كتائب القسام تعلن مقتل رهينة إسرائيلية في غزة/ستهداف قيادي بالبسطة.. مصدر أمني لبناني يؤكد وحزب الله ينفي/الفرصة سانحة.. الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
الأحد 24/نوفمبر/2024 - 09:54 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 24 نوفمبر 2024.
د ب أ: مصر وفرنسا تبحثان خفض التوترات في المنطقة
بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، مساء اليوم السبت، التطورات في قطاع غزة والعمل على خفض التوترات في منطقة الشرق الأوسط.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير تميم خلاف، بأن الوزيرين تناولا، خلال اتصال هاتفي، بشكل مفصل الجهود الراهنة لخفض التوتر في المنطقة وتطورات الأوضاع في قطاع غزة.
واستعرض عبد العاطي الجهود الحثيثة التي تقوم بها مصر مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع باعتباره المفتاح الرئيسي للتهدئة في المنطقة.
كما شدد وزير الخارجية المصري على أهمية مضاعفة الاستجابة الإنسانية الدولية لاحتياجات الفلسطينيين في القطاع.
وحذّر عبد العاطي من القضاء على مكونات إقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق حل الدولتين، وهو ما ترفضه مصر.
أ ف ب: 11 قتيلاً و63 جريحاً حصيلة الضربة الإسرائيلية على قلب بيروت
أدت الضربة الإسرائيلية على مبنى فجر السبت في منطقة البسطة المكتظة في قلب بيروت إلى مقتل 11 شخصاً وإصابة 63 بجروح، وفق حصيلة جديدة أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية.
وأفادت الوزارة في بيان بأن بين القتلى «أشلاء رفعت كمية كبيرة منها وسيتم تحديد هوية أصحابها والعدد النهائي للشهداء بعد إجراء فحوص الحمض النووي»، مشيرة إلى استمرار عمليات رفع الأنقاض.
واستيقظ سكان العاصمة اللبنانية على وقع ثلاثة انفجارات ضخمة عند الفجر، وأدت الضربات إلى تدمير مبنى سكني بالكامل في منطقة البسطة المكتظة في قلب بيروت. وألحقت الضربة أضراراً بعدد من المباني المجاورة وهرعت سيارات إسعاف إلى موقع المبنى المستهدف الذي استحال كومة من الأنقاض، بحسب صور بثتها خدمة الفيديو في فرانس برس.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن بيروت «استفاقت على مجزرة مروّعة، حيث دمّر طيران العدوّ الإسرائيلي بالكامل مبنى سكنياً مؤلفاً من ثماني طبقات بخمسة صواريخ في شارع المأمون بمنطقة البسطة». كذلك استهدفت ضربات ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، غداة يوم من الغارات العنيفة على هذه المنطقة وعلى جنوب لبنان وشرقه.
ضربة إسرائيلية جديدة على ضاحية بيروت الجنوبية
استهدفت غارة إسرائيلية ضاحية بيروت الجنوبية صباح السبت، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، بعد قرابة ساعة من إصدار الجيش الإسرائيلي تعليمات بإخلاء منطقتين في معقل حزب الله.
وأضافت «الجيش الإسرائيلي نفذ غارة عنيفة على الضاحية الجنوبية، منطقة الحدث محيط الجامعة اللبنانية».
وفي وقت سابق، وجّه الجيش الإسرائيلي، السبت، إنذارات لسكان مبانٍ في منطقتي الحدث والشويفات في بيروت بالإخلاء، وذلك بعد ساعات من قصفه مبنى بوسط بيروت بصواريخ ثقيلة أدت إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 23 آخرين بجروح.
وقالت مصادر أمنية لرويترز إن غارة جوية إسرائيلية عنيفة استهدفت وسط بيروت وهزت العاصمة اللبنانية في وقت مبكر اليوم السبت، مع مواصلة إسرائيل لحملتها العسكرية المكثفة على جماعة حزب الله. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن الهجوم أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين وتدمير مبنى من ثمانية طوابق. وأظهرت لقطات بثتها قناة الجديد اللبنانية مبنى واحداً على الأقل مدمراً وتعرض عدد من الأبنية المجاورة لأضرار جسيمة. وقالت الوكالة إن إسرائيل استخدمت قنابل خارقة للتحصينات في الهجوم، ما أدى إلى إحداث حفرة عميقة. وظلت رائحة المتفجرات تفوح في بيروت بعد ساعات من الهجوم.
عشرات القتلى والجرحى بقصف إسرائيلي على غزة
أفاد الدفاع المدني في غزة صباح السبت بمقتل 19 شخصاً، بينهم أطفال، في غارات ليلية إسرائيلية وقصف مدفعي عنيف على مناطق مختلفة في القطاع الفلسطيني.
قتلى وجرحى
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل لوكالة فرانس برس «قتل 19 مواطناً وأصيب أكثر من 40 آخرين غالبيتهم في ثلاث مجازر في سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة بعد منتصف الليل حتى صباح اليوم على قطاع غزة». وأضاف أن إحدى الغارات استهدفت منزلاً في حي الزيتون في مدينة غزة وأسفرت عن مقتل سبعة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال، جميعهم من العائلة نفسها، وإصابة عشرة آخرين.
حياتنا كلها بؤس
وقال عبد الله شلدان أحد أفراد الأسرة التي هُدم منزلها بالكامل، لوكالة فرانس برس «ماذا فعل هؤلاء الناس؟ كانوا نائمين في منازلهم». وأضاف بصل أن الجيش الإسرائيلي استهدف أيضاً منزل المواطن علاء أبو سبلة، وقتل 6 من أفراد العائلة وأصيب 26 آخرون من النازحين في الخيام المجاورة للمنزل. وقالت أم محمد أبو سبلة (62 عاماً) «كنت في الخيمة بمنطقة المواصي، اتصل بي أحد الاقارب وقال لي: أخوك قتل هو وأولاده، فجئت على الفور وشاهدت الدمار والناس ينتشلون أشلاء من تحت الركام». وأضافت «حياتنا كلها كدر وبؤس، نريد أن يقتلونا جميعاً لنرتاح من العذاب». كذلك، استهدف سلاح الجو منزل عائلة أبو طاقية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة وقتل 4 مواطنين، وفق بصل الذي أشار إلى نقل قتيلين شابين في العشرينات من العمر إلى المستشفى إثر إطلاق النار من دبابة إسرائيلية في منطقة المواصي غرب رفح.
كتائب القسام تعلن مقتل رهينة إسرائيلية في غزة
أعلن الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة مساء اليوم السبت أن إحدى الرهائن الإسرائيليات لدى القسام قتلت في شمال قطاع غزة.
ولم يصدر أي تأكيد من الجيش الإسرائيلي حول هذا الإعلان.
وقال أبو عبيدة في تغريدة "بعد عودة الاتصال المنقطع منذ أسابيع مع مجاهدين مكلفين بحماية أسرى للعدو، تبين مقتل إحدى أسيرات العدو في منطقة تتعرض لعدوان صهيوني شمال قطاع غزة" بدون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وأضاف "لا يزال الخطر محدقاً بحياة أسيرة أخرى كانت معها".
وحمل الناطق بإسم القسام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وحكومته "المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى" المحتجزين في غزة.
وحذر من أنه "على العدو أن يستعد للتعامل مع معضلة اختفاء جثث أسراه القتلى بسبب التدمير الواسع وبسبب استشهاد بعض الآسرين"، في إشارة للعمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة والتي تترافق مع قصف جوي ومدفعي عنيف منذ أكثر من شهر في شمال قطاع غزة.
وشنت حركة حماس في 7 أكتوبر 2023 هجوما على إسرائيل، وخلال الهجوم، خُطف 251 شخصا، لا يزال 97 منهم في غزة، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.
وقُتل في الحملة العسكرية الإسرائيلية العنيفة، 44176 شخصا في غزة غالبييتهم مدنيون، وفقا لأرقام وزارة الصحة في القطاع التابعة لحماس والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
وكالات: الحرب في غزة.. 120 قتيلاً في 48 ساعة
لا يزال النزيف في غزة مستمراً بمقتل 120 فلسطينياً خلال 48 ساعة، وفيما كشفت حركة حماس عن مقتل أسيرة إثر تعرض منطقة تواجدها لقصف إسرائيلي، اتهمت عائلات الرهائن، رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بالسعي لاستمرار الحرب هرباً من المحاكمة.
وقال مسعفون فلسطينيون، أمس، إن 120 فلسطينياً على الأقل قُتلوا خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية في هجمات شنها الجيش الإسرائيلي في أنحاء قطاع غزة، شملت قصف مستشفى في شمال القطاع، ما أدى إلى إصابة أفراد من طاقمه الطبي وإلحاق أضرار بالمعدات. وأفاد مسؤولون في قطاع الصحة، بأن من بين القتلى سبعة أفراد من عائلة واحدة تعرض منزلها للقصف ليلاً في حي الزيتون بمدينة غزة. ولقي الباقون حتفهم في غارات إسرائيلية منفصلة في وسط وجنوب غزة.
في الوقت نفسه، واصلت القوات الإسرائيلية توغلها بشكل أكبر وقصفت الأطراف الشمالية للقطاع.
محاولات إخلاء
وفي مستشفى كمال عدوان، أحد المرافق الطبية الثلاثة التي تعمل بالكاد بالطرف الشمالي لقطاع غزة، قال مدير المستشفى حسام أبو صفية، إن القصف الإسرائيلي المستمر يهدف على ما يبدو إلى إجبار موظفي المستشفى على إخلائه، وهو الأمر الذي يرفضونه منذ بدء التوغل. وأضاف في بيان: استهدف القصف بصورة مباشرة مدخل الاستقبال والطوارئ عدة مرات، لافتاً إلى أن 12 من الأطباء وأطقم التمريض أصيبوا. وأشار إلى أن القصف تسبب أيضاً في أضرار كبيرة أدت إلى توقف مولد الكهرباء وشبكة الأوكسجين وإمدادات المياه.
ورداً على طلب التعليق، قال الجيش الإسرائيلي، إنه بعد مراجعة أولية لم يكن على علم بغارة في منطقة مستشفى كمال عدوان.
وأضاف: الجيش الإسرائيلي يبذل كل ما في وسعه لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين. وبإدراج الحصيلة الجديدة، يرتفع عدد القتلى منذ بدء الهجوم على قطاع غزة قبل أكثر من عام إلى 44176 قتيلاً.
تحقيق واتهامات
على صعيد متصل، أعلنت حركة حماس، أمس، مقتل رهينة إسرائيلية في شمال غزة بسبب تعرض منطقة تواجدها لقصف إسرائيلي، مشيرة إلى أن الخطر يحدق بحياة رهينة ثانية كانت برفقتها. وقالت الحركة في بيان: بعد عودة الاتصال المنقطع منذ أسابيع مع عناصر مكلفين بحماية الأسرى، تبين مقتل إحدى الأسيرات في منطقة تتعرض لهجوم شمال قطاع غزة، فيما لا يزال الخطر محدقاً بحياة أسيرة أخرى كانت معها، لافتة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وحكومته وقادة جيشه يتحملون المسؤولية الكاملة عن حياة أسراهم.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه يتحقق من المعلومات التي وردت في بيان حركة حماس، بشأن مقتل رهينة في قطاع غزة. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي: نحن نتحقق من المعلومات. لا يمكننا في هذه المرحلة التحقق منها أو دحضها.. ممثلو الجيش الإسرائيلي على اتصال بعائلتها ويقومون بتزويدها بجميع المعلومات المتاحة لنا. على صعيد متصل، اتهمت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي لاستمرار الحرب على أمل الهروب من الإدلاء بشهادته في القضايا الجنائية المثارة ضده داخل إسرائيل.
لبنان .. معارك ضارية و«هدنة» في الأفق
بعد أشهر من الغارات والقصف والقتال الضاري بين إسرائيل وحزب الله، تلوح في الأفق ولأول مرة بوادر هدنة ووقف لإطلاق النار في لبنان، فيما الميدان يمور بكثير تطورات أسفرت عن مقتل العشرات في بيروت والجنوب، فضلاً عن معارك ضارية مسرحها بلدة الخيام في محاولات للسيطرة عليها من قبل إسرائيل ودفاع مستميت عنها من حزب الله.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين وآخرين من دول المنطقة، قولهم إن ملامح اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله بدأت تتشكل، مشيرة إلى أن العمل مستمر على آلية تنفيذ وتطبيق الاتفاق المحتمل. ووفقاً للصحيفة، يتضمن الاتفاق المطروح الدعوة إلى هدنة 60 يوماً تنسحب خلالها القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وينسحب مقاتلو حزب الله إلى شمال نهر الليطاني.
ويشمل الاتفاق أيضاً انتشار الجيش اللبناني، وبعثة أممية لحفظ السلام في المنطقة الحدودية خلال فترة الهدنة، مع وضع آلية جديدة برئاسة الولايات المتحدة تضمن بقاء حزب الله والقوات الإسرائيلية خارج المنطقة الحدودية. وقال المسؤولون، إن المفاوضين يأملون أن تصمد الهدنة مدة 60 يوماً كي تتحول إلى دائمة خلال عهد إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، مشيرين إلى أن جميع القضايا الرئيسية التي لا تزال دون حل تدور حول آلية التنفيذ.
التزام
في السياق، كرر وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، التزام الولايات المتحدة التوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان، خلال مباحثات هاتفية مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس. وقال ناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية، إن أوستن جدد التأكيد على التزام الولايات المتحدة حلاً دبلوماسياً في لبنان يمكن المدنيين الإسرائيليين واللبنانيين من العودة الآمنة إلى ديارهم على جانبي الحدود.
قتلى غارات
ميدانياً، قالت وزارة الصحة اللبنانية، إن 15 شخصاً قتلوا في غارة جوية إسرائيلية عنيفة على وسط بيروت، أمس، فيما لقي 13 آخرون حتفهم في هجمات شمال شرقي العاصمة اللبنانية، وذلك في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل حملتها العسكرية على حزب الله. وأضافت الوزارة، أن ثمانية قتلى، أربعة منهم أطفال، سقطوا في هجوم على بلدة شمسطار، إلى جانب مقتل خمسة آخرين في هجوم على بلدة بوداي. وتقع القريتان في بعلبك.
وأفاد مصدر أمني لبناني، بأن مبنى من ثمانية طوابق سقطت عليه أربعة صواريخ، بينها أنواع خارقة للتحصينات ومصممة لضرب أهداف تحت الأرض.
وفي موقع الغارة الإسرائيلية بوسط بيروت، قال البرلماني أمين شري، إنه لم يكن هناك أي قادة من حزب الله في المبنى وقت تعرضه للقصف. وهزت الانفجارات، أمس، بيروت في حوالي الساعة الرابعة صباحاً وأحدثت حفرة عميقة.
وظلت رائحة المتفجرات تفوح في بيروت بعد ساعات من الهجوم. وبحثت فرق الإنقاذ بين الأنقاض في منطقة بالمدينة تشتهر بمتاجر التحف.
معارك حدودية
كما تتواصل الاشتباكات بين مقاتلي حزب الله، والجيش الإسرائيلي، في بلدة الخيام القريبة من الحدود في جنوب لبنان، مع محاولات للجيش الإسرائيلي لتسجيل تقدم فيها. على محور آخر، أفادت الوكالة الوطنية للأنباء، عن اشتباكات عنيفة عند منطقة البياضة في القطاع الغربي لجنوب لبنان، ذات الموقع الاستراتيجي والتي تبعد نحو 7 كلم من الحدود. وأوردت الوكالة باستمرار الاعتداءات الإسرائيلية على بلدة الخيام، طوال الليل باستعمال شتى أنواع الأسلحة في عملية توغل ومحاولة للسيطرة على البلدة.
وقالت الوكالة، إن الجيش الإسرائيلي يحاول في خطته للتقدم البري في البلدة، تطويقها من جميع الجوانب والمحاور، مع غطاء جوي وبري واسع، في موازاة عمليات تفخيخ لمبان ومنازل، فيما يحاول مقاتلو حزب الله التصدي لمحاولات التقدم الإسرائيلية في البلدة. وأشارت الوكالة الوطنية، إلى أن محاولات تقدم الجيش الإسرائيلي باتجاه البلدة ترافقت مع تكثيف القصف الجوي والمدفعي. وأعلن حزب الله، أن عناصره استهدفوا تجمعات لقوات إسرائيلية عند مثلث دير ميماس - كفركلا وشرقي مدينة الخيام، بصلية صاروخية.
صواريخ
وقال الجيش الإسرائيلي، إن 5 صواريخ سقطت على بلدة المطلة، شمالي إسرائيل، بالقرب من الحدود مع لبنان. وأفادت صحيفة هاآرتس، أمس، نقلاً عن العمدة المحلي، بأن الصواريخ سقطت على أرض زراعية رغم أنه في حالة واحدة وقع صاروخ بالقرب من مكان كان يتجمع فيه عمال مزارع.
إلى ذلك، حمل الجيش الإسرائيلي، حزب الله المسؤولية عن إطلاق قذائف أدت إلى إصابة أربعة مراقبين إيطاليين من بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، في موقع متقدم في منطقة شمع في جنوب لبنان. وقال الجيش، إن عمليات الإطلاق نفذت من قرية دير قانون النهر.
سكاي نيوز: استهداف قيادي بالبسطة.. مصدر أمني لبناني يؤكد وحزب الله ينفي
قال مصدر أمني لبناني لـ"فرانس برس" إن قياديا كبيرا في حزب الله كان هدف الغارة الإسرائيلية على حي مكتظ بمنطقة البسطة في بيروت، فجر السبت، في حين نفى نائب عن حزب الله وجود أي "شخصية" من التنظيم في المكان.
وقال المصدر الذي لم يشأ كشف هويته، إن "الضربة الإسرائيلية في البسطة كانت تستهدف شخصية قيادية في حزب الله"، من دون أن يذكر اسم المستهدف أو يؤكد إن كان قتل أم لا.
في المقابل، نفى النائب عن حزب الله أمين شري أن تكون الغارة في منطقة البسطة قد استهدفت قياديا في حزب الله.
وقال خلال جولة في مكان الغارة، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان: "لا وجود لأي شخصية حزبية في المبنيين المستهدفين".
وأضاف: "هناك عدد كبير من الشهداء والجرحى، لكن لا وجود لأي شخصية حزبية لها أي عنوان أو موقع".
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية في حصيلة جديدة أن الضربة أسفرت عن مقتل 15 شخصا.
وكانت مصادر إسرائيلية أكد أن المستهدف في الغارة الإسرائيلية العنيفة على مبنى في منطقة البسطة هو رئيس قسم العمليات في حزب الله محمد حيدر.
ولم يعرف بعد ما إذا كان المستهدف من حزب الله بين الضحايا الذين سقطوا جراء الغارة العنيفة.
من ناحية ثانية، قالت الوكالة الوطنية للإعلام إن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى مؤلف من 8 طوابق في منطقة البسطة صباح السبت، نفذت بواسطة 6 صواريخ يمكنها اختراق المخابئ.
وأشارت إلى أن الصواريخ خلفت عددا كبيرا من الإصابات بين المدنيين ودمارا واسعا في المباني.
مكالمة هاتفية تكشف تناقضا أميركيا إسرائيليا بشأن حرب لبنان
أجرى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، السبت، مكالمة هاتفية بنظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، تناولت الأوضاع في لبنان وقطاع غزة.
وكشفت المكالمة عن تناقض في التصريحات بشأن الوضع في لبنان، وإعادة النازحين على جانبي الحدود بين لبنان وإسرائيل، حيث أكد أوستن التزام واشنطن بالحل الدبلوماسي في هذا الملف، بينما شدد كاتس على ضرورة "التعامل بحزم" مع حزب الله.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، إن أوستن "جدد التأكيد على التزام الولايات المتحدة حلا دبلوماسيا في لبنان يمكن المدنيين الإسرائيليين واللبنانيين من العودة الآمنة إلى ديارهم على جانبي الحدود".
كما أعاد أوستن، وفقا للبنتاغون، التأكيد على "الالتزام الراسخ لواشنطن بأمن إسرائيل".
وفي المقابل قال المتحدث باسم كاتس في بيان، إن وزير الدفاع الإسرائيلي شدد خلال المكالمة على أن إسرائيل "ستواصل التحرك بحزم" في هذا الملف.
وكرر كاتس التزام بلاده "باستهداف البنية التحتية الإرهابية لحزب الله والقضاء على قادة الإرهابيين"، للسماح لسكان شمال إسرائيل بالعودة إلى ديارهم.
ولم يذكر البيان الإسرائيلي أي شيء عن المفاوضات لوقف الحرب.
وفيما يتعلق بالأوضاع في غزة، حض أوستن "الحكومة الاسرائيلية على مواصلة اتخاذ اجراءات بهدف تحسين الوضع الإنساني المزري في غزة"، كما أكد التزام الولايات المتحدة فيما يتصل بتأمين الإفراج عن جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون.
يأتي ذلك رغم إعلان واشنطن الأسبوع الماضي أن إسرائيل لا تنتهك القانون الأميركي فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية لغزة، بعد شهر من التهديد بتعليق قسم من مساعداتها العسكرية.
وتندد الأمم المتحدة ومنظمات أخرى بتدهور الأوضاع الإنسانية، خصوصا في شمال غزة.
الفرصة سانحة.. الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
دعا رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي بن كاردن إدارة الرئيس جو بايدن، إلى استغلال فرصة تولي البلاد رئاسة مجلس الأمن الدولي الشهر المقبل، للضغط نحو اتخاذ إجراءات "جريئة" لحل أزمة السودان، ووقف الحرب المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023.
وانتقد كاردن التقاعس العالمي تجاه السودان، مشيرا إلى أن المزيد من السكان يعانون ويموتون بلا داع.
وفي رسالة وجهها لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وسفيرة البلاد لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، قال كاردن إن تولي الولايات المتحدة رئاسة مجلس الأمن "يشكل فرصة لعقد إحاطة رفيعة المستوى، واقتراح خارطة طريق لمعالجة الأزمة في السودان والعمل على حل الصراع".
كما دعا كاردن لدفع الأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات ملموسة لحماية المدنيين، ودعم تدابير المساءلة عن الفظائع المرتكبة. وأوضح "ضخامة أعداد السودانيين الذين يعانون ويموتون من الجوع والمرض، والذين تعرضوا للضرب والاغتصاب، والذين قتلوا بسبب لون بشرتهم، أمر لا يمكن تصوره".
وتأتي دعوة السيناتور الأميركي في ظل تسارع مؤشرات الانهيار في السودان، حيث تتدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية والاقتصادية بشكل كبير نتيجة للحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023.
تجاهل عالمي
وسط تقارير مقلقة عن تزايد المعاناة الإنسانية وارتفاع أعداد القتلى إلى أكثر من 61 ألفا بحسب كلية لندن للصحة، ومواجهة نصف السكان البالغ عددهم 48 مليون نسمة خطر الجوع، حذر كاردن من أن "أي يوم يمر دون الوصول لحل للأزمة يعني موت المزيد من السودانيين".
ووجه اللوم للمجتمع الدولي لعدم التجاوب بالشكل المطلوب مع الأزمة السودانية، وأوضح في رسالته: "يواصل العالم الابتعاد عن الجرائم المأساوية ضد الشعب السوداني بدلا من مواجهتها بشكل فعال".
وذكر أن أيا من الأمم المتحدة أو المنظمات الإقليمية مثل الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية في إفريقيا (إيغاد) أو الاتحاد الإفريقي، لم تتخذ أي خطوات ملموسة ومهمة لإنشاء آليات لحماية المدنيين، ودعم تدابير المساءلة عن الفظائع التي ارتكبت في الحرب، أو لتقريب الأطراف من وقف إطلاق النار وإنهاء الصراع.
وتتسق رؤية كاردن مع التحذيرات التي أطلقها الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند، في ختام زيارته للسودان، الجمعة، التي قال فيها إن البلد "يمضي نحو الانهيار الشامل تحت أنظار وصمت العالم".
استثمار الضغط الأميركي
وشدد كاردن على ضرورة "عدم السماح بسقوط السودان حتى مع اقتراب نهاية فترة الإدارة الأميركية الحالية".
ورأى أن تولي الولايات المتحدة رئاسة مجلس الأمن الشهر المقبل يشكل فرصة سانحة للضغط أكثر في اتجاه حل الأزمة.
وأضاف: "تستطيع الولايات المتحدة أن تستخدم رئاستها الأخيرة لمجلس الأمن تحت هذه الإدارة لتسليط الضوء على الأزمة في السودان وتحفيز اتخاذ إجراءات جريئة، بعد فشل قرار مجلس الأمن الذي تقدمت به المملكة المتحدة للاستجابة للأزمة في السودان من خلال عقد إحاطة رفيعة المستوى".
وتابع: "علينا أن ندفع الأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات أكثر جرأة وإبداعا وتوجها إلى الأمام، لتسهيل تسليم المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، سواء بموافقة الأطراف المتحاربة أو من دونها".
وطالب كاردن وزير الخارجية الأميركي بأن يستغل الإحاطة الرفيعة المقترحة أمام مجلس الأمن لإعلان الفظائع التي تم توثيقها بدقة على أنها إبادة جماعية، واقتراح عقوبات متناسبة علنا على أولئك الذين تم تحديدهم على أنهم مسؤولون.
وقال: "ستمهد مثل هذا الإحاطة الطريق لمناقشة مجلس الأمن في المستقبل والتحرك للضغط على الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية لاتخاذ إجراءات ذات مغزى لمعالجة أزمة السودان والضغط نحو حل الصراع".