«فصائل المقاومة الإسلامية» بالعراق تعلن قصف «هدف عسكري في الأراضي المحتلة»/المغرب يوقف طبيبا إخوانيا.. والجماعة تضغط لمنع ترحيله إلى مصر/حزب الله: لا مفاوضات على وقف النار قبل وقف إسرائيل هجماتها

الخميس 07/نوفمبر/2024 - 12:21 م
طباعة «فصائل المقاومة الإسلامية» إعداد: أميرة الشريف- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 7 نوفمبر 2024.

الخليج: هدم منازل فلسطينيين في القدس وحملة اعتقالات في الضفة الغربية

نفذت الآليات الإسرائيلية عملية هدم واسعة لثمانية منازل فلسطينية بحي البستان في بلدة سلوان المجارة لأسوار المسجد الأقصى في مدينة القدس. وتعود المنازل لعائلتي رويضي وأبو دياب. وعملت 4 جرافات في مواقع الهدم في الحي الذي فرض عليه إغلاق محكم.
ويقضي مخطط إسرائيلي بتهجير العائلات الفلسطينية من حي البستان وتحويله إلى متنزهات.

وأكدت منظمة «عير عميم» الإسرائيلية الحقوقية في بيان أن الهدم سيطال 115 منزلاً يسكنها نحو 1500 نسمة.
وأفادت وسائل إعلام بإصابة إسرائيليين بجروح طفيفة جراء عملية دهس عند مدخل مستوطنة «شيلو» شمال رام الله، فيما أطلقت القوات الإسرائيلية النار على المنفذ.
وقتل الجيش الإسرائيلي شابين فلسطينيين بمركبة في قباطية جنوب جنين شمال الضفة الغربية. وقالت إذاعة «صوت فلسطين» إن الجيش قام «بتصفية الشابين بدم بارد داخل مركبته في بلدة قباطية جنوب جنين».
وأصيب الشاب الفلسطيني يوسف قنداح بالرصاص الحي فجر الأربعاء خلال اقتحام القوات الإسرائيلية قرية أبو شخيدم شمال غرب رام الله، . ودهم الجنود عدة منازل في بيرزيت وكوبر وبرهام وأبو شخيدم شمال غرب رام الله، وبلدة سلواد شمال شرق رام الله. فيما واصلت القوات اقتحام مدينة جنين ومخيمها منذ ساعات فجر الأربعاء، وسط تدمير للبنية التحتية وممتلكات الفلسطينيين. وانتشر عدد كبير من الآليات العسكرية في المدينة، وانتشرت في أحياء المراح والشرقي والزهراء ومدخل جنين، وداهمت عدداً من منازل وفتشتها، فيما وصلت تعزيزات برفقة جرافة عسكرية من حاجز الجلمة إلى محيط مخيم جنين. ودمرت الجرافات مدخل مخيم جنين المعروف بمنطقة الأقواس ومدخل دوار الحصان، فيما تواصل طائرات الاستطلاع التحليق بكثافة في سماء المدينة ومخيمها. ونصب الجيش قناصته فوق أسطح البنايات المطلة على مخيم جنين، بينما سمع دوي إطلاق نار بشكل متقطع في المخيم، إضافة إلى تمركز قوة عسكرية إسرائيلية في شارع الناصرة وسط اندلاع اشتباكات عنيفة.
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني اعتقال القوات الإسرائيلية منذ مساء الثلاثاء وحتى صباح الأربعاء 12 فلسطينياً على الأقل في الضفة الغربية، ومن بين المعتقلين سيدة وجريح، بالإضافة إلى أسرى سابقين، منهم أسير من الخليل أفرج عنه قبل يومين، فيما توزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل ونابلس ورام الله وطولكرم والقدس. كما نفذت قوات الاحتلال عمليات تحقيق ميداني بحق عشرات الفلسطينيين في بلدتي مأدما وبورين في محافظة نابلس.
وفيما يواصل الجيش الإسرائيلي اقتحاماته، يستمر المستوطنون في اعتداءاتهم على الفلسطينيين في مختلف مناطق الضفة، ولاسيما ضد المزارعين في موسم قطاف الزيتون.
وفي بيان منفصل، أكدت هيئة الأسرى والمحررين أن الأسيرات الفلسطينيات في سجن الدامون يعانين أوضاعاً كارثية تتمثل في مصادرة الجلابيب والحجاب والنقاب واستبدالها ب«بدلة رياضية رمادية» فقط ومن دون الحجاب. وأشار البيان إلى أن غرف الأسيرات تتعرض لتفتيشات تعسفية بشكل يومي في ساعات الفجر، وقيام السجانات بتفتيشهن بشكل مهين، ومصادرة مقتنياتهن البسيطة، كما يعانين نقصاً حاداً في مواد التنظيف الشخصية والخاصة، ونقصاً في عدد الأغطية، بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة مع دخول فصل الشتاء. وبحسب البيان فإن «إدارة سجن الدامون تعمدت منذ أسبوعين تركيب كبسات الإضاءة خارج غرف الأسيرات وإلغاء الكبسات الداخلية ليتاح للسجانين التحكم بأوقات الإضاءة وفقاً لمزاجهم»، إلى جانب سياسة التجويع التي تنتهجها إدارة السجن بحقهن، والتي أدت إلى تغيرات هورمونية وأعراض جانبية في أجسادهن منذ أشهر. 

شمال قطاع غزة معزول وإمدادات الغذاء تتضاءل والمساعدات تتقلص

أصبح شمال قطاع غزة معزولاً وإمدادات الغذاء إليه تتضاءل، ما دفع الأمم المتحدة للقول: إن الوضع «كارثي» بالنسبة للمدنيين، بالتزامن مع تقليص إسرائيل عدد شاحنات المساعدات للقطاع إلى 30 شاحنة يومياً، وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنها نجحت في الوصول إلى مستشفى كمال عدوان المحاصر لليوم ال 10 على التوالي وتزويده بالإمدادات الطبية

بعد شهر تقريباً منذ شنت إسرائيل حملة جديدة على بلدة بيت لاهيا في شمال غزة تسببت العديد من الضربات في مقتل مئات الفلسطينيين، ففي ضربة واحدة على بناية سكنية في 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي قتل 93 فلسطينياً. وخرج آلاف الفلسطينيين من بيت لاهيا ومن بيت حانون وجباليا عقب أوامر إخلاء. والمنطقة باتت معزولة من مدينة غزة إلى الجنوب منها والاتصالات متقطعة وإمدادات الغذاء تتضاءل وأسعار القليل المتاح وصلت لمستويات ارتفاع جنونية.

وليس من الواضح عدد المدنيين الباقين. ويقدر الدفاع المدني الفلسطيني أن 100 ألف لا يزالون في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون وهو نحو نصف من كانوا هناك في بداية الحملة العسكرية الإسرائيلية الجديدة في الخامس من أكتوبر.

دمرت عمليات القصف المتكررة ملاذات كانت تؤوي من بقوا هناك والآن يتكومون معاً في أي بناية لا تزال صامدة.

ويقول مسؤولون كبار في الأمم المتحدة: إن الوضع في شمال قطاع غزة «كارثي» وكأنه نهاية العالم في ظل تعرض كل السكان لخطر الموت الوشيك.

وأعلن فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن إسرائيل قلصت عدد شاحنات المساعدات المسموح بدخول قطاع غزة إلى 30 شاحنة فقط يومياً خلال شهر أكتوبر الماضي.

وأوضح في بيان له أن هذه الكمية من المساعدات لا يمكن أن تلبي احتياجات أكثر من مليوني شخص في غزة، معظمهم يعانون الجوع والمرض وظروفاً يائسة لافتاً إلى أن هذه المساعدات تمثل 6% فقط من الإمدادات الإنسانية التي كانت تدخل غزة قبل الحرب.

وأكد الدكتور ريك بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية أن فرق المنظمة تمكنت من الوصول إلى مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة ونجحت رغم الظروف بالغة الصعوبة في إيصال الإمدادات الطبية والجراحية إليه، فضلاً عن تزويده ب 150 وحدة دم و20 ألف لتر من الوقود والغذاء والماء ونقل 25 مريضاً و37 مرافقاً إلى مستشفى الشفاء. وقال مسؤول المنظمة، إنه لم يتبق حالياً سوى 3 أطباء في المستشفى الذي تم الوصول إليه من بينهم طبيبان للأطفال وطبيب عام إضافة إلى 30 ممرضة و120 مريضاً داخلياً.

وعلق مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، الأربعاء، على الأوضاع الكارثية التي يعانيها المستشفى في ظل استمرار حصاره لليوم العاشر على التوالي. وقال: إن الوضع داخل مستشفى كمال عدوان صعب جداً وما زال الطاقم الطبي والمرضى محاصرين داخل أروقة المستشفى. وأشار إلى أنه قبل 10 أيام تم اعتقال أغلب الكادر الطبي ولم يتبق رفقة أبو صفية داخل المستشفى سوى طبيبين وعدد من الممرضين. وأضاف أن المستشفى فقد عدداً من الجرحى لعدم وجود تخصصات جراحية وذلك لأن أغلب الحالات تأتي مشياً على الأقدام وتحتاج لتدخل جراحي.

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي: «نتوقع أن تستمر هذه الحملة بضعة أسابيع أخرى على الأقل. هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به من أجل تفكيك قدرات حماس في هذه المنطقة».

أعلنت قوات «الشهيد عمر القاسم» الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قصف موقع إسرائيلي مستحدث ب«محور نتساريم» الذي يفصل مدينة غزة وشمالها عن المنطقة الوسطى وجنوب القطاع. وقالت، إنها استهدفت موقعاً مستحدثاً غرب شارع الرشيد في محور نتساريم شمال مدينة غزة بقذائف الهاون الثقيل.

تصعيد وضربات متبادلة في العمقين الإسرائيلي واللبناني

تصاعدت حدة المواجهات بين«حزب الله» وإسرائيل براً وجواً، أمس الأربعاء، وتجددت الغارات الإسرائيلية على القرى الجنوبية والبقاعية وطالت بعض القرى في منطقة الشوف مخلفة عدداً من المجازر والدمار الهائل وسط محاولات إسرائيلية جديدة للتوغل البري، تصدى لها مقاتلو «حزب الله» وأحبطوها، في وقت وسع «حزب الله» من دائرة استهدافاته، وقصف بعشرات الصواريخ عدداً كبيراً من مستوطنات الجليل، إضافة إلى حيفا وصفد وتل أبيب وصولاً إلى مطار بن غوريون والجولان السوري المحتل.


كما شدد «حزب الله» على أنه لن تكون هناك مفاوضات غير مباشرة على وقف إطلاق النار قبل وقف إسرائيل هجماتها، وأبدى استعداده لمواصلة الحرب بغض النظر عن الانتخابات الأمريكية ونتائجها.

وتصدى مقاتلو «حزب الله» لمحاولات تسلل قوات إسرائيلية على محور عين إبل - القوزح، وأجبرته على التراجع بعد اشتباكات دامية تكبد فيها الجيش الإسرائيلي خسائر في الأرواح والآليات، وفق الوكالة الوطنية للإعلام. وزعم الجيش الإسرائيلي اغتيال حسين عبد الحليم حرب، قائد كتيبة تابعة ل«حزب الله» في منطقة الخيام، و«الذي كان مسؤولاً عن تنفيذ وإطلاق العديد من العمليات باتجاه بلدات الجليل وخاصة منطقة المطلة»، بحسب ما ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.

وأطلق «حزب الله» رشقة صاروخية نحو تل أبيب ووسط إسرائيل، حيث دوت صافرات الإنذار في عشرات البلدات وجرى رصد سقوط قذيفتين، على الأقل، قرب مطار «بن غوريون» الأمر الذي أعاق حركة الطيران من وإلى المطار، إضافة إلى إصابة مباشرة لمركبة في «رعنانا». وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن سماع 5 انفجارات هزت تل أبيب ووسط إسرائيل. وأعلن حزب الله استهداف قاعدة «تسرفين» التي تحتوي على كليات تدريب عسكرية قرب مطار «بن غوريون» جنوب تل أبيب بصلية من الصواريخ النوعية، حسبما جاء في بيان له. وأكدت سلطة المطارات الإسرائيلية أن حركة الملاحة في مطار بن غوريون استؤنفت بعد وقت قليل من توقفها، مشيرة إلى أن المطار عاد إلى العمل بشكل طبيعي للإقلاع والهبوط، ولم تقع أي حوادث سقوط على المدرج.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، عن «سقوط صاروخ في مدينة صفد إثر دفعة صاروخية أطلقت من لبنان، وعن إصابة 4 أشخاص في استهداف بلدة أفيفيم بالصواريخ».

وأعلن «حزب الله» قصف معسكر كيلع وثكنة يؤاف في الجولان السوري المحتل بصليات صاروخية، إضافة إلى مستوطنات غورن، روش بينا، بار يوحاي وكتسرين.

من جهة أخرى، تجددت الغارات على ضاحية بيروت الجنوبية، بعد إنذارات إسرائيلية للسكان بإخلاء ثلاث مناطق. وتصاعدت سحابة دخان رمادية ضخمة إثر غارة أولى على المنطقة، تبعتها غارة إسرائيلية ثانية على حارة حريك،   وصل صداها إلى مناطق بعيدة نسبياً عن ضاحية بيروت الجنوبية. وفي الجنوب، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على عشرات القرى والبلدات بالتزامن مع قصف مدفعي لبلدة كفرشوبا.

وفي البقاع تجددت الغارات على محيط مدينة الهرمل، وسقط 7 قتلى وعدد من الجرحى، فيما ارتكبت إسرائيل مجزرة خلال استهدافها حي الشيقان في مدينة بعلبك، حيث دمرت منازل متقاربة، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص، كما سقط قتيل في بلدة طاريا. وأعلن محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، في تصريح له سقوط 30 قتيلاً و35 جريحاً جراء 20 غارة على محافظة بعلبك الهرمل. وبحسب تقارير إخبارية، ارتفعت حصيلة قتلى الغارة الإسرائيلية التي استهدفت ليل الثلاثاء بلدة برجا في الشوف، إلى 30.

في غضون ذلك، أكد الأمين العام الجديد ل«حزب الله» نعيم قاسم، أن حزبه لا يعوّل على نتائج الانتخابات الأمريكية للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار مع إسرائيل. وفي كلمة ألقاها في ذكرى مرور أربعين يوماً على اغتيال الأمين العام السابق للحزب حسن نصرالله، قال إن لدى الحزب عشرات الآلاف من المقاتلين المدرّبين لمواجهة إسرائيل، وأضاف: «ما يوقف الحرب الإسرائيلية هو الميدان بقسميه: الحدود.. والجبهة الداخلية» الإسرائيلية.

وشدد «حزب الله» على أنه لن تكون هناك مفاوضات غير مباشرة على وقف إطلاق النار قبل وقف إسرائيل هجماتها. وقال قاسم: «عندما تقرر إسرائيل وقف الحرب هناك طريق للمفاوضات حددناه بشكل واضح وهو التفاوض غير المباشر عبر الدولة اللبنانية».


البيان: الدبيبة يطالب «الأوروبي» برفع الحظر عن الطيران الليبي

طالب رئيس حكومة الوحدة الليبية «المؤقتة»، عبد الحميد الدبيبة، الاتحاد الأوروبي برفع الحظر عن الطيران الليبي، وشدّد الدبيبة خلال لقائه، مع سفير الاتحاد الأوروبي، نيكولا أورلاندو، على أهمية اتخاذ خطوات عملية نحو رفع الحظر عن الطيران الليبي في الأجواء الأوروبية، مشيراً إلى جاهزية ليبيا للعمل مع الجهات الأوروبية لاستيفاء المتطلبات اللازمة، بهدف استئناف الرحلات الجوية المباشرة، وتعزيز التواصل بين ليبيا وأوروبا.

وقال الدبيبة إنهما بحثا أيضاً نتائج زيارة رئيسة الوزراء السابقة لمقر الاتحاد الأوروبي في مايو الماضي، حيث تم بحث تطورات الأوضاع السياسية في ليبيا، والدور الأوروبي في دعم الاستقرار، وتعزيز مسارات التنمية في البلاد، لافتاً إلى استعراض مخرجات منتدى «الهجرة عبر المتوسط»، الذي استضافته طرابلس في يوليو الماضي، وبحث سبل تعزيز التعاون لمواجهة تحديات تدفق المهاجرين، ودعم الاتحاد الأوروبي لجهود ليبيا في إدارة هذا الملف.

من جانبه، قال أورلاندو إنهما ناقشا الوضعين السياسي والاقتصادي في ليبيا، مع التركيز على دعم الاتحاد الأوروبي لدفع العملية، التي تتوسط فيها الأمم المتحدة نحو الانتخابات الوطنية، وتعزيز الشراكة الثنائية.

وكان أورلاندو قد بحث مع رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، الدفع بالعملية السياسية وإصلاح المنظومة الاقتصادية، بالإضافة لتوزيع الموارد بطريقة عادلة وشفافة، عبر ميزانية واحدة متفق عليها، أو عبر ترتيبات ولجنة مالية موحدة، للوصول بالبلاد لمرحلة الانتخابات، وتحقيق الاستقرار والتنمية في أنحاء البلاد كافة.

قصف إسرائيلي متجدد على غزة

جددت الطائرات الإسرائيلية، أمس، قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة، موقعة أعداداً إضافية من الضحايا.

وقضى أربعة فلسطينيين، وجرح عدد آخر، جراء استهداف مجموعة من الفلسطينيين بجوار مقر الإسعاف والطوارئ غربي مدينة غزة، فيما أصيب طفل بجروح خطيرة، نتيجة إطلاق النار على فلسطينيين بمدينة غزة.

وفي بيت لاهيا، لقي 15 فلسطينياً من عائلة السيد حتفهم، إثر تعرض منزلهم جنوبي البلدة للقصف، وهم أشقاء وعائلاتهم، فيما نسف الاحتلال عدداً من المباني السكنية في محيط مخيم جباليا شمالي القطاع.

كما قضى ثلاثة فلسطينيين وجرح آخرون بقصف جوي، استهدف مدرسة حليمة السعدية في جباليا النزلة شمالي القطاع.

وفي جنوبي القطاع، أودت غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من الفلسطينيين بخربة العدس شمالي رفح، بحياة ثلاثة فلسطينيين. وأعلن د. حسام أبو صفية مدير مشفى كمال عدوان، وفاة عدد من المرضى داخل المستشفى، لعدم توفر الرعاية الصحية، وعدم وجود كادر طبي، بعد اعتقال عدد من الأطباء، وإجبار عدد آخر على النزوح.

بلا طعام

إلى ذلك، نقلت قناة «روسيا اليوم»، عن مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين، انوان رينارد، قوله أمس، إن 90 % من السكان في شمالي غزة بلا طعام. وأعرب رينارد عن قلقه بشأن الأمن الغذائي، وحدوث مجاعة في غزة.
وقال نعمل مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، لتقديم المساعدات في مدينة غزة، وكل العاملين في المجال الإنساني قلقون على ما يحدث مع «الأونروا».

وأضاف البرنامج في بيان: «نعبر عن قلقنا العميق إزاء التشريعات الإسرائيلية الجديدة التي تؤثر في «أونروا»، هذه المنظمة التي لا غنى عنها في مجال توفير المساعدات المنقذة للحياة في غزة». وتابع: «أنظمة الغذاء في غزة انهارت إلى حد بعيد، بسبب تدمير المصانع والأراضي الزراعية، بينما أصبحت المتاجر والأسواق شبه خاوية».

الشرق الأوسط: إيران ترى في فوز ترمب «فرصة لمراجعة التوجهات غير الصائبة» لأميركا

عدّت إيران، اليوم (الخميس)، أن فوز دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية الأميركية يشكّل فرصة للولايات المتحدة «لمراجعة التوجهات غير الصائبة السابقة».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، في تصريحات نقلتها وكالة «إرنا» للأنباء: «لدينا تجارب مريرة للغاية مع السياسات والتوجهات السابقة للإدارات الأميركية المختلفة».

وأضاف أن فوز ترمب يمثّل «فرصة لمراجعة وإعادة النظر في التوجهات غير الصائبة السابقة» لواشنطن.

منذ الثورة عام 1979 والإطاحة بسلالة بهلوي المدعومة من واشنطن، تقف إيران والولايات المتحدة على كفي نقيض.

وقبل إعلان فوز ترمب، الأربعاء، قلّلت إيران من أهميته. وأكدت المتحدثة باسم الحكومة، فاطمة مهاجراني: «السياسات العامة للولايات المتحدة وإيران ثابتة».

وأضافت: «لا يهم من يصبح رئيساً. وُضعت الخطط حتى لا يكون هناك تغيير في معيشة الناس».

وتغلّب ترمب على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس في انتخابات رئاسية أُقيمت في الولايات المتحدة، الحليف السياسي والعسكري الأول لإسرائيل، على وقع الحرب المتواصلة منذ أكثر من عام في الشرق الأوسط.
وفي مايو (أيار) 2018، سحب دونالد ترمب بلاده من جانب واحد من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى العظمى، وأعاد فرض عقوبات شديدة على طهران، خصوصاً على القطاعَين النفطي والمالي.

وتميّزت الولاية الأولى لدونالد ترمب أيضاً بإصدار الأمر في يناير (كانون الثاني) 2020 بقتل اللواء الإيراني قاسم سليماني، مهندس استراتيجية النفوذ الإقليمي لإيران، في أثناء زيارته للعراق.

«فصائل المقاومة الإسلامية» بالعراق تعلن قصف «هدف عسكري في الأراضي المحتلة»

أعلنت الفصائل العراقية المسلَّحة، التي تندرج تحت ما يطلق عليها «فصائل المقاومة الإسلامية»، اليوم الخميس، أنها قصفت «هدفاً عسكرياً في الأراضي المحتلة بالطيران المسيّر».

وذكرت، في بيان لها وُزّع اليوم، أنه «استمراراً بنهج مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجمت (المقاومة الإسلامية في العراق) اليوم هدفاً عسكرياً في الأراضي المحتلة بالطيران المسيّر»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وأكدت «استمرار عملياتها في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة».

وتشن الجماعات العراقية الموالية لإيران هجمات على إسرائيل منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، مناصرَة لها، وفق ما تقول.

ليبيا تستكشف حلاً لأزمتها مع قدوم «الساكن الجديد للبيت الأبيض»

عقب معركة انتخابات رئاسية أميركية انتهت بفوز دونالد ترمب بالرئاسة، يستكشف سياسيون ليبيون آفاق حل أزمة بلادهم الممتدة منذ سنوات، وسط تباين تقديراتهم بشأن أداء البيت الأبيض حيال ليبيا، في ظل إدارة جديدة.

والانتخابات الرئاسية الأميركية الجديدة هي الرابعة، التي مرّت على الليبيين منذ اندلاع أزمتهم عام 2011، وتتزامن مع جمود سياسي في ليبيا، تتقاسمه حكومتان: الأولى تتمركز في غرب البلاد وتسمى حكومة الوحدة «المؤقتة» برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وأخرى في الشرق مكلفة من مجلس النواب، وتسمى «الاستقرار» برئاسة أسامة حماد.

* ثبات السياسة الأميركية

قد ينحصر اهتمام الليبيين بتوجهات الرئيس الأميركي الجديد في طبقتين سياسيتين: الأولى، وفق نائب رئيس حزب الشعب الحر، محمد مخلوف، هي «الحكومة والمجلس التشريعي»، أمّا الأخرى فتتمثل في «الأحزاب والنشطاء والأكاديميين والباحثين والتجار».
واستبق المبعوث الأميركي ريتشارد نورلاند والقائم بالأعمال جريمي برنت انتخابات البيت الأبيض بسلسلة لقاءات معتادة مع وزراء وفاعلين سياسيين ليبيين خلال الأيام الماضية، بينما كان التحرك الأبرز على مستوى تواصل واشنطن مع الأطراف الليبية هو لقاءات رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، مع مسؤولين بوزارة الخارجية الأميركية في واشنطن في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وفي مقابل تساؤلات متابعين عن مصير اتصالات الأطراف السياسية الليبية مع الإدارة الأميركية الجديدة، توقع عضو مجلس النواب، الصالحين عبد النبي، «استمرار التواصل بين مجلس النواب والإدارة الأميركية الجديدة»، موضحاً لـ«الشرق الأوسط» أن السياسة الأميركية «ثابتة تجاه ليبيا والعالم العربي، ولا تتغير بتعاقب الإدارات».
في سياق ذلك، يبدي سياسيون ليبيون قلقاً من انعكاسات نتائج انتخابات الرئاسة الأميركية على مستقبل الأزمة الليبية، من بينهم عضو المجلس الأعلى للدولة، أبو القاسم قزيط، الذي أبدى تحفظاً حيال الرئيس الأميركي المنتخب، رغم أنه يستبعد «تعاطف أي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري مع الأزمة في ليبيا».

وعبر قزيط عن مخاوف من «مفاجآت ترمب»، مشيراً، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إلى «الحاجة إلى رزانة أي رئيس أميركي، باعتبار أن قراراته تنعكس على ملايين الناس في العالم، وليس ليبيا وحدها»، متوقعاً أن يمضي الرئيس الجديد وفق «منطق الصفقة؛ حيث سيكون جامحاً أكثر مما شهدته فترته الرئاسية السابقة»، واعتبر في هذا السياق أن ترمب «ليس لديه ما يخسره».

وسبق أن اندلعت عاصفة جدل في الفترة الرئاسية الأولى لترمب، إثر مكالمة هاتفية أجراها في أبريل (نيسان) 2019 مع القائد العام لـ«الجيش الوطني»، خليفة حفتر، وهو ما فسّره البعض حينها بـ«انحيازه لمعسكر حفتر».
في الوقت نفسه، لا تغيب عن حسابات بعض السياسيين الليبيين انعكاسات وصول ساكن جديد للبيت الأبيض على الدور الروسي في بلادهم، إذ لا يستبعد رئيس حزب التغيير الليبي، جمعة القماطي، أن «يهتم ترمب كثيراً بالتغلغل الروسي في ليبيا، بل سيعقد صفقات مع روسيا»، بحسب تصوره.

وتنطلق رؤية القماطي من فرضية أن «فوز ترمب قد يحمل انسحاباً أميركياً أكبر من الملف الليبي، في ضوء نهج سابق لترمب يرى أن الصين، وليست روسيا، هي الخصم والخطر الأول».

وفي المقابل، فإن «إدارة جو بايدن كانت ترى في تغلغل خصمها الرئيسي روسيا أكبر تحدٍّ في ليبيا»، حسب رئيس حزب التغيير لـ«الشرق الأوسط».

وخلال الأشهر القليلة الماضية، ازداد الحديث عن اتجاه موسكو لتعزيز وجودها العسكري في ليبيا، وفق تقارير محلية تحدثت أخيراً عن «نقل عتاد عسكري إلى قاعدتي الجفرة وبراك الشاطئ الجويتين في وسط البلاد وجنوبها».

* غياب تأثير الرئيس الجديد

فريق آخر من الساسة الليبيين لا يرى تأثيراً يذكر لتوجهات الرئيس الأميركي الجديد، إذ يبدي نائب رئيس مجلس النواب الليبي، فوزي النويري، دهشته من الحديث عن انعكاس مباشر لذلك على الليبيين.

ويذهب النويري إلى القول إن «الملف الليبي لم يكن ضمن الملفات ذات الأولوية المطروحة على مكتب الرئيس الأميركي، في ظل أي إدارة ديمقراطية أو جمهورية»، ورأى، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «الليبيين منشغلون في إدارة وتدوير أزمتهم بالتدخلات الخارجية»، ولمّح إلى «ضعف في جهود البعثة الأممية من أجل الوصول لتسوية شاملة ودائمة في ليبيا».
لكن يبدو أن المواطن الليبي هو «الحاضر الغائب في هذه المعادلة»، وفق نائب رئيس حزب الشعب الحر، الذي أشار لـ«الشرق الأوسط» إلى «عزوف المواطن الليبي عن الاهتمام بشخص الرئيس الجديد لأميركا، لأنها مسألة لا تؤثر على حياته من واقع تجارب سابقة».

في غضون ذلك، رأى مراقبون «غياب اهتمام النشطاء والمدونين الليبيين بانتخابات الرئاسة الأميركية»، وسط انشغال بالأزمة الليبية، وشائعات عن «خفض ضريبة النقد الأجنبي في البلاد».

ورغم تباين التقديرات بشأن موقف الإدارة الأميركية من الملف الليبي، فإن المحك الأول، حسب متابعين، هو تعيين سفير جديد للولايات المتحدة، بعد تعثر إدارة بايدن في تعيين الدبلوماسية الأميركية، جينيفر غافيتو، بعد تأخر استغرق 32 شهراً للبت في قرار تعيينها في المنصب، وربما عودة السفارة إلى طرابلس بعد غياب دام 10 سنوات.

العربية نت: المغرب يوقف طبيبا إخوانيا.. والجماعة تضغط لمنع ترحيله إلى مصر

ألقت السلطات المغربية القبض على طبيب إخواني مدان بالإعدام في قضايا عنف وإرهاب، فيما كثفت جماعة الإخوان ضغوطها لمنع ترحيله إلى مصر.

وكشفت معلومات لـ" العربية.نت" و"الحدث.نت"، أن السلطات المغربية ألقت القبض على الطبيب المصري "عبد الباسط إمام"، فور وصوله إلى مطار الدار البيضاء بغرض السياحة، بناء على مذكرة توقيف من السلطات المصرية.
صدرت ضده أحكام قضائية
كما بينت أن الطبيب المتخصص في أمراض الكلى والمسالك البولية من جامعة الأزهر في مصر، ويبلغ من العمر 62 عاما، صدرت ضده أحكام بالسجن المؤبد في قضايا عنف وإرهاب، وكان ابنه ضمن المشاركين في اعتصام رابعة العدوية الذي فضته السلطات في أغسطس من العام 2013.

إلى ذلك، كشفت المعلومات أنه فر إلى تركيا بمساعدة قيادات الجماعة، وحصل على الجنسية التركية هناك.

في الأثناء، وفور الكشف عن توقيفه سارعت قيادات الجماعة في إسطنبول، وقيادات التنظيم الدولي في لندن إلى تكليف المنظمات الحقوقية التابعة للجماعة للتدخل والضغط على السلطات المغربية وكذلك التركية لمنع ترحيل الطبيب إلى مصر، والإفراج عنه وإعادته إلى إسطنبول.

خشية من تكرار سيناريو سابق
وتخشى الجماعة من تكرار سيناريو ترحيل الشاب الإخواني "محمد عبد الحفيظ" المدان بالإعدام في قضية اغتيال النائب العام المصري، والذي تم ترحيله إلى القاهرة عام 2019 ، بعدما قدم من الصومال لتركيا بتأشيرة مخالفة.

وكشفت مصادر لـ"العربية.نت" حينها أن الشاب قدم لأجهزة الأمن التركية ما يفيد بصدور حكم بالإعدام ضده في مصر، طالباً اللجوء السياسي.

لكن بعد وصوله المطار، رفضت السلطات التركية دخوله لعدم وجود ما يفيد منحه حق اللجوء السياسي، وقامت بإعادته على الطائرة المتجهة للقاهرة.

ضبط رجل أعمال إخواني في الكويت
كذلك ألقت السلطات الكويتية في يونيو من العام 2023 القبض على رجل أعمال إخواني مصري آخر، حاصل على الجنسية التركية فور وصوله لمطار الكويت، ووقتها حذرت جماعة الإخوان من تسليمه لمصر.

يذكر أن نحو 3 آلاف من عناصر الإخوان غالبيتهم هاربون من مصر ومدانون بأحكام قضائية في قضايا عنف وتخريب وإرهاب يقيمون في تركيا.

فيما تخشى الجماعة من تسليم قياداتها وعناصرها في أي وقت للقاهرة، لاسيما بعد التقارب الكبير بين مصر وتركيا مؤخرا، وإنشاء مجلس التنسيق الإستراتيجي، فضلا عن زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لأنقرة في سبتمبر الماضي، وقبله زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القاهرة في فبراير الماضي.

حزب الله: لا مفاوضات على وقف النار قبل وقف إسرائيل هجماتها

قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، اليوم الأربعاء، إن التطورات في ميدان المعركة فقط، وليس التحركات السياسية هي التي ستضع نهاية للأعمال القتالية بين الجماعة اللبنانية والجيش الإسرائيلي.

وفي خطاب مسجل مسبقاً، قال قاسم إنه لن يكون هناك طريق للمفاوضات غير المباشرة من خلال الدولة اللبنانية إلا إذا أوقفت إسرائيل هجماتها على لبنان.

وشدد على أن شرط دخول لبنان في مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل هو الوقف الكامل للنار، مضيفاً أن المفاوضات غير المباشرة سيجريها رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري نيابة عن حزب الله.

كما أكد قاسم أن حزب الله مستمر باستهداف إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيرة، مضيفاً: "لا يوجد مكان في الكيان ممنوع علينا، والأيام آتية، وما سيحصل سيكون أكثر". وأضاف: "لدينا عشرات الآلاف من المقاتلين المدربين الذين يستطيعون المواجهة والثبات، ولدينا الإمكانات اللازمة لفترة طويلة".

وأشار إلى أن "حزب الله لا يبني على الانتخابات الأميركية" ومن يفوز بها. وتابع أن "الميدان وحده هو من يوقف العدوان عبر الحدود، إضافة إلى الجبهة الداخلية الإسرائيلية"، مؤكداً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض تحديد موعد لنهاية الحرب، وهو أمام مشروع يتخطى غزة وفلسطين ولبنان إلى الشرق الأوسط.

وأوضح أن خطوات هذا المشروع من خلال الحرب على لبنان تهدف إلى "إنهاء وجود حزب الله، واحتلال لبنان ولو عن بعد وجعله شبيها بالضفة، والعمل على خارطة الشرق الأوسط".

شارك