وزير الدفاع الإسرائيلي: سنعمل بحرية كاملة في غزة بعد هزيمة حماس/أمريكا تكشف تفاصيل اتصالها مع هيئة تحرير الشام في سوريا/"التبرير انتهى".. الجولاني يوجه رسالة إلى إسرائيل
الثلاثاء 17/ديسمبر/2024 - 11:17 ص
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 17 ديسمبر 2024.
رويترز: مقتل 14 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على غزة والدبابات تتوغل جنوبا
أعلن مسعفون أن الغارات الإسرائيلية في قطاع غزة قتلت ما لا يقل عن 14 فلسطينيا اليوم الثلاثاء منهم 10 على الأقل في منزل واحد بمدينة غزة، بينما واصلت الدبابات التوغل نحو المنطقة الغربية من رفح في جنوب القطاع.
وذكر مسعفون أن ضربة إسرائيلية على منزل في حي الدرج بمدينة غزة في ساعة متأخرة من ليل الاثنين دمرت المبنى وألحقت الضرر بمنازل مجاورة. وأضاف المسعفون أن أربعة آخرين قتلوا في غارتين جويتين منفصلتين في المدينة وفي بيت لاهيا شمال القطاع.
وفي رفح بالقرب من الحدود مع مصر، قال سكان إن الدبابات الإسرائيلية توغلت بشكل أعمق نحو المنطقة الغربية من المواصي، والمعروفة بأنها منطقة إنسانية.
ودفعت النيران الكثيفة من الدبابات المتوغلة في المنطقة عشرات العائلات النازحة هناك إلى الفرار شمالا نحو خان يونس.
وزير الدفاع الإسرائيلي: سنعمل بحرية كاملة في غزة بعد هزيمة حماس
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الثلاثاء إن إسرائيل سيكون لها السيطرة الأمنية على قطاع غزة مع حرية كاملة في العمل بعد هزيمة حركة حماس.
وكان كاتس ادعى قرب التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن كاتس قوله في اجتماع مغلق للجنة الخارجية والأمن البرلمانية: "نحن الأقرب إلى صفقة مهمة منذ الصفقة السابقة"، في إشارة للصفقة الأولى التي بدأت في 24 نوفمبر 2023 واستمرت 7 أيام.
وأضاف كاتس: "المختطفون هم الهدف الأول للحرب بالنسبة لنا، سنفعل كل شيء من أجل إعادتهم، نحن نؤيد التوصل إلى اتفاق حتى لو كان جزئيا".
ترامب يحذر حماس مجددا ويطالبها بالإفراج عن الرهائن
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اليوم الاثنين إنه أجرى "محادثة جيدة للغاية" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول الحرب في غزة.
وكرر تهديده بأن "مشاكل كبيرة ستحدث" إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن المحتجزين لديها بحلول 20 يناير ، وهو اليوم الذي يتولى فيه ترامب منصبه.
وأضاف في مؤتمر صحفي في بالم بيتش بولاية فلوريدا "كما تعلمون، وجهت تحذيرا بأنه إذا لم يعد هؤلاء الرهائن إلى ديارهم بحلول ذلك التاريخ، فإن مشاكل كبيرة ستحدث".
وقال ترامب لاحقا إنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بحلول الوقت الذي يتولى فيه المنصب "فلن يكون الأمر جيدا".
وبحسب إحصاءات إسرائيلية، أدى هجوم بقيادة حماس في السابع من أكتوبر 2023 إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة من بينهم إسرائيليون يحملون الجنسية الأمريكية.
وأُطلق سراح أكثر من 100 رهينة عبر المفاوضات أو عمليات إنقاذ عسكرية إسرائيلية. ويُعتقد أن نصف الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة، وعددهم الإجمالي 100، على قيد الحياة.
وأرسل الرئيس الأمريكي جو بايدن في الآونة الأخيرة مساعدين كبارا إلى المنطقة لمحاولة التوصل لاتفاق هدنة طال انتظاره.
ترامب: تركيا سيكون معها المفتاح لما سيحدث في سوريا
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اليوم الاثنين إن تركيا سيكون معها المفتاح لما سيحدث في سوريا حيث أطاحت المعارضة بحكومة بشار الأسد في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحافي عقده الاثنين حول النزاع في سوريا في مقر إقامته في فلوريدا "أعتقد أن تركيا ذكية للغاية... لقد قامت تركيا بعملية استيلاء غير ودية، من دون خسارة الكثير من الأرواح. أستطيع أن أقول إن الأسد كان جزارا، وما فعله بالأطفال كان وحشيا".
ودعمت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، المعارضة التي أنهى توليها السلطة في دمشق الحرب الأهلية السورية التي استمرت 13 عاما.
وأعادت أنقرة فتح سفارتها في دمشق يوم السبت، بعد يومين من زيارة رئيس المخابرات التركي للعاصمة السورية.
أ ف ب: سوريا .. بدء عمليات بحث عن زنزانات مخفية تحت الأرض في سجن صيدنايا
بدأ فريق من الوكالة التركية لإدارة الكوارث (آفاد) الاثنين إجراء عمليات بحث عن أقبية أو زنزانات يعتقد أنها مخفية تحت الأرض في سجن صيدنايا بسوريا، وفق ما أفاد مدير الوكالة.
يقع السجن شمال العاصمة السورية، وقد أصبح رمزا لانتهاكات حقوق الإنسان في ظل حكم عائلة الأسد، وخاصة منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية عام 2011.
تم تحرير آلاف المعتقلين، بينهم من ألقي به في الثمانينيات في هذا السجن.
وقال مدير الوكالة التركية لإدارة الكوارث أوكي ميميش إن عملية البحث تجري "بناء على طلب قدمته السلطات السورية"، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية.
وأوضح ميميش أن فريقه المكون من 120 عنصرا و43 مركبة، سيستخدم "رادارا أرضيا وأجهزة استماع صوتية" للتحقق مما إذا كانت هناك أي مواقع لم يتم اكتشافها حتى الآن تحت المنشأة التي قال إنها تمتد على "منطقة شاسعة".
ويعتقد أن للمجمع عدة طوابق تحت الأرض، ما يثير الشكوك حول احتمال احتجاز المزيد من السجناء في زنازين مخفية لم يتم اكتشافها بعد.
ولفت ميميش إلى إن الفريق المتخصص في عمليات البحث والإنقاذ في المناطق الحضرية، على علم بأن المنطقة ذات أهمية لأي تتبعات جنائية مستقبلية باعتبارها مكانا قُتل فيه عدد كبير من الناس.
وتابع المسؤول التركي "نحن ندرك أن هناك أيضا قضايا قد تنطوي على أدلة، وسوف نقوم بعملنا مع وضع هذه الحساسيات في الاعتبار".
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، لقي أكثر من 100 ألف شخص حتفهم في السجون ومراكز الاعتقال السورية منذ عام 2011.
- أكثر من 30 ألف قتيل -
تقدّر رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا أن الشائعات عن أقبية سرية غير صحيحة.
وأجرى عمال طوارئ تابعون لمنظمة الخوذ البيضاء السورية عمليات تفتيش شاملة لمجمع السجن، لكنهم أنهوا عملياتهم الثلاثاء، قائلين إنهم لم يعثروا على سجناء آخرين.
وقام المنقذون بثقب الجدران للتحقق من شائعات حول وجود طوابق سرية تضم سجناء مفقودين، لكنهم لم يعثروا على شيء، ما ترك آلاف الأسر التي فقدت أقاربها بلا إجابات عن مصيرهم.
وأضاف أوكي ميميش أن الفريق التركي ينسق عمله مع السلطات السورية والسفارة التركية التي افتتحت مؤخرا في دمشق ووزارتي الخارجية والداخلية في أنقرة.
وقالت رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا إن قوات المعارضة حررت أكثر من 4000 سجين من السجن، وهي تقدر أن أكثر من 30 ألف سجين أعدموا أو قضوا تحت التعذيب أو من قلّة الرعاية أو الطعام في صيدنايا بين 2011 و2018.
وول ستريت جورنال: عملية تركية وشيكة عبر الحدود مع سوريا
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن مسؤول أميركي أن عملية تركية عبر الحدود مع سوريا "قد تكون وشيكة".
وأضافت الصحيفة أن تركيا والفصائل المسلحة الموالية لها تحشد قواتها على طول الحدود مع سوريا.
وقال مسؤولون أميركيون كبار، وفق الصحيفة، إن تركيا وحلفاءها من فصائل المعارضة يحشدون قوات على طول الحدود مع سوريا، مما أثار مخاوف من أن أنقرة تستعد لتوغل واسع النطاق في الأراضي التي يسيطر عليها الأكراد السوريون.
وقال المسؤولون إن القوات تضم مقاتلين منفصائل المعارضة وقوات كوماندوز تركية ومدفعية بأعداد كبيرة تتركز بالقرب من كوباني في سوريا على الحدود الشمالية مع تركيا.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن عملية تركية عبر الحدود قد تكون وشيكة.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن مسؤولين أكراد يحثون الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على الضغط على أنقرة لمنع الغزو.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" أعلنت عدم التوصل إلى "هدنة دائمة في منطقتي منبج وعين العرب ـ كوباني"، مع الجانب التركي وفصائل المعارضة رغم الوساطة الأمريكية.
وكالات: إسرائيل تشن «أعنف الضربات» على سوريا منذ 2012
شنّ الجيش الإسرائيلي غارات عنيفة استهدفت مدينة طرطوس شمال غربي سوريا، في أعنف هجوم لإسرائيل على الأراضي السورية منذ 2012، واستهدف الهجوم ما قيل إنها «مستودعات ذخيرة».
فيما تشهد دمشق حراكاً دولياً مكثفاً لدعم حل سياسي سلمي تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية ترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية.
واشتعلت النيران بسبب الهجمات الإسرائيلية على طرطوس في المستودعات بعد الهجوم، وكان الانفجار جزءاً من أحدث سلسلة من الهجوم الإسرائيلي في جميع أنحاء سوريا، والتي ركزت على مستودعات الأسلحة ووحدات الدفاع الجوي ومستودعات صواريخ أرض-أرض تابعة للجيش السوري.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي وميضاً هائلاً ساطعاً أعقبه عدة انفجارات أرسلت سحابة هائلة من الدخان في الهواء.
وتشن إسرائيل هجوماً عنيفاً على سوريا منذ التطورات الأخيرة وسقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، كما استولت على المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا، وتؤكد أن ذلك متعلق بـ«حماية أمن إسرائيل».
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي، هارتسي هاليفي، إن إسرائيل تواصل تقدمها في سوريا لحماية حدودها، مشيراً إلى أن هناك تهديداً من عناصر إرهابية يمكنها أن تشن هجمات ضد إسرائيل.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة استهدفت مستودعات صواريخ وأسلحة في منطقة مدينة طرطوس الساحلية القريبة من الحدود اللبنانية السورية.
وقال ضابط سابق في الجيش السوري إن المدينة شهدت لأول مرة قصفاً جوياً إسرائيلياً كبيراً، موضحاً أن الهجمات استهدفت مرافق للدفاع الجوي ومنشآت عسكرية بينها اللواء 23 ووحدات عسكرية بالقرب قرى حريصون والبلوطية والخراب، إضافة إلى عدة مواقع أخرى شوهدت فيها ألسنة اللهب، مضيفاً أن إسرائيل ربما استخدمت سلاحاً لأول مرة في الهجمات على سوريا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن «الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على مواقع عدة بينها وحدات للدفاع الجوي ومستودعات صواريخ أرض-أرض»، واصفاً إياها بأنها «الضربات الأعنف في منطقة الساحل السوري منذ بدء الغارات في 2012».
قصف جوي كبير
وأكد ضابط سابق في الجيش السوري يعيش في مدينة طرطوس: «لأول مرة تتعرض مدينة طرطوس لقصف جوي إسرائيلي كبير، حوّل ليل المدينة إلى نهار جراء الانفجارات العنيفة، نتيجة استهداف قواعد دفاع جوي ومواقع عسكرية سورية ومنها اللواء 23 وكتائب عسكرية قرب قرية حريصون والبلوطية والخراب، إضافة إلى عدد من المواقع الأخرى التي شوهدت النيران تندلع منها».
تحركات دولية
ويأتي التصعيد الإسرائيلي في سوريا مع ظهور مؤشرات عدة على أن ثمة رغبة حقيقية من المجتمع الدولي في التعامل بإيجابية مع الأوضاع الجديدة والحكومة الانتقالية في سوريا، حيث إن التحركات الجديدة جاءت من اتجاهات عدة، وعلى أكثر من صعيد، وعلى رأسها زيارة المبعوث الأممي غير بيدرسون إلى سوريا، ولقائه قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع ورئيس الحكومة الانتقالية.
وأعلنت القيادة العامة للإدارة السياسية في سوريا أن القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع أجرى مباحثات في دمشق مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، الذي وصل إلى العاصمة السورية دمشق في أول زيارة له لسوريا بعد إسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأكد الشرع خلال اللقاء أهمية وحدة سوريا وإعادة الإعمار وإعادة تأهيل المؤسسات لبناء نظام قوي وفعال. وطالب بضرورة إعادة النظر في القرار 2254 نظراً للتغيرات التي طرأت على المشهد السياسي، مما يجعل من الضروري تحديث القرار ليتلاءم مع الواقع الجديد.
وشدد على «ضرورة التعامل بحذر ودقة في مراحل الانتقال وإعادة تأهيل المؤسسات لبناء نظام قوي وفعال»، بالإضافة إلى ذلك تم تأكيد «أهمية توفير البيئة الآمنة لعودة اللاجئين وتقديم الدعم الاقتصادي والسياسي لذلك».
اجتماع أمريكي أوروبي
إلى ذلك، يعقد وزراء خارجية الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا محادثات، اليوم الثلاثاء، بشأن التطورات في سوريا، وفق ما أعلن وزير خارجية إيطاليا أنتونيو تاياني.
وقال تاياني خلال مؤتمر للدبلوماسيين في وزارة الخارجية الإيطالية: «نأمل في أن تتحول الإشارات الإيجابية الأولى إلى إشارات إيجابية ملموسة».
ويأتي هذا الاجتماع الافتراضي فيما تكثّف الدول الغربية اتصالاتها مع «هيئة تحرير الشام» التي تولّت السلطة بعد انتهاء حكم بشار الأسد.
في الأثناء، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن لدى الاتحاد الأوروبي أدوات عدة يمكنه تقديمها للإدارة الجديدة في سوريا، مثل المساعدة المالية وإعادة الإعمار ورفع العقوبات، إلا أن ذلك يتطلب تحقيق شروط محددة.
وأوضح بارو، لدى وصوله إلى مقر اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أن هذه المساعدات مشروطة بانتقال سياسي يضمن تمثيل جميع الأقليات في سوريا، واحترام حقوق الإنسان وحقوق المرأة ومكافحة الإرهاب والتطرف.
وأضاف أن ملف الشرق الأوسط سيكون في قلب مناقشات وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، و«على رأسها ملف سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد».
وتابع بارو أن هذه الفترة «تحمل عدداً من المخاطر مثل خطر التفكك وعدم استقرار سوريا، وخطر التطرف الإسلامي». في الأثناء، قالت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إن أكبر دبلوماسي معني بسوريا في التكتل، سيذهب إلى دمشق، ليتواصل مع الحكومة الجديدة في البلاد.
مبادرة
إلى ذلك، أطلق ما يسمى «الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا»، الاثنين، مبادرة من 10 نقاط لبدء حوار وطني سوري شامل، ودعت إلى عقد اجتماع في دمشق بمشاركة القوى السياسية لتوحيد الرؤى بشأن المرحلة الانتقالية.
وقالت في بيان: «سياسة الإقصاء والتهميش يجب أن تنتهي، ويجب أن تشارك جميع القوى السياسية في بناء سوريا الجديدة بما في ذلك الفترة الانتقالية».
وقالت الإدارة إنه يجري حالياً الإعداد لمرحلة لقاءات، وحوار مع الفصائل المسلحة في العاصمة دمشق «بهدف توحيد الآليات والجهود خدمة لسوريا وشعبها».
ضحايا بغارات إسرائيلية على غزة بالتزامن مع حديث عن وقف النار
بدأت بوادر أمل تلوح في الأفق حول اتفاق قريب لوقف إطلاق النار في غزة، حيث أشار مسؤولون إسرائيليون، إلى أنه يمكن التوصل إلى اتفاق في أقل من أسبوعين، على الرغم من نقاط الخلاف في المفاوضات، فيما أكدت مصادر في حركة «حماس»، أن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة «باتت أقرب من أي وقت مضى».
وشددت الحركة على أن المطلوب حالياً، هو أن تمارس واشنطن ضغوطاً على إسرائيل لإتمام الصفقة. فيما كثف الجيش «الإسرائيلي» استهدافه لمراكز إيواء وتجمعات النازحين الفلسطينيين في الخيام ومدارس، ما أدى إلى مقتل العشرات.
وذكرت مصادر «حماس» أن «الحركة قدمت موقفاً متقدماً وبمرونة كبيرة، يتمثل بالموافقة على وقف تدريجي للحرب، وانسحاب تدريجي وفق جدول زمني محدد ومتفق عليه، وبضمانات الوسطاء الدوليين، من أجل وقف الحرب».
على الأرض، لا يزال القصف الإسرائيلي متواصلاً على مختلف المناطق في قطاع غزة، لا سيما في الشمال.
وأفاد شهود بمقتل من 60 فلسطينياً، جراء غارات إسرائيلية متفرقة على غزة. وطال القصف منطقة النصيرات، فضلاً عن خان يونس جنوباً، ومدينة غزة بشماليها وغربيها.كما استهدفت الغارات مدرسة تؤوي نازحين في خان يونس، ما أدى إلى مقتل العشرات، بينهم أطفال.
في سياق آخر، اعترضت إسرائيل طائرة مسيرة قادمة من اليمن، حيث أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على حسابه في منصة «إكس»، أن سفينة صواريخ تابعة لسلاح البحرية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، اعترضت مسيرة أطلقت من اليمن. وقال إن عملية الاعتراض تمت قبل أن تخترق المسيرة الأجواء الإسرائيلية.
إلى ذلك، استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، حيث عقد الزعيمان جلسة مباحثات مغلقة ثنائية، أعقبها عقد جلسة موسعة، بمشاركة وفدي البلدين.
وأشار المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إلى أن المباحثات تناولت الأوضاع الإقليمية، وجهود تنسيق المواقف، خاصة في ما يتعلق بالتطورات في الأرض الفلسطينية، حيث أكد الزعيمان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط.
أمريكا تكشف تفاصيل اتصالها مع هيئة تحرير الشام في سوريا
قالت وزارة الخارجية الأمريكية الاثنين إن الحكومة الأمريكية تواصلت أكثر من مرة مع هيئة تحرير الشام في سوريا خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر للصحفيين في إفادة صحفية دورية إن الاتصال ركز إلى حد كبير على الحصول على المساعدة في العثور على أوستن تايس، الصحفي الأمريكي الذي وقع في الأسر أثناء رحلة لإعداد تقارير عن سوريا في أغسطس آب 2012، وكذلك على مبادئ المرحلة الانتقالية في سوريا.
سكاي نيوز: إيران تحدد "شرطها" لإعادة فتح سفارتها في دمشق
أعلنت إيران، الثلاثاء، أنها لن تعيد فتح سفارتها في دمشق على الفور، بعدما تعرضت للتخريب أثناء هجوم الفصائل الذي أدى إلى إسقاط حكم بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي خلال مؤتمر صحفي، إن "إعادة فتح السفارة في دمشق تتطلب استعدادات. سنواصل هذا العمل بمجرد توافر الظروف المناسبة من الناحية الأمنية".
وأضاف أن "الأهم هو ضمان أمن السفارة وموظفيها".
وتتمتع سوريا وإيران بعلاقات ودية منذ فترة طويلة، بدأت عبر تقارب في السبعينات خلال عهد حافظ الأسد والد بشار، وذلك قبل إقامة الجمهورية الإسلامية.
لكن سيطرة فصائل المعارضة على السلطة في دمشق يهدد بتغيير هذه المعادلة، وفي بداية ديسمبر الجاري تعرضت السفارة الإيرانية في سوريا للتخريب.
وخلال عهد بشار الأسد، أصبحت إيران أكثر انخراطا على المستويات السياسية والمالية والعسكرية في سوريا، حيث أرسلت ما وصفته بـ"مستشارين عسكريين" لدعم الجيش في النزاع الذي استمر أكثر من 13 عاما.
وقال بقائي: "كنا موجودين في هذا البلد بناء على دعوة الحكومة ولتقديم المشورة. لم نكن أبدا في سوريا لدعم شخص أو مجموعة أو حزب بشكل خاص".
ومنذ سقوط نظام الأسد، أعادت طهران حوالى 4 آلاف من رعاياها، بينما تفيد أرقام رسمية أن حوالى 10 آلاف إيراني يعيشون في سوريا.
"التبرير انتهى".. الجولاني يوجه رسالة إلى إسرائيل
قال أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني" زعيم هيئة تحرير الشام التي قادت فصائل المعارضة في سوريا لإطاحة نظام الأسد، إن إسرائيل يجب أن تنهي ضرباتها الجوية في سوريا وتنسحب من الأراضي التي احتلتها مؤخرا.
وأضاف الجولاني في حوار مع صحيفة "تايمز" البريطاينة: "كان مبرر إسرائيل (لضرب سوريا) هو وجود حزب الله والمليشيات الإيرانية، وهذا المبرر انتهى الآن".
وأكد أن إسرائيل، التي استولت على منطقة عازلة بعد سقوط الأسد الأسبوع الماضي وتقدمت حتى جبل الشيخ، يجب أن تنسحب.
وتابع الشرع: "نحن ملتزمون باتفاقية 1974 ومستعدون لإعادة مراقبي الأمم المتحدة".
وأوضح: "لا نريد أي صراع سواء مع إسرائيل أو مع أي طرف آخر، ولن نسمح لسوريا بأن تستخدم كمنصة للهجمات. الشعب السوري بحاجة إلى فترة راحة. يجب أن تتوقف الضربات وعلى إسرائيل الانسحاب إلى مواقعها السابقة".
وأكد الجولاني، أنه لن يسمح للبلاد بأن تستخدم كمنصة لانطلاق الهجمات ضد إسرائيل أو أي دولة أخرى.
رفع العقوبات الغربية
ومن جانب آخر، دعا الجولاني الغرب إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا خلال فترة حكم نظام الأسد.
كما طالب برفع العقوبات هيئة تحرير الشام، التي تعتبرها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى منظمة إرهابية.
وقال: "على الدول الآن رفع هذا التصنيف. سوريا مهمة جدا جيوسياسيا. عليهم رفع جميع القيود التي فرضت على الجلاد والضحية. الجلاد قد ذهب الآن. هذه القضية غير قابلة للتفاوض".
استقرار البلاد
كما قال الجولاني، الذي تحدث إلى "تايمز" ووسائل إعلام دولية أخرى في دمشق، إن أولويته هي استقرار البلاد وإعادة بنائها قبل أي انتخابات، التي وصفها بأنها "بعيدة المنال الآن".
وأضاف: "نصف السكان خارج البلاد والعديد منهم لا يحملون أوراقا ثبوتية"، في إشارة إلى ملايين السوريين الذين نزحوا بسبب الحرب منذ عام 2011".
وقال: "نحتاج إلى إعادة الناس من الدول المجاورة وتركيا وأوروبا".
كما أشار إلى أنه سيتم تشكيل لجان للتخطيط لفترة الانتقال ووضع دستور في "عملية طويلة" على حد وصفه.
ولم يحدد الجولاني موعدا زمنيا، لكن أحد المستشارين قال إنه قد يستغرق عاما أو أكثر.
مع قرب التوصل إلى اتفاق.. إسرائيل تتحدث عن "السيطرة على غزة"
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الثلاثاء، إن إسرائيل ستكون لها السيطرة الأمنية على قطاع غزة، مع "حرية كاملة" في العمل به.
وأضاف الوزير الإسرائيلي أن السيطرة الأمنية على القطاع لن تتحقق إلا بعد هزيمة حركة حماس.
وكان كاتس قد أكد، الإثنين، وجود مناقشات مع العديد من الأطراف حول اليوم التالي في غزة، لكن بشرط ألا تسيطر حركة حماس ماس على القطاع.
ومن جانب آخر، أوضح كاتس أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعودة الرهائن بات قريبا أكثر من أي وقت مضى، ودعا إلى عدم مشاركة التفاصيل.
وبدوره قال مسؤول في حركة حماس في الدوحة: "بالنسبة للتوصل إلى صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال ووقف الحرب، أعتقد أنها أصبحت فعليا أقرب من أي وقت مضى".
وأضاف المسؤول أن "الظروف مهيأة أكثر من قبل (...) إذا لم يقم (رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين) نتنياهو بتعطيل مقصود للاتفاق، كما فعل في كل المرات السابقة".
والخميس، أكد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان خلال زيارة إلى إسرائيل، أن لديه "انطباعا" بأن نتانياهو مستعد للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.
قلق أميركي من توغل تركي "وشيك" بمناطق الأكراد في سوريا
قال مسؤولون أميركيون بارزون إن تركيا وحلفاءها يعززون تواجدهم على الحدود مع سوريا، مما يثير القلق من أن أنقرة تستعد لتوغل في الأراضي التي يسيطر عليها الأكراد المدعومون من الولايات المتحدة.
وحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أفادت المصادر أن القوات التركية أو الموالية لها، تشمل قوات كوماندوز تركية ومدفعية بأعداد كبيرة ومقاتلين من فصائل مسلحة، وتتركز هذه القوات قرب كوباني، المدينة السورية ذات الأغلبية الكردية على الحدود الشمالية مع تركيا.
وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن عملية تركية عبر الحدود "قد تكون وشيكة".
واعتبر المسؤولون أن تعزيز التواجد التركي الذي بدأ بعد سقوط نظام بشار الأسد، مشابه للتحركات العسكرية التركية قبل دخولها شمال شرقي سوريا عام 2019.
وقال مسؤول أميركي آخر: "نركز على الأمر ونضغط من أجل ضبط النفس".
الضغط على تركيا
والإثنين قالت المسؤولة في الإدارة المدنية للأكراد إلهام أحمد للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، إن العملية العسكرية التركية تبدو مرجحة، داعية إياه للضغط على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لعدم إرسال القوات عبر الحدود.
واعتبرت في رسالة لترامب اطلعت عليها "وول ستريت جورنال"، أن هدف تركيا هو "السيطرة الفعلية على أراضينا قبل أن تتولى منصبك، مما يجبرك على التعامل معهم كحكام لأراضينا".
وحذرت أحمد ترامب من أن الغزو التركي من شأنه أن يهجر أكثر من 200 ألف مدني كردي في كوباني وحدها، إلى جانب العديد من المجتمعات المسيحية.
انهيار المحادثات
وحسب "وول ستريت جورنال"، فإن التهديد التركي جعل قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد وتتعاون مع القوات الأميركية شمال شرقي سوريا لملاحقة تنظيم "داعش"، في وضع صعب قبل أسابيع من مغادرة إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن للسلطة.
وسافر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى تركيا الأسبوع الماضي، لمناقشة مستقبل سوريا مع أردوغان، ولطلب ضمانات بأن أنقرة ستقلل من العمليات ضد المقاتلين الأكراد، حلفاء واشنطن.
لكن محادثات وقف إطلاق النار التي توسطت فيها الولايات المتحدة بين الأكراد السوريين والفصائل المدعومة من تركيا في كوباني انهارت يوم الإثنين من دون اتفاق، وفقا لمتحدث باسم "قسد".
وأدت إطاحة الأسد إلى تجدد القتال بين الأكراد والجماعات المدعومة من تركيا، كما رفعت وتيرة العمليات العسكرية التركية ضد قوات سوريا الديمقراطية، التي ترى أنقرة أنها امتداد لحزب العمال الكردستاني المحظور.
ترامب يهاجم تركيا
والإثنين اتهم ترامب تركيا بالوقوف وراء الأحداث التي شهدتها سوريا، التي أدت إلى سقوط نظام الأسد.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي، إن تركيا نفذت عملية "استيلاء غير ودية" عبر سيطرة الفصائل المسلحة على سوريا، مشيرا إلى أنها نفذت العملية بطريقة جيدة.
واعتبر ترامب أن "تركيا ستمتلك قدرة التحكم بمجريات الأحداث في سوريا"، مؤكدا: "في سوريا الكثير من الأمور غير الواضحة".