«حزب الله» يستهدف جنوداً إسرائيليين في جنوب لبنان/مسيرة لحزب الله تستهدف "بدقة" مصنعا لمكونات الطائرات قرب عكا/"خلاطات الوقود".. ما أهمية أهداف إسرائيل في إيران؟

الأحد 27/أكتوبر/2024 - 11:20 ص
طباعة «حزب الله» يستهدف إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 27 أكتوبر 2024.

أ ف ب: «حزب الله» يستهدف جنوداً إسرائيليين في جنوب لبنان

أعلن حزب الله السبت قصفه بالصواريخ جنوداً إسرائيليين في محيط بلدة عيتا الشعب الحدودية، إحدى النقاط الرئيسية التي تحاول القوات الإسرائيلية التوغل منها إلى جنوب لبنان.


وأورد الحزب في بيان أن مقاتليه قصفوا برشقة صاروخية «تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي في محيط بلدة عيتا الشعب»، حيث يخوض الطرفان منذ نهاية الشهر الماضي اشتباكات متقطعة «من مسافة صفر» وفق الحزب.

وكانت قوة إسرائيلية تمكنت الأسبوع الماضي من رفع علم إسرائيلي على خزان المياه الرئيسي المغذي للبلدة، بموازاة تقدم دبابات إلى محيط منازل سكنية عند أطرافها.

د ب أ: مصر: يجب عدم استدراج المنطقة إلى حرب إقليمية

أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي ضرورة منع التصعيد واتخاذ خطوات تسهم فى تحقيق التهدئة، وعدم استدراج المنطقة إلى حرب إقليمية تؤدى إلى تداعيات وخيمة على شعوب المنطقة.

جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه الوزير عبد العاطي مساء أمس السبت مع عباس عراقجى وزير خارجية إيران للوقوف على آخر التطورات بالنسبة للعدوان الإسرائيلى على إيران ، وفق بيان لمكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية اليوم الأحد .

ووفق البيان ، جدد الوزير عبد العاطى إدانة مصر لكل الإجراءات والسياسات الاحادية والاستفزازية التى تهدد أمن واستقرار المنطقة وتؤدي إلى تأجيج الوضع بها.

كما تم خلال الاتصال تناول الجهود المبذولة من جانب مصر بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والدخول الكامل وغير المشروط للمساعدات الانسانية والطبية الي قطاع غزة والإفراج عن الرهائن والأسري.

كما تم بحث الجهود المبذولة لوقف العدوان الاسرائيلي علي لبنان، حيث أكد الوزير عبد العاطي على مواقف مصر المبدئية بضرورة تمكين مؤسسات الدولة اللبنانية وانتخاب رئيس توافقي للبلاد دون أي إملاءات.

مقتل 30 فلسطينياً في قصف إسرائيلي لمربع سكني مأهول شمال قطاع غزة

قتل الجيش الاسرائيلي السبت أكثر من 30 فلسطينياً في قصف إسرائيلي لمربع سكني مأهول بالسكان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بحسب مصادر محلية في البلدة.

وقال شهود عيان في المنطقة إن الجيش الإسرائيلي قصف خمسة منازل مأهولة بالسكان في بيت لاهيا، مما استدعى الجيران لطلب الاستغاثة لمساعدة الجرحى ونقل جثث الضحايا.

وافاد شهود العيان بأنه حتى اللحظة لم تصل من أي من سيارات الإسعاف أو الدفاع المدني وذلك بسبب تدمير الجيش الإسرائيلي لسيارات الإسعاف بمستشفى كمال عدوان بالبلدة.

ونوه شهود العيان إلى أن السكان المحليين يحاولون انتشال الضحايا بأبسط الإمكانيات ونقل الضحايا عبر العربات التي تجرها الحيوانات.

ولم يصدر أي تعليق من الجيش الإسرائيلي على القصف.

الجيش الإسرائيلي يحذر إيران من أي تصعيد جديد

حذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، إيران من أي تصعيد جديد وذلك في أعقاب انتهاء إسرائيل من هجماتها الانتقامية على إيران.

وقال هاغاري صباح السبت "إذا ارتكب النظام في إيران خطأ البدء في جولة جديدة من التصعيد - فسنكون ملزمين بالرد".

وتابع "رسالتنا واضحة: كل من يهدد دولة إسرائيل ويسعى إلى جر المنطقة إلى تصعيد أوسع- سيدفع ثمنا باهظا".

وأضاف هاغاري "لقد أظهرنا اليوم أن لدينا القدرة والعزم على التحرك بحسم ونحن مستعدون- في الهجوم والدفاع - للدفاع عن دولة إسرائيل وشعب إسرائيل".

وقال إن الهجمات على أهداف عسكرية في إيران أحبطت تهديدات فورية لإسرائيل.

كما نقلت وكالة أسوشيتيد برس عن هاغاري قوله اليوم في بيان بالفيديو "هاجمت إيران إسرائيل مرتين، بما في ذلك في أماكن عرضت المدنيين للخطر ودفعت ثمن ذلك".

وأضاف "إننا نركز على أهدافنا الحربية في قطاع غزة ولبنان. وإيران هي التي تمضي قدما نحو تصعيد إقليمي أوسع نطاقا".

وانتقد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد القرار الخاص بتفادي "أهداف استراتيجية واقتصادية" في الهجوم.

وكتب لابيد على موقع التواصل الاجتماعي، إكس "كان بإمكاننا وكان يتعين علينا أن نكبد إيران ثمنا أعلى بكثير".

رويترز: صور أقمار صناعية تكشف أن إسرائيل قصفت منشآت خلط وقود صواريخ في إيران

أظهرت صور التقطتها أقمار صناعية تجارية أن الضربات الجوية الإسرائيلية أصابت مبان خلال هجوم أمس السبت استخدمتها إيران لخلط الوقود الصلب للصواريخ الباليستية.

وفقا لتقييمين منفصلين أجراهما باحثان أمريكيان. توصل إلى هذه النتائج ديفيد أولبرايت، مفتش الأسلحة السابق في الأمم المتحدة والذي يرأس معهد العلوم والأمن الدولي، وهو مجموعة بحثية، وديكر إيفليث، محلل أبحاث مشارك في سي.إن.إيه، وهي مؤسسة أبحاث في واشنطن.

وقالا لرويترز على نحو منفصل إن إسرائيل ضربت موقع بارشين العسكري الضخم بالقرب من طهران.

وقال إيفليث إن إسرائيل قصفت أيضا موقع خجير، وهو موقع ضخم لإنتاج الصواريخ بالقرب من طهران.

وذكرت وكالة رويترز في يوليو أن موقع خجير يشهد توسعا هائلا. وقال إيفليث إن الضربات الإسرائيلية ربما "أعاقت بشكل كبير قدرة إيران على إنتاج الصواريخ بكميات كبيرة".

وقال الجيش الإسرائيلي إن ثلاث موجات من الهجمات باستخدام طائرات حربية ضربت مصانع صواريخ ومواقع أخرى بالقرب من طهران وفي غرب إيران في وقت مبكر من صباح السبت ردا على إطلاق طهران في الأول من أكتوبر  أكثر من 200 صاروخ على إسرائيل.

وقال الجيش الإيراني إن الطائرات الحربية الإسرائيلية استخدمت "رؤوسا حربية خفيفة للغاية" لضرب أنظمة رادار حدودية في إقليمي عيلام وخوزستان وفي محيط طهران.

وقال إيفليث إن صورة من شركة بلانيت لابس، وهي شركة أقمار صناعية تجارية، أظهرت أن ضربة إسرائيلية دمرت مبنيين في خجير كانا يستخدمان لخلط الوقود الصلب للصواريخ الباليستية.

وبحسب الصورة التي اطلعت عليها رويترز، كان المبنيان محاطان بسواتر ترابية مرتفعة.

وترتبط مثل هذه التصميمات المعمارية بإنتاج الصواريخ، وهي مصممة لمنع انفجار في مبنى واحد من تفجير مواد قابلة للاشتعال في بنايات مجاورة.

وذكر إيفليث أن الصور التي التقطتها شركة بلانيت لابس لموقع بارشين أظهرت أن إسرائيل دمرت ثلاثة مبان لخلط الوقود الصلب للصواريخ الباليستية ومستودعا. وقال أولبرايت إنه راجع صور الأقمار الصناعية التجارية منخفضة الدقة لموقع بارشين والتي يبدو أنها أظهرت أن ضربة إسرائيلية ألحقت أضرارا بثلاثة مبان، اثنان منها استخدما لخلط الوقود الصلب فيها للصواريخ الباليستية.

ولم يحدد الشركة التجارية التي حصل منها على الصور. وقال إن المباني تقع على بعد نحو 320 مترا من منشأة كانت تشارك في ما تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة والمخابرات الأمريكية إنه برنامج شامل لتطوير الأسلحة النووية أوقفته إيران في عام 2003.

وتنفي إيران امتلاكها مثل هذا البرنامج. وقال إيفليث " تقول إسرائيل إنها استهدفت مباني تحتوي على خلاطات للوقود الصلب، وهذه الخلاطات الصناعية يصعب تصنيعها وتخضع لضوابط التصدير.

واستوردت إيران العديد منها على مر السنين بتكلفة باهظة، ومن المرجح أن تجد صعوبة في استبدالها".

وأضاف أن إسرائيل ربما تمكنت من خلال عملية محدودة من توجيه ضربة قوية لقدرة إيران على إنتاج الصواريخ بكميات كبيرة، مما يجعل من الصعب على أي هجوم صاروخي إيراني مستقبلي اختراق الدفاعات الصاروخية الإسرائيلية.

غزة .. القوات الإسرائيلية تغادر مستشفى كمال عدوان وتحتجز مسعفين

انسحبت القوات الإسرائيلية من مستشفى كمال عدوان في شمال غزة السبت بعد يوم من اقتحامه، وقالت وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني إن القوات احتجزت العشرات من العاملين في المجال الطبي من الذكور وبعض المرضى.

وقال مسؤولون في قطاع الصحة أمس الجمعة إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المستشفى، وهو أحد ثلاثة مرافق طبية تكافح للعمل في المنطقة.

وأظهرت لقطات بثتها وزارة الصحة، أضرارا لحقت بعدة مبان بعد انسحاب القوات الإسرائيلية.

وقال مسعفون إن الجيش احتجز ما لا يقل عن 44 من فريق المستشفى المكون من 70 فردا. وأضافوا لاحقا أن الجيش أطلق سراح 14 منهم، بمن في ذلك مدير المستشفى.

وأحجم متحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق على تقرير المستشفى. وقال الجيش الإسرائيلي أمس الجمعة إنه ينفذ عمليات في منطقة المستشفى بناء على معلومات مخابرات "تتعلق بوجود إرهابيين وبنية أساسية إرهابية" هناك.

وقال مسعفون إن طفلين على الأقل توفيا داخل وحدة العناية المركزة بعد أن أصابت النيران الإسرائيلية المولدات ومحطة الأكسجين في المنشأة أمس الجمعة.

ورفضت الطواقم الطبية أوامر الجيش الإسرائيلي بإخلاء المستشفى أو ترك مرضاهم دون رعاية. وقبل مداهمة الجيش، قال مسعفون إن ما لا يقل عن 600 شخص كانوا في المستشفى، منهم مرضى ومرافقون لهم.

وقال مروان الهمص من وزارة الصحة "سلامة وحياة المرضى الذين تركوا بدون طاقم طبي وفي ظل نقص حاد في المستلزمات الطبية في خطر".

وأعلنت الوزارة عن إصابة ثلاثة أفراد من أطقم التمريض خلال المداهمة وتدمير ثلاث سيارات إسعاف.

وأضافت الوزارة أن الضربات العسكرية الإسرائيلية على بلدات جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا في شمال غزة أدت حتى الآن إلى مقتل نحو 800 شخص خلال هجوم استمر ثلاثة أسابيع.

وتقول إسرائيل إن قواتها عادت إلى شمال غزة للقضاء على مقاتلي (حماس) الذين أعادوا تنظيم صفوفهم هناك. وقال الجيش الإسرائيلي أمس الجمعة إن ثلاثة من جنوده قتلوا في معارك في شمال قطاع غزة.

وصفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأوضاع في شمال غزة بأنها "مأساوية للغاية" وقالت إنه يتعين توفير ممر آمن للأشخاص الذين يرغبون في مغادرة أماكنهم.

وأضافت اللجنة في بيان اليوم السبت "أوامر الإخلاء المستمرة والقيود المتواصلة على إدخال الإمدادات الأساسية تترك بقية السكان المدنيين في شمال غزة في ظل ظروف مروعة".

وذكرت "يتم إبلاغ المستشفيات بالإخلاء، مما يترك فراغا محتملا في الخدمات الطبية لعدد كبير من المدنيين المتبقين الذين يعانون نقصا شديدا في الموارد بينما يستمر توافد المرضى الجدد".

وقال باسم نعيم القيادي الكبير في حماس إن التوغل الإسرائيلي في شمال غزة واقتحام مستشفى كمال عدوان يمثلان انتهاكا للقانون الإنساني الدولي ولم يكن بمقدور الجيش أن يرتكبهما بدون "حماية الدول الغربية".

وتتهم إسرائيل حماس باستخدام المدنيين دروعا بشرية فضلا عن استخدام الممتلكات ومنها المستشفيات والمساجد لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة.

وقال الجيش الإسرائيلي اليوم السبت إنه وسع حدود منطقة المواصي المخصصة للمساعدات الإنسانية في جنوب قطاع غزة، حيث طلب من الفلسطينيين في فترات سابقة التوجه إليها عند إخلاء منازلهم.

غوتيريش: يجب وقف التصعيد في الشرق الأوسط

قال متحدث باسم أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة السبت إن غوتيريش ندد بالتصعيد بين إسرائيل وإيران ودعا إلى إنهاء جميع الأعمال العسكرية في المنطقة عقب شن إسرائيل هجمات على مواقع عسكرية قرب طهران.

سكاي نيوز: مسيرة لحزب الله تستهدف "بدقة" مصنعا لمكونات الطائرات قرب عكا

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، عن وقوع إصابتين جراء استهداف موقع في المنطقة الصناعية "بارليف" بين مدينتي صفد وعكا بطائرة مسيرة، قال الجيش الإسرائيلي إنها تابعة لحزب الله.

وأفاد مراسلنا بأن الاستهداف جرى لمصنع قطع غيار للطائرات في منطقة بارليف الصناعية قرب عكا، شمالي إسرائيل، حيث تعرض المصنع لأضرار طفيفة ووقعت الإصابتان.

من ناحيتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن حزب الله "ضرب بدقّة" مصنعاً لتجميع مكونات الطيران في المنطقة الصناعية "بارليف" قرب مدينة عكا.
 من ناحيته، أصدر حزب الله بيانا، جاء فيها إنه شن "هجومًا ‏جويًا بسرب من المسيّرات الانقضاضية على شركة يوديفات للصناعات العسكرية جنوب شرقي عكا".

وكان حزب الله نفذ أمس السبت 21 عملية ضد مواقع وبلدات وتجمعات لجنود، أبرزها 15 قاعدة وبلدة و6 تجمعات لجنود اسرائيليين داخل بلدات جنوبية وفي مواقع مقابلة للحدود.

تقارير: رحلة رئيس الموساد إلى الدوحة "لن تؤدي إلى صفقة"

يتوجه رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) دافيد بارنيا إلى الدوحة، الأحد، لبحث خطة جديدة تهدف إلى إبرام صفقة بشأن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

لكن تقارير صحفية إسرائيلية قللت من إمكانية التوصل إلى صفقة، بسبب إصرار إسرائيل على استئناف الحرب ضد حركة حماس في قطاع غزة، المستمرة منذ أكثر من عام.

وحسب القناة 12 الإسرائيلية، قال مسؤول في فريق التفاوض الإسرائيلي لعائلات الرهائن إن أي صفقة ستتطلب إنهاء الحرب في قطاع غزة.

وأبلغ المسؤول العائلات أن رحلة بارنيا إلى الدوحة "لن تحقق نتائج إلا إذا منحته الحكومة تفويضا واسعا بما يكفي، وهو ما لم يحدث بعد".

وذكرت القناة 12 أنه "من المشكوك فيه أن يكون هناك إمكانية لتحقيق تقدم في المفاوضات، طالما تصر إسرائيل على عدم إنهاء الحملة العسكرية على حماس".

والسبت تظاهر عدة مئات في إسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

وانتقد المتظاهرون في تل أبيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتأخيره المفاوضات غير المباشرة لإنهاء الصراع مع حماس وإعادة الرهائن المتبقين، الذين تم أسرهم في هجمات 7 أكتوبر قبل أكثر من عام.

والأحد سيلتقي ممثلون إسرائيليون مع وسطاء من قطر والولايات المتحدة في الدوحة، في أول مفاوضات تجرى منذ عدة أسابيع.

ومنذ فشل جولة المحادثات السابقة، وسعت إسرائيل هجماتها على حزب الله المدعوم من إيران، في لبنان، كما قتلت زعيم حماس يحيى السنوار.

ويعتقد أن حماس تحتجز نحو 100 رهينة في قطاع غزة، نصفهم تقريبا لا يزالون على قيد الحياة، وذلك وفق تقديرات إسرائيلية.

"خلاطات الوقود".. ما أهمية أهداف إسرائيل في إيران؟

أظهرت صور التقطتها أقمار صناعية تجارية أن الضربات الجوية الإسرائيلية أصابت، خلال هجوم السبت، مباني استخدمتها إيران لخلط الوقود الصلب للصواريخ البالستية، وفقا لتقييمين منفصلين أجراهما باحثان أميركيان.

وتوصل إلى هذه النتائج دافيد أولبرايت، مفتش الأسلحة السابق في الأمم المتحدة الذي يرأس معهد العلوم والأمن الدولي، وهو مجموعة بحثية، وديكر إيفليث، محلل الأبحاث مشارك في "سي إن إيه"، وهي مؤسسة أبحاث في واشنطن.

وقالا لـ"رويترز" على نحو منفصل إن إسرائيل ضربت موقع بارشين العسكري الضخم قرب طهران، وأوضح إيفليث أن إسرائيل قصفت أيضا موقع خجير، وهو موقع ضخم لإنتاج الصواريخ قرب العاصمة.

وفي يوليو الماضي، ذكرت "رويترز" أن موقع خجير يشهد توسعا هائلا.

وقال إيفليث إن الضربات الإسرائيلية ربما "أعاقت بشكل كبير قدرة إيران على إنتاج الصواريخ بكميات كبيرة".
وقال الجيش الإسرائيلي إن 3 موجات من الهجمات باستخدام طائرات حربية ضربت مصانع صواريخ ومواقع أخرى قرب طهران وفي غرب إيران في وقت مبكر من صباح السبت، ردا على إطلاق إيران في الأول من أكتوبر أكثر من 200 صاروخ على إسرائيل.

وقال الجيش الإيراني إن الطائرات الحربية الإسرائيلية استخدمت "رؤوسا حربية خفيفة للغاية" لضرب أنظمة رادار حدودية في إقليمي عيلام وخوزستان وفي محيط طهران.

وقال إيفليث إن صورة من شركة "بلانيت لابس"، وهي شركة أقمار صناعية تجارية، أظهرت أن ضربة إسرائيلية دمرت مبنيين في خجير كانا يستخدمان لخلط الوقود الصلب للصواريخ البالستية.

وبحسب الصورة التي اطلعت عليها "رويترز"، كان المبنيان محاطان بسواتر ترابية مرتفعة، وترتبط مثل هذه التصميمات المعمارية بإنتاج الصواريخ، وهي مصممة لمنع انفجار في مبنى واحد من تفجير مواد قابلة للاشتعال في مبان مجاورة.

وذكر إيفليث أن الصور التي التقطتها "بلانيت لابس" لموقع بارشين أظهرت أن إسرائيل دمرت 3 مبان لخلط الوقود الصلب للصواريخ البالستية، ومستودعا.

وقال أولبرايت إنه راجع صور الأقمار الصناعية التجارية منخفضة الدقة لموقع بارشين، التي يبدو أنها أظهرت أن ضربة إسرائيلية ألحقت أضرارا بثلاثة مبان، اثنان منها استخدما لخلط الوقود الصلب الخاص بالصواريخ البالستية.

ولم يحدد الشركة التجارية التي حصل منها على الصور.

وقال إن المباني تقع على بعد نحو 320 مترا من منشأة كانت تشارك في ما تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية والاستخبارات الأميركية، إنه برنامج شامل لتطوير الأسلحة النووية أوقفته إيران عام 2003.

وتنفي إيران امتلاكها مثل هذا البرنامج.

وقال إيفليث: "تقول إسرائيل إنها استهدفت مباني تحتوي على خلاطات للوقود الصلب، وهذه الخلاطات يصعب تصنيعها وتخضع لضوابط التصدير، واستوردت إيران العديد منها على مر السنين بتكلفة باهظة، ومن المرجح أن تجد صعوبة في استبدالها".

وأضاف أن إسرائيل ربما تمكنت من خلال عملية محدودة من توجيه ضربة قوية لقدرة إيران على إنتاج الصواريخ بكميات كبيرة، مما يجعل من الصعب على أي هجوم صاروخي إيراني مستقبلي اختراق الدفاعات الصاروخية الإسرائيلية.

وذكر أن "الضربات تبدو دقيقة للغاية".

وتملك إيران أكبر ترسانة صاروخية في الشرق الأوسط، وقال مسؤولون أميركيون إنها زودت روسيا بالصواريخ لاستخدامها ضد أوكرانيا، وكذلك الحوثيين في اليمن وحزب الله اللبناني.

وتنفي طهران وموسكو حصول روسيا على صواريخ إيرانية.

وذكرت "رويترز" أن صورا لشركة "بلانيت لابس" راجعها في وقت سابق من هذا العام إيفليث وجيفري لويس من معهد "ميدلبري" للدراسات الدولية في مونتيري، أظهرت توسعات كبيرة في خجير ومجمع مدرس العسكري قرب طهران.

ووفقا لتقيماتهما، كانت هذه التوسعات تهدف إلى تعزيز إنتاج الصواريخ.

وأكد 3 مسؤولين إيرانيين كبار هذا الاستنتاج.

شارك