نتنياهو يرفض وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد مع «حزب الله»… كيف تخدم الصين مصالحها مع التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط؟.. احتدام المعارك في جنوب وشرق الخرطوم

الأربعاء 16/أكتوبر/2024 - 02:27 م
طباعة نتنياهو يرفض وقفاً إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 16 أكتوبر 2024.

المجلة… كيف تخدم الصين مصالحها مع التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط؟

يكشف اختبار الصراع الإيراني-الإسرائيلي مكانة الصين الجديدة كدولة صانعة للسلام في الشرق الأوسط. بعد أقل من عامين على توقيع الولايات المتحدة على اتفاقات أبراهام، توسطت الصين سرا، في مايو/أيار 2023، لتحقيق مصالحة بين السعودية وإيران. وفي يوليو/تموز 2024، عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، استضافت الصين 14 فصيلا فلسطينيا توصلوا إلى مصالحة تاريخية، عرفت باسم إعلان بكين. وهذا كله يبرز الدور المتنامي للصين بوصفها قوة خارجية، تتشابك مصالحها الاقتصادية والأمنية الحيوية تشابكا لا تنفك عراه مع مصير الشرق الأوسط.

وعلى الرغم من أن روابط الصين التاريخية طويلة الأمد عبر قارة أوراسيا وتعود إلى القرن الثاني قبل الميلاد، إلا أنها تعد لاعبا حديثا نسبيا في الشرق الأوسط، وقد عززت علاقاتها مع القوى الرئيسة في المنطقة، فأقامت علاقات دبلوماسية مع المملكة العربية السعودية عام 1990 ومع إسرائيل عام 1992.


وفي عام 1993، أصبحت الصين مستوردا إجماليا للطاقة، مما أسس لعلاقة اقتصادية متزايدة ومتعمقة مع الشرق الأوسط. وبلغ حجم تجارة الصين الثنائية مع دول الخليج وإيران عام 2023 أكثر من 300 مليار دولار، بزيادة قدرها 48 في المئة عما كانت عليه قبل جائحة كورونا عام 2019. ويُعد هذا النمو ضخما على نحو استثنائي، بالنظر إلى الصدمات العديدة التي تعرضت لها التجارة العالمية على مدى السنوات الأربع الماضية. وعلى الرغم من التوسع الهائل في سعة الطاقة المتجددة، ستظل الصين في المستقبل المنظور أكبر مستورد للوقود الأحفوري في العالم، إذ تستورد أكثر من 70 في المئة من نفطها و40 في المئة من غازها الطبيعي، ويأتي خُمس هذه الكميات من المملكة العربية السعودية.

البيان.. مفوض عام الأونروا: عملياتنا في غزة تقترب جداً من نقطة الانهيار

قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني اليوم الأربعاء إن عمليات الوكالة في قطاع غزة تقترب من نقطة الانهيار بسبب تزايد الظروف المعقدة.

وأضاف في مؤتمر صحفي في برلين "لن أخفي حقيقة أننا قد نصل إلى نقطة لن نتمكن فيها من العمل بعدها".

وتابع "نقترب جدا من نقطة الانهيار المحتملة. متى ستكون؟ لا أعرف. لكننا قريبون جدا من ذلك".

وكالات… احتدام المعارك في جنوب وشرق الخرطوم

تصاعدت، أمس، وتيرة الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في عدد من المحاور القتالية، ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين.
وقد تجددت الاشتباكات، صباح أمس، في منطقة المقرن الاستراتيجية في العاصمة الخرطوم، وسمعت أصوات اشتباكات عنيفة، واستهدفت مقاتلات جوية أهدافاً للدعم السريع في محيط القصر الجمهوري.

كما شهدت الخرطوم، قصفاً مدفعياً نفذته قوات الدعم السريع من منصات جنوب وشرقي العاصمة باتجاه مواقع للجيش في بحري وأم درمان. فيما تواصلت الاشتباكات في الأحياء المحيطة بسلاح المدرعات، وسمعت أصوات الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بالتزامن مع تصاعد لأعمدة الدخان.

ونفذ سلاح الجو التابع للجيش السوداني، أمس، عدة غارات على مناطق العزبة، وشمبات، والمعونة، بوسط بحري شمالي العاصمة الخرطوم، ما أدى إلى سقوط مدنيين، كما قصفت مسيرات أهدافاً للدعم السريع في محيط المدينة الرياضية، كما سمعت أصوات اشتباكات في محيط سلاح الإشارة بمدينة بحري.

وحذر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي من تفاقم أزمة النزوح في السودان، ودعا إلى زيادة كبيرة في الدعم المقدم للاجئين الفارين من الحرب الأهلية، وقال إن نقص الموارد يدفعهم بالفعل إلى عبور البحر المتوسط ​​.

في الأثناء، أعلنت وزارة الصحة السودانية، أمس، ارتفاع عدد الوفيات جراء وباء الكوليرا إلى 700 حالة، بينما ارتفعت حصيلة الوفيات إثر حمى الضنك إلى 9.

وقالت الوزارة في بيان: «تم تسجيل 82 إصابة جديدة بالكوليرا وحالة وفاة واحدة، ما يرفع عدد الإصابات إلى 24 ألفاً و 604 إصابات، بينها 700 حالة وفاة».

وأشار البيان إلى انخفاض الإصابات بالكوليرا في عدد من الولايات بينها الخرطوم، ونهر النيل والشمالية (شمال)، وكسلا والقضارف (شرق)، فيما ارتفع في ولايات أخرى، بينها الجزيرة (وسط)، وسنار والنيل الأبيض (جنوب).

البيان.. نتنياهو يرفض وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد مع «حزب الله»

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه وقف إطلاق النار من جانب واحد مع حزب الله في لبنان، وذلك بعدما شدّد نائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم على أن ذلك هو الحلّ الوحيد لإنهاء التصعيد بين الجانبين.

موقف نتنياهو، الذي جاء خلال اتصال هاتفي أمس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أتى بينما أكدت الولايات المتحدة أنها أبلغت حليفتها إسرائيل معارضتها الغارات الجوية المكثفة على بيروت، وذكّرتها بضرورة تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من ضمن موجبات قانون المساعدات العسكرية الأميركية.

وأفاد بيان صادر عن مكتب نتنياهو بأن «رئيس الوزراء قال خلال المحادثة (مع ماكرون) إنه يعارض وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد، لا يؤدي الى تغيير الوضع الأمني في لبنان، ويعيده فقط إلى ما كان عليه».

ومنذ بدء تبادل القصف بين إسرائيل وحزب الله قبل عام، تشدد إسرائيل على وجوب إبعاد مقاتليه عن حدودها الشمالية وتفكيك بنيته العسكرية في جنوب لبنان، بشكل يسمح لعشرات الآلاف من سكان أنحائها الشمالية بالعودة الى مناطقهم التي نزحوا منها.

وأكد بيان نتنياهو أن الأخير «أوضح (لماكرون) أن إسرائيل لن توافق على أي ترتيبات لا تفضي لذلك، ولا تمنع حزب الله من إعادة التسلّح وإعادة رص صفوفه».

وأتى موقف نتنياهو بعد ساعات من تأكيد قاسم، في كلمة متلفزة مسجّلة، قدرة حزب الله على استهداف «أي نقطة» في إسرائيل، مشدداً على أنه «لن يُهزم».

وقال نائب الأمين العام: «بما أن العدو الاسرائيلي استهدف كل لبنان، فلنا الحق ومن موقع دفاعي أن نستهدف أي نقطة في كيان العدو الاسرائيلي سواء في الوسط أو الشمال والجنوب».

وجاءت تصريحات قاسم غداة توعّد نتنياهو بمواصلة استهداف الحزب المدعوم من طهران، «بلا رحمة».

ومساء أمس، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل تسعة أشخاص بضربات إسرائيلية على قرى عدة في جنوب لبنان.

كذلك أعلنت الوزارة أن غارة إسرائيلية على منطقة رياق شرقي البلاد أوقعت خمسة قتلى، بينهم ثلاثة أطفال.

وفتح الحزب جبهة «إسناد» لغزة منذ الثامن من أكتوبر 2023، غداة اندلاع الحرب في القطاع الفلسطيني بين إسرائيل وحركة حماس عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة على جنوب إسرائيل.

وتحوّلت المواجهة إلى حرب مفتوحة اعتباراً من 23 سبتمبر، مع تكثيف إسرائيل ضرباتها الجوية خصوصا ضد معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه والضاحية الجنوبية لبيروت. كما أعلنت في 30 منه بدء عمليات برية محدودة. وأبدت واشنطن الداعمة لإسرائيل معارضتها القصف المكثف لبيروت.

وجاء في تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أمس: «لقد أوضحنا أننا نعارض الحملة بالطريقة التي رأينا أنّه تمّ تنفيذها خلال الأسابيع الماضية».

في الأثناء، أكّد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي استعداد السلطات لتعزيز عديد الجيش في الجنوب.

وقال: «لدينا حالياً 4500 جندي في جنوب لبنان، ويُفترض أن نزيد بين سبعة آلاف إلى 11 ألفاً».

شارك