محادثات جديدة لإطلاق سراح رهائن إسرائيليين مقابل معتقلين فلسطينيين/نتنياهو: الهجوم على إيران كان "دقيقاً وقوياً"/فصائل عراقية تعلن استهداف موقع عسكري في شمال إسرائيل
الإثنين 28/أكتوبر/2024 - 10:36 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 28 أكتوبر 2024.
أ ف ب: مقتل 3 مسعفين بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل ثلاثة مسعفين من جمعية الرسالة التابعة لحركة أمل، الأحد، في غارة إسرائيلية استهدفت مركزهم الطبي في إحدى قرى جنوب لبنان.
وقالت الوزارة في بيان، إن «الغارة الإسرائيلية على مركز لجمعية الرسالة للإسعاف الصحي - الدفاع المدني في بلدة عين بعال أدت إلى مقتل ثلاثة مسعفين».
9 قتلى في غارة إسرائيلية على مدرسة شمال قطاع غزة
أكد الدفاع المدني في غزة الأحد، مقتل تسعة أشخاص على الأقل، وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية طالت مدرسة في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة في شمالي القطاع.
وقال الدفاع المدني في بيان: «تم انتشال تسعة قتلى وعدد من الإصابات في قصف طائرات الاحتلال مدرسة أسماء التي تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ».
وبحسب الدفاع المدني تم التعرف إلى ستة جثامين من أصل تسعة وبينهم طفلة، وفي رده على استفسارات وكالة فرانس برس، قال الجيش الإسرائيلي إنه يتحقق من الحادثة.
وقال أحد النازحين الذي كان في المدرسة المستهدفة ويدعى ثائر الرنتيسي: «ما حدث أن الناس كانوا يجلسون بأمان، أطفال أبرياء وشيوخ، حتى رأينا طائرة إف 16 تهدم المبنى فوق الناس والأطفال، والضحايا أطفال ونساء».
وبحسب الرنتيسي: «ما حدث في المدرسة كان مجزرة بكل معنى الكلمة، حيث تمزق الناس والأطفال».
وأكد المسعف حسين محسن استهداف المدرسة، وقال لفرانس برس :«هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف إسرائيل المدارس، ويوجد فيها عدد كبير من النازحين من منطقة جباليا والمناطق الشمالية لقطاع غزة».
وبحسب محسن تم نقل «الضحايا والإصابات إلى مستشفى الشفاء».
وشهدت الأشهر الأخيرة استهداف القوات الإسرائيلية للعديد من المدارس في قطاع غزة بعدما تحولت إلى مراكز نزوح، لكن الجيش يؤكد دائماً أنه يستهدف مقاتلي حماس وهو ما تنفيه الحركة.
33 قتيلاً ومصاباً في غارة إسرائيلية على صيدا بجنوب لبنان
قتل ثمانية أشخاص على الأقلّ وأصيب 25 بجروح جراء غارة إسرائيلية قرب مدينة صيدا في جنوب لبنان، والتي بقيت بمنأى عن القصف الإسرائيلي الكثيف الذي يطال جنوب لبنان وشرقه والضاحية الجنوبية لبيروت.
وأصدر الجيش الإسرائيلي الأحد أوامر إخلاء جديدة لسكان عدة قرى في جنوب لبنان، ولم تشمل أوامر الإخلاء بلدة حارة صيدا الواقعة على بعد نحو 56 كيلومتراً من الحدود.
وقالت وزارة الصحة في بيان إن غارة على حارة صيدا أدت في حصيلة جديدة إلى مقتل ثمانية أشخاص وإصابة خمسة وعشرين آخرين بجروح.
وألحقت الغارة دماراً تاماً بالطابق الثالث من المبنى المؤلف من ثلاث طبقات الذي استهدفته الغارة، بالإضافة إلى أضرار في الأبنية السكنية وعشرات المتاجر المحيطة في المنطقة المكتظة في بلدة حارة صيدا.
وضربت قوة من الجيش اللبناني طوقاً أمنياً في المكان، بينما واصلت فرق الإسعاف عملها في البحث عن جرحى أو قتلى.
وأسفرت الحرب عن مقتل 1620 شخصاً على الأقل في لبنان منذ 23 سبتمبر/أيلول، بحسب تعداد لفرانس برس يستند الى بيانات وزارة الصحة. كما تسببت بنزوح أكثر من 800 ألف شخص، بحسب الأمم المتحدة.
رويترز: محادثات جديدة لإطلاق سراح رهائن إسرائيليين مقابل معتقلين فلسطينيين
نقلت وكالة رويترز عن مسؤول مطلع قوله: إن مدير المخابرات المركزية الأمريكية ورئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ورئيس الوزراء القطري سيجتمعون اليوم الأحد في الدوحة لبدء مفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق جديد قصير الأمد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
كما أشار المسؤول إلى أن الاتفاق سيتضمن إطلاق سراح بعض الرهائن لدى حركة حماس مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.
يأتي ذلك بعد تلميح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالان لإمكان قبول مثل هذا المقترح، حيث قال اليوم إنه يجب تقديم «تنازلات مؤلمة» لتأمين استعادة الرهائن، مشيراً إلى أن العمليات العسكرية وحدها لن تحقق أهداف الحرب.
وشن مقاتلو حماس هجوماً على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة في غزة، بحسب إحصاءات إسرائيلية.
وأسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية اللاحقة على غزة حتى الآن عن مقتل ما يقرب من 43 ألف شخص وتسببت في تدمير القطاع المكتظ بالسكان.
العراق يحتج أمام مجلس الأمن على استخدام إسرائيل لأجوائه في هجومها على إيران
قال متحدث باسم الحكومة العراقية إن العراق قدم شكوى للأمم المتحدة بشأن خرق إسرائيل لمجاله الجوي لضرب إيران.
وأضاف في بيان "كما وجّه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وزارة الخارجية بالتواصل مع الجانب الأمريكي، بشأن هذا الخرق، طبقا لبنود اتفاق الإطار الاستراتيجي الثنائي، والتزام الولايات المتحدة تجاه أمن وسيادة العراق".
غوتيريش يعبر عن "صدمته لمستويات القتل والإصابات والدمار" في شمال غزة
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأحد عن شعوره "بالصدمة لمستويات القتل والإصابات والدمار الهائلة" في شمال قطاع غزة حيث تشن القوات الإسرائيلية هجمات تقول إنها تهدف إلى منع حماس من إعادة تنظيم صفوفها.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم غوتيريش إن "معاناة المدنيين الفلسطينيين العالقين في شمال غزة لا تحتمل".
وأضاف "يشعر الأمين العام بالصدمة لمستويات القتل والإصابات والدمار الهائلة في شمال (غزة) حيث أصبح المدنيون عالقين تحت الأنقاض والمرضى والجرحى محرومين من الرعاية الصحية المنقذة للأرواح والأسر بدون غذاء ومأوى".
وتعهّدت إسرائيل منع مقاتلي حماس من إعادة تجميع صفوفهم في شمال قطاع غزة حيث تشن عملية برية وجوية كبرى منذ السادس من أكتوبر من العام الحالي.
وأشار المتحدث إلى أنه وفق وزارة الصحة في غزة، قتل المئات خلال الأسابيع الأخيرة وأجبر أكثر من 60 ألف شخص على الفرار.
كما أكد دوجاريك أن "الجهود المتكررة لإيصال الإمدادات الإنسانية الضرورية للبقاء على قيد الحياة - الغذاء والدواء والمأوى - تواجه بشكل متواصل بمنع السلطات الإسرائيلية، مع وجود بضعة استثناءات، وهو ما يعرض حياة عدد لا يحصى من الناس للخطر".
تفاصيل المقترح المصري بشأن هدنة «اليومين» في غزة
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد أن القاهرة اقترحت وقفا لإطلاق النار لمدة يومين في غزة لتبادل أربع رهائن إسرائيليين مع بعض السجناء الفلسطينيين.
وقال السيسي في مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون في القاهرة "مصر في خلال الأيام القليلة الماضية قامت بجهد في إطلاق مبادرة تهدف إلي تحريك الموقف وإيقاف إطلاق النار لمدة يومين يتم (خلالهما) تبادل أربع رهائن مع أسرى".
وأردف "ثم خلال 10 أيام يتم التفاوض على استكمال الإجراءات في القطاع وصولا إلى إيقاف كامل لإطلاق النار".
د ب أ: نتنياهو: الهجوم على إيران كان "دقيقاً وقوياً"
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الهجوم الاسرائيلي على إيران كان "دقيقاً وقوياً"، في وقت يدرس فيه القادة الإيرانيون القيام برد محتمل.
وأفاد نتنياهو في تصريحات له خلال مراسم تأبين أقيمت على جبل هرتزل في القدس، اليوم الأحد، لضحايا الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر من العام الماضي، إن الهجوم "حقق كل أهدافه".
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بلاده تخوض صراعا وجوديا، مؤكدا أن أعداء إسرائيل يجب أن يدفعوا "ثمنا باهظا جدا".
وقال إن إيران هاجمت إسرائيل بمئات الصواريخ الباليستية في مطلع الشهر. وأضاف أن "هذا الهجوم فشل".
وقال إن إسرائيل ردت بعد ذلك، كما تم الاعلان عنه خلال الساعات الأولى من يوم أمس السبت.
وكانت القوات الجوية الإسرائيلية استهدفت العديد من المواقع في إيران. وقال نتنياهو: "ألحقنا أضرارا بالغة بالقدرات الدفاعية الإيرانية، بالاضافة إلى قدرتها على تصنيع الصواريخ الموجهة إلينا". ووجه الشكر للولايات المتحدة على "تنسيقها ودعمها الوثيقين".
وكالات: قتيل وعشرات الجرحى الإسرائيليين بعملية دهس
أكدت مصادر طبية والشرطة الإسرائيلية، أمس، أن سائقاً صدم بشاحنته حشداً من المسافرين في محطة للحافلات في ضواحي تل أبيب، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة العشرات قبل أن يتم «تحييده». وفي حادث منفصل قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل رجلاً حاول تنفيذ هجوم طعن قرب القدس.
وصدمت الشاحنة الحشد في شارع أهارون ياريف في «رامات هشارون» قرب تل أبيب. وأوضحت الشرطة أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن السائق صدم المسافرين بعد أن توقفت حافلة لإنزال الركاب في المحطة. ونقل موقع «0404» الإسرائيلي عن متحدث باسم الشرطة قوله: «بالقرب من غيلوت وقع حادث اصطدام شاحنة بعدد من الأشخاص الذين كانوا يقفون بالقرب من محطة للحافلات».
وأكدت خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء في بيان منفصل إصابة 29 شخصاً على الأقل بينهم ست إصابات خطيرة. وفي وقت لاحق، أعلن مستشفى إيخلوف وفاة أحد المصابين متأثراً بجروحه. وأشارت الشرطة إلى أن «مدنيين أطلقوا النار على سائق الشاحنة وأصابوه». ونوّهت في بيانها بأن «ملابسات الحادث قيد التحقيق».
وقال المسعف إيليئور يوسف الذي وصل إلى موقع الحادث إنه رأى ثمانية أشخاص «محاصرين تحت الشاحنة».وأضاف وفق ما نقلت عنه خدمة الإسعاف في بيانها: «كان هناك عدد آخر من المصابين إما ممددين على الأرض أو يسيرون قرب الشاحنة».
وهرعت مركبات الإسعاف والشرطة الإسرائيلية إلى موقع الحادث، حيث طوقت المنطقة بينما قدم مسعفون العلاج للجرحى فيما حلقت مروحية فوق المكان. وفي حادث منفصل، قتل عناصر من الجيش الإسرائيلي عند حاجز عسكري قرب قرية حزما الفلسطينية شمال القدس رجلاً حاول تنفيذ هجوم طعن.
ولم يحدد البيان هوية المنفذ الذي أخرج «سكيناً من سيارته وحاول تنفيذ هجوم طعن»، قبل أن يطلق الجنود عليه النار. واعتقلت القوات الإسرائيلية، منذ مساء السبت وحتى صباح أمس، 12 فلسطينياً على الأقل من الضفة الغربية.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، في بيان أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، إن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات: الخليل، ورام الله، وجنين. وأشار البيان إلى أن «عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغت أكثر من 11 ألفاً، و400 مواطن من الضفة بما فيها القدس».
قصف وأوامر إخلاء متبادل بين إسرائيل و«حزب الله»
تواصل ارتفاع منسوب النيران بين إسرائيل و«حزب الله»، حيث تبادل الطرفان إصدار أوامر إخلاء في الجانبين.
وقتل ثمانية أشخاص على الأقلّ وأصيب 25 بجروح جراء غارة إسرائيلية قرب مدينة صيدا في جنوب لبنان، والتي بقيت بمنأى عن القصف الإسرائيلي الكثيف الذي يطال جنوب لبنان وشرقه والضاحية الجنوبية لبيروت.
وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة لسكان عدة قرى في جنوب لبنان، محذراً من أنه سيضرب أهدافاً لـ «حزب الله» الذي كان أصدر تحذيراً لـ 25 مستوطنة بالإخلاء الفوري، قائلاً إنها تحولت إلى ثكنات عسكرية.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر «إكس» أمر الإخلاء الموجه لسكان 14 قرية في جنوب لبنان قائلاً «عليكم إخلاء منازلكم فوراً والانتقال إلى شمال نهر الأولي لضمان سلامتكم، يجب عليكم الإخلاء دون تأخير».
وأعلن «حزب الله»، أمس، عن قصف قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا «بصلية صاروخية كبيرة»، وعن قصف مدينة نهاريا بالصواريخ. وتبنّى الحزب في بيانات أخرى قصف تجمعات جنود في الشمال، بالإضافة إلى شنّ «هجوم جوي بسرب من المسيّرات الانقضاضية على منطقة بارليف الصناعية شرق عكا».
وأعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق 75 صاروخاً من لبنان على منطقتي الجليل الأعلى والجليل الأوسط.
ونقل موقع «0404» عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله إنه في «أعقاب التحذيرات التي تم تفعيلها في منطقتي الجليل الأعلى والجليل الأوسط، تم رصد حوالي 75 عملية إطلاق عبرت الأراضي اللبنانية، وتم اعتراض بعضها ورصد تحطمها في المنطقة».
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن خمسة جنود «سقطوا في القتال» السبت في جنوب لبنان. وقال الجيش في بيان إنه «تمّ السماح بنشر أسماء أربعة جنود سقطوا في القتال في جنوب لبنان»، موضحاً أن أربعة جنود آخرين أصيبوا بجروح خطيرة في القتال. وأعلن في وقت لاحق مقتل جندي خامس في الظروف نفسها، من دون أن يحدد ما إذا كان من بين الجرحى. وينتمي الجنود الخمسة وجميعهم من قوات الاحتياط إلى الكتيبة نفسها.
سكاي نيوز: مسؤول في حماس: يمكن التوصل لاتفاق مع إسرائيل بهذا الشرط
قال حسام بدران، العضو البارز في المكتب السياسي لحركة حماس في قطر، في بيان نقلته وكالة شهاب للأنباء الموالية لحماس، إن "التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل أمر ممكن".
وأضاف بدران: "مطالبنا واضحة ومعروفة، ويمكن التوصل إلى اتفاق، بشرط أن يظل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ملتزما بما تم الاتفاق عليه بالفعل".
ومن غير الواضح ما إذا كانت تصريحات بدران تأتي ردا على اقتراح مصري بوقف إطلاق النار لمدة يومين في غزة لمبادلة 4 رهائن إسرائيليين ببعض السجناء الفلسطينيين، تليها 10 أيام من المحادثات.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، الإثنين، بأن نتنياهو، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، يرفضون الاقتراح المصري الجديد لوقف إطلاق النار في غزة.
وقالت القناة 12، إنه جرى طرح الاقتراح المصري للمناقشة في المجلس الوزاري المصغّر "الكابينيت"، وقد حظي بتأييد غالبية الوزراء باستثناء نتنياهو وبن غفير وسموتريتش.
واقترحت القاهرة وقفا لإطلاق النار لمدة يومين في غزة لتبادل 4 رهائن إسرائيليين مع بعض السجناء الفلسطينيين، حسبما قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد.
وأضاف السيسي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون خلال زيارته لمصر، أن "مصر في خلال الأيام القليلة الماضية قامت بجهد في إطلاق مبادرة تهدف إلى تحريك الموقف وإيقاف إطلاق النار لمدة يومين يتم خلالهما تبادل 4 رهائن مع أسرى".
وتابع السيسي: "ثم خلال 10 أيام يتم التفاوض على استكمال الإجراءات في القطاع وصولا إلى إيقاف كامل لإطلاق النار".
ووفق القناة 12، فإن معارضة نتنياهو جاءت من أن وقف إطلاق النار ليومين سيكون قبل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، وبأنه شدد على أنه "لا ينبغي إجراء المفاوضات إلا تحت النار".
فصائل عراقية تعلن استهداف موقع عسكري في شمال إسرائيل
أعلنت فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران، اليوم الإثنين، ضرب هدف في شمال إسرائيل.
وقالت ما تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق"، إنها استهدفت "هدفا عسكريا في شمال إسرائيل بواسطة الطيران المسيّر".
وأكدت الفصائل استمرار عملياتها ضد إسرائيل "بوتيرة متصاعدة".
وتشكّل فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران بينها كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء وحركة النجباء، ما يُعرف بـ"المقاومة الإسلامية في العراق".
وفي الأشهر الأخيرة، أعلن هذا التشكيل شنّ هجمات بطائرات مسيّرة على أهداف في إسرائيل على خلفية الحرب في غزة.
ومنذ أبريل، أكدت إسرائيل وقوع عدد من الهجمات الجوية من جهة الشرق، من دون أن توجّه أصابع الاتهام إلى جهة محددة، وأعلنت مرات عدة أنها اعترضت مسيّرات خارج مجالها الجوي.
كما نفذت بعض الفصائل عشرات الهجمات ضد القوات الأميركية المنتشرة في العراق وسوريا في إطار التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش.
وتشن إسرائيل منذ أكثر من سنة حربا على حماس في قطاع غزة بعد هجوم غير مسبوق للحركة داخل الأراضي الإسرائيلية في السابع من اكتوبر 2023 وتنفذ منذ 30 سبتمبر هجوما بريا ضد حزب الله في لبنان فضلا عن غارات كثيفة.
ودفعت الحرب فصائل مسلحة موالية لإيران في المنطقة للتدخل، إذ هاجم المتمردون الحوثيون في اليمن إسرائيل مرات عدة بصواريخ باليستية ومسيرات، فيما تطلق فصائل عراقية مسيرات على شمال إسرائيل.
تقديرات أميركية: ضربة إسرائيل قد تقيّد صواريخ إيران وردها
قالت هيئة البث الإسرائيلية، يوم الجمعة، إن تقديرات في الولايات المتحدة، ترجح أن تؤثر الضربات الإسرائيلية الأخيرة، على قدرة طهران لإنتاج الصواريخ، وبالتالي على طبيعة الرد.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية وفق مصدرين مطلعين على التفاصيل، أنه ليس من الواضح ما إذا كان الإيرانيون سيردون على الهجوم الإسرائيلي الأخير، حيث تجري الحكومة الإيرانية مناقشات حول هذا الموضوع.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قد قال يوم الأحد، إن بلاده تلقت "إشارات" على وقوع هجوم قبل الضربات الإسرائيلية السبت.
وأكد عراقجي لصحافيين أن إيران " تلقت إشارات عصر الجمعة بأنه من المحتمل أن يشن الكيان الصهيوني هجوما على إيران"، دون أن يوضح طبيعة تلك الإشارات.
وأشار عراقجي إلى أن "الإجراءات اللازمة" اتخذت عندما وقع الهجوم، مضيفا أنه كان على اتصال بمسؤولين عسكريين وأنه تم "تبادل الرسائل مع عدة جهات" لم يسمها.
وشدد وزير الخارجية الإيراني في تصريحاته على أن إيران لها "الحق في الرد".
ونفذ الجيش الإسرائيلي، فجر السبت، هجوما ضد مواقع عسكرية إيرانية في عدة مناطق، ردا على سلسلة من الهجمات التي شنتها إيران ضد إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة.
وعن إمكانية رد طهران على إسرائيل، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يوم الأحد، أن إيران "لا تسعى إلى الحرب" لكنه تعهد "برد مناسب" على الضربات الإسرائيلية الأخيرة.
وأفاد بزشكيان خلال اجتماع للحكومة بأن بلاده لا تسعى إلى الحرب "لكننا سندافع عن حقوق شعبنا وبلادنا"، مضيفا "سنقوم برد مناسب على عدوان النظام الصهيوني".
وحمّل بزيشكيان مسؤولية تصاعد التوترات الإقليمية إلى "عدوان" إسرائيل و"الدعم الأميركي" لها، قائلا "إذا استمرت اعتداءات النظام الصهيوني وجرائمه فإن التوترات ستتزايد".
وأصدر الجيش الإيراني بيانا يوم السبت، يتضمن اقتراحا مفاده أن وقفا لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان له الأولوية على أي رد انتقامي من طهران على الهجوم الإسرائيلي الأخير.