«حزب الله» يتصدى لمحاولتي تسلل إسرائيليتين بجنوب لبنان/مسيرات لفصائل عراقية تستهدف الجولان وإيلات/8 منظمات دولية: الحرب تحول مدن السودان إلى جحيم
الأحد 13/أكتوبر/2024 - 10:28 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 13 أكتوبر 2024.
أ ف ب: إسرائيل تعترض خمسة صواريخ أُطلقت من لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض الأحد حوالي خمسة صواريخ أُطلقت من لبنان على عدّة مناطق في شمال الدولة العبرية.
وجاء في بيان للجيش «انطلقت صفارات الإنذار بين الساعة 8,59 والساعة 9,01 في مناطق الجليل الأعلى والجليل الأوسط والجليل الغربي وخليج حيفا والكرمل. وتمّ تحديد حوالي خمسة صواريخ أطلقت من لبنان وتم اعتراضها بنجاح».
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح الأحد، بوقوع ما وصفته بـ«حادث أمني صعب» في جنوب لبنان، الأمر الذي استوجب استخدام مروحيات شوهدت تهبط في مستشفى رمبام في حيفا. وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن مروحيتين على الأقل هبطتا في مستشفى رمبام في حيفا في «آخر 20 دقيقة». وقالت وسائل الإعلام إن هبوط هذه المروحيات في المستشفى يفيد بنقل جنود إسرائيليين أصيبوا في جنوب لبنان. وأفادت مصادر عبرية، بحسب ما ذكرته حسابات نشطاء على منصة تليجرام، أن المروحيات الإسرائيلية نقلت ما لا يقل عن 7 جنود وضباط، مشيرة إلى أن المواجهات مع عناصر حزب الله في جنوب لبنان اتسمت بالضراوة.
«حزب الله» يتصدى لمحاولتي تسلل إسرائيليتين بجنوب لبنان
أعلن حزب الله عن اشتباكات بين مقاتليه وقوات إسرائيلية حاولت التسلل فجر الأحد في نقطتين بمحيط بلدة رامية بجنوب لبنان، بحسب بيان تلقته وكالة فرانس برس.
وجاء في البيان أن مقاتلي حزب الله قاموا بتفجير عبوة ناسفة في قوة من جنود الجيش الإسرائيلي واشتبكوا معها لدى محاولتها التسلل من موقعين إلى بلدة رامية. كما أفاد الحزب بأنه استهدف تجمعات للقوات الإسرائيلية في جنوب لبنان وفي الجانب الإسرائيلي من الحدود.
وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح الأحد، أنه تم إطلاق نحو 35 مقذوفاً من لبنان باتجاه الجليل الغربي منذ منتصف الليل، مشيرة إلى أن صافرات الإنذار دوت في عدة بلدات في الجليل الأعلى وفي المطلة شمال إسرائيل.
غارة إسرائيلية تستهدف سوقاً تجارية في مدينة النبطية جنوب لبنان
نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء السبت، غارة استهدفت سوقا تجارية في مدينة النبطية في جنوب لبنان، حسبما ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.
وانتشرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر آثار الهجوم، بما في ذلك حريق كبير اندلع في منطقة تجارية مدمرة وعمال إنقاذ بجانب الأنقاض.
وأفادت وسائل الإعلام اللبنانية أفادت بوقوع أضرار جسيمة، جراء تدمير أربعة مبانٍ على الأقل.
رويترز: «إن.بي.سي»: إسرائيل حددت أهدافاً للرد على الهجوم الإيراني
كشفت شبكة «إن.بي.سي» التلفزيونية، أمس، أن مسؤولين أمريكيين عبَّروا عن اعتقادهم بأن إسرائيل حددت أهدافاً في ردها على الهجوم الإيراني الأخير على البنية التحتية العسكرية والطاقة.
وأوضح التقرير، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين لم يذكر أسماءهم، أنه لا يوجد ما يشير إلى أن إسرائيل ستستهدف منشآت نووية أو تنفذ عمليات اغتيال، مضيفاً أن إسرائيل لم تتخذ قرارات نهائية بشأن كيفية وموعد الرد.
وذكرت إسرائيل مراراً وتكراراً أنها ستردّ على الهجوم الصاروخي الذي شنَّته إيران في الأول من أكتوبر، والذي جاء رداً على الضربات الإسرائيلية في لبنان وغزة ومقتل رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، في طهران.
د ب أ: الجيش الإسرائيلي يفصل شمال القطاع عن مدينة غزة
قالت مصادر فلسطينية السبت، إن الجيش الإسرائيلي فصل شمال قطاع غزة عن مدينة غزة محاصرا آلاف العائلات المتواجدة في المنطقة الشمالية.
وقال سكان محليون في تصريحات صحفية إن الجيش الإسرائيلي طوق بلدة ومدينة جباليا شمال القطاع من خلال إنشاء حواجز رملية، فيما واصل استهداف الفلسطينيين الذين يحاولون التحرك والنزوح من جباليا باتجاه مدينة غزة.
وأضاف السكان "الجيش الإسرائيلي نسف مربعات سكنية بأكملها في جباليا مخلفا عشرات القتلى والجرحى والعالقين الذين لم يتمكن أي من طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم بسبب استهداف الجيش الإسرائيلي لهم".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية "معقدة" في مدينة ومخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين لليوم الثامن على التوالي، مخلفا عشرات القتلى والجرحى.
وقال الدفاع المدني الفلسطيني في بيان له إن طواقمه تمكنت من انتشال حوالي 75 جثة لفلسطينيين قتلوا برصاص وقصف الجيش الإسرائيلي.
وأضاف الدفاع المدني "ما زال العشرات من القتلى والضحايا ملقون في الشوارع والجرحى الذين ينزفون ولا يجدون من يسعفهم بسبب منع الجيش الإسرائيلي الوصول اليهم".
وعلى مدار أيام، كان الجيش الإسرائيلي يطالب السكان باخلاء منازلهم وكذلك المستشفيات الثلاث المتواجدة في المكان، إلا أن عددا من السكان قالوا إن الجيش كان يستهدفهم أثناء محاولتهم النزوح مما اضطرهم للبقاء في منازلهم.
من جانبه، حذر حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان من إصرار الجيش الإسرائيلي على اخلاء مستشفيات شمال قطاع غزة ومنع إدخال الوقود إلى المستشفى سيتسبب بموت العشرات من المرضى.
وقال أبو صفية في اتصال هاتفي مع الـ(د ب أ) "للأسف، قد لا نتمكن من استقبال مزيد من الجرحى والذين غالبا سوف يتركون يموتون في الشوارع، نحن نناشد العالم لإنقاذ شمال قطاع غزة".
واتهم المكتب الإعلامي الحكومي الجيش الإسرائيلي بتعزيز ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية" في جباليا ومحافظة شمال قطاع غزة ويمنع الطواقم الإسعافية.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له "لليوم الثامن على التوالي من حصار جباليا وشمال غزة؛ يمنع جيش الإسرائيلي الطواقم الإسعافية والدفاع المدني من انتشال أكثر من 75 شهيداً من أصل 285 شهيداً قتلهم الجيش خلال الأيام الثمانية الماضية".
وأضاف "إن الجيش يرتكب مجازر ضد الإنسانية ويمارس القتل العمد من خلال قصف مراكز النزوح والإيواء، ويرتكب عدة مجازر فظيعة ضد المدنيين من خلال القصف المقصود لتجمعات الأطفال والنساء".
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، استهدف الجيش كل القطاعات الحيوية شمال غزة "ويسعى إلى تحويل محافظة شمال غزة إلى منطقة خراب وقتل في إطار تحقيق خطته بتهجير شعبنا الفلسطيني".
وشدد على أن "ما تتعرض له جباليا ومحافظة شمال قطاع غزة يعد جريمة استئصال وجريمة ضد القانون الدولي وضد الإنسانية، ومطلوب من المجتمع الدولي وقف هذه المهزلة الإنسانية".
وحمل كل من الجيش الإسرائيلي والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن "استمرار جريمة الإبادة الجماعية ومواصلة استهداف وقتل المدنيين في جباليا وشمال غزة، وخاصة قتل الأطفال والنساء".
وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية إلى وقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف شلال الدم في قطاع غزة.
وكالات: ماكرون يدعو حزب الله إلى وقف قصف إسرائيل فوراً
حضّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت حزب الله على أن "يوقف فورا" قصف إسرائيل، مؤكدا أنه يجب "التوصل فورا" إلى وقف لإطلاق النار في لبنان.
وقال الرئيس الفرنسي خلال اتصال هاتفي برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري "يجب التوصل فورا إلى وقف لإطلاق النار في لبنان"، داعيا حزب الله إلى أن "يوقف فورا" هجماته على إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إن حزب الله اطلق نحو 320 مقذوفاً على اسرائيل خلال يوم الغفران، من مساء الجمعة حتى مساء السبت.
واعرب ماكرون أيضا عن "قلقه الكبير حيال تكثيف الضربات الاسرائيلية في لبنان وتداعياتها المأسوية على السكان المدنيين"، بحسب الإليزيه.
وقتل تسعة أشخاص السبت في غارات إسرائيلية جديدة، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
وخلال اتصاله ببري، دعا ماكرون اللبنانيين الى "توحيد صفوفهم من أجل وحدة البلاد واستقرارها"، داعيا جميع الاطراف الى "أن يواجهوا معا هذه المحنة الجديدة" عبر تأييد "برنامج سياسي جامع يستند الى انتخاب رئيس يضمن الوحدة الوطنية".
وأكدت الرئاسة الفرنسية أن باريس ستواصل جهودها لتعبئة المجتمع الدولي في إطار المؤتمر الدولي لدعم شعب لبنان وسيادته والذي سينظم في باريس في 24 اكتوبر.
وختاما، جدد ماكرون تأكيد "التزام فرنسا في إطار اليونيفيل (قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان)"، و"كرر استياءه من الاستهدافات غير المبررة للجنود الأمميين أخيرا".
وأصيب خمسة من عناصر اليونيفيل خلال 48 ساعة بحسب القوة الأممية التي اتهمت القوات الاسرائيلية بإطلاق النار على مواقعها "في شكل متكرر ومتعمد".
كذلك، أجرى ماكرون السبت مشاورات هاتفية مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني. وقالت الرئاسة الفرنسية إن الجانبين أكدا "عزمهما على حماية العراق وتجنب انزلاقه إلى نزاع إقليمي".
في يوم الغفران.."حزب الله"يطلق 320 مقذوفاً وإسرائيل تقصف 280 هدفاً في لبنان وغزة
قال الجيش الإسرائيلي إن حزب الله اللبناني أطلق نحو 320 مقذوفاً من لبنان على إسرائيل في يوم الغفران، الذي بدأ مساء الجمعة وانتهى ليل السبت، وقصفت إسرائيل نحو 280 هدفاً في لبنان وغزة
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي "خلال يوم الغفران في نهاية الأسبوع، نحو 320 مقذوفا أطلقتها منظمة حزب الله عبرت من لبنان إلى إسرائيل".
وفي بيان منفصل، أعلن الجيش رصد مقذوفين عبرا من شمال غزة حيث تخوض إسرائيل حربا في مواجهة حركة حماس، باتجاه مدينة عسقلان، لكنهما سقطا في منطقة غير مأهولة.
كما أفاد الجيش الإسرائيلي السبت بأن قواته قصفت 280 هدفاً في سياق عمليات قتالية في لبنان وقطاع غزة خلال يوم الغفرن.
سكاي نيوز: مسيرات لفصائل عراقية تستهدف الجولان وإيلات
أعلنت فصائل عراقية مسلحة أنها استهدفت بالمسيرات مواقع إسرائيلية في كل من هضبة الجولان المحتلة ومدينة إيلات المطلة على خليج العقبة في البحر الأحمر.
وقالت الفصائل العراقية المسلحة إنها استهدفت موقعين إسرائيليين في هضبة الجولان خلال الساعات الماضية، متعهدة بمواصلة عملياتها ضد إسرائيل، ردا على التصعيد في غزة ولبنان، على حد قولها.
ونشرت الفصائل مشاهد من عملية إطلاق لطيران مسير باتجاه هدفين في إيلات.
وسبق أن أعلنت هذه الفصائل أنها استهدفت مناطق حيوية في إسرائيل، ومن بينها ميناء حيفا.
وتشكّل فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران، بينها كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء وحركة النجباء، ما يُعرف بـ"المقاومة الإسلامية في العراق".
وفي الأشهر الأخيرة، أعلن هذا التشكيل شنّ هجمات بطائرات مسيّرة على أهداف في إسرائيل على خلفية الحرب في غزة.
ومنذ أبريل، أكدت إسرائيل وقوع عدد من الهجمات الجوية من جهة الشرق، من دون أن توجّه أصابع الاتهام إلى جهة محددة، وأعلنت مرات عدة أنها اعترضت مسيّرات خارج مجالها الجوي.
8 منظمات دولية: الحرب تحول مدن السودان إلى جحيم
في نداء مشترك للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، قالت 8 منظمات إنسانية دولية إن الحرب المستمرة منذ عام ونصف العام في السودان حولت حياة السكان العالقين في مناطق القتال إلى "جحيم".
ووفقا للنداء الصادر عن المجلسين النرويجي والدنماركي للاجئين، ومنظمات "كير" و"جول" و"بلان" و"الإغاثة" و"إنقاذ الطفولة" و"سوليداريتي" الدولية، فإن الجهود المبذولة حتى الآن للحد من العنف وإنهاء معاناة السودانيين ليست كافية.
وتتفاقم الكارثة الإنسانية بشكل كبير، مع وصول الحرب إلى 13 ولاية من ولايات السودان الـ18.
وشهدت وتيرة الصراع في السودان ارتفاعا كبيرا خلال الأسابيع الأخيرة، حيث بلغ العنف أعلى مستوى له منذ اندلاع القتال منتصف أبريل 2023.
ويأتي هذا بالتوازي مع الانتشار المخيف للأمراض المعدية، وارتفاع معدلات سوء التغذية وسط الأطفال.
وفي حين يحاصر الجوع 26 مليون شخص في البلاد، يعاني حوالي 34 بالمئة من الأطفال سوء التغذية أو سوء التغذية الحاد.
ومع تطاول أمد الحرب، تتزايد معاناة العالقين الذين يعيشون تحت أصوات الرصاص والقصف اليومي، ويواجهون قسوة المرض ببطون خاوية.
ويسلط النداء الضوء بشكل خاص على مأساة الأطفال، وسط غياب لأي مؤشرات على نهاية الحرب.
وتتزايد وحشية القصف الجوي والأرضي، وتتناقص قدرة السكان على الوصول إلى الغذاء والمياه النظيفة والأدوية والرعاية الصحية.
ووفقا للمنظمات الثماني، فإن مدنا مثل الفاشر أصبحت "جحيما على الأرض لآلاف النساء والأطفال، وغيرهم من الضعفاء".
وشهد الشهر الماضي تصعيدا إضافيا للأعمال العدائية، بما في ذلك القصف الجوي، مما عرض حياة 2.8 مليون شخص في الفاشر وحولها وفي شمال دارفور للخطر.
ويروي العاملون في المنظمات الإنسانية العاملة على الأرض قصصا مأساوية عن أوضاع الأطفال، مشيرين إلى أن الكثيرين منهم يموتون تحت القصف الجوي أو بشظايا الرصاص، بينما يتعرض الناجون لخطر الموت جوعا أو مرضا.
وقال موظف في إحدى منظمات حماية الطفولة: "الأطفال قلقون ويسألونني دائما متى ستنتهي الحرب".
ويضيف آخر: "يخبرنا الأطفال عن رغبتهم في وقف هذا الصراع، لأنهم لا يريدون موت المزيد من أقرانهم".
وقالت منظمة إنقاذ الطفولة إن معدلات الوفيات بسبب تفشي الكوليرا في السودان ارتفعت إلى 3 أضعاف المتوسط العالمي، مما يعرض الآلاف من الأطفال لخطر المرض مع استمرار ارتفاع أعداد الإصابات، حيث يعيق الصراع الوصول إلى العلاج في ظل خروج أكثر من 80 بالمئة من المستشفيات عن الخدمة.
وتواجه المنظمات الإنسانية أزمة مزدوجة، فهي تعمل في ظل ظروف أمنية بالغة التعقيد ونقص حاد في التمويل المطلوب للاستجابة الإنسانية، حيث لم يوفر المجتمع الدولي حتى الآن سوى 1.3 مليار دولار، أي أقل من نصف المبلغ الذي تطلبه الأمم المتحدة، الذي يبلغ 2.7 مليار دولار.
بعد إصابة جنودها.. رسالة بشأن اليونيفيل "العالقة في النيران"
أعربت 40 دولة على الأقل، السبت، عن دعمها الكامل لقوة الأمم المتحدة المؤقتة المنتشرة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، وحثت على حماية عناصرها الذين أصيب 5 منهم خلال 48 ساعة.
وقالت هذه الدول المساهمة في اليونيفيل: "ندين بشدة الهجمات الأخيرة ضد قوات حفظ السلام. ويجب أن تتوقف أفعال كهذه فورا وأن يتم التحقيق فيها بشكل مناسب"، حسبما جاء في رسالة نشرها حساب البعثة البولندية إلى الأمم المتحدة.
وأضافت الدول: "نحض جميع أطراف النزاع على احترام وجود اليونيفيل، وهو ما يستدعي ضمان أمن جميع موظفيها وسلامتهم في كل الأوقات".
وتعرضت إسرائيل لانتقادات حادة، الجمعة، بعد أن اتهمت القوة الأممية جيشها بإطلاق النار "بشكل متكرر وعمدا" على مواقعها.
وتابعت الدول الأربعون: "نعتبر دور اليونيفيل بالغ الأهمية خصوصا في ضوء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط".
ومن الدول الموقعة نيبال وإندونيسيا، اللتان أصيب اثنان من عناصرهما في اليونيفيل بجروح طفيفة، إثر إطلاق النار على المقر الرئيس للقوة الأممية.
والسبت حذرت اليونيفيل من نزاع إقليمي "كارثي"، بينما يواصل الجيش الإسرائيلي حربه على جبهتي قطاع غزة ولبنان، لدحر حركة حماس وحزب الله، حليفي إيران.
واستهدفتها نيران إسرائيلية، الأمر الذي أثار منذ الجمعة انتقادات دبلوماسية دولية وإدانات، صدرت كذلك عن الولايات المتحدة حليفة إسرائيل.
وتنتشر قوات اليونيفيل جنوبي لبنان على الحدود مع إسرائيل، وتضم نحو 10 آلاف جندي، وهي عالقة في مرمى النيران بين إسرائيل وحزب الله، منذ فتح الأخير جبهة قتال في أكتوبر 2023.
وقد اتهمت القوات الإسرائيلية بإطلاق النار بشكل "متكرر ومتعمد" على مواقعها، مما أدى إلى إصابة 5 من قوات حفظ السلام في يومين.
واعتبرت روما أن ذلك قد يرقى إلى "جرائم حرب"، واستدعت على غرار باريس السفير الإسرائيلي للاحتجاج.
وتنتشر قوات اليونيفيل بين نهر الليطاني والحدود اللبنانية الإسرائيلية، ويقع مقرها في رأس الناقورة الحدودية، وتتشكل أكبر وحداتها من قوات من إندونيسيا والهند وغانا وإيطاليا والنيبال.