غزة تحت القصف الإسرائيلي.. إبادة شاملة تفوق الوصف/وزير الدفاع الإسرائيلي يعلق على إمكانية استهداف "نووي إيران"/الدفاعات السورية تتصدى لعدوان إسرائيلي قرب حدود لبنان

الإثنين 07/أكتوبر/2024 - 10:23 ص
طباعة غزة تحت القصف الإسرائيلي.. إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 7 أكتوبر 2024.

أ ف ب: مقتل جندي إسرائيلي بالقرب من الحدود اللبنانية

قُتل جندي إسرائيلي وأصيب اثنان آخران بجروح خطرة، خلال المعارك قرب الحدود مع لبنان، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين.

وقال الجيش في بيان إن الجندي «إيتاي أزولاي قُتل في المعارك على الحدود اللبنانية»، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.


عمّان وباريس تدعوان إلى «إنهاء التصعيد الإقليمي»

دعا وزيرا خارجية الأردن أيمن الصفدي وفرنسا جان-نويل بارو في ختام مباحثات في عمان الأحد، إلى «إنهاء التصعيد الإقليمي للحؤول دون انزلاق المنطقة نحو حرب إقليمية شاملة».

وقال بيان لوزارة الخارجية الأردنية إن الوزيرين أكدا خلال محادثاتهما في مقر وزارة الخارجية الأردنية في عمان «ضرورة الوصول إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة ولبنان، وحذرا من خطورة التصعيد الذي تشهده المنطقة».

وشددا على «ضرورة إنهاء التصعيد الإقليمي للحؤول دون انزلاق المنطقة نحو حرب إقليمية شاملة»، مع «ضرورة إيصال مساعدات إنسانية فورية وكافية إلى غزة وإلى لبنان»، مؤكدين «استمرار تعاون البلدين في جهود توفير هذه المساعدات».

كما أكدا «أهمية دعم لبنان وأمنه واستقراره ومؤسساته الدستورية، بما في ذلك انتخاب رئيس جديد، وتطبيق القرار 1701 بالكامل».

ورحب الصفدي بدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت إلى الكفّ عن تسليم الأسلحة لإسرائيل للقتال في غزة، مشدداً على «ضرورة توسعة هذه الخطوة، لتشمل وقفاً شاملاً لتزويد السلاح لإسرائيل».

وأكد أن «هذا القرار منسجم مع القانون الدولي ومع القيم الإنسانية المشتركة».

ووصل وزير الخارجية الفرنسي مساء السبت إلى عمان بعد جولة قادته إلى السعودية وقطر.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تعد بلاده داعماً تقليدياً للبنان، أعرب عن رفضه أن يتحول لبنان «غزة جديدة»، متحدثاً عن «عدد صادم» من الضحايا المدنيين.

وقتل أكثر من ألف شخص في لبنان وفق السلطات منذ ارتفع مستوى التصعيد بين حزب الله ولبنان منتصف سبتمبر/أيلول.


وكالات: 28 % نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية التونسية

أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس أن نسبة المشاركة الإجمالية في الانتخابات الرئاسية التي جرت ،أمس الأحد بلغت 27,7%، مقابل 45% في الجولة الأولى من انتخابات ،فيما قالت مؤسسة استطلاع الرأي»سيغما كونساي» إن الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد حسم الانتخابات الرئاسية من الجولة الأولى. وفي جولة إعادة الانتخابات الرئاسية عام 2019 وبلغت نسبة الإقبال 55 في المئة.
ويتنافس في هذه الانتخابات ثلاثة مرشحين يتقدّمهم الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد، ورئيس حركة الشعب، زهير المغزاوي، والمرشح العياشي زمال رئيس حركة «عازمون»، والقابع في السجن منذ أكثر من شهر، بسبب قضايا افتعال تزكيات من الناخبين.
وأغلقت أكثر من خمسة آلاف مركز اقتراع أبوابها عند السادسة مساء بالتوقيت المحلي بعد أن فتحت منذ الثامنة صباحاً (7:00 ت غ).
وأفاد عضو هيئة الانتخابات محمود الواعر أن كلفة الانتخابات الرئاسية بلغت 92 مليون دينار للدورتين، بحساب ميزانية تقدر بـ45 مليون دينار لكل دور منهما.
وقالت مؤسسة استطلاع الرأي»سيغما كونساي» إن الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد حسم الانتخابات الرئاسية من الجولة الأولى.وأكدت مدير المؤسسة حسن الزرقوني أن سعيد فاز بنسبة 89.2% من الأصوات، فيما حصل المرشح العياشي زمال على 9.6%، والمرشح زهير المغزاوي 3.9%.وقال الزرقوني إن هذه النتائج تقديرية وأن نسبة الخطأ لا يتجاوز 1.5%».وأوضح أن قيس سعيد فاز بأغلبية ما يعني أن هذه الانتخابات تحسم من الجولة الأولى.
وكان الرئيس قيس سعيد أدلى بصوته في مركز اقتراع بمنطقة حي النصر.
ومن المنتظر أن تعلن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات النتائج الأولية  مساء اليوم الإثنين 

غزة تحت القصف الإسرائيلي.. إبادة شاملة تفوق الوصف

لم يمر عام كامل على الفلسطينيين مثلما حدث منذ السابع من أكتوبر الماضي من إبادة جماعية لسكان قطاع غزة وتدمير شامل لكل مقومات العمران والحياة، وعلى مدار عام كامل لم تهدأ أصوات الطائرات الحربية أو قصفها، ولا تزال جراح المصابين، الذين بلغ عددهم نحو 100 ألف مصاب، تنزف، فيما بلغ عدد الضحايا نحو 42 ألفاً.

لقد شهدت غزة منذ اندلاع الحرب العدوانية تحولات مأساوية غير مسبوقة أقل ما يُقال عنها أنها جرائم ضد الإنسانية، وعلى مدار عام كامل لم تتوقف الطائرات الحربية الإسرائيلية عن قصف غزة وتدميرها إلا أسبوعاً واحداً بين 24 نوفمبر و1 ديسمبر من العام الماضي، عندما تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يشمل صفقة تبادل أسرى بين حركة «حماس» وإسرائيل برعاية مصرية قطرية.
انتهاكات ومجازر لا تُحصى

وخلّف العدوان الإسرائيلي نحو 42 ألف شهيد، منهم نحو 17 ألف طفل وأكثر من 11 ألف امرأة، فضلاً عن أكثر من 97 ألف مصاب. وحسب بيانات فلسطينية فقد ارتكب الجيش الإسرائيلي أكثر من 4650 مجزرة بحق المدنيين، الذين تم استهداف معظمهم داخل منازلهم، أو في مراكز الإيواء، أثناء حملة تهجير قسرية، أُرغم عليها مليونا إنسان، بنسبة بلغت 90% من المجموع الكلي لسكان القطاع، وفق ما ذكرت الهيئة الدولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني (حشد). كما ارتكب جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان بما فيها استخدام الأطفال الفلسطينيين وعائلاتهم بانتظام دروعاً بشرية أثناء المعارك، بحسب وثائق جمعتها الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال.
ومع بداية هذا الشهر، كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن الحرب الإسرائيلية أبادت 902 عائلة فلسطينية ومُسحت من السجل المدني خلال حرب الإبادة المستمرة منذ نحو عام. وأفاد تقرير للمكتب الإعلامي الحكومي بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أباد 1364 أسرة فلسطينية قتل جميع أفرادها ولم يتبقَ منها سوى فرد واحد في الأسرة الواحدة، ومسح كذلك 3472 أسرة فلسطينية قتل جميع أفرادها ولم يتبقَ منها سوى فردين اثنين في الأسرة الواحدة.
وقد اعتقلت سلطات الاحتلال 5 آلاف أسير من القطاع، بمقتضى قانون «المقاتلين غير الشرعيين»، ووضعتهم تحت ظروف قهرية بدنية ونفسية قاسية، ومارست عليهم شتى أنواع التعذيب والتنكيل، وواجه بعضهم عمليات اغتصاب وتحرش جنسي.
استهداف متعمد للعمل الإنساني

ولم يسلم العاملون في المنظمات الدولية والإنسانية من نيران الجيش الإسرائيلي، التي قتلت نحو 200 موظف، كما هاجم قوافل الإغاثة ودمر العديد منها، وقتل ما لا يقل عن 174 صحفياً، كان استهداف العديد منهم مباشراً ومتعمداً، كما خرّب البنية التحتية لمعظم المؤسسات الإعلامية، لمنع تغطية الانتهاكات وجرائم الحرب التي يرتكبها.
ورغم أنه من الصعب حصر أحداث يوميات الحرب الإسرائيلية على غزة، فإن شرارتها انطلقت مع عملية «طوفان الأقصى» التي نفذتها الفصائل المسلحة الفلسطينية بزعامة حركة «حماس» في العمق الإسرائيلي في مثل هذا اليوم من العام الماضي، وماهي إلا ساعت حتى أعلن الجيش الإسرائيلي العدوان على عزة التي شهدت قصفاً عنيفاً على مدار 20 يوماً، وفي اليوم السابع والعشرين من الشهر نفسه، بدأت إسرائيل هجوماً برياً واسعاً على شمال قطاع غزة، واستمرت العمليات فيه تحت غطاء ناري مكثف نحو ثلاثة أشهر. وبحلول منتصف ديسمبر، بدأ الجيش بالانسحاب التدريجي من مناطق في محافظة شمال القطاع، تبعها انسحاب جزئي من محافظة غزة، ولكنه أعاد توغله في مواضع أخرى في المحافظتين، فكان يُغيّر تموضعه، وينفذ عمليات سريعة.
مجازر المستشفيات المروعة

وتعتبر مجزرة مستشفى المعمداني وسط مدينة غزة، من المجازر المروعة التي أقدم الجيش الإسرائيلي على ارتكابها في 17 أكتوبر 2023، حيث وصفت المجزرة بالمحرقة، بعد أن أسقطت الطائرات الحربية أطناناً من الصواريخ على ساحة المستشفى والتي كانت تؤوي نازحين، وقتل خلال الضربة الجوية قرابة 500 نازح.
وفي فبراير واصل الجيش الإسرائيلي توغله في مدينة خان يونس وسط قصف مدفعي وغارات جوية عنيفة، وهدمت منازل واستهدفت عدة مستشفيات في المدينة. وفي شمال القطاع، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة عُرفت ب«مجزرة الطحين»، قتل فيها أكثر من 112 فلسطينياً وأصيب ما يقارب 800 آخرين، أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات.
وفي أبريل 2024 اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء، بعد أسبوعين من حصاره، مخلفاً مئات الضحايا ودماراً واسعاً، ما تسبب في خروج المستشفى من الخدمة. كما استهدف سيارة تابعة لمنظمة المطبخ المركزي العالمي في وسط القطاع، أدى إلى مقتل 7 موظفين من فريق الإغاثة، يحملون جنسيات أجنبية متعددة.
تجاوز الخطوط الحمراء برفح

وعلى الرغم من التحذيرات الدولية ووضع خطوط حمراء، نفذت إسرائيل اجتياحاً برياً في مدينة رفح جنوبي القطاع، في السادس من مايو، وأصدر الجيش أمراً بإخلاء المدينة، ما أجبر النازحين على الانتقال مرة أخرى، في حين هاجم الجيش مناطق مختلفة من المدينة، واستولى على المنطقة الحدودية مع مصر.
وفي يوليو الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي الانتقال إلى المرحلة الثالثة والأخيرة من الحرب، وأشارت تقديرات إسرائيلية آنذاك أن هذه المرحلة قد تمتد شهوراً أو حتى سنوات، ووصفت تلك المرحلة بأنها انتقال من القصف الكثيف إلى عمليات عسكرية دقيقة ومحددة، مع انسحاب الجزء الأكبر من القوات الإسرائيلية من القطاع، لكن الجيش الإسرائيلي احتفظ بالسيطرة على مناطق استراتيجية في القطاع، منها محور نتساريم، الذي يفصل بين شمال قطاع غزة وجنوبه
وبالتوازي مع عمليات الإبادة في غزة، واصلت إسرائيل حرب الاغتيالات باستهداف قادة حركة «حماس» على الخصوص، فقد اغتالت رئيس المكتب السياسي السابق للحركة إسماعيل هنية في 31 يوليو 2024 في إيران، وكانت قد اغتالت نائبه صالح العاروري في يناير من العام نفسه في لبنان. وفي 13 يوليو قال الجيش الإسرائيلي: إن محمد الضيف، الذي يتهمه بأنه أحد العقول المدبرة لهجوم 7 أكتوبر، قد قُتل في غارة جوية في منطقة خان يونس، لكن «حماس» لم تؤكد مقتله

هجوم غير مسبوق على إسرائيل فجّر الحرب

اندلعت الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي بعد شن حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى هجوماً غير مسبوق داخل إسرائيل أسفر عن مقتل نحو 1205 أشخاص، وفقاً لأرقام رسمية إسرائيلية، كما خُطف خلال الهجوم 251 شخصاً، ما يزال 97 منهم محتجزين، بينهم 33 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم. كانت العديد من الدول داعمة لإسرائيل في البداية، في أعقاب هجوم «حماس» في 7 أكتوبر/ الماضي، من منطلق «حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها»، لكن الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة والهجوم البري أثار انتقادات واسعة النطاق، ويبدو أن بعض الدول قد عدلت مواقفها من الحرب. وفجرت الحرب أزمات بين إسرائيل ودول ومنظمات عدة، بعد اتهامها بأن حربها تجاوزت بكثير رد الفعل على هجوم «حماس»، وهو ما عبر عنه مراراً الأميــن العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي تضامن معه مجلـــس الأمن الدولي الأسبوع الماضي، بعد أن أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي منعه من دخول إسرائيل. وقال المجلس المكون من 15 عضواً، في بيان: «إن أي قرار بعدم التعامل مع الأمين العام للأمم المتحدة أو الأمم المتحدة هو قرار غير بنّاء، وخاصة في سيــاق التوترات المتصاعدة فـــي الشـــرق الأوسط». 

الدفاعات السورية تتصدى لعدوان إسرائيلي قرب حدود لبنان

تصدت الدفاعات الجوية السورية لـ«أهداف معادية» في المنطقة الوسطى، مساء أمس الأحد، وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) «وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لأهداف معادية في أجواء المنطقة الوسطى»، في ما قالت مصادر محلية عن استهداف مستودع أسلحة جنوب حمص، ومخزن صواريخ في ريف حماة الشرقي»، أوضحت وسائل إعلام سورية، أن عدواناً إسرائيلياً استهدف نقاطاً عسكرية في ريفي حمص وحماة وسط البلاد.
وأشارت إلى أن صواريخ كروز إسرائيلية ضربت وسط سوريا قادمة من جهة البحر وشمال لبنان، لافتة إلى أن القصف وسط البلاد استهدف مستودعات بريفي حمص وحماة.
وذكرت مصادر سورية أن طائرات إسرائيلية شنّت غارات جوية بثلاثة صواريخ استهدفت 3 شاحنات محملة بالمواد الغذائية والطبية بمنطقة حسباء الصناعية الواقعة إلى الجنوب من المدينة، وأدّت الغارة إلى إصابة ثلاثة أشخاص «من فرق الإغاثة»، وتدمير الشاحنات التي كانت مقبلة من العراق لتقديم مساعدات إنسانية للبنانيين المتضررين من الغارات الإسرائيلية.
وأكد مدير المدينة الصناعية في حسياء عامر خليل وقوع هجوم جوي إسرائيلي استهدف ثلاث سيارات داخل المدينة الصناعية محملة بمواد طبية وإغاثية، والأضرار مادية، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية «سانا».
وفي ذات السياق، ذكرت وسائل إعلام سورية مساء أمس أن غارة إسرائيلية استهدفت منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية، وأشارت إلى أن هناك أصوات انفجارات بريف منطقة ⁧‫القصير‬⁩ ناجمة عن هجوم عند الشريط الحدودي السوري- اللبناني، في ما لا ترشح معلومات على الفور عن وقوع إصابات.
وكثفت إسرائيل في الأيام الماضية وتيرة استهداف نقاط قرب المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، والتي عبرها مؤخراً عشرات الآلاف من النازحين هرباً من الغارات الإسرائيلية.
وأدّت غارة إسرائيلية استهدفت فجر الجمعة الماضي منطقة المصنع في شرق لبنان، إلى قطع الطريق الدولي بين لبنان وسوريا، كما شنّت إسرائيل مراراً في الأيام الماضية غارات جوية داخل سوريا. وأدت غارة أخرى، الأربعاء الماضي، على منطقة المزة في دمشق إلى مقتل حسن جعفر قصير، وهو صهر الأمين العام ل«حزب الله» حسن نصر الله، الذي قتلته غارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر الماضي.
وكان رئيس مكتب المنظمة الدولية للهجرة في لبنان، ماثيو لوتشيانو، قد حذر من تصاعد حدة الصراع الإقليمي، مشيراً إلى عبور نحو 235 ألف شخص الحدود اللبنانية إلى سوريا براً خلال الفترة من 21 سبتمبر إلى 3 أكتوبر.
وذكر لوتشيانو في تصريح من بيروت أن هذا النزوح الجماعي شمل حوالي 82 ألف لبناني و152 ألف سوري، ما يعكس خطورة التوترات الإقليمية المتفاقمة وعدم الاستقرار المتزايد في المنطقة. وأضاف لوتشيانو نقلاً عن السلطات اللبنانية، أن حوالي 50 ألف شخص، معظمهم من اللبنانيين، و10 آلاف سوري غادروا عبر مطار بيروت خلال نفس الفترة، في ما فرّ حوالي ألف شخص عبر البحر.
ويُقدّر أن نحو مليون شخص قد نزحوا داخل لبنان منذ أكتوبر الماضي، وسط تصاعد وتيرة تبادل إطلاق النار على جانبي«الخط الأزرق».

سكاي نيوز: إسرائيل تتذكر هجوم 7 أكتوبر 2023 وتكشف عن خسائرها البشرية

بدء في إسرائيل، اليوم الاثنين، مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى لهجوم 7 أكتوبر، الذي كان سببا في اندلاع الحرب في قطاع غزة.

ففي مستوطنة رعيم، بدأ حشد من الأشخاص المراسم بالوقوف دقيقة صمت في تمام الساعة 3:29 بتوقيت غرينتش، وهو توقيت بدء الهجوم على مستوطنات غلاف غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي، في الذكرى السنوية الأولى للهجمات التي شنتها حركة حماس واستتبعت حملة عسكرية إسرائيلية على قطاع غزة، إن إسرائيل أصابت أكثر من 40 ألف هدف في القطاع خلال العام المنصرم، واكتشفت 4700 فتحة نفق ودمرت ألف موقع لإطلاق الصواريخ.

خسائر الجيش الإسرائيلي:

وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه منذ 7 أكتوبر 2023:

قتل 726 جنديا إسرائيليا.
380 منهم قتلوا في الحملة العسكرية.
346 قتلوا في المعارك داخل غزة.
4576 جنديا أصيبوا في المعارك.
قتل 56 جنديا نتيجة لحوادث خلال العمليات لم يحددها الجيش.
300 ألف جندي احتياطي تم تجنيدهم منذ بدء الحرب.
82 % من المجندين من الرجال و18 % من النساء.
 إحصائية أخرى:

تشير الإحصاءات التي أعلنها الجيش الإسرائيلي إلى أنه منذ بدء الحرب:

انطلق 13200 صاروخ على إسرائيل من غزة.
انطلق 12400 صاروخ آخر من لبنان.
انطلق 60 صاروخا من سوريا.
180 صاروخا من اليمن.
400 صاروخ من إيران.
 أرقام فلسطينية:

وخلال العام المنصرم، اعتقلت إسرائيل أكثر من 5 آلاف شخص في الضفة الغربية وغور الأردن تقول إنهم مشتبه بهم.

وقال الجيش إنه قتل 8 من قادة ألوية فصائل مسلحة من غزة، ونحو 30 قائد كتيبة و165 قائد سرية خلال العام المنصرم.

وتواصل القوات الإسرائيلية عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل 41,870 مواطنا، وإصابة 97,166 آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

بعد رصد مسيّرات.. صفارات الإنذار تدوي وسط إسرائيل

دوت صفارات الإنذار في مناطق من وسط إسرائيل، في وقت مبكر من صباح الإثنين، حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي.

ووفقا للجيش، تم تفعيل صافرات الإنذار في ريشون لتسيون والبلماحيم جنوبي تل أبيب، بعد رصد مسيّرات في السماء.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه "بعد التحذير من تسلل طائرات معادية، اعترض سلاح الجو هدفين جويين مشبوهين انطلقا من الشرق".

وليل الأحد، استهدف حزب الله اللبناني مدينتي حيفا وطبريا شمالي إسرائيل بهجمات صاروخية.

وأعلن الحزب عن إطلاق هجوم بصواريخ "فادي 1" على قاعدة الكرمل العسكرية الإسرائيلية جنوبي حيفا، ردا على الغارات الإسرائيلية العنيفة على لبنان.

كما أعلن أنه استهدف بالصواريخ قاعدة نيمرا العسكرية غربي طبريا، إحدى القواعد الرئيسية شمالي إسرائيل.

وزير الدفاع الإسرائيلي يعلق على إمكانية استهداف "نووي إيران"

اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أن الرد المرتقب على هجمات إيران الصاروخية "سيكون مستقلا"، فاتحا المجال أمام إمكانية ضرب أهداف نووية لطهران.

وقال غالانت لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، إن إسرائيل تنسق بشكل وثيق مع الولايات المتحدة بينما تستعد للرد على إيران، لكنها "ستتخذ قراراتها المستقلة" حول كيفية الرد.

ويراقب الشرق الأوسط عن كثب السيناريوهات المحتملة للضربة الإسرائيلية المرتقبة على إيران، ردا على الهجوم الصاروخي الذي شنته الأخيرة على إسرائيل قبل أيام.

ورغم أن الولايات المتحدة أكدت معارضتها لتوجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية، فإن غالانت قال إن إسرائيل "لم تستبعد أيا من خياراتها".

وأضاف غالانت الذي يلتقي نظيره الأميركي لويد أوستن، الأربعاء، للحديث عن التهديدات من إيران ووكلائها: "كل شيء مطروح على الطاولة".

وأضاف: "تتمتع إسرائيل بالقدرة على ضرب أهداف قريبة وبعيدة. لقد أثبتنا ذلك. سنرد على الهجوم الإيراني بشكل مناسب. لن نقف مكتوفي الأيدي ولا ينبغي للمجتمع الدولي أن يقف مكتوفي الأيدي".

وأصبح غالانت أحد المتحاورين الرئيسيين لإسرائيل مع الولايات المتحدة، حيث تحدث بشكل متكرر مع أوستن وكبار المسؤولين في البيت الأبيض.

كما التقى وزير الدفاع الإسرائيلي، الأحد، رئيس القيادة المركزية الأميركية مايكل إريك كوريلا، لمناقشة الرد الإسرائيلي المخطط له ضد إيران.

وتحدث غالانت أيضا عما اعتبره "نجاح الحملة الإسرائيلية ضد حزب الله اللبناني حتى الآن"، قائلا إن إسرائيل "فككت جزءا كبيرا من قدراته"، كما أشار إلى أن حزب الله "يواجه الآن نقصا في القيادة والسيطرة"، لا سيما بعد مقتل كبار قادته وعلى رأسهم زعيمه حسن نصر الله.

وقال إن العملية البرية الإسرائيلية جنوبي لبنان تظل محدودة باستهداف مواقع حزب الله الأقرب إلى الحدود، حتى مع توسع الهجوم في الأيام الأخيرة.

وتابع غالانت: "الضربات التي وجهتها إسرائيل لحزب الله أحدثت صدعا يفتح الباب الآن للتغيير ليس فقط في لبنان، بل في الشرق الأوسط بأكمله".

شارك