بسبب أحداث سوريا.. الجيش الإسرائيلي يبدأ مناورات ويرفع التأهب... قيادي ﺑ«حماس»: استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة... .الجولاني: هدفنا «الإطاحة» بنظام الأسد ثم الانتقال إلى دولة المؤسسات
الجمعة 06/ديسمبر/2024 - 11:42 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 6 ديسمبر 2024.
إرم نيوز..بسبب أحداث سوريا.. الجيش الإسرائيلي يبدأ مناورات ويرفع التأهب
قرر الجيش الإسرائيلي إجراء مناورات في الجولان والأغوار الشمالية، ورفع حالة التأهب تماشيا مع المستجدات في سوريا.
وتمخض الاجتماع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والأجهزة الأمنية، عن قرار بتسريع نشر وحدات احتياطية إضافية من الجيش على حدود الجولان.
يأتي ذلك، بناء على "مخاوف إسرائيلية من أن يعزز حزب الله وجوده العسكري في سوريا".
وأكد الاجتماع، أن "إسرائيل قد تستغل الوضع لتوجيه ضربات استباقية للوجود الإيراني في سوريا".
وأعرب المجتمعون، عن "قلقهم من أن تقوم إيران بإرسال قوات إضافية وأسلحة متطورة لدمشق".
وأكدوا أن "إسرائيل تسعى لمنع إيران من تثبيت موطئ قدم أكبر في سوريا".
ورأى المجتمعون، أن "انهيار النظام السوري قد يعرض إسرائيل لتهديدات متزايدة من جماعات متطرفة".
الفصائل السورية تشعل جبهة درعا بالسيطرة على نوى
أعلنت الفصائل السورية المسلحة، اليوم الجمعة، سيطرتها على مدينة نوى في ريف
كما سيطرت الفصائل على مبنى تابع للمؤسسة الأمنية في منطقة إنخل بدرعا بعد انسحاب قوات الجيش السوري.
ويأتي ذلك في وقت بدأت تظهر على الساحة السورية بوادر اشتعال جبهة جديدة قد تكون من أكثر الجبهات التي يخشاها الجيش السوري وهي جبهة درعا في جنوب البلاد التي تعد حاضنة رئيسة للمعارضة.
وهاجم مقاتلون محليون، صباح اليوم، حاجزًا تابعًا للمخابرات الجوية في قرية الجبيلية بريف درعا الغربي.
الهجوم، الذي يُعد من أبرز التطورات الأخيرة، أسفر عن انسحاب عناصر الحاجز من مواقعهم وسط حالة من التوتر في المنطقة.
بحسب تجمع أحرار حوران، انسحب مركز أمن الدولة من شمالي درعا باتجاه مدينة الصنمين. هذا الانسحاب يُظهر تغيرًا في تموضع القوات الأمنية للنظام في ظل تزايد الضغط من قبل المقاتلين المحليين.
مصادر محلية أفادت بتعرض الأطراف الغربية من مدينة نوى في ريف درعا الغربي لقصف مدفعي مكثف من قبل قوات النظام.
ويأتي هذا القصف في إطار محاولات النظام للرد على التحركات الأخيرة للمقاتلين المحليين في المنطقة.
وذكرت مصادر مطلعة أن المخابرات الجوية سحبت مفرزتها من بلدة المسيفرة شرقي درعا، ما يشير إلى إعادة توزيع القوات الأمنية والعسكرية في المنطقة، في ظل تزايد الضغط من المعارضة المسلحة.
يشير هذا التصعيد في درعا إلى اشتعال جبهة كانت تشهد هدوءًا نسبيًا خلال الفترة الماضية.
تحركات المقاتلين المحليين والهجمات المتكررة على مواقع النظام تعكس تزايد الغضب الشعبي في المنطقة، التي كانت مهد الاحتجاجات في العام 2011.
ومن جهة أخرى، يبدو أن النظام يسعى لتعزيز مواقعه الإستراتيجية في مناطق أخرى لتعويض خسائره.
بعد سيطرة الفصائل.. الجيش السوري يهاجم تلبيسة
شن الطيران الحربي الروسي_السوري المشترك صباح اليوم الجمعة غارات عنيفة على مدينة تلبيسة في ريف حمص، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأعلنت الفصائل السورية المسلحة اليوم، تقدمها نحو حمص وريفها وسيطرتها على مدينتي الرستن وتلبيسة.
ووفي وقت سابق، أظهرت صور ومقاطع فيديو متداولة سيطرة فصائل سورية مسلحة على كتيبة الهندسة شمالي المدينة.
وقصف الطيران الحربي المشترك جسر الرستن بريف ؛ لعزل محافظة حماة عن حمص.
ويأتي هذا التطور الميداني بعد إعلان هيئة "تحرير الشام" السيطرة على مدينة حماة تماماً بعد انسحاب الجيش، فيما وصف وزير الدفاع السوري علي محمود عباس ما حدث في مدينة حماة بأنه "إجراء تكتيكي مؤقت"، مؤكداً أن قواته " لا تزال في محيط مدينة حماة".
وفي 2011 اندلعت معركة "الرستن وتلبيسة" وهي معركة دارت في المدينتين بين قوات الجيش السوري والفصائل المسلحة، حيث استمرَّت المعركة لمُدة أسبوع تقريباً قبلَ أن تعلن الفصائل انسحابها من المنطقة ويُعلن الجيش السوري في المقابل إحكام سيطرته عليها وإبادة الإرهابيين المسلحين على حد قوله.
وسقطَ خلال المعركة بالمجمل 130 قتيلاً ما بين مدنيِّين وقوات أمن ومقاتلين من الفصائل، فيما اعتقلَ أكثر من 3,000 من أهالي المدينة من طرف الجيش السوري.
وسبقت هذه المعركة ببضعة شهور حملة أمنية وعسكرية على المنطقة هي حصار الرستن وتلبيسة، وكانت بقايا الجيش والأمن التي ظلت تقمع الاحتجاجات في المنطقة بعد تلك الحملة هيَ السبب الرئيس لاندلاع المعركة.
وتقع الرستن على بعد عشرين كيلومترا شمالي مدينة حمص، وتعد من أهم المناطق الإستراتيجية المهمة الواصلة بين شمالي سوريا وجنوبها عبر جسرها الدولي، وكمنطقة إستراتيجية مهمة تصل المنطقتين المتوسطتين حماة وحمص، كما تعتبر الرستن أول مدينة خرجت عن سيطرة النظام في نهاية يناير/كانون الأول 2012.
وتقع مدينة تلبيسة إلى الشمال من مدينة حمص في سورية على الطريق الدولي الذي يخترق سوريا من الشمال إلى الجنوب، وهو طريق القوافل القديم تبعد تلبيسة عن حمص 13 كيلو مترًا، وعن الرستن بحدود 10 كم تقريبًا.
المنتصف..المفوضية الأوروبية تعلن تقديمها 134 مليون دولار دعمًا لليمن هذا العام
قالت المديرية العامة للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية (ECHO) التابعة للمفوضية الأوروبية، إن إجمالي الدعم الذي خصصتها المفوضية الأوروبية لليمن هذا العام بلغ 126.6 مليون يورو (ما يعادل نحو 134 مليون دولار أمريكي).
وأضافت المفوضية الأوروبية، أن المساعدات التي قدمتها لليمن كانت للمتضررين من الصراع المزمن، بما فيهم النازحين داخلياً والعائدين والمجموعات المهمشة والمجتمعات المضيفة الضعيفة وغيرهم من المحتاجين في جميع أنحاء البلاد.
وأوضحت، أن محافظة تعز كانت أكثر المحافظات في إجمالي المستفيدين من المساعدات الممولة من المفوضية؛ وبعدد 2,4 مليون شخص، تليها أمانة العاصمة (2.3 مليون)، ثم الحديدة (2.1 مليون)، وإب (1.7 مليون)، وذمار (1.5 مليون)، وحجة (1.2 مليون)، ومأرب (797 ألف)، فيما كانت محافظة سقطرى الأقل في عدد المستفيدين؛ وبواقع 8,087 شخصاً.
الشرق الاوسط..الجولاني: هدفنا «الإطاحة» بنظام الأسد ثم الانتقال إلى دولة المؤسسا
قال زعيم «هيئة تحرير الشام» أبو محمد الجولاني، إن هدف الفصائل التي تشنّ هجوماً على الجيش السوري منذ أكثر من أسبوع، وتمكّنت خلاله من السيطرة على مدينة حلب، ثاني أكبر المدن السورية، وعدد من المناطق المجاورة، ثم على مدينة حماة، هو الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد في نهاية المطاف.
وتحدَّث الجولاني، في أول مقابلة إعلامية له منذ سنوات مع شبكة «سي إن إن» الأميركية، في مكان غير معلن في سوريا، عن خطط لإنشاء حكومة قائمة على المؤسسات و«مجلس يختاره الشعب».
خريطة توزع القوى العسكرية في سوريا بعد سيطرة الفصائل المسلّحة على حماة في 5 ديسمبر 2024 (الشرق الأوسط)
وأضاف: «عندما نتحدَّث عن الأهداف، يظل هدف الثورة هو الإطاحة بهذا النظام، ومن حقنا استخدام كل الوسائل المتاحة لتحقيق هذا الهدف».
وتابع: «كانت بذور هزيمة النظام موجودة دائماً داخله... حاول الإيرانيون إحياء النظام، وكسب الوقت له، وفي وقت لاحق حاول الروس أيضاً دعمه، لكن الحقيقة تظل: هذا النظام ميت».
ووفقاً للشبكة الأميركية، أظهر الجولاني خلال المقابلة شعوره بالثقة، وحاول إظهار الحداثة في لقائه، الذي جرى في وضح النهار وبقليل من الأمن.
وذكر الجولاني أنه مرَّ بتحولات عدة على مرِّ السنين، وقال: «الشخص في العشرينات من عمره له شخصية مختلفة عن شخص في الثلاثينات أو الأربعينات، وبالتأكيد شخص في الخمسينات؛ هذه هي الطبيعة البشرية».
ولفتت الشبكة إلى أن الجولاني كان مقاتلاً شاباً في صفوف تنظيم «القاعدة» ضد الولايات المتحدة في العراق، وعاد إلى وطنه في أثناء الحرب الأهلية السورية، وقاد فرع الجماعة الإرهابية في سوريا عندما كان تحت اسم جبهة «النصرة» ثم قطع علاقاته بـ«القاعدة»، وتطوَّرت منظمته إلى «هيئة تحرير الشام»، المعروفة أيضاً باسم «منظمة تحرير بلاد الشام»، في أوائل عام 2017.
ولا تزال الولايات المتحدة وتركيا والأمم المتحدة وعدد من الدول الغربية الأخرى تصنِّف «هيئة تحرير الشام» بأنها «منظمة إرهابية أجنبية»، على الرغم من محاولات الجماعة إبعاد نفسها عن جذورها.
وأضافت الشبكة أن مقابلة الجولاني معها، يوم الخميس، بمثابة تحول جذري عن الخطاب المتشدد الذي استخدمه خلال أول مقابلة تلفزيونية له على الإطلاق في عام 2013، عندما أجرت معه قناة «الجزيرة» مقابلة مع وجهه في الظل، وفي ذلك الوقت، ركّزت تصريحاته على تعزيز فرع «القاعدة» في سوريا.
وفي مقابلة الخميس، عرض الجولاني رؤية مختلفة للبلد الذي مزّقته الحرب، وفي إشارة إلى محاولته تغيير اسمه، استخدم أيضاً اسمه الحقيقي علناً لأول مرة - أحمد الشرع - بدلاً من الاسم العسكري الذي يُعرف به على نطاق واسع.
مع توسع تقدم الفصائل في سوريا، أصرَّ الجولاني على أنَّ المدنيين ليس لديهم ما يخشونه في إدارة المناطق التي تسيطر عليها الفصائل، وزعم أن «الأشخاص الذين يخشون الحكم الإسلامي إما رأوا تطبيقاً غير صحيح له، أو لا يفهمونه بشكل صحيح».
وذكر أن قواته إذا نجحت في الإطاحة بنظام الأسد، فسوف ينتقل إلى «دولة حكم ومؤسسات، وما إلى ذلك».
وقالت «هيئة تحرير الشام» إنها تعمل على طمأنة المدنيين والجماعات التي عانت من الاضطهاد على أيدي الجماعات المتطرفة في الحرب الأهلية السورية التي استمرّت عقداً من الزمان، كما قالت إنها بذلت قصارى جهدها لإخبار المسيحيين وغيرهم من الأقليات الدينية والعرقية علناً بأنهم سيعيشون بأمان تحت حكمها.
وقال الجولاني رداً على سؤال حول المخاوف بشأن سلامتهم: «كانت هناك بعض الانتهاكات ضد الأقليات من قبل أفراد معينين خلال فترات الفوضى، لكننا عالجنا هذه القضايا».
وأضاف: «لا يحق لأحد محو مجموعة أخرى. لقد تعايشت هذه الطوائف في هذه المنطقة لمئات السنين، ولا يحق لأحد القضاء عليها».
ومع ذلك، أثارت جماعات حقوق الإنسان، والمراقبون المحليون، ناقوس الخطر بشأن معاملة «هيئة تحرير الشام» الأخيرة للمعارضين السياسيين في إدلب، زاعمين أن المجموعة شنَّت حملات قمع قاسية على الاحتجاجات، وعذَّبت وأساءت معاملة المعارضين.
وقال الجولاني إن حوادث الإساءة في السجون «لم تتم بأوامرنا أو توجيهاتنا، و(هيئة تحرير الشام) قد حمَّلت بالفعل المتورطين المسؤولية».
كما ردَّ الجولاني على تصنيف «هيئة تحرير الشام» بأنها «منظمة إرهابية»، واصفاً هذا التصنيف بأنه «سياسي في المقام الأول، وفي الوقت نفسه، غير دقيق»، بحجة أن بعض الممارسات المتطرفة «خلقت انقساماً» بين «هيئة تحرير الشام» والجماعات المتطرفة.
وزعم أنه كان يعارض بعض التكتيكات الأكثر وحشية التي تستخدمها الجماعات الأخرى، التي أدت إلى قطع علاقاته بها، كما زعم أنه لم يشارك شخصياً في هجمات على المدنيين.
وأعرب الجولاني عن رغبته في رؤية القوات الأجنبية تغادر سوريا.
وهناك حالياً قوات من الولايات المتحدة وتركيا وروسيا وإيران، بالإضافة إلى المليشيات الإيرانية.
وقال: «أعتقد بأنه بمجرد سقوط هذا النظام، سيتم حل القضية، ولن تكون هناك حاجة بعد الآن لأي قوات أجنبية للبقاء في سوريا».
وأضاف أن «سوريا تستحق نظام حكم مؤسسي، وليس نظاماً يتخذ فيه حاكم واحد قرارات تعسفية».
وتابع الجولاني: «نحن نتحدث عن مشروع أكبر. نحن نتحدث عن بناء سوريا. إن (هيئة تحرير الشام) ليست سوى جزء واحد من هذا الحوار، وقد تنحل في أي وقت. إنها ليست غاية في حد ذاتها، بل وسيلة لأداء مهمة: مواجهة هذا النظام».
قيادي ﺑ«حماس»: استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
أعلنت إيران أنها أجرت بنجاح عملية إطلاق صاروخ من طراز «سيمرغ» الحامل للأقمار الاصطناعية، وهي العملية الأحدث في برنامج يقول الغرب إنه يؤدي إلى تحسين برنامج الصواريخ الباليستية لديها، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».
وأجرت إيران عملية الإطلاق في إطار برنامجها «سيمرغ»، الحامل للأقمار الاصطناعية، الذي طوَّرته وزارة الدفاع الإيرانية، بعدما شهد سلسلة من عمليات الإطلاق الفاشلة.
وحمل «سيمرغ» ما وصفته إيران بأنه «نظام دفع مداري»، بالإضافة إلى نظامين بحثيَّين إلى مدار يبلغ ارتفاعه 400 كيلومتر (250 ميلاً) فوق الأرض. ويمكن للنظام أن يسمح لإيران بتغيير مدار المركبة الفضائية، وهو أمر أرادت طهران منذ فترة طويلة القيام به لتكون قادرة على الحصول على مدارات متزامنة جغرافياً لأقمارها الاصطناعية.
ولم يصدر تأكيد مستقل، على الفور، على نجاح عملية الإطلاق.
ويأتي إعلان طهران عملية الإطلاق الأحدث في وقت تسود فيه التوترات المتصاعدة منطقةَ الشرق الأوسط، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية ضد حركة «حماس» في قطاع غزة، ووقف إطلاق النار الهش، في لبنان.
وقالت الولايات المتحدة، في وقت سابق، إن إطلاق الأقمار الاصطناعية الإيرانية يتحدى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ودعت طهران إلى عدم القيام بأي نشاط يتضمَّن صواريخ باليستية قادرة على حمل أسلحة نووية. وانتهت عقوبات الأمم المتحدة المتعلقة ببرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وقال تقرير صادر عن مجتمع الاستخبارات الأميركي في يوليو (تموز): «إن عمل إيران على مركبات الإطلاق الفضائية من المحتمل أن يقصر الجدول الزمني لإنتاج صاروخ باليستي عابر للقارات، إذا قررت تطويره، لأن الأنظمة تستخدم تقنيات مماثلة».