«لاكوراواس تُعمق تحديات نيجيريا».. قتلى بهجوم لجماعة مسلحة جديد/قطر: لم ننسحب من الوساطة في غزة/«فصائل عراقية» تعلن تنفيذ هجومين بمسيرتين على إسرائيل

الأحد 10/نوفمبر/2024 - 11:53 ص
طباعة «لاكوراواس تُعمق إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 10 نوفمبر 2024.

الخليج: تراجع الاشتباكات جنوب لبنان.. وتكهنات بقرب وقف النار

تراجعت حدة المواجهات بين إسرائيل و«حزب الله» في جنوب لبنان، أمس السبت، رغم تجدد الاشتباكات على محاور التوغل، في ظل تكهنات تتحدث عن  إمكانية التوصل إلى وقف قريب لإطلاق النار بعد تسرب معلومات حول نوايا أمريكية جدية هادفة لتبريد الأجواء الساخنة، بالتزامن مع ما تحدثت به أوساط مطلعة عن زيارة قريبة للمبعوث الأمريكي آموس هوكستين إلى لبنان مطلع الأسبوع القادم.

لكن ذلك لم يمنع تواصل الغارات المتنقلة بين الجنوب والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية، ولا استهداف مناطق إسرائيلية حساسة في عكا وحيفا وتل أبيب بعشرات الصواريخ، في حين حذرت إسرائيل قوات «اليونيفيل» من تنظيم دوريات في مناطق جنوب الليطاني.
وخاض مقاتلو «حزب الله» اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي في محور قضاء بنت جبيل، عند أطراف بلدات مارون الراس ويارون وعيتا الشعب جنوب لبنان. كما نفذ «حزب الله» عشرات العمليات استهدف خلالها مراكز وتجمعات الجيش الإسرائيلي على طول خط المواجهة في القطاعين الغربي والأوسط. وقصف مقاتلو الحزب مستوطنة كريات شمونة بصلية صاروخية، وكذلك تجمعاً للقوات الإسرائيلية في مستوطنة المنارة، كما قصفوا تجمعاً لقوات الجيش الإسرائيلي في موقع العباد ومستوطنة برعام بصليات صاروخية، كما استهدفوا مستوطنة «معالوت ترشيحا» مرتين بصليات صاروخية. وبعد سلسلة غارات ليلية عنيفة (14 غارة) شهدتها الضاحية الجنوبية لبيروت، شن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات مناطق متعددة في الجنوب، كان أبرزها استهداف مدينة صور بسلسلة غارات أدت إلى سقوط 7 قتلى بينهم طفلتان و46 جريحاً، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
وأشارت إلى وجود «أشلاء سيتم العمل على تحديد هوية أصحابها بإجراء فحوص الحمض النووي»، مضيفة أن عمليات رفع الأنقاض لا تزال مستمرة. وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، من جهتها، عن أن «الطيران المعادي» أغار ليل الجمعة «على مدينة صور أكثر من مرة واستهدف مبنى في شارع محال صفي الدين، ومبنى آخر في شارع المدرسة الدينية». وأضافت أن غارة أخرى أصابت «مبنى ملاصقاً» لتلك المباني «خلال قيام فرق الدفاع المدني بالتفتيش بين الأنقاض عن ناجين أو جرحى». وتحدّثت الوكالة عن «أضرار جسيمة بعشرات المنازل». كما استهدفت الغارات النبطية وشيحين والخيام ودبين وحانين وققعية الصنوبر والبيسارية والخيام وعلى الشهابية وخربة سلم والحنية وكفردونين وبرج قالويه وعلى محيط الحوش في فضاء صور وعلى حاروف وقرى قضاء بنت جبيل. ودمرت المقاتلات الحربية الإسرائيلية أحد أهم المنازل التراثية والتاريخية في مدينة النبطية، دارة الوزير والنائب الراحل رفيق شاهين (دارة آل شاهين) في حي الميدان، بعدما استهدفته بغارة أدت إلى تحويله كتلة من الركام. كما أدت غارة أخرى إلى تدمير منزل كمال ضاهر، وهو منزل تراثي تم ترميمه أخيراً، وكان يعتمد كمقر سابق للمجلس الثقافي للبنان الجنوبي. وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان أمس السبت، أن الغارات الإسرائيلية يوم الجمعة قتلت 19 شخصاً ليرتفع عدد القتلى إلى نحو 3136، إضافة إلى إصابة 13979.
وبالمقابل، أعلن «حزب الله» استهداف قاعدة زفلون للصناعات العسكرية شمال حيفا برشقة صاروخية، كما أعلن استهداف قاعدة حيفا التقنيّة في مدينة حيفا بصلية من الصواريخ النوعيّة. وأيضا أعلن استهداف مدينة صفد بصلية مماثلة، وأطلق دفعة صاروخية نحو نهاريا ومنطقة الكريوت شمالي مدينة حيفا. وكذلك أعلن الحزب استهداف قاعدة عسكرية في جنوب تل أبيب. وأعلن «حزب الله» إسقاط مسيّرة طراز «هرمز 450» بصاروخ أرض – جو، في بلدة دير سريان، ومن ثم قام الطيران الحربي الإسرائيلي بالإغارة عليها.
في غضون ذلك، ذكرت تقارير إخبارية، أن إسرائيل حذرت قوات «اليونيفيل» من تسيير دوريات في منطقة جنوب نهر الليطاني وفي مناطق أخرى معرضة للهجمات. وبحسب المصادر فإن إسرائيل طلبت من «اليونيفيل» تقليص عدد الدوريات وتحركات عناصرها. كما قالت المصادر: إن التحذيرات الجديدة تتعلق باحتمال توسع النشاط البري جنوب الليطاني.
وأعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، أن «التدمير المتعمد» من قبل الجيش الإسرائيلي لممتلكات تابعة لها، يُعد انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي.
وكانت صفارات الإنذار دوت مراراً في كريات شمونة والمنارة وصفد ومحيطها، بعد إطلاق رشقات صاروخية من جنوب لبنان باتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية في الجليل الأعلى.

خبراء أمميون: شبح المجاعة يخيم على شمال غزة

في اليوم ال400 للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قتل 44 فلسطينياً أغلبيتهم في الشمال، وارتفعت الحصيلة إلى 43552 قتيلاً و102765 إصابة، فيما حذر تقرير خبراء بدعم من الأمم المتحدة من أن شبح المجاعة يخيم على مناطق شمال قطاع غزة وسط تصاعد القصف والمعارك وتوقف المساعدات الغذائية تقريباً.

فقد قتل 6 أشخاص وسقط عدد من الإصابات بغارة جوية إسرائيلية على مدرسة «فهد الصباح» التي تؤوي نازحين في شارع يافا شرقي مدينة غزة.
وقتل 3 أشخاص وأُصيب آخرون في قصف استهدف منزلاً في منطقة المنشية ببلدة بيت لاهيا شمالي القطاع.
ونفذ الجيش عملية نسف لمنازل سكنية شمال غربي مخيم النصيرات. وقُتل شخص برصاص قناص إسرائيلي في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. وسقط 5 قتلى في قصف استهدف تجمعاً للنازحين بالقرب من ديوان مشتهى بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وقتل شخصان نتيجة للقصف  السبت على خيمة نازحين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.
وفي جنوب القطاع، قتل 9 فلسطينيين وأصيب آخرون بغارة جوية إسرائيلية استهدفت خيمة تؤوي نازحين في ملعب الجزيرة بمدينة خان يونس. وسقط 3 قتلى و5 مصابين بقصف استهدف مجموعة مواطنين غربي مدينة خان يونس. فيما أصيب الصحفيان سامر الزعانين وعبد فرحات بجروح طفيفة. وشنت الدبابات الإسرائيلية قصفاً مدفعياً وإطلاق نار مكثف شرقي مدينتي رفح وخان يونس. وقتل 7 أشخاص نتيجة القصف الإسرائيلي لمناطق متفرقة من مدينة خان يونس بينها منطقة عبسان الجديدة ومخيم الصمود.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية السبت ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 43,552 قتيلاً و102,765 إصابة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن «64 هجوماً على الأقل ضد المدارس، أي ما يقرب من هجومين يومياً، تم تسجيلها في قطاع غزة الشهر الماضي». وأضافت أن مدارس غزة «تعتبر إلى حد كبير ملاجئ للأطفال والأسر النازحة»، واشارت الى تدمير 95 في المئة من المدارس في القطاع كلياً أو جزئياً».
من جهة أخرى، حذر تقرير أعد بدعم من الأمم المتحدة السبت من أن شبح المجاعة يخيم على مناطق شمال قطاع غزة وسط تصاعد القصف والمعارك وتوقف المساعدات الغذائية تقريباً. وحذرت لجنة مراجعة المجاعة في تقييمها من أن «احتمال حدوث المجاعة وشيك وكبير، بسبب التدهور السريع للوضع في قطاع غزة».
وقال التقرير «ربما تم تجاوز عتبات المجاعة بالفعل أو سيتم ذلك في وقت قريب».
وتوقعت اللجنة في 17 من أكتوبر الماضي أن يصل عدد الأشخاص في غزة الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي بمستوى «كارثي» إلى 345 ألف شخص، أو 16% من السكان بين نوفمبر/تشرين الثاني وإبريل/نيسان 2025.
وأشار تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي إلى ذلك على أنه المرحلة الخامسة من التصنيف، وهو الوضع الذي «تظهر فيه بوضوح (حالات) المجاعة والموت والعوز ومستويات سوء التغذية الحاد الحرجة للغاية». وأفادت اللجنة أنه منذ ذلك التقرير، ساءت الظروف في شمال غزة، مع انهيار أنظمة الغذاء، وانخفاض المساعدات الإنسانية، وظروف المياه والصرف الصحي والنظافة الحرجة. وأضافت «ومن ثم، يمكننا أن نفترض أن المجاعة وسوء التغذية والوفيات الزائدة بسبب سوء التغذية والمرض، تتزايد بسرعة في هذه المناطق».
وبحسب التقرير فإن شحنات المساعدات المسموح لها بدخول قطاع غزة أصبحت الآن أقل من أي وقت مضى منذ أكتوبر 2023. ويستمر تدهور الوصول إلى الغذاء، مع ارتفاع أسعار المواد الأساسية في السوق السوداء. وقال التقرير إن غاز الطهي ارتفع بنسبة 2612%، والديزل بنسبة 1315%، والخشب بنسبة 250%. وأشار التنبيه «بالتزامن مع ارتفاع أسعار المواد الأساسية بشكل كبير ومتزايد، كان هناك انهيار كامل لسبل العيش بحيث لا يمكن شراء أو مقايضة الغذاء والاحتياجات الأساسية الأخرى».كما أعربت اللجنة عن قلقها من قرار إسرائيل الشهر الماضي قطع علاقاتها مع الأونروا، محذرة من «عواقب وخيمة للغاية على العمليات الإنسانية».
ومنذ السادس من أكتوبر المنصرم، ينفذ الجيش الإسرائيلي هجوماً جوياً وبرياً في شمال غزة، وخصوصاً في مناطق جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، لمنع مقاتلي حماس من إعادة رص صفوفهم بحسب قوله.

العين الإخبارية: «لاكوراواس تُعمق تحديات نيجيريا».. قتلى بهجوم لجماعة مسلحة جديد

فيما تواجه نيجيريا تحدي نفوذ جماعة "بوكوحرام" الإرهابية في شمال شرقها، ظهرت جماعة مسلحة جديدة في الغرب يُطلق عليها اسم "لاكوراواس".

وقال سكان محليون إن ما لا يقل عن 15 شخصا قتلوا وأصيب آخرون عندما هاجمت جماعة "لاكوراواس المتمردة"، التي ظهرت مجددا على الساحة، منطقة ريفية في ولاية كيبي شمال غرب نيجيريا بعد سرقة ماشية.
وظهرت لاكوراواس بعد انقلاب في يوليو/تموز 2023 في النيجر، وتتشكل بالأساس من مجموعات من الرعاة على الحدود بين نيجيريا والنيجر، وتحولت تدريجيا إلى جماعات مسلحة.

وقال شهود إن متمردين وصلوا على متن دراجات نارية إلى قرية ميرا في منطقة أوجي في كيبي، أمس الجمعة وحاولوا الاستيلاء على ماشية من القرويين، حسب "رويترز".

وعندما قاوم السكان تم إطلاق الرصاص نحوهم، ما أسفر عن مقتل 15 شخصا، وقال شهود إن اثنين من المسلحين قُتلا أيضا.

وقال سامايلا ميلا، أحد المسؤولين المحليين، إن الهجوم هو الأول الذي تشنه الجماعة في المنطقة.

وقال أبوبكر تفيدا نائب حاكم الولاية، الذي حضر جنازة الضحايا اليوم السبت، إن الحكومة تعمل بشكل وثيق مع الأجهزة الأمنية لمنع وقوع هجمات أخرى.

وكان تقرير دولي، اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، حذر من أن زعزعة استقرار بلدان غرب أفريقيا بالكامل في الأجل المتوسط يظل "خطرا محتملا".

وأشار تقرير لجنة مجلس الأمن بشأن تنظيمي "داعش" و"القاعدة" وما يرتبط بهما من أفراد وجماعات ومؤسسات وكيانات، إلى أن تنظيم "داعش" الإرهابي يسعى إلى الحصول على موطئ قدم في منطقة "سوكوتو" في شمال غرب نيجيريا.

ورصد التقرير، الذي يرصد حالة الإرهاب في النصف الأول من العام الجاري، حدوث زيادة في استخدام العبوات المتفجرة اليدوية الصنع المحمولة على مركبات من قبل تنظيم داعش في غرب أفريقيا في عملياته ضد قوات الأمن في شمال شرق نيجيريا، كما لاحظ عودة ظهور عمليات الاختطاف في شمال شرق نيجيريا، التي تُعزى في الغالب إلى تنظيم "داعش" في غرب أفريقيا.

العربية نت: قطر: لم ننسحب من الوساطة في غزة

بعدما أعلن مصدر دبلوماسي أن قطر انسحبت من دور الوسيط الرئيسي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة المحاصر والإفراج عن الأسرى، نفت الخارجية القطرية الأمر.

"لم ننسحب"
فقد أكدت وزارة الخارجية في قطر أن الأنباء المتداولة عن انسحابها من دور الوسيط عارية عن الصحة، مضيفة أن ما جرى تداوله غير دقيق.

وأعلنت، السبت، أن الدوحة أبلغت الأطراف أنها ستستأنف الوساطة عند توفر الجدية اللازمة، وفقا لوكالة "تاس".

كما أوضحت أن جهود الوساطة بين حماس وإسرائيل متوقفة حاليا، مشددة على أنها لن تقبل أن تكون الوساطة سببا لابتزازها.

وأكدت على أنها شهدت تلاعبا بالتراجع عن التزامات تم الاتفاق عليها.

أتى تعليق الخارجية القطرية بعدما أعلن مصدر دبلوماسي أن قطر انسحبت من دور الوسيط الرئيسي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة المحاصر والإفراج عن الأسرى.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنه تم إبلاغ حركة حماس أن مكتبها في الدوحة "لم يعد يخدم الغرض منه"، وفق وكالة "فرانس برس".

بدوره، أعلن مصدر من حركة حماس أن الأخيرة لن تخضع لأي ضغوط، مشددا على أن الهدف وقف الحرب.

وأكد لـ"العربية/الحدث"، أنه لم يتم إخطار الحركة بأي قرارات بشأن إغلاق مكتبها في الدوحة.

كما أضاف، السبت، أن العلاقة مع الوسيط القطري طيبة، وهو يتفهم الموقف بالمفاوضات.

وشدد على أن من أفشل مسار التفاوض حتى الآن هي إسرائيل وليس حماس، لافتا إلى أن الوسطاء يشهدون بمرونة موقف الحركة.

كذلك رأى أن التعنت في المفاوضات كان من طرف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

محاولة أخيرة
يشار إلى أن هذه التحركات تأتي في وقت تستعد فيه إدارة الرئيس جو بايدن للقيام بمحاولة أخيرة من أجل وقف الحرب في غزة ولبنان.

وكانت الولايات المتحدة ومصر وقطر توسطت على مدى أشهر في رعاية مفاوضات وصولات وجولات من أجل التوصل لصفقة توقف الحرب في القطاع الفلسطيني وتؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، الذين ما زالوا محتجزين داخل غزة منذ السابع من أكتوبر العام الماضي.

إلا أن المحادثات لم تفضِ لنتيجة، لاسيما أن الجانب الإسرائيلي رفض قبل أسابيع الانسحاب العسكري من القطاع، ما عرقل التوصل إلى اتفاق، حتى بعد قبول حماس نسخة من اقتراح لوقف إطلاق النار كان كشف عنه بايدن في مايو الماضي.

الشرق الأوسط: إيران: الأنباء عن تخطيطنا لاغتيال ترمب «كوميديا من الدرجة الثالثة»

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم (السبت)، إن «إيران لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية».

ووصف عراقجي، في منشور على منصة «إكس»، الأخبار عن تورط إيران في محاولة لاغتيال الرئيس الأميركي المنتخب ترمب بأنها «كوميديا من الدرجة الثالثة».

وأضاف عراقجي موجهاً حديثه للولايات المتحدة، أن هناك حاجة إلى «بناء الثقة من كلا الجانبين وليس من جانب واحد».

وتابع وزير الخارجية الإيراني، أن الشعب الأميركي اتخذ قراره، في إشارة إلى نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية بفوز دونالد ترمب. مضيفاً: «إيران تحترم اختيارهم للرئيس، والمضي قدماً أيضاً خيار يبدأ بالاحترام».

وكشفت وزارة العدل الأميركية، الجمعة، عن تفاصیل مؤامرة إيرانية فاشلة لاغتيال دونالد ترمب قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية.

ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» اتهامات جنائية، رُفعت في محكمة اتحادية في مانهاتن، تزعم أن مسؤولاً في «فيلق القدس»، الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري» الإيراني، لم يُذكر اسمه، کلّف شخصاً في سبتمبر (أيلول) الماضي بوضع خطة لمراقبة وقتل ترمب.

ووفقاً لوزارة العدل الأميركية، جرى اتهام 3، بينهم إيراني على صلة بـ«الحرس الثوري» بالتخطيط لعدة اغتيالات في أميركا. وقالت الوزارة إن اثنين من المتهمين رهن الاحتجاز، وهما مواطنان أميركيان، كارلايل ريفيرا، وجوناثان لاودهولت.

وأضاف البيان أن المتهم الإيراني ما زال طليقاً حتى الآن، ومن المعتقد أنه موجود في إيران، مشيرة إلى أنه «استعان برفاقه في سجن أميركي لتزويد (الحرس الثوري) بعملاء لتنفيذ عمليات مراقبة واغتيال صحافي أميركي كان ينتقد طهران».

«فصائل عراقية» تعلن تنفيذ هجومين بمسيرتين على إسرائيل

أعلنت فصائل عراقية مسلحة، السبت، مسؤوليتها عن هجومين بمسيرتين على شمالي إسرائيل.

وقالت الفصائل التي تطلق على نفسها «المقاومة الإسلامية في العراق»، وفي بيانات عبر منصة «تليغرام»، إن مقاتليها نفذوا هجومين منفصلين بمسيرات، أحدهما استهدف «موقعا حيوياً» والآخر «موقعاً عسكرياً» في شمال إسرائيل.

ولم تقدم تفاصيل إضافية حول المواقع المستهدفة أو أي معلومات عن وقوع ضحايا.

وقال الجيش الإسرائيلي على حسابه على منصة التواصل الاجتماعي «إكس» يوم السبت، إن سلاح الجو اعترض جسماً جوياً مشبوهاً قادماً من الشرق قبل أن يدخل الأجواء الإسرائيلية ليلاً.

وأوضحت الفصائل العراقية، أن الهجومين بمسيرتين نفذا «تضامناً مع شعبنا في فلسطين ولبنان»، مضيفة أنها ستواصل استهداف «معاقل العدو بوتيرة متصاعدة».

هل يُقدم «الرئاسي الليبي» على تنظيم «استفتاء» لحل مجلس النواب؟

«إنها رسالة تهديد بإمكانية الاستفتاء على شرعية مجلس النواب الليبي»... هكذا وصف عدد من المراقبين خطاب رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، لرئيس البرلمان، عقيلة صالح، بشأن أحدث حلقات الصراع بينهما، والذي يتعلق هذه المرة بقانون إنشاء المحكمة الدستورية العليا.

خطاب المنفي أشار إلى أن مجلس النواب «سلطة تشريع انتقالي مؤقت، مدّد لنفسه دون استفتاء الشعب، كما ينص على ذلك الإعلان الدستوري بنص صريح، وذلك لظروف أمنية منعت ذلك الاستحقاق الدستوري حينها».

كما صعّد «الرئاسي» من نبرة التحدي في خطابه بالتأكيد على أن الظروف الأمنية «زالت اليوم مع حالة الاستقرار والإعمار، التي نشهدها في كل ليبيا»، في إشارة لزوال الأعذار أمام البرلمان لإجراء استفتاء على تجديد شرعيته.

وعلى الفور طرحت التساؤلات حول ما هي خيارات البرلمان للرد على تهديد المجلس الرئاسي، إذا ما أقدم على تنظيم هذا الاستفتاء الشعبي؟ وما مدى جدية المنفي في المضي قدماً بهذا المسار؟ أم أن الأمر ليس أكثر من ورقة ضغط على عقيلة صالح لانتزاع «بعض المكاسب السياسية»؟ كما يعتقد البعض.

بداية، توقّع عضو مجلس النواب الليبي، علي التكبالي، أن البرلمان ومعه كل القوى والنخب بالمنطقة الشرقية «لن يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء أي إجراء من هذا القبيل يقدم عليه المجلس الرئاسي»، معتقداً أنهم «قد يقومون في المقابل بتنظيم استفتاء على شرعية واستمرار المجلس الرئاسي وحكومة (الوحدة الوطنية) لإزاحتهما من المشهد السياسي».

وحذّر التكبالي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» من تداعيات تلك الخطوة التصعيدية إذا ما وقعت، مؤكداً أنها «لا تنذر فقط بترسيخ الانقسام الراهن، بل قد تُهدد وحدة البلاد».

وترى بعض الأوساط السياسية أن البرلمان ربما يُفكر في الرد حينها على خطوة المجلس الرئاسي بإجراء استفتاء مماثل، قصد إقرار «النظام الفيدرالي» لتقسيم ليبيا إلى 3 أقاليم، ورسم خريطة جديدة لتوزيع الثروة النفطية، وفقاً لمناطق تمركزها في شرق البلاد وجنوبها.

وتتنازع على السلطة في ليبيا حكومتان: الأولى «الوحدة الوطنية» برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وتتخذ من العاصمة طرابلس بالغرب الليبي مقراً لها، والثانية حكومة أسامة حماد، وهي مدعومة من «الجيش الوطني»، الذي يقوده خليفة حفتر.

من جانبه، عَدّ عضو مجلس النواب، جبريل أوحيدة، في تصريحات إعلامية أن القرارات الأخيرة لمجلسه جعلت المجلس الرئاسي بمثابة «جسم ميت»، وفق قوله، ومن ثم تُعد دعوته لإجراء الاستفتاء «أمراً لا يرقى للرد عليه» في إشارة لتصويت البرلمان من قبل على إنهاء ولايته.

من جهته، يرى وكيل وزارة الخارجية الأسبق، السفير حسن الصغير، أن البرلمان ربما يكتفي في المرحلة الراهنة بالبيان، الذي أصدرته حكومة حماد للرد على خطاب المجلس الرئاسي.

ويعتقد الصغير في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن هدف الدبيبة والمنفي من الحديث عن الاستفتاء «عرقلة البعثة الأممية عن مباشرة أي حوار، أو عملية سياسية جديدة تقود لإجراء الانتخابات؛ وهو ما يؤذن بقرب رحيلهما عن السلطة».

وكان حماد قد أصدر بياناً انتقد فيه خطاب المنفي، وعَدّ مطالبته للبرلمان بإلغاء قانون المحكمة الدستورية «محاولة لتعميق الشقاق والانقسام بين مؤسسات الدولة الرسمية».

وتوقّع الصغير أن يستند المنفي في مطالبته للاستفتاء بحل البرلمان إلى المادة (31) من مخرجات «لجنة فبراير (شباط)»، المضمنة بالتعديل السابع للإعلان الدستوري، والتي تنص «على عدم جواز حل البرلمان إلا بناءً على استفتاء يُجرى بناءً على طلب من رئيس الدولة».

المحلل السياسي الليبي، محمد محفوظ، أكد بدوره أن إجراء الاستفتاء على شرعية البرلمان بهدف إسقاطه بشكل منفرد أو مع «الأعلى للدولة» وتطبيق النتائج «يرتهن بالدرجة الأولى على موافقة القوى المسلحة بعموم ليبيا، خصوصاً المتمركزة في شرق البلاد وجنوبها».

ووصف محفوظ خطوات أطراف الصراع على السلطة في ليبيا بكونها «ضربات استباقية لإنهاء وجود الخصوم»، متوقعاً أن «يدشن المجلس الرئاسي بالتنسيق مع الدبيبة استفتاءً على البنود الخلافية بالقوانين الانتخابية، التي أقرّها البرلمان قبل عام، والتي تجيز ترشح العسكريين ومزدوجي الجنسية لرئاسة الدولة». وقال في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إنه «في حال تم حسم الخلاف على البنود شعبياً، فإنه لن يكون هناك عذر أمام مجلسي النواب والمجلس الأعلى للدولة لاستمرار عدم التوافق بينهما، حول الإطار القانوني المنظم للانتخابات».

ويرى محفوظ أن المنفي والدبيبة يسعيان لتعزيز مواقفهما أمام الرأي العام المحلي والدولي حيال إجراء الاستحقاق الانتخابي، مبرزاً أن «خطوة الاستفتاء ستمكنهما من إزاحة خصمهم العنيد (البرلمان)»، رغم قناعته بأنهما، مثل باقي الأجسام السياسية في ليبيا، لا يرغبان في ذلك.

شارك