إخوان الأردن وتسلل البحر الميت.. مخاوف جدية وتساؤلات خطيرة/الذراع المالية لحزب الله.. ماذا نعرف عن "القرض الحسن"؟/انشقاق «الدعم السريع» يعقّد حرب السودان

الإثنين 21/أكتوبر/2024 - 10:30 ص
طباعة إخوان الأردن وتسلل
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 21 أكتوبر 2024.

الاتحاد: الأمم المتحدة: شمال غزة يعاني «أهوالاً تفوق الوصف»

جددت الأمم المتحدة دعوتها، إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، مؤكدة أن الكابوس يتفاقم، والفلسطينيون يعانون أهوالاً تفوق الوصف، ولا تزال المشاهد المروعة تتكشف في شمال القطاع المحاصر، وسط الصراع والضربات الإسرائيلية المتواصلة والأزمة الإنسانية المتفاقمة.
ودعت المنظمة الدولية في بيان أصدره أمس منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، إلى ضرورة إطلاق الرهائن، ووقف نزوح الفلسطينيين، وتسليمهم للمساعدات الإنسانية دون عوائق، مشيرة إلى أن التقارير الواردة إلى الأمم المتحدة أمس، تشير إلى مقتل العشرات من المدنيين في غارات جوية إسرائيلية في بيت لاهيا بغزة.
ولفت البيان إلى أن عمليات القتل هذه تأتي بعد أسابيع من العمليات المكثفة، التي أسفرت عن مقتل العشرات من المدنيين وانعدام وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان في الشمال.
كما أشار البيان إلى عدم وجود أي مكان آمن في غزة. وأدان ويسلاند الهجمات المستمرة على المدنيين، وشدد على أهمية إنهاء هذه الحرب، وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس. كما شدد أيضاً على ضرورة وقف نزوح الفلسطينيين المدنيين وتوفير الحماية لهم أينما كانوا، وتسليمهم المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وأكد أن الطريق إلى الأمام يتطلب الشجاعة والإرادة السياسية والحوار المتجدد. وقال: «نحن مدينون بذلك للأسر التي تعاني في غزة وإسرائيل، يجب أن تتوقف الحرب الآن».
من جانبها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان أمس: إن 87 شخصاً في المجمل قتلوا أو فقدوا تحت الأنقاض جراء هجوم إسرائيلي على بيت لاهيا بشمال القطاع، مضيفة أن الهجوم أسفر عن إصابة أكثر من 40 آخرين.
وقالت الوزارة: إن عمليات الإنقاذ تعرقلها مشاكل في الاتصالات واستمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في محيط المنطقة بالقرب من خط الحدود مع إسرائيل، مضيفة أن عدداً من الضحايا ما زال تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وجاء الهجوم الذي وقع في وقت متأخر من مساء أمس الأول بعد أسبوعين من بدء عملية كبرى في جباليا، إلى الجنوب مباشرة من بيت لاهيا، حيث تحاول قوات إسرائيلية مدعومة بدبابات تضييق الخناق على مقاتلي حماس.
إلى ذلك، أكدت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أمس، أن الفلسطينيين يعانون «أهوالاً تفوق الوصف» في شمال قطاع غزة المحاصر.
وقالت منسقة الشؤون الإنسانية بالإنابة جويس مسويا على منصة إكس: «أخبار مروعة من شمال غزة حيث لا يزال الفلسطينيون يعانون أهوالاً تفوق الوصف تحت الحصار الذي تفرضه القوات الإسرائيلية». وأضافت «الناس في جباليا محاصرون تحت الأنقاض، ويمنع عناصر الإنقاذ من الوصول إليهم»، وتابعت مسويا «تم تهجير عشرات آلاف الفلسطينيين قسراً، كما بدأت الإمدادات الأساسية تنفد، وضربت المستشفيات التي أصبحت مكتظة بالمرضى»، مشددة على ضرورة أن تتوقف هذه الفظائع.
وأدت أوامر إخلاء توجه السكان إلى الذهاب جنوباً إلى تأجيج المخاوف لدى الكثير من الفلسطينيين من أن العملية تهدف إلى تهجيرهم من الجزء الشمالي من غزة من أجل المساعدة في ضمان سيطرة إسرائيل على المنطقة بعد الحرب.

الخليج: جبهة جنوب لبنان تشتعل.. قصف واشتباكات ومعارك ضارية

تصاعدت حدة المواجهات بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي على نحو خطير، أمس الأحد، وسط اشتباكات عنيفة ومعارك ضارية في القرى الحدودية، بالتزامن مع تكثيف الغارات الإسرائيلية على مختلف أرجاء لبنان وصولاً إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، وتحدثت الوكالة الوطنية للإعلام عن قيام إسرائيل بشن 14 غارة خلال 15 دقيقة على بلدة الخيام الحدودية، فيما صعد «حزب الله» قصفه الصاروخي بدءاً من المستوطنات الحدودية والمواقع العسكرية المحاذية وصولاً إلى صفد وحيفا وخليجها والكريوت وغيرها، علاوة على قواعد عسكرية مهمة في تلك المناطق، في حين قتل ثلاثة عسكريين لبنانيين بنيران إسرائيلية باستهداف مركبتهم في جنوب لبنان.


وشنّت طائرات اسرائيلية فجر أمس الأحد غارات على عشرات البلدات والقرى في جنوب لبنان، طالت كذلك مدينة النبطية للمرة الثالثة منذ نهاية الأسبوع الماضي، وقالت الوكالة الوطنية للإعلام: «إن طائرات حربية (إسرائيلية) أغارت» على النبطية «لسبع مرات»، مشيرة إلى أن إحدى الغارات استهدفت مبنى مأهولاً، في حين تعمل فرق الإنقاذ على رفع الأنقاض وسحب الضحايا منه.

وأوردت الوكالة، أمس الأحد أسماء أكثر من 50 بلدة وقرية في جنوب لبنان طالتها غارات إسرائيلية أخرى، بينها الخيام وبنت جبيل وكفرشوبا وعيتا الشعب، وقد أسفر بعض تلك الغارات عن وقوع ضحايا. وبحسب الوكالة الوطنية، فقد استهدفت 14 غارة متتالية بلدة الخيام خلال 15 دقيقة.

وفي بلدة ميس الجبل الحدودية، ذكرت الوكالة أن «قوة إسرائيلية أقدمت على تفجير حي الطراش بعد تفخيخه بمواد شديدة الانفجار»، كما «جرفت مقبرة» بلدة بليدا المجاورة لميس الجبل، وتقع البلدتان التي نزح السكان منهما على وقع التصعيد بين حزب الله وإسرائيل منذ عام، عند الحدود الجنوبية للبنان، وقد تعرضتا لدمار هائل جراء العمليات العسكرية.

وتعرّضت ضاحية بيروت الجنوبية صباح أمس الأحد لثلاث غارات إسرائيلية، وفق الوكالة الوطنية، طالت اثنتان منها حارة حريك والثالثة منطقة الحدث، وادعى الجيش الإسرائيلي أنه أغار على «مركز قيادة» ومنشأة للأسلحة تحت الأرض ل«حزب الله» في بيروت.

من جهة أخرى، أعلن «حزب الله» قصفه بالصواريخ تجمعين لقوات إسرائيلية داخل بلدتين حدوديتين في جنوب لبنان، وأورد الحزب في بيانين أن مقاتليه استهدفوا برشقة صاروخية «تجمعاً لقوات الجيش الإسرائيلي في الأطراف الشرقية لبلدة مركبا» الحدودية، واستهدفوا كذلك تجمعاً مماثلاً غرب بلدة العديسة المجاورة، كما كثف «حزب الله» إطلاقاته الصاروخية تجاه شمال إسرائيل مستهدفاً تجمعات للجيش الإسرائيلي في مستوطنات حدودية، كما قصف مدناً وبلدات عدة شمال إسرائيل بصليات صاروخية كثيفة. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بدوي انفجارات في مناطق حيفا وخليجها وساحل الكرمل، شمال إسرائيل، وفعلت الجبهة الداخلية الإسرائيلية صفارات الإنذار في الجليل الأعلى بعد رصد إطلاق صواريخ، وأفادت بإطلاق صفارات الإنذار في حيفا وعكا وبلدات عدة بالجليل. وكان «حزب الله» أعلن في بيانات، أنه استهدف أمس الأحد، مدينة صفد ومنطقة روش بينا جنوب شرقي صفد وكريات شمونة بصليات صاروخية، مشيراً في بيان إلى أن مقاتليه قصفوا «قاعدة فيلون في روش بينا شرق مدينة صفد» برشقة «صاروخية كبيرة». ‏وأورد الحزب في بيان إن مقاتليه قصفوا مدينة حيفا برشقة «صاروخية نوعية» وذلك «رداً على استهداف الضاحية الجنوبية» لبيروت.

وأعلنت سلطة الإطفاء والإنقاذ في إسرائيل عن اندلاع حرائق في مناطق حدودية مع لبنان من جراء سقوط صواريخ أطلقها حزب الله باتجاه المنطقة، وقالت: إن 13 فرقة إطفاء تعمل على مكافحة الحرائق في مناطق ميتسوفا، وحانيتا، وشلومي، وتحاول السيطرة على الحرائق ومنع انتشارها، دون تسجيل إصابات.

في غضون ذلك، قتل ثلاثة عسكريين لبنانيين، أمس الأحد، في استهداف إسرائيلي لآلية كانت تقلهم في جنوب لبنان، وفق ما أعلنت قيادة الجيش. وأورد الجيش اللبناني في بيان «استهدف الجيش الإسرائيلي آلية للجيش على طريق عين إبل - حانين في الجنوب، ما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى»، ليرتفع بذلك عدد قتلى الجيش منذ 23 أيلول/سبتمبر إلى ثمانية عسكريين.

إلى ذلك، قال وزير الجيش الإسرائيلي خلال زيارة للحدود الشمالية: «إننا تعهدنا بإعادة سكان الشمال إلى منازلهم آمنين وهذا ما نفعله»، معتبراً أن «حزب الله خائف من الانهيار في جنوب لبنان بسبب القوة غير المعهودة التي نهاجمه بها»، وقال غالانت «نحن لا نهزم حزب الله فحسب، بل ندمره في كل القرى على طول الحدود، في الأماكن التي خطط حزب الله لاستخدامها منصات لشن هجمات ضد إسرائيل».

87 قتيــلاً بمجــزرة بيــت لاهـيــا.. وجبـاليــا مـدمـــرة

تمادى الجيش الإسرائيلي في حرب الإبادة التي يرتكبها في شمال قطاع غزة، وخلفت غارات عنيفة عشرات الضحايا وقضت على مقومات الحياة، خصوصاً في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، حيث يعمل جيش الاحتلال على تهجير السكان وتفريغ الكتل العمرانية، بينما يمنع وصول الطعام والمياه والدواء إلى عشرات آلاف الفلسطينيين المحاصرين داخل هذه المناطق، بينما أقر الجيش الإسرائيلي بمصرع قائد اللواء 401 في معركة بجباليا شمالي قطاع غزة، كما أصيب ضابط آخر بجروح خطِرة.

وفي اليوم 380 للحرب، قالت وزارة الصحة في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر في القطاع. وارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. وقالت وزارة الصحة في القطاع، إن المجزرة خلفت 87 قتيلاً 40 آخرين ومفقودين تحت الأنقاض. كما ارتكب مجزرة أخرى في قصف مدرسة تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة خلفت عشرات الضحايا. وجاءت هذه المجزرة بعدما نسف الجيش الإسرائيلي بقصف صاروخي، فجر أمس الأحد، حياً سكنياً فوق رؤوس قاطنيه في مشروع بيت لاهيا، وأغلب الضحايا من الأطفال والنساء وكبار السن، وفق ما أعلن الدفاع المدني، مشيراً إلى وجود عالقين تحت الأنقاض. وأعلن مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، أن محيط المستشفى يتعرض لقصف وإطلاق نار عنيف، حيث استهدف الجيش الإسرائيلي خزانات المياه وشبكة الكهرباء في المستشفى. وأمس الأول، السبت، أعلن الدفاع المدني مقتل أكثر من 400 فلسطيني في شمال القطاع خلال الأسبوعين الماضيين، بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي حملة تستهدف الشمال المحاصر.
واضطر الكثير من سكان بيت لاهيا إلى الفرار منها، ولا سيما بعد الهجوم الصاروخي، السبت، الذي أوقع فيها عشرات القتلى، مع إحكام الجيش الإسرائيلي قبضته على شمال قطاع غزة، ما يزيد من البؤس المنتشر مع نقص حاد في الطعام والأدوية. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتهجير المنطقة من شمال القطاع، وتفريغ الكتل العمرانية.
وأضاف بصل في تصريح صحفي، مساء أمس الأحد، أن ما يحدث في جباليا تطهير عرقي، وقضاء على كل مقومات الحياة، وبدأ فيه الجيش الإسرائيلي بحملة تنكيل واعتقال بحق المدنيين في مخيم جباليا، وإجبار المئات منهم على النزوح القسري، بينما واصلت الدبابات التوغل في مخيم جباليا وسط غطاء جوي للطيران وقصف للمدنيين، تزامناً مع مجازر متتالية بحق المدنيين، وحصار مستمر لليوم ال17 على التوالي، في وقت شن الطيران الإسرائيلي غارات على غرب مدينة رفح، وغارة استهدفت خيمة تؤوي نازحين في دير البلح.
وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 42519 قتيلاً، بالإضافة إلى 99637 مصاباً، وفقاً لمعطيات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
في الأثناء، دان منسق الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، أمس الأحد، الهجمات الإسرائيلية المستمرة على المدنيين في بيت لاهيا. وقال وينسلاند: «يأتي هذا بعد أسابيع شهدت عمليات مكثفة أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين، ومنع وصول أي مساعدات إنسانية تقريباً إلى السكان في شمال» غزة.
واعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، أنّ مجزرة بيت لاهيا انعكاس لفشل المجتمع الدولي في احترام شرعياته وقراراته. وأضافت، في بيان، أنّ الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني بات غطاء تستغله الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ جرائمها.
ودانت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا. واعتبرت المنظمة، في بيان، أن المجزرة تمثل امتداداً لآلاف المجازر وجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني، في انتهاك صارخ لكل القيم والاتفاقيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة وأوامر محكمة العدل الدولية ذات الصلة.
وأكدت أن استمرار وتصاعد جرائم الحرب والتدمير، والتجويع، واستهداف النازحين، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، يشكّل وصمة عار في جبين الإنسانية، مطالبة المجتمع الدولي بضرورة مساءلة الاحتلال الإسرائيلي عن جميع جرائم الحرب التي يرتكبها، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب.
على صعيد آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، مصرع ضابط رفيع في معارك شمال قطاع غزة. وأوضح الجيش، في بيان، أن «العقيد إحسان دكسه، (41 عاماً) قائد اللواء 410 (المسارات الحديدية) من الفرقة 162 قُتل خلال المعارك في شمال غزة». وأكد الجيش الإسرائيلي إصابة ضابط من الكتيبة 52 باللواء 401 بجراح خطِرة في نفس الحادثة التي قتل فيها دكسه. وقالت وسائل إعلام عبرية، إن هذا العقيد قتل بعبوة ناسفة.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية تحدثت عن حدث أمني خطِر في قطاع غزة قبل إعلان الجيش، بينما قالت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، إنها قنصت جنديين إسرائيليين، ودمرت دبابات وآليات عسكرية في جباليا

وام: طلب عقد اجتماع طارئ للجامعة العربية بشأن غزة

أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول أن دولة فلسطين تقدّمت بطلب عاجل بعقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين في أقرب وقت ممكن؛ لمناقشة تواصل الإبادة الجماعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.


وقال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية: إن الأمانة العامة تلقت طلباً من دولة فلسطين لعقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية؛ لبحث تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة وفصل شمال القطاع وحصاره عسكرياً عن باقي أجزاء غزة.

إسرائيل تجبر 20 ألف فلسطيني على الفرار من جباليا في غزة

أكدت وكالة غوت وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أن 20 ألف فلسطيني أجبرتهم إسرائيل على الفرار من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بحثاً عن الأمان، بما في ذلك من هُمْ في ملاجئ «أونروا». وأفادت الوكالة، بأن الناس فقدوا كل شيء، وهم بحاجة إلى كل شيء.


وشددت على أنه تم الإبلاغ عن نقص حاد في الوقود والإمدادات الطبية في آخر المستشفيات المتبقية، وأن نقص الوقود يؤثر أيضاً في إمكانية الحصول على المياه.

وأكدت المنظمة الأممية أن ما تم السماح به من عشرات الشاحنات المحملة بالدقيق بالعبور إلى مدينة غزة هذا الأسبوع، كميةٌ غير كافية على الإطلاق.

بأشد العبارات.. مصر تدين قصف إسرائيل لمربع سكني شمال قطاع غزة

أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات قصف إسرائيل لمربع سكني في "بيت لاهيا" شمال قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الفلسطينيين المدنيين.

واستنكرت في بيان أصدرته وزارة الخارجية المصرية مساء اليوم استمرار إسرائيل في استهداف المدنيين العزل بقطاع غزة وارتكاب المجازر بحقهم، واستهداف المنشآت المدنية بما في ذلك المناطق السكنية والمستشفيات والمدارس بالقطاع.

وشددت مصر على عدم وجود أي مبرر أخلاقي أو عسكري لهذه الحصيلة الهائلة من الخسائر بين صفوف المدنيين والنساء والأطفال الفلسطينيين.

وأكدت ضرورة تفعيل أدوات المحاسبة الدولية، وإنهاء معاناة المدنيين في غزة وتوقف إسرائيل فورا عن استهداف وترويع المدنيين وانتهاك أبسط قواعد ومبادئ القانون الدولي والقانون الانساني الدولي.

وجددت مصر مطالبتها لمجلس الأمن بالاضطلاع بمسئولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين، محذرة من عواقب تقاعس المجتمع الدولي عن التدخل الفوري لوقف العدوان الاسرائيلي.

البيان: تسريبات أمريكية تكشف خطط إسرائيل لضرب إيران

أكد رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون أن الولايات المتحدة تحقق في تسريب وثيقتين سريتين تكشفان استعدادات عسكرية إسرائيلية لتوجيه ضربة محتملة لإيران، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.

وتقدم الوثيقتان الصادرتان عن وكالة الاستخبارات الجغرافية الوطنية (NGA) - "المسؤولة عن تحليل الصور والمعلومات التي تجمعها أقمار التجسس الأمريكية" - رؤى حول التدريبات العسكرية الإسرائيلية والاستعداد العملياتي.

وتم تداول الوثيقتين، المؤرختين في 15 و16 أكتوبر، على تطبيق تليغرام، وتقدم الوثيقتان تحليلات مفصلة لصور الأقمار الصناعية التي تظهر التدريبات العسكرية الإسرائيلية، والتي يبدو أنها استعدادًا لضربة انتقامية على إيران.

تأتي الضربة المحتملة في أعقاب تصاعد التوترات بعد وابل الصواريخ الإيرانية في الأول من أكتوبر، والذي كان في حد ذاته انتقامًا لهجوم إسرائيلي سابق.

وتحمل وثيقة عنوان "إسرائيل: القوات الجوية تواصل استعداداتها لشن هجوم على إيران"، وتتناول التدريبات الإسرائيلية الأخيرة التي تبدو استعداداً لعملية عسكرية محتملة ضد إيران.

ويقال إن هذه الاستعدادات تشمل عمليات التزود بالوقود جواً، ومهام البحث والإنقاذ، وإعادة تمركز أنظمة الصواريخ تحسباً لضربات محتملة، فيما تكشف الوثيقة الثانية عن جهود إسرائيلية لنقل الذخائر وغيرها من الأصول العسكرية إلى مواقع استراتيجية.

ورغم أن الوثائق تصف تحركات وتدريبات عسكرية إسرائيلية، فإنها لا تقدم صوراً التقطتها الأقمار الصناعية، وتشير المعلومات الاستخباراتية الأمريكية المستمدة من هذه الصور إلى أن إسرائيل تستعد لشن ضربة عسكرية، ولكن من غير الواضح ما إذا كانت هذه الوثائق تكشف عن النطاق الكامل لخطط إسرائيل تجاه إيران.

وتشير التقارير إلى أن التسريبات أثارت قلقاً فورياً داخل الحكومة الأمريكية، وينقسم المسؤولون الأمريكيون حول خطورة التسريب، حيث قلل البعض من تأثيره نظراً لكون الوثائق ليست ذات خطورة على الأمن العسكري الأمريكي، ومع ذلك، يشعر آخرون بالقلق إزاء الكشف عن الخطط العسكرية الحساسة لإسرائيل، وخاصة في وقت تتصاعد فيه التوترات في الشرق الأوسط.

وعندما سئل الرئيس جو بايدن خلال رحلة قام بها مؤخرا إلى ألمانيا عما إذا كان على علم بالضربة الإسرائيلية المخططة على إيران وأهدافها، أجاب باختصار: "نعم"، لكنه رفض الخوض في التفاصيل.

ورغم أن المصدر الدقيق للتسريب لا يزال مجهولاً، فإن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الوثائق ربما تكون قد سُرقت من قبل موظف حكومي أمريكي.

ويجري حالياً تحقيق مشترك بين البنتاغون ووكالات الاستخبارات الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي لتحديد كيفية تسريب المعلومات وما إذا كان من الممكن أن يتبع ذلك المزيد من الوثائق.

وقال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون اليوم الأحد إن الولايات المتحدة تحقق في تسريب الوثيقتين، مضيفاً لشبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الأمريكية "التحقيق جار، وسأتلقى إفادة في غضون ساعات... نتابع ذلك عن كثب". وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها تبحث التقارير المتعلقة بالتسريب.

العين الإخبارية: إخوان الأردن وتسلل البحر الميت.. مخاوف جدية وتساؤلات خطيرة

«مباركة ثم تراجع».. هكذا وضع إخوان الأردن أنفسهم في مقصلة المساءلة وأثاروا غضبا شعبيا ورسميا ومخاوف، بكسرهم الدستور والقانون وتجاوزهم عتبات السياسة وخروجهم من مظلة الديمقراطية.

وبحسب سياسيين وخبراء في شؤون حركات الإسلام السياسي، لـ«العين الإخبارية» فإن تسلل مسلحين تابعين لجماعة الإخوان في الأردن عبر الحدود جنوب البحر الميت، ومحاولة استهداف جنود إسرائيليين، ليس ببعيد عن التسلل الذي ينتهجه التنظيم في أي مكان تواجد فيه.
إذ ينخرط التنظيم في الحكومات تحت مظلة السياسة والديمقراطية، وينطلق منها نحو مساحات لا تقبلها الحكومات ولا تقرها الدساتير والقوانين، بالدخول في حقل التنظيمات المسلحة، التي لا تعترف بحدود، ولا تراعي علاقات الدول ولا القوانين المحلية ولا الدولية.

فالأردن الذي وفر بيئة سياسية ديمقراطية تحتوي الجميع، فوجئ قبل أيام بتبني ومباركة جماعة الإخوان وذراعها حزب جبهة العمل الإسلامي، لعمل مسلح من 2 من المنتمين له، اخترقا حدود البلاد لارتكاب عمل مسلح، في مخالفة للدستور الذي يمنع تكوين أي تنظيم مسلح أو العمل خارج إطار القانون. 

وينأى الأردن بنفسه عن أي انخراط في عمل عسكري، حيث أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أكثر من مرة أنه لا يريد أن تكون بلاده ساحة للمواجهات الإقليمية".

وسبق وأن ساهمت طائرات سلاح الجو الملكي وأنظمة الدفاع الجوي في اعتراض العديد من الصواريخ والطائرات المسيّرة التي دخلت المجال الجوي الأردني، دفاعا عن سيادة البلاد من أي خرق خارجي.

جدول وغضب وتخبط

وبعد غضب وجدل أردني واسع حول تبنيه ومباركته عملية تسلل مسلحين جنوب البحر الميت في محاولة لاستهداف جنود إسرائيليين، الجمعة، تراجع تنظيم الإخوان في البلاد عن بيانه الأول الذي بارك العملية التي قام بها شابان أردنيان ينتميان للحركة الإسلامية، الذراع السياسية للتنظيم، واصفا إياها في بيان ثان بأنها "عملية فردية من شباب أردني".

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "قُتل إرهابيان بعد أن عبرا الحدود من الأردن الى الأراضي الإسرائيلية جنوب البحر الميت وأطلقا النار على الجنود".

كما أعلن الجيش إصابة جنديين إسرائيليين -أحدهما احتياطي- بجروح طفيفة في تبادل لإطلاق النار مع المهاجمين، فيما تواصل القوات عمليات بحث في المنطقة.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن حادثة إطلاق النار وقعت على بعد نحو 3 كيلومترات من مستوطنة إيلوت جنوب البحر الميت.

ونفى مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، الجمعة، صحة الأنباء المتداولة حول اجتياز عسكريين أردنيين الحدود الغربية للمملكة.

وبين المصدر أن القوات المسلحة الأردنية تتابع التطورات، مؤكداً ضرورة تلقي المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم تداول الشائعات والأخبار المضللة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية "بترا".

لكن الناطق باسم تنظيم الإخوان في الأردن، معاذ الخوالدة أكد بشكل قاطع لـ«فرانس برس»، أنهما «من أبناء الجماعة، وكانا يشاركان دائماً في الفعاليات المتضامنة مع غزة والمؤيدة للمقاومة». 

كما أعلن حزب «جبهة العمل الإسلامي» (الذراع السياسية للإخوان) «مباركته العملية التي نفذها 2 من شباب الحركة الإسلامية»، ووصفها بـ«البطولية»، مشيرا إلى أنها "تشكل ردا على المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والعدوان على المقدسات".

لكن التنظيم، تراجع بعد ساعات من صدور البيان الأول، قائلا في بيان ثان مغاير في مضمونه، "إن العملية جاءت من شباب أردني لم يتحملوا وحشية الاحتلال الغاشمة، معتبرة أن هذا الفعل ليس جديدًا على الشعب الأردني في مسيرة الدفاع عن فلسطين.

خروج عن الدستور والقانون 
وفي تعقيبه، يقول المحلل السياسي الأردني مأمون المساد، في حديث خاص لـ"العين الإخبارية"، إن "إعلان الجماعة الأول، غير مسؤول، ومرفوض جملة وتفصيلا، ومخالف تماما لأسس العمل السياسي والعمل العام".

ودعا "المساد" في هذا الإطار، مؤسسة الحزب إلى تقديم التوضيح والتبرير اللازم لما قيل وما نشر، وأن تتبرأ تماما مما نشر، بل وعليها مساندة الادعاء العام في تقديم من أخرج البيان الأول حول عملية البحر الميت للقضاء".

وذهب "المساد" إلى أن الأزمة التي اختلقها الإخوان مع المؤسسة الرسمية يجب على الجماعة، أن تتحمل نتائجها، فلن تحرج الجماعة وذراعها حزب جبهة العمل الإسلامي، الدولة الراسخة، وسيكون القانون هو الفيصل في معالجة الخروج على نصوصه وتعليماته".

ويشدد المحلل السياسي، على أن الأردن الرسمي والشعبي يرفض أن يكون هناك أي تنظيم مسلح في الدولة الراسخة عبر دستورها منذ استقلال المملكة الأردنية، والذي يحدد الحقوق والواجبات والأدوار عبر منظومة المؤسسات والقوانين التي تعتبر قيام أي تنظيم مسلح خروجا على القانون، وهو خروج مدان ومجرم".

"لا يمكن قبول هذا الأمر كذلك مجتمعيا؛ لأن عنصر الأمن والأمان هو رأس مال مادي ومعنوي للبلاد التي لم تعرف يوما مفهوم المليشيات المتطرفة، أو المسلحة"، بحسب المساد.

ولفت إلى أن "الفضاء الديمقراطي أفضى مؤخرا إلى إفراز نواب الحركة الإسلامية من خلال الدستور، والقوانين والتشريعات التي كفلت لهم المشاركة ناخبين ومرشحين، وبالتالي فالجماعة مرخصة وفق الأنظمة والقوانين، والتي تحظر عليها العمل المسلح سواء على الأرض الأردنية أو خارجها".

سير على نهج التنظيم الدولي؟
وفي تقدير الدكتور بشير عبد الفتاح، الخبير السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، فإن إصدار الإخوان لبيانين متضادين والفرق بينهما ساعات، يعكس حالة من الارتباك داخل صفوف الجماعة بعد تعرضها لردود أفعال محلية ودولية قوية دفعتها للتراجع حفاظا على الصيغة التي تحتفظ بها في الداخل".

ويؤكد في حديث خاص لـ"العين الإخبارية" أن ما طرحه الإخوان يشير إلى حالة ارتباك شديد، وانقسام بين صفوفه بين مؤيد ومعارض، لكن في المحصلة فإن انخراط التنظيم في تصريحات كما جاء في البيان الأول يثير تساؤلات خطيرة تحمل مخاوف جدية على الأردن.

وأوضح: "من التساؤلات المطروحة، كيف تسنى للإخوان تدريب عناصرها، أو تسليحهم أو تكليفهم بمثل هذه المهام، إضافة إلى تساؤلات بشأن وجود نظام خاص، أو وجود خلايا سرية للإخوان يتم تدريبها أو لديها استعداد القيام بأعمال مسلحة، وهو أمر خطير سيكون لها انعكاسات في الداخل".

وأشار إلى أن " الإخوان في مصر كانت تستغل ما تقوم به من عمليات ضد والعصابات الصهيونية في فلسطين قبل عام 48 وفي حرب 48، للترويج بأنها تقوم بعمل نضالي ثم بعد ذلك، تم أنشأت تنظيما خاصا بدأ ينفذ عمليات اغتيال وتخريب وإرهاب في مصر".

وأردف: "هذا ما يثير مخاوف في الأردن ويطرح تساؤلات خطيرة وربما يؤدي إلى أن تأخذ العلاقات ما بين الإخوان في الأردن والدولة الأردنية منحى جديدا".

زعزعة للأمن وذريعة لإسرائيل

أما الدكتور هشام النجار الكاتب الصحفي والخبير في شؤون حركات الإسلام السياسي، فيرى في حديث خاص لـ"العين الإخبارية"، أن "ما جرى يعد استهدافا مباشرا لأمن واستقرار الأردن، حيث إن ما جاء في البيان الثاني مجرد مناورة إخوانية بسبب موقف الدولة وأجهزتها الصارمة".

وفي ملمح آخر، يشير "النجار" إلى أن "ما جرى كارثي ويصب في مصلحة إسرائيل؛ التي تنظر للأردن كساحة مستهدفة للتهجير، وإذا مضى تنظيم الإخوان في مخططه داخل الأردن فستضعف هذه الجبهة، وستمنح إسرائيل فرص وذرائع التدخل لتنفيذ مخطط التهجير من الضفة الغربية لها"، بحسب قوله.

العربية نت: وفاة فتح الله غولن .. العدو اللدود لأردوغان

بعد خصومة طويلة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان توفي، اليوم الاثنين، رجل الدين التركي فتح الله غولن عن عمر يناهز الـ83 عاماً في الولايات المتحدة، حيث كان يقيم.

ويعتبر غولن العدود اللدود لأردوغان، حيث اتهمته الحكومة التركية بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت عام 2016، وأنه العقل المدبر لها.

لكنه رفض هذه الاتهامات وأصر حينها على أن لا علاقة له بالانقلاب.

دعونا نتعرف في السطور التالية على مؤسس حركة خدمة التركية.

من هو فتح الله غولن؟
ولد فتح الله غولن في تركيا في 27 أبريل عام 1941 في قرية صغيرة تابعة لقضاء حسن قلعة المرتبطة بمحافظة أرضروم، وهي قرية كوروجك ونشأ في عائلة محافظة دينيًا.

ثم انتقل عام 1999 للعيش في الولايات المتحدة، حيث أقام في منطقة جبال بوكونو في ولاية بنسلفانيا الأميركية، وعاش غولن في منفاه الاختياري بعيدا عن الأضواء، وكان من النادر أن يدلي بتصريحات أو مقابلات لوسائل الإعلام، بالرغم من أن حركته استقطبت قطاعات كثيرة من المجتمع التركي، وفي الخارج، كما تدير استثمارات بمليارات الدولارات.
وعلى الرغم من أنه كان حليفا مقربا من أردوغان في السابق، لكن الرجلين اختلفا منذ بدأ الرئيس التركي يستشعر الخطر من حركة غولن التي اتهمها بأنها تسعى لتأسيس كيان مواز للدولة التركية داخل البلاد.

إذ دعم غولن أردوغان في سنوات حكمه الأولى منذ 2003 قبل أن يختلف معه فيما بعد، حيث ظهرت الخلافات علنا بينهما منذ أواخر 2013، بعد أن كشف قضاة قيل إنهم من أنصار غولن فضيحة فساد داخل أجهزة الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان.

حينها طالت فضيحة الفساد تلك عددا من المقربين من أردوغان، ومن بينهم نجله بلال وقال معارضو غولن إنه طالب باختراق المجتمع التركي ومؤسساته.

يذكر أن حركة "خدمة" كانت تنادي حسب مؤسسها غولن، بالإسلام الاجتماعي الحداثي لكن الحكومة اتهمتها بالسعي إلى تأسيس دولة موازية داخل تركيا.

ذهب وأموال تبخرت.. هذا هدف إسرائيل من ضرب القرض الحسن

خلال ساعات الليل الماضية، طالت 16 غارة إسرائيلية مواقع لجمعية القرض الحسن التابعة لحزب الله، في مختلف المناطق اللبنانية، لاسيما في الضاحية الجنوبية لبيروت.

ووثق العديد من المقاطع المصورة حجم الدمار الذي طار مقار تلك الجمعية، التي تعتبر بمثابة "البنك المركزي" لحزب الله، أو إحدى أذرعه المالية.

فما الهدف من ضربها لاسيما أن تلك المقار فارغة بكل تأكيد من أي عناصر للحزب؟

لعل الإجابة على هذا السؤال أتت مباشرة من قبل إسرائيل. فقد أكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان عبر منصة إكس أمس أن "جمعية القرض الحسن تشارك في تمويل نشاطات حزب الله ضد إسرائيل".

كما قال مسؤولون إسرائيليون إن الضربات تهدف إلى الإضرار بالأصول المالية لحزب الله وكذلك إضعاف علاقاته مع المجتمع اللبناني.

تقليص الثقة
إلى ذلك، أشار مسؤول عسكري إسرائيلي كبير في مؤتمر صحافي قبل توجيه الضربات إلى أن "الغرض استهداف قدرة حزب الله على العمل أثناء الحرب، فضلا عن إعادة بناء قدراته بعد انتهاء الصراع".

أما الهدف الآخر، بحسب المسؤول، فيكمن في أن الضربات هدفها تقليص الثقة بين حزب الله والشعب اللبناني. وأردف قائلا: "الهدف الرئيسي هو التأثير على الثقة بين حزب الله والعديد من أبناء الطائفة الشيعية الذين يستخدمون هذه الجمعية كنظام مصرفي"، حسب ما نقلت "وول ستريت جورنال".

رهنوا الذهب
بدوره، رأى الكاتب الصحافي حنا صالح في تصريحات للعربية/الحدث أن استهداف فرع مؤسسة "القرض الحسن" ضربة قوية للبيئة الحاضنة لحزب الله، مضيفا أن آلاف العائلات المؤيدة للحزب حصلت على قروض من المؤسسة مقابل رهن الذهب والمصوغات.

كما أضاف أن حزب الله لم يتمكن من نقل مئات الخزائن الحديدية المحتوية على الذهب إلى مناطق أخرى.


إلى ذلك أوضح أن "القرض الحسن" واصلت فتح فروع جديدة لها بينما كان القطاع المصرفي في لبنان ينهار منذ العام 2019.

في نفس السياق، اعتبر النائب الأميركي الجمهوري السابق، ديفيد رمضان، أن استهداف تلك المؤسسة يهدف إلى زرع الفتنة بين مناصري حزب الله نتيجة الخوف من ضياع أموالهم. وأضاف في تصريحات للعربية/الحدث أن الاختراق السيبراني للجمعية قبل سنوات كشف وجود ما يقارب 250 ألف حساب.

بدورها، أوضحت لينا الخطيب، مديرة معهد الشرق الأوسط في SOAS ومؤلفة دراسة عن شبكات نفوذ حزب الله، أن "الخسارة الرئيسية للأشخاص الذين يستخدمون خدمات القرض الحسن، تكمن في ضياع الذهب الذي رهنوه مقابل القروض".

إلا أنها رأت أنه "طالما بقيت العمليات المالية الخارجية لحزب الله نشطة، وطالما استمرت إيران في تمويله، فإن عملاء القرض الحسن يتوقعون أن يتمكن حزب الله من تعويضهم عن خسائرهم"، وفق ما أفادت "وول ستريت جورنال.

في المقابل، أفادت مصادر مقربة من حزب الله والقرض الحسن، بأن الجمعية نقلت كافة الأموال والموجودات إلى أماكن آمنة، وفق ما نقلت مصادر "العربية".

وكانت عشرات الغارات الإسرائيلية استهدفت، مساء الأحد، فروعاً لجمعية "مؤسسة القرض الحسن" في مناطق لبنانية عدة بعد تحذير للجيش الإسرائيلي من أنه سيستهدفها.

ففي الضاحية الجنوبية لبيروت بلغ عدد الضربات الذي طال مقرات تلك الجمعية وحدها ما يقارب الـ 11، منها غارة على فرع للقرض الحسن قريب من مطار رفيق الحريري الدولي.

كما استهدفت مقار لتلك المؤسسة في بعلبك والهرمل ورياق في شرق لبنان، فضلا عن صور وغيرها من المدن الجنوبية.

أما في مدينة صيدا الساحلية بجنوب بيروت، فقد دفع الذعر داخل مدرسة تحولت إلى ملجأ بالقرب من أحد فروع القرض الحسن، النازحين المقيمين فيها إلى المغادرة على عجل بحثا عن الأمان، وتحديدا من خلال التوجه إلى الواجهة البحرية، بحسب فرانس برس.

لا ترتبط بالمركزي
يذكر أن "جمعية القرض الحسن" ليس لديها أي ارتباط بالمصرف المركزي اللبناني، ولا تخضع لقانون "النقد والتسليف" الذي يحكم علاقة المؤسسات المالية بمصرف لبنان، وهي مسجّلة لدى وزارة الداخلية بصفة جمعية خيرية".

إلا أنها استفادت بحسب العديد من المصادر المصرفية من الأزمة الاقتصادية والنقدية التي هزت البلاد منذ 2019، وباتت أشبه بمؤسسة مصرفية تُعطي القروض على عكس المصارف اللبنانية الشرعية.

كما أكدت مصارف مصرفية سابقا للعربية.نت، أن عمل "القرض الحسن" غير شرعي ومصدر تمويلها من أموال "غير نظيفة"، وقد استفادت من تحوّل الاقتصاد اللبناني إلى اقتصاد نقدي Cash economy ..

وكان أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل يوم 27 سبتمبر الماضي، دافع عن تلك الجمعية العام في يناير 2021، قائلا إن "إجمالي عدد المستفيدين منها بلغ نحو مليون و800 ألف مستفيد، وأن مجموع المساهمات والقروض التي استفاد منها الناس بلغ أكثر من 3 مليارات دولار"، علماً أن نصر الله كان أقر سابقاً بأن مصدر تمويل المؤسسة الكامل هو من طهران.

ومع وقوع المزيد من اللبنانيين في براثن الفقر بسبب الأزمة الاقتصادية في البلاد، اتجهت أعداد متزايدة إلى تلك "الذراع المالية" لحزب الله للحصول على المساعدة.إذ عمدت الجمعية إلى تقديم قروض صغيرة بالدولار دون فوائد في وقت احتاج فيه نعطم اللبنانيين بشدة إلى العملة الصعبة، بينما كانت البنوك التجارية تمتنع عن الإقراض.

فيما فرض على المتقدمين بطللب القرض إلى هذه المؤسسة، رهن بعض مصوغات الذهب كضمان مقابل الحصول على 5000 دولار.

الذراع المالية لحزب الله.. ماذا نعرف عن "القرض الحسن"؟

استهدفت غارات إسرائيلية عدة مساء الأحد فروعاً لـ"مؤسسة القرض الحسن" التابعة لحزب الله في لبنان، بعد تحذير للجيش الإسرائيلي من أنه سيستهدفها.

فماذا نعرف عنها؟
- تأسست عام 1982 إبان الحرب الأهلية اللبنانية.

- تعتبر الذراع المالية لحزب الله.

- تعمل بشكل مشابه للمصارف التجارية.

- هي خارج سلطة البنك المركزي اللبناني.

- هناك اتهامات حول تورطها بعمليات غسيل أموال.

- قُلص وصولها للنظام المالي العالمي.

- كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليها. وتفيد وزارة الخزانة الأميركية بأن "مؤسسة القرض الحسن" يستخدمها حزب الله المدعوم من إيران كغطاء لنشاطات مالية وللوصول إلى النظام المالي العالمي.

غارات على الضاحية
يذكر أن الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية كانت أوردت مساء الأحد حدوث غارات عدة على الضاحية استهدفت "القرض الحسن"، لا سيما في حي السلم وبرج البراجنة.

كما قصفت إسرائيل مقر "مؤسسة القرض الحسن" في منطقة الشياح بالضاحية.

محيط مطار بيروت
في حين كشف مصدر أمني لبناني أن ضربات إسرائيلية استهدفت محيط مطار بيروت الدولي الوحيد في البلاد.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم كشف هويته أن ضربتين أصابتا أهدافاً قريبة من المطار، بينما كانت إسرائيل تشن غارات على مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق فرانس برس.

فيما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية بأن عدد الغارات على الضاحية وصل إلى 11، منها واحدة على فرع "القرض الحسن" القريب من مطار رفيق الحريري الدولي.

شرق وجنوب لبنان
إلى ذلك أضافت أن إسرائيل شنت غارات استهدفت "القرض الحسن" في بعلبك والهرمل ورياق شرق لبنان.

وأفاد مراسل "العربية/الحدث" أن إسرائيل قصفت فروعاً لتلك المؤسسة في علي النهري وبعلبك والهرمل.

كما استهدفت إسرائيل فرع "القرض الحسن" في بلدة مشغرة بالبقاع الغربي، حسب مراسلة "العربية/الحدث".

فيما ضربت مبنى "القرض الحسن" بمنطقة العاقبية وفرع تلك المؤسسة في حومين الفوقا وآخر في النبطية وفرعين في صور واثنين في الشهابية جنوب لبنان.

ووسط هذه التطورات، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مسؤول إسرائيلي قوله: "سنضرب قوة حزب الله المالية ونمنعه من إعادة البناء والتسليح".

"بنى تحتية"
أتى ذلك بعدما حذر الجيش الإسرائيلي قبل ساعات قليلة من أنه سيبدأ بضرب "بنى تحتية" عائدة لـ"مؤسسة القرض الحسن" التابعة لحزب الله طالباً من السكان الابتعاد عنها فوراً.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان عبر منصة "إكس" إن "جمعية القرض الحسن تشارك في تمويل النشاطات الإرهابية لمنظمة حزب الله ضد إسرائيل"، مشيراً إلى أن الجيش "قرر مهاجمة هذه البنى التحتية".

كما أضاف: "نناشد الأشخاص المتواجدين داخل مبانٍ يستخدمها حزب الله الابتعاد عنها لمسافة 500 متر على الأقل خلال الساعات القليلة المقبلة".

يشار إلى أن هذه الضربات تشكل توسيعاً للحملة العسكرية الإسرائيلية ضد حزب الله بعد تبادل لإطلاق النيران عبر الحدود بدأ غداة هجوم حركة حماس على إسرائيل وتصاعدت وتيرته وحدته، ليتحول إلى حرب مفتوحة في نهاية سبتمبر الفائت.

الشرق الأوسط: أميركا تحقق في تسريبات عن خطط إسرائيل لمهاجمة إيران

فتحت السلطات الأميركية أمس تحقيقاً حول تسريب معلومات سرية للغاية، تتعلق باستعدادات إسرائيل للردّ على هجوم صاروخي إيراني مطلع الشهر الحالي.

وبدأ تداول وثيقتين عبر منصة «تلغرام»، مساء السبت، يبدو أنهما صادرتان عن الوكالة الوطنية للمخابرات الجغرافية المكانية، حيث تضمنت تفسيرات أميركية لتحرك الجيش الإسرائيلي استعداداً لضرب إيران، بناءً على صور بالأقمار الاصطناعية. وأقرّ رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، بصحة الوثيقتين، معلناً فتح تحقيق.

وفي تل أبيب، أفادت مصادر بأن واشنطن اعتذرت عن التسريب، لكن السلطات الإسرائيلية تدرس احتمال أن يكون متعمداً.

وتسعى واشنطن لإقناع حليفتها، تل أبيب، بالإبقاء على الأهداف «المتواضعة» المتفق عليها في ضرب إيران، فيما لمّح مسؤولون إسرائيليون إلى إمكانية استهداف مقر المرشد الإيراني علي خامنئي بعد محاولة اغتيال فاشلة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

بدوره، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده سترد على أي هجوم إسرائيلي، مشيراً إلى أن الدبلوماسية لا تزال ممكنة.

«المقاومة» تقاضي نائباً عراقياً اتهمها بـ«سفك الدماء»

أحدثت تصريحات أدلى بها النائب المعارض رئيس «تحالف قيم المدني»، سجاد سالم، حول ما تُعرف بـ«المقاومة العراقية»، غضباً داخل أوساط هذه الجماعات وأتباعها.

وأطلقت أوساط «المقاومة» سيلاً من التهم و«الشتائم» ضد النائب، ووصفته بـ«صبي السفارة»، في إشارة إلى السفارة الأميركية، بينما رفعت دعوى لمقاضاته بتهمة «الانتقاص السافر» من «المقاومة».

هذه ليست أول مرة ترفع فيها الجماعات المؤيدة للفصائل دعوى قضائية ضد سالم، ففي نهاية يوليو (تموز) الماضي، اتهمته بـ«الإساءة» إلى «الحشد الشعبي»، على خلفية تأكيده «ضرورة دمج (الحشد الشعبي) في القوات الأمنية لمنع إيران من ممارسة نفوذها عن طريق قادة الفصائل».

وقال سالم، خلال مقابلة تلفزيونية، إنه «لا وجود لما تسمى (المقاومة العراقية). هذه قناعة عبرت عنها في مرات عديدة... لا توجد مقاومة عراقية؛ لأنهم متضخمون بالأموال الحرام، وسفكوا الكثير من الدماء، كما أن هؤلاء لا يملكون عقلية وروحية المقاومة».

وأضاف: «لديهم سلوك مهرب النفط وتاجر المخدرات، وهم خارج تصنيف (المقاومة) أصلاً، لذلك أقول: لا توجد مقاومة في العراق».

وتابع سالم: «أمام ما حصل من قتل ودمار على يد الآلة الصهيونية في غزة ولبنان، اختار محور المقاومة في العراق حرباً أخرى في مواقع التواصل الاجتماعي، واختار أن يصفي كل خصوماته الداخلية، واستهدف في الأساس الحراك المدني و(جماعات تشرين)، وحربهم تميل إلى الطعن في الأعراض والسباب والشتم».

وأضاف سالم، أن «علاقة نعيم العبودي (وزير التعليم العالي) بالتعليم العالي تماماً مثل علاقة (المحور) بـ(المقاومة)»، في إشارة إلى تغريدة كان قد نشرها العبودي، وهو عضو في «عصائب أهل الحق»، قال فيها إن «الحرب التي تجري في فلسـطين ولبنان بمثابة الـ(DNA) الذي كشف الأبناء غير الشرعيين للأمة الإسلامية والعربية».

تصريحات النائب المعارض أثارت استياءً واسعاً بين جماعات المقاومة، ووفق كتاب الدعوى المقامة ضده أمام قاضي محكمة تحقيق الكرخ، من قبل المحامي عبد الكريم حسين، عدّ الأخير تصريحات سالم «تجاوزاً وانتقاصاً سافراً بحق كافة فصائل المقاومة، وماسّاً بالشعور الديني والوطني وفي هذا الوقت العصيب الذي تمر به الأمة العربية والإسلامية جمعاء».

إلى جانب الدعوى القضائية، طالب نواب من قوى «الإطار التنسيقي» ومقربون من الفصائل برفع الحصانة عن النائب سجاد سالم لـ«تهجمه على فصائل المقاومة».

ويتواصل الجدل المحلي منذ أسابيع حول «الشرعية الدستورية والقانونية» التي تتمتع بها جماعات الفصائل للانخراط في الحرب بين إسرائيل ومحور المقاومة في لبنان وفلسطين ومن ورائه إيران، ومع عدم وجود استطلاعات رأي في هذا الاتجاه تبين نسب التأييد والمعارضة لسلوك الفصائل العراقية و«المقاومة الإسلامية»، بالقياس إلى حجم رفض إصرار هذه الجماعات على توريط العراق في حرب عالية التكلفة، لكن معظم ترجيحات المراقبين تذهب إلى أن جماعات المحور لا يمثلون إلا نسبة «قليلة جداً» بالقياس إلى حالة الإجماع العراقية على تجنب أهوال الحرب وتداعياتها.

وقالت مصادر مقربة من أجواء الفصائل إن «المواقف الرسمية للحكومة العراقية ترفض سلوكيات الفصائل، وكذلك معظم العراقيين في مدن مختلفة، لكن ذلك لا يعني عدم إدانة الأفعال الإسرائيلية، والتعاطف مع ضحايا الحرب من اللبنانيين والفلسطينيين، لكن الغالبية ترفض انخراط البلاد في الحرب».

وأضافت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن الفصائل «تدرك تماماً عدم موافقة معظم العراقيين على سعيها إلى توريط العراق في الحرب، ومن هنا تنطلق حملات التخوين التي تشنها ضد المعترضين على سلوكها في العلن».

انشقاق «الدعم السريع» يعقّد حرب السودان

رحَّب الجيش السوداني، في بيان، أمس، بأول انشقاق لقائد كبير في «قوات الدعم السريع» مع قواته، وانضمامه إلى صفوف الجيش؛ مما يهدد بتعقيد الحرب في البلاد وإطالة أمدها.

وانضم اللواء أبو عاقلة كيكل إلى الجيش، وانتشرت مقاطع مصورة له وسط أشخاص بالزي العسكري من قوات الجيش.

وقال عددٌ من سكان ولاية الجزيرة، التي تخضع لسيطرة كيكل، إن انشقاقه يهدد بإطالة أمد الحرب، مشيرين إلى أنها أصبحت تتخذ شكل الحروب المناطقية، في إشارة إلى أن كيكل ينتمي إلى ولاية الجزيرة، بينما يأتي معظم مقاتلي «الدعم السريع» من ولايات غرب السودان.

في غضون ذلك، أُثير جدل حول أنباء زعمت بأن رئيس «حركة العدل والمساواة» جبريل إبراهيم، ورئيس حركة «تحرير السودان» مني أركو مناوي، طالبا بمشاركة في الحكم بنسبة 50 في المائة، مقابل مساندتهما للجيش في الحرب، وهو ما نفته الحركتان.

شارك