مقتل 4 «دواعش» بينهم قيادي في غارات عراقية/ مهندس صفقات إخوان تونس «المشبوهة» خلف القضبان 10 سنوات سجنات / السودان: الجيش على حدود ولاية الجزيرة ومخاوف من توسع المعارك
السبت 19/أكتوبر/2024 - 09:32 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 19 أكتوبر
2024.
الاتحاد: لبنان: الحل الدبلوماسي مقدم على الحرب والعنف والدمار
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي أن الحل الدبلوماسي يجب أن يتقدم على الحرب والعنف والدمار، مشيراً إلى أنه لا أولوية تعلو على وقف إطلاق النار ووقف استهداف المدنيين وتدمير البلدات والقرى.
وشدد ميقاتي خلال لقائه رئيس الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في بيروت أمس، على «التزام لبنان بالتطبيق الكامل لكافة القرارات الدولية الخاصة به، لا سيما القرار 1701».
من جانبها، اعتبرت ميلوني أنه من «غير المقبول» استهداف قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) والتي اتهمت إسرائيل باستهداف مواقع لها في جنوب البلاد.
وطالبت ميلوني، وهي أول رئيس دولة أو حكومة يزور لبنان منذ تكثيف الضربات الإسرائيلية على البلاد في نهاية سبتمبر، بحماية قوة اليونيفيل التي تضمّ جنوداً إيطاليين.
وقالت ميلوني خلال مؤتمر صحافي مع نظيرها اللبناني «أعتبر أن استهداف اليونيفيل أمر غير مقبول، وأطالب مجدداً بأنه ينبغي على كل الأطراف أن تضمن في كل الأوقات سلامة كلّ جندي من هؤلاء الجنود»، مضيفة أخطط لإجراء محادثات مع نتنياهو بعد الزيارة الحالية إلى لبنان والأردن.
وتنشر إيطاليا نحو ألف جندي من بين قوة اليونيفيل في جنوب لبنان التي يبلغ عديدها 10 آلاف جندي.
وبحسب مصادر إيطالية، التقت ميلوني القائد الإيطالي للبعثة العسكرية الإيطالية الثنائية في لبنان «ميبيل» التي تقدم الدعم المادي والتدريب للجيش اللبناني.
ووصلت رئيسة الوزراء الإيطالية إلى بيروت آتية من الأردن حيث التقت العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وناقشت معه الجهود المشتركة الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، بحسب بيان صادر عن مكتبها، كما شدد الجانبان على ضرورة إطلاق عملية سياسية من شأنها أن تؤدي إلى حل الدولتين، بحسب المصدر نفسه.
في الأثناء، ندد أندريا تيننتي المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» أمس، بهجمات متعددة مباشرة ومتعمدة شنتها القوات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية، وقال إن هناك أدلة على استخدام محتمل للفسفور الأبيض قرب أحد قواعد اليونيفيل.
وأضاف تيننتي «علينا البقاء، لقد طلبوا منا الانتقال، الدمار والخراب اللذان لحقا بالعديد من القرى في لبنان على طول الخط الأزرق وما بعده صادمان»، في إشارة إلى الخط الذي رسمته الأمم المتحدة، ويفصل لبنان عن إسرائيل وهضبة الجولان المحتلة.
ورداً على سؤال حول إسقاط طائرة مسيرة بالقرب من سفينة لليونيفيل قبالة ساحل لبنان أمس الأول، قال المتحدث «جاءت الطائرة المسيرة من الجنوب ودارت حول سفينتنا واقتربت كثيراً، على مسافة أمتار قليلة».
وأضاف تيننتي أن تحقيقاً قبل عدة أشهر رصد «آثارا لاستخدام محتمل للفسفور الأبيض» من قبل الجيش الإسرائيلي قرب قاعدة تابعة لليونيفيل.
وأشار إلى أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على علم بالأمر.
في السياق، اعتبر قادة الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أن الهجمات على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، مؤكدين أن مثل هذه الأفعال غير مقبولة، ويجب وقفها فوراً، مطالبين جميع الأطراف بضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ووقف جميع الأعمال العدائية على الفور واحترام القانون الدولي بالكامل، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي.
والأربعاء الماضي، أفادت اليونيفيل بأن دبابة إسرائيلية أطلقت النار على أحد أبراج المراقبة التابعة لها في جنوب لبنان.
جاء ذلك بعد أن تعرضت قوات حفظ السلام في لبنان لإطلاق النار عدة مرات قبل ذلك، مما أسفر عن إصابة أربعة جنود على الأقل.
كما اقتحمت دبابات إسرائيلية بشكل قسري البوابة الرئيسة لإحدى قواعد الأمم المتحدة في جنوب لبنان الأحد الماضي.
في غضون ذلك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان أمس، إنه يستدعي لواءً إضافياً من قوات الاحتياط لتنفيذ عمليات في الجبهة الشمالية.
وأوضح متحدث باسم الجيش: بناء على تقييم الوضع تقرر استدعاء لواء احتياط آخر للمهام العملياتية على الجبهة الشمالية، حيث يتيح تجنيد اللواء مواصلة الجهود القتالية في مواجهة حزب الله وتحقيق أهداف الحرب، ومن ضمنها إعادة سكان الشمال إلى منازلهم.
وشدد ميقاتي خلال لقائه رئيس الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في بيروت أمس، على «التزام لبنان بالتطبيق الكامل لكافة القرارات الدولية الخاصة به، لا سيما القرار 1701».
من جانبها، اعتبرت ميلوني أنه من «غير المقبول» استهداف قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) والتي اتهمت إسرائيل باستهداف مواقع لها في جنوب البلاد.
وطالبت ميلوني، وهي أول رئيس دولة أو حكومة يزور لبنان منذ تكثيف الضربات الإسرائيلية على البلاد في نهاية سبتمبر، بحماية قوة اليونيفيل التي تضمّ جنوداً إيطاليين.
وقالت ميلوني خلال مؤتمر صحافي مع نظيرها اللبناني «أعتبر أن استهداف اليونيفيل أمر غير مقبول، وأطالب مجدداً بأنه ينبغي على كل الأطراف أن تضمن في كل الأوقات سلامة كلّ جندي من هؤلاء الجنود»، مضيفة أخطط لإجراء محادثات مع نتنياهو بعد الزيارة الحالية إلى لبنان والأردن.
وتنشر إيطاليا نحو ألف جندي من بين قوة اليونيفيل في جنوب لبنان التي يبلغ عديدها 10 آلاف جندي.
وبحسب مصادر إيطالية، التقت ميلوني القائد الإيطالي للبعثة العسكرية الإيطالية الثنائية في لبنان «ميبيل» التي تقدم الدعم المادي والتدريب للجيش اللبناني.
ووصلت رئيسة الوزراء الإيطالية إلى بيروت آتية من الأردن حيث التقت العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وناقشت معه الجهود المشتركة الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، بحسب بيان صادر عن مكتبها، كما شدد الجانبان على ضرورة إطلاق عملية سياسية من شأنها أن تؤدي إلى حل الدولتين، بحسب المصدر نفسه.
في الأثناء، ندد أندريا تيننتي المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» أمس، بهجمات متعددة مباشرة ومتعمدة شنتها القوات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية، وقال إن هناك أدلة على استخدام محتمل للفسفور الأبيض قرب أحد قواعد اليونيفيل.
وأضاف تيننتي «علينا البقاء، لقد طلبوا منا الانتقال، الدمار والخراب اللذان لحقا بالعديد من القرى في لبنان على طول الخط الأزرق وما بعده صادمان»، في إشارة إلى الخط الذي رسمته الأمم المتحدة، ويفصل لبنان عن إسرائيل وهضبة الجولان المحتلة.
ورداً على سؤال حول إسقاط طائرة مسيرة بالقرب من سفينة لليونيفيل قبالة ساحل لبنان أمس الأول، قال المتحدث «جاءت الطائرة المسيرة من الجنوب ودارت حول سفينتنا واقتربت كثيراً، على مسافة أمتار قليلة».
وأضاف تيننتي أن تحقيقاً قبل عدة أشهر رصد «آثارا لاستخدام محتمل للفسفور الأبيض» من قبل الجيش الإسرائيلي قرب قاعدة تابعة لليونيفيل.
وأشار إلى أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على علم بالأمر.
في السياق، اعتبر قادة الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أن الهجمات على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، مؤكدين أن مثل هذه الأفعال غير مقبولة، ويجب وقفها فوراً، مطالبين جميع الأطراف بضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ووقف جميع الأعمال العدائية على الفور واحترام القانون الدولي بالكامل، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي.
والأربعاء الماضي، أفادت اليونيفيل بأن دبابة إسرائيلية أطلقت النار على أحد أبراج المراقبة التابعة لها في جنوب لبنان.
جاء ذلك بعد أن تعرضت قوات حفظ السلام في لبنان لإطلاق النار عدة مرات قبل ذلك، مما أسفر عن إصابة أربعة جنود على الأقل.
كما اقتحمت دبابات إسرائيلية بشكل قسري البوابة الرئيسة لإحدى قواعد الأمم المتحدة في جنوب لبنان الأحد الماضي.
في غضون ذلك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان أمس، إنه يستدعي لواءً إضافياً من قوات الاحتياط لتنفيذ عمليات في الجبهة الشمالية.
وأوضح متحدث باسم الجيش: بناء على تقييم الوضع تقرر استدعاء لواء احتياط آخر للمهام العملياتية على الجبهة الشمالية، حيث يتيح تجنيد اللواء مواصلة الجهود القتالية في مواجهة حزب الله وتحقيق أهداف الحرب، ومن ضمنها إعادة سكان الشمال إلى منازلهم.
فلسطين تحذر من مخاطر فصل قطاع غزة عن أراضيها
طالبت فلسطين، أمس، مجلس الأمن الدولي بالتحرك لوقف حرب الإبادة والتهجير بقطاع غزة، محذرة من «مخاطر أي صفقات لتكريس فصل القطاع» عن أراضيها.
وطالبت الوزارة مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية بالتحرك لوقف حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا فوراً، وممارسة صلاحياته في التوصل لصفقة تبادل للأسرى والرهائن، واتخاذ ما يلزم من قرارات وإجراءات لضمان عودة غزة لحضن الدولة الفلسطينية ومؤسساتها الشرعية.
وحذرت الخارجية الفلسطينية من مخاطر أي مخططات مطروحة تستهدف تكريس الفصل بين جناحي الوطن الفلسطيني لضرب فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
وطالبت الوزارة مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية بالتحرك لوقف حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا فوراً، وممارسة صلاحياته في التوصل لصفقة تبادل للأسرى والرهائن، واتخاذ ما يلزم من قرارات وإجراءات لضمان عودة غزة لحضن الدولة الفلسطينية ومؤسساتها الشرعية.
وحذرت الخارجية الفلسطينية من مخاطر أي مخططات مطروحة تستهدف تكريس الفصل بين جناحي الوطن الفلسطيني لضرب فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
الخليج: مقتل 4 «دواعش» بينهم قيادي في غارات عراقية
قالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان، أمس الجمعة: إن أربعة أعضاء من تنظيم «داعش» الإرهابي قتلوا في ضربات جوية دقيقة نفذتها قوات الأمن العراقية في شمال شرقي العراق في 14 أكتوبر/تشرين الأول، فيما أكد رئيس مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، عمر أحمد، أمس الجمعة، أن عملية التصويت الخاصة لانتخابات برلمان إقليم كردستان تسير بشكل جيد.
وأضاف البيان: إن من بين القتلى شخصية بارزة في الجماعة يدعى شحادة علاوي صالح عليوي البجاري المعروف أيضاً باسم أبو عيسى.
بدورها، أعلنت السلطات العراقية القضاء على 4 عناصر من تنظيم داعش في عملية مشتركة شمال محافظة كركوك.
وأفاد بيان لخلية الإعلام الأمني، مساء أمس الأول الخميس، بأنّ سلاح الجو العراقي نفذ عملية استهدف فيها الإرهابيين في أطراف منطقة شوان شمال كركوك. وأوضح أن «العملية تمت وفقاً لمعلومات دقيقة» .
ولفت البيان إلى أنه تم تنفيذ العملية بواسطة طائرات إف-16، حيث تم توجيه «ضربة جوية ناجحة استهدفت وكراً للإرهابيين في أطراف منطقة شوان.
من جهة أخرى، أكد رئيس مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، عمر أحمد، أمس الجمعة، أن عملية التصويت الخاصة بانتخابات برلمان إقليم كردستان تسير بشكل جيد.
وقال أحمد خلال مؤتمر صحفي عقده في أربيل: إن «العملية الانتخابية تسير بشكل جيد، وإن الأجهزة المستخدمة بالاقتراع تمنع حصول أي عمليات تزوير». وأضاف أن «هنالك حالة لتخطي البصمة وهي نسبة ضئيلة جداً، أما بقية الناخبين وهم الأغلبية غير مشمولين بالتخطي بتاتاً».
في السياق، بدأت القوات الأمنية بإقليم كردستان، أمس الجمعة، التصويت الخاص لانتخابات برلمان الإقليم.
وأضاف البيان: إن من بين القتلى شخصية بارزة في الجماعة يدعى شحادة علاوي صالح عليوي البجاري المعروف أيضاً باسم أبو عيسى.
بدورها، أعلنت السلطات العراقية القضاء على 4 عناصر من تنظيم داعش في عملية مشتركة شمال محافظة كركوك.
وأفاد بيان لخلية الإعلام الأمني، مساء أمس الأول الخميس، بأنّ سلاح الجو العراقي نفذ عملية استهدف فيها الإرهابيين في أطراف منطقة شوان شمال كركوك. وأوضح أن «العملية تمت وفقاً لمعلومات دقيقة» .
ولفت البيان إلى أنه تم تنفيذ العملية بواسطة طائرات إف-16، حيث تم توجيه «ضربة جوية ناجحة استهدفت وكراً للإرهابيين في أطراف منطقة شوان.
من جهة أخرى، أكد رئيس مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، عمر أحمد، أمس الجمعة، أن عملية التصويت الخاصة بانتخابات برلمان إقليم كردستان تسير بشكل جيد.
وقال أحمد خلال مؤتمر صحفي عقده في أربيل: إن «العملية الانتخابية تسير بشكل جيد، وإن الأجهزة المستخدمة بالاقتراع تمنع حصول أي عمليات تزوير». وأضاف أن «هنالك حالة لتخطي البصمة وهي نسبة ضئيلة جداً، أما بقية الناخبين وهم الأغلبية غير مشمولين بالتخطي بتاتاً».
في السياق، بدأت القوات الأمنية بإقليم كردستان، أمس الجمعة، التصويت الخاص لانتخابات برلمان الإقليم.
تصعيد عبر حدود لبنان.. وقصف متبادل بالطائرات والصواريخ
تصاعدت حدة المواجهات عند الحدود الجنوبية للبنان، أمس الجمعة، وسط محاولات إسرائيلية متجددة للتوغل البري في أكثر من محور، لاسيما محور عيتا الشعب، لكن من دون جدوى، بينما تواصلت الغارات الجوية لاسيما في الجنوب بالتزامن مع إعلان حزب الله الانتقال إلى مرحلة جديدة وتصاعديّة في المواجهة مع إسرائيل، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى استقدام قوات إضافية ونشرها على الحدود، بالتزامن مع توجيه إنذارات جديدة لسكان نحو 20 قرية لبنانية بإخلائها والانتقال إلى شمال نهر الأولي.
وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي، صباح أمس الجمعة، على بلدات كفررمان، الخيام، عيتا الشعب، الشهابية، جبشيت، حاروف، أنصار، (حيث قتل شخصان)، الدوير، المالكية، الشعيتية، المروانية، جويا، (ما أدى إلى سقوط 3 قتلى وعدد من الجرحى)، والزرارية (التي سقط فيها قتيلان وعدد من الجرحى أيضاً). وشنّ 4 غارات متتالية على بلدة سجد في منطقة إقليم التفاح. كما شنّ غارة على منطقة نبع إبل السقي استهدفت بصاروخين، الأول مبنى من ثلاث طبقات، والثاني سقط على منزل. وبعد الظهر استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي مبنى برجاوي على طريق بلدة حاروف بغارة، فدمره. كما تعرضت بلدة دير سريان لغارة جوية، تلاها غارة على زوطر الغربية ما أدى إلى مقتل شخص، وغارة على كوثرية السياد. وتعرض مدخل بلدة حبوش على الأوتوستراد لغارة جوية، كما تعرضت بلدة يحمر الشقيف لغارة. وسجلت غارة على محلة الوادي في أطراف بلدة شبعا، كما تعرضت بلدة عيتا الجبل لغارة، وأخرى على الطيبة، كما نفذت الطائرات الإسرائيلية غارة على مدينة النبطية. وتعرضت بلدات حانين، رامية، بيت ليف وعيتا الشعب لقصف بقذائف دبابات الميركافا.
واستهدفت المدفعية الإسرائيلية بلدات عيتا الشعب ورامية والضهيرة والبستان ومارون ويارون وأطراف مدينة بنت جبيل بقصف عنيف استمر أكثر من نصف ساعة رافقه إطلاق نيران رشاشات القوات الإسرائيلية الثقيلة باتجاه بلدتي مروحين وطربيخا بالقطاع الغربي.
ووجه الجيش الإسرائيلي تهديداً إلى بعض القرى لاسيما في قضاء صور بضرورة إخلاء قراهم والتوجه شمالاً، زاعماً أن «نشاطات» حزب الله «تجبره للعمل ضده بقوة».
في المقابل، أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، بإطلاق صفارات الإنذار في مستوطنات حدودية هي أدميت وإيلون ويعرا في الجليل الغربي، وفي زرعيت عكا وخليج حيفا ومناطق واسعة في الجليل، وأيضاً في رأس الناقورة تحسباً لتسلل مُسيَّرة من لبنان. وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة 13 جندياً في حادثة صعبة الأربعاء، حيث استهدفت مُسيّرة متفجرة قوة للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان. كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم رصد إطلاق 15 صاروخاً من لبنان تجاه خليج حيفا، فيما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى إطلاق 10 قذائف من لبنان باتجاه الجليل الغربي وأكدت أنه تم اعتراضها.
بدوره أعلن حزب الله استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في محيط بلدة عيتا الشعب بصلية صاروخية كبيرة، واستهداف تجمع آخر في محيطها أثناء محاولتهم إجلاء الجنود الجرحى والقتلى، وقصف تحركات للجنود عند أطراف بلدة كفركلا بقذائف المدفعية.
كما أعلن حزب الله أنه قصف مواقع إسرائيلية شمال حيفا وعكا وفي الجولان المحتل، كما أعلن قصف جنود إسرائيليين في صفد بمسيرات انقضاضية. وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في مستوطنات بالجولان جراء الرشقة الصاروخية التي أطلقها حزب الله.
وأعلن الحزب أنه قصف برشقة صاروخية كبيرة منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا، كما استهدف بالصواريخ ثكنة يوآف في الجولان السوري المحتل. كما أعلن حزب الله قصف جنود إسرائيليين في مدينة صفد في شمال إسرائيل بطائرات مسيرة، مشيراً إلى أن مقاتليه شنوا هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضيّة على تجمعات لجنود إسرائيليين في مدينة صفد.
وسبق أن أعلن حزب الله إطلاق مرحلة جديدة وتصاعدية في المواجهة مع إسرائيل، مؤكداً للمرة الأولى استخدام صواريخ دقيقة لاستهداف القوات الإسرائيلية عند الحدود في جنوب لبنان أو في الجليل، كاشفاً أن حصيلة الخسائر الإسرائيلية منذ بدء التوغل البري بلغت حوالي 55 قتيلاً وأكثر من 500 جريح من ضباط وجنود إسرائيليين، إضافة إلى تدمير 20 دبابة ميركافا، وتدمير 4 جرافات عسكرية وآلية مدرعة وناقلة جند، علاوة على إسقاط مسيّرتين من نوع «هرمز 450». وبالمقابل، ادعى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن إسرائيل تقدر عدد قتلى حزب الله بنحو 1500 رجل.
في غضون ذلك، قال الجيش الإسرائيلي في بيان أمس الجمعة إنه استدعى لواء إضافياً من قوات الاحتياط لتنفيذ عمليات في الجبهة الشمالية. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي «بناء على تقييم الوضع تقرر استدعاء لواء احتياط آخر للمهام العملياتية على الجبهة الشمالية، حيث يتيح تجنيد اللواء مواصلة الجهود القتالية في مواجهة حزب الله، وتحقيق أهداف الحرب ومن ضمنها إعادة سكان الشمال إلى منازلهم».
وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي، صباح أمس الجمعة، على بلدات كفررمان، الخيام، عيتا الشعب، الشهابية، جبشيت، حاروف، أنصار، (حيث قتل شخصان)، الدوير، المالكية، الشعيتية، المروانية، جويا، (ما أدى إلى سقوط 3 قتلى وعدد من الجرحى)، والزرارية (التي سقط فيها قتيلان وعدد من الجرحى أيضاً). وشنّ 4 غارات متتالية على بلدة سجد في منطقة إقليم التفاح. كما شنّ غارة على منطقة نبع إبل السقي استهدفت بصاروخين، الأول مبنى من ثلاث طبقات، والثاني سقط على منزل. وبعد الظهر استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي مبنى برجاوي على طريق بلدة حاروف بغارة، فدمره. كما تعرضت بلدة دير سريان لغارة جوية، تلاها غارة على زوطر الغربية ما أدى إلى مقتل شخص، وغارة على كوثرية السياد. وتعرض مدخل بلدة حبوش على الأوتوستراد لغارة جوية، كما تعرضت بلدة يحمر الشقيف لغارة. وسجلت غارة على محلة الوادي في أطراف بلدة شبعا، كما تعرضت بلدة عيتا الجبل لغارة، وأخرى على الطيبة، كما نفذت الطائرات الإسرائيلية غارة على مدينة النبطية. وتعرضت بلدات حانين، رامية، بيت ليف وعيتا الشعب لقصف بقذائف دبابات الميركافا.
واستهدفت المدفعية الإسرائيلية بلدات عيتا الشعب ورامية والضهيرة والبستان ومارون ويارون وأطراف مدينة بنت جبيل بقصف عنيف استمر أكثر من نصف ساعة رافقه إطلاق نيران رشاشات القوات الإسرائيلية الثقيلة باتجاه بلدتي مروحين وطربيخا بالقطاع الغربي.
ووجه الجيش الإسرائيلي تهديداً إلى بعض القرى لاسيما في قضاء صور بضرورة إخلاء قراهم والتوجه شمالاً، زاعماً أن «نشاطات» حزب الله «تجبره للعمل ضده بقوة».
في المقابل، أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، بإطلاق صفارات الإنذار في مستوطنات حدودية هي أدميت وإيلون ويعرا في الجليل الغربي، وفي زرعيت عكا وخليج حيفا ومناطق واسعة في الجليل، وأيضاً في رأس الناقورة تحسباً لتسلل مُسيَّرة من لبنان. وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة 13 جندياً في حادثة صعبة الأربعاء، حيث استهدفت مُسيّرة متفجرة قوة للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان. كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم رصد إطلاق 15 صاروخاً من لبنان تجاه خليج حيفا، فيما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى إطلاق 10 قذائف من لبنان باتجاه الجليل الغربي وأكدت أنه تم اعتراضها.
بدوره أعلن حزب الله استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في محيط بلدة عيتا الشعب بصلية صاروخية كبيرة، واستهداف تجمع آخر في محيطها أثناء محاولتهم إجلاء الجنود الجرحى والقتلى، وقصف تحركات للجنود عند أطراف بلدة كفركلا بقذائف المدفعية.
كما أعلن حزب الله أنه قصف مواقع إسرائيلية شمال حيفا وعكا وفي الجولان المحتل، كما أعلن قصف جنود إسرائيليين في صفد بمسيرات انقضاضية. وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في مستوطنات بالجولان جراء الرشقة الصاروخية التي أطلقها حزب الله.
وأعلن الحزب أنه قصف برشقة صاروخية كبيرة منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا، كما استهدف بالصواريخ ثكنة يوآف في الجولان السوري المحتل. كما أعلن حزب الله قصف جنود إسرائيليين في مدينة صفد في شمال إسرائيل بطائرات مسيرة، مشيراً إلى أن مقاتليه شنوا هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضيّة على تجمعات لجنود إسرائيليين في مدينة صفد.
وسبق أن أعلن حزب الله إطلاق مرحلة جديدة وتصاعدية في المواجهة مع إسرائيل، مؤكداً للمرة الأولى استخدام صواريخ دقيقة لاستهداف القوات الإسرائيلية عند الحدود في جنوب لبنان أو في الجليل، كاشفاً أن حصيلة الخسائر الإسرائيلية منذ بدء التوغل البري بلغت حوالي 55 قتيلاً وأكثر من 500 جريح من ضباط وجنود إسرائيليين، إضافة إلى تدمير 20 دبابة ميركافا، وتدمير 4 جرافات عسكرية وآلية مدرعة وناقلة جند، علاوة على إسقاط مسيّرتين من نوع «هرمز 450». وبالمقابل، ادعى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن إسرائيل تقدر عدد قتلى حزب الله بنحو 1500 رجل.
في غضون ذلك، قال الجيش الإسرائيلي في بيان أمس الجمعة إنه استدعى لواء إضافياً من قوات الاحتياط لتنفيذ عمليات في الجبهة الشمالية. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي «بناء على تقييم الوضع تقرر استدعاء لواء احتياط آخر للمهام العملياتية على الجبهة الشمالية، حيث يتيح تجنيد اللواء مواصلة الجهود القتالية في مواجهة حزب الله، وتحقيق أهداف الحرب ومن ضمنها إعادة سكان الشمال إلى منازلهم».
تنديد أممي باستخدام إسرائيل أساليب «تشبه الحرب» بالضفة
نددت الأمم المتحدة أمس الجمعة، باستخدام إسرائيل أساليب «تشبه الحرب» ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، حيث قُتل تسعة فلسطينيين هناك في أسبوع، وشدد الجيش الاسرائيلي قيود الوصول والدخول إلى المسجد الأقصى حيث أدى 40 ألفاً صلاة الجمعة.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ا ينس لايركه في مؤتمر صحفي في جنيف: «القوات الإسرائيلية تستخدم أساليب فتاكة تشبه الحرب في الضفة الغربية، ما يثير مخاوف شديدة من الاستخدام المفرط للقوة ويفاقم الاحتياجات الإنسانية للناس».
وأضاف إن تسعة أشخاص، من بينهم طفل، قُتلوا في الفترة من الثامن إلى 14 أكتوبر.
وأضاف إن عشرات من هجمات المستوطنين الإسرائيليين استهدفت الفلسطينيين أثناء موسم قطاف الزيتون هذا الشهر، ومضى لايركه يقول: إن المكتب تلقى تقارير تفيد بمقتل امرأة فلسطينية أثناء قطف الزيتون في جنين، وقال «من المثير للقلق بشدة، صراحةً، أنها ليست هجمات على الأشخاص فحسب، بل هجمات على بساتين الزيتون أيضاً»، وأضاف إن مئات من أشجار وشتلات الزيتون عبث بها أو قطعها أو سرقها مستوطنون إسرائيليون.
وقمع جيش الاحتلال مسيرة سلمية أسبوعية في كفرقدوم شرق قلقيلية، كما اعتقل شاباً واحتجز آخرين في شمال أريحا، واعتدى مستوطنون بالضرب على طفل في شمال سلفيت، وسرق مستوطنون قطيع أغنام من قرية حوريش شرق نابلس، وهاجم مستوطنو «بروخين»، المقامة على أراضي الفلسطينيين، عائلة فاروق حسن علي أحمد، خلال قطفهم ثمار الزيتون في منطقة «رأس الموارس» شمال كفر الديك، وقاموا بتحطيم آلة القطف، وإتلاف ثمار الزيتون ورميها، وطردهم بالقوة من أرضهم.
من جهة أخرى، أدى آلاف الفسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال على الوصول إلى ثالث الحرمين، وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 40 ألف فلسطيني أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى، وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى الأقصى لأداء الصلاة عبر باب الأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عدداً من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد، مضيفةً إن شرطة الاحتلال حررت مخالفات لعشرات المركبات التابعة للمصلين في محيط البلدة القديمة.
وتحرم سلطات الاحتلال آلاف الفسطينيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ا ينس لايركه في مؤتمر صحفي في جنيف: «القوات الإسرائيلية تستخدم أساليب فتاكة تشبه الحرب في الضفة الغربية، ما يثير مخاوف شديدة من الاستخدام المفرط للقوة ويفاقم الاحتياجات الإنسانية للناس».
وأضاف إن تسعة أشخاص، من بينهم طفل، قُتلوا في الفترة من الثامن إلى 14 أكتوبر.
وأضاف إن عشرات من هجمات المستوطنين الإسرائيليين استهدفت الفلسطينيين أثناء موسم قطاف الزيتون هذا الشهر، ومضى لايركه يقول: إن المكتب تلقى تقارير تفيد بمقتل امرأة فلسطينية أثناء قطف الزيتون في جنين، وقال «من المثير للقلق بشدة، صراحةً، أنها ليست هجمات على الأشخاص فحسب، بل هجمات على بساتين الزيتون أيضاً»، وأضاف إن مئات من أشجار وشتلات الزيتون عبث بها أو قطعها أو سرقها مستوطنون إسرائيليون.
وقمع جيش الاحتلال مسيرة سلمية أسبوعية في كفرقدوم شرق قلقيلية، كما اعتقل شاباً واحتجز آخرين في شمال أريحا، واعتدى مستوطنون بالضرب على طفل في شمال سلفيت، وسرق مستوطنون قطيع أغنام من قرية حوريش شرق نابلس، وهاجم مستوطنو «بروخين»، المقامة على أراضي الفلسطينيين، عائلة فاروق حسن علي أحمد، خلال قطفهم ثمار الزيتون في منطقة «رأس الموارس» شمال كفر الديك، وقاموا بتحطيم آلة القطف، وإتلاف ثمار الزيتون ورميها، وطردهم بالقوة من أرضهم.
من جهة أخرى، أدى آلاف الفسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال على الوصول إلى ثالث الحرمين، وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 40 ألف فلسطيني أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى، وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى الأقصى لأداء الصلاة عبر باب الأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عدداً من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد، مضيفةً إن شرطة الاحتلال حررت مخالفات لعشرات المركبات التابعة للمصلين في محيط البلدة القديمة.
وتحرم سلطات الاحتلال آلاف الفسطينيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة.
«حماس»: لاعودة للمحتجزين قبل وقف العدوان
أكدت حركة حماس أمس الجمعة، أن زعيمها يحيى السنوار قُتل في معركة مع قوات الاحتلال، ورأى مسؤولون غربيون أن رحيل القيادي الراديكالي لحماس يمثل فرصة لتغيير الأوضاع في المنطقة وإنهاء الحرب.
وقال خليل الحية القيادي في حماس في بيان مصور: إن السنوار «قُتل» مشتبكاً ومواجهاً لجيش الاحتلال في مقدمة الصفوف، كما أعلن الحية أن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس لن يعودوا قبل«وقف العدوان على غزة» والانسحاب الكامل منها وخروج الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وفي وقت متأخر من ليل الخميس، وصف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مقتل السنوار بأنه «علامة فارقة» لكنه تعهد بمواصلة الحرب، حتى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس.
وقال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض: إن مقتل السنوار يحدث «نقطة تحول» من شأنها تسريع محادثات إنهاء الحرب، لكنه أكد أن حماس لا تزال موجودة في غزة ولا يزال لديها قدرات.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الجمعة: إن الولايات المتحدة دعت إسرائيل وحركة حماس وجماعة حزب الله اللبنانية إلى اغتنام فرص التغيير بعد مقتل السنوار.
اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة من برلين أن مقتل السنوار يشكّل فرصة أمام «إطلاق مسار للسلام» في الشرق الأوسط و«مستقبل أفضل في غزة بدون حماس»، وأضاف متحدثاً إلى جانب المستشار أولاف شولتس أن «مقتل زعيم حماس يمثل لحظة تحقيق للعدالة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر: إن واشنطن تريد استئناف المحادثات بشأن مقترح لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن في قطاع غزة بعد مقتل السنوار، وقال ميلر في إفادة صحفية دورية: إن واشنطن «ستضاعف» جهودها وتحاول إعطاء دفعة لاتفاق وقف إطلاق النار «المقترح منذ بعض الوقت»، دون الخوض في تفاصيل الاقتراح، ذكر ميلر أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن تحدث بالفعل إلى وزيري خارجية قطر والسعودية بشأن إنهاء الحرب في غزة والترتيبات التالية لذلك.
أعرب الكرملين الجمعة عن «القلق» من تداعيات مقتل السنوار على «السكان المدنيين»، وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف: «الجانب الأهم بالنسبة إلينا هو التداعيات على المدنيين»، مضيفاً وفق ما نقلت وكالات أنباء روسية سألته عن تعليق بلاده على مقتل السنوار، أنّ الكارثة الإنسانية في غزة ولبنان مسألة تهمّنا كثيراً.
وقال خليل الحية القيادي في حماس في بيان مصور: إن السنوار «قُتل» مشتبكاً ومواجهاً لجيش الاحتلال في مقدمة الصفوف، كما أعلن الحية أن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس لن يعودوا قبل«وقف العدوان على غزة» والانسحاب الكامل منها وخروج الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وفي وقت متأخر من ليل الخميس، وصف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مقتل السنوار بأنه «علامة فارقة» لكنه تعهد بمواصلة الحرب، حتى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس.
وقال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض: إن مقتل السنوار يحدث «نقطة تحول» من شأنها تسريع محادثات إنهاء الحرب، لكنه أكد أن حماس لا تزال موجودة في غزة ولا يزال لديها قدرات.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الجمعة: إن الولايات المتحدة دعت إسرائيل وحركة حماس وجماعة حزب الله اللبنانية إلى اغتنام فرص التغيير بعد مقتل السنوار.
اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة من برلين أن مقتل السنوار يشكّل فرصة أمام «إطلاق مسار للسلام» في الشرق الأوسط و«مستقبل أفضل في غزة بدون حماس»، وأضاف متحدثاً إلى جانب المستشار أولاف شولتس أن «مقتل زعيم حماس يمثل لحظة تحقيق للعدالة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر: إن واشنطن تريد استئناف المحادثات بشأن مقترح لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن في قطاع غزة بعد مقتل السنوار، وقال ميلر في إفادة صحفية دورية: إن واشنطن «ستضاعف» جهودها وتحاول إعطاء دفعة لاتفاق وقف إطلاق النار «المقترح منذ بعض الوقت»، دون الخوض في تفاصيل الاقتراح، ذكر ميلر أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن تحدث بالفعل إلى وزيري خارجية قطر والسعودية بشأن إنهاء الحرب في غزة والترتيبات التالية لذلك.
أعرب الكرملين الجمعة عن «القلق» من تداعيات مقتل السنوار على «السكان المدنيين»، وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف: «الجانب الأهم بالنسبة إلينا هو التداعيات على المدنيين»، مضيفاً وفق ما نقلت وكالات أنباء روسية سألته عن تعليق بلاده على مقتل السنوار، أنّ الكارثة الإنسانية في غزة ولبنان مسألة تهمّنا كثيراً.
الشرق الأوسط: خامنئي: خسارة السنوار مؤلمة لجبهة المقاومة
أكد المرشد الإيراني علي خامنئي اليوم (السبت) أنّ حركة «حماس» «حية وستبقى حية» رغم مقتل رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار في عملية عسكرية إسرائيلية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال خامنئي في بيان إنّ «خسارته مؤلمة بالتأكيد لجبهة المقاومة» ضد إسرائيل «ولكنها لن تتوقف أبداً مع استشهاد السنوار».
وأضاف أن يحيى السنوار «كان رمزا بارزا للمقاومة والجهاد» ضد إسرائيل. وقال «صمدَ بعزيمة فولاذيّة في وجه العدوّ المعتدي والظالم، ووجّه له صفعة بحكمة وشجاعة».
وعشية تعيينه رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس في أغسطس (آب) في أعقاب اغتيال سلفه اسماعيل هنية في طهران في نهاية يوليو (تموز) في ضربة نسبت إلى إسرائيل، نشر المرشد الإيراني على موقعه الإلكتروني مقطع فيديو لاجتماع نادر مع السنوار يعود تاريخه إلى العام 2011.
وكان يحيى السنوار في ذلك الوقت عضوا في وفد للحركة الإسلامية الفلسطينية بقيادة هنية إلى طهران.
ونعت «حماس» أمس (الجمعة) رئيس مكتبها السياسي الذي يشكّل مقتله ضربة قاسية للحركة الفلسطينية، مؤكدة أنها لن تفرج عن الرهائن المحتجزين منذ أكثر من سنة قبل أن توقف إسرائيل حربها في قطاع غزة.
وغداة اعتبار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن مقتل مهندس هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 يشكّل «بداية نهاية» الحرب في غزة، تحدّث الرئيس الأميركي جو بايدن عن «فرصة لإطلاق مسار السلام»، بينما توالت ردود فعل حلفاء «حماس» المعزية.
وقال خامنئي في بيان إنّ «خسارته مؤلمة بالتأكيد لجبهة المقاومة» ضد إسرائيل «ولكنها لن تتوقف أبداً مع استشهاد السنوار».
وأضاف أن يحيى السنوار «كان رمزا بارزا للمقاومة والجهاد» ضد إسرائيل. وقال «صمدَ بعزيمة فولاذيّة في وجه العدوّ المعتدي والظالم، ووجّه له صفعة بحكمة وشجاعة».
وعشية تعيينه رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس في أغسطس (آب) في أعقاب اغتيال سلفه اسماعيل هنية في طهران في نهاية يوليو (تموز) في ضربة نسبت إلى إسرائيل، نشر المرشد الإيراني على موقعه الإلكتروني مقطع فيديو لاجتماع نادر مع السنوار يعود تاريخه إلى العام 2011.
وكان يحيى السنوار في ذلك الوقت عضوا في وفد للحركة الإسلامية الفلسطينية بقيادة هنية إلى طهران.
ونعت «حماس» أمس (الجمعة) رئيس مكتبها السياسي الذي يشكّل مقتله ضربة قاسية للحركة الفلسطينية، مؤكدة أنها لن تفرج عن الرهائن المحتجزين منذ أكثر من سنة قبل أن توقف إسرائيل حربها في قطاع غزة.
وغداة اعتبار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن مقتل مهندس هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 يشكّل «بداية نهاية» الحرب في غزة، تحدّث الرئيس الأميركي جو بايدن عن «فرصة لإطلاق مسار السلام»، بينما توالت ردود فعل حلفاء «حماس» المعزية.
طلب روسي لإخلاء الميليشيات الإيرانية من مطار دير الزور العسكري
طلبت روسيا من «الحرس الثوري» الإيراني إخلاء مقرات الميليشيات التابعة لإيران القريبة من مطار دير الزور العسكري، وعدة مواقع أخرى في مدينة دير الزور، وذلك خلال اجتماع عُقد، اليوم (الجمعة)، بين مندوب من القوات الروسية العاملة في سوريا، وممثل عن «الحرس الثوري» في دير الزور، في مبنى أمن الدولة التابع للقوات الحكومية، وفق ما ذكرته مصادر إعلامية محلية.
ونقل موقع «دير الزور 24» عن مصدر خاص قوله إن جنرالاً روسياً اسمه قسطنطين اجتمع مع الحاج قاضي عسكر، اليوم (الجمعة)، في دير الزور، وطلب الجانب الروسي «ترحيل جميع النقاط والمقرات الإيرانية القريبة من مطار دير الزور العسكري ومبنى التنمية بحي هرايش ومبنى القوى البشرية من حي الموظفين والمطبخ الإيراني قرب مديرية النقل على شارع بوسعيد».
ويأتي ذلك بعد أيام من تقييد دمشق، بدعم من روسيا، أنشطة الميليشيات التابعة لإيران و«حزب الله»، لتجنب الاستهداف الإسرائيلي. وقالت مصادر محلية في دير الزور لـ«الشرق الأوسط»، إن هذا التقييد ضرب «ثقة» القيادات الإيرانية واللبنانية بعناصر الميليشيات التابعة لها من السوريين، وقد بدأت حملة دهم لمنازل العناصر المشكوك بتسريبها معلومات أمنية.
وفي السياق ذاته، لفتت المصادر إلى تذمر عناصر «حزب الله» اللبنانيين من عناصر القوات الحكومية، وحصول مشادات حادة بين عناصر «حزب الله» اللبنانيين المكلفين بنقل عائلات وافدة من لبنان إلى العراق، عن طريق دير الزور، وعناصر قوات النظام على الحواجز على خلفية شعور عناصر «حزب الله» بأن «دمشق خذلتهم»، بحسب تعبير المصادر التي قالت إن مشاعر العداء لإيران بدأت تظهر في الأوساط الأهلية الموالية لإيران، وهناك انفضاض عن المؤسسات «المدنية» التي أنشأتها إيران بهدف بناء حاضنة شعبية كالمراكز الثقافية والتعليمية والصحية في دير الزور، الأمر الذي دفع الوجهاء وزعماء الميليشيات الموالين لإيران للضغط على الموظفين المحليين في المؤسسات الإيرانية «المدنية»، لممارسة دورهم في حض الأهالي على المشاركة في أنشطة تلك المؤسسات.
وهرب أكثر من 20 عنصراً من الفوج 47 التابع لميليشيا «الحرس الثوري» الإيراني في البوكمال، باتجاه مناطق سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، وفق ما ذكرته شبكة «نهر ميديا» المحلية، اليوم (الجمعة)، وردّت الأسباب إلى الخوف من القصف الجوي المكثف على نقاط وجود الميليشيات الإيرانية.
وفي سياق متصل، أكدت الشبكة قيام ما سمّته «مكتب الأمن الإيراني» بحملة دهم واعتقال لأحد مقرات الميليشيات الإيرانية، في محيط الهجانة بالبوكمال، واعتقال عنصر محلي، بتهمة تسريب معلومات لصالح «جهات معادية».
ويشار إلى أنه تم العثور يوم الخميس على جثة عنصر من «الفوج 47» مقتولاً بعدة طعنات بالصدر بآلة حادة، عند حاجز السويعية في ريف البوكمال الشرقي، ضمن مناطق سيطرة القوات الحكومية والميليشيات الإيرانية، وفق مصادر إعلامية محلية.
ومنذ بدء التصعيد الإسرائيلي على «حزب الله» في لبنان والمواقع الإيرانية بسوريا، اتخذت الميليشيات الإيرانية، لا سيما في محافظة دير الزور، كثيراً من الإجراءات الاحترازية، شملت تبديل مواقع ومقرات القيادات، مع حملة للبحث عن منازل ومواقع سكنية فارغة لاستخدامها مواقع بديلة مؤقتة. وأفادت مصادر أهلية بأن «حزب الله» انسحب من عدة نقاط له على طريق دمشق - دير الزور، واتجه شرقاً إلى منطقة الصالحية في البوكمال عند الحدود مع العراق، بعد تسليم النقاط التي أخلاها لميليشيا محلية مدعومة من القوات الروسية في سوريا.
ونقلت وكالة «الأناضول» التركية اليوم (الجمعة)، عن مصادر محلية الإفادة بأن «(حزب الله) يعمل على نقل مئات من أعضائه من مناطق مختلفة من سوريا إلى لبنان، ونقل عائلاتهم من لبنان إلى سوريا». وقالت إن الحزب «أرسل المئات من عناصره من مناطق بالميادين والبوكمال في محافظة دير الزور شرق سوريا، ومن بعض أحياء العاصمة دمشق ومحافظتي حماة وحمص إلى لبنان». كما لفتت المصادر إلى أن قوات الحشد الشعبي العراقية بدأت بالدخول إلى سوريا من العراق منذ نحو أسبوع.
وشهدت الأيام الأخيرة هجمات متبادلة بين الميليشيات الإيرانية وقوات التحالف الدولي المتمركزة شرق سوريا، بالتزامن مع التصعيد الإسرائيلي ضد «حزب الله» في لبنان، وتم استهداف مواقع تتبع لإيران في سوريا.
ووصف «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الأسبوع الأخير في سوريا، بأنه كان «دامياً» مع ازدياد العنف ومواصلة آلة الحرب حصد أرواح المدنيين والعسكريين على حد سواء، في جميع أنحاء البلاد، وأضاف المرصد في تقرير له الجمعة: «تنوعت مصادر الموت بين القصفين الجوي والبري، والاشتباكات المسلحة، وانفجار مخلفات الحرب، والقتل خلال الاقتتالات العشائرية والصراعات بين القوى المسيطرة على الأرض، ونشاط خلايا تنظيم (داعش) والغارات الجوية الإسرائيلية»، ووثّق المرصد مقتل 78 شخصاً وإصابة 57 آخرين في سوريا خلال الأسبوع الأخير.
ونقل موقع «دير الزور 24» عن مصدر خاص قوله إن جنرالاً روسياً اسمه قسطنطين اجتمع مع الحاج قاضي عسكر، اليوم (الجمعة)، في دير الزور، وطلب الجانب الروسي «ترحيل جميع النقاط والمقرات الإيرانية القريبة من مطار دير الزور العسكري ومبنى التنمية بحي هرايش ومبنى القوى البشرية من حي الموظفين والمطبخ الإيراني قرب مديرية النقل على شارع بوسعيد».
ويأتي ذلك بعد أيام من تقييد دمشق، بدعم من روسيا، أنشطة الميليشيات التابعة لإيران و«حزب الله»، لتجنب الاستهداف الإسرائيلي. وقالت مصادر محلية في دير الزور لـ«الشرق الأوسط»، إن هذا التقييد ضرب «ثقة» القيادات الإيرانية واللبنانية بعناصر الميليشيات التابعة لها من السوريين، وقد بدأت حملة دهم لمنازل العناصر المشكوك بتسريبها معلومات أمنية.
وفي السياق ذاته، لفتت المصادر إلى تذمر عناصر «حزب الله» اللبنانيين من عناصر القوات الحكومية، وحصول مشادات حادة بين عناصر «حزب الله» اللبنانيين المكلفين بنقل عائلات وافدة من لبنان إلى العراق، عن طريق دير الزور، وعناصر قوات النظام على الحواجز على خلفية شعور عناصر «حزب الله» بأن «دمشق خذلتهم»، بحسب تعبير المصادر التي قالت إن مشاعر العداء لإيران بدأت تظهر في الأوساط الأهلية الموالية لإيران، وهناك انفضاض عن المؤسسات «المدنية» التي أنشأتها إيران بهدف بناء حاضنة شعبية كالمراكز الثقافية والتعليمية والصحية في دير الزور، الأمر الذي دفع الوجهاء وزعماء الميليشيات الموالين لإيران للضغط على الموظفين المحليين في المؤسسات الإيرانية «المدنية»، لممارسة دورهم في حض الأهالي على المشاركة في أنشطة تلك المؤسسات.
وهرب أكثر من 20 عنصراً من الفوج 47 التابع لميليشيا «الحرس الثوري» الإيراني في البوكمال، باتجاه مناطق سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، وفق ما ذكرته شبكة «نهر ميديا» المحلية، اليوم (الجمعة)، وردّت الأسباب إلى الخوف من القصف الجوي المكثف على نقاط وجود الميليشيات الإيرانية.
وفي سياق متصل، أكدت الشبكة قيام ما سمّته «مكتب الأمن الإيراني» بحملة دهم واعتقال لأحد مقرات الميليشيات الإيرانية، في محيط الهجانة بالبوكمال، واعتقال عنصر محلي، بتهمة تسريب معلومات لصالح «جهات معادية».
ويشار إلى أنه تم العثور يوم الخميس على جثة عنصر من «الفوج 47» مقتولاً بعدة طعنات بالصدر بآلة حادة، عند حاجز السويعية في ريف البوكمال الشرقي، ضمن مناطق سيطرة القوات الحكومية والميليشيات الإيرانية، وفق مصادر إعلامية محلية.
ومنذ بدء التصعيد الإسرائيلي على «حزب الله» في لبنان والمواقع الإيرانية بسوريا، اتخذت الميليشيات الإيرانية، لا سيما في محافظة دير الزور، كثيراً من الإجراءات الاحترازية، شملت تبديل مواقع ومقرات القيادات، مع حملة للبحث عن منازل ومواقع سكنية فارغة لاستخدامها مواقع بديلة مؤقتة. وأفادت مصادر أهلية بأن «حزب الله» انسحب من عدة نقاط له على طريق دمشق - دير الزور، واتجه شرقاً إلى منطقة الصالحية في البوكمال عند الحدود مع العراق، بعد تسليم النقاط التي أخلاها لميليشيا محلية مدعومة من القوات الروسية في سوريا.
ونقلت وكالة «الأناضول» التركية اليوم (الجمعة)، عن مصادر محلية الإفادة بأن «(حزب الله) يعمل على نقل مئات من أعضائه من مناطق مختلفة من سوريا إلى لبنان، ونقل عائلاتهم من لبنان إلى سوريا». وقالت إن الحزب «أرسل المئات من عناصره من مناطق بالميادين والبوكمال في محافظة دير الزور شرق سوريا، ومن بعض أحياء العاصمة دمشق ومحافظتي حماة وحمص إلى لبنان». كما لفتت المصادر إلى أن قوات الحشد الشعبي العراقية بدأت بالدخول إلى سوريا من العراق منذ نحو أسبوع.
وشهدت الأيام الأخيرة هجمات متبادلة بين الميليشيات الإيرانية وقوات التحالف الدولي المتمركزة شرق سوريا، بالتزامن مع التصعيد الإسرائيلي ضد «حزب الله» في لبنان، وتم استهداف مواقع تتبع لإيران في سوريا.
ووصف «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الأسبوع الأخير في سوريا، بأنه كان «دامياً» مع ازدياد العنف ومواصلة آلة الحرب حصد أرواح المدنيين والعسكريين على حد سواء، في جميع أنحاء البلاد، وأضاف المرصد في تقرير له الجمعة: «تنوعت مصادر الموت بين القصفين الجوي والبري، والاشتباكات المسلحة، وانفجار مخلفات الحرب، والقتل خلال الاقتتالات العشائرية والصراعات بين القوى المسيطرة على الأرض، ونشاط خلايا تنظيم (داعش) والغارات الجوية الإسرائيلية»، ووثّق المرصد مقتل 78 شخصاً وإصابة 57 آخرين في سوريا خلال الأسبوع الأخير.
السودان: الجيش على حدود ولاية الجزيرة ومخاوف من توسع المعارك
تفقد عضو مجلس السيادة، نائب القائد العام للجيش السوداني، شمس الدين كباشي، الجمعة، قواته على الخطوط الأمامية في قيادة المنطقة الشرقية بالفاو، التي تشهد منذ أشهر استعدادات مكثفة ومعارك متقطعة من قبل طرفي القتال الجيش و«قوات الدعم السريع».
وتقع قيادة المنطقة الشرقية بالفاو على حدود ولاية الجزيرة، التي تسيطر عليها «قوات الدعم السريع»، وسط مخاوف من توسع المعارك في هذه المنطقة.
وقال إعلام الجيش السوداني، في بيان، إن كباشي تلقى تنويراً شاملاً حول سير العمليات التي تجري بالمنطقة، «واطمأن على الروح المعنوية العالية للجنود والمستنفرين والمقاومة الشعبية لدحر فلول التمرد الغاشم» واستعادة الأمن والاستقرار. وقالت مصادر محلية لــ«الشرق الأوسط»: «لا توجد عمليات عسكرية نشطة في محور الفاو، لكن بين وقت وآخر تجري اشتباكات متقطعة، وقصف مدفعي متبادل».
وحسب المصادر نفسها، فإن المنطقة تعد من المحاور الرئيسية لقوات الجيش لاستعادة عاصمة ولاية الجزيرة ود مدني، وترتكز فيها قوات كبيرة من «الدعم السريع» في البلدات والقرى الريفية لصد أي هجوم محتمل من الجيش.
وسبق أن شهدت منطقة الفاو مواجهات عنيفة حينما حاولت قوات الجيش والقوات المشتركة للفصائل المسلحة المتحالفة معه استعادة ود مدني، إلا أن «قوات الدعم السريع» استطاعت كسر موجة الهجوم التي جرى التحضير لها لأشهر.
ويتوقع أن تكون زيارة كباشي للجبهة الشرقية تمهيداً لبدء عملية عسكرية واسعة النطاق، في ظل ما يتواتر من أنباء عن تحشيد واستعدادات من قبل الجيش السوداني لمعارك فاصلة في كل المحاور بالبلاد.
تراجع المعارك في الخرطوم
وفي العاصمة الخرطوم، تراجعت حدة المعارك بشكل ملحوظ بعد عمليات كر وفر بين الطرفين. وتركزت الاشتباكات العنيفة في منطقة المقرن بعد نقل الجيش السوداني المئات من جنوده في عملية أُطلق عليها «العبور» لإعادة السيطرة على المدينة، على الرغم من الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها قواته منذ بدء العملية قبل ثلاثة أسابيع. وبثت منصات إعلامية تابعة للجيش مقاطع فيديو تشير إلى تقدم الجيش والمجموعات الإسلامية الموالية له على حساب «قوات الدعم السريع» في المقرن وتحريرها عدداً من المقار المدنية.
في المقابل تنفي «الدعم السريع» أي وجود لقوات الجيش، وتتحدث عن القضاء على كل القوة التي حاولت خلال الأيام الماضية العبور عبر الجسور من مدينة أم درمان إلى قلب الخرطوم.
وبالتزامن مع تراجع القتال البري، يكثف الطيران الحربي للجيش السوداني شن غارات جوية على مواقع كثيرة لـ«قوات الدعم السريع» في أنحاء مختلفة من مدن العاصمة الخرطوم.
وأفادت غرفة طوارئ جنوب الحزام التي تقع في الجزء الجنوبي من العاصمة، بأن القصف الجوي استهدف نهار الخميس الأحياء السكنية، وأسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 28 آخرين، بعضهم في حالة خطرة. وقالت في بيان على صفحتها على «فيسبوك» إن من بين القتلى 3 نساء وطفلين.
ووفق غرفة الطوارئ، تشهد منطقة جنوب الحزام التي تضم العشرات من الأحياء السكنية موجات نزوح جديدة لمئات الأسر التي سبق وأن عادت بعد سقوط ولاية الجزيرة وسط السودان في يد «قوات الدعم السريع».
ومنذ منتصف أبريل (نيسان) 2023 يشهد السودان حرباً مستعرةً بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و«قوات الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو «حميدتي» خلّفت أكثر من 18 ألف قتيل وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتقع قيادة المنطقة الشرقية بالفاو على حدود ولاية الجزيرة، التي تسيطر عليها «قوات الدعم السريع»، وسط مخاوف من توسع المعارك في هذه المنطقة.
وقال إعلام الجيش السوداني، في بيان، إن كباشي تلقى تنويراً شاملاً حول سير العمليات التي تجري بالمنطقة، «واطمأن على الروح المعنوية العالية للجنود والمستنفرين والمقاومة الشعبية لدحر فلول التمرد الغاشم» واستعادة الأمن والاستقرار. وقالت مصادر محلية لــ«الشرق الأوسط»: «لا توجد عمليات عسكرية نشطة في محور الفاو، لكن بين وقت وآخر تجري اشتباكات متقطعة، وقصف مدفعي متبادل».
وحسب المصادر نفسها، فإن المنطقة تعد من المحاور الرئيسية لقوات الجيش لاستعادة عاصمة ولاية الجزيرة ود مدني، وترتكز فيها قوات كبيرة من «الدعم السريع» في البلدات والقرى الريفية لصد أي هجوم محتمل من الجيش.
وسبق أن شهدت منطقة الفاو مواجهات عنيفة حينما حاولت قوات الجيش والقوات المشتركة للفصائل المسلحة المتحالفة معه استعادة ود مدني، إلا أن «قوات الدعم السريع» استطاعت كسر موجة الهجوم التي جرى التحضير لها لأشهر.
ويتوقع أن تكون زيارة كباشي للجبهة الشرقية تمهيداً لبدء عملية عسكرية واسعة النطاق، في ظل ما يتواتر من أنباء عن تحشيد واستعدادات من قبل الجيش السوداني لمعارك فاصلة في كل المحاور بالبلاد.
تراجع المعارك في الخرطوم
وفي العاصمة الخرطوم، تراجعت حدة المعارك بشكل ملحوظ بعد عمليات كر وفر بين الطرفين. وتركزت الاشتباكات العنيفة في منطقة المقرن بعد نقل الجيش السوداني المئات من جنوده في عملية أُطلق عليها «العبور» لإعادة السيطرة على المدينة، على الرغم من الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها قواته منذ بدء العملية قبل ثلاثة أسابيع. وبثت منصات إعلامية تابعة للجيش مقاطع فيديو تشير إلى تقدم الجيش والمجموعات الإسلامية الموالية له على حساب «قوات الدعم السريع» في المقرن وتحريرها عدداً من المقار المدنية.
في المقابل تنفي «الدعم السريع» أي وجود لقوات الجيش، وتتحدث عن القضاء على كل القوة التي حاولت خلال الأيام الماضية العبور عبر الجسور من مدينة أم درمان إلى قلب الخرطوم.
وبالتزامن مع تراجع القتال البري، يكثف الطيران الحربي للجيش السوداني شن غارات جوية على مواقع كثيرة لـ«قوات الدعم السريع» في أنحاء مختلفة من مدن العاصمة الخرطوم.
وأفادت غرفة طوارئ جنوب الحزام التي تقع في الجزء الجنوبي من العاصمة، بأن القصف الجوي استهدف نهار الخميس الأحياء السكنية، وأسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 28 آخرين، بعضهم في حالة خطرة. وقالت في بيان على صفحتها على «فيسبوك» إن من بين القتلى 3 نساء وطفلين.
ووفق غرفة الطوارئ، تشهد منطقة جنوب الحزام التي تضم العشرات من الأحياء السكنية موجات نزوح جديدة لمئات الأسر التي سبق وأن عادت بعد سقوط ولاية الجزيرة وسط السودان في يد «قوات الدعم السريع».
ومنذ منتصف أبريل (نيسان) 2023 يشهد السودان حرباً مستعرةً بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و«قوات الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو «حميدتي» خلّفت أكثر من 18 ألف قتيل وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
العين الإخبارية: مهندس صفقات إخوان تونس «المشبوهة» خلف القضبان 10 سنوات سجنات
مع دخولها مرحلة «البناء والتشييد»، لم تنس تونس معركتها ضد «فساد وإرهاب» تنظيم الإخوان والمتآمرين على أمن الدولة والمحتكرين، فواصلت طريقها نحو محاسبتهم على جرائمهم بالعشرية المنصرمة.
وفي خطوة جديدة على ذلك المسار، قضت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس الجمعة، بالسجن مدة عشرة أعوام في حق القيادي بحركة النهضة ووزير العدل الأسبق نور الدين البحيري.
ويتعلق ملف القضية بتدوينة كتبها البحيري على صفحته الرسمية بـ«فيسبوك»، إثر مسيرة لجبهة الخلاص الإخوانية بمنطقة المنيهلة بالعاصمة.
ووجهت الى القيادي بحركة النهضة تهم تتعلق بـ: التآمر، وتدبير الاعتداء المقصود به تبديل هيئة الدولة، وحمل السكان على مهاجمة بعضهم البعض، وإثارة الهرج على التراب التونسي.
وفي 14 فبراير/شباط 2023، أمر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس، بحبس نائب رئيس حركة النهضة ووزير العدل الأسبق نورالدين البحيري.
يأتي اعتقال البحيري، ضمن حملة توقيفات شملت قيادات سياسية من الإخوان وحلفائهم وقيادات قضائية معروفة ورجال أعمال نافذين، للتحقيق معهم في قضية تتعلق بالتآمر على أمن الدولة والتخطيط لقلب النظام.
من هو البحيري؟
يلقب بمهندس الصفقات المشبوهة لإخوان تونس
هو العقل المدبر للجماعة
يواجه اتهامات بمحاولة إتلاف ملفات تثبت علاقة حركة النهضة الإخوانية بالاغتيالات السياسية.
شغل منصب وزير العدل في حكومة حمادي الجبالي بين 2011 و2013
أصبح وزيرا معتمدا في حكومة علي العريض بين 2013 و2014.
ينتمي لحركة النهضة منذ سنة 1977
سبق أن سُجن لانتمائه للحركة بين فبراير/شباط وسبتمبر/أيلول 1987.
سبق أن وضع البحيري لثلاثة أشهر تحت الإقامة الجبرية في قضية تسفير الإرهابيين إلى بؤر التوتر وفي قضية منح جوازات سفر وبطاقات هوية بطريقة غير قانونية إلى أشخاص أجانب لأغراض إرهابية.
وفي خطوة جديدة على ذلك المسار، قضت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس الجمعة، بالسجن مدة عشرة أعوام في حق القيادي بحركة النهضة ووزير العدل الأسبق نور الدين البحيري.
ويتعلق ملف القضية بتدوينة كتبها البحيري على صفحته الرسمية بـ«فيسبوك»، إثر مسيرة لجبهة الخلاص الإخوانية بمنطقة المنيهلة بالعاصمة.
ووجهت الى القيادي بحركة النهضة تهم تتعلق بـ: التآمر، وتدبير الاعتداء المقصود به تبديل هيئة الدولة، وحمل السكان على مهاجمة بعضهم البعض، وإثارة الهرج على التراب التونسي.
وفي 14 فبراير/شباط 2023، أمر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس، بحبس نائب رئيس حركة النهضة ووزير العدل الأسبق نورالدين البحيري.
يأتي اعتقال البحيري، ضمن حملة توقيفات شملت قيادات سياسية من الإخوان وحلفائهم وقيادات قضائية معروفة ورجال أعمال نافذين، للتحقيق معهم في قضية تتعلق بالتآمر على أمن الدولة والتخطيط لقلب النظام.
من هو البحيري؟
يلقب بمهندس الصفقات المشبوهة لإخوان تونس
هو العقل المدبر للجماعة
يواجه اتهامات بمحاولة إتلاف ملفات تثبت علاقة حركة النهضة الإخوانية بالاغتيالات السياسية.
شغل منصب وزير العدل في حكومة حمادي الجبالي بين 2011 و2013
أصبح وزيرا معتمدا في حكومة علي العريض بين 2013 و2014.
ينتمي لحركة النهضة منذ سنة 1977
سبق أن سُجن لانتمائه للحركة بين فبراير/شباط وسبتمبر/أيلول 1987.
سبق أن وضع البحيري لثلاثة أشهر تحت الإقامة الجبرية في قضية تسفير الإرهابيين إلى بؤر التوتر وفي قضية منح جوازات سفر وبطاقات هوية بطريقة غير قانونية إلى أشخاص أجانب لأغراض إرهابية.