غارات إسرائيلية تستهدف بنى تحتية للحوثي في اليمن...الأمن السوري يقتل "شجاع العلي" المتورط في جرائم مسلحة... بوتين يعلن سعيه لإنهاء حرب أوكرانيا ويحدد دولة "الوساطة"
الجمعة 27/ديسمبر/2024 - 10:22 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 27 ديسمبر 2024.
غارات إسرائيلية تستهدف بنى تحتية للحوثي في اليمن
شن الطيران الإسرائيلي غارات على اليمن، أمس، مستهدفاً مقرات وبنى تحتية ومنازل تابعة لميليشيا الحوثي، وكذلك مطار صنعاء، فيما أشارت مصادر إسرائيلية إلى أن قرار شن غارات واسعة في اليمن تم بتوصية من رئيس الأركان.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن المواقع التي استهدفت في اليمن هي مطار صنعاء وميناء الحديدة ومنشآت الطاقة والنفط. فيما نقلت القناة 13 عن مصدر أمني إسرائيلي، أن «الهجوم في اليمن لن يكون الأخير».
غارات
وقالت مصادر إن إسرائيل استهدفت مقرات للحوثيين في صنعاء، كما استهدفت محطة كهرباء راس كثيب في الحديدة. كما أغار الطيران الإسرائيلي على محطة كهرباء حزيز المركزية في مديرية سنحان جنوب صنعاء.
وأشارت مصادر إلى 7 غارات في صنعاء و3 في الحديدة، فيما طال قصف إسرائيلي مطار صنعاء وميناء الحديدة ومحطات طاقة ونفط.
تعزيز
ووجه رئيس الأركان الإسرائيلي بتعزيز الدفاعات تحسباً لإطلاق صواريخ ومسيّرات من اليمن. وقال إعلام إسرائيلي إن تل أبيب أبلغت واشنطن بالهجوم على الحوثيين في اليمن، فيما نقل إعلام إسرائيلي عن مصادر القول إن القيادة الأمنية تنوي زيادة وتيرة الهجمات في اليمن.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو هدد، أمس، ميليشيا الحوثي، مؤكداً أنه سيلقنهم درساً قاسياً كما فعل مع «حماس» و«حزب الله» ونظام الأسد، وفق تعبيره.
وأفاد مصدر إسرائيلي أمس أن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب، وذلك عقب استهداف سلاح الجو مطار صنعاء وميناء الحديدة في اليمن.
وقال المصدر، إن الجيش رفع حالة التأهب لدى منظومات الدفاع الجوي وسلاح الجو، تحسباً لأي رد محتمل من ميليشيا الحوثي.
بوتين: لا أعارض استضافة سلوفاكيا محادثات سلام مع أوكرانيا
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، قبول روسيا المقترح السلوفاكي باستضافة محادثات سلام مع أوكرانيا؛ لإنهاء الصراع الذي أكد أن روسيا عازمة على حسمه.
وأضاف بوتين الذي استضاف هذا الأسبوع رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو في الكرملين، إن فيتسو، المعارض الصريح لدعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، عرض أن تستضيف بلاده محادثات بين روسيا وأوكرانيا.
وقال الرئيس الروسي إن السلطات السلوفاكية "يسعدها أن تجعل من بلادها ساحة للمفاوضات.. لا نعارض إذا كان الأمر هكذا.. لم لا؟ سلوفاكيا تتبنى موقفاً محايداً".
وسلوفاكيا واحدة من مجموعة متزايدة من دول وسط وشرق أوروبا الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي تشكك في جدوى الدعم لأوكرانيا، وتدعم المفاوضات مع روسيا.
ودأب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على انتقاد سلوفاكيا المجاورة لبلاده بسبب نبرة فيسكو الودية تجاه روسيا منذ عودته إلى السلطة بعد انتخابات 2023.
ولطالما قال بوتين إن روسيا منفتحة على المحادثات لإنهاء الصراع مع كييف، لكنها ستحقق أهدافها في أوكرانيا على الرغم من ذلك.
وقال بوتين اليوم الخميس، إن روسيا قد تستخدم من جديد الصاروخ الباليستي الفرط الصوتي متوسط المدى المعروف باسم (أوريشنيك)، لكنها لا تتعجل ذلك.
وقال: "لا نستبعد احتمال استخدامه اليوم وغداً إذا لزم الأمر".
وذكر الرئيس الروسي أن موسكو قد تستخدم أسلحة متوسطة المدى أكثر قوة إذا لزم الأمر.
طائرة أذربيجان.. بين "فرضيات" التحطم وتحذير الكرملين
حذّر الكرملين اليوم الخميس، من طرح "فرضيات" بشأن تحطم الطائرة الأذربيجانية التي كان متوجهة إلى روسيا، بينما أشار خبراء إلى أدلة محتملة على انفجار صاروخ.
وتحطّمت طائرة الخطوط الأذربيجانية، الأربعاء، قرب مدينة أكتاو التي تشكّل مركزاً للنفط والغاز. وقتل 38 من 67 شخصاً كانوا فيها.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين: "سيكون من الخطأ القيام بفرضيات قبل انتهاء التحقيق".
وكانت الطائرة وهي من طراز امبراير 190، تقوم برحلة من العاصمة الأذربيجانية باكو إلى مدينة غروزني في جمهورية الشيشان الروسية في القوقاز، حين انحرفت عن مسارها فوق بحر قزوين.
وفتح تحقيق للوقوف على أسباب الحادثة، لكن بعض الخبراء العسكريين وفي مجال الطيران قالوا إن الطائرة ربما أصيبت عن طريق الخطأ بنيران الدفاعات الجوية الروسية فيما كانت تحلق في منطقة تم الإبلاغ فيها عن نشاط للمسيّرات الأوكرانية.
وقال الخبير العسكري الروسي يوري بودولياكا إن الثقوب التي شوهدت في حطام الطائرة كانت مماثلة للأضرار التي يسببها "نظام صاروخي مضاد للطائرات".
وتابع "كل شيء يشير إلى ذلك".
كذلك، قال جيرار لوغوفر الخبير السابق لدى وكالة التحقيق في حوادث الطيران الفرنسية BEA إن حطام الطائرة يحمل على ما يبدو أضرارا "ناجمة عن الكثير من الشظايا".
ورأى أن الأضرار "تذكر" بتلك اللاحقة بطائرة تابعة للخطوط الجوية الماليزية أسقطها صاروخ أرض-جو أطلقه متمردون مدعومون من روسيا في شرق أوكرانيا العام 2014.
لكن رئيس مجلس الشيوخ الكازاخستاني مولين أشيمبايف انتقد "التكهنات" بشأن ما حدث.
ونقلت وكالة "تاس" عنه قوله إنه "من غير الممكن" تحديد السبب الذي قد يكون سبّب الضرر للطائرة.
وذكرت الخطوط الجوية الأذربيجانية بداية بأن الطائرة حلقت وسط سرب من الطيور قبل أن تسحب بيانها.
وأفادت بأن الطائرة كانت تقلّ 67 شخصا من ضمنهم طاقهما المؤلف من خمسة أشخاص.
وأكد مسؤولون في كازاخستان مقتل 38 شخصا ونجاة 29 بينهم ثلاثة أطفال.
وقال جليل علييف والد شابة من أفراد الطاقم لوكالة فرانس برس إن الرحلة كانت لتكون آخر مهمة لابنته قبل أن تبدأ عملها كمحامية للشركة.
وسأل الرجل بصوت غلب عليه التأثر: "لم انتهت حياتها الفتية بهذه الطريقة المأسوية؟"
وأوضحت وزارة الصحة الكازخستانية أن 11 من المصابين أدخلوا العناية المركزة.
وذكرت وكالة الأنباء الأذربيجانية الحكومية "أزيرتاك" أن 12 من الناجين نقلوا جواً إلى أذربيجان.
كذلك، حطت طائرة تنقل تسعة مصابين روس في مطار زوكوفسكي في منطقة موسكو الخميس على ما أفادت وزارة حالات الطوارئ الروسية.
يوم حداد
عقب الحادث، أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف الخميس يوم حداد وقطع زيارته إلى روسيا، حيث كان من المقرّر أن يحضر قمة غير رسمية لقادة رابطة الدول المستقلة التي تضم مجموعة من بلدان الاتحاد السوفياتي السابق، حسبما أفاد مكتبه في بيان.
وأفاد مكتب علييف بأنّ "الرئيس أمر بالبدء الفوري في اتخاذ إجراءات عاجلة للتحقيق في أسباب الكارثة".
وقال علييف في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي "أقدّم التعازي لأسر الذين فقدوا أرواحهم في الحادث... وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين".
وبحسب موقع "فلايت رادار" لتتبع حركة الملاحة الجوية، انحرفت الطائرة عن مسارها المحدد وحلّقت فوق بحر قزوين، ثمّ قامت بالدوران في أجواء المنطقة حيث تحطّمت في نهاية المطاف.
وقالت الخطوط الجوية الأذربيجانية إن الطائرة "نفّذت هبوطاً اضطرارياً" على مسافة نحو ثلاثة كيلومترات من أكتاو.
وأوضحت وزارة النقل الأذربيجانية أنّ من بين ركّاب الطائرة 37 شخصا من أذربيجان وستة من كازاخستان وثلاثة أشخاص من قرغيزستان و16 من روسيا.
ناجون
قالت امرأة كازاخستانية في تصريح للمحطة المحلية لإذاعة "راديو فري يوروب/راديو ليبرتي" إنها كانت على مقربة من الموقع الذي تحطّمت فيه الطائرة وإنها هرعت إلى هناك لمساعدة الناجين.
وقالت الشاهدة واسمها إلميرا: "كانوا مضرّجين بالدماء.. كانوا يبكون.. كانوا يستغيثون".
وأضافت: "لن أنسى أبداً نظراتهم المليئة بالألم واليأس"، لافتة إلى أن فتاة ناشدتها "أنقذي والدتي، إنها في الخلف".
كذلك، أفاد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مؤتمر صحافي، بأنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى محادثة هاتفية مع علييف وقدم له "التعازي في ما يتعلق بالحادثة".
ولاحقاً قال بوتين لدى افتتاحه اجتماع قادة رابطة الدول المستقلة في سان بطرسبرغ، إن فريقاً روسياً للحالات الطارئة تم إرساله إلى أكتاو يضم طاقماً طبيا ومعدات.
واتصل الرئيس الصيني شي جينبينغ بنظرائه الأذربيجاني والكازاخستاني والروسي، معرباً عن "تعازيه الحارة" حسب ما أفاد التلفزيون الرسمي الصيني "سي سي تي في".
كذلك، قدمت الخارجية الفرنسية تعازيها وعبرت عن أملها بـ"التعافي السريع للناجين".
روسيا.. إغلاق مطارات موسكو الأربعة مؤقتاً
أعلنت الوكالة المعنية بمراقبة الطيران في روسيا (روسافياتسيا)، اليوم الخميس، إغلاق جميع مطارات العاصمة موسكو الأربعة والمطار الموجود في كالوجا على بعد 160 كيلومتراً جنوب غربي موسكو على نحو مؤقت، دون ذكر سبب ذلك.
وقالت روسافياتسيا في بيان: "تتخذ أطقم الطيران والمراقبون الجويون والعاملون في خدمات المطار كافة الإجراءات الضرورية لضمان أمن الرحلات".
الأمن السوري يقتل "شجاع العلي" المتورط في جرائم مسلحة
قالت مصادر مختلفة إن "شجاع العلي"، أحد قادة نظام بشار الأسد، قتل ليلة الخميس، في قرية بلقسة بريف حمص، بعد اشتباكات مع عناصر إدارة العمليات العسكرية السورية.
وأكد مراسل سكاي نيوز في سوريا خبر مقتل العلي. ووفقا لمصادر سورية، فأن شجاع العلي مسؤول عن جرائم قتل وخطف للمدنيين بريف حمص.
وشهدت قرية بلقسة في ريف حمص الغربي اشتباكات عنيفة بين قوات إدارة العمليات العسكرية ومجموعات من نظام الأسد بقيادة شجاع العلي، قبل مقتله.
يذكر أن شجاع العلي كان يقود مجموعة تتبع للأجهزة الأمنية في النظام السوري السابق.
بينما أشارت مصادر أخرى إلى أن شجاع العلي كان يتزعم فصائل مسلحة مرتبطة بحزب الله.
رسميا.. فرنسا تعيد أول قاعدة عسكرية إلى تشاد
أعيدت قاعدة "فايا" العسكرية الفرنسية في تشاد، يوم الخميس، إلى الجيش التشادي، بعد أقلّ من شهر على الإعلان المفاجئ عن فسخ الاتفاقات العسكرية بين باريس ونجامينا، بحسب ما أعلنت هيئة الأركان التشادية في بيان.
وغادر جنود فرنسيون لا يعرف عددهم بالضبط "فايا" برّا إلى نجامينا التي تقع على مسافة أقلّ بقليل من 780 كيلومترا إلى الجنوب الغربي، وفق ما أفاد مصدر محلي لوكالة "فرانس برس."
وقالت هيئة أركان الجيوش الفرنسية إن "إعادة (القاعدة) تأتي وفقا للجدول الزمني المحدّد مع الشريك التشادي وتتبّع مجريات الخطّة".
ومن المرتقب أن تنقل المركبات العسكرية التي كانت متمركزة في القواعد الفرنسية في فايا لارجو وأبيشيه ونجامينا "إلى فرنسا عبر مرفأ دوالا" في الكاميرون "مع مهلة مرتقبة بحلول يناير"، على أن "تستغرق الرحلة البحرية حوالي ثلاثة أسابيع"، وفق ما قال مسؤول في الجيش الفرنسي في منشور صادر عن وزارة الجيوش التشادية.
وكانت وحدة أولى من 120 جنديا فرنسيا قد غادرت نجامينا باتّجاه فرنسا الأسبوع الماضي، بعد عشرة أيام من مغادرة طائرات مقاتلة فرنسية الأراضي التشادية.
وكانت فرنسا تنشر حوالي ألف جندي في تشاد في ثلاث قواعد عسكرية في سياق خطّة كان من المفترض أن تفضي إلى تخفيض عدد الجنود الفرنسيين إثر إعادة هيكلة الانتشار الفرنسي العسكري في السنغال وكوت ديفوار وتشاد.
وبقيت طائرات قتالية فرنسية متمركزة في تشاد تقريبا بلا انقطاع منذ استقلال البلد في العام 1960 بهدف تدريب العسكريين التشاديين وتوفير دعم جوّي سمح في أكثر من مرّة بالتصدّي لتقدّم المتمرّدين الطامعين في الاستيلاء على السلطة.
بوتين يعلن سعيه لإنهاء حرب أوكرانيا ويحدد دولة "الوساطة"
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن بلاده تسعى إلى إنهاء الصراع مع أوكرانيا، وحدد دولة "وسيطة" مستعدة لاستضافة محادثات سلام.
وقال الرئيس الروسي، مساء الخميس: "روسيا تهدف إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا".
ولكنه لم يتردد في استخدام لغة التهديد، والتلويح بالصاروخ الخارق "أوريشنيك" خلال الحرب، في حال تطلب الأمر ذلك.
وكان الرئيس فلاديمير بوتين قد كشف عن "أوريشنيك"، السلاح القادر على حمل رؤوس نووية الشهر الماضي بعد استخدامه لضرب مدينة دنيبرو في وسط أوكرانيا، مما أدى إلى تصعيد التوتر في النزاع المستمر منذ ما يقرب من 3 سنوات.
وقال بوتين: " روسيا قد تستخدم أوريشنيك مرة أخرى إذا لزم الأمر، لكنها ليست في عجلة من أمرها". وأضاف: " إذا كان من الضروري استخدام أسلحة متوسطة المدى أكثر قوة فسنفعل ذلك".
وكشف بوتين عن الدولة الوسيطة، وهي سلوفاكيا، التي تقع غرب أوكرانيا، وجنوب بولندا. وقال الرئيس الروسي الخميس: " سلوفاكيا مستعدة لاستضافة محادثات بين روسيا وأوكرانيا".
ومن جهة أخرى، كشف بوتين عن استعداد روسيا لتوريد الغاز عبر أوكرانيا إلى أي وكيل مضاد، ولكن "هذا مستحيل بسبب دعوى قضائية من كييف".
وأكد: "من المستحيل توقيع صفقة نقل الغاز مع أوكرانيا قبل أيام قليلة من العام الجديد". وشدد على أن أوكرانيا تعاقب أوروبا بسبب منع توصيل الغاز من روسيا للدول الأخرى، عبر أراضيها.
تايوان تجري محاكاة لمواجهة "التوسع الاستبدادي" للصين
نظم المكتب الرئاسي التايواني، يوم الخميس، أول محاكاة نظرية للأنشطة العسكرية الصينية في المنطقة بهدف تعزيز جاهزية الجزيرة لمواجهة "التوسع الاستبدادي" لبكين، وفق ما أفاد مسؤول أمني.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول في الأمن القومي طلب عدم الكشف إن المناورات الافتراضية التي جرت، صباح الخميس، بقيادة مكتب الرئيس، شارك فيها 19 وزارة مركزية وحكومات محلية ومنظمات غير حكومية.
وأضاف أن هذه المحاكاة "تهدف إلى تعزيز قوة المجتمع التايواني بأكمله بمواجهة التوسع الاستبدادي للصين ودول أخرى، مع استمرارها في تحدي النظام الدولي".
وبينما تعتبر تايوان نفسها دولة ذات سيادة، تقول الصين إن الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي هي جزء من أراضيها، ولم تستبعد استخدام القوة لاستعادتها.
وكثفت الصين ضغوطها العسكرية والسياسية على الجزيرة في السنوات الأخيرة، وأجرت جولات ثلاث من التدريبات العسكرية الكبرى منذ تولي الرئيس التايواني لاي تشينغ تي السلطة في مايو.
وقال المسؤول الأمني إن المحاكاة اختبرت رد تايوان على "عمليات عالية الكثافة في المنطقة الرمادية" من قبل عدو، وهي أعمال لا تصل إلى حد الحرب، ولكن "على حافة الدخول في نزاع".