الحوثي ينهب المسـاعدات الطبية بـ 3 مسارات… إسرائيل وإيران.. المنطقة على صفيح الترقّب… جالانت: سنواصل القتال على سبع جبهات مع فرنسا أو بدونها

الخميس 17/أكتوبر/2024 - 10:00 ص
طباعة الحوثي ينهب المسـاعدات إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 17 أكتوبر 2024.

البيان.. إسرائيل وإيران.. المنطقة على صفيح الترقّب

تقف منطقة الشرق الأوسط على صفح الترقب الملتهب، في ظل التهديدات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، حيث تهدد الأولى بالرد على هجوم الأول من أكتوبر، وتهدد الثانية بالرد على الرد، إن وقع.

مسؤولون أمريكيون يرجحون أن ترد إسرائيل قبل موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في الخامس من نوفمبر، وفقاً لشبكة «سي إن إن»، التي نقلت عنهم القول إن الرد الإسرائيلي ومستواه «لا يرتبط بتوقيت الانتخابات الأمريكية، لكنه يأخذها بالاعتبار».

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، كرر أول من أمس، أن «الرد» سيكون «دقيقاً ومؤلماً»، رغم تشديده أنه «ليس من مصلحة تل أبيب فتح جبهات جديدة».

مراقبون قرؤوا في الملاحظة الأخيرة تلميحاً إلى إمكانية أن يستثني «الرد» المواقع النووية والنفطية، أو تنفيذ اغتيالات في القادة الكبار.

طهران نفسها لا تتوقع حدوث ذلك. ونقلت وكالة فرانس برس، أمس، عن وكالة الطاقة الذرية الإيرانية، قولها إنه من «غير المرجح للغاية» أن تشنّ إسرائيل هجوماً على منشآت نووية رئيسة، قائلاً إنه إذا حدث ذلك، ستكون البلاد قادرة على التعويض بسرعة.

وصرّح المتحدث باسم الوكالة، بهروز كمالوندي، في مقابلة بالفيديو مع وكالة نور نيوز للأنباء «في حال وقوع هجوم على موقع رئيس: تأكدوا من أنه لن ينجح».

أما المستوى القيادي في طهران، فلا يتوقف عن التهديد بالرد «بحزم»، في حال هاجمتها إسرائيل. هذا ما أكده وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.

ونقل مكتب عراقجي عنه قوله في اتصال مع غوتيريش «بينما تبذل كل الجهود لحماية السلام والأمن في المنطقة، إلا أن إيران جاهزة بالكامل لرد حازم على أي مغامرة» إسرائيلية.

منظومة ثاد

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أعلنت، الأحد الماضي، عن نشر منظومة «ثاد» في إسرائيل، لتعزيز دفاعاتها الجوية، في ضوء التوترات المتصاعدة مع إيران.

وتنقل «سكاي نيوز عربية» عن وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زادة، قوله أمس، تعليقاً على ذلك، إن الحديث عن هذه المنظومة «جزء من حرب نفسية». وأضاف: «نحن نقيّم الوضع، ولن نواجه مشكلة مع هذه المنظومة».

ويرافق نشر منظومة «ثاد» نحو 100 جندي أمريكي في إسرائيل لتشغيلها، ما يجعلهم في مواجهة مباشرة لأي تهديدات قد تتعرض لها إسرائيل من الهجمات الإيرانية.

ويشير تأخر الرد الإسرائيلي، إلى صعوبة المهمة التي يشترط تنفيذها ما يشبه المشاركة الأمريكية، أو في الحد الأدنى، ضوء أخضر، مع استعداد للدفاع عن إسرائيل إن تعرضت لرد آخر.

هذا التأخير - برأي مراقبين- مرده الوضع الحرج للإدارة الأمريكية المقبلة على انتخابات الشهر المقبل، ما يضعها في موقف يصعب عليها اتخاذ قرارات مصيرية، يترتب عليها تداعيات خطيرة.

ولذلك، قيل إن الإدارة حصلت على تأكيدات من إسرائيل، بأن «الرد» لن يطال المواقع النووية والنفطية في إيران، وربما هناك قيود أخرى، لضمان ألا تنزلق المنطقة إلى مواجهة شاملة.

وكالات.. جالانت: سنواصل القتال على سبع جبهات مع فرنسا أو بدونها

وصف وزير الدفاع الإسرائيلي اليوم "الأربعاء" قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض للأسلحة البحرية بأنه "عار".

وقال يوآف جالانت على موقع التواصل إكس "سنواصل الدفاع عن أمتنا في مواجهة الأعداء على سبع جبهات مختلفة، والقتال من أجل مستقبلنا، مع فرنسا أو بدونها".

وكان مصدران مطلعان قالا، "الأربعاء"، إن فرنسا منعت شركات إسرائيلية من المشاركة في معرض تجاري بحري عسكري مرتقب في أحدث واقعة تسلط الضوء على التوتر المتزايد في العلاقات بين الدولتين الحليفتين.

وحظرت باريس بالفعل مشاركة الشركات الإسرائيلية في معرض تجاري عسكري في وقت سابق العام الجاري.

وقالت وزارة الدفاع في ذلك الوقت إن الظروف ليست مناسبة للشركات للمشاركة بينما يدعو الرئيس إيمانويل ماكرون "إسرائيل إلى وقف العمليات في غزة".

وزير الخارجية المصري: لا أمن ولا استقرار بالمنطقة دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة

أعلن وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي اليوم الأربعاء عن اتصالات مصرية مكثفة مع الأطراف الإقليمية والدولية لخفض التصعيد بالمنطقة وتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار .

وقال الوزير عبد العاطي ، في مؤتمر صحفي مشترك بالقاهرة مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، :"ندين العدوان الإسرائيلي على لبنان ونؤكد ضرورة تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار" ، لافتا إلى أن العمليات الإسرائيلية على لبنان أسفرت عن نزوح أكثر من 2ر1 مليون لبناني.

وشدد على ضرورة توفر الإرادة السياسية لدى إسرائيل لنشر الجيش الوطني اللبناني في الجنوب ، مطالبا بوقف إطلاق النار لضمان تحقيق ذلك.

وأكد أنه لا أمن ولا استقرار بالمنطقة دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة ، كاشفا عن جهود مصرية متواصلة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان.

ودعا الوزير عبد العاطي المجتمع الدولي إلى "فرض إجراءات حازمة وعاجلة وفورية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة"، لافتا إلى أن "الاحتـلال الإسرائيلي يستخدم التجويع سلاحا للعقاب الجماعي للفلسطينيين".

وأكد أن "تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية هو محل إدانة كاملة، معلنا رفض بلاده "الإجراءات الإسرائيلية بمصادرة بعض أراضي ومباني وكالة أونروا".

ولفت إلى أن "هناك تطابقا في الرؤى بين مصر وإسبانيا على الإدانة الكاملة للعدوان الإسرائيلي الممنهج على غزة الذي يمتد لأكثر من عام".

وأكد الوزير عبد العاطي عدم السماح بالمساس بالأمن المائي المصري ، مشيرا إلى أن ملف المياه هو قضية وجودية بالنسبة إلى مصر ، وقال :"لن نقبل تحت أي ظرف المساس بحصتنا المائية ونتخذ الإجراءات القانونية كافة للدفاع عن مصالحناط.

وأوضح أنه تم مناقشة عدد من القضايا المشتركة بينها ظاهرة الهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب، مؤكدا أهمية وحدة ليبيا وسيادتها على أراضيها وأن تكون هناك انتخابات برلمانية ورئاسية في أسرع وقت ممكن.

بدوره طالب وزير الخارجية الإسباني بوقف أي هجوم إسرائيلي يستهدف المدنيين في لبنان، مؤكدا أن الهجوم الإسرائيلي على قوات يونيفيل في جنوب لبنان يعد استهدافا لحقوق الإنسان .

وأشار ألباريس إلى أن لبنان دولة ذات سيادة بالأمم المتحدة، مطالبا بتنفيذ القرار الأممي 1701 ووقف إطلاق النار.

وأشار إلى أن الأونروا وكالة لا يمكن الاستغناء عنها أو استبدالها، مشددا على ضرورة تقديم الدعم اللازم لها لخدمة اللاجئين.

وأضاف :"لا يمكن أن نتنازل أبدا عن طريق حل الدولتين من أجل نشر السلام بالمنطقة ووضع حد للصراع"، مشيرا إلى العمل مع مصر منذ السابع أكتوبر من العام الماضي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وطالب بتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية، مؤكدا مصر تلعب دورا حيويا كوسيط لوضع حد للصراع في الشرق الأوسط وتعزيز السلام بالمنطقة .

وأشار الوزير الإسباني إلى أن مصر دولة حليف لإسبانيا ، مثمنا دورها الحيوي في الشرق الأوسط وأفريقيا .

MF… الحوثي ينهب المسـاعدات الطبية بـ 3 مسارات

كشف مصدر طبي في العاصمة صنعاء عن تلاعب عصابات الحوثي بالمساعدات الطبية التي تصل إلى اليمن من الدول الداعمة والمنظمات الصحية العالمية. وأوضح أن الحوثيين يستغلون استلام هذه المساعدات ويقومون بتخزينها في مخازن خاصة، ليتم توزيعها لاحقًا وفقًا لأجنداتهم الخاصة، مما يؤثر على وصولها إلى الفئات المحتاجة.
وقال: إن الأدوية التي تصل لليمن لا تصل إلى المحتاجين لها من المرضى ويتم توزيع الأدوية بثلاث مسارات تلبي احتياجات عصابات الحوثي فقط.
مسارات الأدوية 
وعدد المصدر مسارات الأدوية وفقًا للتوزيع الحوثي: فالمسار الأول: تسلم كمية من الأدوية إلى صيدلية مستشفى زايد في العاصمة صنعاء والذي تسيطر عليه عصابات الحوثي لعلاج جرحاهم، بينما يتم في المسار الثاني توزيع الأدوية للمراكز الطبية الميدانية لجبهات الحوثيين، وأخيرًا المسار الثالث تصرف لبعض الصيدليات المملوكة لقيادات حوثية في العاصمة صنعاء.
ويتم تخزين الكميات المتبقية للاستفادة منها عند الاحتياج لها.

وفي أحيان كثيرة تشهد صيدلية مستشفى زايد نقصًا في الأدوية ويتم صرف وصفات غير متوفرة بالصيدلية مما يستدعي شرائها من الصيدليات الحوثية بمبالغ كبيرة لا يستطيع الكثير من المواطنين توفير قيمتها.
الظروف الطارئة
وبين المصدر أن الكميات القديمة من الأدوية والتي يوشك الكثير منها على الانتهاء بتواريخها توزع بطريقة مكشوفة على بعض الصيدليات للمستشفيات الكبيرة، دون أي رادع لذلك، وأن تلك الأدوية التي يتم تخزينها يتم استغلال بيعها في الظروف الطارئة التي تستدعي احتياجها، وأكد أن الأدوية التي يتم تخزينها في مستودعات الحوثيين يستفيد منها العصابات الحوثية فقط ويتم سرقتها لمنازلهم واحتياجاتهم.
أسوأ العصور الصحية
وأوضح المصدر أن وزير صحة الحوثيين هو رأس الفساد الذي يمارس أكبر الانتهاكات الإجرامية ضد صحة المواطن اليمني، ويمتلك عددًا من الصيدليات التجارية الخاصة له في العاصمة صنعاء ويستغل موقعه لنهب الأموال والأدوية على حد سواء.
وتشهد اليمن أسوأ عصورها الصحية التاريخية سواء من خلال الكوادر الصحية غير مؤهلة التي صدرها الحوثيين للمستشفيات أو تدمير البنى التحتية للمستشفيات الكبيرة وتحويلها لمقرات عسكرية وقاعات ثقافية او نقص الأدوية وتحويل المساعدات الطبية إلى سوق سوداء.
المسار الأول:
تسلم كمية من الأدوية إلى صيدلية مستشفى زايد في العاصمة صنعاء والذي تسيطر عليه عصابات الحوثي لعلاج جرحاهم في جبهات القتالية.
المسار الثاني:
توزيع الأدوية للمراكز الطبية الميدانية لجبهات الحوثيين.
المسار الثالث:
تصرف لبعض الصيدليات المملوكة لقيادات حوثية في العاصمة صنعاء.

شارك