نتنياهو: مقتل السنوار يمثل «بداية النهاية» للحرب في غزة /الجيش الإسرائيلي: مقتل قائد منطقة الطيبة بحزب الله / السودان.. 800 قتيل ضحايا غارات جوية عشوائية خلال أسبوعين

الجمعة 18/أكتوبر/2024 - 09:31 ص
طباعة  نتنياهو: مقتل السنوار إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 18 أكتوبر 2024.

أ ف ب: غزة في صلب اجتماع بين بايدن وقادة أوروبيين في برلين

يلتقي جو بايدن الجمعة عدداً من القادة الأوروبيين في برلين خلال آخر زيارة يقوم بها بصفته رئيساً للولايات المتحدة، سيسعى خلالها بصورة خاصة للدفع باتجاه وقف إطلاق نار في غزة بعد مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار.


إنهاء الحرب
وستكون مسألة الدعم الغربي لأوكرانيا العنوان الثاني لهذه الزيارة الخاطفة ليوم واحد لأحد الشركاء الرئيسيين للولايات المتحدة، غداة عرض الرئيس فولوديمير زيلينسكي «خطة النصر» في الحرب التي تشنها روسيا على بلاده أمام الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. ويشكل إعلان إسرائيل مساء الخميس قتل السنوار في عملية عسكرية في قطاع غزة، منعطفاً في الحرب التي اندلعت في قطاع غزة. وصرح بايدن لدى وصوله إلى العاصمة الألمانية بأنه اتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو و«هنأه» بمقتل السنوار. وأعلن أنه سيرسل وزير خارجيته أنتوني بلينكن قريباً إلى إسرائيل، مبدياً «أمله» التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة. وقال «حان الوقت لتنتهي هذه الحرب... وليعود الرهائن المحتجزون في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب إلى ديارهم».
فرصة قوية
وفي معرض حديثه عن الضربة الكبيرة جداً التي وُجّهت إلى حماس، رأى مستشار الأمن القومي جايك ساليفان أن مقتل السنوار يمثل فرصة يجب علينا اغتنامها معاً من أجل إعادة تحريك مفاوضات وقف إطلاق النار المتوقفة منذ الصيف.
وفي سياق النزاع في الشرق الأوسط، يبدي الأوروبيون والأمريكيون مخاوف كذلك حيال التصعيد بين إسرائيل وحزب الله في لبنان. وكان الرئيس الديمقراطي البالغ 81 عاماً والذي انسحب من السباق للفوز بولاية ثانية أرجأ زيارته لألمانيا قبل أسبوع بسبب الإعصار ميلتون الذي ضرب ولاية فلوريدا.
اجتماع رباعي
ويستقبل الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير الرئيس الأمريكي في الساعة 8:00 الجمعة بتشريفات عسكرية. وبعد ذلك، يعقد بايدن عند الظهر لقاء على انفراد مع المستشار أولاف شولتس، يتبعه اجتماع رباعي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يخصص لمسألتي الشرق الأوسط وأوكرانيا. وتمنح هذه الزيارة بايدن فرصة أخيرة لطمأنة حلفاء بلاده المتخوفين من احتمال فوز الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر، لا سيما في ما يتعلق بأوكرانيا.
فبعد مرور عامين ونصف على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، يواجه هذا البلد وضعاً صعباً على الجبهة الشرقية ويتعرض لقصف عنيف متواصل يستهدف بصورة خاصة بناه التحتية الأساسية. وما يزيد من صعوبة الوضع ظهور بوادر تشير إلى تراجع التعبئة الغربية على خلفية ملل في الرأي العام حيال هذه الحرب.
وفي هذا السياق، خفضت ألمانيا، ثاني أكبر مزود بالأسلحة لكييف، مساعدتها المالية المخصصة لأوكرانيا لعام 2025 بمقدار النصف إلى 4 مليارات يورو.

تعهد مستديم
ولم يلق أي من الطلبات التي أدرجها زيلينسكي في خطة النصر تأييداً بالإجماع من جانب حلفاء بلاده. لكن ساليفان أكد أن ما يحاول (بايدن) القيام به هو جعل التزامنا حيال أوكرانيا مستديماً. ومن جانبه، شدد ماكرون مساء الخميس في بروكسل على أن مسألة الضمانات الأمنية لأوكرانيا سيجري بحثها خلال لقاء القادة الغربيين في برلين. وأعرب عن تأييده لطلب قدمته كييف لدعوتها إلى المشاركة في اجتماعات القمة للحلف الأطلسي. من جانبه قال شولتس في بروكسل من المهم أن ندرس كل الاحتمالات لسلام عادل ودائم لأوكرانيا.
وبعد ولاية ترامب التي اتسمت بالفوضى والبلبلة بين 2017 و2021، شهد عهد بايدن تقارباً واضحاً بين واشنطن وبرلين، لا سيما بالنسبة للمسألة الأوكرانية.
وقال ساليفان إن بايدن لم يكن يريد أن ينهي ولايته بدون زيارة عاصمة أحد أكبر حلفائنا. وأضاف أن الألمان لعبوا دوراً محورياً في رد الحلفاء على الغزو الروسي الوحشي لأوكرانيا والآن يتعين أن نرى في أي اتجاه سوف نمضي من الآن فصاعداً مع أوكرانيا.

نتنياهو: مقتل السنوار يمثل «بداية النهاية» للحرب في غزة

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليل الخميس-الجمعة أنّ مقتل زعيم حماس يحيى السنوار يمثّل «بداية النهاية» للحرب الدائرة بين الجيش الإسرائيلي والحركة الفلسطينية في قطاع غزة منذ عام.


وقال نتنياهو في رسالة مصوّرة باللغة الإنجليزية إنّ «يحيى السنوار مات. لقد قُتل في رفح» على أيدي الجيش الإسرائيلي، مؤكداً أنّ «هذا لا يعني نهاية الحرب في غزة، بل بداية النهاية».

السماح لبعض اللبنانيين بالبقاء مؤقتاً في أمريكا بسبب الحرب

أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، اليوم، أنها ستسمح لبعض المواطنين اللبنانيين بالبقاء مؤقتاً في الولايات المتحدة، والتقدّم بطلب للحصول على تصريح عمل، وذلك بسبب الحرب الدائرة حالياً في بلدهم.

وقالت الوزارة، في بيان، إن اللبنانيّين المؤهّلين سيتمكنون من الاستفادة من هذا البرنامج الذي استحدثته بسبب النزاع المسلّح الحالي والظروف الاستثنائية والمؤقتة في لبنان.

وأضافت أن أولئك الذين ستُقبل طلباتهم سيكونون قادرين على البقاء في البلاد بينما تناقش الولايات المتحدة التوصل إلى حلّ دبلوماسي يضمن الاستقرار والأمن الدائمين على الحدود بين إسرائيل ولبنان.

وهذا البرنامج يختلف عن برنامج آخر معمول به أساساً، ويحدّ من عمليات ترحيل اللبنانيين من الولايات المتحدة.


رويترز: مقترح أمريكي لهدنة في غزة بعد مقتل السنوار

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن واشنطن تريد استئناف المحادثات، بشأن مقترح لوقف إطلاق النار، وتحرير الرهائن في قطاع غزة بعد مقتل يحيى السنوار زعيم حركة (حماس).


ووصف ميلر مقتل السنوار بأنه «حدث مزلزل». وقال ميلر في إفادة صحفية دورية إن السنوار كان «العقبة الرئيسية» أمام التوصل إلى نهاية للحرب التي اندلعت بعد هجوم شنته حماس على جنوب إسرائيل، ويُعتقد أن السنوار هو من خطط له. وأوضح أن إدارة الرئيس جو بايدن عملت دون جدوى لعدة أشهر مع الوسطاء من قطر ومصر للتوصل إلى اتفاق يُفضي إلى وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة في مقابل إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حماس في الهجوم قبل أكثر من عام بقليل. وأضاف ميلر أن السنوار رفض التفاوض تماماً في الأسابيع القليلة الماضية.
وأردف قائلاً «من الواضح أن هذه العقبة أزيلت. لا يمكنني أن أتوقع أن هذا يعني أن من سيحل محل (السنوار) ​​سيوافق على وقف إطلاق النار، لكن (مقتله) يزيل ما كان في الأشهر الماضية عقبة رئيسية أمام التوصل إلى وقف إطلاق النار».
وتابع القول إن واشنطن «ستضاعف» جهودها وتحاول إعطاء دفعة لاتفاق وقف إطلاق النار «المقترح منذ بعض الوقت»، دون الخوض في تفاصيل الاقتراح.

كيف أسهمت واشنطن في عملية اغتيال السنوار؟

كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن الدور الذي اضطلعت به في عملية اغتيال زعيم حركة «حماس»، يحيى السنوار، التي نفَّذتها القوات الإسرائيلية، أمس.

وأكدت الوزارة، اليوم، أن الجيش الأمريكي لم يكن له دور في العملية الإسرائيلية التي قُتل فيها السنوار، موضحةً أن معلومات المخابرات الأمريكية أسهمت في فهم إسرائيل لتحركات قادة حماس.

وقال الميجر جنرال باتريك رايدر، المتحدث باسم البنتاغون: «كانت هذه عملية إسرائيلية. لم تشارك قوات أمريكية بشكل مباشر».

وأضاف: «الولايات المتحدة ساعدت في تقديم معلومات المخابرات فيما يتعلق باستعادة الرهائن وتحديد مكان وجود قادة حماس المسؤولين عن احتجاز الرهائن وتعقبهم. ومن المؤكد أن هذا يسهم بصورة عامة».

وأدلى رايدر بتعليقاته بعد حديث للرئيس الأمريكي جو بايدن عن مقتل السنوار الذي قال خلاله إنه أمر قوات العمليات الخاصة والمخابرات الأمريكية بمساعدة إسرائيل في مطاردة السنوار وغيره من قادة المجموعات المسلحة بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر الماضي.


سكاي نيوز: الجيش الإسرائيلي: مقتل قائد منطقة الطيبة بحزب الله

أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان اليوم الجمعة، أن سلاح الجو نفذ غارات على نحو 150 هدفا في غزة وفي العمق اللبناني مستهدفاً مسلحين ومستودعات ذخيرة وأعمدة إطلاق ومواقع قنص ومراقبة.

وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي اغتال محمد حسين رمال، قائد منطقة الطيبة في حزب الله، بالإضافة إلى ذلك، عثرت قوات من الفريق القتالي التابع للواء السابع على قاذفات محملة جاهزة للانطلاق باتجاه بلدات شمال البلاد ودمرتها.

في الوقت نفسه، تواصل مقاتلات الفرقتين 36 و91 عملياتها في منطقة جنوب لبنان، وعثرت القوات على العديد من الأسلحة بما في ذلك أسلحة القناصة، والكثير من المعدات القتالية، وقاذفات مضادة للدبابات وصواريخ من نوع بركان جاهزة للاستخدام وموجهة نحو أراضي البلاد.
 وكان الجيش الإسرائيلي قال في وقت سابق إنه بعد إطلاق صفارات الإنذار في مناطق خليج حيفا والجليل الأعلى والجليل الغربي، تم تحديد ما يقرب من 15 قذيفة صاروخية تعبر من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية، مشيرا إلى أنه تم اعتراض بعض المقذوفات والتعرف على عدد من المقذوفات التي سقطت.

وأضاف أنه خلال الليل، تم اعتراض طائرة بدون طيار على طول الساحل الإسرائيلي، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.

السودان.. 800 قتيل ضحايا غارات جوية عشوائية خلال أسبوعين

قتل خلال الأسبوعين الأولين من أكتوبر نحو 800 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، بسبب القصف الجوي في عدد من مناطق السودان، وفقا لتقديرات تضمنتها بيانات صادرة عن هيئات حقوقية من بينها المرصد المركزي لحقوق الإنسان، ومجموعة محامو الطوارئ، وهيئة محامو دارفور.

ووفقا لتلك البيانات، فقد سقط أكثر من 500 قتيل خلال الأيام الخمس الأولى من أكتوبر في شمال وغرب دارفور وعدد من مناطق البلاد الأخرى.

وقال المرصد المركزي لحقوق الإنسان في بيان، يوم الخميس، إن الطيران الحربي يستمر في القصف العشوائي على المدنيين ما يمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان والمعاهدات الدولية.

طلعات مكثفة
تكثفت الطلعات الجوية في الأسبوع الثاني من أكتوبر، مما أدى إلى سقوط أكثر من 50 قتيل في مدينة الحصاحيصا و45 بمنطقة الدندر بولاية النيل الأزرق، إضافة إلى أكثر من 200 قتيل في مدن نيالا و"مليط" و"الكومة" والفاشر بدارفور والعاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة في وسط البلاد.

وتشير المحامية رحاب مبارك عضو مجموعة محامو الطوارئ إلى أن تقارير الرصد اليومي تؤكد أن الطيران الحربي نفذ خلال الأسبوعين الماضيين أكثر من 10 طلعات دامية استهدفت جميعها مناطق مدنية، وراح ضحيتها مئات المدنيين بين قتيل وجريح.

 وقالت رحال مبارك لموقع سكاي نيوز عربية "من الواضح أن الطيران الحربي بات يستهدف المدنيين ومناطقهم السكنية بدون أي مبررات منطقية، ولأسباب مجهولة وهي جريمة حرب من الدرجة الأولى خصوصا أن أي طلعة من الطلعات التي ينفذها تخلف العشرات من القتلى والجرحى".

وأضافت "يعلم الطيران الحربي تماما حجم القتل والدمار الكبير الذي تخلفه الطلعات الجوية في المناطق المدنية، لكنه مع ذلك يستمر في هذه الأعمال المنافية تماما لقواعد ونصوص القانون الدولي الإنساني، وبذلك يكون جنرالات الجيش وداعميهم من منفذي تلك الطلعات قد وضعوا أنفسهم أمام ملاحقات جنائية ستطالهم حتما بموجب القانون الدولي"

مبرر "الحواضن"
تدافع قيادات الجيش السوداني عن الهجمات الجوية وتقول إنها تستهدف تجمعات قوات الدعم السريع، لكن هيئات حقوقية ترى أن معظم تلك الهجمات تأخذ منحا انتقاميا تحت مبرر مهاجمة "حواضن اجتماعية للدعم السريع".

وفي هذا السياق، يقول المحامي معز حضرة لموقع سكاي نيوز عربية "استهداف الهجمات الجوية لمناطق مدنية لا تكون لسكانها علاقة بالقتال، يعد انتهاك واضح للمواثيق والقوانين الدولية".

 وينبه حضرة إلى أن المواد 3 و32 و34 من اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949، بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب تحظر الاعتداء على الحياة والسلامة البدنية، وبخاصة القتل والتعذيب بجميع أشكاله، كما تلزم أطراف النزاع بمعاملة الأشخاص الذين لا يشتركون مباشرة في الأعمال العدائية، بمن فيهم أفراد القوات المسلحة الذين ألقوا عنهم أسلحتهم، والأشخاص العاجزون عن القتال بسبب المرض أو الجرح أو الاحتجاز أو لأي سبب آخر، معاملة إنسانية، دون أي تمييز ضار يقوم على العنصر أو اللون، أو الدين أو المعتقد، أو الجنس، أو المولد أو الثروة أو أي معيار مماثل آخر. ويوضح "هذه المواد وغيرها من نصوص القانون الدولي تحظر بشكل واضح معاقبة أي شخص او الاقتصاص منه عن مخالفة لم يقترفها هو شخصياً".

حزب الله يعلن إطلاق "مرحلة جديدة" في المواجهة مع إسرائيل

أعلن حزب الله، يوم الخميس، إطلاق "مرحلة جديدة وتصاعدية" في المواجهة مع إسرائيل، مؤكدا للمرة الأولى استخدام "صواريخ دقيقة" لاستهداف القوات الإسرائيلية عند الحدود في جنوب لبنان أو في شمال الدولة العبرية.

وجاء في بيان للحزب "تعلن غرفة عمليات المقاومة الإسلامية، الانتقال إلى مرحلة جديدة وتصاعديّة في المواجهة مع العدو الإسرائيلي ستتحدث عنها مجريات وأحداث الأيام القادمة"، مشيرا الى أن عناصره يستهدفون "تحشدات العدو الإسرائيلي في المواقع والثكنات العسكرية على طول الحدود (...) وفي المستوطنات والمدن المحتلة في الشمال" باستخدام "مختلف أنواع الصواريخ، ومنها الدقيقة التي تُستَخدم للمرة الأولى".

 وذكر حزب الله المرتبط بإيران في بيان أن حصيلة خسائر إسرائيل وفق ما رصده عناصرها بلغت نحو 55 قتيلا وأكثر من 500 جريح من ضباط وجنود منذ بداية المواجهات البرية في لبنان في أول من أكتوبر.

بعد مقتل السنوار.. من تبقى في هرم قيادة حماس؟

أعلنت إسرائيل اليوم الخميس مقتل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والعقل المدبر لهجوم السابع من أكتوبر  2023 على جنوب إسرائيل.

وفيما يلي بعض من تبقى من قادة حماس البارزين:
خالد مشعل


خالد مشعل

قاد خالد مشعل (68 عاماً) حركة حماس في الفترة من 2004 إلى 2017.

ونال مشعل شهرة عالمية في عام 1997 عندما حقنه ضباط إسرائيليون بالسم في العاصمة الأردنية عمان في محاولة فاشلة لاغتياله.

ويقيم مشعل حاليا في قطر مع عدد من كبار مسؤولي حماس.

 محمد السنوار

شقيق يحيى السنوار وهو أحد أبرز وأقدم قادة كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

ولد محمد السنوار في 15 سبتمبر أيلول 1975 ونادرا ما ظهر في مناسبات عامة أو تحدث للإعلام ومثل شقيقه.

ويعد محمد السنوار أحد أهم العناصر على قائمة المطلوبين لدى إسرائيل، وذكرت مصادر من حماس إنه نجا من عدة محاولات إسرائيلية لاغتياله، من بينها غارات جوية وهجمات بعبوات مفخخة على جانب الطريق. وقالت المصادر إن آخر محاولة لاغتياله قبل اندلاع الحرب في غزة كانت في عام 2021.

خليل الحية

كان الحية نائبا للسنوار وقاد في الآونة الأخيرة، تحت إشراف إسماعيل هنية، قيادة فريق حماس في محادثات غير مباشرة مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار.

وذكر الحرس الثوري الإيراني أن خليل الحية كان مع هنية في المبنى نفسه الذي أصابه صاروخ في طهران، لكنه لم يكن في نفس الشقة وقت الضربة.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مصادر أن الانفجار الذي قتل هنية نجم عن قنبلة. واستهدفت غارة إسرائيلية منزل أقاربه في عام 2007 مما أسفر عن مقتل عدد منهم. وقتل ابنه الأكبر في هجوم على منزله عام 2014.

موسى أبو مرزوق

يعتبر موسى أبو مرزوق أحد مؤسسي حركة حماس عام 1987، والرئيس الأول للمكتب السياسي للحركة (1992- 1996).

وبعد حملة الاعتقالات الواسعة التي تعرض لها قيادات وكوادر حركة حماس في الداخل عام 1989، أعاد بناء الحركة من جديد، وفصل بين أعمالها الإدارية والتنظيمية والأمنية والعسكرية، وربط الداخل بالخارج.

ويرأس أبو مرزوق حاليا مكتب العلاقات الدولية والقانونية في حركات حماس، ونائب رئيس حركة في

محمود الزهار

هو طبيب جراح يبلغ من العمر 79 عاما ويلقبه الأصدقاء والأعداء "بالجنرال" بسبب آرائه المتشددة تجاه إسرائيل ومعارضي حماس.

ولم يظهر الزهار (79 عاماً) علنيا أو يدلي بتصريحات منذ هجوم السابع من أكتوبر ولا يزال مصيره مجهولا.

ونجا محمود الزهار من محاولة اغتيال إسرائيلية في عام 2003. وكان أول وزير خارجية تعينه حماس بعد توليها السلطة في غزة في عام 2007.

مروان عيسى (أعلنت إسرائيل تصفيته ولم تعلن حماس)
قالت إسرائيل في مارس آذار إنها قتلت مروان عيسى نائب قائد كتائب عز الدين القسام محمد الضيف، لكن حماس لم تؤكد مقتله.

وتقول إسرائيل إن الضيف اغتيل في غارة جوية إسرائيلية في يوليو تموز. وأصبح عيسى، الملقب باسم "رجل الظل" لقدرته على التهرب من رصد رادار العدو له، الرجل الثالث في حماس.

وشكل عيسى هو واثنان من كبار قادة الحركة مجلسا عسكريا سريا من 3 أفراد يتخذ قرارات استراتيجية.

محمد شبانة

معروف باسم أبو أنس شبانة، وهو واحد ممن تبقى من قادة حماس العسكريين، ويرأس كتيبة الحركة في رفح بجنوب قطاع غزة.

وقالت مصادر من حماس إن شبانة لعب دوراً مهماً في تطوير شبكة الأنفاق في رفح التي استخدمت في شن هجمات على القوات الإسرائيلية على الحدود، شملت هجوما عبر الحدود في عام 2006 أسر فيه الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

وتولى محمد شبانة قيادة كتيبة رفح بعد أن قتلت إسرائيل 3 من قادة الحركة الرئيسيين خلال حرب استمرت 50 يوما في عام 2014، قالت الكتيبة إنها خطفت خلالها جنديين إسرائيليين.

روحي مشتهى (أعلنت إسرائيل تصفيته ولم تعلن حماس)

يعتبر روحي مشتهى موضع ثقة السنوار وأقوى حليف له في حماس، وقد أسس بالتعاون مع السنوار أول جهاز أمني للحركة في أواخر الثمانينيات، وكان مسؤولا عن تعقب الفلسطينيين المتهمين بالتجسس لصالح إسرائيل وقتلهم.

وأطلقت إسرائيل سراحه من السجن مع السنوار في عام 2011، وكُلّف في الآونة الأخيرة بالتنسيق بين الحركة في غزة ومسؤولي الأمن في مصر بشأن مجموعة من القضايا تشمل تشغيل معبر رفح الحدودي.

وقالت إسرائيل في الأول من أكتوبر إن روحي مشتهى قتل في ضربة جوية على غزة قبل 3 أشهر. ولم تؤكد حماس أو تنفِ الأمر، ولا يزال مصيره مجهول.

شارك