السجن 14 سنة لجندي أمريكي أسهم في قتل أقرانه العسكريين... روسيا تتقدم في دونتسك وتقصف منشآت حيوية بأوكرانيا ... ترامب يواصل هجومه على المهاجرين ويدعو إلى تحرير "أمريكا المحتلة"
السبت 12/أكتوبر/2024 - 10:41 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات
الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات
الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي
(أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 12 أكتوبر 2024.
رويترز.. السجن 14 سنة لجندي أمريكي أسهم في قتل أقرانه العسكريين
أعلنت وزارة العدل الأمريكية، أمس، أن جندياً بالجيش الأمريكي حُكم عليه بالسجن 14 سنةً، لمحاولته مساعدة تنظيم «داعش» في تنفيذ كمين قاتل ضد جنود أمريكيين.
وأوضحت الإدارة أن كول بريدجز، المعروف أيضاً باسم «كول جونزاليس» (24 عاماً)، سيخضع لإطلاق سراح مشروط لمدة 10 سنوات بعد إطلاق سراحه من السجن.
واتُّهم بريدجز، الذي كان جندياً من الدرجة الأولى وقت إلقاء القبض عليه، في 2021 بتقديم «نصائح وإرشادات عسكرية حول كيفية قتل أقرانه من الجنود لأفراد كان يعتقد أنهم جزء من (داعش)».
وأقر المتهم، الذي انضم إلى الجيش في 2019، بذنبه في تهم الإرهاب في يونيو 2023.
أ ف ب... نيكاراغوا تقطع علاقاتها مع إسرائيل تنديداً بالإبادة الجماعية في غزة
أعلنت روزاريو موريلو، نائبة رئيس نيكاراغوا، اليوم، أن بلادها قطعت العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، واصفةً الحكومة الإسرائيلية بأنها «فاشية» و«ترتكب الإبادة الجماعية».
وذكرت الحكومة، في بيان، أن سبب قطع العلاقات هو الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.
وكان مجلس النواب في نيكاراغوا قد أقر، في وقت سابق أمس، قراراً يطلب من الحكومة اتخاذ إجراءات تتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لحرب غزة.
وقالت الحكومة إن الصراع «يمتد الآن إلى لبنان ويهدد بشكل خطير سوريا واليمن وإيران».
وتعيش منطقة الشرق الأوسط حالة تأهب قصوى تحسباً لمزيد من التصعيد الإقليمي، بعد أن أطلقت إيران وابلاً من الصواريخ على إسرائيل في الأول من أكتوبر.
وذكرت الحكومة، في بيان، أن سبب قطع العلاقات هو الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.
وكان مجلس النواب في نيكاراغوا قد أقر، في وقت سابق أمس، قراراً يطلب من الحكومة اتخاذ إجراءات تتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لحرب غزة.
وقالت الحكومة إن الصراع «يمتد الآن إلى لبنان ويهدد بشكل خطير سوريا واليمن وإيران».
وتعيش منطقة الشرق الأوسط حالة تأهب قصوى تحسباً لمزيد من التصعيد الإقليمي، بعد أن أطلقت إيران وابلاً من الصواريخ على إسرائيل في الأول من أكتوبر.
ترامب يواصل هجومه على المهاجرين ويدعو إلى تحرير "أمريكا المحتلة"
شن المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب الجمعة مجددا هجوما على المهاجرين، مصرا على "شيطنتهم"، وواعدا بأن عودته المحتملة إلى البيت الأبيض ستكون "تحريرا" لـ"أمريكا المحتلة"، في وقت تعمل منافسته الديموقراطية كامالا هاريس على استمالة الناخبين الوسطيين.
وقال الملياردير الجمهوري أمام حشد في كولورادو "أمريكا اليوم معروفة في كل أنحاء العالم بأنها أمريكا المحتلة. نحن محتلون من جانب قوة إجرامية".
وأضاف وسط الهتافات أن الخامس من نوفمبر، موعد الانتخابات الرئاسية، "سيكون يوم تحرير أمريكا".
وركز ترامب (78 عاما) على مدينة أورورا الصغيرة في غرب البلاد والتي يشدد منذ أسابيع على أن مهاجرين مجرمين "سيطروا عليها"، من دون أن يقدم دليلا قاطعا على ذلك.
كما شن ترامب هجوما على هاريس، واصفا إياها بأنها "مجرمة استوردت جيشا من الأجانب غير الشرعيين الذين هم أعضاء عصابات ومهاجرون مجرمون".
كانت أحداث أورورا في دائرة الضوء هذا الصيف بسبب مقطع فيديو تداوله أنصار لترامب ويظهر فيه من قيل إنهم مسلحون من أميركا اللاتينية يقتحمون مباني.
ومنذ ذلك الحين، يصف ترامب وحلفاؤه أورورا بأنها "ساحة حرب".
لكنّ عمدة المدينة، مايك كوفمان، وهو جمهوري أيضا، أشار في مناسبات عدة إلى أن عددا من الحوادث التي شهدتها المدينة قد تم تضخيمه بشكل غير متناسب. وقال هذا الأسبوع إن "المخاوف بشأن نشاط العصابات الفنزويلية مبالغ فيها إلى حد كبير" وإن "أورورا مدينة آمنة جدا".
غير أن هذا لا يمنع ترامب من محاولة إقناع الأميركيين بأن الوصول الجماعي لمهاجرين إلى الحدود في ظل إدارة بايدن-هاريس قد تسبّب في موجة من الجرائم - وهو ما لا تُظهره أيّ إحصاءات رسميّة.
في المقابل، تراهن المرشحة الديموقراطية على أن الفوز في الانتخابات سيتحقق من خلال استمالة بعض المعتدلين إلى صفها.
ووعدت الجمهوريين الذين يواصلون دعم ترامب بأنها لن تسعى فقط إلى تعيين وزير جمهوري في إدارتها بحال فوزها، بل إنها ستعمل أيضا على تشكيل مجلس مختلط في البيت الأبيض، يضم ديموقراطيين وجمهوريين، يمكن الاعتماد عليهم.
وأكدت هاريس مجددا أن الفوز في الانتخابات لن يكون "سهلا". وفي الواقع فإن المرشحة الديموقراطية لا تزال متقاربة مع منافسها، بخاصة في الولايات السبع المتأرجحة بحسب ما تظهر استطلاعات الرأي.
ومن أجل تعبئة الناخبين في هذه الولايات، ولكن أيضا لتعبئة الناخبين الذكور الذين يتمتع ترامب بشعبية أكبر لديهم، تلجأ نائبة الرئيس إلى الاستعانة بشخصيات ذات ثقل في حزبها.
ولهذا الغرض، سيتوجه الرئيس الديموقراطي الأسبق باراك أوباما قريبا إلى أريزونا ونيفادا. كما سيتوجه الرئيس الديموقراطي الأسبق بيل كلينتون إلى جورجيا (جنوب شرق).
كما من المقرر أن تتوجه نائبة الرئيس إلى ولاية كارولاينا الشمالية (جنوب شرق) في نهاية هذا الأسبوع، ثم إلى بنسلفانيا (شمال شرق) الاثنين.
د ب أ..ألمانيا تشهد أعقد إخلاء منذ 1945 بسبب قنبلة
نفَّذت السلطات الألمانية في مدينة كولونيا الواقعة غربي البلاد بنجاح، أمس، أكثر عمليات التخلص من القنابل تعقيداً منذ الحرب العالمية الثانية.
وقالت إدارة المدينة إن قنبلة أمريكية تزن 1000 كيلوغرام تم تفجيرها بطريقة التحكم عن بعد مساء أمس.
ولم يتمكن خبراء هيئة إبطال المتفجرات في البداية من إبطال مفعول أحد الصمامين الارتطامين للقنبلة إلا في فترة ما بعد الظهر.
ونتيجة لذلك، كان لا بد من تفجير القنبلة عن طريق التحكم عن بعد، الأمر الذي تطلب أولاً جلب كميات كبيرة من الرمال بواسطة الشاحنات الثقيلة.
وقبيل إتمام العملية، أصدرت المدينة تحذيراً احترازياً قالت فيه إن «قيادة العملية تشير إلى أن دوياً مكتوماً للانفجار سيكون مسموعاً للجمهور خارج منطقة الخطر التي يبلغ محيطها 500 متراً».
واضطر نحو 6400 ساكن إلى مغادرة منازلهم، فيما وصفه مسؤولو المدينة بعملية الإخلاء الأكثر تعقيداً من نوعها في كولونيا منذ عام 1945. كما تم تحويل حركة المرور ووسائل النقل العام بعيداً عن المنطقة.
وذكر متحدث باسم المدينة أن نحو1300 شخص شاركوا إجمالاً في العملية، بينهم موظفون من مكتب النظام العام وأفراد الشرطة وقوات الإطفاء وفرق إسعاف و800 متطوع.
وبحسب بيانات المدينة، تم إخلاء اثنين من المستشفيات الثلاثة يومي الأربعاء والخميس الماضيين. وشمل ذلك نحو 640 مريضاً. وتم نقل معظم المرضى إلى مستشفيات أخرى.
ومع ذلك، تم نقل مرضى العناية المركزة من مستشفى «ميرهايم» إلى ما يسمى بالمنزل الآمن في الموقع نفسه.
وتم العثور على القنبلة التي تزن 1000 كيلوغرام في موقع من المقرر بناء مجمع صحي جديد فيه.
وتعدّ عمليات إبطال مفعول القنابل بحد ذاتها أمراً شائعاً في كولونيا، حيث كانت المدينة واحدة من أكثر المدن التي تعرضت للقصف الشديد خلال الحرب العالمية الثانية.
صحيفتان أمريكيتان: ترامب طلب تأمينه بطائرات عسكرية من تهديدات إيرانية
كشفت صحيفتا «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست» الأمريكيتان، أمس، أن الحملة الرئاسية للمرشح الجمهوري دونالد ترامب طلبت طائرات ومركبات عسكرية لحماية الرئيس الأمريكي السابق خلال الأسابيع المتبقية من حملته الانتخابية.
وجاء هذا الطلب بعد نجاة ترامب من محاولتي اغتيال في الآونة الأخيرة. كما أنه يأتي بعد أن قالت حملة ترامب، الشهر الماضي، إن مسؤولين في المخابرات الأمريكية أطلعوه على ما قيل إنها تهديدات إيرانية لاغتياله.
وقال ممثل عن جهاز الخدمة السرية الأمريكي إن «الرئيس السابق يحظى بأعلى مستويات الحماية»، لكنه أكد أن حملة ترامب طلبت زيادة الإجراءات الأمنية.
وأضاف: «سيظل جهاز الخدمة السرية يقظاً، وسيواصل تعديل إجراءاته الوقائية وتعزيزها حسب الحاجة إلى التخفيف من حدة التهديدات».
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في تصريحات للصحفيين، إنه فوَّض أجهزة الأمن بحماية ترامب، كما لو كان رئيساً فعلياً، موضحاً أن يجب الموافقة على طلب ترامب إن كان في إطار هذا النطاق.
وذكرت «نيويورك تايمز» أن حملة ترامب على اتصال مع كبير موظفي البيت الأبيض جيف زينتس والقائم بأعمال مدير جهاز الخدمة السرية رونالد رو، لطلب أصول عسكرية لحماية المرشح الجمهوري الذي سيواجه منافسته الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر.
ونقلت الصحيفة عن أربعة مصادر مطلعة أن حملة ترامب أبلغت المسؤولين أنها اضطرت إلى نقل فعاليات انتخابية أو تغيير مواعيدها أو إلغائها بسبب عدم وجود إجراءات حماية كافية.
وذكرت «واشنطن بوست»، نقلاً عن رسائل بريد إلكتروني حصلت عليها ومصادر لم تسمّها، أن حملة ترامب طلبت أيضاً زيادة القيود المفروضة على حركة الطيران فوق أماكن إقامته وتجمعاته الانتخابية، إضافة إلى وضع زجاج مقاوم للرصاص في الفعاليات الانتخابية التي تقام في الولايات المحتدمة.
وأكد مكتب مدير المخابرات الوطنية الإحاطة التي قدمها ترامب في سبتمبر، لكنه لم يؤكد أي تفاصيل. ولم يكن لدى الشخصين المتهمين بإطلاق النار على ترامب أي علاقات معروفة مع إيران.
وواجه جهاز الخدمة السرية انتقادات كبيرة بعد محاولة الاغتيال الأولى لترامب في يوليو التي أدت إلى استقالة مديرة الجهاز السابقة كيمبرلي تشيتل وتغييرات أمنية أخرى.
رويترز..هاريس ستؤسس حال انتخابها مجلساً استشارياً يضم جمهوريين
أعلنت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي ومرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة، أنها ستؤسس، في حال انتخابها في الخامس من نوفمبر، مجلساً استشارياً يضم أعضاء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري لإبداء الملاحظات حول السياسات، مشيرةً إلى أنها ستضم جمهورياً إلى حكومتها.
وقالت هاريس، في أثناء حديثها أمس خلال فعالية في أريزونا للجمهوريين الذين يدعمون حملتها: «لا أريد أشخاصاً يوافقون على أي شيء. أريد أن يأتي الناس ويفحصوا الأفكار».
وأضافت: «لذا سأنشئ مجلساً من الحزبين حتى نتمكن من البناء على هذه المسألة والقيام بالعمل اللازم».
وسافرت هاريس إلى نيفادا وأريزونا في جولة انتخابية في الجنوب الغربي بدأت من يوم الأربعاء حتى الجمعة.
روسيا تتقدم في دونتسك وتقصف منشآت حيوية بأوكرانيا
يرغب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في انتهاء الحرب مع روسيا العام المقبل، لكنه في نفس الوقت يدعو الغرب إلى مواصلة الدعم العسكري لبلاده، فيما تشن روسيا ضربات واسعة وتتقدم في منطقة دونتسك.
وخلال مؤتمر صحافي مع المستشار الألماني أولاف شولتس في برلين، قال زيلينسكي إن «من المهم للغاية بالنسبة إلينا ألا تنخفض المساعدات العام المقبل».
وفي تصريحاته التي نقلتها وكالة فرانس برس، يشير الرئيس الأوكراني إلى أنّه سيعرض على شولتس ما أسماها «خطة النصر»، فيما رد شولتس بأنّ ألمانيا والشركاء الأوروبيين سيرسلون المزيد من المعدّات الدفاعية هذه السنة إلى أوكرانيا.
شولتس، الذي أكدت استطلاعات رأي أن غالبية الألمان يطالبونه بالحوار مع موسكو، لفت إلى أنّ زيلينسكي وافق على الحاجة لعقد مؤتمر للسلام يضمّ روسيا، مضيفاً في الوقت ذاته أنّه «يمكن تحقيق السلام فقط بالاستناد إلى القانون الدولي».
قريتان جديدتان
في الأثناء، يتقدم الجيش الروسي في إقليم الدونباس شرقي أوكرانيا، حيث أكد بيان لوزارة الدفاع السيطرة على قريتي زيلان دروغي وأوسترافسكي. وأكد البيان تدمير لواءي مشاة ميكانيكيين، ومعدات للقوات الأوكرانية، وأربعة ألوية، ولواء من الحرس الوطني.
وأشارت إلى خسارة القوات الأوكرانية 780 عسكرياً، و5 مركبات مدرعة، بما في ذلك ناقلتا جند أمريكيتا الصنع و51 مركبة، و16 قطعة مدفعية ميدانية، 12 منها من إنتاج «الناتو»، كما أوردت وكالة سبوتنيك.
وقالت الوزارة إن القوات الروسية نفذت 38 ضربة واسعة النطاق، بأسلحة عالية الدقة، بما في ذلك صواريخ «جو - أرض» الباليستية الفرط صوتية، من طراز «كينجال»، على منشآت النفط والغاز والطاقة، المخصصة لتشغيل المجمع الصناعي العسكري الأوكراني، واستهدف كذلك المطارات العسكرية، الأسبوع الماضي، وفقاً لـ «سبوتنيك».
وأفادت بأن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت خلال الليل قبل الفائت 10 طائرات مسيرة أوكرانية فوق مقاطعات روستوف وبيلغورود وبريانسك وكورسك.
وكانت غارات ليلية روسية على منطقة أوديسا في جنوب أوكرانيا أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة عشرة آخرين بجروح، وفقاً لما نقلت وكالة الأنباء الألمانية. وقالت كييف إن قواتها أسقطت 29 من 66 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال الليل قبل الفائت.
محور كورسك
وحول آخر التطورات في محور كورسك، حيث توغلت قبل بضعة اشهر قوات أوكرانية، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن قوات «الشمال» صدت خمس هجمات أوكرانية وكبدتها خسائر بلغت 40 جندياً بين قتيل وجريح.
واستهدف سلاح الجو الروسي القوات الأوكرانية في 19 بلدة في المقاطعة وفي 14 بلدة بمقاطعة سومي القريبة.
وقال البيان إن خسائر القوات الأوكرانية في كورسك خلال الـ24 ساعة الماضية بلغت أكثر من 300 جندي و13 مركبة مدرعة واستسلام جندي. أما إجمالي خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك منذ حصول التوغل فبلغ نحو 21900 جندي و144 دبابة.
أ.ف.ب..تنديد دولي بهجمات إسرائيل على «اليونيفيل» في لبنان
أثار إطلاق النار المتكرّر على قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) ردود فعل قوية مندّدة، ما دفع إسرائيل إلى الإعلان أنها تجري «مراجعة شاملة» للمسألة، في وقت طالب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الأمم المتحدة بالعمل على «وقف فوري لإطلاق النار».
ويأتي ذلك بعد ثلاثة أسابيع من دخول إسرائيل و«حزب الله» في حرب مفتوحة، وغداة غارتين عنيفتين طالتا وسط بيروت.
قال مصدر بالأمم المتحدة إن قوات إسرائيلية أطلقت، الجمعة، النار على برج مراقبة تستخدمه قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) مما أدى إلى إصابة فردين، في ثالث يوم على التوالي تبلغ فيه قوات حفظ السلام عن إطلاق نيران إسرائيلية على مواقعها.
وأكدت قوة الـ «يونيفيل» أمس، إصابة اثنين من عناصرها من الكتيبة السيرلانكية في انفجارين قرب نقطة مراقبة حدودية، محذّرة من أن قواتها تواجه «خطراً شديداً».
وأعلن الجيش الإسرائيلي إجراء «مراجعة شاملة» بشأن إطلاق النار على القوة، معبراً عن «قلقه» إزاء ما حصل.وأكّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنّ على إسرائيل عدم تكرار إطلاق النار على «اليونيفيل»، مشدّداً أن ذلك «غير مقبول».
استدعاء السفير
واستدعت فرنسا سفير إسرائيل في باريس، وقالت وزارة خارجيتها إن «هذه الهجمات تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي، وينبغي أن تتوقف فوراً»، في حين رأى وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو أنّ «الأعمال العدائية المتكررة التي ترتكبها القوات الإسرائيلية ضد مقر اليونيفيل يمكن أن ترقى إلى جرائم حرب».
وفيما نددت موسكو باستهداف «اليونيفيل»، رأت وزارة الخارجية الإسبانية أن إطلاق النار «انتهاك خطير للقانون الدولي»، مطالبة الدولة العبرية «بضمان» أمن القبعات الزرق.
وقالت الهند في بيان إنها تشعر بالقلق من تدهور الوضع الأمني على طول «الخط الأزرق»، ودعت إلى احترام الجميع لمواقع الأمم المتحدة.
وندّد ميقاتي بإطلاق النار الإسرائيلي على «اليونيفيل»، ووصفها بأنها «جريمة».
وقال بعد اجتماع حكومته أمس، إن مجلس الوزراء قرّر «الطلب من وزارة الخارجية تقديم طلب إلى مجلس الأمن الدولي ندعوه فيه لاتخاذ قرار لوقف تام وفوري لإطلاق النار». وشدّد على «التزام الحكومة اللبنانية تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن... لا سيما بشقّه المتعلق بنشر الجيش في جنوب لبنان وتعزيز حضوره على الحدود اللبنانية»، مشيراً إلى موافقة «حزب الله» على ذلك.
وتسبّبت الغارتان الجويتان الإسرائيليتان الليلة قبل الماضية على البسطة والنويري في العاصمة بيروت، وهما حيّان سكنيان مكتظّان، بمقتل 22 شخصاً وإصابة 117 آخرين بجروح، بحسب وزارة الصحة. وقال مصدر أمني إن من بين القتلى عائلة مؤلفة من ثمانية أفراد، بينهم ثلاثة أطفال، ممن تم إجلاؤهم من الجنوب.
استهدافات
وأكد الجيش اللبناني مقتل جنديين منه وإصابة ثلاثة آخرين في استهداف إسرائيلي لأحد مواقعه بجنوب لبنان. وقال مصدر أمني لرويترز إن عدد العسكريين اللبنانيين الذين قُتلوا خلال أداء مهامهم العسكرية ارتفع إلى خمسة بعد الهجوم الأخير، بالإضافة إلى 16 آخرين سقطوا خارج أوقات الخدمة.
وأعلن «حزب الله» أنه أطلق رشقة من الصواريخ على قوات إسرائيلية شمالي مدينة حيفا، وطائرات مسيرة على قيادة للدفاع الجوي الإسرائيلي في المدينة.
وأفادت خدمة الطوارئ الإسرائيلية عن مقتل عامل بصاروخ مضاد للدروع في الشمال، بينما أعلن الجيش إصابة مدنيَين بجروح. وأعلن المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي «تصفية قائد في وحدة الصواريخ المضادة للدروع التابعة لقوة الرضوان» في «حزب الله» في منطقة ميس الجبل في جنوب البلاد.
وأعلن رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني بير حسين كوليوند، أن إسرائيل قصفت المستشفى الميداني الإيراني على الحدود السورية اللبنانية. ووجّه كوليوند رسالة إلى رئيسي الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر، طالب فيها بإدانة الهجوم الإسرائيلي على المستشفى الذي كان يضم 56 سريراً، حسبما ذكرت وكالة (تسنيم) الإيرانية للأنباء.