المخابرات السورية تحبط محاولة «داعش الإرهابي» استهداف مقام السيدة زينب/الشرع: سوريا ستقف على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين/دقلو يعلّق على خسارة ود مدني.. ويتعهد باسترداد المدينة

الأحد 12/يناير/2025 - 11:09 ص
طباعة المخابرات السورية إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم  12 يناير 2025.

أ ف ب: وفد إسرائيلي إلى الدوحة للمشاركة في مفاوضات هدنة غزة

كلّف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفداً من كبار المسؤولين المشاركة في المفاوضات الجارية في الدوحة، لوقف إطلاق النار/ وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وفق ما أعلن مكتبه.


وعقد نتنياهو، وفق مكتبه، اجتماعاً في القدس بحضور ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى للشرق الأوسط، ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ومسؤولين أمنيين إسرائيليين.

وأفاد بيان لمكتب نتنياهو بأنه «بعد الاجتماع، أمر رئيس الوزراء رئيس الموساد (الاستخبارات الخارجية) ورئيس الشاباك (الاستخبارات الداخلية) والجنرال الاحتياطي نيتسان ألون ومستشار السياسة الخارجية أوفير فالك بالتوجّه إلى الدوحة من أجل مواصلة الدفع باتّجاه اتفاق للإفراج عن رهائننا».

ورحّب منتدى عائلات الرهائن بهذا القرار، في حين تنظَّم تظاهرات كل ليلة سبت في المدن الكبرى في البلاد للمطالبة بالتوصل لاتفاق يتيح الإفراج عن المحتجزين في القطاع الفلسطيني. وجاء في بيان للمنتدى «ندعو الوفد إلى اغتنام هذه الفرصة التاريخية للتوصل إلى الإفراج عن جميع أحبائنا».

وحضّ البيان الوفد على «فعل كل ما بوسعه للعودة باتفاق يسمح بعودة كل الرهائن».

واستؤنفت في نهاية الأسبوع الماضي المفاوضات غير المباشرة في قطر الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة «حماس».

وتحدّث الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن الخميس عن إحراز «تقدم حقيقي» في المفاوضات. من جانبه، توعّد ترامب ب«جحيم»، إذا لم يفرج عن الرهائن قبل عودته إلى البيت الأبيض.

ميقاتي يصل دمشق للقاء الشرع في أول زيارة لرئيس حكومة لبناني منذ 2010

وصل رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الى دمشق السبت، للقاء قائد السلطة الجديدة أحمد الشرع، في زيارة هي الأولى لرئيس وزراء لبناني الى سوريا منذ العام 2010.

ووصل ميقاتي والوفد المرافق الى مطار دمشق في طائرة تابعة للخطوط الجوية اللبنانية، وفق ما أفاد مسؤول في المطار وكالة فرانس برس، في زيارة هي الأولى لمسؤول رسمي الى دمشق منذ إطاحة نظام بشار الأسد في الثامن ديسمبر.

رويترز: المخابرات السورية تحبط محاولة «داعش الإرهابي» استهداف مقام السيدة زينب

ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء السبت أن جهاز المخابرات السورية أحبط محاولة من تنظيم «داعش» الإرهابي لاستهداف مقام السيدة زينب في محيط العاصمة دمشق.


وأضافت أنه تم إلقاء القبض على أفراد «الخلية» قبل أن يتمكنوا من تنفيذ تفجير داخل المقام.

وقال مصدر بجهاز المخابرات العامة للوكالة «نؤكد أن جهاز الاستخبارات العامة يضع كل إمكانياته للوقوف في وجه كل محاولات استهداف الشعب السوري بكافة أطيافه».


د ب أ: وزير الخارجية السوري يصل إلى الرياض لحضور اجتماع موسع بشأن بلاده

وصل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى العاصمة السعودية الرياض مساء السبت للمشاركة في اجتماع وزاري موسع تستضيفه المملكة اليوم الأحد، بشأن سوريا.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، أن وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة وصل إلى الرياض وكان في استقباله في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، نائب وزير الخارجية وليد بن عبدالكريم الخريجي".

ومن المنتظر أن يشارك في اجتماع الرياض وزراء خارجية تركيا وسوريا، والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، والعراق ولبنان والأردن ومصر وبريطانيا وألمانيا، فيما ستشارك الولايات المتحدة وإيطاليا على مستوى نائب وزير الخارجية.

كما أنه من المتوقع أن يحضر الاجتماع أيضا الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، وجير بيدرسون المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا.

القوات الإسرائيلية تشق طريقاً عسكرياً جنوبي سوريا

تواصل القوات الإسرائيلية تصعيدها في جنوب سوريا، حيث دخلت السبت الجهة الغربية لقرية المعلقة بمحافظة القنيطرة، وبدأت شق طريق عسكري يمتد من الحدود وصولًا إلى نقطة الدرعيات العسكرية.

وذكر "تلفزيون سوريا" أن "هذه التحركات تأتي في منطقة ذات أهمية استراتيجية، إذ تُعتبر القنيطرة شرياناً حيوياً يربط الجنوب السوري بمرتفعات الجولان المحتلة، بينما تطل منطقة الدرعيات على مواقع استراتيجية في الجولان".

وأشار إلى أن "جيش الاحتلال دخل، قبل أيام، برتل من الدبابات إلى بلدات العشة وأبو غارة ومزرعة الحيران وسرية الدبابات في ريف القنيطرة الجنوبي، حيث نفّذ عمليات تفتيش وتجريف للأراضي، وسيطر على سد المنطرة المائي في ريف المحافظة".

ولفت إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي كثف، في أعقاب سقوط نظام الأسد، عملياته داخل الأراضي السورية المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان المحتل. ومنذ نحو أسبوعين، توغلت قوات الاحتلال في الجانب السوري من جبل الشيخ، معلنةً السيطرة على موقع عسكري مهجور".

ووصفت إسرائيل هذه الخطوة بأنها "إجراء أمني مؤقت" حتى التوصل إلى ترتيبات جديدة، وخلال زيارة للموقع، صرّح رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الجيش سيبقى في المنطقة "لحماية أمن إسرائيل" دون تحديد موعد للانسحاب.

الداخلية السورية تضبط سيارة مفخخة متجهة إلى حلب

ضبط جهاز الأمن العام في سوريا سيارة مفخخة كانت معدة للتفجير داخل مدينة حلب، قادمة من مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بريف حلب الشرقي، وفق "تلفزيون سوريا" السبت.

وذكرت وزارة الداخلية في الإدارة السورية الجديدة، في بيان على صفحتها بموقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، أن إدارة الأمن العام بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات العامة، ضبطت سيارة ملغّمة كانت قادمة باتجاه مدينة حلب من مناطق سيطرة "قسد".

وأضافت أن الفرق المختصة بإدارة الأمن العام "تمكنت من تأمين السيارة الملغّمة ثم تفكيكها من دون أي خسائر".

وختمت الوزارة بيانها بالقول: "ستبقى قواتنا على أهبة الاستعداد تجاه أي محاولة تعدٍ على الشعب السوري وممتلكاته".

وكالات: سوريا.. تحديات أمنية في العهد الجديد

لا تزال سوريا الجديدة تواجه تحديات أمنية جمة بعد أكثر من شهر على سقوط نظام بشار الأسد، حيث تتواصل التوترات في الشمال بين تنظيمات كردية وقوات مدعومة من أنقرة، وأحداث أمنية متفرقة، فيما يستمر التوغل الإسرائيلي في الجنوب السوري.

ووفق «تلفزيون سوريا»، فقد ضبط جهاز الأمن العام في سوريا سيارة مفخخة كانت معدة للتفجير داخل مدينة حلب، قادمة من مناطق سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) بريف حلب الشرقي. وذكرت وزارة الداخلية في الإدارة السورية الجديدة، في بيان على صفحتها بموقع فيسبوك، أن إدارة الأمن العام بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات العامة، ضبطت سيارة ملغّمة كانت قادمة باتجاه مدينة حلب من مناطق سيطرة «قسد».

وأضافت أن الفرق المختصة بإدارة الأمن العام «تمكنت من تأمين السيارة الملغّمة ثم تفكيكها من دون أي خسائر».

وختمت الوزارة بيانها بالقول: «ستبقى قواتنا على أهبة الاستعداد تجاه أي محاولة تعدٍ على الشعب السوري وممتلكاته».

في محيط دمشق، ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء، أمس، أن جهاز المخابرات السورية أحبط محاولة من تنظيم داعش لاستهداف مقام السيدة زينب. وأضافت إنه تم إلقاء القبض على أفراد «الخلية» قبل أن يتمكنوا من تنفيذ تفجير داخل المقام.

يثير هذا الهجوم الفاشل مخاوف من أن يكون «داعش» يأمل في العودة إلى سوريا بعد سقوط نظام الأسد.

وقال مصدر بجهاز المخابرات العامة: «نؤكد أن جهاز الاستخبارات العامة يضع كل إمكانياته للوقوف في وجه كل محاولات استهداف الشعب السوري بكافة أطيافه».

تصعيد إسرائيلي

في الأثناء، تواصل القوات الإسرائيلية تصعيدها في جنوب سوريا، حيث دخلت أمس، الجهة الغربية لقرية المعلقة بمحافظة القنيطرة، وبدأت شق طريق عسكري يمتد من الحدود وصولاً إلى نقطة الدرعيات العسكرية.

وذكر «تلفزيون سوريا» أن «هذه التحركات تأتي في منطقة ذات أهمية استراتيجية، إذ تُعتبر القنيطرة شرياناً حيوياً يربط الجنوب السوري بمرتفعات الجولان المحتلة، بينما تطل منطقة الدرعيات على مواقع استراتيجية في الجولان».

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي دخل، قبل أيام، برتل من الدبابات إلى بلدات العشة وأبو غارة ومزرعة الحيران وسرية الدبابات في ريف القنيطرة الجنوبي، حيث نفّذ عمليات تفتيش وتجريف للأراضي، وسيطر على سد المنطرة المائي في ريف المحافظة. ولفت إلى أن «الجيش الإسرائيلي كثف، في أعقاب سقوط نظام الأسد، عملياته داخل الأراضي السورية المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان المحتل.

ومنذ نحو أسبوعين، توغلت قواته في الجانب السوري من جبل الشيخ، معلنةً السيطرة على موقع عسكري مهجور».

ووصفت إسرائيل هذه الخطوة بأنها «إجراء أمني مؤقت» حتى التوصل إلى ترتيبات جديدة، وخلال زيارة للموقع، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأن الجيش سيبقى في المنطقة «لحماية أمن إسرائيل» دون تحديد موعد للانسحاب.

صفقة غزة تتقدم وترامب يريدها خلال أيام

تتكثف الجهود في الدوحة للتوصل إلى صفقة بشأن غزة وسط تقارير بحدوث تقدم في المفاوضات وإغلاق الفجوات. وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنه أرسل وفداً برئاسة رئيس الموساد دافيد برنياع، إلى قطر.

وكان نتانياهو عقد اجتماعاً أمنياً إثر موافقة حركة حماس على تسليم قائمة بالأسرى الأحياء لديها.

وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث مع فريقه المفاوض في الدوحة، مؤكداً أن العمل جارٍ من أجل التوصل لاتفاق قبل انتهاء ولايته. ويبدو أن الضغوط الحقيقية تأتي من ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حيث اجتمع مع نتانياهو في تل أبيب أمس بعد زيارة قطر.

وقالت تقارير إسرائيلية إن مبعوث ترامب نقل رسالة لإسرائيل والوسطاء بأن ترامب يريد رؤية اتفاق خلال أيام.

وقال مسؤول في حماس إن هناك ترتيبات لدى الوسطاء لإعلان الاتفاق، وأن الجميع الآن في انتظار الموافقة الإسرائيلية.

وقالت مصادر مطلعة إن الاتفاق يتضمن انسحاباً كاملاً من محور صلاح الدين مع آخر يوم ضمن ثلاث مراحل للاتفاق. وأشارت إلى أن المرحلة الأولى تشمل انسحاباً إسرائيلياً جزئياً، وتتضمن الثانية بقاء نقاط مراقبة، فيما يشمل اليوم الأخير من المرحلة الثالثة انسحاباً إسرائيلياً كاملاً.

الشرع: سوريا ستقف على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين

أكد قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، اليوم السبت، أن دمشق ستقف على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين.

وقال الشرع ، في مؤتمر صحفي عقد في قصر الشعب مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي: " إننا نبحث مع لبنان قضايا كثيرة أبرزها ضبط الحدود ، ستكون علاقاتنا مع لبنان استراتيجية وطويلة الأمد وستبنى على أساسات سليمة".

وأضاف :"نطلب من الشعبين السوري واللبناني فرصة لمعالجة مشكلات الماضي، وسنكون على مسافة واحدة من الجميع في لبنان ومن المبكر الحديث عن ترسيم الحدود مع لبنان حاليا ".

وشدد الشرع على أولوية إدارته في "ترتيب الوضع الداخلي وضبط حالة الأمن وحصر السلاح بيد الدولة".

بدوره ، قال رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي " بحثت مع الشرع العلاقات بين بلدينا والتحديات التي تواجه المنطقة، ولمست لديه استعداداً لمعالجة ملف اللاجئين السوريين".

وأكد ميقاتي أن مراجعة ملف اللاجئين السوريين بلبنان من مصلحة البلدين لأنه "يضغط علينا وقد تفهم الشرع أهمية الأمر".

وشدد ميقاتي على دعم لبنان لتطلعات الشعب السوري ، مضيفاً "طالما كانت سوريا بخير فإن لبنان بخير" .

وشدد على ضرورة ضبط الوضع على الحدود مع سوريا لمنع أي عمليات تهريب، مؤكدا أن "العلاقات المبنية على حسن الجوار واحترام السيادة هي الاساس للعلاقات بين البلدين ".

وكان الشرع عقد اجتماعا، اليوم، في دمشق مع ميقاتي الذي يزور سوريا لأول مرة منذ 14 عاماً .

وأشار المكتب الإعلامي لميقاتي إلى أن الوفد اللبناني المشارك في الاجتماع يتضمن وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، والمدير العام للأمن العام بالانابة اللواء الياس البيسري، ومدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي، ونائب المدير العام لأمن الدولة العميد حسن شقير.

ووفق المكتب، يشارك عن الجانب السوري وزير الخارجية أسعد شيباني ورئيس الاستخبارات انس خطاب ومدير مكتب الشرع علي كده.

سكاي نيوز: بمشاركة غربية وعربية.. مؤتمر إقليمي بشأن سوريا في الرياض

يستعد عدد من وزراء الخارجية وكبار الدبلوماسيين من دول غربية وعربية للقاء وزير الخارجية السوري الجديد في العاصمة السعودية الرياض، الأحد، في أول اجتماع إقليمي من نوعه بشأن سوريا منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد الشهر الماضي.

ووصل وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني إلى الرياض مساء السبت، وفقا لوكالة الأنباء السعودية الرسمية.

كما وصل وزراء خارجية السعودية ومصر والإمارات وقطر والبحرين والعراق إلى الرياض بالإضافة إلى مبعوثين من بريطانيا والولايات المتحدة. 
ومن المتوقع أن يحضر مسؤولون عرب وغربيون كبار آخرون.

ويأتي الاجتماع، الذي من المتوقع أن يركز على مستقبل سوريا بعد الأسد، في الوقت الذي تحث فيه الإدارة الجديدة في البلاد على رفع العقوبات الغربية للمساعدة في تحقيق التعافي للبلاد.

صحيفة: نقاش في إسرائيل بشأن تقسيم سوريا إلى كانتونات

كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن وجود مناقشات داخل إسرائيل تقترح تقسيم سوريا إلى "كانتونات" بهدف حماية الأقليات.

وبحسب الصحيفة فإن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ترأس قبل يومين اجتماعا وزاريا صغيرا يسبق مناقشة مقبلة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ركز على التدخل التركي في سوريا.

تناولت مداولات مجلس الوزراء تطورات الأوضاع في سوريا، وخاصة معالجة المخاوف بشأن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، وسلامة الأقليتين الدرزية والكردية في المنطقة.

وقالت الصحيفة: "في محاولة لتعزيز الاستقرار الإقليمي، اقترح وزير الطاقة والبنية التحتية إيلي كوهين عقد مؤتمر دولي يركز على سوريا".

وشملت المناقشات النظر في مبادرة كان كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين يدرسونها منذ انهيار نظام بشار الأسد، تقترح تقسيم سوريا إلى كانتونات لحماية أمن وحقوق جميع الجماعات العرقية السورية.

واقترح الوزير كوهين أن يتم دراسة هذا الاقتراح خلال المؤتمر المقترح.

وقالت الصحيفة في تقريرها: "يظل التحدي الأساسي هو أن أي مبادرة مرتبطة بإسرائيل من المرجح أن تواجه مقاومة كبيرة داخل سوريا، مما يستلزم إبقاء هذه المناقشات سرية".

وتابعت: "يؤكد المسؤولون الأمنيون أنه في حين لا تخطط إسرائيل لوجود دائم في سوريا، فإنها ستحافظ على مواقعها في المناطق التي تم الاستيلاء عليها حتى يتم تحقيق الاستقرار، ربما من خلال مثل هذا المؤتمر الذي من شأنه أن يسهل إعادة تعريف حدود سوريا وبنيتها، وتمكين القوات الإسرائيلية من الانسحاب دون المساس بالمصالح الأمنية. حاليا، يشير المسؤولون على جميع المستويات إلى أن مثل هذا السيناريو لا يزال بعيدا".

ومنذ سقوط حكومة بشار الأسد في سوريا، احتل الجيش الإسرائيلي عدة مواقع في سوريا على طول الحدود.

دقلو يعلّق على خسارة ود مدني.. ويتعهد باسترداد المدينة

أكد قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو أن قواته "خسرت مدينة ود مدني" عاصمة ولاية الجزيرة السبت إثر هجوم للجيش.

وتعهد دقلو في كلمة صوتية موجهة إلى مقاتليه والشعب السوداني بـ"استرداد" كامل المدينة الواقعة في وسط السودان والتي سيطرت عليها قوات الدعم السريع منذ ديسمبر 2023.

ودعا قوات الدعم السريع إلى إعادة تنظيم صفوفهم، وأن لا تؤثر خسارتهم للمدينة على معنوياتهم على حد تعبيره.

وأضاف دقلو في كلمته "اليوم خسرنا جولة ولم نخسر المعركة".

وجاءت كلمة دقلو بعدما قال المتحدث باسم الحكومة السودانية إن الجيش سيطر على مدينة ود مدني.
وأوضح الجيش السوداني في بيان له أن القوات المسلحة والقوات النظامية تتقدم بثبات في محور مدينة ود مدني بولاية الجزيرة وكبدت قوات الدعم السريع خسائر كبيرة.

وتمثل ود مدني مفترق طرق هام للإمدادات بين عدة ولايات.

وتعد أيضا أقرب مدينة رئيسية إلى العاصمة الخرطوم التي مزقتها الحرب والواقعة على بعد 200 كيلومتر إلى الشمال.

وأودت الحرب التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023 بعشرات الآلاف وشردت 12 مليون سوداني، ما يقرب من تسعة ملايين منهم لا يزالون داخل البلاد، في ما تقول الأمم المتحدة إنها أكبر أزمة نزوح في العالم.

وفي حين يسيطر الجيش على ولايات البحر الأحمر وكسلا والقضارف والشمالية وسنار بالكامل وعلى نحو 90 في المئة من ولاية نهر النيل، يبسط الدعم السريع سيطرته على 6 ولايات ويتقاسم الطرفان السيطرة على العاصمة الخرطوم وولايات الجزيرة والنيل الأبيض وكردفان.

شارك