غزة... 8 مجازر جديدة ونسف مبانٍ سكنية ... إسرائيل تعلن مقتل أحد أبرز مسؤولي إنتاج الصواريخ الدقيقة في حزب الله .. معارك دامية في لبنان والجيش اللبناني يرد على مصادر النيران

الجمعة 04/أكتوبر/2024 - 10:33 ص
طباعة غزة... 8 مجازر جديدة إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 4 أكتوبر 2024.

العربية.. إسرائيل تعلن مقتل أحد أبرز مسؤولي إنتاج الصواريخ الدقيقة في حزب الله



أعلن الجيش الإسرائيلي، اغتيال محمد يوسف عنيسي، الذي شغل منصبا رفيعا في مديرية إنتاج الصواريخ في "حزب الله".

وقال مساء الخميس في بيان له إن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ ضربة دقيقة "مبنية على معلومات استخباراتية" في العاصمة اللبنانية بيروت، في وقت سابق من هذا الأسبوع، مما أدى إلى مقتل محمد يوسف عنيسي، أحد أبرز مسؤولي إنتاج الصواريخ الدقيقة في "حزب الله".

ووفق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، شغل عنيسي منصباً رفيعاً في "مديرية إنتاج الوسائل القتالية في حزب الله"، وكان "أحد أبرز مسؤولي مشروع إنتاج الصواريخ الدقيقة" في الحزب، و"تمتع بخبرة خاصة وقدرات تكنولوجية في مجال إنتاج الوسائل القتالية".

وأوضح البيان: "لقد انضم عنيسي إلى صفوف حزب الله قبل أكثر من 15 عاما وكان خبيرا في مجال هندسة الآليات وخصص خبرته في تسليح حزب الله بوسائل قتالية استراتيجية".

هذا وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، يوم الخميس، اغتيال قائد منطقة مزارع شبعا في "حزب الله"، خضر الشهابية.

وتحدث الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من الخميس عن استهدافه أهدافا تابعة لاتصالات واستخبارات "حزب الله" في بيروت.

واليوم الجمعة، تجدد القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت من البوارج الحربية الإسرائيلية، بحسب ما أفاد به مراسل "العربية" و"الحدث"، وذلك بعد ليلة شهدت واحدة من أعنف الغارات الإسرائيلية على الضاحية والتي استهدفت مواقع تابعة لحزب الله، وسط غموض حول مصير القيادي هاشم صفي الدين، المرشح الأبرز لخلافة حسن نصرالله.

بالمقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق 20 صاروخا من لبنان، مؤكداً "اعتراض معظم الصواريخ التي أطلقت من لبنان والباقي سقط بمناطق مفتوحة". وقال حزب الله إنه أطلق رشقة صاروخية باتجاه شمال حيفا.

يأتي ذلك فيما وصل وزير خارجية إيران، عباس عراقجي، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الجمعة، من دون ورود أية تفاصيل عن تفاصيل الزيارة، إلا أن مصادر "العربية" والحدث" أكدت أنه لا خطط للقاء رسمي مع قائد الجيش اللبناني.

وأسفرت الهجمات التي شنتها إسرائيل في الآونة الأخيرة في لبنان عن مقتل المئات وإصابة الآلاف وتشريد مليون شخص. وتقول إسرائيل إنها تستهدف مقاتلي جماعة حزب الله المدعومة من إيران.

وكالات..قصف إسرائيلي يغلق طريقاً يسلكه الأفراد للفرار من لبنان


أعلن وزير النقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية علي حمية أن ضربة إسرائيلية وقعت صباح اليوم الجمعة قرب معبر المصنع الحدودي مع سوريا أدت إلى قطع طريق سلكه مئات الآلاف من الأشخاص للفرار من القصف الإسرائيلي في الأيام القليلة الماضية.

وأوضح حمية أن الضربة وقعت داخل الأراضي اللبنانية بالقرب من المعبر الحدودي، مما أدى إلى إحداث حفرة بعرض أربعة أمتار.

واتهم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي حزب الله باستخدام المعبر في تهريب الأسلحة من سوريا إلى لبنان.

وقال أدرعي عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي "لن يسمح الجيش الإسرائيلي بتهريب هذه الأسلحة ولن يتردد في اتخاذ إجراء إذا اضطر لذلك، مثلما فعل منذ بداية هذه الحرب".

وبحسب إحصاءات الحكومة اللبنانية، عبر أكثر من 300 ألف شخص، الأغلبية العظمى منهم سوريون، من لبنان إلى سوريا خلال الأيام العشرة الماضية للفرار من القصف الإسرائيلي المتصاعد.

وقال أدرعي على موقع إكس اليوم الجمعة إن الجيش الإسرائيلي أنذر سكان أكثر من 20 قرية أخرى في جنوب لبنان بالإخلاء على الفور، مع مواصلة إسرائيل توغلها في المنطقة.

البيان..غزة... 8 مجازر جديدة ونسف مبانٍ سكنية



 ارتكب الجيش الإسرائيلي الإسرائيلي 8 مجازر جديدة في قطاع غزة، راح ضحيتها 99 قتيلاً، وأكثر من 169 جريحاً، خلال الساعات الـ 24 الماضية، بعد نسف مبانٍ سكنية تؤوي نازحين.

وكثفت الآليات الإسرائيلية قصفها المدفعي، وإطلاق النار شرق حييّ الزيتون والصبرة جنوبي مدينة غزة، بينما نسف الجيش الإسرائيلي مباني سكنية بمحيط الكلية الجامعية جنوبي المدينة.

وقتل وأصيب عدد من الفلسطينيين، جراء إلقاء طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع «كواد كابتر»، قنابل على تجمع للمواطنين، قرب مدرسة بنات الصبرة، في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة. كما أطلقت زوارق حربية إسرائيلية نيران أسلحتها تجاه سواحل مدينتي غزة ودير البلح وسط القطاع.

واتهمت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس، إسرائيل، بارتكاب 8 مجازر خلال الـ 24 ساعة الماضية، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، مؤكدة ارتفاع حصيلة الهجوم الصهيوني بغزة إلى 41.788 قتيلاً، و96.794 مصاباً.

وذكرت مصادر طبية أن 20 فلسطينياً سقطوا في غارات وقصف على مناطق متفرقة في قطاع غزة.

في الوقت ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال رئيس سلطة الحكم لـ «حماس» في قطاع غزة، روحي مشتهى، والمسؤول عن ملف الأمن لدى المكتب السياسي واللجنة التنفيذية، سامح السراج، ورئيس جهاز الأمن العام بالحركة، سامي عودة.

مؤكدة على لسان المتحدث باسم جيش إسرائيل، أفيخاي أدرعي، أن طائرات حربية تابعة لسلاح الجو، هاجمت قبل ثلاثة أشهر، بناءً على توجيه استخباراتي دقيق، ولم تؤكد «حماس» أو تنفي مقتل مشتهى والمسؤولين الآخرين.

معارك دامية في لبنان والجيش اللبناني يرد على مصادر النيران


مع استمرار التلاسن بين طهران وتل أبيب، وتأكيد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه يناقش ضربات إسرائيلية محتملة على منشآت نفط إيرانية، تصاعدت أمس حدة المعارك بين الجيش الإسرائيلي وعناصر «حزب الله» في لبنان، في ظل استمرار إسرائيل في توغلها البري.

حيث أعلنت تل أبيب استهداف «مقرّ استخبارات» حزب الله في بيروت، وقتل 15 من عناصره في غارة على جنوب لبنان، وأصدر تحذيرات لأكثر من 20 قرية وبلدة في جنوب لبنان، بالإخلاء على الفور، فيما استهدف «حزب الله» قواعد وتجمعات عسكرية حدودية.. بينما رد الجيش اللبناني لأول مرة منذ سنة على هجمات إسرائيل، بعد مقتل جنديين.

وطال القصف أمس الجنوب وبيروت وضواحيها، وصولاً إلى منطقة عاليه شرقي بيروت، ومنطقة المعيصرة شمالي بيروت، وفق الوكالة الوطنية للإعلام. أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل خضر الشهابية، القيادي بـ «حزب الله»، المسؤول عن هجوم مجدل شمس، الذي وقع في 30 يوليو الماضي في غارة جوية، وقالت إن خضر الشهابية، هو قائد منطقة مزارع شبعا في «حزب الله».

ضرب أهداف

قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته «ضربت أهدافاً تابعة لمقر استخبارات «حزب الله» في بيروت». كما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 15 عنصرا من «حزب الله» في غارة جوية على «مبنى بلدية بنت جبيل» في الجنوب، كانت مخزنة فيها «كميات كبيرة من الأسلحة».ودعا الجيش سكان أكثر من عشرين قرية ومدينة النبطية في جنوب لبنان، إلى إخلائها، تمهيداً لقصفها.

رد الجيش البناني

وفي خضم حملة القصف الجوي الإسرائيلي المكثف، الذي خلّف مئات القتلى في أنحاء مختلفة من لبنان، منذ حوالى عشرة أيام، أعلن الجيش اللبناني، أمس، أنه ردّ على «مصادر النيران» الإسرائيلية، بعد مقتل جندي -هو الثاني منذ صباح أمس في جنوب لبنان- وذلك للمرة الأولى منذ أكتوبر الماضي.

وقال الجيش في بيان: «قتل أحد العسكريين، نتيجة استهداف الجيش الإسرائيلي مركزاً للجيش في منطقة بنت جبيل في الجنوب، وقد ردّ عناصر المركز على مصادر النيران»، بعد وقت قصير من مقتل جندي لبناني وجرح آخر، في أثناء تنفيذهما مهمة «إنقاذ»، إلى جانب الصليب الأحمر اللبناني بجنوب لبنان.

كما أفاد بأن 4 مسعفين لقوا حتفهم في غارة إسرائيلية، خلال إجلاء الجرحى في جنوب لبنان.وهذه هي المرة الأولى التي يرد فيها الجيش اللبناني على مصادر نيران إسرائيلية منذ بدء الحرب قبل عام، وفق ما قاله مصدر أمني لبناني لوكالة «رويترز».

وكان مصدر في الجيش اللبناني، قد أكد أن قواته تعيد التمركز قرب الحدود في جنوب لبنان، على وقع الإعلان عن «عمليات محدودة»، تنفّذها القوات الإسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية.

في المقابل، أعلن «حزب الله» أنه صدّ توغلات إسرائيلية قرب الحدود، في عمليات شملت تفجير عبوات ناسفة. وقال أيضاً إنه استهدف قاعدة سخنين للصناعات العسكرية الإسرائيلية في خليج حيفا، أطلق صواريخ على مدينة طبريا في شمالي إسرائيل، واستهدف قواعد وتجمعات عسكرية حدودية.

مشاورات مكثفة

إلى ذلك، كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، عن مشاورات مكثفة تعقد على المستويين السياسي والأمني، استعداداً لهجوم على إيران، من المحتمل تنفيذه في الأيام المقبلة. في حين قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه يبحث ضربات إسرائيلية محتملة على منشآت نفط إيرانية. بينما قالت إيران إن رد طهران سيكون أقسى.

كما نقلت الصحيفة عن المصدر، أن هذا القرار الإسرائيلي ليس مؤكداً أن تتفق معه الولايات المتحدة، لكن واشنطن -وفق المصدر- تعلم أنه يتعين على تل أبيب الرد.

وبحسب ما قاله للصحافيين في البيت الأبيض، فإن بايدن لا يتوقع أن تشن تل أبيب أي رد على قصف طهران الصاروخي على إسرائيل، خلال الساعات المقبلة.

وقال بايدن، رداً على إذا ما كان يؤيد ضرب إسرائيل لمنشآت النفط الإيرانية: «نحن نناقش ذلك. أعتقد أن هذا سيكون قليلاً... على أي حال»، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وقال بايدن، رداً على ما إذا كان سيسمح لإسرائيل بالرد على إيران: «أولاً، وقبل كل شيء، نحن لا نسمح لإسرائيل، نحن ننصح إسرائيل..».

ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، عن مسؤولين إسرائيليين، أن تل أبيب لا تخطط حالياً لضرب المنشآت النووية الإيرانية. وأشارت الصحيفة، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، أن تل أبيب قد تستهدف مواقع إنتاج النفط، وقواعد عسكرية إيرانية.

ولفتت المصادر نفسها، إلى أن تل أبيب لم تتخذ قراراً بعد بشأن كيفية الرد على الهجوم الإيراني، ونقلت الصحيفة أن طبيعة الرد، ربما لا تتضح إلا مساء الجمعة، مشيرة إلى أن إسرائيل ستحدد حجم الرد، بناء على مستوى الدعم العملي والخطابي الأمريكي.

الخليج..قوات أفريقية لحماية المدنيين في السودان


أعلن المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيرييلو، عن خطوات جديدة تهدف إلى إنهاء النزاع في السودان، وذلك بعد فشل محادثات جنيف في تحقيق وقف لإطلاق النار، نتيجة لرفض الجيش السوداني المشاركة في تلك المحادثات. تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث يسعى المجتمع الدولي لإيجاد حلول فعالة للأزمة المستمرة في البلاد.

وأكد مسؤول في إحدى منظمات المجتمع المدني السودانية لموقع سكاي نيوز عربية أن المبعوث الأمريكي توم بيرييلو أبلغهم خلال اجتماع عقده معهم بالعاصمة الكينية نيروبي يوم الأربعاء عن اتصالات مع الاتحاد الأفريقي لإدخال قوات حفظ سلام أفريقية.

وخلال اجتماع مع مجموعة من ممثلي المجتمع المدني في نيروبي، أشار بيرييلو إلى أن الولايات المتحدة قد بدأت في فتح قنوات اتصال مع الاتحاد الأفريقي، بهدف إعداد قوات للتدخل لحماية المدنيين في السودان. ورغم أهمية هذه الخطوة، إلا أن المبعوث الأمريكي لم يكشف عن الجدول الزمني المحدد لهذه العملية، مما يثير تساؤلات حول مدى سرعة تنفيذ هذه الخطط.

وبدأ وفد رفيع من مجلس السلم والأمن الأفريقي، أمس اجتماعات مكثفة مع مسؤولين سودانيين لبحث سبل وقف الحرب المستمرة في البلاد منذ نحو 18 شهراً.

ويتبنى الاتحاد الأفريقي والهيئة المعنية بالتنمية في أفريقيا (إيغاد) خطة لحل الأزمة تتكون من 6 نقاط، تشمل وقف إطلاق النار الدائم، ونزع السلاح في المدن، وإخراج قوات طرفي القتال إلى مراكز تجميع تبعد 50 كيلومتراً عن المدن، ونشر قوات أفريقية لحراسة المؤسسات الاستراتيجية، إضافة إلى معالجة الأزمة الإنسانية والبدء في عملية سياسية لتسوية الأزمة بشكل نهائي.

ويرى مراقبون أن الأزمة السودانية وصلت إلى طريق مسدود بالفعل، مشيرين إلى أن التدهور المريع في الأوضاع الإنسانية، وتزايد ضحايا الحرب من المدنيين، واتساع رقعة الجوع التي باتت تشمل أكثر من 25 مليون شخص جميعها أسباب ترجح احتمالية اللجوء لتدخل خارجي لحماية المدنيين، لكنهم يرجحون أن يكون ذلك التدخل أفريقياً بمظلة أممية، نظراً للتعقيدات المتوقعة داخل مجلس الأمن الدولي.

المستهدف هاشم صفي الدين.. غارات إسرائيلية عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت



أفاد الإعلام الرسمي اللبناني أنّ سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، في واحدة من أعنف الضربات على هذا المعقل الأساسي لحزب الله منذ بدأت إسرائيل تقصفه في 23 سبتمبر.

وقال وسائل اعلام إسرائيلية أن المستهدف من الغارات في الضاحية الجنوبية، المعقل الأساسي لحزب الله، هاشم صفي الدين

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أنّ "سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية"، فيما أشار مصدر مقرب من الحزب أنّ عدد الغارات بلغ "إحدى عشرة ضربة إسرائيلية متتالية" أحدثت دويا قويا اهتزت معه الأبنية ووصل صداها وفق شهود عيان إلى مناطق تقع خارج نطاق بيروت وضواحيها.

شارك