قتل 9 إرهابيين بينهم 7 انتحاريين في الأنبار / غارات للجيش السوداني على مواقع للدعم السريع في دارفور /«مرحلة ولت وانتهت».. قيس سعيد يدعو التونسيين للقطيعة مع الإخوان

الجمعة 25/أكتوبر/2024 - 10:02 ص
طباعة قتل 9 إرهابيين بينهم إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 25 أكتوبر 2024.

الاتحاد: قطر تستضيف جولة جديدة من مفاوضات التهدئة في غزة

أعلن رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس، أن بلاده ستستضيف جولة جديدة من المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي جمع الشيخ محمد بن عبد الرحمن، مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، غداة زيارة الأخير السعودية بعد يوم من وصوله إلى إسرائيل ضمن جولته الـ 11 بالمنطقة منذ حرب 7 أكتوبر.
وقال رئيس وزراء قطر إن «وفداً أميركياً وآخر إسرائيلياً سيزوران الدوحة لبحث سبل إيجاد اختراق في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة».
وأضاف أن «قطر تعمل مع مصر بشأن أي مبادرة يمكن أن تطرح بخصوص قطاع غزة»، مؤكداً أن المناقشات مع وزير الخارجية الأميركي في الدوحة «بناءة».
ولفت إلى أن «النقاشات مع بلينكن بناءة وتناولنا مقترحات بشأن غزة وجهود الوساطة واليوم التالي لحرب إسرائيل في القطاع إلى جانب وقف إطلاق النار».
وأكد رئيس وزراء قطر أن الدوحة تريد تجنب أي تصعيد في المنطقة، ونتحدث مع جميع الأطراف لاحتواء الوضع.
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي، إن بلاده تبحث خيارات مختلفة للتوصل إلى نتيجة بشأن وقف إطلاق النار، وإعادة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وشدد بلينكن خلال المؤتمر الصحفي، على أن بلاده تركز «بصورة حثيثة» على إعادة أسرى إسرائيل في غزة، وإنهاء حربها على القطاع.
وتابع الوزير الأميركي: «نبحث خيارات مختلفة توصلنا إلى نتيجة بشأن وقف إطلاق النار، وإعادة الأسرى في غزة».

العراق: قتل 9 إرهابيين بينهم 7 انتحاريين في الأنبار

أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، أمس، عن قتل 9 أشخاص إرهابيين بينهم 7 انتحاريين في عملية عسكرية بمحافظة الأنبار غربي العراق.
وذكرت القيادة، في بيان، أن «قوات من جهاز مكافحة الإرهاب العراقية مدعومة بإسناد جوي وفني من قوات التحالف الدولي نفذت عملية إنزال واشتباك عسكري في منطقة صحراء كعرة شمالي قضاء الرطبة بمحافظة الأنبار غربي العراق».
وأوضحت أن «العملية أسفرت عن قتل 9 إرهابيين بينهم 7 انتحاريين وتدمير أسلحتهم ومعداتهم الفنية واللوجستية».
وفي سياق آخر، أكد رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، أمس، أن «قرار الحرب والسلم من شأن الدولة بمؤسساتها الدستورية، وكل من يخرج عن ذلك سيكون بمواجهة الدولة التي تستند إلى قوة الدستور والقانون في تنفيذ واجباتها ومهامها».
وقال السوداني، خلال اجتماعه بحشد من شيوخ العشائر والوجهاء في محافظة واسط، «إن للعشائر دوراً في إسناد الدولة للقيام بواجباتها، لا سيما في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها المنطقة، والتي تستدعي التكاتف بين أبناء البلد لمواجهة التحديات».

عشرات القتلى والجرحى بقصف استهدف مدرسة تؤوي نازحين بغزة

قتل 17 فلسطينياً، بينهم نساء وأطفال، وأصيب أكثر من 52 آخرين، أمس، في قصف إسرائيلي جديد استهدف مدرسة «شهداء النصيرات» التي تؤوي آلاف النازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إنّ «الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة بقصف مدرسة شهداء النصيرات بالمحافظة الوسطى راح ضحيتها 17 شهيداً بينهم 9 أطفال وأكثر من 52 جريحاً ممن وصلوا إلى مستشفى العودة لتلقي العلاج، إضافة إلى عددٍ من المفقودين».
وأضاف: «الجيش الإسرائيلي كان يعلم أن المدرسة تضم آلاف النازحين، وأن غالبيتهم من الأطفال والنساء».
وبين المكتب، أن «هذه المجزرة ترفع عدد مراكز الإيواء والنزوح التي قصفتها إسرائيل إلى 196 مركزاً، تضم مئات آلاف النازحين المشردين».
كما قتل 11 فلسطينياً وأصيب عشرات آخرون، في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في القطاع.
وقال شهود عيان إن فلسطينياً قتل وأصيب عدد آخر بجراح بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الأشخاص بمحيط «مسجد الخالدي» شمال غرب قطاع غزة.
وسقطت قذيفة مدفعية إسرائيلية بمنطقة «الفاخورة» بمشروع بيت لاهيا، ما أسفر عن مقتل 3 فلسطينيين وإصابة آخرين.

الخليج: شياع السوداني: قرار الحرب والسلم بيد الدولة العراقية

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أمس الخميس، أن قرار الحرب والسلم تقرره الدولة بمؤسساتها الدستورية. وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، أن السوداني، التقى خلال زيارته محافظة واسط، جمعاً من شيوخ العشائر والوجهاء في عموم المحافظة.


وشدد، على «دور العشائر في إسناد الدولة للقيام بواجباتها، لاسيما في هذه المرحلة الحساسة التي تمرّ بها المنطقة، والتي تستدعي التكاتف بين أبناء البلد لمواجهة التحديات».
ولفت إلى، أن «قرار الحرب والسلم تقرره الدولة بمؤسساتها الدستورية، وكل من يخرج عن ذلك سيكون بمواجهة الدولة التي تستند إلى قوة الدستور والقانون في تنفيذ واجباتها ومهامّها». 
من جهة ثانية، دعا رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، أمس الخميس، القوى الكردستانية للانضمام إلى المشروع الوطني لتشكيل التشكيلة الوزارية العاشرة لتكون قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية، ما يتطلب تعاوناً أكبر بين المؤسسات.
وأشار  إلى أن الإقليم يقف على أعتاب مرحلة جديدة بعد الانتخابات، داعياً الجميع إلى الانضمام للمشروع الوطني لإعادة بناء الوطن وتنميته وتسخير كل الطاقات لذلك.

معارك ضارية واشتباكات «من مسافة صفر» في جنوب لبنان

تواصلت المواجهات والمعارك الضارية في جنوب لبنان، أمس الخميس، تخللها اشتباكات من المسافة صفر بين مقاتلي «حزب الله» والجنود الإسرائيليين، خصوصاً في بلدة عيتا الشعب، رغم الغارات المكثفة والقصف المدفعي العنيف على البلدة، وتحدثت مصادر إسرائيلية عن سقوط خمسة جنود إسرائيليين وجرح عشرات آخرين خلال المعارك المحتدمة في الجنوب، بينما أعلن الجيش مقتل 57 ضابطاً وجندياً منذ اندلاع المواجهة على جبهة لبنان.

تواصلت الغارات على مختلف بلدات الجنوب والبقاع حيث أسفرت غارة إسرائيلية على بلدة الخضر عن وقوع 7 قتلى و14 جريحاً، في حين قصف «حزب الله» بعشرات الصواريخ، مستوطنات في الجليل ومواقع في نهاريا وعكا وصفد وخليج حيفا، بينما أعلن الجيش اللبناني مقتل ثلاثة عسكريين بنيران إسرائيلية في جنوب البلاد، وأكدت «اليونيفيل» مسؤولية إسرائيل عن الاستهدافات المتكررة لقوة حفظ السلام الأممية بما في ذلك استخدامها للفسفور الأبيض. وبالتزامن قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي: إنه يمكن إنهاء الحرب على لبنان لأنه تم القضاء على القيادة العليا ل«حزب الله».
وأعلن «حزب الله»، أمس الخميس، أنه يخوض اشتباكات من «مسافة صفر» مع جنود إسرائيليين داخل بلدة عيتا الشعب الحدودية، في خضّم مواجهات متقطعة على أكثر من محور في جنوب لبنان، منذ إعلان إسرائيل بدء عمليات توغل بري نهاية الشهر الماضي. وقال الحزب في بيان: إنه «عند تدخل دبابة ميركافا للإسناد استهدفها» مقاتلوه «بالأسلحة المناسبة ما أدى إلى احتراقها»، بعدما كان قد أعلن أنه دمّر دبابة أخرى فجر أمس الخميس. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن قيام «الجيش الإسرائيلي بعملية تفجير منازل» في البلدة. وأشارت إلى «اشتباكات عنيفة» مع محاولة القوات الإسرائيلية «التقدم البري على محور عيتا الشعب».
وفي بلدة عيترون الواقعة إلى شرق عيتا الشعب، قال «حزب الله»: إنه استهدف «تجمعاً» لجنود إسرائيليين بالصواريخ وقذائف مدفعية، أمس الخميس، بعد أن كان أعلن الأربعاء التصدي لمحاولة تسلل «قوة مشاة للجيش الإسرائيلي» إلى البلدة والاشتباك معها و«أجبروها على التراجع إلى خلف الحدود». كما أعلن الحزب أنه استهدف بالصواريخ مدينتي صفد ونهاريا في شمال إسرائيل، وقاعدة عسكرية شمال مدينة حيفا للمرة الثانية في غضون 24 ساعة، مع تواصل الغارات التي تشنّها إسرائيل على مناطق لبنانية. وأورد في بيانين أن مقاتليه أطلقوا رشقة «صاروخية كبيرة» في اتجاه كل من صفد ونهاريا، وقصفوا بالصواريخ «قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا»، وذلك «رداً على القصف الإسرائيلي للقرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة».
في غضون ذلك، أعلن الجيش اللبناني، أمس الخميس مقتل ثلاثة عسكريين بنيران إسرائيلية أثناء قيامهم ب«إخلاء جرحى» في جنوب البلاد.
وقال الجيش في بيان: «استهدف الجيش الإسرائيلي عناصر للجيش اللبناني في خراج بلدة ياطر-بنت جبيل في الجنوب أثناء تنفيذ عملية إخلاء جرحى، ما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى بينهم ضابط». وارتفع بذلك إلى 11 عدد الجنود اللبنانيين الذين قتلوا في شهر من التصعيد بين إسرائيل و«حزب الله».
من جهة أخرى، قتل شخصان في غارة من مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق دولي يربط بيروت بمناطق الجبل وشرق لبنان. وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام أن «مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق» يمر في بلدة الكحالة، وهو الطريق الرئيسي بين العاصمة ومنطقة البقاع الحدودية مع سوريا، والتي تعرضّت لضربات إسرائيلية مكثفة منذ بدء التصعيد قبل شهر. وأفادت بعيد ذلك عن «سقوط قتيلين في الغارة التي استهدفت سيارة على طريق الكحالة».
يأتي ذلك غداة سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت بلغت 17 غارة وفق الإعلام الرسمي اللبناني، حيث ستة مبانٍ سوّيت بالأرض واستهدفت مكتباً فارغاً تابعاً لقناة الميادين. وتحدثت الوكالة عن «موجة جديدة من الاعتداءات الإسرائيلية على قرى قضاءي صور وبنت جبيل من منتصف الليل الفائت حتى صباح أمس الخميس».
وفي سياق متصل، علقت «اليونيفيل» على استهداف القوات الإسرائيلية لجنود الأمم المتحدة في جنوب لبنان عدة مرات، بما في ذلك استخدام الفوسفور الأبيض الذي أصاب 15 جندياً. وقالت نائبة المتحدث باسم «اليونيفيل» كانديس أرديل: إنه منذ بدء توغلات الجيش الإسرائيلي في لبنان في الأول من أكتوبر، سجلت «اليونيفيل» قرابة 20 حادثاً أسفر عن أضرار في ممتلكات أو منشآت تابعة للأمم المتحدة.

العربية نت: قتل اختناقاً بعد 3 أيام.. فيديو لجثمان هاشم صفي الدين

بعدما نعاه حزب الله رسمياً أمس مؤكداً وفاته، طفت مشاهد جديدة لجثمان رئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين.

فقد انتشرت على منصة "إكس" مقاطع تظهر جثمان صفي الدين مكفناً، بعدما نشرتها وسائل إعلام إيرانية، اليوم الخميس.

كما بدا في المقطع صورة عمامة صفي الدين، الذي كان من المتوقع أن يخلف الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، الذي اغتالته إسرائيل يوم 27 سبتمبر الماضي.

وكانت معلومات للعربية/الحدث كشفت بوقت سابق اليوم، أن صفي الدين لم يمت مباشرة جراء الغارات الإسرائيلية على منطقة المريجة في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم العاشر من أكتوبر الحالي، حيث كان يتحصن تحت أحد الأبنية هناك.

إلا أنه قضى اختناقاً بعدما صمد ما بين يوم و3 أيام، مع 7 من كوادر الحزب.


ضربات مؤلمة
وكان سيناريو مشابه تكرر مع نصرالله، إذ أفادت المعلومات حينها وأحد المسعفين الذين عثروا على جثته أنه مات اختناقا، ولم يكن جسده مصاباً.

ومنذ سبتمبر الماضي، كثفت إسرائيل غاراتها العنيفة على مناطق مختلفة في لبنان، لاسيما الضاحية الجنوبية، التي تعتبر معقل الحزب، فضلا عن الجنوب والبقاع (شرقا).

كما وجهت ضربات مؤلمة لحزب الله، عبر تنفيذ العديد من الاغتيالات، كان أبرزها اغتيال نصرالله بغارات على حارة حريك، فضلا عن علي كركي الذي كان يشغل مهام قائد جبهة الجنوب في الحزب بغارة استهدفته في 23 سبتمبر.

كذلك اغتالت قبل ذلك، فؤاد شكر الذي يُعد من الجيل المؤسس لحزب الله وأحد أبرز قادته العسكريين، في ضربة استهدفت الضاحية في 30 يوليو الماضي.

ثم قضت على من خلفه أيضا، إذ اغتالت في 20 سبتمبر إبراهيم عقيل قائد وحدة الرضوان، الذي كان يعتبر الرجل الثاني عسكريا في الحزب بعد شكر، مع 16 آخرين من الوحدة.

ولاحقا، اغتالت إبراهيم قبيسي، قائد وحدة الصواريخ في الحزب (25 سبتمبر)، فضلا عن محمد سرور، قائد الوحدة الجوية في 26 سبتمبر، بالإضافة إلى نبيل قاووق العضو في المجلس المركزي للحزب والمسؤول عن الأمن، في 28 سبتمبر بغارة على الضاحية أيضا.

بينما لا يزال مصير وفيق صفا، مسؤول التنسيق والارتباط في الحزب غامضا، بعدما أكدت إسرائيل أن غاراتها على منطقة النويري في بيروت استهدفته.

غارات للجيش السوداني على مواقع للدعم السريع في دارفور

فيما يتواصل الصراع السوداني الذي تخطى العام ونصف العام، نفذت مقاتلة حربية تتبع للجيش السوداني، نهار اليوم الخميس، غارة جوية على أهداف للدعم السريع بمدينة مليط بشمالي دارفور.

وبحسب مصادر للعربية/الحدث فإن الغارة أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص، من بينهم طفل، وجرح تسعة آخرين، كما أغلق سوق مليط أبوابه تماما نهارا اليوم.

وقبل أيام كان الجيش السوداني قد أعلن انشقاق قائد الدعم السريع بولاية الجزيرة "أبو عاقلة كيكل" وانضمامه للجيش بمنطقة جبل الليبتوار في سهل البطانة.

انشقاق كيكل
وفي خطوة مفاجئة، أعلن الجيش السوداني انضمام قائد قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة أبو عاقلة كيكل وعدد كبير من قواته للجيش.

وقال الجيش في بيان إن "قائد الدعم بولاية الجزيرة قرر القتال إلى جانب قواتنا".

كما أكد أنه جدد العفو عمّن يسلم نفسه لأقرب قيادة عسكرية بكل مناطق السودان. وتابع "ترحب القوات المسلحة بهذه الخطوة الشجاعة من قبلهم وتؤكد أن أبوابها ستظل مشرعة لكل من ينحاز إلى صف الوطن وقواته المسلحة".

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع صراعا منذ ما يقرب من 18 شهرا، ما تسبب في أزمة إنسانية واسعة، ونزوح أكثر من 10 ملايين شخص من منازلهم، وتكافح وكالات الأمم المتحدة لتقديم الإغاثة.

العين الإخبارية: «مرحلة ولت وانتهت».. قيس سعيد يدعو التونسيين للقطيعة مع الإخوان

تأكيد جديد من الرئيس التونسي قيس سعيد في بداية ولايته الرئاسية الثانية على انتهاء مرحلة حكم الإخوان لتونس.
وقال الرئيس سعيد خلال اجتماع لمجلس الوزراء التونسي، الخميس، إن "كل مسؤول وكل مواطن يجب أن يساهم في القطع الكامل مع مرحلة ولّت وانتهت وأن يساهم في خوض معركة التحرير الوطني"، في إشارة لمرحلة الإخوان التي انطلقت منذ 2011 واستمرت حتى 25 يوليو/تموز 2021.
وأضاف أنه "يجب الانتقال إلى مرحلة جديدة قوامها ثورة ثقافية تقوم على شعور عميق ومشترك بأن كل مواطن قادر من أي موقع كان على المساهمة في خوض معركة التحرير الوطني بفكر وسلوك جديدين يقاطعان أدران الماضي وآلامه ويؤسسان لمرحلة جديدة يستفيد منها الجميع ويعمّ نفعها على المجموعة الوطنية كلّها".

وأكد أن الشعب التونسي حَسَم أمره، ومن لا يتحمل المسؤولية كاملة بل ومن لا يتفانى في عمله لن يبقى دون جزاء.

ودعا سعيد الحكومة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية ضدّ كل من يُعطّل سير عملها.
تصريحات الرئيس التونسي جاءت بعد أيام من أدائه اليمين الدستورية مستهلا ولايته الثانية التي فاز بها في الانتخابات الرئاسية التي جرت في أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وفاز الرئيس سعيد بولاية ثانية من 5 سنوات، بعد حصوله على 90.69%، في حين حصل رئيس «حركة الشعب» زهير المغزاوي على النسبة الأدنى 1.9% من بين المرشحين الثلاثة الذين خاضوا الانتخابات، بينما حصل رئيس "حركة عازمون" العياشي زمال القابع في السجن بعد إدانته بالتزوير في قضايا انتخابية، على 7.35% من الأصوات، بحسب ما أعلنته الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس.

ويعتقد مراقبون أن الفوز الساحق للرئيس قيس سعيد جاء على خلفية الإجراءات التي اتخذها ضد تنظيم الإخوان وقيادات حركة النهضة الإخوانية.

ومنذ عام 2021 بدأ سعيد تحرير تونس من هيمنة جماعة الإخوان تحت الضغط الشعبي، عبر تعليق عمل البرلمان قبل حله وكتابة دستور جديد جرت بموجبه الانتخابات التشريعية والرئاسية.

الشرق الأوسط: إسرائيل تعدل خطة الرد على إيران

كشفت مصادر استخباراتية غربية عن أن إسرائيل أرجأت هجومها الانتقامي على إيران، وعدلت خطته.


ونقلت صحيفة «التايمز» البريطانية، أمس (الخميس)، أن إسرائيل أجّلت ضربتها ضد إيران بسبب تسريب معلومات عسكرية حساسة. وقالت الصحيفة، نقلاً عن مصدر استخباراتي، إن «التسريب أجبر تل أبيب على وضع خطة بديلة تتطلب تغيير مكونات معينة من خطة الرد».

وأوضحت المصادر أن «تغيير الخطة استغرق وقتاً أطول مما كان يفترض».

وكانت إيران تتوقع رداً من إسرائيل، الأسبوع المقبل، بعد فشل وساطات دبلوماسية، وفقاً لمصادر.

وفي طهران، أفاد قائد «الحرس الثوري» الإيراني، حسين سلامي، بأن إسرائيل تعتمد على نظام دفاعي بقدرات محدودة و«لا يمكن الوثوق به».

وخاطب سلامي الإسرائيليين ساخراً: «لا تثقوا بأنابيب (ثاد). أنتم تعتمدون على نظام دفاعي محدود»، حسبما أوردت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري».


ليبيا: تعهدات في ذكرى إسقاط القذافي بعدم العودة لحكم الفرد

هاجم أفرقاء الأزمة الليبية حقبة «حكم الفرد» خلال احتفال البلاد بذكرى إسقاط نظام الرئيس الراحل معمر القذافي، متعهدين بعدم العودة لها ثانية «بعدما تحررت ليبيا منها».

وأكدت أطراف الأزمة الليبية في الذكرى الثالثة عشرة لـ«عيد التحرير»، على المضي قدماً في طريق استقرار البلاد، دون العودة للوراء، لكن متابعين يرون أن ليبيا، وإن كانت تخلصت من القذافي، لكنها ما زالت تعاني من «سيطرة فردية لسياسيين في مناطقهم».

وتحدث عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، في احتفال نظمه «الجهاز الوطني للقوى المساندة» في مصراتة، عن تضحيات الشهداء، الذين يسير على خطاهم بثبات نحو التنمية واستعادة حقوق المواطن». وقال: «إن حكومته بدأت في اتخاذ خطوات قوية لإزالة العوائق، التي تعرقل استقرار البلاد؛ لنرى نتائج إيجابية في معيشة المواطن».

وبدت اللهجة التي اتخذها الدبيبة أكثر قوة، موجهاً حديثه إلى مجلس النواب، دون أن يأتي على ذكره، بأنه «لن يسمح للذين فقدوا شرعيتهم منذ 10 سنوات أن يملوا شروطهم على الليبيين»، وقال إن المرحلة المقبلة «تتطلب حزماً وقوة في مواجهة كل من يسعى لتعطيل مسيرة الحرية والاستقرار»؛ موضحاً أنه لن يقف مكتوف الأيدي، وأنه سيتخذ خطوات حازمة للمضي نحو الانتخابات.

كما جدد الدبيبة «التزامه الكامل بمنع عودة حكم العسكر أو الفرد»، مشدداً على «تمكين جميع الليبيين من ممارسة حقوقهم في التعبير والاختيار، سواء في الانتخابات أو في قراراتهم الوطنية». وأشار في الاحتفال الذي حضرته شخصيات كبيرة من مختلف المدن والمناطق، إلى أن «التضحيات التي قدمها الليبيون من أجل الحرية لن تذهب سدى»، مؤكداً أن «المرحلة المقبلة تتطلب العمل بحزم لمواجهة من يحاول تعطيل مسار الاستقرار والحرية».

وكانت حكومتا الدبيبة وغريمتها بشرق ليبيا، برئاسة أسامة حماد، قد وجهتا بجعل أمس الأربعاء إجازة رسمية بمناسبة الذكرى الـ13 لـ«تحرير» ليبيا من نظام الراحل القذافي، التي تحققت في 23 من أكتوبر (تشرين الأول) 2011.

في السياق ذاته، أعاد مجلس النواب التذكير بما حققه الشعب الليبي في عام 2011، «بالتحرر من سلطة وحكم الفرد، والتحول الكامل إلى دولة ديمقراطية مدنية»، وقال إن الدولة المنشودة «يختار فيها الشعب من يحكمه عبر صناديق الاقتراع المباشر في انتخابات عامة، حرة ونزيهة وشفافة». وقال: «إن ثورة 17 فبراير (شباط) كانت الشرارة التي أينعت ثمارها في 23 أكتوبر بإعلان التحرير الكامل في احتفال مهيب أقيم بمدينة بنغازي»، مضيفاً أنه «بعد مرور 13 عاماً على إعلان التحرير؛ تمر بلادنا اليوم بمرحلة استثنائية تتطلب منا جميعاً توحيد الصفوف، ونبذ الخلافات وترسيخ المصالحة وتوطيد دعائم الوحدة الوطنية والمجتمعية لتحقيق الأهداف التي قامت الثورة من أجلها».

في غضون ذلك، التقى القائم بالأعمال في السفارة الأميركية بليبيا، جيريمي برنت، رئيس المجلس التسييري لبلدية بنغازي الصقر بوجواري، وقال إنه شاهد خلال زيارته إلى بنغازي «الجهود المهمة لإحياء الأنشطة الثقافية والاقتصادية، وإعادة البناء بعد سنوات من الصراع... وفريق سفارتنا ملتزم بمواصلة تعزيز العلاقات بين شعبي الولايات المتحدة وليبيا في بنغازي، وفي البلديات عبر جميع المناطق في ليبيا».

على صعيد منفصل، قالت وزارة الاستثمار بالحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب: «إن الوزير علي السعيدي وقع مذكرة تفاهم مع مجموعة (كيلوة) العالمية وشركة (البيت المعمور) لإنشاء منطقة سكنية خدمية متكاملة في مدينة الأبيار».

ويشمل الاتفاق، بحسب الوزارة، استكمال بعض الوحدات السكنية خارج مدينة بنغازي، وتقديم مقترحات والتخطيط لإنشاء مدن ذكية، واستثمارات أخرى من شأنها النهوض بالإعمار، وحل العديد من المشكلات في الدولة.

ومن جهتها، قالت حكومة «الوحدة» إن وزير الداخلية المكلف بها، عماد الطرابلسي، وقع مذكرة تفاهم مع نظيره التركي علي يرليكايا، مساء الأربعاء؛ تهدف إلى توطيد العلاقات الأمنية وتعزيز تبادل الخبرات في مجالات إنفاذ القانون ومكافحة الجريمة.

كما ناقش الجانبان، بحسب الوزارة، تسهيل إجراءات التأشيرات للمرضى والطلبة الليبيين، ومجموعة من القضايا ذات الأهمية المشتركة، حيث تم التأكيد على أهمية تطوير التعاون الأمني لضمان حماية المصالح المشتركة، وتعزيز الاستقرار الإقليمي، والتعاون في مجالات التدريب والتأهيل الأمني، وتبادل المعلومات لمكافحة التهديدات الإرهابية والجريمة المنظمة.

«المرصد»: مقتل 27 مدنيا بضربات تركية في سوريا

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة بأنّ 27 مدنيا قُتلوا في غارات شنّتها تركيا في شمال سوريا وشرقها ردا على هجوم أسفر عن خمسة قتلى في أنقرة الأربعاء.

وذكر المرصد أن "27 مدنيا قُتلوا في 45 غارة شنّتها مسيّرات في شمال سوريا وشرقها". وأضاف أن "القوات التركية كثّفت في شكل كبير هجماتها الجوية والبرية في شمال سوريا وشرقها" منذ مساء الخميس.

وكانت قوات سوريا الديموقراطية أكدت الخميس مقتل 12 مدنيا على الأقل بينهم طفلان جراء غارات تركية طالت مناطق سيطرة الإدارة الذاتية الكردية في شمال سوريا وشرقها. وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت بُعيد منتصف ليل الأربعاء الخميس، أنّ قواتها قصفت "32 هدفا" لحزب العمال الكردستاني وحلفائه في شمال العراق وسوريا ردّا على هجوم استهدف الأربعاء شركة تركية لصناعات الفضاء قرب أنقرة أوقع خمسة قتلى و22 جريحا.

وأفادت قوات سوريا الديموقراطية وهي الذراع العسكرية للإدارة الذاتية، في بيان، بمقتل "12 مدنيا بينهم طفلان وإصابة 25 آخرين بجروح بينهم إصابات بليغة" جراء غارات تركية على عشرات المواقع في شمال سوريا وشرقها. وطال القصف التركي، وفق البيان، "البنية التحتية الأساسية لحياة الأهالي في مناطق شمال وشرق سوريا وكذلك التجمعات المدنية وقوى الأمن المسؤولة عن حماية المنطقة".

وأورد أن بين عشرات المواقع المستهدفة أفرانا ومحطات كهرباء ونفط وحواجز لقوى الأمن الداخلي الكردي (الأسايش).

وقالت وزارة الدفاع التركية إن قواتها قصفت "32 هدفا" لحزب العمال الكردستاني وحلفائه في شمال العراق وسوريا ردا على الهجوم قرب أنقرة.

وتصنّف أنقرة الوحدات الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية، منظمة "إرهابية". وتُعدّها امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا ضدها على اراضيها منذ عقود. وتشنّ تركيا أساسا بين حين وآخر ضربات بطائرات مسيّرة تستهدف مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية، المدعومة أميركيا والتي خاضت معارك شرسة ضد تنظيم الدولة الإسلامية انتهت بدحره من آخر مناطق سيطرته عام 2019.

ومنذ عام 2016، شنّت تركيا ثلاث عمليات عسكرية في سوريا استهدفت بشكل رئيسي المقاتلين الأكراد الذين لطالما أعلنت أنقرة سعيها إلى إبعادهم عن المنطقة الحدودية. وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعا داميا متشعّب الأطراف تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح ملايين السكان وتشريدهم.

شارك