تايوان تواجه انتشاراً بحرياً ضخماً من الصين... بريطانيا: التحقيق مع 6 أشخاص يشتبه في ارتباطهم بـ«العمال الكردستاني».. .المخابرات الروسية: نقترب من تحقيق أهدافنا العسكرية في أوكرانيا
الثلاثاء 10/ديسمبر/2024 - 01:29 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 10 ديسمبر 2024.
أ ف ب..تايوان تواجه انتشاراً بحرياً ضخماً من الصين
أكّدت تايوان الثلاثاء أنها تواجه انتشاراً بحرياً ضخماً من الصين قرب مياهها، أكبر من ذاك الذي واجهته في آب/ أغسطس 2022 رداً على زيارة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك، لتايبيه.
وقال مسؤول أمني كبير لوكالة فرانس برس إن نحو 90 سفينة تنتشر في مياه بحر الصين الشرقي والجنوبي، وكذلك في مضيق تايوان الذي يفصل الجزيرة عن القارة. وهذا العدد أعلى من ذلك الذي شارك في مناورات 2022، بحسب الناطقة باسم وزارة الدفاع التايوانية سون لي فانغ.
وفي الثاني من آب/ أغسطس 2022، قامت بيلوسي بزيارة لتايوان، ما أثار غضب بكين التي ردت بإرسال مقاتلات ومروحيات وسفن حربية، ونفّذت «تدريبات هجومية ضد أهداف في البحر».
والثلاثاء، أعلنت تايوان أنها رصدت حول الجزيرة خلال الساعات الـ24 الماضية 47 طائرة عسكرية و12 سفينة حربية صينية، وذلك بعيد أيام من انتهاء جولة خارجية قام بها الرئيس التايواني لاي تشينغ تي ودانتها بكين بشدّة.
وتأتي هذه التحركات الصينية فيما تستعدّ تايبيه لمناورات عسكرية صينية محتملة ردّاً على الجولة التي قام بها الرئيس التايواني في المحيط الهادئ.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية في بيان إنّها رصدت الطائرات العسكرية والسفن الحربية الصينية خلال فترة 24 ساعة انتهت في الساعة السادسة صباحاً (22:00 ت غ الاثنين).
وهذا أعلى عدد من الطائرات والسفن الصينية التي ترصدها تايوان منذ المناورات العسكرية التي نظمتها بكين في تشرين الأول/ أكتوبر. وعند انتهاء تلك المناورات رصد عدد قياسي بلغ 153 طائرة صينية في يوم واحد قرب الجزيرة.
وأثارت الجولة التي قام بها الرئيس التايواني وشملت منطقتين أمريكيتين هما هاواي وغوام غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ محتمل من جانب بكين.
والاثنين، تعهّدت بكين «بالدفاع بشدّة» عن سيادتها، مؤكّدة أنّ تايوان «جزء لا يتجزأ» من أراضيها.
من جهتها، قالت الحكومة التايوانية الاثنين إنّها وضعت قواتها المسلحة في حالة تأهّب «عال» بعدما فرضت الصين قيوداً جوية واسعة النطاق قبالة ساحلها الشرقي.
رويترز..المخابرات الروسية: نقترب من تحقيق أهدافنا العسكرية في أوكرانيا
نقلت وسائل إعلام روسية عن مدير المخابرات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين قوله: إن روسيا تقترب من تحقيق أهدافها العسكرية في أوكرانيا وتمتلك زمام المبادرة الاستراتيجية في كل المناطق.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ناريشكين قوله لرازفيدشيك، وهي النشرة الرسمية لجهاز المخابرات الخارجية «الوضع على الجبهة ليس في صالح كييف... ونمتلك زمام المبادرة الاستراتيجية في كل المناطق».
أ ف ب..الرئيس الصيني: لا فائز في حرب تجارية مع الولايات المتحدة
حذر الرئيس الصيني، شي جين بينغ الثلاثاء، من أن حرباً تجارية مع الولايات المتحدة لن «تفضي إلى أي فائز» على ما ذكر الإعلام الرسمي قبل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب الشهر المقبل.
وأطلق ترامب حرباً تجارية مع الصين خلال فترة ولايته الأولى منتقداً خصوصاً ما قال إنه سرقة ملكية فكرية وغيرها من الممارسات «غير العادلة».
وتعهد بفرض رسوم جمركية أعلى على الصين بعد تنصيبه الشهر المقبل رئيساً للولايات المتحدة، في حين أن التعافي الاقتصادي في الصين يواجه صعوبات بعد جائحة «كوفيد».
وقال شي خلال اجتماع مع مؤسسات مالية في بكين بحسب محطة «سي سي تي في» العامة: «حروب الرسوم الجمركية والحروب التجارية والحروب التكنولوجية، تتعارض والميول التاريخية والقواعد الاقتصادية ولن تفضي إلى أي فائز» في إشارة إلى العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.
وأشار إلى أن «الصين مستعدة للحفاظ على الحوار مع الحكومة الأمريكية وتوسيع التعاون وإدارة الخلافات وتعزيز تنمية العلاقات الصينية -الأمريكية في اتجاه مستقر وصحي ومستدام».
وتسعى بكين لتحقيق نمو سنوي يبلغ حوالى 5% هذا العام، رغم تباطؤ الاستهلاك المحلي وارتفاع معدلات البطالة وأزمة قطاع العقارات.
وقال شي أيضاً خلال اجتماع الثلاثاء: إن الصين لديها «ثقة كاملة» في أنها ستحقق هدف النمو لعام 2024، وفق ما نقل الإعلام الرسمي. (أ ف ب)
أ ب..المتهم من عائلة عقارات بارزة... وموظف في «ماكدونالدز» قاد السلطات إليه
اعتقال المشتبه به في جريمة قتل رئيس شركة تأمين صحي
ألقت الشرطة الأميركية القبض على مشتبه به في جريمة قتل في مانهاتن استهدفت الرئيس التنفيذي لشركة «يونايتد هيلث كير»، وذلك بعد أن قام موظف في مطعم ماكدونالدز في بنسلفانيا بتنبيه السلطات بشأن زبون تم العثور بحوزته على سلاح وقناع ووثائق تربطه بالجريمة.
وأدى هذا الاكتشاف العرضي في المطعم بمدينة ألتونا إلى تقدم دراماتيكي في تحقيق صعب وسريع الحركة أثار اهتمام الرأي العام منذ إطلاق النار الذي وقع قبل خمسة أيام وهز صناعة التأمين الصحي.
وقالت الشرطة إن المشتبه به، الذي عرفت عنه السلطات باسم لويجي نيكولاس مانجيوني (26 عاماً) كان بحوزته مسدس يعتقد أنه السلاح المستخدم في إطلاق النار يوم الأربعاء الماضي على براين تومسون، بالإضافة إلى وثائق تعبر عن غضب من الشركات الكبرى في أميركا. وقد وجهت له تهم تتعلق بحيازة أسلحة والتزوير، وتهم أخرى.
وأوضحت الوثائق أن مانجيوني كان يجلس على طاولة في الجزء الخلفي من مطعم ماكدونالدز مرتدياً قناعاً طبياً أزرق ويتصفح جهاز كمبيوتر محمولاً. وعندما سأله أحد الضباط إذا كان قد زار نيويورك مؤخراً، «أصبح صامتاً وبدأ يرتجف».
وعثرت الشرطة في حقيبة ظهر خاصة بالمشتبه به على مسدس أسود مطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد وكاتم صوت أسود مطبوع بنفس التقنية، وفقاً للوثائق. وأوضحت شرطة بنسلفانيا أنه تم القبض عليه نحو الساعة 09:15 من صباح أمس (الاثنين) بالتوقيت المحلي.
ونقلت «وكالة أسوشييتد برس» أن المشتبه به من عائلة عقارات بارزة في ولاية ماريلاند الأميركية.
وقالت مفوضة شرطة نيويورك، جيسيكا تيش: «نعتقد أنه الشخص الذي نبحث عنه في جريمة القتل الجريئة والمستهدفة لبراين تومسون».
وظل مانجيوني مسجوناً في ولاية بنسلفانيا، حيث وجهت إليه في البداية تهمة حيازة سلاح ناري غير مرخص، والتزوير، وتقديم هوية مزيفة للشرطة. وبحلول وقت متأخر من المساء، أضاف المدعون في مانهاتن تهمة القتل، وفقاً لسجلات المحكمة على الإنترنت. ومن المتوقع تسليمه إلى نيويورك في نهاية المطاف.
هوية مزورة
وقال الضابط المبتدئ تايلر فراي في مؤتمر صحافي في هوليديزبرغ: «عندما خلع قناعه بناءً على طلب الضباط، علمنا أنه رجلنا».
وقالت مفوضة شرطة نيويورك جيسيكا تيش في مؤتمر صحافي في مانهاتن إن مانجيوني كان يحمل مسدساً مثل الذي استخدم لقتل تومسون ونفس الهوية المزيفة التي استخدمها مطلق النار لتسجيل الوصول في نزل في نيويورك، إلى جانب جواز سفر وبطاقات هوية مزورة أخرى.
وقال رئيس محققي شرطة نيويورك جوزيف كيني إن مانجيوني كانت لديه أيضاً وثيقة مكتوبة بخط اليد من ثلاث صفحات تُظهر «بعض النوايا السيئة تجاه الشركات الأميركية».
وقال مسؤول إنفاذ القانون الذي لم يكن مخولاً بمناقشة التحقيق علناً وتحدث مع «وكالة أسوشييتد برس» بشرط عدم الكشف عن هويته إن الوثيقة تضمنت سطراً ادعى فيه مانجيوني أنه تصرف بمفرده.
وقال المدعي العام في ولاية بنسلفانيا بيتر ويكس في المحكمة إن مانجيوني عُثر معه على جواز سفر و10 آلاف دولار نقداً – منها ما يعادل 2000 دولار بعملة أجنبية. وقد نفى مانجيوني المبلغ.
وقُتل تومسون (50 عاماً) يوم الأربعاء الماضي أثناء سيره بمفرده إلى فندق في وسط مانهاتن لحضور مؤتمر للمستثمرين. وسرعان ما توصلت الشرطة إلى أن إطلاق النار كان هجوماً مستهدفاً من قبل مسلح بدا أنه ينتظر تومسون، فجاء من خلفه وأطلق النار من مسدس عيار 9 ملم.
وقال المحققون إن كلمات «تأخير» و«إنكار» و«إسقاط» كانت مكتوبة على الذخيرة التي عُثر عليها بالقرب من جثة تومسون. تحاكي الكلمات عبارة تُستخدم لانتقاد صناعة التأمين الصحي في البلاد.
ومن خلال مقطع فيديو للمراقبة، استنتج محققو نيويورك أن مطلق النار فر بالدراجة إلى سنترال بارك، ثم خرج، ثم استقل سيارة أجرة إلى محطة حافلات شمال مانهاتن.
وبمجرد وصوله إلى بنسلفانيا، انتقل من فيلادلفيا إلى بيتسبرغ، «محاولاً البقاء بعيداً عن الأضواء» من خلال تجنب الكاميرات، على حد قول المقدم جورج بيفينز من شرطة ولاية بنسلفانيا.
ومانجيوني هو حفيد مطور عقاري ثري عصامي ومحسن، وهو ابن عم أحد المشرعين الحاليين في ولاية ماريلاند. كان مانجيوني متفوقاً في مدرسته الإعدادية في بالتيمور، حيث أشاد خطاب تخرجه عام 2016 بشجاعة زملائه في الفصل «لاستكشاف المجهول وتجربة أشياء جديدة».
وقال متحدث باسمه إنه حصل على درجات جامعية ودراسات عليا في علوم الكمبيوتر عام 2020 من جامعة بنسلفانيا.
وقالت عائلة مانجيوني في بيان نشره على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت متأخر من أمس (الاثنين) ابن عمه، وهو عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ماريلاند نينو مانجيوني: «عائلتنا مصدومة ومدمرة بسبب اعتقال لويجي. نقدم صلواتنا لعائلة براين تومسون ونطلب من الناس أن يصلوا من أجل جميع المتورطين».
حقيبة ظهر كدليل
على الرغم من أن المسلح حجب وجهه أثناء إطلاق النار على الرئيس التنفيذي لشركة «يونايتد هيلث كير»، فإنه ترك وراءه مجموعة من الأدلة في نيويورك، بما في ذلك حقيبة ظهر تخلص منها في سنترال بارك، وهاتف جوال تم العثور عليه في ساحة للمشاة، وزجاجة مياه، وغلاف لقطعة من «البروتين».
في الأيام التي أعقبت إطلاق النار، جمعت شرطة نيويورك مئات الساعات من مقاطع فيديو المراقبة وأصدرت مقاطع متعددة وصوراً ثابتة على أمل حشد أعين الجمهور للمساعدة في العثور على المشتبه به.
قال تيش في المؤتمر الصحافي في نيويورك: «هذا المزيج من عمل المباحث القديم والتكنولوجيا الحديثة هو ما أدى إلى هذه النتيجة اليوم».
رويترز..بريطانيا: التحقيق مع 6 أشخاص يشتبه في ارتباطهم بـ«العمال الكردستاني»
قالت الشرطة البريطانية إنه جرى توجيه اتهامات لستة أشخاص في تحقيق حول أنشطة يشتبه في ارتباطها بـ«حزب العمال الكردستاني» المحظور.
وذكرت شرطة العاصمة لندن أن المتهمين وُجهت إليهم اتهامات بالانتماء إلى منظمة إرهابية، وسيمثلون أمام محكمة وستمنستر الجزئية في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
وتأسس «حزب العمال الكردستاني» في جنوب شرقي تركيا عام 1978، بهدف إقامة دولة مستقلة للأكراد، وحظرته بريطانيا في 2001، وتسبب الصراع الذي يخوضه الحزب منذ 40 عاماً في مقتل أكثر من 40 ألفاً.