مباحثات فرنسية بريطانية «سرية» لإرسال قوات إلى أوكرانيا... مشروع قانون بريطاني لحظر التدخين وتقنين السجائر الإلكترونية.. وصول أولى شاحنات غذاء أممية إلى مخيّم للنازحين في السودان
الأربعاء 27/نوفمبر/2024 - 01:49 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 27 نوفمبر 2024.
رويترز..مباحثات فرنسية بريطانية «سرية» لإرسال قوات إلى أوكرانيا
يناقش حلفاء أوكرانيا الأوروبيون، «بشكل سري»، إرسال قوات غربية وشركات دفاع خاصة إلى الأراضي الأوكرانية لدعم جهود كييف الحربية، في وقت أكدت موسكو أن نقل أسلحة نووية إلى كييف يهدد بصراع من نفس النوع.
وتترقب عواصم أوروبية عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وأفادت صحيفة «لوموند» الفرنسية عن مصادر وصفتها بـ«الموثوقة» بأن فرنسا وبريطانيا تستعدان لقيادة ائتلاف في أوكرانيا لفك الارتباط الأمريكي عن كييف مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، إذ تدور مناقشات حساسة، سرية بشكل أساسي، لدعم جهود كييف الحربية بقوات غربية.
وكانت فكرة إرسال «قوات» إلى أوكرانيا، والتي بدأت بضجة شديدة من جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اجتماع بين حلفاء كييف في باريس في فبراير الماضي، قد أثارت معارضة قوية من بعض الدول الأوروبية، وكانت ألمانيا في مقدمة المعارضين.
وكان ماكرون أقر، في فبراير الماضي، بعدم وجود «إجماع لإرسال قوات على الأرض»، لكنه أضاف: «ينبغي عدم استبعاد أي شيء. سنفعل كل ما ينبغي حتى لا تتمكن روسيا من الانتصار في هذه الحرب».
وكشفت «لوموند» أن هذا السيناريو لا يزال مطروحاً للنقاش، بل إنه استعاد قوته في الأسابيع الأخيرة، بعد زيارة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى فرنسا خلال احتفالات الذكرى 106 لنهاية الحرب العالمية الأولى.
وقال مصدر عسكري بريطاني للصحيفة الفرنسية: «المناقشات جارية بين بريطانيا وفرنسا فيما يتعلق بالتعاون الدفاعي، خاصة إنشاء مجموعة أساسية من الحلفاء في أوروبا، تركز على أوكرانيا والأمن الأوروبي الأوسع».
«خطوط حمراء»
وتتوافق هذه التصريحات مع تلك التي أدلى بها وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أثناء زيارته للندن في 22 نوفمبر الجاري.
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية BBC، الأحد الماضي، دعا الحلفاء الغربيين إلى «عدم وضع الخطوط الحمراء والتعبير عنها» فيما يتعلق بدعمهم لأوكرانيا. كما سئل عن إمكانية إرسال قوات فرنسية إلى جبهات القتال، فأجاب: «نحن لا نستبعد أي خيار».
وقالت صحيفة «لوموند»، إن الإليزيه والقوات المسلحة الفرنسية، لم تعط بعد ضوءاً أخضر رسمي في الوقت الحالي لإرسال قوات تقليدية أو مقدمي خدمات خاصة، مثل شركة Défense Conseil International (DCI، المشغل الرئيسي لوزارة القوات المسلحة لمراقبة عقود تصدير الأسلحة الفرنسية ونقل المعرفة العسكرية ذات الصلة. إذ تساهم الدولة فيها بنسبة 34%.
تحذير
إلى ذلك، أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، أن تسليم الأسلحة النووية إلى كييف سيقيم كهجوم فعلي على روسيا، وفقاً لأحكام العقيدة النووية الروسية المحدثّة.
ورأى في منشور عبر قناته الرسمية على «تليغرام»، أن التهديد بنقل الأسلحة النووية إلى كييف يمكن اعتباره تحضيراً لصراع نووي مع روسيا. كما لفت إلى أن روسيا يمكن أن تقارن تسليم هذه الأسلحة فعلياً بالهجوم الفعلي عليها استناداً إلى البند الـ19 من أساسيات سياسة الدولة في مجال الردع النووي.
أتى هذا الرد بعد أيام قليلة من إعلان بعض المسؤولين في الولايات المتحدة والدول الأوروبية أنهم اقترحوا إعادة الأسلحة النووية إلى أوكرانيا، التي تخلت عنها بعد انهيار الاتحاد السوفييتي.
إلى ذلك، شدد القائد الأعلى لقيادة التحول في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، الأدميرال بيير فاندييه، على حاجة أوروبا لتحمل المزيد من المخاطر، وزيادة الإنفاق، وتقليص البيروقراطية لتحقيق الانتصار في سباق التسلح العالمي الجديد، داعياً أوروبا للتعلم من نهج الولايات المتحدة في التعامل مع التكنولوجيا والابتكار.
وقال فاندييه لمجلة «بوليتيكو» الأمريكية، في أول مقابلة صحافية له منذ توليه المنصب في أواخر سبتمبر الماضي: «أوروبا لا يمكنها الانتصار بمعركة التسلح المستقبلية في ظل القواعد التي تفرضها على نفسها اليوم».
ويرى فاندييه، أن التحديات التي تواجهها مصانع الأسلحة ووكالات التوريد في أوروبا، يمكن تلخيصها فيما يعرف بـ«الإفراط بالامتثال».
وأعرب الأدميرال الفرنسي عن أمله، بأن تبعث قمة الناتو المقبلة المقرر عقدها في لاهاي الهولندية، رسالة إلى الاتحاد الأوروبي مفادها: «إذا كنتم ترغبون بالبقاء في سباق التسلح، فعليكم بتغيير قواعدكم».
أ ف ب..وصول أولى شاحنات غذاء أممية إلى مخيّم للنازحين في السودان
تمكّنت شاحنات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة من إيصال مواد غذائية إلى مخيّم زمزم للنازحين في السودان الذي يشهد مجاعة، وذلك للمرة الأولى منذ أشهر، حسبما أفادت الوكالة الأممية. وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي ليني كينزلي للصحافيين في جنيف، إنّ «شاحنات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي وصلت إلى مخيم زمزم في شمال دارفور، حيث تأكّد وجود مجاعة في وقت سابق هذا العام».
وأضافت «هذه أول (دفعة) مواد غذائية من برنامج الأغذية العالمي نتمكّن من نقلها إلى المخيّم منذ أشهر، مع مساعدات غذائية طارئة لـ12500 شخص».
وقالت كينزلي «حتى لو كان مستوى المساعدات» التي تنقلها شاحنات برنامج الأغذية العالمي «ليست سوى نقطة في محيط... فإنّ هذه الشاحنات تمنح الأمل لسكان زمزم».
د ب أ..مشروع قانون بريطاني لحظر التدخين وتقنين السجائر الإلكترونية
من المقرر أن يصوت أعضاء البرلمان البريطاني على مشروع قانون التبغ والسجائر الإلكترونية، الذي يهدف إلى منح الأطفال والشباب الحماية اللازمة لتجنب "حياة مكبلة بالإدمان"، بحسب ما صرح به وزير الصحة البريطاني ويس ستريتينج.
وقال ستريتينج إن عدد الأطفال الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية "يتزايد بمعدل مقلق"، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
وينص مشروع القانون على منع أي شخص ولد بعد 1 يناير/كانون الثاني 2009 من التدخين قانونيا من خلال رفع تدريجي للسن القانونية لشراء التبغ.
كما يفرض قيودا على النكهات المميزة للسجائر الإلكترونية، ويعتزم مراجعة تصميم عبواتها للحد من جاذبيتها للأطفال والشباب.
ويتضمن التشريع حظرا كاملا للإعلانات والرعاية المتعلقة بالسجائر الإلكترونية، بما في ذلك العروض المرئية للأطفال والشباب على الحافلات، وفي دور السينما، ونوافذ المحلات، ليصبح ذلك متوافقًا مع القيود الحالية على التبغ.
د ب أ..دراسة: سوق العمل في ألمانيا يحتاج إلى المزيد من المهاجرين
أظهرت دراسة حديثة أن سوق العمل في ألمانيا سيعتمد على المهاجرين "إلى حد كبير" سنويا على المدى الطويل.
وأشارت الدراسة التي أجرتها مؤسسة "برتلسمان" الألمانية أنه من أجل توفير أيدي عاملة بالقدر الكافي ستكون هناك حاجة إلى حوالي 288 ألف عامل أجنبي سنويا بحلول عام 2040.
وجاء في الدراسة أن هجرة الأيدي العاملة إلى ألمانيا في الوقت الحالي أقل بكثير من المطلوب.
وقالت خبيرة شؤون الهجرة في المؤسسة، سوزان شولتس، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إنه يجب تقليل العوائق وتحسين الظروف للمهاجرين.
ويفترض نموذج توقعات ثانٍ، أنه سيكون هناك حاجة إلى 368 ألف عامل مهاجر سنويا حتى عام 2040.
ومن عام 2041 حتى عام 2060 - بناء على الآثار الإيجابية للهجرة السابقة - من المتوقع أن يصل متوسط الاحتياج إلى حوالي 270 ألف عامل مهاجر سنويا. وبدون مهاجرين إضافيين تتوقع الدراسة انخفاض القوة العاملة من عددها الحالي البالغ 4ر46 مليون عامل إلى 9ر41 مليون عامل - أي بمقدار نحو 10% - بسبب التغير الديموغرافي.
وأشارت الدراسة إلى أنه في حال قلة الهجرة ستكون التأثيرات مختلفة على المستوى الإقليمي، حيث سيكون الانخفاض في الأيدي العاملة في الولاية الأكثر اكتظاظا بالسكان (شمال الراين-ويستفاليا) متوسطا تقريبا بتراجع قدره 10%. وستكون ولايات تورينجن وسكسونيا-أنهالت وزارلاند أكثر تضررا.
وسيكون النقص في الموظفين كبيرا أيضا في ولايات بافاريا وبادن-فورتمبرج وهيسن.
وكالات..غارات على قلب بيروت.. ومسيرات حزب الله تخترق حيفا وخليجها
قبيل الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان المرتقب الليلة، يبدو أن إسرائيل لا تنوي وقف التصعيد.
فقد أطلق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفخاي أدرعي، ولأول مرة، ما قال إنه إنذار عاجل إلى السكان المتواجدين في منطقة بيروت وتحديدًا لمناطق في راس بيروت، المزرعة، المصيطبة، زقاق البلاط، للإخلاء فوراً.
كما أنذرهم بإخلاء هذه المباني فورا والابتعاد عنها لمسافة 50 مترا.
وبعد دقائق، نفّذ الجيش غارات على منطقة بوبور وسط بيروت، سقط فيها 10 قتلى، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية.
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ألسنة النار وهي تأكل المباني بفعل الصواريخ الإسرائيلية.
أيضاً أطلقت إسرائيل بالونات حرارية فوق قصر السراي الحكومي في قلب العاصمة.
كذلك أغارت إسرائيل مجدداً مرتين على منطقة النويري وسط بيروت.
من جانبه، أفاد مراسل "العربية/الحدث" بأن الغارات كانت استهدفت مراكز لـ"القرض الحسن" التابعة لحزب الله.
مسيرات تقطع حيفا وخليجها
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم 180 هدفا في بيروت خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
يالمقابل، تأكد مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 4 في معارك جنوب لبنان، وسط إطلاق حزب الله صواريخ باتجاه نهاريا والجليل الغربي.
جاءت الإنذارات الجديدة بعيد ساعات قليلة من استهداف الطائرات الإسرائيلية دون سابق إنذار مبنى سكنياً قرب جامع خاتم الأنبياء بمنطقة النويري في بيروت، ودمرته بالكامل، في اعتداء هو الثامن على العاصمة منذ بدء المواجهات في الثامن من أكتوبر العام الماضي، قبل الاعتداءات الأخيرة.
وكان أدرعي أطلق تحذيرات جديدة لسكان الضاحية الجنوبية. وحث بتغريدة على حسابه في إكس عصر الثلاثاء على إخلاء نحو 20 مبنى سكنياً بمناطق حارة حريك، والحدث وبرج البراجنة، في أكبر إنذار منذ بداية الصراع في أكتوبر من العام الماضي.
لتنطلق سريعاً موجة ثانية من الغارات العنيفة والمتزامنة على تلك المناطق، وصل عددها إلى نحو 20، وطال بعضها فروعا لمؤسسة القرض الحسن التابعة لحزب الله، وفق ما أفادت مراسلة العربية/الحدث.
ولاحقاً أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم أهدافا لحزب الله على نطاق واسع في بيروت.
كما زعم أنه قصف 20 هدفا للحزب خلال دقيقتين في العاصمة وضاحيتها الجنوبية.
وقف النار
جاءت هذه التطورات بينما تتحضر الأوساط السياسية لإعلان وقف إطلاق نار بين إسرائيل ولبنان خلال ساعات، وذلك بعد أسابيع من التصعيد.
وكان مسؤول إسرائيلي أكد قبيل تصديق مرتقب للحكومة الإسرائيلية على وقف إطلاق النار، أن هذا الاتفاق يضمن حرية تحرك بلاده في الداخل اللبناني، عند حصول أي انتهاك.
أما إسرائيل، فكانت صعدت خلال الأسابيع الماضية، من هجماتها العنيفة على مختلف المناطق اللبنانية لاسيما الضاحية الجنوبية، فضلا عن الجنوب والبقاع، وهاجمت مئات المواقع لحزب الله.
بينما سعت أميركا منذ أشهر عبر موفدها آموس هوكستين إلى التهدئة وإرساء هدنة بين الطرفين.