أين الأسد؟ تكهنات وتقديرات بعد رحلة "الطائرة المختفية"/بيان مقتضب لـ"فصائل من المعارضة" على التلفزيون السوري الرسمي/رئيس الحكومة السورية: مستعدون للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب

الأحد 08/ديسمبر/2024 - 10:42 ص
طباعة أين الأسد؟ تكهنات إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 8 ديسمبر 2024.

أ ف ب: ترامب: الأسد غادر سوريا بعدما فقد الدعم الروسي

قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الأحد إن الرئيس السوري بشار الأسد غادر بلاده بعدما فقد دعم روسيا.


وقال عبر منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشال إن الأسد رحل، مضيفاً أن روسيا التي يرأسها فلاديمير بوتين لم تعد تكترث لحمايته بعد الآن.

وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يتابع عن كثب الأحداث الاستثنائية التي تجري في سوريا، بعد إعلان فصائل مسلحة سيطرتها على العاصمة دمشق ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي شون سافيت، في بيان على منصات التواصل الاجتماعي: إن «بايدن وفريقه يراقبان الأحداث الاستثنائية في سوريا عن كثب وهما على اتصال دائم مع شركائنا الإقليميين».

وأعلنت الفصائل السورية المسلحة مغادرة الرئيس بشار الأسد، و«بدء عهد جديد» لسوريا، بعد دخول قواتها دمشق. فيما أكد رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي أنه مستعد للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب.

البيت الأبيض: نراقب عن كثب الأحداث الاستثنائية في سوريا

أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يتابع عن كثب «الأحداث الاستثنائية» التي تجري في سوريا، بعد إعلان فصائل مسلحة سيطرتها على العاصمة دمشق ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد.


متابعة الأحداث

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي شون سافيت في بيان على منصات التواصل الاجتماعي: إن «بايدن وفريقه يراقبان الأحداث الاستثنائية في سوريا عن كثب وهما على اتصال دائم مع شركائنا الإقليميين». وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض، أن أولويات الولايات المتحدة في سوريا حالياً تتمثل في «ضمان ألا يشجع النزاع الحالي على عودة ظهور تنظيم «داعش الإرهابي» أو يؤدي إلى كارثة إنسانية». وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان: إن تمدد النزاع «يشكل مصدر قلق»، متحدثاً عن قلق حيال تنظيم «داعش» الإرهابي خصوصاً. وأضاف في مؤتمر أداره منتدى ريغن للدفاع الوطني في سيمي فالي بولاية كاليفورنيا: «شهدنا خلال أسوأ مراحل الحرب السورية الطويلة ظهور تنظيم داعش الإرهابي على الساحة».

سنتخذ خطوات بأنفسنا

وشدد سوليفان على أن «الأولوية الرئيسية تتمثل في ضمان ألا يؤدي القتال في سوريا إلى عودة ظهوره»، مضيفاً: «سنتخذ خطوات بأنفسنا، مباشرة وبالعمل مع قوات سوريا الديمقراطية، من أجل ضمان عدم حدوث ذلك». وأشار سوليفان أيضاً إلى أن واشنطن متيقظة أيضاً من أجل وقف «كارثة إنسانية، سواء في ما يتعلق بالمدنيين، أو الوصول إلى الضروريات المنقذة للحياة، أو ما يتعلق بحماية الأقليات الدينية والعرقية في سوريا».

هذه ليست معركتنا

وأكد أن الولايات المتحدة ستسعى تالياً إلى «احتواء احتمالية حصول عنف وعدم استقرار»، وحماية الحلفاء وضمان عدم حصول تنظيم «داعش الإرهابي» على «أكسجين جديد من هذا الأمر» الذي قد يؤدي إلى تهديد مصالح الولايات المتحدة أو الحلفاء. وتأتي تصريحات سوليفان في وقت تستعد واشنطن لانتقال السلطة الشهر المقبل إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي هزم كامالا هاريس في انتخابات نوفمبر. وحذر ترامب من «التدخل الأمريكي في سوريا»، قائلاً: إن هذه البلاد «فوضى وليست صديقة لنا. هذه ليست معركتنا». وأيد سوليفان تصريح ترامب، قائلاً: «الولايات المتحدة لن تغوص عسكرياً في حرب سورية».


رئيس الحكومة السورية: مستعدون للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب

قال رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي، فجر الأحد: إنه مستعد «للتعاون» مع أي قيادة يختارها الشعب ولأي إجراءات «تسليم» للسلطة، مع إعلان فصائل مسلحة مغادرة بشار الأسد بعد دخول قواتها العاصمة دمشق.

وقال الجلالي في بيانه: «حرصاً على المرافق العامة للدولة التي هي ملك لكل السوريين، فإننا نمد يدنا لكل مواطن شريف حريص على مقدرات هذا البلد وذلك للحفاظ على مقدراته، وأهيب بالمواطنين عدم المساس بالأملاك العامة، لأنها في النهاية هي أملاكهم».

وأضاف: «وأنا هنا في منزلي، ولا أنوي مغادرته إلا بصورة سلمية، بحيث أضمن استمرار المؤسسات العامة ومؤسسات مرافق الدولة، وإشاعة الأمن والاطمئنان للمواطنين، وأتمنى أن يفكر الجميع بعقلانية ووطنية».

وتابع: «إننا نمد يدنا حتى للفصائل المسلحة الذين مدوا يدهم وأكدوا أنهم لن يتعرضوا لأي إنسان ينتمي إلى هذا الوطن السوري، وإننا نؤمن بسوريا لكل السوريين، وإنها بلد جميع أبنائها وبأن هذا البلد يستطيع أن يكون بلداً طبيعياً ودولة تبني علاقات طيبة مع الجوار والعالم دون أن تبني أي تحالفات أو تكتلات إقليمية ولكن هذا متروك لأي قيادة يختارها الشعب السوري، ونحن مستعدون للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب، بحيث نقدم إليهم كل التسهيلات الممكنة ونقل كل الملفات الحكومة بشكل سلس ومنهجي يحفظ مرافق الدولة».


رويترز: الأردن يؤكد أهمية الحفاظ على استقرار وأمن سوريا

أكد الأردن اليوم الأحد، أهمية الحفاظ على أمن واستقرار سوريا.


ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية عن مصادر حكومية: إنها تتابع الأوضاع المتسارعة في سوريا والتقارير المتعلقة بالرئيس السوري. و«يجري العمل على تعزيز حالة الأمن والاستقرار في المنطقة».

وذلك بعد مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد دمشق، وإعلان الفصائل المسلحة السيطرة على العاصمة السورية دمشق.

وفي وقت سابق، أعلنت الفصائل السورية المسلحة مغادرة الرئيس بشار الأسد، و«بدء عهد جديد» لسوريا، بعد دخول قواتها دمشق. فيما أكد رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي: إنه مستعد «للتعاون» مع أي قيادة يختارها الشعب.


د ب أ: إسرائيل تفرج عن 18 فلسطينياً من قطاع غزة

أفرجت السلطات الإسرائيلية، السبت، عن 18 فلسطينيا من قطاع غزة، كانت قد اعتقلتهم منذ الاجتياح البري للقطاع في 27 أكتوبر 2023.


ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، تم نقل الأسرى المحررين الـ18 إلى مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأشارت إلى أنه "منذ بدء الاجتياح البري للقطاع، اعتقل جيش الاحتلال آلاف المواطنين بينهم نساء وأطفال، وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني، بينما جرى الإفراج لاحقا عن عدد ضئيل منهم، فيما لا يزال مصير الآخرين مجهولا".

مجلس الوزراء اللبناني يوافق على خطة انتشار الجيش جنوب الليطاني

وافق مجلس الوزراء اللبناني، السبت، على خطة انتشار الجيش في منطقة جنوب الليطاني، وأقر مشروع إعادة الإعمار، خلال الجلسة التي عقدها اليوم في مدينة صور في جنوب لبنان بحضور قائد الجيش العماد جوزاف عون.

وقال وزير الإعلام زياد المكاري، في تصريح بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء إن "مجلس الوزراء وافق على خطة العمليات التي أعدتها قيادة الجيش المتعلقة بتعزيز انتشار الجيش في منطقة جنوب الليطاني. وأقرّ مشروع قانون يرمي إلى إعادة إعمار الأبنية المهدمة بفعل العدوان الإسرائيلي على لبنان. كما أخذ علماً بعرض وزارة الزراعة للآلية التي أعدتها لمسح الأضرار الزراعية الناتجة عن العدوان الإسرائيلي".

وأشار إلى أن مجلس الوزراء وافق "على ترتيبات وإجراءات تتعلق بمسح الأضرار ورفع الأنقاض وتوزيع المهام بين الإدارات الرسمية، ووافق على سلفة عاجلة لهذه الغاية قدرها 4000 مليار ليرة لبنانية، والطلب من الأهالي والمواطنين اتباع تعليمات وإرشادات الجيش في سبيل عودتهم الآمنة إلى قراهم".

وكشف الوزير مكاري عن أن "الجيش اللبناني بحاجة إلى عتاد وعديد وتجهيزات كثيرة، وقائد الجيش تحدث عن مساعدات ستصل إلى المؤسسة العسكرية قريباً".

وأعلن أن "خطة انتشار الجيش هي ذات طابع سري. واللجنة الخماسية المعنية بالإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار ستبدأ اجتماعاتها بعد غد الإثنين وبناء على هذه الاجتماعات يبدأ تنفيذ خطة الانتشار، مع العلم أن الجيش اللبناني بدأ بإرسال قواته إلى الكثير من الأماكن في الجنوب".

وعن إعادة بناء المساكن المهدّمة جرّاء الحرب قال مكاري "سيكون هناك خطة وآلية تعرض على مجلس الوزراء".

وعن موضوع الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار قال مكاري "كل الخروقات مرفوضة وابتداءً من بعد غد تصبح الآلية جدية أكثر".

وعما يحصل في سوريا أوضح مكاري" أن الجيش اللبناني أخذ قراراً بإرسال قوات إلى الحدود الشمالية والشرقية مع سوريا وبدأ بإرسالها بالتزامن مع الأحداث في سوريا"، مضيفاً أن "الجيش اللبناني سيحمي الحدود الشرقية والشمالية ".

يذكر أن الجيش اللبناني يقوم بتعزيز انتشاره في منطقة جنوب لبنان، تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر الماضي، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.

وكالات: سوريا.. الجيش يعزز الانتشار في ريف دمشق والجنوب

تفاعل الملف السوري بشكل متسارع ومتوازٍ بين شقيه العسكري والسياسي، ففيما أكد الجيش تعزيز خطوط انتشاره في ريف دمشق والجنوب، وإعادة الانتشار في درعا والسويداء، وتنفيذ عمليات نوعية في ريفي حماة وحمص، دعت الأمم المتحدة إلى انتقال سياسي منظم، وبينما شددت موسكو على أنها تريد رؤية حوار بين الحكومة والمعارضة الشرعية، شدد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، على وجوب عدم تدخل بلاده في الصراع.

وأعلن الجيش السوري أنه يعزز خطوط انتشاره في جميع أرجاء ريف دمشق والمنطقة الجنوبية. وقال الجيش في بيان تلاه ناطق على التلفزيون السوري الرسمي: تقوم وحدات قواتنا المسلحة بتعزيز خطوط انتشارها في جميع أرجاء ريف دمشق والمنطقة الجنوبية منعاً لوقوع أية حوادث، مشيراً إلى أنه مستمر في تنفيذ عمليات نوعية في أرياف حماة وحمص ودرعا الشمالي.

انتشار

كما أكد الجيش السوري أنه نفذ إعادة انتشار في محافظتي درعا والسويداء في جنوب البلاد. وأفادت وزارة الدفاع في بيان نقلاً عن مصدر عسكري: قامت قواتنا العاملة في درعا والسويداء بتنفيذ إعادة انتشار وتموضع، بعد أن قامت عناصر إرهابية بمهاجمة حواجز ونقاط الجيش المتباعدة بهدف إشغال قواتنا المسلحة.

ونفت وزارة الدفاع السورية، السبت، انسحاب وحداتها الموجودة في كامل مناطق ريف دمشق. وقال مصدر عسكري، في منشور أوردته وزارة الدفاع، إن حملة إعلامية كاذبة تقوم بها التنظيمات الإرهابية المسلحة عبر منصاتها ومواقعها الإلكترونية وبعض القنوات الإعلامية بهدف نشر الذعر والخوف بين صفوف المدنيين في ريف دمشق، مضيفاً: لا صحة لأي نبأ وارد بشأن انسحاب لوحدات قواتنا المسلحة الموجودة في كامل مناطق ريف دمشق.
طوق أمني

إلى ذلك كشف وزير الداخلية السوري، محمد الرحمون، عن أن هناك طوقاً أمنياً وعسكرياً قوياً في محيط دمشق. وقال الرحمون للتلفزيون السوري الرسمي خلال جولة في العاصمة: أطمئن السوريين أن هناك طوقاً قوياً جداً، أمنياً وعسكرياً، على الأطراف البعيدة لدمشق وريف دمشق، لا يمكن لأي كان، لا هم ولا مشغليهم ولا داعميهم أن يخترقوا هذا الخط الدفاعي الذي تقوم به القوات المسلحة.

على صعيد متصل، نفت الرئاسة السورية، أن يكون الرئيس بشار الأسد قد غادر دمشق، مؤكدة أنه يتابع عمله منها. ونددت الرئاسة في بيان بشائعات وأخبار كاذبة حول مغادرة الرئيس بشار الأسد دمشق، مؤكدة أنه يتابع عمله ومهامه الوطنية والدستورية من العاصمة.

انتقال منظم

سياسياً، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، إن الحاجة إلى انتقال سياسي منظم في سوريا أصبحت أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، داعياً إلى الهدوء. وصرح بيدرسون على هامش منتدى الدوحة للحوار السياسي: أجدد دعوتي من أجل احتواء التصعيد والهدوء وتجنب سفك الدماء وحماية المدنيين بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي، وحض على عقد محادثات سياسية عاجلة في جنيف من أجل تطبيق قرار مجلس الأمن 2254.

بدوره، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إنه من غير المقبول السماح لجماعات إرهابية بالسيطرة على الأراضي السورية في انتهاك للاتفاقيات، مضيفاً: نحن نساعد الجيش السوري في التصدي لهجمات الإرهابيين. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن لافروف قوله، إن موسكو ستعارض بكل طريقة ممكنة جهود هيئة تحرير الشام لتغيير الوضع على الأرض في سوريا. ولفت لافروف، إلى أنه ونظيريه التركي والإيراني اتفقوا في اجتماع بالدوحة على ضرورة وقف الأعمال القتالية في سوريا على الفور، لافتاً إلى أن موسكو تريد أن ترى حواراً بين الحكومة السورية والمعارضة الشرعية.

حل مستدام

كما أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أن الوضع في سوريا يتطور وقد يشتد خطورة. وقال الوزير القطري خلال افتتاح منتدى الدوحة: لم يتم انتهاز فرصة الهدوء لكي يبدأ الرئيس السوري بشار الأسد تصحيح علاقته بشعبه، محذراً من حرب أهلية. وشدد على ضرورة إرساء الإطار المطلوب للتوصل إلى حل مستدام في سوريا.

موقف

في الأثناء، شدد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، على وجوب عدم تدخل الولايات المتحدة في الصراع السوري. وقال ترامب في منشور على منصته «تروث سوشيال» للتواصل الاجتماعي: «سوريا في حالة من الفوضى، لكنها ليست صديقتنا، ويجب ألا يكون للولايات المتحدة أي علاقة بها.. هذه ليست معركتنا.. دعها تستمر.. لا تتدخلوا !». من جهته، قال وزير خارجية النرويج، إن التوترات المتصاعدة في سوريا ليست مفاجئة وهي مرتبطة بصراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط، مضيفاً أنه لا يزال هناك وقت للحوار والتسوية السياسية في البلاد.

إجلاء

في السياق، أعلن مكتب الأمم المتحدة في سوريا، إجلاء الموظفين غير الضروريين في سوريا.وقال مكتب الأمم المتحدة بدمشق، في بيان، الأمم المتحدة قررت أن تجلي الموظفين غير الضروريين فقط، وأنها مصممة على البقاء في سوريا وتقديم كافة خدماتها للشعب السوري في هذا الظرف العصيب.

تجنب سفر

كما دعت مصر مواطنيها إلى تجنب السفر إلى سوريا في الوقت الراهن. وقالت وزارة الخارجية، في بيان: على ضوء التطورات المتسارعة التي تشهدها سوريا، وتصاعد حدة الاشتباكات الميدانية في بعض المناطق السورية، تدعو المواطنين المصريين المتواجدين والمقيمين في سوريا بضرورة توخي أقصى درجات الحيطة والحذر والابتعاد عن المناطق التي تشهد توترا، والالتزام بتعليمات السلطات السورية المختصة، وتجنب السفر إلى سوريا في الوقت الراهن، والبقاء على تواصل مستمر مع السفارة المصرية في دمشق».ووفق البيان، قامت وزارة الخارجية بتشكيل خلية أزمة لمتابعة مستجدات موقف الرعايا المصريين بسوريا على مدار الساعة.

خريطة طريق

كشفت مصادر لـ«سكاي نيوز عربية» عن خريطة طريق لحل الأزمة السورية، تم تداولها في اجتماع الدوحة، الذي حضرته الدول الراعية لاتفاق أستانا، وهي: تركيا وروسيا وإيران، بهدف مناقشة تطورات الأوضاع في سوريا، وتتضمن خريطة الطريق نقاطاً عدة، أبرزها بدء تنفيذ القرار الأممي 2254، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية في سوريا، وبموجب الخريطة، تنسحب جميع القوات إلى قواعدها، وتتولى وحدات شرطية مشتركة حماية المدن، كما تنسحب جميع القوات الأجنبية من البلاد بحلول نهاية عام 2025. وتتولى روسيا وإيران وتركيا الإشراف على مراقبة وقف إطلاق النار.

كما ينص القرار على تشكيل حكومة وحدة وطنية تحت إشراف فريق من الأمم المتحدة والجامعة العربية، خلال شهر، وبناء على الخريطة المتداولة، يبقى الرئيس بشار الأسد في منصبه لمدة تتراوح بين 6 إلى 9 أشهر، مع نقل جزء كبير من صلاحياته إلى رئيس وزراء مستقل يتم الاتفاق عليه. كما تنص على تشكيل لجنة جديدة لكتابة دستور البلاد، تتكون من ثلاثة أثلاث: ثلث تعينه الأمم المتحدة، وثلث من دمشق، وثلث من الائتلاف السوري. وتدعو الحكومة الجديدة إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية بأسماء جديدة بعد 6 إلى 9 أشهر.

سكاي نيوز: أين الأسد؟ تكهنات وتقديرات بعد رحلة "الطائرة المختفية"

بينما لا يزال موقع الرئيس السوري بشار الأسد غير معروف، تحدثت تكهنات عن وجهته الجديدة بعد مغادرته سوريا في وقت مبكر من صباح الأحد.

وأظهرت بيانات موقع "فلايت رادار" أن طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية يعتقد أن الأسد استقلها، أقلعت من مطار دمشق، في الوقت الذي سيطرت به فصائل المعارضة على العاصمة.

وحسب الموقع، حلقت الطائرة في بادئ الأمر باتجاه منطقة الساحل السوري، لكنها استدارت فجأة وحلقت في الاتجاه المعاكس لبضع دقائق قبل أن تختفي عن الخريطة.

وكان ضابطان كبيران في الجيش السوري، أكدا لـ"رويترز" أن الأسد غادر دمشق على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة.

ولاحقا، قال رئيس الوزراء السوري محمد غازي الجلالي إن مكان تواجد الأسد ووزير دفاعه "غير معروف منذ ليل السبت".

وأشارت القناة 12 الإسرائيلية نقلا عن مصادر إسرائيلية، إلى أنه "ليس من المؤكد مغادرة الأسد الأراضي السورية".

بينما قالت صحيفة "إسرائيل هيوم"، إن التقديرات تشير إلى أن الأسد "تحت الحماية الروسية في سوريا أو روسيا".

وفي السياق ذاته، قال موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي نقلا عن مصادر إسرائيلية وأميركية، إن الأسد غادر دمشق منتصف الليل نحو إحدى القواعد الروسية في سوريا.

وأضاف "أكسيوس"، أن الأسد توجه إلى قاعدة حميميم بنية السفر إلى موسكو، ولا مؤشرات على أنه غادر سوريا".

بعد أحداث سوريا.. تحرك عسكري إسرائيلي في الجولان المحتل

حرك الجيش الإسرائيلي، الأحد، قوات ومدرعات إلى المنطقة منزوعة السلاح في هضبة الجولان المحتلة، وذلك عقب إعلان الفصائل المسلحة في سوريا السيطرة على العاصمة دمشق.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن الجيش الإسرائيلي قوله إنه "سيحمي سيادة إسرائيل من أي انتهاك، بعد تحذير المتمردين السوريين الذين يسيطرون على المنطقة القريبة من الحدود من التقدم".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، السبت، عن "تحركات إضافية" قرب الحدود السورية، بالتزامن مع المعارك الدائرة بين الفصائل المسلحة والقوات الحكومية السورية.

وذكر الجيش أنه ينشر قوات إضافية في هضبة الجولان المحتلة، بهدف "تعزيز الدفاع في المنطقة والاستعداد لسيناريوهات مختلفة".

وقالت القناة 12 الإسرائيلية، الجمعة، إن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ مؤخرا ضربات ضد عدد من منشآت الأسلحة الكيميائية التابعة للحكومة السورية في غرب سوريا.

ولفتت القناة، على موقعها، إلى أن تلك الضربات جاءت "لمنع وقوع تلك الأسلحة في أيدي الجماعات المسلحة".

وذكرت تقارير إعلامية أن الجيش الإسرائيلي نفذ غارة على قافلة من مقاتلي حزب الله أثناء مغادرتهم مدينة القصير في محافظة حمص، قبل وقت قصير من سقوط المنطقة في أيدي الجماعات المسلحة.

بيان مقتضب لـ"فصائل من المعارضة" على التلفزيون السوري الرسمي

أعلنت فصائل من المعارضة السورية، الأحد، "تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد"، وذلك في بيان مقتضب على التلفزيون الرسمي.

وأعلن فصيل يعرف باسم "فتح دمشق" في البيان، إطلاق سراح جميع المعتقلين.

كما دعا إلى "الحفاظ على جميع ممتلكات الدولة السورية الحرة".

والبيان هو الأول للمعارضة منذ دخول الفصائل المسلحة دمشق، بعد سيطرتها على المدن السورية الكبرى واحدة تلو الأخرى، ومغادرة الأسد خارج البلاد.

وكانت الفصائل المسلحة سيطرت على مبنى الإذاعة والتلفزيون في ساحة الأمويين بدمشق، الأحد، بينما تستعد لإلقاء أول بيان لها.

وأعلنت الفصائل بدء "عهد جديد" في سوريا متحدثة عن انتهاء حقبة سوداء في تاريخ البلد.

شارك