10 ملايين تراجعاً في عدد سكان أوكرانيا منذ بدء الحرب ... زيلينسكي: لا نطلب أسلحة نووية من الغرب... بلينكن يدعو نتانياهو لـ «الاستفادة» من اغتيال السنوار
الأربعاء 23/أكتوبر/2024 - 11:30 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 23 أكتوبر
2024.
رزيترز..زيلينسكي: لا نطلب أسلحة نووية من الغرب
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن بلاده لا تطلب من حلفائها الغربيين «أسلحة نووية» لمواجهة الجيش الروسي، بعد تصريحات مثيرة للجدل بشأن هذه القضية الأسبوع الماضي. فيما أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن القوات الروسية تمكنت من السيطرة على بلدة نوفوسادوفوي في دونيتسك.
وقال زيلينسكي خلال مقابلة صحافية في كييف: «نحن لا نطالب بمنحنا أسلحة نووية»، مشيراً إلى أن بلاده سلمت أسلحتها النووية «من دون الحصول على مقابل». وأضاف: «كان ينبغي أن نستبدلها بالعضوية في حلف شمال الأطلسي».
وفي خطاب الخميس في بروكسل، طرح زيلينسكي احتمال أن يسعى بلده إلى اقتناء السلاح النووي في مسعى إلى ردع موسكو، في حال تعذّر عليه الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وصرّح زيلينسكي: «إما أن تمتلك أوكرانيا أسلحة نووية توفر لها الحماية، وإما أن تنضم إلى حلف ما»، مضيفاً «لا نعرف تحالفاً بفاعلية الناتو».
واعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تصريحات نظيره الأوكراني تنطوي على «استفزاز خطير».
يذكر أنه بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، وافقت أوكرانيا على تسليم روسيا الأسلحة النووية السوفييتية التي كانت مودعة لديها، في اتفاق أبرم عام 1994 وعُرف باسم «مذكرة بودابست».
ميدانياً، قالت القوات الجوية الأوكرانية أمس، إن الدفاعات الجوية دمرت 42 من بين 60 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال غارة ليلية، وأضافت أن الطائرات المسيرة أسقطت فوق أجزاء من وسط وجنوب وشرق أوكرانيا.
وقال مسؤولان إن هجمات روسية أودت بحياة ثلاثة أشخاص في مدينة زابوريجيا بجنوب أوكرانيا وثلاثة في منطقة دونيتسك بالقرب من خط المواجهة في الحرب المستمرة منذ عامين ونصف العام ضد روسيا.
وقال حاكم زابوريجيا إيفان فيدوروف، في رسالة على «تيليغرام» إن القتلى الثلاثة سقطوا جراء ضربة استهدفت منطقة سكنية.في الأثناء، أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن القوات الروسية تمكنت من السيطرة على بلدة نوفوسادوفوي في دونيتسك.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية أن «وحدات من قوات مجموعة الغرب الروسية، ونتيجة للعمليات النشطة والحاسمة، حررت بلدة نوفوسادوفوي التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية».
بالإضافة إلى ذلك، تم استهداف 3 ألوية أوكرانية في مناطق نوفوغوروفكا في مقاطعة خاركيف، وتيرنوف، وتورسكتو، وكراسني ليمان في دونيتسك، كما تم صد هجوم مضاد.
أ ف ب..بلينكن يدعو نتانياهو لـ «الاستفادة» من اغتيال السنوار
حضّ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على «الاستفادة» من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، للمضي قدماً نحو هدنة في غزة وعلى إتاحة إدخال مزيد من المساعدات إلى غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر عقب المحادثات، إن بلينكن شدّد على وجوب الاستفادة من نجاح إسرائيل في اغتيال السنوار بالتوصل لاتفاق يضمن الإفراج عن كل الرهائن ووضع حد للنزاع في غزة على نحو يوفر أمناً مستداماً للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
كذلك، شدد وزير الخارجية على أهمية أن تتخذ إسرائيل خطوات إضافية لزيادة واستدامة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة وضمان أن تصل هذه المساعدات إلى المدنيين على امتداد القطاع.
ووصل بلينكن إلى إسرائيل أمس، في إطار جولة جديدة في الشرق الأوسط تهدف إلى الدفع في اتجاه التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وهي المهمة الدبلوماسية الحادية عشرة لبلينكن منذ بدء الحرب.
من جانبه، قال نتانياهو إنه أجرى محادثات مع بلينكن في القدس حول توحيد الجهود لمواجهة «التهديد الإيراني».
وجاء في بيان لمكتب نتانياهو أنه «خلال الاجتماع، تم التطرّق إلى التهديد الإيراني ووجوب توحيد قوى البلدين في مواجهته»، مشيراً إلى أن «رئيس الوزراء شكر وزير الخارجية الأمريكي على الدعم الذي توفره الولايات المتحدة لإسرائيل في معركتها ضد محور الشر والإرهاب الإيراني»، في إشارة إلى تنظيمات مسلحة موالية لطهران في المنطقة.
وكالات..ماذا يحدث لو تعادل ترامب وهاريس في انتخابات نوفمبر؟
حين يذهب الأمريكيون إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيسهم الجديد، فهم في الحقيقة يصوتون لمجموعة ناخبين في هيئة انتخابية تُسمى المجمع الانتخابي، مهمة هذا المجمع اختيار رئيس الولايات المتحدة نيابة عن الشعب، بمعنى أن المواطن الأمريكي لا يختار رئيسه مباشرة، بل يصوت لصالح ناخبه في هذا المجمع الذي يختار بدوره سيد البيت الأبيض، وفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية.
إذن ليس بالضرورة أن يكون الفائز بكرسي البيت الأبيض من يحصل على العدد الأكبر من أصوت الشعب الأمريكي، لأن الفوز بالرئاسة يتطلب الحصول على 270 صوتاً من أصل 538 من أصوات المجمع الانتخابي.
يتناسب عدد المجمع الانتخابي عن كل ولاية مع عدد سكانها، فمثلاً تتمتع ولاية وايومنغ على سبيل المثال بعضو واحد في المجلس، بينما لولاية كاليفورنيا 52 عضوا.
ويحظى المرشح الفائز بأغلبية أصوات الولاية بكل ممثليها في المجمع الانتخابي، في حين تشذ عن القاعدة ولايتا ماين ونبراسكا، اللتان تقسم دوائرهما لعدد من الأصوات في المجمع.
ماذا لو تعادل ترامب وهاريس بعدد الأصوات؟
عملياً من المستبعد انتهاء الانتخابات الرئاسية بنتيجة التعادل 269-269 بالمجمع الانتخابي، لكن يبقى ذلك محتمل نظرياً، وحصول هاريس وترامب على 269 صوتاً يعني أن أي منهما لم يحصل على أصوات انتخابية كافية ليصبح رئيساً لأمريكا، ولم يسبق أن حدث هذا في التاريخ الأمريكي، إلا عام 1800، ثم انتخب الجمهوري الديمقراطي توماس جيفرسون ثالث رئيس للبلاد بعد فوزه على الرئيس السابق جون آدامز.
ماذا يقول الدستور الأمريكي؟
هناك خطة في الدستور الأمريكي لحسم نتيجة الانتخابات إذا ما انتهت بالتعادل بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب، وهي أن الانتخابات الرئاسية تنتقل إلى مجلس النواب، حيث يتعين على أعضاء المجلس المنتخبين حديثاً أداء اليمين الدستورية ثم التصويت على من يصبح رئيساً، وهنا تحصل كل ولاية على صوت واحد، بغض النظر عن حجم وعدد ممثليها، ويكون عليهم التصويت إما لترامب أو هاريس.
وينص الدستور على الحاجة للحصول على أغلبية وفود مجلس النواب، بمعنى 26 وفداً في المجلس (50 ولاية + واشنطن العاصمة).
ووفي هذه الحالة تصبح حظوظ الجمهوريين أوفر، لأن الحزب يسيطر الآن على 26 وفداً في مجلس النواب الأمريكي (طبقاً لأغلبية ممثلي الولاية في المجلس)، فيما يسيطر الديمقراطيون على 22 وفداً، في حين قسمت ولايتا مينيسوتا وكارولينا الشمالية وفودهما.
وعلى افتراض فوز هاريس بولايات الجدار الأزرق الثلاث (بنسلفانيا وميشيغان وويسكونس)، ومقعد في ولاية نبراسكا، إضافة لفوزها بكل الولايات التي فاز بها بايدن عام 2020 باستثناء ولايات حزام الشمس، تحصل هاريس على 269 صوتا في المجمع الانتخابي، وهو ما يعني التعادل إذ سيحصل ترامب كذلك على 269 من الأصوات من بينها صوت من ولاية ماين.
أ ب..زوج كامالا هاريس.. هل يصبح «السيد الأول» في تاريخ أمريكا؟
بات دوغ إيمهوف، زوج كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي ومرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقبلة على مقربة من دخول تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، لأنه سيصبح لأول مرة في تاريخ أمريكا، «السيد الأول» في البيت الأبيض، إذا فازت هاريس بالانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.
ترقب وانتظار
ومع بداية العد التنازلي للانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل، تتوجه الأنظار بشكل لافت إلى دوغ إيمهوف، زوج كامالا هاريس الذي بات قريباً من لقب «السيد الأول التاريخي»، خاصة بعد التقدم اللافت لكامالا هاريس في استطلاعات الرأي وتفوقها على منافسها ترامب بثلاث نقاط، وذلك وفقاً لاستطلاع جديد للرأي أجرته رويترز/ إبسوس أظهر تقدم كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي ومرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية بفارق طفيف بحصولها على 46 بالمئة من آراء المشاركين في الاستطلاع مقابل 43 بالمئة لمنافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب.
من هو السيد الأول؟
وُلد إيمهوف الذي يبلغ من العمر 59 عاماً في بروكلين بولاية نيويورك، ونشأ في منطقة ماتا وان بولاية نيوجيرزي، قبل أن تنتقل أسرته إلى كاليفورنيا عندما كان مراهقاً.
ووفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية التحق إيمهوف بكلية الحقوق في لوس أنجليس. وبعد تخرجه التحق بشركات محاماة كبرى، حيث بدأ مسيرته المهنية الواسعة، التي شهدت ترقيته إلى مناصب عدة، من بينها أنه أصبح شريكاً في أحد المكاتب بدخل سنوي يبلغ 1.2 مليون دولار، قبل أن يوقف مسيرته المهنية مؤقتاً عام 2020، لتجنب تضارب المصالح، بعد تولي هاريس منصب نائبة الرئيس.
وتزوج إيمهوف من هاريس عام 2014، وقدم دعماً واسعاً لزوجته طوال الحملة الانتخابية قبل أعوام، بما في ذلك الانتخابات التمهيدية الديمقراطية لعام 2020، وذلك في خضم الهجمات الحزبية التي من المؤكد أنها ستزداد الفترة المقبلة، وفقاً للصحيفة.
ولدى زوج نائبة الرئيس طفلان بالغان من زواج سابق، وقد ساعدت هاريس في تربيتهما، وفق الصحيفة.
الداعم الأول لهاريس
ووفقاً لـ«نيويورك تايمز»، فقد سعى إيمهوف إلى تطبيق خلفيته القانونية وخبرته في العمل الخيري، في توجيه سياسة الإدارة بشأن توسيع نطاق المساعدات القانونية، والعمل مع قسم الحقوق المدنية التابع لوزارة العدل والمائدة المستديرة للمساعدة القانونية بين الوكالات التابعة للبيت الأبيض.
ويلعب زوج كامالا هاريس دوراً محورياً في الحملة الانتخابية التي يقوم بها الحزب الديمقراطي. فمنذ أن خلفت جو بايدن لخوض غمار الانتخابات الرئاسية، لم يكف عن الوقوف بجانبها لمساندتها وحضور جميع مهرجاناتها الانتخابية. فعلى سبيل المثال، دافع عنها بشراسة ورد بقوة على الانتقادات اللاذعة التي أطلقها دونالد ترامب خلال خطاباته ومن قبله الحزب الجمهوري بحقها.
انتقادات لاذعة لترامب
وسبق أن وجه زوج كامالا هاريس انتقادات لاذعة لدونالد ترامب قائلاً له: «السيد ترامب، أدرك أن لديك صعوبات في أن تلفظ اسمها (يقصد اسم كامالا هاريس) لكن بعد الانتخابات يمكنك فقط أن تسميها السيدة الرئيسة». بحسب تصريحات سابقة أدلى بها لـ«فرانس 24».
وهي مؤشرات توضح بدقة أن زوج كامالا هاريس بات قريباً من لقب «السيد الأول» في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية من واقع ثقته الكبيرة في مقدرات زوجته على تحقيق فوز كاسح على المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل.
أ ف ب..روسيا تستدعي سفير ألمانيا احتجاجاً على افتتاح قاعدة للناتو في بحر البلطيق
استدعت روسيا السفير الألماني لدى موسكو "الثلاثاء" للاحتجاج على افتتاح قاعدة جديدة لحلف شمال الأطلسي في بحر البلطيق، هدفها المعلن هو تنسيق جهود الدول الأعضاء في المنطقة في مواجهة روسيا.
وقالت الخارجية الروسية في بيان "تم استدعاء السفير الألماني لدى موسكو إلى وزارة الخارجية الروسية، ووجّه له احتجاج شديد اللهجة".
وأضافت الوزارة "يجب على واشنطن وبروكسل وبرلين أن تعلم أن توسيع البنية التحتية العسكرية لحلف شمال الأطلسي، سيرتّب أسوأ العواقب ولن يبقى من دون رد".
ورأت موسكو أن توجّه السلطات الألمانية "هو استمرار للمراجعة المستشرية لنتائج الحرب العالمية الثانية وعسكرة البلاد".
واعتبرت روسيا أن هذا التوجه ينتهك معاهدة موسكو لعام 1990 التي تحدد الوضع الدولي لألمانيا بعد إعادة توحيدها وتحظر تمركز ونشر قوات أجنبية على أراضي جمهورية ألمانيا الديموقراطية السابقة.
وأضافت الخارجية الروسية "طلبنا توضيحات فورية وشاملة من برلين" بشأن افتتاح هذه القاعدة التابعة لحلف شمال الاطلسي.
وأكد الجيش الألماني أن هذه القاعدة الواقعة في روستوك في بحر البلطيق تهدف إلى "تنسيق الأنشطة البحرية" وإعطاء حلف شمال الأطلسي "صورة آنية عن الوضع" في المنطقة.
كما تهدف إلى الدفاع عن مصالح الدول الأعضاء في الحلف في مواجهة "الأعمال العدائية، نظرا خصوصاً لقرب المنطقة من روسيا".
10 ملايين تراجعاً في عدد سكان أوكرانيا منذ بدء الحرب
أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان الثلاثاء أن التعداد السكاني في أوكرانيا تراجع بأكثر من عشرة ملايين نسمة منذ بدء الحرب مع روسيا في فبراير 2022 وما تسبب به من هجرة وتراجع في معدل الإنجاب.
وقالت المديرة الإقليمية للصندوق فلورانس بوير خلال إحاطة صحافية في جنيف "نلاحظ بصورة عامة أن عدد السكان في أوكرانيا تراجع بأكثر من عشرة ملايين نسمة منذ اندلاع الحرب، مشيرة إلى أن هذه الحصيلة تستند إلى أرقام الحكومة الأوكرانية.
وتابعت أن هذا التراجع ناجم عن "مجموعة من العوامل"، لافتة إلى أن "أوكرانيا كانت تواجه تحديات ديموغرافية كبرى حتى قبل تصاعد الحرب".
وأوضحت بوير أن "البلاد كانت تسجل أحد أدنى مستويات الولادات في أوروبا. وغادر عدد كبير من الأشخاص البلاد مغتنمين أي فرص متاحة لهم. كانت البلاد تسجل شيخوخة سكانية والتعداد الإجمالي كان في تراجع".
وتابعت أن "هذا الوضع ليس خارجا عن المألوف في أوروبا الشرقية حيث تشهد العديد من الدول توجهات ديموغرافية مماثلة. ... لكن مع الحرب تفاقم الوضع بشكل هائل".
وأشارت إلى انهيار نسبة الإنجاب لتصل الآن إلى حوالي طفل لكل امرأة، وهو "من أدنى المستويات في العالم"، و"أدنى بكثير" من عتبة تجديد السكان البالغة 2,1 طفل للمرأة.
وذكرت المسؤولة أن هناك 6,7 ملايين نسمة غادروا أوكرانيا منذ اندلاع الحرب.
وأضافت أن الحرب خلفت "عشرات الآلاف من القتلى".