جيشا الصين وروسيا ينفذان دورية جوية فوق بحر اليابان..محادثات بين إيران والأوروبيين في جنيف.. .مراكز صنع القرار في كييف تحت التهديد .. بوتين يتوعد بمزيد من التصعيد
الجمعة 29/نوفمبر/2024 - 10:34 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 29 نوفمبر 2024.
سي.سي.تي.في.. جيشا الصين وروسيا ينفذان دورية جوية فوق بحر اليابان
قال التلفزيون المركزي الصيني (سي.سي.تي.في) اليوم الجمعة إن الجيشين الصيني والروسي نفذا الدورية الجوية الاستراتيجية المشتركة التاسعة في المجال الجوي فوق بحر اليابان.
وجاءت الدورية ضمن خطة التعاون السنوية بين البلدين. ونفذ الجيشان دورية جوية مشتركة في يوليو باستخدام قاذفات استراتيجية قادرة على حمل رؤوس نووية بالقرب من ولاية ألاسكا الأمريكية في شمال المحيط الهادي والقطب الشمالي مما دفع الولايات المتحدة وكندا إلى نشر طائرات مقاتلة.
د ب أ..مراكز صنع القرار في كييف تحت التهديد .. بوتين يتوعد بمزيد من التصعيد
أطلقت روسيا أمس الخميس ثاني هجوم كبير على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا هذا الشهر، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء على نطاق واسع في أنحاء البلاد.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو شنت الهجوم ردا على هجمات أوكرانيا على أراض روسية باستخدام صواريخ أتاكمز الأمريكية متوسطة المدى.
وأضاف أن أهداف روسيا المستقبلية قد تشمل "مراكز صنع القرار" في كييف.
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بالقيام "بتصعيد دنيء"، قائلا إنها استخدمت صواريخ كروز مزودة بذخائر عنقودية.
وقال زيلينسكي أيضا في خطابه الليلي المصور إنه يتحدث مع زعماء غربيين، منهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني أولاف شولتس، من أجل تحديد رد على "محاولة روسيا جعل الوضع لا يحتمل بشكل أكبر وإطالة أمد الحرب".
وانقطعت الكهرباء عن أكثر من مليون شخص في أعقاب الهجمات، بينما تم تكثيف الجداول الحالية لقطع الكهرباء لدى ملايين آخرين.
وقال سلاح الجو الأوكراني إن روسيا استخدمت 91 صاروخا و97 طائرة مسيرة في هجوم اليوم. وذكر أن 12 منها أصابت أهدافها التي كان أغلبها مرافق طاقة ووقود.
أجج الهجوم مخاوف من انقطاع الكهرباء لفترات طويلة خلال أشهر الشتاء التي تحوم فيها درجات الحرارة قرب الصفر.
وقال مسؤولون إن الهجوم هو الحادي عشر على شبكة الطاقة منذ مارس. وتسببت الهجمات الروسية في شل نحو نصف قدرة أوكرانيا على توليد الكهرباء وتدمير نظام التوزيع وانقطاع التيار الكهربي لفترات طويلة.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن الدفاعات الجوية أسقطت 79 من أصل 91 صاروخا روسيا بالإضافة إلى 35 طائرة مسيرة.
وذكر مسؤولون أن موسكو استهدفت أيضا العاصمة كييف لكن تم إسقاط جميع الصواريخ والطائرات المسيرة.
رويترز..تشاد تنهي اتفاقاً للتعاون الدفاعي مع فرنسا
أعلنت وزارة الخارجية التشادية في بيان يوم أمس الخميس أن الحكومة أنهت اتفاقها للتعاون الدفاعي مع فرنسا، في خطوة ستتطلب من القوات الفرنسية مغادرة البلاد.
وأضاف البيان أن تشاد، تتطلع لفرض سيادتها بشكل كامل بعد 66 عاما من الاستقلال.
وذكر البيان أن قرار إنهاء اتفاق التعاون الدفاعي المعدل عام 2019 من شأنه أن يمكنها من إعادة النظر في شراكاتها الاستراتيجية. وتعاونت تشاد بشكل وثيق مع الجيوش الغربية في الماضي، لكن تقاربها ازداد مع روسيا في السنوات الماضية.
وجاء في البيان "وفقا لبنود الاتفاق، ستلتزم تشاد بشروط الإنهاء بما في ذلك المواعيد النهائية اللازمة، وستتعاون مع السلطات الفرنسية لضمان انتقال سلس".
وأضاف أن القرار لا يقوض بأي حال من الأحوال علاقات تشاد مع فرنسا.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في تشاد يوم الخميس وزار الحدود مع السودان.
وتنشر فرنسا حاليا نحو ألف عسكري وطائرات حربية في تشاد.
أ ف ب..بوتين يهدد بضرب كييف بصواريخ «أوريشنيك» متوسطة المدى
هدد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بإطلاق صواريخ "أوريشنيك" متوسطة المدى الجديدة على أهداف أخرى في أوكرانيا، بما في ذلك العاصمة كييف.
وقال بوتين، في اجتماع لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، في العاصمة الكازاخستانية أستانا، إن الكرملين يحدد حاليا أهدافا أخرى لضربها على أراضي أوكرانيا، وقد تكون هذه منشآت عسكرية أو شركات دفاعية أو مراكز صنع القرار في كييف.
وقال بوتين، في معرض حديثه عن الهجوم الذي شنته موسكو، الأسبوع الماضي، على مدينة دنيبرو الصناعية الأوكرانية بصاروخ "أوريشنيك" الباليستي الجديد، "لقد اضطررنا إلى إجراء الاختبار في ظل ظروف الحرب ردا على الهجمات على منطقتي بريانسك وكورسك باستخدام أسلحة غربية، وهي صواريخ أتاكمز وستورم شادو".
يشار إلى أنه بعد سمحت واشنطن لكييف بضرب العمق الروسي في الآونة الأخيرة ، بدأت أوكرانيا في استخدام صواريخ أتاكمز الأمريكية وصواريخ كروز ستورم شادو البريطانية لاستهداف المواقع العسكرية في روسيا.
وأشاد بوتين مجددا بنظام الأسلحة الروسي باعتباره فريدا من نوعه، قائلا إنه عندما يتم استخدامه في حزمة، فإن قوته التدميرية تضاهي قوة القنبلة النووية.
وقال بوتين إن روسيا أطلقت 100 صاروخ و466 طائرة مسيرة على أوكرانيا خلال اليومين الماضيين فقط، مشيرا إلى أن الهجمات الهائلة هي رد على تسليم الأسلحة الغربية لأوكرانيا.
وكانت روسيا قد استخدمت صواريخ "أوريشنيك" الباليستية الأسبوع الماضي لأول مرة ضد مدينة دنيبرو الأوكرانية الصناعية، في خطوة اعتبرت تصعيدا خطيرا في النزاع. وتعرض غرب أوكرانيا لعدة انقطاعات في التيار الكهربائي يوم الخميس نتيجة الهجمات الصاروخية، مما ترك أكثر من مليون شخص بلا كهرباء.
ووفقا للقوات الجوية الأوكرانية، أطلقت روسيا أكثر من 90 صاروخا وصاروخ كروز، من بينها تم إطلاقه من قاذفات بعيدة المدى وسفن في البحر الأسود.
وتم اعتراض ما يقرب من 80 صاروخا. في وقت سابق، أطلقت القوات الروسية ما يقرب من 100 مسيرة ضد أهداف في أوكرانيا، تم تدميرها أو اعتراضها بوسائل إلكترونية بالكامل. ومع ذلك، شكك المراقبون العسكريون في الأرقام الرسمية.
أ ف ب..محادثات بين إيران والأوروبيين في جنيف
تشهد جنيف الجمعة محادثات بين إيران وألمانيا وفرنسا وبريطانيا تتعلق بملفات البرنامج النووي الإيراني وروسيا والوضع في الشرق الأوسط، قبل أقل من شهرين من عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وعشية هذه المحادثات أعلن الدبلوماسي الأوروبي إنريكي مورا أنه أجرى في جنيف الخميس "محادثات صريحة" مع مسؤولين إيرانيين بشأن البرنامج النووي لبلادهم.
وقال مورا الذي يشغل منصب نائب الأمين العام للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، على منصة إكس، إن "تبادلا صريحا" للآراء جرى بينه وبين كل من مجيد تخت روانجي نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، وكاظم غريب آبادي نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية.
وأشار إلى أن المحادثات تناولت "دعم إيران العسكري لروسيا الذي يجب أن يتوقف، والقضية النووية التي تحتاج حلا دبلوماسيا، والتوترات الإقليمية - من المهم على جميع الأطراف تجنب التصعيد- وحقوق الإنسان".
وبعد اجتماع عُقد في نيويورك في سبتمبر، يُعقد اجتماع الجمعة في سرية تامة، إذ لم تُكشف أسماء المشاركين ولا المكان الذي سيجتمع فيه دبلوماسيو الدول الأربع. ويُعقد الاجتماع على خلفية توترات شديدة في الشرق الأوسط بين إيران وحلفائها من جهة وإسرائيل من جهة ثانية، وقبل أقل من شهرين من عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
بريطانيا تتعهد بتقديم 2.5 مليار دولار لمساعدة الدول الفقيرة
تعهدت بريطانيا باستثمار 1.98 مليار جنيه إسترليني (2.5 مليار دولار) على مدى ثلاث سنوات في صندوق المؤسسة الدولية للتنمية التابع للبنك الدولي من أجل دعم الدول ذات الدخل الأكثر انخفاضا.
وقالت الحكومة في بيان إن الاستثمار سيمول مشاريع لتعزيز النمو الاقتصادي والتعامل مع الفقر ومعالجة تداعيات التغير المناخي.
وتتم إعادة تجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية، التي تقدم في المقام الأول منحا وقروضا منخفضة الفائدة للغاية للدول الأكثر فقرا، كل ثلاث سنوات.
ومن المقرر عقد مؤتمر للتعهدات في الخامس والسادس من ديسمبر في سول.
ويتطلع رئيس البنك الدولي أجاي بانجا إلى جمع مبلغ قياسي يتجاوز الثلاثة وتسعين مليار دولار التي جرى جمعها في ديسمبر 2021، وسط مطالب متزايدة من الدول الفقيرة التي تعاني وسط ديون تثقل كاهلها وكوارث مناخية وصراعات وضغوط أخرى.
وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بتقديم مساهمة قدرها أربعة مليارات دولار لصندوق المؤسسة الأسبوع الماضي.