ملك الأردن يحذر من حرب إقليمية كلفتها كبيرة… الكوريتان تتبادلان التهديد و«الاستعداد للحرب»… تقرير: إسرائيل استخدمت أسرى دروعاً بشرية
وكالات… الكوليرا تتفشى في السودان وسط لهيب المعارك
أعلنت وزارة الصحة السودانية ارتفاع عدد الوفيات جراء وباء الكوليرا إلى 677 شخصاً، وعدد المصابين إلى 24 ألف حالة.
وكشف مركز عمليات الطوارئ بوزارة الصحة عن تسجيل 107 إصابات جديدة بعدوى الكوليرا في 6 ولايات من بينها كسلا بـ42 حالة، ونهر النيل بـ17 حالة، والقضارف بـ15 حالة، وغيرها، بينما بلغ إجمالي الإصابات 24 ألف حالة، منها 677 حالة وفاة.
ويرجع تفشي وباء الكوليرا، الذي بدأ في 12 أغسطس الماضي، إلى السيول الجارفة والأمطار الغزيرة التي اجتاحت مناطق واسعة من البلاد، الأمر الذي خلق بيئة خصبة لتكاثر نواقل الأمراض، في وقت أدى فيه الصراع في البلاد إلى تعطيل كامل للخدمات الصحية.
وأكد مركز عمليات الطوارئ استمرار جهود مكافحة الوباء عبر مراكز العزل والزيارات المنزلية والحملات التوعوية في وسائل الإعلام المختلفة، وسط مخاوف من ارتفاع حالات الإصابة، نظراً لتوقف قرابة 80 % من المرافق الصحية في مناطق الصراع، وتعطل 40 % من المرافق في مناطق أخرى.
وتسلم السودان في الخامس من أكتوبر الجاري 1.4 مليون جرعة من لقاح الكوليرا بهدف تطعيم أكثر من مليون شخص في ولايات نهر النيل وكسلا والقضارف.
وأعلنت الأمم المتحدة أن 3.4 ملايين طفل سوداني معرضون لخطر الأمراض الوبائية.ووسط انتشار الكوليرا، ذكرت مصادر أن الجيش السوداني دفع بقوات من منطقة أم درمان إلى وسط الخرطوم.
وأوضحت المصادر أن «معارك ضارية تجري حالياً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمنطقة المقرن وسط الخرطوم».
وأشارت إلى أن «الطيران الحربي قصف تجمعات لقوات الدعم السريع بمنطقة المقرن وسط الخرطوم، بينما رد الدعم السريع باستخدام مضادات الطيران بصورة كثيفة».
وتتفاقم الكارثة الإنسانية بشكل كبير مع وصول الحرب إلى 13 ولاية من ولايات السودان الـ18. وفي حين يحاصر الجوع 26 مليون شخص في البلاد، يعاني نحو 34 بالمئة من الأطفال سوء التغذية أو سوء التغذية الحاد.
ومع تطاول أمد الحرب، تتزايد معاناة العالقين الذين يعيشون تحت أصوات الرصاص والقصف اليومي، ويواجهون قسوة المرض ببطون خاوية.
الكوريتان تتبادلان التهديد و«الاستعداد للحرب»
أعلن الجيش الكوري الجنوبي، أمس، بأنه «مستعد بالكامل» للرد بعدما أمرت كوريا الشمالية قوّاتها عند الحدود بالاستعداد لإطلاق النار على وقع نزاع بشأن مسيّرات في أجواء بيونغ يانغ.
اتّهمت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية بإرسال المسيّرات باتّجاه عاصمتها لإلقاء منشورات دعائية مليئة بـ«الشائعات التحريضية والهراء»، وحذّرت من أنها ستعتبر أي مسيّرة أخرى يتم رصدها «إعلان حرب».
ونفى الجيش الكوري الجنوبي في وقت سابق بأنه يقف وراء المسيّرات، في وقت يُشتبَه بأنها مرسلة من قبل ناشطين في الشطر الجنوبي لطالما أرسلوا مواد دعائية ودولارات أمريكية إلى الشمال، عادة باستخدام بالونات.
لكن كوريا الشمالية تحمّل سيئول المسؤولية رسمياً، وأعلنت في وقت متأخر أول من أمس الأحد بأنها أبلغت ثمانية ألوية مدفعية مستعدة للحرب أساساً بأن «تكون على أهبة الاستعداد لإطلاق النار» وعززت مواقع المراقبة الجوية في بيونغ يانغ.
وقال الناطق باسم هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية لي سيونغ-جون في مؤتمر صحافي، إن «جيشنا يراقب عن كثب الوضع وهو مستعد بالكامل لاستفزازات الشمال».
ذكرت بيونغيانغ بأن مسيّرات تحمل مواد دعائية تسللت إلى أجواء العاصمة ثلاث مرّات في الأيام الأخيرة، لم تؤكد هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية أو تنفي بأن جيش سيئول مسؤول عن إرسال المسيرات عبر الحدود، مكتفية بوصف اتهامات الشطر الشمالي بأنها «وقحة».
وقال الناطق لي «لا يمكن للشمال حتى تأكيد مصدر مسيرة في سماء بيونغيانغ، ولكنه يلقي باللوم على الجنوب، في وقت لا يتطرق إطلاقاً إلى إرسال مسيّرات نحو الجنوب في عشر مناسبات».
ولفت الجيش الكوري الجنوبي الاثنين إلى أنه يبدو بأن الشطر الشمالي يحضّر لتنفيذ تفجيرات على الطرقات الرابطة بالجنوب، بعد أيام على إعلان بيونغيانغ بأنها ستغلق الحدود.
وقال الناطق باسم الوزارة كو بيونغ-سام في مؤتمر صحافي إن الشطر الشمالي لربما يبحث عن حجة «للقيام باستفزازات أو التسبب بالقلق والإرباك في مجتمعنا».
البيان.. تقرير: إسرائيل استخدمت أسرى دروعاً بشرية
نشرت صحيفة أمريكية تقريراً يكشف معلومات حول استخدام جنود الجيش الإسرائيلي للمعتقلين الفلسطينيين كدروع بشرية وإجبارهم على القيام بمهام تهدد حياتهم، من بينها مهام داخل أنفاق في غزة، وفقاً لما ورد في تقرير نقلته وكالة سبوتنيك.
وأجرت صحيفة «نيويورك تايمز» مقابلات مع 16 جندياً ومسؤولاً إسرائيلياً، كانوا على علم بهذه الممارسة، بالإضافة إلى 3 من المعتقلين الفلسطينيين السابقين، أُجبروا على المشاركة فيها.
وصرح الفلسطيني محمد شبير، بأنه بعدما عثر جنود إسرائيليون عليه مختبئاً مع عائلته، في أوائل مارس الماضي، احتجزوه لمدة 10 أيام تقريباً قبل إطلاق سراحه من دون تهمة، وخلال تلك الفترة استخدمه الجنود الإسرائيليون كدرع بشرية.
وأوضح شبير، الذي كان يبلغ من العمر 17 عاماً آنذاك، أنه أُجبر على السير مكبل اليدين عبر أنقاض المنازل في مسقط رأسه خان يونس، جنوبي غزة، بحثاً عن متفجرات زرعتها «حماس»، حيث أجبره الجنود على ذلك لتجنب تعرضهم للألغام. وتابع: «أرسلني الجنود مثل الكلب إلى شقة مفخخة، اعتقدت أن هذه ستكون اللحظات الأخيرة في حياتي».
وتوصل تحقيق «نيويورك تايمز» إلى أن «الجنود الإسرائيليين ووكلاء الاستخبارات، طوال الحرب في غزة، اعتادوا على إجبار فلسطينيين أسرى مثل شبير، على القيام بمهام استطلاع تهدد حياتهم لتجنب تعريض الجنود الإسرائيليين للخطر في ساحة المعركة».
وأضافت الصحيفة أن «المعتقلين الفلسطينيين أجبروا كذلك على استكشاف وتصوير شبكات الأنفاق، حيث يعتقد الجنود أن المقاتلين ما زالوا يختبئون. كما أمرهم الجنود الإسرائيليون بالتقاط أو نقل أشياء مثل المولدات وخزانات المياه التي يخشى الجنود الإسرائيليون أن تكون مداخل أنفاق مخفية أو أفخاخ».
وأجرت الصحيفة مقابلات مع 7 جنود إسرائيليين شاهدوا أو شاركوا في هذه الممارسة، ووصفوها بأنها روتينية وشائعة ومنظمة، وتتم بدعم لوجستي كبير ومعرفة قادتهم في ساحة المعركة.
البيان.. لبنان.. دبلوماسية خلف دخان القصف
من بوابة التصعيد الإسرائيلي النوعي، الذي أضفى مزيداً من الشكوك حول الجهود الدبلوماسية الرامية للتوصل إلى وقف للنار في لبنان، لفتت مصادر دبلوماسية إلى ارتفاع ملحوظ في وتيرة الاتصالات الأمريكية والفرنسية مع الجانب اللبناني، ما يعكس، وفق قولها لـ«البيان»، القلق الغربي من اتساع الحرب في لبنان.
ولكن دون رؤية أية نتائج حاسمة بعد، في إطار الضغط الكافي لوقف التصعيد ولجمه على طرفي الجبهة اللبنانية- الإسرائيلية، في ظل غطاء أمريكي للعمليات الإسرائيلية، ورسائل إيرانية لـ«حزب الله» لاستكمال المواجهة «حتى الرمق الأخير».
وعلى وقع ترتيبات دولية، أمريكية الصنع، لصياغة ورقة تفاهمات وقف الحرب، والتي لم تتأكد واشنطن ما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، سيوافق عليها أم أنه سيستكمل هجومه من فوق الأوراق وتحتها، فإن ثمة معلومات تشير إلى أن هذه التفاهمات تطلب نزع سلاح «حزب الله»، وتطبيق القرار 1559 وإعادة فرض سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية.
تتحدث المصادر عن حراك إقليمي ودولي متنامٍ، تنخرط فيه عواصم مؤثرة، غربية وعربية، لكنه لم يرقَ بعد إلى مستوى خرق جدي على أساس طرح فعلي، من شأنه وقف العدوان على لبنان بشراً وحجراً.
وجديد هذا الحراك هو الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والرئيس نبيه بري، الذي أكد الموقف الرسمي اللبناني، الذي تبنته الحكومة اللبنانية، والمطالب بوقف فوري لإطلاق النار ونشر الجيش اللبناني حتى الحدود الدولية، تطبيقاً للقرار الأممي 1701.
وفي سياق المواكبة الدولية للتطورات اللبنانية كان رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، تلقى بدوره، أول من أمس، اتصالاً من الموفد الرئاسي الأمريكي، آموس هوكشتاين، تم خلاله البحث في سبل التوصل إلى وقف إطلاق النار، والعودة إلى البحث في حل سياسي متكامل ينطلق من تطبيق الـ«1701»
الخليج… شمالي غزة.. حصار وإبادة تمهيداً للتهجير
يخشى الفلسطينيون من أن يكون هناك مخطط إسرائيلي لإخلاء مخيم جباليا وشمالي غزة بأكمله من قاطنيه، وفقاً لاقتراح طرحه جنرالات إسرائيليون سابقون (خطة الجنرالات)، يدعون لإخلاء شمالي غزة من المدنيين، الأمر الذي يقابل بتنديد دولي.
وتنقل وكالة رويترز عن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قوله أمس، إنه يشعر بالصدمة إزاء الضربات الإسرائيلية العنيفة المستمرة منذ أكثر من أسبوع على شمالي غزة، حيث قال إن عشرات الآلاف من المدنيين محاصرون بلا طعام أو إمدادات.
ويضيف في بيان «يعزل الجيش الإسرائيلي على ما يبدو شمالي غزة تماماً عن بقية القطاع». ويؤكد أنه تلقى تقارير تفيد بأن القوات الإسرائيلية أقامت حواجز رملية عند مفترق طريق رئيس، ما أدى إلى «إغلاق شمالي غزة».
جرائم حرب
في الرياض، دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة استمرار تصاعد وتيرة «جرائم الحرب» التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين وبخاصة في شمالي غزة، في إطار محاولات التهجير القسري والتطهير العرقي والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، كما تنقل وكالة الأنباء الألمانية.
وزير الخارجية الصيني وانغ يي من جانبه، أكد في مكالمة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أنه من الضرورة وضع حد لـ«الكوارث الإنسانية» في غزة.
نفي إسرائيلي
في التصريحات، تنفي إسرائيل وجود هكذا مخطط. وقال المتحدث العسكري نداف شوشاني «لم نتلقَ أي مخطط من هذا القبيل». وقال غيورا ايلاند، المقدم الرئيس للاقتراح، إن «ما يفعله (الجيش الإسرائيلي) في جباليا هو جزء مما يحدث عادة... وخطتي لم تُنفذ بعد».
على الأرض إسرائيل تقصف وتقتل وتدمر أمس، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، إن سكان قطاع غزة عاشوا ليلة أخرى من الرعب. وأضافت، في بيان، إن «غارة إسرائيلية استهدفت ساحة مستشفى، حيث اشتعلت النيران في الخيام التي كان الناس ينامون فيها».
وأشارت إلى أن مدرسة تابعة للوكالة، كانت تؤوي عائلات في النصيرات، تعرضت للقصف قبل الغارة الإسرائيلية على ساحة المستشفى. وأوضحت أن تلك المدرسة كان من المقرر استخدامها موقعاً للتطعيم ضد شلل الأطفال، موضحة أن التقارير أفادت بمقتل أكثر من 20 شخصاً في هذه الهجمات المروعة.
وقال مسعفون فلسطينيون إن عشرة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 40 في شمالي غزة، بسبب قذائف دبابات إسرائيلية استهدفت أشخاصاً كانوا يصطفون للحصول على الطعام وسط تزايد المخاوف في القطاع من أن إسرائيل تخطط لتهجير جميع السكان من الشمال.
وذكر مسعفون أن طائرة إسرائيلية مسيرة أطلقت النار أيضاً على عشرات السكان الذين تجمعوا للحصول على الطعام في مخيم جباليا الذي تعرض لهجمات مكثفة منذ عشرة أيام، وأن نساء وأطفالاً من بين الضحايا.
الخليج… شمالي غزة.. حصار وإبادة تمهيداً للتهجير
يخشى الفلسطينيون من أن يكون هناك مخطط إسرائيلي لإخلاء مخيم جباليا وشمالي غزة بأكمله من قاطنيه، وفقاً لاقتراح طرحه جنرالات إسرائيليون سابقون (خطة الجنرالات)، يدعون لإخلاء شمالي غزة من المدنيين، الأمر الذي يقابل بتنديد دولي.
وتنقل وكالة رويترز عن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قوله أمس، إنه يشعر بالصدمة إزاء الضربات الإسرائيلية العنيفة المستمرة منذ أكثر من أسبوع على شمالي غزة، حيث قال إن عشرات الآلاف من المدنيين محاصرون بلا طعام أو إمدادات.
ويضيف في بيان «يعزل الجيش الإسرائيلي على ما يبدو شمالي غزة تماماً عن بقية القطاع». ويؤكد أنه تلقى تقارير تفيد بأن القوات الإسرائيلية أقامت حواجز رملية عند مفترق طريق رئيس، ما أدى إلى «إغلاق شمالي غزة».
جرائم حرب
في الرياض، دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة استمرار تصاعد وتيرة «جرائم الحرب» التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين وبخاصة في شمالي غزة، في إطار محاولات التهجير القسري والتطهير العرقي والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، كما تنقل وكالة الأنباء الألمانية.
وزير الخارجية الصيني وانغ يي من جانبه، أكد في مكالمة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أنه من الضرورة وضع حد لـ«الكوارث الإنسانية» في غزة.
نفي إسرائيلي
في التصريحات، تنفي إسرائيل وجود هكذا مخطط. وقال المتحدث العسكري نداف شوشاني «لم نتلقَ أي مخطط من هذا القبيل». وقال غيورا ايلاند، المقدم الرئيس للاقتراح، إن «ما يفعله (الجيش الإسرائيلي) في جباليا هو جزء مما يحدث عادة... وخطتي لم تُنفذ بعد».
على الأرض إسرائيل تقصف وتقتل وتدمر أمس، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، إن سكان قطاع غزة عاشوا ليلة أخرى من الرعب. وأضافت، في بيان، إن «غارة إسرائيلية استهدفت ساحة مستشفى، حيث اشتعلت النيران في الخيام التي كان الناس ينامون فيها».
وأشارت إلى أن مدرسة تابعة للوكالة، كانت تؤوي عائلات في النصيرات، تعرضت للقصف قبل الغارة الإسرائيلية على ساحة المستشفى. وأوضحت أن تلك المدرسة كان من المقرر استخدامها موقعاً للتطعيم ضد شلل الأطفال، موضحة أن التقارير أفادت بمقتل أكثر من 20 شخصاً في هذه الهجمات المروعة.
وقال مسعفون فلسطينيون إن عشرة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 40 في شمالي غزة، بسبب قذائف دبابات إسرائيلية استهدفت أشخاصاً كانوا يصطفون للحصول على الطعام وسط تزايد المخاوف في القطاع من أن إسرائيل تخطط لتهجير جميع السكان من الشمال.
وذكر مسعفون أن طائرة إسرائيلية مسيرة أطلقت النار أيضاً على عشرات السكان الذين تجمعوا للحصول على الطعام في مخيم جباليا الذي تعرض لهجمات مكثفة منذ عشرة أيام، وأن نساء وأطفالاً من بين الضحايا.
الخليج… شمالي غزة.. حصار وإبادة تمهيداً للتهجير
يخشى الفلسطينيون من أن يكون هناك مخطط إسرائيلي لإخلاء مخيم جباليا وشمالي غزة بأكمله من قاطنيه، وفقاً لاقتراح طرحه جنرالات إسرائيليون سابقون (خطة الجنرالات)، يدعون لإخلاء شمالي غزة من المدنيين، الأمر الذي يقابل بتنديد دولي.
وتنقل وكالة رويترز عن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قوله أمس، إنه يشعر بالصدمة إزاء الضربات الإسرائيلية العنيفة المستمرة منذ أكثر من أسبوع على شمالي غزة، حيث قال إن عشرات الآلاف من المدنيين محاصرون بلا طعام أو إمدادات.
ويضيف في بيان «يعزل الجيش الإسرائيلي على ما يبدو شمالي غزة تماماً عن بقية القطاع». ويؤكد أنه تلقى تقارير تفيد بأن القوات الإسرائيلية أقامت حواجز رملية عند مفترق طريق رئيس، ما أدى إلى «إغلاق شمالي غزة».
جرائم حرب
في الرياض، دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة استمرار تصاعد وتيرة «جرائم الحرب» التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين وبخاصة في شمالي غزة، في إطار محاولات التهجير القسري والتطهير العرقي والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، كما تنقل وكالة الأنباء الألمانية.
وزير الخارجية الصيني وانغ يي من جانبه، أكد في مكالمة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أنه من الضرورة وضع حد لـ«الكوارث الإنسانية» في غزة.
نفي إسرائيلي
في التصريحات، تنفي إسرائيل وجود هكذا مخطط. وقال المتحدث العسكري نداف شوشاني «لم نتلقَ أي مخطط من هذا القبيل». وقال غيورا ايلاند، المقدم الرئيس للاقتراح، إن «ما يفعله (الجيش الإسرائيلي) في جباليا هو جزء مما يحدث عادة... وخطتي لم تُنفذ بعد».
على الأرض إسرائيل تقصف وتقتل وتدمر أمس، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، إن سكان قطاع غزة عاشوا ليلة أخرى من الرعب. وأضافت، في بيان، إن «غارة إسرائيلية استهدفت ساحة مستشفى، حيث اشتعلت النيران في الخيام التي كان الناس ينامون فيها».
وأشارت إلى أن مدرسة تابعة للوكالة، كانت تؤوي عائلات في النصيرات، تعرضت للقصف قبل الغارة الإسرائيلية على ساحة المستشفى. وأوضحت أن تلك المدرسة كان من المقرر استخدامها موقعاً للتطعيم ضد شلل الأطفال، موضحة أن التقارير أفادت بمقتل أكثر من 20 شخصاً في هذه الهجمات المروعة.
وقال مسعفون فلسطينيون إن عشرة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 40 في شمالي غزة، بسبب قذائف دبابات إسرائيلية استهدفت أشخاصاً كانوا يصطفون للحصول على الطعام وسط تزايد المخاوف في القطاع من أن إسرائيل تخطط لتهجير جميع السكان من الشمال.
وذكر مسعفون أن طائرة إسرائيلية مسيرة أطلقت النار أيضاً على عشرات السكان الذين تجمعوا للحصول على الطعام في مخيم جباليا الذي تعرض لهجمات مكثفة منذ عشرة أيام، وأن نساء وأطفالاً من بين الضحايا.
الخليج… شمالي غزة.. حصار وإبادة تمهيداً للتهجير
يخشى الفلسطينيون من أن يكون هناك مخطط إسرائيلي لإخلاء مخيم جباليا وشمالي غزة بأكمله من قاطنيه، وفقاً لاقتراح طرحه جنرالات إسرائيليون سابقون (خطة الجنرالات)، يدعون لإخلاء شمالي غزة من المدنيين، الأمر الذي يقابل بتنديد دولي.
وتنقل وكالة رويترز عن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قوله أمس، إنه يشعر بالصدمة إزاء الضربات الإسرائيلية العنيفة المستمرة منذ أكثر من أسبوع على شمالي غزة، حيث قال إن عشرات الآلاف من المدنيين محاصرون بلا طعام أو إمدادات.
ويضيف في بيان «يعزل الجيش الإسرائيلي على ما يبدو شمالي غزة تماماً عن بقية القطاع». ويؤكد أنه تلقى تقارير تفيد بأن القوات الإسرائيلية أقامت حواجز رملية عند مفترق طريق رئيس، ما أدى إلى «إغلاق شمالي غزة».
جرائم حرب
في الرياض، دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة استمرار تصاعد وتيرة «جرائم الحرب» التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين وبخاصة في شمالي غزة، في إطار محاولات التهجير القسري والتطهير العرقي والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، كما تنقل وكالة الأنباء الألمانية.
وزير الخارجية الصيني وانغ يي من جانبه، أكد في مكالمة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أنه من الضرورة وضع حد لـ«الكوارث الإنسانية» في غزة.
نفي إسرائيلي
في التصريحات، تنفي إسرائيل وجود هكذا مخطط. وقال المتحدث العسكري نداف شوشاني «لم نتلقَ أي مخطط من هذا القبيل». وقال غيورا ايلاند، المقدم الرئيس للاقتراح، إن «ما يفعله (الجيش الإسرائيلي) في جباليا هو جزء مما يحدث عادة... وخطتي لم تُنفذ بعد».
على الأرض إسرائيل تقصف وتقتل وتدمر أمس، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، إن سكان قطاع غزة عاشوا ليلة أخرى من الرعب. وأضافت، في بيان، إن «غارة إسرائيلية استهدفت ساحة مستشفى، حيث اشتعلت النيران في الخيام التي كان الناس ينامون فيها».
وأشارت إلى أن مدرسة تابعة للوكالة، كانت تؤوي عائلات في النصيرات، تعرضت للقصف قبل الغارة الإسرائيلية على ساحة المستشفى. وأوضحت أن تلك المدرسة كان من المقرر استخدامها موقعاً للتطعيم ضد شلل الأطفال، موضحة أن التقارير أفادت بمقتل أكثر من 20 شخصاً في هذه الهجمات المروعة.
وقال مسعفون فلسطينيون إن عشرة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 40 في شمالي غزة، بسبب قذائف دبابات إسرائيلية استهدفت أشخاصاً كانوا يصطفون للحصول على الطعام وسط تزايد المخاوف في القطاع من أن إسرائيل تخطط لتهجير جميع السكان من الشمال.
وذكر مسعفون أن طائرة إسرائيلية مسيرة أطلقت النار أيضاً على عشرات السكان الذين تجمعوا للحصول على الطعام في مخيم جباليا الذي تعرض لهجمات مكثفة منذ عشرة أيام، وأن نساء وأطفالاً من بين الضحايا.
الخليج… شمالي غزة.. حصار وإبادة تمهيداً للتهجير
يخشى الفلسطينيون من أن يكون هناك مخطط إسرائيلي لإخلاء مخيم جباليا وشمالي غزة بأكمله من قاطنيه، وفقاً لاقتراح طرحه جنرالات إسرائيليون سابقون (خطة الجنرالات)، يدعون لإخلاء شمالي غزة من المدنيين، الأمر الذي يقابل بتنديد دولي.
وتنقل وكالة رويترز عن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قوله أمس، إنه يشعر بالصدمة إزاء الضربات الإسرائيلية العنيفة المستمرة منذ أكثر من أسبوع على شمالي غزة، حيث قال إن عشرات الآلاف من المدنيين محاصرون بلا طعام أو إمدادات.
ويضيف في بيان «يعزل الجيش الإسرائيلي على ما يبدو شمالي غزة تماماً عن بقية القطاع». ويؤكد أنه تلقى تقارير تفيد بأن القوات الإسرائيلية أقامت حواجز رملية عند مفترق طريق رئيس، ما أدى إلى «إغلاق شمالي غزة».
جرائم حرب
في الرياض، دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة استمرار تصاعد وتيرة «جرائم الحرب» التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين وبخاصة في شمالي غزة، في إطار محاولات التهجير القسري والتطهير العرقي والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، كما تنقل وكالة الأنباء الألمانية.
وزير الخارجية الصيني وانغ يي من جانبه، أكد في مكالمة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أنه من الضرورة وضع حد لـ«الكوارث الإنسانية» في غزة.
نفي إسرائيلي
في التصريحات، تنفي إسرائيل وجود هكذا مخطط. وقال المتحدث العسكري نداف شوشاني «لم نتلقَ أي مخطط من هذا القبيل». وقال غيورا ايلاند، المقدم الرئيس للاقتراح، إن «ما يفعله (الجيش الإسرائيلي) في جباليا هو جزء مما يحدث عادة... وخطتي لم تُنفذ بعد».
على الأرض إسرائيل تقصف وتقتل وتدمر أمس، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، إن سكان قطاع غزة عاشوا ليلة أخرى من الرعب. وأضافت، في بيان، إن «غارة إسرائيلية استهدفت ساحة مستشفى، حيث اشتعلت النيران في الخيام التي كان الناس ينامون فيها».
وأشارت إلى أن مدرسة تابعة للوكالة، كانت تؤوي عائلات في النصيرات، تعرضت للقصف قبل الغارة الإسرائيلية على ساحة المستشفى. وأوضحت أن تلك المدرسة كان من المقرر استخدامها موقعاً للتطعيم ضد شلل الأطفال، موضحة أن التقارير أفادت بمقتل أكثر من 20 شخصاً في هذه الهجمات المروعة.
وقال مسعفون فلسطينيون إن عشرة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 40 في شمالي غزة، بسبب قذائف دبابات إسرائيلية استهدفت أشخاصاً كانوا يصطفون للحصول على الطعام وسط تزايد المخاوف في القطاع من أن إسرائيل تخطط لتهجير جميع السكان من الشمال.
وذكر مسعفون أن طائرة إسرائيلية مسيرة أطلقت النار أيضاً على عشرات السكان الذين تجمعوا للحصول على الطعام في مخيم جباليا الذي تعرض لهجمات مكثفة منذ عشرة أيام، وأن نساء وأطفالاً من بين الضحايا.
بترا..ملك الأردن يحذر من حرب إقليمية كلفتها كبيرة
حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، من استمرار وتوسع العدوان الإسرائيلي على لبنان، الذي سيدفع المنطقة إلى حرب إقليمية ستكون كلفتها كبيرة على الجميع.
وأكد الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه اليوم الاثنين رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي في قصر الحسينية، وقوف الأردن المطلق إلى جانب لبنان وشعبه، ودعم سيادته وأمنه واستقراره، مشددا على استعداد المملكة لتقديم المساعدات للبنانيين، للتخفيف من معاناتهم جراء الحرب الدائرة.
وبين الملك عبدالله، أن الأردن يبذل أقصى الجهود بالتنسيق مع الدول العربية والدول الفاعلة لوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية.
وخلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف، حذر الملك عبدالله الثاني من تبعات تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، داعيا المجتمع الدولي إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية في القطاع.
وجدد العاهل الأردني، خلال الاتصال، التأكيد على ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، وخفض التصعيد في المنطقة؛ ونبه إلى خطورة استمرار عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مشددا على أهمية إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
بترا..ملك الأردن يحذر من حرب إقليمية كلفتها كبيرة
حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، من استمرار وتوسع العدوان الإسرائيلي على لبنان، الذي سيدفع المنطقة إلى حرب إقليمية ستكون كلفتها كبيرة على الجميع.
وأكد الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه اليوم الاثنين رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي في قصر الحسينية، وقوف الأردن المطلق إلى جانب لبنان وشعبه، ودعم سيادته وأمنه واستقراره، مشددا على استعداد المملكة لتقديم المساعدات للبنانيين، للتخفيف من معاناتهم جراء الحرب الدائرة.
وبين الملك عبدالله، أن الأردن يبذل أقصى الجهود بالتنسيق مع الدول العربية والدول الفاعلة لوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية.
وخلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف، حذر الملك عبدالله الثاني من تبعات تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، داعيا المجتمع الدولي إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية في القطاع.
وجدد العاهل الأردني، خلال الاتصال، التأكيد على ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، وخفض التصعيد في المنطقة؛ ونبه إلى خطورة استمرار عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مشددا على أهمية إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
بترا..ملك الأردن يحذر من حرب إقليمية كلفتها كبيرة
حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، من استمرار وتوسع العدوان الإسرائيلي على لبنان، الذي سيدفع المنطقة إلى حرب إقليمية ستكون كلفتها كبيرة على الجميع.
وأكد الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه اليوم الاثنين رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي في قصر الحسينية، وقوف الأردن المطلق إلى جانب لبنان وشعبه، ودعم سيادته وأمنه واستقراره، مشددا على استعداد المملكة لتقديم المساعدات للبنانيين، للتخفيف من معاناتهم جراء الحرب الدائرة.
وبين الملك عبدالله، أن الأردن يبذل أقصى الجهود بالتنسيق مع الدول العربية والدول الفاعلة لوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية.
وخلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف، حذر الملك عبدالله الثاني من تبعات تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، داعيا المجتمع الدولي إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية في القطاع.
وجدد العاهل الأردني، خلال الاتصال، التأكيد على ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، وخفض التصعيد في المنطقة؛ ونبه إلى خطورة استمرار عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مشددا على أهمية إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.