حملة ترامب: «سي.آي.إيه» حذّرت من تهديدات إيرانية باغتياله... روسيا تعلن توقيف ثلاثة من مواطنيها في تشاد.. السلطات الأمريكية تتهم رايان روث رسمياً بمحاولة اغتيال ترامب
الأربعاء 25/سبتمبر/2024 - 01:29 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 25 سبتمبر
2024.
أ ف ب..حملة ترامب: «سي.آي.إيه» حذّرت من تهديدات إيرانية باغتياله
أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اليوم، أن هناك «تهديدات كبيرة» على حياته من قِبل إيران، وذلك بعدما أعلن فريق حملته الانتخابية أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية حذّرته من تهديدات «حقيقية ومحدّدة» من قبل طهران.
وكتب ترامب، على شبكته «تروث سوشال»: «تهديدات كبيرة على حياتي من قبل إيران»، مشيراً إلى أن «الجيش الأمريكي بكامله يراقب وينتظر».
وقال: «لقد اتخذت إيران خطوات لم تنجح، لكنها ستحاول مجدّداً... أنا محاط برجال وبنادق وأسلحة أكثر ممّا سبق لي أن رأيت».
وأتى منشور ترامب بعد ساعات من إعلان فريق حملته، في بيان، أن أجهزة الاستخبارات حذرت الرئيس السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات نوفمبر المقبل، بشأن تهديدات من قبل إيران باغتياله.
وقال مدير الاتصالات في الحملة، ستيفن شونغ، في بيان، إن «مكتب مدير الاستخبارات الوطنية أطلع الرئيس ترامب، في وقت سابق اليوم، على وجود تهديدات إيرانية حقيقية ومحدّدة باغتياله، في محاولة لزعزعة الاستقرار ونشر الفوضى في الولايات المتحدة».
وأضاف: «حدّد مسؤولو الاستخبارات أن هذه الهجمات المتواصلة والمنسّقة تكثّفت في الأشهر القليلة الماضية، ويعمل مسؤولو إنفاذ القانون من جميع الوكالات على ضمان حماية الرئيس ترامب وخلو الانتخابات من أي تدخّل».
ولم يوضح فريق الحملة تفاصيل هذه الاتهامات التي تأتي في وقت يحاول قادة الدول الكبرى منع توسّع دائرة العمليات الحرب في الشرق الأوسط من جراء تصاعد أعمال العنف بين حزب الله وإسرائيل.
من جهتها، رفضت طهران الاتهامات بأنّها كانت تحاول قتل ترامب، التي تأتي بعد نحو ثلاثة أشهر على إطلاق مسلّح النار على تجمّع حاشد في ولاية بنسلفانيا، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ترامب بجروح في أذنه.
وبعد أيام من محاولة الاغتيال التي وقعت في 13 يوليو، أفادت وسائل إعلام أمريكية بأنّ السلطات تلقّت معلومات استخبارية بشأن مؤامرة إيرانية مفترضة ضدّ ترامب، ممّا أدى إلى تعزيز حمايته. غير أنّ طهران رفضت هذه الاتهامات، واصفةً إياها بـ«الخبيثة».
وكتب ترامب، في حينها، على شبكته «تروث سوشال»: «إذا اغتالوا الرئيس ترامب، وهو احتمال وارد دائماً، آمل أن تمحو أمريكا إيران من على وجه الأرض. إذا لم يحدث ذلك، فسيُنظر إلى القادة الأمريكيين على أنّهم جبناء بدون شجاعة!».
وكان مجلس الأمن القومي الأمريكي أفاد، في وقت سابق، بأن الأجهزة «تتابع منذ أعوام تهديدات إيران ضد الإدارة السابقة لدونالد ترامب» الذي أمر باغتيال القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في بغداد عام 2020.
وتوعدت طهران، في أعقاب الاغتيال الذي تمّ بضربة جوية قرب مطار العاصمة العراقية، بالانتقام من المسؤولين عن قتل أبرز قادتها العسكريين وأحد مهندسي سياستها الاقليمية.
السلطات الأمريكية تتهم رايان روث رسمياً بمحاولة اغتيال ترامب
أعلنت السلطات القضائية الأمريكية أنّ راين روث، المشتبه بمحاولته إطلاق النار على المرشح الرئاسي دونالد ترامب في فلوريدا، وُجّهت إليه، أمس، تهمة محاولة اغتيال الرئيس السابق، بصورة رسمية.
وكان روث (58 عاماً) مثل، أول من أمس، أمام قاضٍ في جنوب فلوريدا، حيث وُجّهت إليه تهمتا حيازة سلاح خلافاً للقانون وحيازة سلاح تمّ محو رقمه التسلسلي.
ويومها، أعلن الادّعاء العام أنه يعتزم طلب توجيه تهمة إضافية إلى روث، هي محاولة اغتيال الملياردير الجمهوري.
واعتُقل روث أثناء محاولته الفرار بسيارة من ملعب ترامب الدولي للغولف في وست بالم بيتش في 15 سبتمبر.
وكان عنصر في جهاز الخدمة السرية أطلق النار عليه بعد رصده فوهة بندقية بين الأشجار المحيطة بملعب الغولف، وفق وثائق قدّمتها الحكومة للمحكمة.
وقالت وزارة العدل، في بيان، إن لائحة الاتهام الجديدة صدرت في وقت متأخر من عصر أمس من قِبل هيئة محلّفين كبرى في ميامي بولاية فلوريدا (جنوب شرق).
وأحيلت القضية عشوائياً إلى القاضية إيلين كانون، التي أصدرت في يوليو قراراً لمصلحة الرئيس الجمهوري السابق في قضية أخرى.
وأضيفت إلى التهمتين الأوليين ثلاث تهم أخرى هي محاولة اغتيال مرشح للانتخابات الرئاسية، وحيازة سلاح ناري بهدف ارتكاب جريمة عنيفة، والاعتداء على عميل فدرالي. وأمر قاضٍ فدرالي، أول من أمس، بإبقاء روث رهن الاحتجاز.
نيويورك تايمز..ترامب يتقدم على هاريس في «الحزام الشمسي»
أظهرت استطلاعات جديدة، أجرتها صحيفة نيويورك تايمز، وكلية سيينا، تقدم المرشح الجمهوري دونالد ترامب في ولاية أريزونا، على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، بينما تقارب السباق في جورجيا وكارولينا الشمالية، وأشارت «نيويورك تايمز» إلى أن ترامب يتقدم في منطقة «الحزام الشمسي».
وهو مصطلح يطلق على الولايات الجنوبية للولايات المتحدة، وأبرزها أريزونا وتكساس وجورجيا وفلوريدا. وقال عدد من الناخبين في ولايات الحزام الشمسي، إن دونالد ترامب قام بتحسين حياتهم عندما كان رئيساً، مما يمهد الطريق لمنافسة استثنائية في ثلاث ولايات رئيسية، وفقاً لأحدث استطلاعات نيويورك تايمز.
ووجدت استطلاعات الرأي أن ترامب حقق تقدماً في أريزونا على كامالا، كما حافظ على تفوقه في جورجيا، وما زال يمتلك تفوقاً ضئيلاً في ولاية كارولينا الشمالية. واعتبرت نيويورك تايمز تقدم ترامب في أريزونا خطوة كبيرة للرئيس الأميريكي السابق، سيتعين على هاريس وفريقها العمل كثيراً لتعويضها.
مناظرة نائبين
إلى ذلك، يجري المرشحان لمنصب نائب الرئيس من الحزبين، الجمهوري جي دي فانس، والديمقراطي تيم والز، جلسات تدريبية، وذلك استعداداً لمناظرة تجمعهما وجهاً لوجه الأسبوع المقبل، وقالت مصادر مطلعة لشبكة ABC News، إن دي فانس عقد جلسات تدريبية في منزله في سينسيناتي.
بالإضافة إلى جلسات عبر الإنترنت مع فريقه، ومستشار الحملة جايسون ميلر، كما استعان بالنائب توم إيمر، العضو الثالث في ترتيب الجمهوريين بمجلس النواب الأمريكي، الذي سيلعب دور والز، خلال تدريبات المناظرة.
وقال مصدر لـ ABC News، إن زوجة دي فانس، أوشا فانس، شاركت أيضاً في جلسات إعداد المناظرة، إذ انغمس فريق دي فانس في تعلم أسلوب والز في المناظرة، من خلال مشاهدة مقاطع فيديو لمناظراته السابقة من حملاته السابقة.
في المقابل يستعد والز للمناظرة بمساعدة وزير النقل بيت بوتيجيج، الذي يقوم بدور دي فانس خلال تدريبات يجريها فريقه، كما عقد جلسات سياسية مع مساعديه القدامى ومسؤولين من البيت الأبيض، وأعضاء فريق حملة «هاريس-والز».
كشف خطة
وفي آخر تطورات محاولة اغتيال ترامب كتب المسلح المشتبه به في المحاولة المفترضة في ملعبه للغولف، رسالة قبل أشهر بشأن مخططه، وفق وثائق للمحكمة نشرها الادعاء العام. ونشرت الوثائق بعد مثول راين روث أمام قاض في جنوب فلوريدا، حيث وجهت إليه تهمتا حيازة سلاح خلافاً للقانون، وحيازة سلاح تم محو رقمه التسلسلي.
وقد أشار الادعاء العام إلى أنه يعتزم طلب توجيه تهمة إضافية بمحاولة اغتيال. ووفق وثيقة الادعاء العام أوصل روث صندوقاً إلى منزل شخص لم تحدد هويته قبل عدة أشهر، يحوي ذخيرة وأنبوباً معدنياً ومواد بناء وهواتف ورسائل مختلفة، وبعد أن علم بمحاولة الاغتيال المفترضة فتح الشاهد على ما يبدو الصندوق، وعثر على رسالة موجهة إلى العالم.
وجاء في الرسالة: «كانت هذه محاولة اغتيال لدونالد ترامب لكنني خذلتكم.. لقد بذلت قصارى جهدي، وبذلت كل ما في وسعي.. الأمر متروك لكم الآن لإكمال المهمة، وسأعرض 150 ألف دولار لمن يستطيع إكمال المهمة».
وكالات..بايدن يحذّر من "حرب شاملة" في لبنان
دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن "الثلاثاء" إلى حل دبلوماسي في وقت تواصل إسرائيل ضرب أهداف لحزب الله في لبنان، محذّرا من "حرب شاملة" في هذا البلد.
وقال في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن اندلاع "حرب شاملة لا يصب في مصلحة أي طرف. رغم تدهور الوضع، إلا أن التوصل إلى حل دبلوماسي ما زال ممكنا".
وحض بايدن إسرائيل وحماس على استكمال مقترح لوقف إطلاق النار طُرح قبل أشهر، مؤكدا أمام الأمم المتحدة بأنه ملتزم بوضع حد لحرب غزة.
وأضاف انه "حان الوقت للأطراف المعنية لإنجاز بنوده" في إشارة إلى الاتفاق الذي رعته الولايات المتحدة وقطر ومصر وإعادة الرهائن وضمان أمن إسرائيل وتحرير غزة من قبضة حماس وتخفيف المعاناة في غزة وانهاء هذه الحرب".
د ب أ.. روسيا تعلن توقيف ثلاثة من مواطنيها في تشاد
أوقفت السلطات في تشاد ثلاثة مواطنين روس، إضافة إلى بيلاروسي، حسب ما أعلنت روسيا، ما سيؤثر سلباً في التقارب بين موسكو ونجامينا الذي شهد تطوراً في الأشهر الأخيرة في ظل تراجع نفوذ فرنسا في منطقة الساحل.
وقالت وزارة الخارجية الروسية مساء الاثنين: "يومي 19 و21 سبتمبر في نجامينا، أوقفت السلطات في جمهورية تشاد ثلاثة مواطنين روس: شوغالي وسويفان وتساريوف، ومواطنا من بيلاروس هو دينيسيفيتش".
ولم تحدد الخارجية أسباب هذه التوقيفات، لكنها أكدت "اتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان الإفراج السريع عنهم"، وأنها تجري "اتصالات واسعة بالسلطات المعنية".
وذكرت وكالة تاس الروسية الرسمية للأنباء أن شوغالي وسويفان هما عالما اجتماع، لكن الأول يخضع لعقوبات أوروبية لصلاته بالرئيس السابق لمجموعة فاغنر شبه العسكرية يفغيني بريغوجين، علماً أن للمجموعة نفوذاً كبيراً في إفريقيا.
كذلك، تتهم بروكسل شوغالي بإطلاق "حملات تضليل إعلامية" لحساب موسكو.
وتأتي هذه التوقيفات بعد تقارب كبير بين موسكو ونجامينا في الأشهر الاخيرة، مع استغلال روسيا تراجع النفوذ الفرنسي في الساحل.
وفي هذا الإطار، وصف الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي بلاده وروسيا بأنهما "بلدان شقيقان"، وذلك خلال لقائه الرئيس فلاديمير بوتين في موسكو في يناير. ووعد الأخير نظيره بمساعدته في إرساء الاستقرار في بلاده.
واختتم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بداية يونيو جولة مصغرة في إفريقيا قادته خصوصاً الى تشاد، واعداً بتعزيز "التعاون" الاقتصادي والعسكري مع نجامينا.