المجلس العربي: قرار محكمة الجنايات الدولية خطوة هامة نحو تحقيق العدالة الدولية... حرب تجارية وشيكة.. الصين وكندا تحذران ترامب!... سفينة حربية أمريكية تنضم إلى القيادة الوسطى في الشرق الأوسط
الثلاثاء 26/نوفمبر/2024 - 11:19 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 26 نوفمبر 2024.
المجلس العربي: قرار محكمة الجنايات الدولية خطوة هامة نحو تحقيق العدالة الدولية
اعتبر المجلس العربي أن قرار محكمة الجنايات الدولية باعتقال نتنياهو ووزير دفاعه السابق، يوآف جالانت، خطوة هامة نحو تحقيق العدالة الدولية.
وأكد المجلس، في بيان له، على أهمية محاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، التي استهدفت المدنيين الفلسطينيين.
ودعا المجتمع الدولي إلى دعم هذه الخطوة، والمضي قُدما في مسار التحقيقات، والإجراءات القضائية؛ لضمان تنفيذ هذه المذكرات، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب.
كما دعا أيضا إلى توفير كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني، والعمل على إنهاء الاحتلال، وتحقيق سلام عادل وشامل يضمن حقوق الفلسطينيين المشروعة.
ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني، ولا سيما في قطاع غزة، عانى من سنوات طويلة من القمع، والحصار، والعدوان العسكري الممنهج.
وعبّر عن أمله أن يعيد هذا القرار الأمل بإمكانية تحقيق العدالة، ويُعزز الإيمان بالدور الذي تلعبه المؤسسات الدولية في حماية حقوق الإنسان ومحاسبة مرتكبي الجرائم.
وتعهد المجلس، الذي يرأسه الرئيس التونسي الأسبق، المنصف المرزوقي، بمواصل دعم مسارات محكمة الجنايات الدولية.
وأكد على أنه سيطالب بتوسعة لائحة الاتهام للقادة الإسرائيليين في القريب العاجل.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية، أصدرت مذكرتي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو وغالانت، بتهم تتعلق بـ"ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" خلال حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة منذ 412 يوما.
رويترز..سفينة حربية أمريكية تنضم إلى القيادة الوسطى في الشرق الأوسط
أكدت مصادر إعلامية أن السفينة الحربية "جيسون دنهام" عبرت قناة السويس إلى نطاق عمل القيادة الوسطى الأمريكية في الشرق الأوسط.
يأتي ذلك فيما تقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا، منذ قرابة عام، لتنفيذ ضربات جوية ضد مواقع للحوثيين في عدد من المحافظات.
وتقول إن هذه الضربات تأتي ردا على هجماتهم المتكررة على السفن، وتهديدهم للملاحة الدولية.
وأعلنت واشنطن، نهاية ديسمبر الماضي، إطلاق تحالف من قوة حماية بحرية متعددة الجنسيات لدعم الملاحة في البحر الأحمر.
ومؤخرا، قدمت الإمارات للويات المتحدة الأمريكية مقترحا بتشكيل تحالف عسكري واسع لتأمين حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.
ونقل موقع "عربي 21"، عن مصدر مقيم في واشنطن، أن أبوظبي اقترحت ضم دول عربية لتحالف "حارس الازدهار"، الذي أطلقته واشنطن، العام الماضي، ضد الحوثيين.
كما أن الإماراتيين، الذين سبق أن أعلنوا رفضهم الانضمام لتحالف "حارس الازدهار"، يسعون لإقحام السعودية، التي نأت بنفسها أيضا عن المشاركة في التحالف.
وأوضح مراقبون أن الإمارات تطمح لإبقاء السعودية في مستنقع الحرب في اليمن، لتعزيز فرصها الاقتصادية في المنطقة، بعد تعاظم التنافس بين الدولتين الخليجيتين، وطموحات الرياض الاقتصادية.
أ ف ب..ترامب يتوعد كندا والمكسيك والصين برسوم جمركية مرتفعة
تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية مرتفعة على أكبر ثلاثة شركاء تجاريين للولايات المتحدة وهم كندا والمكسيك والصين، موضحا كيف سيفي بوعود حملته الانتخابية التي قد تؤدي إلى اندلاع حروب تجارية.
وقال ترامب، الذي سيتولى منصبه يوم 20 يناير/ كانون الثاني، إنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على المنتجات القادمة من المكسيك وكندا لحين اتخاذهما إجراءات صارمة ضد تجارة المخدرات، وخاصة الفنتانيل، وعبور المهاجرين الحدود بشكل غير قانوني.
ويبدو أن هذه الخطوة تنتهك اتفاقية للتجارة الحرة بين الدول الثلاث.
كما تعهد بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10 بالمئة على السلع القادمة من الصين.
وقال ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال في وقت متأخر من مساء الاثنين «في العشرين من يناير، وفي إطار أوامري التنفيذية الأولى العديدة، سأوقع على جميع الوثائق اللازمة لفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على جميع المنتجات القادمة من المكسيك وكندا إلى الولايات المتحدة».
كما اتهم الرئيس المنتخب الصين بعدم اتخاذ إجراءات قوية بما يكفي لوقف تدفقات المخدرات غير المشروعة التي تعبر الحدود إلى الولايات المتحدة قادمة من المكسيك.
وقال ترامب «حتى يوقفوا ذلك، سنفرض على الصين رسوما جمركية إضافية بنسبة 10 بالمئة، فوق أي رسوم جمركية إضافية، وعلى جميع منتجاتها الكثيرة التي تأتي إلى الولايات المتحدة الأمريكية».
وفي عام 2023، اتجه أكثر من 83 بالمئة من الصادرات المكسيكية إلى الولايات المتحدة بالإضافة إلى 75 بالمئة من الصادرات الكندية.
وقد تؤدي الرسوم الجمركية أيضا إلى مشاكل للشركات الأجنبية مثل شركات تصنيع السيارات والإلكترونيات الآسيوية العديدة التي تستخدم المكسيك قاعدة إنتاج منخفض التكلفة وبوابة للسوق الأمريكية.
ويبدو أن الرسوم الجمركية الجديدة التي هدد بها ترامب تنتهك شروط اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. ودخلت الاتفاقية التي وقعها ترامب حيز التنفيذ في عام 2020، وأدت لاستمرار التجارة المعفاة بشكل كبير من الرسوم الجمركية بين الدول الثلاث.
وبعدما هدد ترامب بفرض الرسوم الجمركية، أجرى محادثة مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ناقشا خلالها التجارة وأمن الحدود، بحسب مصدر كندي مطلع.
وقال المصدر «كان نقاشا جيدا وسيبقيان على اتصال».
في غضون ذلك، دعا رئيس مجلس النواب المكسيكي ريكاردو مونريال، عضو حزب مورينا الحاكم، إلى «استخدام الآليات الثنائية والمؤسسية لمكافحة تهريب البشر والمخدرات والأسلحة».
وأضاف في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي «تصعيد الإجراءات الانتقامية التجارية سيؤدي فقط للإضرار بأموال المواطنين وهو بعيد عن حل المشاكل الأساسية».
وعلق ليو بنغ يو المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن قائلا إن بكين «تعتقد أن التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة مفيد بطبيعته للطرفين. لن يفوز أحد في حرب تجارية أو حرب رسوم جمركية».
وأشارت السفارة أيضا إلى خطوات قالت إن بكين اتخذتها منذ اجتماع أمريكي صيني في عام 2023 وافقت بعده البلاد على التصدي لتصدير المواد التي تدخل في إنتاج مادة الفنتانيل الأفيونية، وهي السبب الرئيسي وراء حالات تلقي جرعات زائدة من المخدرات في الولايات المتحدة.
وقال المتحدث «كل هذا يثبت أن فكرة سماح الصين عن علم بتدفق المركبات الأولية للفنتانيل إلى الولايات المتحدة تتعارض تماما مع الحقائق والواقع».
وكان ترامب قد تعهد في وقت سابق بفرض رسوم جمركية على الواردات الصينية تتجاوز 60 بالمئة، وهي نسبة أعلى بكثير من تلك التي فرضت خلال ولايته الأولى.
والاقتصاد الصيني في وضع هش حاليا في ظل استمرار التراجع بقطاع العقارات ومخاطر الديون وضعف الطلب المحلي.
أ ب..روسيا تتقدم في أوكرانيا بأسرع وتيرة شهرية منذ بداية الحرب
يقول محللون ومدونو حرب: إن القوات الروسية تتقدم في أوكرانيا بأسرع وتيرة منذ الأيام الأولى للحرب عام 2022، إذ سيطرت على منطقة كبيرة خلال الشهر الماضي.
وتدخل الحرب في أوكرانيا ما يصفه بعض المسؤولين الروس والغربيين بأنه قد يكون المرحلة الأكثر خطورة بعد أن حققت قوات روسيا جانباً من أكبر المكاسب فيما يتعلق بالسيطرة على الأراضي وبعد أن سمحت الولايات المتحدة لكييف بالرد باستخدام صواريخ أمريكية.
وذكرت مجموعة (أجنتستفو) الإخبارية الروسية المستقلة في تقرير أن «روسيا سجلت أرقاماً قياسية أسبوعية وشهرية جديدة من حيث مساحة الأراضي التي سيطرت عليها في أوكرانيا».
وأوضحت أن القوات الروسية سيطرت على نحو 235 كيلومتراً مربعاً في أوكرانيا خلال الأسبوع المنصرم، وهي مساحة قياسية أسبوعية لعام 2024.
وأضافت أن القوات الروسية سيطرت على 600 كيلومتر مربع في نوفمبر/ تشرين الثاني، نقلاً عن بيانات من مجموعة (ديب ستيت) التي تربطها صلات وثيقة بالجيش الأوكراني وتدرس صوراً ملتقطة للقتال وتوفر خرائط للخطوط الأمامية.
ووفقاً لخرائط مفتوحة المصدر، بدأت روسيا في التقدم بشكل أسرع في شرق أوكرانيا في يوليو/ تموز، بمجرد أن تمكنت القوات الأوكرانية من الاستيلاء على جزء من منطقة كورسك غرب روسيا. ومنذ ذلك الحين، تسارع التقدم الروسي.
وقال محللون في معهد دراسة الحرب، الذي يتخذ من واشنطن مقراً، في تقرير «تتقدم القوات الروسية في الآونة الأخيرة بمعدل أسرع بكثير مما سجلته في عام 2023 بأكمله».
وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في تحديث صادر الاثنين: إن 45 معركة متفاوتة الشدة دارت بمحاذاة كوراخوف على خط المواجهة في فترة المساء.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه يعتقد أن الأهداف الرئيسية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين هي السيطرة على منطقة دونباس بأكملها، التي تشمل منطقتي دونيتسك ولوجانسك، وطرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك التي تسيطر على أجزاء منها منذ أغسطس/ آب.
فرانس برس..حرب تجارية وشيكة.. الصين وكندا تحذران ترامب!
حذّرت الصين، اليوم الثلاثاء من أنّ "لا أحد سينتصر في حرب تجارية" بعد أن تعهّد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب زيادة الرسوم الجمركية على صادراتها إلى الولايات المتحدة عقابا لها على ما يعتبره عدم مكافحتها كما ينبغي تهريب المخدّرات إلى بلاده.
فيما ذكّرت كندا مساء الاثنين ترامب بدورها "الأساسي لإمدادات الطاقة" للولايات المتّحدة، وذلك ردّا على إعلان الملياردير الجمهوري أنّه سيفرض منذ اليوم الأول لتوليه مهامه رسوما جمركية بنسبة 25% على واردات بلاده من جارتها الشمالية.
وجاء ذلك ردا على إعلان ترامب أنّه سيفرض منذ اليوم الأول لتسلّمه السلطة في 20 يناير/ كانون الثاني رسوما جمركية بنسبة 25% على كل واردات الولايات المتحدة من المكسيك وكندا، وسيزيد بنسبة 10% الرسوم المفروضة على وارداتها من الصين، وذلك لإرغام الدول الثلاث على "وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين والمخدرات" لبلاده.
وفي سلسلة تصريحات نشرها على حسابه في منصّته "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي، كتب ترامب "في 20 يناير/كانون الثاني، وفي أحد أوائل الأوامر التنفيذية الكثيرة التي سأصدرها، سأوقّع كلّ الوثائق اللازمة لفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا بنسبة 25% على كلّ منتجاتهما الآتية إلى الولايات المتحدة وحدودها المفتوحة السخيفة".
وأضاف "ستظل هذه الرسوم سارية إلى أن يتوقف غزو المخدرات، وبخاصة الفنتانيل، وجميع المهاجرين غير الشرعيين لبلدنا!"، من دون أن يذكر اتفاقية التجارة الحرة المبرمة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وفي تصريح ثان نشره بعد لحظات، قال الرئيس السابق والمقبل إنّه سيفرض أيضا على الصين رسوما جمركية إضافية بنسبة 10%، "تزاد إلى أيّ رسوم إضافية"، وذلك على كل واردات بلاده من المنتجات الصينية، وذلك عقابا لبكين على ما يعتبره عدم مكافحتها كما ينبغي تهريب المخدّرات إلى الولايات المتّحدة.
وقال المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن، ليو بينغيو، في رسالة عبر البريد الإلكتروني تلقّتها وكالة فرانس برس إنّ "الصين تعتقد أنّ التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة مفيد للطرفين بطبيعته".
وقالت نائبة رئيس الوزراء الكندي كريستيا فريلاند في بيان مشترك مع وزير السلامة العامة دومينيك لوبلان إنّ "علاقتنا متوازنة ومتبادلة المنفعة، بخاصة بالنسبة للعمّال الأميركيين".
وأضاف البيان أنّ أوتاوا ستواصل "مناقشة هذه القضايا مع الإدارة الأميركية الجديدة".
لكنّ المسؤولة التجارية الأميركية السابقة والتي تعمل حاليا باحثة، ويندي كاتلر، قالت لفرانس برس إنّ "المكسيك وكندا لا تزالان تعتمدان بشكل كبير على السوق الأميركية، وبالتالي فإنّ قدرتهما على الابتعاد عن تهديدات الرئيس المنتخب ترامب تظلّ محدودة".
وتشكّل الرسوم الجمركية أحد الأسلحة الأساسية في ترسانة ترامب لتنفيذ أجندته الاقتصادية.
وخلال حملته الانتخابية التي توّجت بفوزه بالانتخابات التي جرت في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، تعهّد الرئيس الجمهوري المنتخب بفرض رسوم جمركية واسعة النطاق على العديد من حلفاء بلاده وخصومها على حد سواء.
ويحذّر العديد من الخبراء الاقتصاديين من أنّ زيادة الرسوم الجمركية ستضرّ بالنمو وستزيد معدلات التضخّم، إذ إنّ هذه التكاليف الإضافية سيتحمّلها في البداية مستوردو هذه البضائع الذين غالبا ما سيحملونّها لاحقا إلى المستهلكين.
لكنّ المقربين من الرئيس المنتخب يؤكّدون أنّ الرسوم الجمركية هي ورقة مساومة مفيدة تستخدمها الولايات المتحدة لإرغام شركائها التجاريين على الرضوخ لشروطها.
وكالات.. الأونروا لموظفيها الفلسطينيين: ابحثوا عن عمل
بعد التطورات الأخيرة التي شهدها ملف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، من قطع إسرائيل علاقاتها معها وتقويض عملها، أعلنت الوكالة عن خطوة مفاجئة.
فقد تسلم العاملون الفلسطينيون في مكاتب مقر الرئاسة في الشيخ جراح إخطارات رسمية تعلمهم بأن "الأونروا" قررت إعادة تموضع مكاتبها الرئاسية خارج مدينة القدس.
كما تم إعطاء العاملين مهلة 12 شهر للبحث عن وظائف بديلة، مشيرة إلى أنه حال انتهاء هذه الفترة سيتم إنهاء عقودهم وشطب وظائفهم.
وشملت مكاتب الرئاسة في "الشيخ جراح" الدائرة القانونية المشرفة على عمل الوكالة القانوني في كافة مناطق عملياتها، كذلك مكتب الإعلام والناطق الرسمي والتواصل لكل الوكالة ومكتب العلاقات الخارجية للمؤسسة، ومكتب تنسيق شؤون الهيئة الاستشارية (والتي تنسق مع الدول المضيفة للاجئين في مناطق العمليات الخمس ومع الدول المتبرعة).
أيضا تشمل مكتب المفوض العام وطاقمه والمكاتب الفرعية الملحقة بمكتبه.
وأتى هذا القرا في حين أن الموظفين الأجانب في هذه المكاتب لن يفقدوا وظائفهم، بل سيتم استيعابهم بذات الوظائف خارج فلسطين وعلى الأغلب في مكاتب الأونروا الإقليمية في العاصمة الأردنية عمان.
كذلك لم يشمل القرار المفاجئ مكاتب الشيخ جراح المتعددة والتي تعنى وتتابع عمل الوكالة في القدس وسائر مناطق الضفة الغربية.
قطع العلاقات تماماً
يذكر أن هذا القرار جاء بعد أيام قليلة من إبلاغ إسرائيل الأمم المتحدة رسمياً بقطع علاقاتها بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وكانت العلاقة بين إسرائيل والأونروا متوترة منذ فترة طويلة، لكنها تدهورت بشكل حاد منذ بدء الحرب في غزة، وقد دعت إسرائيل مراراً إلى تفكيك الوكالة الأممية، متهمة بعض موظفيها بالتعاون مع حركة حماس.
وأواخر الشهر الماضي أقر الكينيست بغالبية ساحقة مشروع قانون يحظر "أنشطة الأونروا" داخل إسرائيل والضفة وغزة، في خطوة تحمل تداعيات كارثية على الأوضاع الإنسانية في القطاع.