اجتماعات فلسطينية في القاهرة لبحث مفاوضات الهدنة وإدارة القطاع/«المقاومة الإسلامية في العراق» تتبنى الهجمات بالمسيّرات على إيلات الإسرائيلية/مقتل 18 شخصاً في هجومين لقوات الدعم السريع غربي السودان
الأحد 03/نوفمبر/2024 - 10:30 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 3 نوفمبر 2024.
الخليج: الجامعة العربية تدعو مجلس الأمن لوقف العدوان على غزة
أحيت جامعة الدول العربية، أمس السبت، الذكرى الـ107 لوعد بلفور، مؤكدة أنها تأتى هذا العام مع استمرار نكبة الشعب الفلسطيني، ومعاناته، وحرمانه من حقوقه، حيث يتعرّض لجريمة إبادة جماعية لما يزيد على العام في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية المحتلة.
وطالبت الجامعة في بيان أصدره قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بهذه المناسبة، مجلس الأمن، والمجتمع الدولي، وجميع الدول الفاعلة بتحمّل مسؤولياتها، والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة، وإلزامها إدخال جميع المساعدات الإنسانية التي تلبّي احتياجات أهالي القطاع.
وجددت الجامعة في هذا الصدد طلب تصحيح هذا الخطأ التاريخي، داعية بريطانيا وجميع الدول التي لم تتخذ بعد هذه الخطوة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، دعماً للسلام، وفق رؤية حل الدولتين، مؤكدة أن السلام الشامل والعادل والدائم له طريق واحد عبر إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لمقررات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
ولفت البيان إلى أن تصريح بلفور يبقى جرحاً غائراً في الضمير الإنساني، لما تسبب به من نكبة الشعب الفلسطيني واستمرار حرمانه من حقوقه المشروعة غـــير القابلة للتصرف فـــي الحــريـــة والاستقلال، مشيراً إلى أن استمرار الاحتلال فــــي انتهاكــاته، والاستعمار، والتهويد، والضم، والحصار، واستمراره فـــي تدمير مقوّمـــات الحــيــــاة لـلشعب الفلسطيني، وتـــدنــيس مــقــدســاته الإسلامية والمسيحية.
وأشار إلى أن مواصلة ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات يُعدُّ شاهداً على عجز المجتمع الدولي عن القيام بواجباته وتحمّل مسؤولياته فــــي الــوقوف بوجه العدوان والاحتلال وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وإلزام الاحتلال الانصياع لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يضع حدّاً للاحتلال ويُمكّن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره في دولته المستقلة.
وأوضح البيان أن إسرائيل مستمرة في إصرارها على توسيع رقعة عدوانها ليشمل لبنان والجولان السوري المحتل في ظل مخاطر محدقة بالمنطقة بالانزلاق إلى حرب إقليمية، بالإضافة إلى قرار الكنيست الإسرائيلية بمنع عمل وكالة «الأونروا» فـــي الأراضي الفلسطينية المحتلة، فـــي انتهاك إضافي صارخ لميثاق الأمم المتحدة، والإرادة الدولية، وكافة القيم، والمعاني الإنسانية، بهدف تدمير أجيال من الفلسطينيين، الذين تمثّل الوكالة الأممية لهم طوق نجاة في ظروف إنسانية كارثية، وعنواناً لحقوقهم الإنسانية في الرعاية الصحية والتعليم، ولقضية اللاجئين الفلسطينيين، وحقّهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم وتعويضهم، وضرورة التصدّي لهذه الجرائم الإسرائيلية وحماية عمل الوكالة وفق ولايتها الأممية.
اجتماعات فلسطينية في القاهرة لبحث مفاوضات الهدنة وإدارة القطاع
يعقد ممثلون عن حركتي «حماس» و«فتح»، في القاهرة، اليوم الأحد، مباحثات حول اقتراح مصري لإدارة قطاع غزة في المرحلة المقبلة، علاوة على المقترحات الخاصة بمفاوضات وقف الحرب، وذلك بمواكبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يصل اليوم إلى العاصمة المصرية، تلبية لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمشاركة في الجلسة الافتتاحية لأعمال المنتدى الحضري العالمي.
وطبقاً للسفير الفلسطيني لدى مصر دياب اللوح، فإنه من المقرر أن يعقد الرئيسان خلال الزيارة لقاء ثنائياً لتبادل الرأي وتعزيز التعاون المشترك، والتشاور حول كافة التطورات الجارية في فلسطين والإقليم والعالم.
ولفت، إلى أن اللقاء سيركز على بحث سُبل إنجاح جهود مصر، والشركاء الآخرين، لوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وحمايته، وإغاثته، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب المستمرة على الشعب الفلسطيني، وحشد الجهود كافة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين، وإقامة دولة فلسطين المستقلة.
من جهة أخرى، من المقرر أن يعقد وفدا «فتح» و«حماس» سلسلة لقاءات، بحضور الوسطاء المصريين، ويرأس وفد «حماس» خليل الحية، عضو المكتب السياسي للحركة، فيما يرأس وفد «فتح» محمود العالول، نائب رئيس الحركة، وسيلتقي وفد «حماس» أيضاً مع وفد رسمي مصري لبحث المقترحات الخاصة بمفاوضات وقف الحرب في قطاع غزة وتبادل الأسرى مع إسرائيل.
وكان الوفدان عقدا لقاء سابقاً، قبل أسبوعين، واتفقا على العودة مجدداً بعد دراسة المقترحات مع قيادتيهما.
وينص الاقتراح المصري على تشكل هيئة إدارية لقطاع غزة يطلق عليها اسم «اللجنة المجتمعية لمساندة أهالي قطاع غزة»، تتولى مهمة إدارة الشؤون المدنية وتوفير وتوزيع المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع، وإعادة تشغيل معبر رفح الحدودي مع مصر، والشروع في إعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية. وطالبت حركة «حماس» في الاجتماع السابق بتشكيل مرجعية لهذه اللجنة تتألف من مختلف الفصائل، لكن حركة «فتح» أصرت على أن تكون اللجنة جزءاً من الحكومة الفلسطينية، وتشكل بمرسوم رئاسي.
وقد أكدت «حماس» رفضها للمقترحات المطروحة حالياً التي تنص على هدنة مؤقتة في غزة وتبادل جزئي للأسرى. وقالت الحركة في بيان، إن المقترحات المطروحة لا تتضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار، ولا انسحاباً للجيش الإسرائيلي من القطاع، ولا عودة للنازحين.
وقال القيادي في حركة حماس، عزت الرشق، أمس السبت: «رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يماطل لكسب الوقت، ويستخدم المفاوضات غطاء لاستمرار الحرب».
وأضاف: «الحركة تتعامل بإيجابية مع أية مقترحات وأفكار تضمن وقف الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة».
وتابع الرشق: أن «مقترحات الهدنة لبضعة أيام لذر الرماد في العيون، فهي لا تتضمن وقفاً للحرب ولا انسحاباً ولا عودة للنازحين».
في غضون ذلك، حذر الأمين العام للمبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي الفصائل الفلسطينية من خطورة تمرير «صفقة هشة» في غزة، لخلق مناخ يسمح باتفاق في لبنان ثم الاستفراد بغزة قتلاً واستباحة. وأضاف البرغوثي: «نتنياهو يهدف في هذه المرحلة إلى اتفاق في لبنان، وأولويته هي الانتهاء من جبهة لبنان وفصلها عن غزة».
وتابع: «المعروض حالياً على الفصائل الفلسطينية يتضمن تراجعاً كبيراً عمّا وافقت عليه إسرائيل سابقاً، وطالما لا ينص الاتفاق على وقف لإطلاق النار وعودة النازحين فسيبقى السيف مسلطاً على رقاب أهلنا في غزة».
غارات إسرائيلية على غزة.. والأمم المتحدة تحذر من وضع «مروّع»
شنت إسرائيل غارات على قطاع غزة، أمس السبت، أسفرت عن سقوط 31 قتيلاً على الأقل، وأصيبت مسؤولة أممية بعد أن ألقيت مسيرة إسرائيلية على سيارتها في شمال قطاع غزة، وتحدث ممثلون لوكالات تابعة للأمم المتحدة عن وضع «مروّع» في قطاع غزة، في وقت دفن نحو 126 شخصاً من عائلة «أبو نصر» قتلوا في قصف إسرائيلي شمال غزة، وما زال نحو 125 آخرين تحت الأنقاض، وأصيب 3 أطفال في استهداف إسرائيلي لعيادة تطعيم ضد شلل الأطفال.
فقد أغارت الطائرات الإسرائيلية، أمس السبت، على شمال قطاع غزة. وقتل مساء السبت، ستة فلسطينيين بينهم والد ونجله وأصيب آخرون، في قصف على مخيم البريج، وسط القطاع. وقبيل فجر السبت، شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على القطاع، بما في ذلك شماله ووسطه. وقُتل ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون في غارة على النصيرات. واستهدفت غارات جوية خصوصاً بيت لاهيا، ما رفع الحصيلة في يوم واحد إلى 31 قتيلاً على الأقل 17 منهم في مخيم النصيرات.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس السبت، إن عدوان المستمر على قطاع غزة براً وبحراً وجواً، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفر عن مقتل 43314 فلسطينياً، وإصابة 102019 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرق، لا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم.
وأمس السبت، تم دفن ما يقارب 126 شخصاً من عائلة «أبو نصر»، وبقاء نحو 125 آخرين تحت الأنقاض، بعد قصف الجيش الإسرائيلي لمنزلهم في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع قبل أيام. وفي 29 أكتوبر الماضي، ذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن العشرات قتلوا ومثلهم فقدوا في قصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنياً في مشروع بيت لاهيا. وأوضح أن «الاحتلال ارتكب مذبحة فظيعة ومروعة، حيث قصف عمارة سكنية تعود لعائلة أبو النصر مكونة من خمسة طوابق، ويوجد فيها أكثر من 200 مدني.
وأصيبت فيروز محمود أبو وردة، مديرة صندوق الأمم المتحدة للطفولة (ونيسيف) بشمال غزة إثر إلقاء قنبلة من مسيرة «كواد كابتر» على سيارة تابعة للمنظمة في شمال القطاع. وكانت السيارة على طريق دوار نزلة جباليا شمال القطاع.
وأول أمس الجمعة، أصدرت الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة بياناً حذرت فيه من تعرّض سكان شمال غزة لخطر الموت الوشيك، بسبب ما يعانونه جراء القصف والعنف وانتشار الأمراض والمجاعة. وقال رؤساء الوكالات الأممية ال15 في بيانهم، إن الجيش الإسرائيلي وانعدام الأمن يمنعان موظفي المنظمات الأممية الإنسانية من الوصول إلى من هم في حاجة للإغاثة.
وأصيب ثلاثة أطفال، إثر إلقاء مسيرة إسرائيلية «كواد كوبتر» قنبلة على عيادة طبية تشهد حملة تطعيم لشلل الأطفال، شمال مدينة غزة..
وكانت المرحلة الثالثة من الجولة الثانية، ضمن الحملة الطارئة للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال «تحت سن 10 سنوات» انطلقت، أمس السبت، في مدينة غزة، باستثناء شمال القطاع الذي يشهد حصاراً إسرائيلياً منذ أكثر من 3 أسابيع.
على صعيد آخر، قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل القيادي في حماس عز الدين كساب، أول أمس الجمعة، خلال غارة جوية في خان يونس بقطاع غزة. ووصفه بأنه أحد آخر قادة حماس البارزين المسؤولين عن التنسيق مع الجماعات الأخرى في القطاع. ونعت الحركة الفلسطينية كساب في بيان، قائلة إنه قُتل مع عضو آخر يدعى أيمن عايش خلال هجوم إسرائيلي على سيارة كانا يستقلانها في القطاع.
وأعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري ل«حماس»، أن مقاتليها تمكنوا من تفجير منزل مفخخ مسبقاً في قوة إسرائيلية راجلة، غرب مخيم جباليا شمال القطاع، وإيقاع عناصرها بين قتيل وجريح. وقالت «القسام» في بيان السبت: «بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مقاتلونا تفجير منزل مفخخ مسبقاً في قوة إسرائيلية راجلة وإيقاعها بين قتيل وجريح قرب مدرسة الفاخورة غرب معسكر جباليا شمال القطاع، وقد أعلن العدو مقتل ضابط و3 جنود في هذه العملية».
البيان: تصاعد نوعي في حرب إسرائيل و«حزب الله»
تواصلت الغارات والقصف الإسرائيلي، أمس، على مناطق مختلفة في لبنان، وأعنفها في قضاء صور، وقضاء بنت جبيل والضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل قائد وحدة صواريخ تابعة لـ«حزب الله» في جنوب لبنان، وإنه كان مسؤولاً عن عدة هجمات على إسرائيل.
وبيان لاحق قال الجيش إنه قتل قائدين من «حزب الله» في مدينة صور بجنوب لبنان خلال الساعات الماضية. وأضاف: إن القائدين كانا مسؤولين عن إطلاق أكثر من 400 صاروخ على إسرائيل في أكتوبر الماضي. ولم يوضح الجيش إن كان المقصود قائداً ثالثاً أم أحد القائدين.
زوفولون وغليلوت
من جانبه، أعلن «حزب الله» تنفيذ هجومين صاروخيين على قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية قرب مدينة حيفا، بعدما أكد شنّه هجمات صاروخية فجراً على قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 قرب تل أبيب.
وأفاد الحزب في بيان بأنّه استهدف قاعدة زوفولون «للمرة الثانية» برشقة صاروخية. وكان أعلن قبل ذلك بقليل تنفيذ هجوم بالمسيّرات «على قاعدة بلماخيم الجوية» جنوب تل أبيب، مشيراً إلى أنها «تحتوي على مركز أبحاث عسكري ورادار لمنظومة حيتس».
وفي بيانات منفصلة أخرى، أشار الحزب إلى استهداف مستوطنات شاعل ودلتون ويسود هامعلاه وبار يوحاي وبيريا الإسرائيلية، لافتاً إلى أن ذلك يأتي في إطار التحذير الذي وجّهه لعددٍ من مستوطنات الشمال بالإخلاء.
وفي جبهة جنوب لبنان البرية، أفاد تقرير لبناني بانسحاب القوة الإسرائيلية التي حاولت التوغل في الحي الشرقي لبلدة الخيام خلال اليومين الماضيين، بعد فشلها في دخول البلدة الواقعة عند الحدود جنوبي البلاد.
عملية خاصة
في الأثناء، قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن قوات كوماندوس بحرية إسرائيلية «اعتقلت عنصراً رفيعاً في «حزب الله» في مدينة البترون الساحلية في شمال لبنان ونقلته إلى إسرائيل للتحقيق معه.
وصرّح المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته «خلال عملية خاصة بقيادة (شاييطت 13) في بلدة البترون اللبنانية، تم اعتقال عنصر رفيع في حزب الله».
لكن مصدراً لبنانياً أفاد بأن المختطف مدني لبناني. ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر مطلع بأن المختطف كان يتدرب في معهد العلوم البحرية والتكنولوجيا (مرساتي) وهو في الثلاثينيات من عمره، موضحاً أنه كان في المراحل التعليمية الأخيرة قبل حصوله على شهادة قبطان بحري. وأضاف أنه يتردد إلى المعهد منذ فترة طويلة في إطار دراسته، مشيراً إلى أنه كان يقيم في السكن الجامعي.
وطلب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي من وزارة الخارجية تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي، وفق ما جاء في بيان لمكتبه.
الشرق الأوسط: «الحرس الثوري»: المقاومة ستوجّه «رداً قاسياً لجبهة الشر»
نقل تلفزيون «العالم» الإيراني عن قائد «الحرس الثوري»، قوله اليوم (الأحد)، إن «جبهة المقاومة» وإيران ستتزودان بكل ما هو ضروري لمواجهة إسرائيل.
وحذر حسين سلامي قائد «الحرس الثوري» واشنطن وإسرائيل، بأن «المقاومة الإسلامية ستوجه رداً قاسياً لجبهة الشر»، وفقاً لما ذكرته «وكالة العالم العربي».
ويشير مصطلح «جبهة المقاومة» في المعتاد، إلى جماعات مسلحة متحالفة مع إيران في العراق وسوريا، بالإضافة إلى جماعة «حزب الله» اللبنانية وجماعة «الحوثي» في اليمن.
وقال الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي أمس (السبت)، إنه يجب على أميركا وإسرائيل أن تعلما أنهما ستتلقيان رداً ساحقاً على ما فعلتاه ضد إيران.
وكانت إسرائيل قد شنت هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية الشهر الماضي، رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل في أول أكتوبر (تشرين الأول). وتعهدت إيران بالرد على إسرائيل.
«المقاومة الإسلامية في العراق» تتبنى الهجمات بالمسيّرات على إيلات الإسرائيلية
أعلنت «المقاومة الإسلامية في العراق» الموالية لإيران تنفيذ أربع هجمات بطائرات مسيّرة، السبت، ضد «أهداف حيوية» في مدينة إيلات الساحلية في جنوب إسرائيل.
وقالت «المقاومة الإسلامية في العراق»، في بيان، إنها هاجمت «أربعة أهداف حيوية في أم الرشراش (إيلات) المحتلة، بأربع عمليات منفصلة... بواسطة عدد من الطائرات المسيّرة».
كان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أنه اعترض ثلاث مسيرات فوق البحر الأحمر أُطلقت من الشرق من دون تحديد هوية المهاجمين.
مقتل 18 شخصاً في هجومين لقوات الدعم السريع غربي السودان
قتل 18 شخصاً وأصيب خمسة آخرون بجروح، يوم أمس (السبت)، في هجومين منفصلين لقوات الدعم السريع في ولاية شمال دارفور غربي السودان، وفقاً لجماعة طبية ومسؤول حكومي.
وقالت شبكة أطباء السودان، أن 15 شخصاً قتلوا وأصيب خمسة آخرون جراء هجوم نفذته قوات الدعم السريع على منطقة برديك وقرى قريبة.
وبشكل منفصل، قال مدير عام الوزارة إبراهيم خاطر، إن «المستشفى السعودي بالفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، تعرض اليوم للقصف بالمدفعية الثقيلة من قبل الدعم السريع، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص».
وأكد خاطر أن الفرق الطبية العاملة بالمستشفى لم تصب بأذى.
وتتواصل الاشتباكات العنيفة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في الفاشر منذ 10 مايو (أيار) الماضي. وقد تأثرت المدينة، التي يقدر عدد سكانها بحوالي 1.5 مليون شخص، بما في ذلك 800 ألف نازح داخلي، بشدة جراء النزاع.
وأسفر النزاع المستمر في السودان، الذي بدأ في منتصف أبريل (نيسان) 2023، عن مقتل أكثر من 24 ألفاً و 850 شخصاً ونزوح ملايين الأشخاص، وفقاً لأحدث تقديرات المنظمات الدولية.
مخاوف من إنهاء الدور السياسي لـ«الدولة» الليبي
يتخوف عدد من أعضاء المجلس الأعلى للدولة في ليبيا من إنهاء الدور السياسي لمجلسهم لصالح أجسام أخرى، في ظل تواصل الانقسام والصراع على رئاسته بين خالد المشري ومحمد تكالة.
وحذر عضو المجلس محمد معزب من أن استمرار الانقسام إلى نهاية العام الحالي «قد يقود لتحوُّل مجلسه إلى مجرد عنوان على لافتة؛ أو كتلة هلامية لا تفيد تكالة أو المشري»، مشيراً إلى أن البرلمان «يريد الانفراد بالتشريعات المنظمة للعملية الانتخابية».
من جهته، انتقد النائب الأول لرئيس المجلس ناجي مختار الجلسة التي ينوي تكالة الدعوة إليها لإعادة انتخاب المكتب الرئاسي له. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن جلسة انتخاب مكتب الرئاسة تتطلب حضور غالبية أعضاء المجلس، والأمر يتطلب «توافقاً تاماً بين هؤلاء الأعضاء على طرح إعادة الانتخابات، بما يضمن تعزيز ومصداقية النتائج، وهذا غير متوفر».