"الدندر".. الجيش السوداني يرتكب "مجزرة" جديدة... خبراء: "قوة الردع" الإيرانية ضد إسرائيل أصبحت "ضعيفة" ... ..لبنان.. قصف شديد "لم ينقطع" منذ الفجر

الجمعة 01/نوفمبر/2024 - 09:00 ص
طباعة الدندر.. الجيش السوداني إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 1 نوفمبر 2024.

إرم نيوز.."الدندر".. الجيش السوداني يرتكب "مجزرة" جديدة



يواجه الجيش السوداني، اتهامات جديدة بقتل أكثر من 350 مدنياً في مدينة الدندر وقرى شرق سنار، وسط دعوات لتشكيل لجنة تحقيق وتقديم "مرتكبي الجرائم" إلى المحاكمة، بعدما تحدثت منظمات حقوقية عن الحادثة، حسب موقع "الراكوبة" المحلي.

ونقل الموقع عن بيان لـ"تجمع شباب الهوسا في السودان"، الخميس، قوله إن "قوات تقاتل مع ارتكبت مجزرة بحق المدنيين في مدينة الدندر وقرى شرق سنار، حيث قتلت أكثر من 350 شخصا، معظمهم من قبيلة الهوسا، بذريعة التعاون مع قوات الدعم السريع".

وأوضح البيان أن القتلى سقطوا بعد "خروج قوات الدعم السريع ودخول الجيش إلى المنطقة"، محملين "الجيش السوداني كامل المسؤولية عن هذه المجازر".

كما أدانوا "تواطؤ كتائب البراء بن مالك، التي تعمل تحت عباءة الجيش وما يعرف بالعمل الخاص، بارتكاب هذه المجازر..".

ودعا التجمع المنظمات المحلية والإقليمية والدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان، ومنظمة الأمم المتحدة، إلى إنشاء "لجنة عاجلة للتحقيق في جرائم مدينة

والسوكي وقُرى شرق سنار، وتقديم مرتكبي الجرائم إلى محاكم عادلة تضمن إنصاف الضحايا".

وفي غضون ذلك، اتهم المستشار في قوات، الباشا طبيق، "كتائب البراء وكتائب العمل الخاص التابعة للاستخبارات العسكرية" بتنفيذ "حملات انتقامية ضد المدنيين في مدينة الدندر بولاية سنار".

ورأى في منشور على "إكس" أن "ما جرى يعد تصفية عرقية وإبادة جماعية تتطلب تدخلًا عاجلًا من منظمات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لوقف هذه المجازر الانتقامية".

الوكالة الوطنية للإعلام ..لبنان.. قصف شديد "لم ينقطع" منذ الفجر



تعرضت مناطق إسرائيلية لقصف صاروخي مصدره جنوب لبنان، وذلك بعد ساعات من غارات عنيفة استهدفت مدنا وبلدات لبنانية، ليل الخميس الجمعة.

وأعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية صباح الجمعة، عن "تفعيل صفارات الإنذار في عدة بلدات بإصبع الجليل شمالي إسرائيل".

وبعد ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي "رصد حوالي 10 صواريخ عبرت من ‎لبنان، واعتراض بعضها وسقطت أخرى في مناطق مفتوحة".

وخلال ساعات الفجر، تعرت الضاحية الجنوبية لبيروت لقصف إسرائيلي وُصف بـ"العنيف".

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أن "الطيران الحربي المعادي، نفّذ سلسلة غارات عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت".

وأضافت أن "الغارات خلّفت دمارًا هائلًا في المناطق المستهدفة، إذ سويت عشرات المباني بالأرض، بالإضافة إلى اندلاع حرائق".

وشن الجيش الإسرائيلي غارات بشكل منتظم على جنوب بيروت في الأسابيع الأخيرة، كما امتدت ضرباته لتشمل مناطق داخل العاصمة اللبنانية وفي جميع أنحاء لبنان.

ولفتت الوكالة إلى أن منازل تعرضت للدمار إثر قصف إسرائيلي على بلدة يحمر الشقيف جنوبي لبنان.

كما تعرضت بلدات أخرى في مدينة النبطية، لقصف مدفعي إسرائيلي.

وأكدت الوكالة تعرض "مستوصف وحسينية في بلدة خربة سلم" في النبطية أيضا، لقصف إسرائيلي قبيل فجر الجمعة.

بدوره، قال حزب الله في بيان إن الخسائر الإسرائيلية بلغت منذ بدء العملية البرية، أكثر من 95 قتيلا و900 جريح في الجيش الإسرائيلي، عدا عن تدمير دبابات وجرافات عسكرية.

وقبل أيام من الانتخابات الرئاسية الأمريكية الثلاثاء المقبل، ووسط جهود مكثفة من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار، وصل مبعوثا البيت الأبيض آموس هوكستين وبريت ماكغورك إلى إسرائيل لبحث "حل سياسي" في لبنان و"سبل التوصل إلى وضع حد للنزاع في غزة"، على ما أفادت وزارة الخارجية الأمريكية.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمبعوثين، إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله اللبناني يجب أن يضمن "أمن إسرائيل".

إرم نيوز..هل تهدد إضافات إسرائيل على "القرار 1701" مستقبل "حزب الله"؟



على التعديلات التي تريدها إسرائيل من المبعوث الأمريكي إلى لبنان آموس هوكشتاين لإضافتها على القرار الأممي 1701، تمهيدا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأوضحوا في تصريحات لـ"إرم نيوز"، أن هذه الإضافات تعد "إسرائيلية" بشكل كبير، نظرا لانحيازها لصالح إسرائيل من خلال إعطاء تل أبيب القدرة على القضاء على قدرات حزب الله العسكرية في لبنان.

ويأتي ذلك في وقت يزور فيه مبعوثا الرئيس الأمريكي جو بايدن، آموس

وبريت ماكغورك، تل أبيب، ضمن هذا المقترح والمساعي لوقف إطلاق النار في لبنان خلال الأيام القليلة القادمة.

 وينص قرار الأمم المتحدة رقم "

"، الذي صدر عام 2006، على أن يكون جنوب لبنان خاليا من أي قوات أو أسلحة غير تلك التابعة للدولة اللبنانية وقوات "اليونيفيل" الدولية، وخلق منطقة عازلة ما بين ما يعرف بـ"الخط الأزرق" ونهر الليطاني.

ويتحرك هوكشتاين باتفاق لوقف إطلاق النار، يتمحور حول فرض نوعٍ من الرقابة المشددة حال تنفيذه، وذلك من خلال قوات "متعددة الجنسيات"، على المنافذ البرية والبحرية والجوية اللبنانية خلال الفترة المقبلة، لمنع دخول أي أسلحة أو معدات عسكرية إلى حزب الله.

ويقول الخبير الإستراتيجي، ميشال أبو نمر، إن الإضافات التي يأتي بها هوكشتاين لا تتعلق فقط بتنفيذ القرار الأممي، ولكن الأهم ما يخص لائحة عمل تنفيذية من الصعب أن يقبل بها حزب الله.

وبين أنها لا تؤثر فقط على قوته العسكرية في "الليطاني" ولكن أيضا على إمكانية إحياء قدراته التسليحية في جنوب لبنان بشكل عام.

 وأوضح أبو نمر أن ما تضمنته تعديلات المبعوث الأمريكي في ما يخص التنفيذ، سيجعل حزب الله مقيدا في كافة ربوع لبنان، وعند المستوى الذي وصل إليه حاليا من تأثير الضربات الإسرائيلية التي جعلته كتنظيم عسكري يترنح.

وأضاف أنه بذلك سيسهل القضاء على حزب الله نهائيا في أقل عملية عسكرية من الممكن أن تقبل عليها إسرائيل في الفترة المقبلة بأي حجة من الممكن أن تتعامل على أساسها حول تجاوزات قد لا تكون قائمة على أرض الواقع.

 وأشار أبو نمر إلى أن إضافات هوكشتاين للقرار الأممي، تأخذ عدة أبعاد منها إمكانية دخول قوات إسرائيلية مع القوات الدولية المتواجدة في الجنوب إلى عمق قد يصل إلى 10 كم في الداخل اللبناني، في حال تقديم أدلة للقوات الدولية على تواجد عمل لحزب الله، ما يمنع بشكل عام عودة سكان الجنوب إلى قراهم آمنين، ويقضي على أي وجود لبيئته الحاضنة في جنوب لبنان.
 تعطيل الاتفاق

في السياق ذاته قال المحلل السياسي، أنطوان العاصي، إن التعديلات التي يريد هوكشتاين وضعها في القرار الأممي، لن يقبل بها حزب الله حتى لو أدى الأمر إلى استكمال المواجهة مع إسرائيل بعد الضربات التي وجهت له.

وأضاف أن القبول بهذه البنود الجديدة سيجعل حزب الله في مرمى نيران الإسرائيليين دون القدرة على المواجهة في المستقبل، ما يجعله ذكرى في التاريخ ليس أكثر.

وأكد العاصي أن إيران ستدعم حزب الله في عدم قبول بهذه التعديلات، ليكون الحل الأفضل في الوقت الحالي هو تعطيل إتمام هذا الاتفاق والدخول في مفاوضات يتم إفشالها بغرض كسب الوقت في محاولة للعودة إلى أي نوع من أنواع التوازن العسكري حتى لا تطبق هذا الإضافات التي ستكون بمثابة وثيقة استسلام.

 وأشار العاصي إلى أن موازين القوى في الوقت الحالي لصالح إسرائيل، وهو ما يجعل تل أبيب تعمل على الدفع بهذه التعديلات التي هي ليست أمريكية ولكن تم إعدادها بشكل كبير في إسرائيل، الأمر الذي يقف أمامه حزب الله وإيران التي تعتبر أن دخول هذه التعديلات على القرار الأممي وتنفيذها، فقدان لأهم جبهة وذراع عسكرية لها.

 وذكر العاصي أن حزب الله وافق في فترة ماضية على تنفيذ القرار الأممي 1701 بعد أن رفضه لسنوات، لإعادة تموضعه وبناء قدراته، وهو ما كان مكشوفا لإسرائيل التي عملت على وضع تعديلات جديدة على القرار، لعرقلة أي محاولة لإحياء القوة العسكرية بالشكل الذي كان يضع ضغوطا كبيرة على إسرائيل، ويمنح طهران أوراق لعب قوية ليس أمام تل أبيب فقط ولكن في التعامل مع واشنطن أيضا.

وكالات.. بالمسيّرات.. الفصائل العراقية تهاجم أهدافاً "حيوية" في إسرائيل

أعلنت فصائل مسلحة في  العراق، عن شن سلسلة هجمات بوساطة الطائرات المسيّرة، استهدفت فيها أهدافًا حيوية في إسرائيل .

وأشارت الفصائل في بيانات منفصلة، إلى أن مقاتليها "هاجموا اليوم الجمعة هدفين حيويين في المحتل، بوساطة الطيران المسيّر، في هجومين منفصلين".

 فيما تحدثت بيانات أخرى عن هجمات منفصلة شنتها الفصائل العراقية على 3 أهداف حيوية جنوبي إسرائيل، كما أعلنت عن مهاجمة هدفين حيويين آخرين لاحقًا.

وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت متأخر من مساء يوم أمس الخميس، اعتراض طائرتين مسيرتين اقتربتا من الشرق، دون تحديد موقع إطلاقهما.

وقال بيان عسكري "تم اعتراض المسيرتين قبل عبورهما إلى الأراضي الإسرائيلية".

وفي الأسابيع الأخيرة، أعلنت الفصائل في العراق الموالية لإيران إطلاق عدة مسيّرات في اتجاه الدولة العبرية، بحسب وكالة "فرانس برس".

وفجر يوم السبت الماضي، أعلنت الفصائل العراقية، أنها أطلقت مسيّرة نحو "هدف عسكري" في شمالي إسرائيل.

وخلال الأسبوع الحالي، تعرضت أيضًا قواعد أمريكية في سوريا لاستهداف بطائرات مسيرة، أطلقتها فصائل عراقية.

خبراء: "قوة الردع" الإيرانية ضد إسرائيل أصبحت "ضعيفة"

قال محللون سياسيون إن المحاولات الأخيرة التي بذلتها إيران لإنشاء قوة ردع من خلال توجيه ضربات مباشرة إلى
إسرائيل باءت بالفشل إلى حد كبير، ما جعل طهران أكثر عرضة للخطر في مواجهة "عدوها" الرئيسي.

وبحسب تقرير لموقع "فويس أوف أمريكا"، فإن الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على إيران أدت إلى تفكيك نظام الدفاع الصاروخي الإيراني إس-300 بالكامل.

وقال الباحث في معهد "نيولاينز للإستراتيجية والسياسة" في واشنطن، نيكولاس هيراس، إن "الضربات الجوية أظهرت أن

تتمتع بالتفوق العسكري النوعي عندما يتعلق الأمر بالحرب مع إيران، ما يؤثر على إستراتيجية الردع لطهران".

وأضاف هيراس: "لقد ضربوا أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة من طراز إس-300، والتي سمحت لهم بالتهرب من الدفاعات الجوية الإيرانية والمواقع المهمة للصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وكذلك الوقود للصواريخ الباليستية، وهو عنصر أساسي في إستراتيجية الردع الإيرانية".

وتابع:"أرادوا في الأساس إرسال إشارة إلى الإيرانيين مفادها أنهم متأخرون كثيرًا عن الإسرائيليين عندما يتعلق الأمر بالحرب التكنولوجية".

 وفي مقال نشرته مجلة "ديوان" الإلكترونية، قالت نيكول جرايفسكي، وهي زميلة في برنامج إيران النووي في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي: "أثبتت محاولات إيران لردع إسرائيل من خلال الهجمات المباشرة أنها غير منتجة، بل إنها تكشف بدلاً من ذلك عن ثغرات في دفاعاتها التي أصبحت إسرائيل على استعداد متزايد لاستهدافها... ومن الراجح أن تضع إيران في موقف أكثر خطورة؛ مما كانت عليه قبل الأول من أكتوبر/تشرين الأول".

ويتفق الكاتب في مجلة "ذا وور زون"، توماس نيوديك، مع هذا الرأي، ويقول:"إن إخراج صواريخ إس-300 الإيرانية من الخدمة يترك الباب مفتوحا أمام ضربات إسرائيلية لاحقة، بما في ذلك هجمات مباشرة أوسع نطاقا".

وأضاف أن هذا "يشكل فرصة محتملة لقوات الدفاع الإسرائيلية ورادعًا ضد أي رد فعل من إيران".

ورجح "أن يكون لدى إسرائيل عدة خيارات متابعة مخططة بالفعل في حال ردت إيران بهجوم آخر".

وكان أحد المكونات الأخرى لإستراتيجية الردع الإيرانية هو تطوير العلاقات على مر السنين مع حلفائها في المنطقة، بما في ذلك الجماعات الموجودة في العراق، وحماس في غزة، وميليشيات الحوثيين في اليمن، وحزب الله في لبنان.

وقال المحلل ستيفن سيمون من معهد كوينسي في واشنطن، خلال عرض تقديمي عبر الإنترنت، إن "هناك الكثير من المجهول حول محور المقاومة الإيراني".

وتساءل سيمون "كم تبقى من محور المقاومة هذا لتعزيز أهداف إيران، ناهيك عن أهدافها الخاصة".

ويرى سيمون أن "حماس دُمرت في الأساس كمنظمة عسكرية، كما أصيب حزب الله بجروح بالغة، وتعرض لضربات شديدة: هجمات أجهزة البيجر، واغتيال حسن نصر الله والمسؤول هاشم صفي الدين، وآخرين في تسلسلهم الهرمي".

وقال: "لا أعرف مدى دقة التقييمات الإسرائيلية الأخيرة بشأن الدمار الذي ألحقته بمخزونات الصواريخ والقذائف لدى حزب الله، لكنهم يقولون الآن إن 80% من تلك الصواريخ والقذائف إما استنفدت أو دمرت في الغارات الجوية الإسرائيلية".

وتابع أن "حزب الله سيجد صعوبة في تجديد إمدادات الأسلحة الإيرانية لأن سوريا، كقناة غير قادرة على ضمان عبور الأسلحة عبر حدودها إلى لبنان".

شارك