تل أبيب تفكك خلية تجسس إيرانية/بعد انشقاق أحد قادتها... «الدعم السريع» تجتاح بلدات بوسط السودان/المؤبد لـ17 من جماعة أبو سياف اختطفوا سياحا بالفلبين

الثلاثاء 22/أكتوبر/2024 - 10:48 ص
طباعة تل أبيب تفكك خلية إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 22 أكتوبر 2024.

الاتحاد: واشنطن: نعمل مع لبنان وإسرائيل لإنهاء الصراع إلى الأبد

قال المبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان آموس هوكستين في بيروت أمس، إن الولايات المتحدة تعمل مع كل من إسرائيل ولبنان على التوصل إلى صيغة لإنهاء الصراع إلى الأبد، مشيراً إلى أن التزام الجانبين بقرار الأمم المتحدة رقم 1701 ليس كافياً.
وجاءت تصريحات هوكستين، الذي يزور لبنان للمرة الثانية في شهرين، خلال محادثات مع مسؤولين لبنانيين في إطار جهود وساطة أميركية جديدة لإحلال السلام في الشرق الأوسط.
وقال هوكستين في مؤتمر صحفي «التزام الجانبين ببساطة بقرار الأمم المتحدة 1701 ليس كافياً».
وأضاف أنه «في حين يظل القرار أساسا لإنهاء الصراع، فهناك حاجة إلى اتخاذ تدابير إضافية لضمان تنفيذه بشكل عادل ودقيق وشفاف».
وقال: «نعمل مع حكومة لبنان ودولة لبنان وكذلك حكومة إسرائيل للتوصل إلى صيغة تنهي هذا الصراع فورا وإلى الأبد».
وقال هوكستين إنه عقد اجتماعا «بناء للغاية» مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.
وأضاف «تريد الولايات المتحدة إنهاء هذا الصراع تماماً في أسرع وقت ممكن، هذا ما يريده الرئيس الأميركي جو بايدن، وهذا ما نعمل جميعاً على تحقيقه». 
وفي السياق، بدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس، جولته الـ 11 في الشرق الأوسط منذ  7 أكتوبر 2023.
وقال متحدث الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، في بيان: «يسافر وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى إسرائيل ودول أخرى في الشرق الأوسط بين 21 و25 أكتوبر، حيث سيعقد لقاءات في إسرائيل اليوم الثلاثاء».
إلى ذلك، طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة ولبنان بأقرب وقت ممكن.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بينهما، بحسب بيان أصدره قصر الإليزيه الفرنسي، أمس.
وطالب ماكرون بعدم استهداف البنى التحتية المدنية، وبحماية المدنيين، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن.

الخليج: وضع كارثي بجباليا مع النسف الإسرائيلي للمنازل واستهداف المستشفيات

واصل الجيش الإسرائيلي، أمس الاثنين، عمليات نسف المنازل غرب مخيم جباليا، الذي يضم 200 ألف فلسطيني تحت القصف والحصار، حيث ناشدت عائلات محاصرة في المخيم إجلاءها، مكررة نداءات الاستغاثة، في وقت يمنع فيه وصول الطعام والمياه والدواء إلى الفلسطينيين المحاصرين داخل هذه المناطق منذ 17 يوماً.

وفي اليوم ال381 للحرب، قال سكان ومسعفون: إن الجيش الإسرائيلي حاصر مستشفيات ومخيمات للنازحين في شمال قطاع غزة أمس الاثنين. وأضافوا إن القوات اعتقلت الرجال وأمرت النساء بمغادرة مخيم جباليا وهو من بين مخيمات اللاجئين التاريخية في القطاع، وقال مسعفون: إن غارة جوية إسرائيلية على منزل في جباليا قتلت خمسة أشخاص وأصابت عدداً آخر. وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن السلطات الإسرائيلية تمنع الفرق الإنسانية من الوصول إلى مناطق في شمال القطاع لتقديم إمدادات حيوية تتضمن الأدوية والمواد الغذائية.
وذكر المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني على «إكس» أمس: «الناس الذين يحاولون الفرار يتعرضون للقتل، وتُترك جثثهم في الشارع».
وذكر مسعفون في المستشفى الإندونيسي لرويترز أن القوات الإسرائيلية اقتحمت مدرسة واحتجزت الرجال قبل إشعال النار في المنشأة، وأضافوا: إن الحريق وصل إلى مولدات المستشفى وتسبب في انقطاع التيار الكهربائي، وقال مسؤولون في وزارة الصحة الفلسطينية بغزة: إنهم رفضوا أوامر من الجيش الإسرائيلي، الذي توغل من جديد في شمال القطاع قبل أكثر من أسبوعين، بإخلاء المستشفيات الثلاث في المنطقة أو ترك المرضى دون رعاية.
وقالت مصادر طبية فلسطينية: إن 10 نارحين قتلوا وأصيب 30، جرّاء قصف مدفعية الجيش الإسرائيلي لمركز إيواء تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وأشارت المصادر إلى أن 57 نازحاً قتلوا في غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر أمس 44 منهم شمال القطاع.
وفي سياق متصل، أكد الدفاع المدني الفلسطيني أن أكثر من 600 فلسطيني قتلوا منذ بَدْء العدوان على مخيم جباليا في السادس من أكتوبر الجاري، بينما هناك عشرات الجثث تحت الأنقاض وفي الطرقات.
وكشف المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في غزة محمود بصل، أنه منذ 17 يوماً يقبع نحو 200 ألف فلسطيني تحت القصف والحصار في محافظة شمال قطاع غزة ومخيم جباليا تحديداً.
وذكر المتحدث أن «هذه المرة الأولى منذ بداية الحرب التي يقوم فيها جيش الاحتلال بحصار منطقة ثم البدء بعمليات قصف وقتل وتجويع بشكل كامل» وذكر بصل «تصلنا الكثير من المناشدات لمواطنين محاصرين وعالقين تحت الأنقاض ولا نستطيع التعامل معها بسبب استهداف الاحتلال لطواقمنا الأمر الذي يضاعف أعداد الشهداء، كما يمنع الاحتلال إدخال الغذاء وكل مقومات الحياة بشكل كامل إلى جباليا ويستهدف آبار المياه».
على صعيد آخر، أعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» مساء أمس الاثنين تنفيذ كمين محكم في قوة هندسية إسرائيلية وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح غرب معسكر جباليا شمال مدينة غزة. 

احتدام القتال في جنوب لبنان وسط محاولات إسرائيلية لاختراق قرى

احتدم القتال في جنوب لبنان، أمس الاثنين، مع استمرار المحاولات الإسرائيلية المتكررة للتوغل داخل بعض القرى الحدودية، وسط قصف مدفعي عنيف وغارات جوية مكثفة امتدت إلى معظم مناطق لبنان، فيما تواجه هذه المحاولات بكمائن وصواريخ موجهة من جانب «حزب الله» الذي صعد بدوره قصفه الصاروخي، مستهدفاً قواعد عسكرية ومناطق حساسة في العمق الإسرائيلي، بدءاً من المستوطنات الحدودية والجليل الأعلى وصولاً إلى حيفا ومنطقة الكريوت الصناعية المهمة وحتى تل أبيب نفسها، حيث سقط أحد الصواريخ، وتوقف العمل في مطار بن غوريون لفترة، تزامناً مع الإعلان عن اعتراض خمس مسيرات فوق البحر المتوسط.

ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات كثيفة على عدد من البلدات في الجنوب وفي البقاع.
في المقابل أعلن «حزب الله»، أمس الاثنين استهداف جنود إسرائيليين في بلدة عيتا الشعب، بعدما كانت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أفادت صباحاً بتفجير الجيش الإسرائيلي منازل داخل البلدة وسط «اشتباكات عنيفة» بين الطرفين.  كما أعلن الحزب استهدافه جنوداً إسرائيليين عند أطراف بلدات حدودية أخرى، مشيراً إلى أنه استهدف بضربات صاروخية لأربع مرات متتالية، جنوداً إسرائيليين قرب بلدة مركبا، إحداها أثناء محاولتهم «إجلاء جرحى وقتلى». كما استهدف «بقذائف المدفعية» تحركاً لجنود قرب بلدة كفركلا، وبالصواريخ تحركاً في منطقة حدودية مجاورة. وكان مقاتلو «حزب الله» استهدفوا تجمعاً لجنود إسرائيليين في مستوطنة زرعيت بصلية صاروخية، وتجمعاً آخر في مستوطنة شوميرا، وقاموا بإطلاق صواريخ أرض – جو على الطائرات الإسرائيلية وأجبروها على مغادرة الأجواء اللبنانية. وأعلن «حزب الله» أمس الاثنين، استهداف موقع «2222» الإسرائيلي في جبل الشيخ بالصواريخ. وكان الحزب استهدف، بحسب بيانات سابقة، ثكنة كيلع ومستوطنة معالوت الإسرائيليتين بالصواريخ. كما استهدفوا معسكر ال 100 شمال اييليت هشاحر ومستوطنة كرمئيل الإسرائيليين بالصواريخ.
وفي الأثناء، قتل أربعة مسعفين من هيئتين صحيتين تابعتين لحزب الله وحركة أمل في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان خلال 24 ساعة، كما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية. وقالت الوزارة، في بيان: إن غارات إسرائيلية «استهدفت في الساعات ال 24 فرقاً إسعافية» وأدت إلى مقتل ثلاثة مسعفين من هيئة تابعة لحزب الله وآخر من كشافة الرسالة التابعة لحركة أمل، إضافة إلى تضرر ثلاث سيارات إسعاف. 
من جهة أخرى، أعلنت سلطة مطارات إسرائيل استئناف حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون بعد توقفها لفترة وجيزة، فيما أفادت وسائل إعلام محلية برصد جسم مشبوه قرب المكان. وبحسب موقع «واينت» الإسرائيلي فإن «سلاح الجو الإسرائيلي طلب وقف عمليات الإقلاع والهبوط لمدة نصف ساعة تقريباً، على ما يبدو بعد تحديد جسم مشبوه».
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان لاحق، إنه تم اعتراض خمس طائرات مسيرة «في منطقة البحر الأبيض المتوسط» مؤكداً عدم وجود مخاطر أمنية على المطار. وجاء في بيان الجيش «تم اعتراض الطائرات المسيرة قبل عبورها الأراضي الإسرائيلية... يجب التأكيد على أنه لا توجد مخاوف من وقوع حادث أمني في منطقة مطار بن غوريون».
إلى ذلك، قال الجيش الإسرائيلي أمس الاثنين: إن قذيفة أُطلقت من لبنان وسقطت في وسط إسرائيل دون انطلاق صفارات الإنذار.

الشرق الأوسط: تل أبيب تفكك خلية تجسس إيرانية

أعلنت إسرائيل، أمس، عن تفكيك شبكة تجسس تجمع معلومات لصالح إيران، في رابع عملية من نوعها خلال شهر.

وقال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) والشرطة، في بيان مشترك، إنه أُلقي القبض على سبعة إسرائيليين من شمال البلاد، ومنها مدينة حيفا الساحلية، بعد أن خلُص تحقيق إلى أنهم جمعوا معلومات مخابرات عن قواعد للجيش الإسرائيلي مع التركيز على القوات الجوية والبحرية، وبنى تحتية للطاقة والموانئ. وذكرت الشرطة أن هذا «الخرق الأمني من بين أخطر الخروقات التي شهدتها إسرائيل على الإطلاق». وأفاد مصدر في «الشاباك» بأن «أنشطة أعضاء الشبكة تسببت في أضرار أمنية لأمن الدولة».

وقدّم المشتبه بهم خدماتهم مقابل مئات آلاف الدولارات حصلوا على جزء منها في صورة عملات مشفرة. وتابعت المصادر أنه «في إطار التحقيق، جمع أعضاء الشبكة عدداً كبيراً من المواد المضبوطة وسلّموها للعميلين الإيرانيين».

بعد انشقاق أحد قادتها... «الدعم السريع» تجتاح بلدات بوسط السودان

اجتاحت «قوات الدعم السريع» عدداً من المدن والبلدات في شرق ولاية الجزيرة بوسط السودان، وذلك في أعقاب انشقاق اللواء أبو عاقلة كيكل مع قواته عن «الدعم السريع»، وانضمامه إلى صفوف الجيش في الولاية.

وقالت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط»، إن «قوات من الدعم السريع» بدأت منذ مساء الأحد في مهاجمة مدينة تمبول وقتلت 5 أشخاص على الأقل وأصابت الكثيرين، ودمرت كثيراً من المحال التجارية في سوق المدينة. وأفاد مقيم في تمبول بأن الأوضاع في غاية الصعوبة، بعد انسحاب الجيش أمام تقدم «قوات الدعم السريع» التي سيطرت بالكامل على المدينة.

ووفقاً للمصادر نفسها، اعتقلت «الدعم السريع» العشرات من القوات التي كانت تتبع للقائد كيكل، وغالبيتهم من أبناء منطقة البطانة في وسط وشرق البلاد. وقال المتحدث باسم «الدعم السريع»، الفاتح قرشي، بعد انضمام كيكل إلى الجيش: «التحقت به قوة كبيرة من العدو في محاولة السيطرة على منطقة تمبول». وأضاف: «إزاء هذا الموقف، تعاملت قواتنا بحسم مع قوات العدو، حيث تمكنت من القضاء عليها، وكبدتهم خسائر بقتل أكثر من 200 وتسلم 45 مركبة بكامل عتادها، وتمت مطاردتهم إلى خارج المدينة».
وتابع قرشي: «رصدنا تحركات مريبة للقائد كيكل بعد أن أخفى نفسه مع أفراد أسرته، حيث تم شراؤه في صفقة قادها شقيقه عبر سلسلة اجتماعات في مدينتي القضارف وبورتسودان، انتهت إلى مساومة بتسليم نفسه لميليشيا البرهان، مقابل عمل عسكري واستخباراتي».

من جانبه، قال مستشار قائد «الدعم السريع»، إبراهيم مخيّر، لـ«الشرق الأوسط»، إن كيكل كان تحت التحقيق لتورطه في انتهاكات ومخالفة أوامر، من بينها كشف موقع قائد منطقة النيل الأزرق، عبد الرحمن البيشي، الذي قتل من قبل قوات الجيش. وأضاف مخيّر أن كيكل لا يملك معلومات عسكرية يمكن أن تؤثر على مجرى العمليات، وسلم نفسه للجيش مع عدة سيارات وحرسه الخاص.

بدورها، قالت «لجان المقاومة الشعبية» في مدينة رفاعة، وهي من كبرى مدن ولاية الجزيرة، إن قوات الجيش حاولت التوغل في شرق الولاية بعد الانسحاب من مدينة تمبول. وأوضحت في بيان، أن «قوات الدعم السريع» هاجمت بلدات في شرق ولاية الجزيرة، من بينها الجنيد الحلة، والعزيبة، والعك، والشرفة بركات والبيوضاء، فضلاً عن مدينة رفاعة، وذلك وسط أنباء عن وقوع قتلى وإصابات متفاوتة بين المواطنين. وأضافت في البيان: «نحمل طرفي القتال الجيش و(قوات الدعم السريع) مسؤولية وسلامة وأمن مواطني المنطقة، ونرفض استخدام المواطنين العزل دروعاً بشرية لتصفية الحسابات والخصومات العسكرية والسياسية».

من جهة أخرى، أعلنت «قوات الدعم السريع»، يوم الاثنين، إسقاط طائرة حربية في منطقة المالحة بشمال إقليم دارفور بغرب السودان، ومقتل طاقمها المكون من 6 أفراد. وقال متحدث باسم «الدعم السريع»، الفاتح قرشي، إن أفراداً من «قوات الدعم السريع» وثقوا مقاطع مصورة لحطام الطائرة بعد إسقاطها مع جثث طاقمها وصور لجوازات سفرهم تكشف هوياتهم والأماكن التي قدموا منها. وأضاف في بيان: «لقد نفذت هذه الطائرة عدداً كبيراً من الطلعات الجوية، وأسقطت البراميل المتفجرة على رؤوس المدنيين الأبرياء في مدن السودان المختلفة».

كما قال مستشار قائد «قوات الدعم السريع»، الباشا طبيق، في تدوينة على حسابه بمنصة «إكس»، إن الطائرة من طراز «يوشن 76»، عادّاً إسقاط الطائرة الضخمة تطوراً كبيراً، لأنه يؤكد امتلاك «الدعم السريع» صواريخ موجهة تستطيع إسقاط أي طائرة تحلق في المجال الجوي لسيطرة «قوات الدعم السريع».

وفاة غولن... وتساؤلات حول خليفته

توفي الداعية التركي فتح الله غولن، ألد خصوم الرئيس رجب طيب إردوغان، عن 83 عاماً، في أحد مستشفيات ولاية بنسلفانيا الأميركية التي اختارها منفى اختيارياً له منذ عام 1999.

وأُعلن، أمس (الاثنين)، عن وفاة غولن، الذي كان في السابق حليفاً وثيقاً لإردوغان، ثم تحول إلى ألد خصومه، بعد اتهامه بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة عليه في 15 يوليو (تموز) 2016. وأكدت مصادر مقربة من غولن لـ«الشرق الأوسط» نبأ الوفاة.

وتصدرت وفاة غولن منصات التواصل الاجتماعي في تركيا، مثيرة حالة انقسام بين المتعاطفين معه بصفته داعية للتسامح والانفتاح والحوار، ومن اتهموه بالخائن للوطن والإرهابي، كما طرحت وسائل الإعلام تساؤلات عمن سيخلفه في قيادة الحركة.

وأكدت الحكومة أن وفاته لن تؤثر على إصرارها على ملاحقة أعضاء شبكته «الخائنة»، التي لا تزال تمثل مشكلة أمنية قومية أساسية لتركيا.

العربية نت: المؤبد لـ17 من جماعة أبو سياف اختطفوا سياحا بالفلبين

أصدرت محكمة فلبينية أحكاما بالسجن مدى الحياة بحق 17 مسلحا بعد إدانتهم بخطف21 شخصا للحصول على فدية، من بينهم سياح أوروبيون وعمال آسيويون، من منتجع للغوص في ماليزيا قبل أكثر من عقدين، حسبما قال مسؤولون يوم الاثنين.

وينتمي المسلحون الفلبينيون إلى جماعة "أبو سياف" وهي جماعة صغيرة ولكنها تتسم بالعنف.

وقالت وزارة العدل في مانيلا إن من بين الذين أدانتهم المحكمة الإقليمية في مدينة تاجويج، إحدى ضواحي العاصمة، اثنان من زعماء جماعة أبو سياف وهما هيلاريون سانتوس وريديندو ديلوسا، اللذين أدرجتهما الأمم المتحدة على قائمتها السوداء للإرهاب.

وقال مسؤولون في وزارة العدل إن الحكم صدر بحق المسلحين الـ17 بالسجن مدى الحياة مع إمكانية العفو عنهم بعد 30 عاما.

وفي أبريل/نيسان عام 2000، توجه مسلحو جماعة أبو سياف ببنادق هجومية آلية ومناجل بالقوارب السريعة من معاقلهم في غابات بجنوب الفلبين وشنوا هجوما على جزيرة سيبادتان وهي منتجع للغوص في ماليزيا المجاورة، حيث خطفوا 21 سائحا غربيا وعمال المنتجع تحت تهديد السلاح.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن عمليات خطف السياح الأجانب شملت إلى جانب زوجين ألمان، فيرنر وريناته فاليرت وابنهما مارك /26 عاما/ ، خطف اثنين من فنلندا، واثنين من جنوب أفريقيا، واثنين من فرنسا، ولبناني واحد، بالإضافة إلى 11 آخرين.
وكانت الجماعة تهدف إلى إنشاء دولة مستقلة في الفلبين. وتتحمل جماعة أبو سياف مسؤولية العديد من الهجمات الإرهابية وعمليات الاختطاف في الفلبين.
وكانت ريناته فالرت أول رهينة أوروبية يتم إطلاق سراحها بعد حوالي ثلاثة أشهر. وتم إطلاق سراح الباقين تباعا واحدا تلو الآخر.

وقد تم دفع مبالغ مالية كبيرة كفدية للإفراج عنهم، ويزعم أنها جاءت من ليبيا، التي كانت لا تزال تحت حكم الرئيس الراحل معمر القذافي في ذلك الوقت. وتم إطلاق سراح فيرنر فالرت في 27 أغسطس/آب 2000، وتلاه ولده في 9 سبتمبر/أيلول من نفس العام.

إسرائيل: قصفنا مخبأ لحزب الله يحتوي على عشرات ملايين الدولارات

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، أنه ضرب عشرات المواقع في لبنان في إطار استهداف الذراع المالية لحزب الله، من بينها مخبأ يحتوي على عشرات الملايين من الدولارات من النقد والذهب.

وصرح المتحدث العسكري، دانيال هاغاري، في إفادة متلفزة أن "القوات الجوية الإسرائيلية نفذت سلسلة من الضربات الدقيقة على معاقل حزب الله المالية".

كما أضاف: "كان أحد أهدافنا الرئيسية الليلة الماضية خزنة تحت الأرض تحتوي على ملايين الدولارات نقداً وذهباً. كانت الأموال تُستخدم لتمويل هجمات حزب الله على إسرائيل"، وفق فرانس برس.

مخبأ منفصل تحت مستشفى
فيما أشار إلى مخبأ منفصل قال إنه مليء أيضاً بالنقود والذهب تحت مستشفى في العاصمة بيروت، لكنه أردف أن الجيش الإسرائيلي لم يستهدفه بعد.

كذلك ختم قائلاً: "بحسب التقديرات المتوافرة لدينا، هناك ما لا يقل عن نصف مليار دولار من الدولارات والذهب مخزنة في هذا المخبأ"، معتبراً أنه "يمكن استخدام هذه الأموال لإعادة بناء دولة لبنان".

بالمقابل، قال مدير مستشفى الساحل، فادي علامة، لرويترز، إن "إسرائيل تطرح ادعاءات كاذبة وافتراءات".

كما دعا الجيش اللبناني إلى زيارة المستشفى وإظهار أنه لا يوجد به سوى غرف عمليات ومرضى ومشرحة. وذكر أنه يجري إخلاء المستشفى.

أكثر من 20 هدفاً
وفي وقت سابق الاثنين، أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، أن قواته ضربت أكثر من 20 هدفاً تابعاً لمؤسسة القرض الحسن المرتبطة بحزب الله.

كما أفاد في بيان: "ضربنا ما يقرب من 30 هدفاً في أنحاء لبنان"، لافتاً إلى أن مؤسسة القرض الحسن "تتلقى أموالاً من إيران وتقدم القروض وتمول في نهاية المطاف إرهاب حزب الله".

ما هي مؤسسة "القرض الحسن" التي قصفت إسرائيل فروعاً لها في لبنان؟
جاءت هذه الإعلانات فيما قال الجيش إنه واصل قصف أهداف لحزب الله في مختلف أنحاء لبنان، شملت ضرب نحو 300 هدف خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

بيروت وشرق لبنان وجنوبه
يذكر أن إسرائيل قصفت مساء الأحد فروع القرض الحسن في بيروت وفي شرق لبنان وجنوبه، حسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.

وتقول مؤسسة القرض الحسن إن لها أكثر من 30 فرعاً في جميع أنحاء البلاد، معظمها في معاقل حزب الله ومن بينها ضاحية بيروت الجنوبية، لكن أيضاً في وسط بيروت وفي مدن رئيسية أخرى مثل صيدا وصور.

فيما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على المؤسسة، متهمة حزب الله باستخدامها غطاء لإخفاء أنشطته المالية والوصول إلى النظام المالي الدولي.

يشار إلى أن تلك الضربات تمثل توسعاً للحملة الإسرائيلية ضد حزب الله المدعوم من إيران بعد أكثر من عام على بدء القصف المتبادل عبر الحدود الذي تصاعد في أواخر سبتمبر إلى حرب مفتوحة، ويقول الجيش الإسرائيلي حالياً إنه يسعى إلى إضعاف قدرة الحزب على تمويل عملياته.

شارك