«فتح» و«حماس» تقطعان الطريق على نتنياهو بـ«لجنة الإسناد المجتمعي»... «التآمر على الدولة» يمنع 40 قياديا إخوانيا تونسيا من السفر .. طرفا صراع السودان يستهدفان متطوعين

الأربعاء 09/أكتوبر/2024 - 12:48 م
طباعة «فتح» و«حماس» تقطعان إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 9 أكتوبر 2024.

البيان..«فتح» و«حماس» تقطعان الطريق على نتنياهو بـ«لجنة الإسناد المجتمعي»


اتفقت حركتا «فتح» و«حماس» على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة باسم «لجنة الإسناد المجتمعي»، وتتبع إدارياً حكومة رام الله، وذلك حسبما ذكرت اليوم مصادر لـ«سكاي نيوز عربية».

وأوضحت المصادر أن «لجنة الإسناد المجتمعي تتشكل من 10-15 عضواً مهنياً من غير المنتمين للفصائل الفلسطينية، وسيناط بها إدارة المعابر وملفات الصحة والإغاثة والإيواء والتنمية الاجتماعية والتعليم».

وأضافت أن «تمويل اللجنة سيأتي من جهات دولية داعمة ومن ميزانية الحكومة الفلسطينية والجباية الداخلية».

ولفتت إلى أن اجتماع لفتح وحماس في القاهرة، اليوم، سيبحث تفاصيل تشكيل وعمل اللجنة.

وأفادت المصادر بأن التوافق على هذه اللجنة جاء لقطع الطريق على مخطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشكيل إدارة مدنية إسرائيلية لإدارة غزة يكون الجيش الإسرائيلي هو صاحب القرار فيها. وتعتبر قضية اليوم التالي بعد انتهاء الحرب في قطاع غزة محط خلاف كبير.

وقال نتنياهو إنه لا جدوى من أي نقاش حول الإدارة المستقبلية لقطاع غزة قبل القضاء على حماس.

وأضاف أن «الخطابات حول اليوم التالي طالما بقيت حماس على ما هي عليه، لن يتجاوز كونه مجرد كلام فارغ».

وكالات..طرفا صراع السودان يستهدفان متطوعين



قال متطوعون محليون ساعدوا في إطعام أشد الناس فقراً في السودان على مدى 17 شهراً منذ اندلاع الصراع هناك، إن هجمات تستهدفهم، يشنها الطرفان المتحاربان تجعل من الصعب تقديم المساعدات الضرورية وسط أكبر أزمة جوع في العالم.

وفر كثير من المتطوعين خوفاً من تهديدات بالاعتقال أو العنف، وتوقفت المطابخ الخيرية (المعروفة في السودان باسم التكايا)، التي أقاموها في بعض المناطق الأكثر نكبة عن تقديم الوجبات لأسابيع. وتشير تقديرات إلى أن مئات الأشخاص يموتون يومياً من الجوع والأمراض المرتبطة بالجوع في السودان.

وكثفت منظمات إنسانية دولية دعمها للمتطوعين؛ لأنها لم تتمكن من توصيل المساعدات الغذائية إلى مناطق بالبلاد يحدق بها خطر المجاعة، لكن متطوعين قالوا إن هذا جعلهم أكثر عرضة للنهب من قبل طرفي الصراع.

وقال 12 متطوعاً إن كلاً من طرفي الصراع هاجم أو احتجز متطوعين للاشتباه في تعاونهم مع الطرف الآخر، وتحدث معظم هؤلاء شريطة عدم نشر هوياتهم خوفاً من الانتقام.

وذكروا في تصريحات لـ«رويترز»: «قوات اقتحمت منزلاً يضم أحد المطابخ في منتصف الليل، وسرقت أكياساً من الذرة والفول». وقال المتطوع، الذي كان نائماً في ذلك المنزل، إنه تم تقييده وتكميمه وجلده لساعات من قبل القوات للحصول منه على معلومات حول من يمول مجموعة المتطوعين، التي ينتمي إليها.

وقال إيدي رو، مدير «برنامج الأغذية العالمي» التابع للأمم المتحدة في السودان: «المطابخ المجتمعية في السودان تشكل شريان حياة للأشخاص، الذين تقطعت بهم السبل في مناطق تشهد صراعاً مستمراً». وأضاف: «من خلال دعمها يتمكن برنامج الأغذية العالمي من توصيل الغذاء إلى أيدي مئات الآلاف من الأشخاص المعرضين لخطر المجاعة، حتى في مواجهة القيود الشديدة على الوصول إلى المساعدات»، وذكر أنه يجب ضمان سلامة عمال الإغاثة.

ويقول مسؤولون في الأمم المتحدة، إن أكثر من نصف سكان السودان، أي 25.6 مليون شخص، يعانون الجوع الحاد ويحتاجون إلى مساعدات عاجلة. وفي المناطق الأكثر نكبة لجأ السكان النازحون بسبب القتال أو المحاصرون في منازلهم إلى أكل الحشائش وأوراق الشجر.

وأقام متطوعون محليون مئات المطابخ في بدايات الحرب والتي كانت تقدم مرة أو مرتين في اليوم وجبات ساخنة، تتكون عادة من عصيدة الذرة الرفيعة أو العدس أو الفول، ولكن مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وتراجع التبرعات الخاصة، اضطر البعض إلى وقف أو تقليص الخدمات إلى خمس مرات فقط في الشهر.

وفي مناطق يحتفظ الجيش بالسيطرة عليها وصف ستة متطوعين الاعتقالات والمراقبة، التي قالوا إنها أثنت أشخاصاً كانوا يساعدون في إدارة المطابخ عن مواصلة هذه المهمة؛ ما قلل من قدرتهم على العمل.

إسرائيل تدفع بفرقة رابعة إلى لبنان وتغير على دمشق


واصل الجيش الإسرائيلي، أمس، هجومه الواسع جواً وبحراً على لبنان، لليوم السادس عشر، من خلال شن غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت ومدن وبلدات الجنوب اللبناني، بالإضافة إلى محاولاته للتوغل برّاً مع الدفع بفرقة رابعة إلى لبنان، كما شنت إسرائيل غارات على العاصمة السورية دمشق، فيما أعلن نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، بقبول الحزب «خيار التفاوض» بعد وقف النار.

وشدد قاسم على أن «حزب الله» يؤيد الحراك السياسي الذي يقوم به رئيس مجلس النواب نبيه بري لوقف إطلاق النار، مؤكداً أن الحزب مستعد لمناقشة كل التفاصيل بعد وقف إطلاق النار.

تحتوي بنود المبادرة المطروحة سابقاً على فصل جبهة غزة عن جبهة لبنان وهدنة لأربعة أسابيع في البداية، وتشمل وقفاً للأعمال العسكرية بين الجانبين وصولاً إلى وقف كامل لإطلاق النار وتوفير ضمانات بشأن إعادة الإعمار وإعادة النازحين، يليها فتح مسار ترسيم الحدود البرية، وتعزيز قدرات الجيش اللبناني لمراقبة الحدود.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في إفادة صحفية، إن «دعوة حزب الله لوقف إطلاق النارتظهر أن الجماعة أصبحت في موقف دفاعي». وذكر المتحدث أن واشنطن تجري نقاشات مع عدد من الأطراف المختلفة داخل لبنان لاحتواء التصعيد.

في الاثناء، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن القوات الإسرائيلية قتلت مرشحين محتملين لخلافة الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، في إشارة إلى هاشم صفي الدين. وأضاف في بيان مصور مسجل: قوضنا قدرات «حزب الله»، وقضينا على نصر الله نفسه، وبديل نصر الله، وبديل البديل.

غارات ومواجهات

وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي جولة جديدة من الغارات على عدد من الأماكن والبلدات في قضاء صور. وتعرضت بلدة عربصاليم، لغارة جوية، وتسببت بأضرار كبيرة في المنازل والمحال المجاورة والسيارات. كما أغار الطيران الحربي على منزل في بلدة ارزون، وسط أنباء عن سقوط ضحايا.

كذلك شنّ الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات ليلية على قرى قضاء بعلبك، بعد أن ساد هدوء مشوب بالحذر طيلة ساعات نهار أمس، مستهدفاً المباني السكنية والممتلكات والمناطق السهلية والجردية. وفي شرق بعلبك، قصف الطيران الحربي أطراف بلدة النبي شيت، كما استهدف شمالاً بلدة يونين. وأعلن الناطق باسم الجيش أن طائرات حربية أغارت بشكل دقيق في بيروت وقضت على سهيل حسين حسيني رئيس منظومة الأركان في «حزب الله».

من جهتها، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن 105 صواريخ أطلقت من جنوب لبنان تجاه حيفا، هي الأكبر مند بداية الحرب وتمت على دفعتين، وخاصة مدينة حيفا وعدة مستوطنات بالجليل. وأكدت القناة 12 الإسرائيلية إصابة 12 شخصاً بجروح في حيفا والكريوت. وقصف حزب الله مدينة حيفا وخليجها بعشرات الصواريخ من مناطق يجري الجيش الإسرائيلي فيها عملياته البرية، ما أدى إلى دوي صفارات الإنذار بمناطق عديدة في نفس الوقت.

ووصف الجيش الإسرائيلي الرشقة الصاروخية بأنها الأكبر مند بداية الحرب. في الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي نشر فرقة رابعة من قواته في لبنان. وأضاف أن قوات «الفرقة 146» بدأت، تنفيذ ما وصفها بأنها عمليات برية محدودة ومحدَّدة الأهداف ضد أهداف وبنى تحتية لـ«حزب الله» في القطاع الغربي لجنوب لبنان. ولفت الجيش إلى أن «الفرقة 146» تنضم إلى 3 فرق هي «98»، و«36»، و«91» - التي تعمل في القطاعين الأوسط والشرقي من جنوب لبنان.

قصف سوريا

إلى ذلك، ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء الرسمية، أن غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنياً في منطقة المزة غربي العاصمة دمشق. وأفادت وسائل إعلام سورية رسمية بأن التقارير الأولية أشارت إلى أن الغارة تسببت في سقوط ضحايا وإصابات بين المدنيين. وكانت وسائل إعلام حكومية ذكرت أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية في محيط دمشق.

البيان..«طوفان» الدم يجرف غزّة ولبنان



غداة مرور عام كامل على «طوفان الأقصى»، حلّت في لبنان أمس الذكرى السنويّة الأولى لفتح «حزب الله» الحرب دعماً لـ«حماس» في غزّة، والتي أغرقت البلد في حرب مستنسخة عن حرب غزّة، إذْ تحوّلت وجهة التدمير الإسرائيلي إلى جبهة الشمال منذ أسبوعين، وها هي مناطق واسعة من الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت تتسابق مع غزّة تحت وطأة التدمير والقتل وحمامات الدماء.

وكأنّ طوفان الدم انتقل إلى لبنان. وفي التواريخ تُستحضر جردة الحساب، لبنانياً، بعنوانين اثنين: ماذا حققت حرب «الإشغال والمساندة»؟ وما هي حسابات الربح والخسارة بالنسبة إلى إسرائيل؟

وفي معرض الإجابة عن هذين السؤالين، فإن ثمّة إجماعاً على أنه قد يكون من السابق لأوانه إجراء هذه الجردة المضاعفة، خصوصاً أن الحرب في ذروتها.

لكنّ بعض المؤشرات يتيح البدء بها، ولعلّ أبرزها أنه، بعد سنة على بدء هذه الحرب، أنها أصبحت وجهاً لوجه بين إسرائيل وإيران، ولم تعد بالواسطة عبر ما يُسمى «الأذرع»، ذلك أن الانشغال في إسرائيل هو الاستعداد لتوجيه الضربة لإيران، ردّاً على الصواريخ التي بلغت تلّ أبيب.

حقبة مصيريّة

وفي ظل طيّ سنة كاملة من المواجهات، التي تحوّلت بعد الثلث الأخير من سبتمبر الفائت إلى حرب إسرائيلية على «حزب الله» والعديد من المناطق اللبنانية، بكلّ عدّتها التدميرية، وجد لبنان نفسه في مواجهة أخطر الحقبات التي عرفها في تاريخ مواجهاته مع إسرائيل، فيما هو يرزح تحت وطأة شتى أنواع الأزمات المتراكمة، قبل هذه الحرب وبسببها وفي مواكبتها.

ولليوم السّادس عشر على التوالي، واصل الجيش الإسرائيلي عدوانه الأوسع على لبنان، منفذاً عشرات الغارات العنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، فضلاُ عن مدن وبلدات البقاع والجنوب اللبناني، إضافة إلى محاولاته التوغل برّاً في بعض المناطق الحدودية، معلناً أنه تمّ إضافة فرقة رابعة لقوّاته المتوغّلة بلبنان، وهي أولى فرق قوات الاحتياط التي تشارك في التوغّل البري.

وفي السياق، توقفت مصادر سياسية متابعة أمام مجموعة من الوقائع، المرتبطة بالجبهة الجنوبية للبنان، والتي ظلّت الحركة العسكرية فيها مضبوطة ضمن قواعد اشتباك معيّنة على مدى أشهر، على رغم الشهداء والمصابين والدمار الهائل في القرى والمناطق، قبل أن ينقلب المشهد فيها رأساً على عقب في أيام. فبعد عملية «البايجرز والأجهزة اللاسلكية»، كان اغتيال الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، الحدث الجلل الذي لم يصدقه كثيرون إلى اليوم.

والذي كانت وستكون له في المستقبل القريب والبعيد، وبحسب قول المصادر نفسها لـ«البيان»، ارتدادات وتداعيات لبنانية وإقليمية، ومن محطاتها الراهنة الردود المتبادلة بين إسرائيل وإيران. أما لجهة من خسر ومن ربح، فالميدان هو من يملك الجواب.

وفي انتظار إقناع واشنطن تلّ أبيب بالخروج من دائرة النار، فإن إسرائيل لا تزال في قلبها، جواً وبراً، والآن بحراً، فيما ثمّة إجماع على أنها أطفأت شمعة الدم الأولى، أمس الأول، وهي تستعدّ للقفز إلى سنة جديدة حافلة بتدمير المدن على ناسها.

ووفق مصادر متابعة، فإن إعاقة التقدّم برّاً، عوّضها نتنياهو جواً، على شكل «الجحيم» الذي حلّ على ضاحية بيروت الجنوبية، إذْ حوّلها إلى كتلة نارية أقرب إلى البراكين المتفجرة، وذلك، بالتزامن مع خطّة تفريغيّة واضحة لمناطق جنوب الليطاني.

حيث دأب الجيش الإسرائيلي على توجيه الإنذارات إلى أهالي وسكان البلدات والقرى الحدودية لمغادرة منازلهم والاتجاه نحو شمال الليطاني وعدم العودة إلى منازلهم. وتداعيات هذه الخطّة باتت تنذر بتراكم أعداد هائلة من النازحين اللبنانيين، قد تتجاوز أرقامها المليون.

وقائع.. وأرقام

وما بين مضامين هذه الوقائع، تجدر الإشارة إلى انقطاع التواصل مع الوصف والتعبير وأشكال التسميات لمشهد الضاحية الجنوبية لبيروت، التي وزّعت فيها إسرائيل نيران صواريخها الثقيلة في قلبها وعند بعض أطرافها. عشرات الغارات حوّلت الكثير من الأحياء والمجمّعات السكنيّة والتجاريّة في «الضاحية» إلى كومات من الركام، اندمل تحتها جنى عمر المواطنين. وذلك، قبل أن تصحو أمس على جمرها الذي سيأخذ وقتاً قبل أن يصبح رماداً.

وفيما الاعتداءات ظلّت على غاربها، جنوباً وبقاعاً، بوتيرة ترتفع حيناً وتتراجع حيناً آخر، وفي كلتا الحالتين لا يتوقف شلاّل الدم الذي يغرق فيه المواطنون، صغاراً وكباراً ونساءً ورجالاً، 2083 قتيلاً و9869 جريحاً منذ بدء العدوان، وفق بيان وزارة الصحة اللبنانية أمس الأول، فإن على المقلب المكمّل لهذه الصورة استعانة بتقرير لـ«اليونيسف» لمعرفة مدى الإجرام الذي يصيب الأطفال في لبنان، إذ يشير إلى مقتل أكثر من مئة طفل في لبنان خلال 11 يوماً فقط، فضلاً عن إصابة 690 طفلاً في الأسابيع الستة الأخيرة بسبب الهجوم الإسرائيلي.

العين.. «التآمر على الدولة» يمنع 40 قياديا إخوانيا تونسيا من السفر



أعلن القضاء التونسي منع 40 قياديا من حركة النهضة الإخوانية من السفر بتهمة التآمر على أمن الدولة.

وقرر قاضي التحقيق الأول بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب (محكمة مختصة) الإبقاء على أكثر من 40 شخصا منتمين لحركة النهضة بحالة إطلاق سراح مع منعهم من السفر.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي،أوقفت السلطات التونسية أكثر من 100 قيادي إخواني بتهمة التآمر على أمن الدولة الداخلي من بينهم محمد القلوي عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة، ومحمد علي بوخاتم كاتب عام مكتب حركة النهضة بمحافظة بن عروس، والقيادي توفيق بن عمار وزوجته منية الميساوي وابنه شعيب بن عمار.

وبانتهاء آجال التوقيف، قرر القضاء التونسي اليوم الثلاثاء إحالة الموقوفين لقاضي التحقيق الذي قرر الإبقاء على أكثر من 40 شخصا بحالة إطلاق سراح بعد استجوابهم بشأن ما هو منسوب إليهم مع منعهم من السفر .

وسبق لقاضي التحقيق أن قرر إخلاء سبيل آخرين لأسباب صحية، في انتظار تواصل التحقيقات مع باقي المحالين له قبل اتخاذ قراره المناسب في شأنهم.


وتواجه حركة النهضة في تونس ملفات خطيرة، من ملف تسفير مئات الشباب التونسي للقتال في بؤر التوتر منذ عام 2011، مرورًا بضلوع الجناح المسلح للتنظيم بتنفيذ عمليات الاغتيالات السياسية التي جرت في البلاد خلال السنوات الماضية، انتهاء إلى مخططات التآمر على أمن الدولة.

وفي وقت سابق، دعا الرئيس التونسي قيس سعيد، وزير الداخلية خالد النوري إلى مزيد من اليقظة والانتباه والاستشراف لإحباط كل محاولات المس بأمن الدولة وأمن التونسيين، خاصة في ظل تضافر العديد من القرائن التي تشير كلها إلى ارتباط عدد من الدوائر بجهات خارجية، في إشارة إلى «الإخوان».

ويرى مراقبون للمشهد السياسي التونسي أن أيادي تنظيم الإخوان في تونس ما زالت تحاول العبث بأمن البلاد ما دفع الرئيس قيس للتنبيه بخطورة ما يمكن أن يحصل.

عملية طعن في شمال إسرائيل.. والشرطة تعتقل المنفذ



أصيب عدد من الإسرائيليين، اليوم الأربعاء، إثر حادث طعن، تمكنت الشرطة من تحييد منفذه قبل اعتقاله.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية إصابة 5 أشخاص في عملية طعن، بمدينة الخضيرة القريبة من حيفا شمال إسرائيل.

وقالت الشرطة إن خلفية الحادث الذي وقع في ثلاث مناطق "يبدو أنه ذات خلفية قومية".

من جهتها، نقلت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية عن شهود عيان أن المنفذ طعن عددا من الأشخاص ولاذ بالفرار، قبل إلقاء القبض عليه من قبل الشرطة.

وأوضحت أن "مسعفين من نجمة داود قدموا العلاج الطبي للجرحى، بينهم رجلان يبلغان من العمر 70 و50 عامًا في حالة خطيرة، و3 رجال تتراوح أعمارهم بين 70 و60 و55 عامًا في حالة متوسطة مع إصابات نافذة في أجسادهم".

شارك