الحكم بالسجن 14 عاماً على عمران خان في قضية جديدة... بلينكن يدافع عن السياسة الأمريكية بشأن غزة... الشرطة الكورية تحتجز رئيس جهاز الأمن الرئاسي المؤقت
الجمعة 17/يناير/2025 - 11:32 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 17 يناير 2025.
الحكم بالسجن 14 عاماً على عمران خان في قضية جديدة
حكم على رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان المسجون أساسا والوارد اسمه في 200 قضية، الجمعة بالسجن 14 عاما بعد إدانته بتهمة الفساد.
وقد حكم على زوجته الثالثة بشرى بيبي بالسجن سبع سنوات في إطار القضية نفسها التي تشمل اختلاس أموال من مؤسسته "القدير تراست"، على ما أعلن القاضي ناصر جواد رنا. وقد أوقفت بيبي فور صدور الحكم.
الشرطة الكورية تحتجز رئيس جهاز الأمن الرئاسي المؤقت
اعتقلت الشرطة الكورية الجنوبية اليوم الجمعة رئيس جهاز الأمن الرئاسي المؤقت كيم سونغ-هون، بسبب مزاعم قيادته لجهود منع المحققين من توقيف الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سيوك-يول.
وتم احتجاز كيم سونغ-هون، الذي تولى منصب رئيس جهاز الأمن الرئاسي بالإنابة الأسبوع الماضي بعد استقالة بارك تشونغ-جون، رئيس الجهاز السابق، فور وصوله إلى مقر مكتب التحقيقات الوطني في غرب سول للاستجواب، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
ووجهت له تهم عرقلة المحققين، بقيادة وكالة مكافحة الفساد الحكومية، في محاولتهم الأولى لاحتجاز يون في 3 يناير بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة قصيرة.
وجاء اعتقال كيم بعد احتجاز المحققين للرئيس المعزول يوم الأربعاء في محاولتهم الثانية لتوقيفه.
وقبل أن يتم احتجازه، قال كيم للصحافيين خارج مبنى الشرطة إنه قام "بمهام أمنية قانونية".
وقد صدرت مذكرة اعتقال بحق كيم بعد أن رفض ثلاثة استدعاءات للمثول للاستجواب. وكانت الشرطة قد سعت في البداية إلى احتجاز كيم يوم الأربعاء، لكنها قررت عدم القيام بذلك بناءً على طلب من جانب الرئيس "يون".
رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون يرفض مجدداً المثول للاستجواب
رفض الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سيوك-يول مرة أخرى المثول للاستجواب بشأن محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية، اليوم الجمعة، وهو اليوم الثالث منذ احتجازه.
وكان مكتب التحقيق في الفساد للمسؤولين رفيعي المستوى قد أمر يون بالمثول لمزيد من الاستجواب في الساعة العاشرة صباح اليوم بعد أن رفض المثول في اليوم السابق، مشيرا إلى أسباب صحية، بحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
وقال سوك دونغ-هيون، محامي يون وصديقه القديم لوكالة يونهاب للأنباء: "لن يمثل الرئيس أمام المكتب اليوم. لقد أوضح موقفه الأساسي بشكل كامل أثناء استجواب المكتب في اليوم الأول ولا يرى أي سبب أو حاجة للرد على الاستجواب الذي يعتمد على الأسئلة والأجوبة".
وتم احتجاز يون في مركز احتجاز منذ ليل الأربعاء بعد أن ألقى المحققون القبض عليه في مقر إقامته وأحضروه إلى مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين للخضوع لأكثر من 10 ساعات من الاستجواب.
وقد قدم يون طلبا إلى محكمة منطقة سول المركزية لمراجعة شرعية احتجازه، لكن المحكمة رفضت الطعن مساء الخميس، وابقته قيد الاحتجاز.
مجموعة السبع تدعو الأطراف إلى العمل على "التنفيذ الكامل" لاتفاق وقف النار في غزة
وصف قادة دول مجموعة الدول السبع،الاتفاق حول الهدنة في غزة بأنه "تطور مهم" داعين حماس وإسرائيل إلى العمل على "تنفيذه الكامل".
وقال القادة في بيان "نحض فورا جميع الأطراف على التفاوض بشكل بناء على المراحل اللاحقة للاتفاق، لضمان تنفيذه الكامل وإنهاء الأعمال العدائية بشكل نهائي"
بلينكن يدافع عن السياسة الأمريكية بشأن غزة
دافع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن سياسات إدارة الرئيس جو بايدن بشأن حرب إسرائيل مع حركة حماس بعد التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، فيما واجه احتجاجات قاطعت مؤتمره الصحفي الأخير في وزارة الخارجية، حسبما ذكرت وكالة أنباء أسوشيتد برس (أ ب).
وقال بلينكن في المؤتمر الصحفي في واشنطن: "أتوقع تماما أن يبدأ التنفيذ، كما قلنا، يوم الأحد".
ووصف الاتفاق بأنه "لحظة احتمالية تاريخية للمنطقة ويتجاوزها لما هو أبعد"، برغم قول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن خلافا في اللحظة الأخيرة مع حركة حماس علق موافقة إسرائيل، وفقا لوكالة (أ ب).
وأوضح أنه "ليس مفاجئا بالتحديد" أن هناك بعض التفاصيل التي لم يتم حلها لإنهاء مثل هذه المفاوضات العسيرة، مضيفا أن الجهود جارية حاليا لحلها.
وذكر بلينكن: "سيتطلب الأمر جهدا هائلا وشجاعة سياسية والتوصل لحل وسط لإنجاز ذلك الاحتمال، لمحاولة ضمان أن المكاسب التي تم تحقيقها على مدار الـ 15 شهرا الماضية بكلفة ضخمة وموجعة ستستمر"، وفقا لوكالة (أ ب).
وبينما أشاد بلينكن بالاتفاق اتهمه شخصان في الغرفة بالمشاركة في العنف الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين في هبات صاخبة أجبرته على التوقف. وصاح أحدهما "لماذا لست في لاهاي؟"، في إشارة إلى المحكمة الجنائية الدولية. وطلب بلينكن منهما "احترام العملية"، وأبعد أفراد الأمن الدبلوماسي الرجلين، حسبما ذكرت وكالة (أ ب).
توتر واحتجاجات.. انتهاكات جيش البرهان تثير غضب جوبا
استدعت جنوب السودان السفير السوداني لديها، وأبلغته احتجاجها على سلسلة الانتهاكات التي لحقت برعاياها على يد قوات الجيش السوداني في .
ونظم محتجون وقفة الخميس أمام مقر السفارة السودانية في جوبا عاصمة جنوب السودان، منددين بانتهاكات الجيش السوداني ضد مواطنيهم في الجزيرة.
وقال شهود عيان من جوبا إن "الوقفة الاحتجاجية ضمت مواطنين من السودان وجنوب السودان، رفعوا خلالها لافتات عليها صور بعض الرعايا الجنوبيين الذي قتلوا في منطقة الجزيرة، يظهر في إحدى اللافتات رجل خلفه جنود بزي الجيش السوداني".
وأكد الشهود لـ"إرم نيوز" أن "جوبا شهدت أجواء متوترة وسط مخاوف من ردود فعل انتقامية من الجنوبيين ضد السودانيين"، مشيرين إلى انتشار الشرطة في عدد من شوارع المدينة الرئيسية ومقر السفارة السودانية.
وجراء الرفض الشعبي الواسع لما تعرض له الرعايا الجنوبيون في السودان، اضطرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في جوبا إلى استدعاء السفير السوداني، عصام كرار، وأبلغته احتجاجاها على ما جرى بحق رعاياها في ولاية الجزيرة.
وقالت خارجية جنوب السودان في بيان، إنها "تلقت تقريرا شاملا من سفارتها في بورتسودان يؤكد مقتل بعض رعاياها الذين يتمتعون بوضع غير مقاتل ويحملون جنسية أجنبية".
وطالبت جوبا حكومة السودان "باتخاذ إجراءات فورية وفعالة لحماية حقوق وكرامة جميع الرعايا الأجانب، وخاصة مواطني جنوب السودان، الذين يتأثرون حاليًا بالأزمة المستمرة في ود مدني ومناطق أخرى من السودان"، وفق البيان.
وفي السودان أعلنت كيانات مختلفة تضامنها مع أهالي الضحايا الذين قتلوا على يد قوات الجيش السوداني في ولاية الجزيرة.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان، إنها تدين بأشد العبارات "الانتهاكات العنصرية الفظيعة وعمليات القتل والتنكيل التي طالت المئات من مواطني دولة جنوب السودان في ولاية الجزيرة على يد الجيش ومليشياته من المرتزقة".
وأضاف البيان أن "ما تعرض له رعايا دولة جنوب السودان في ود مدني وبعض الكنابي جزء يسير من المجازر التي طالت عددا من أبناء السودان الواقعين خارج التصنيف القيمي للحركة الإسلامية" وفق تعبيره.
وكان الجيش السوداني دخل يوم السبت الماضي إلى مدينة ودمدني التي كانت قوات الدعم السريع تسيطر عليها منذ منتصف ديسمبر/كانون الأول من عام 2023.
وتظهر بعض الفيديوهات جثث أشخاص بزي مدني بعضها فوق بعض، جرى تجميعها في إحدى الساحات، بينما يقف من فوقها وحولها مسلحون بزي "الميليشيات الإسلامية" المتحالفة مع الجيش السوداني.
وتركزت التصفيات الجسدية ضد سكان "الكنابي"، وهي مناطق سكنية غير منظمة، بتهمة التعاون مع قوات الدعم السريع، كما شملت الناشطين في المجتمع المدني والإنساني من لجان المقاومة وغرف الطوارئ الذين تمسكوا بالبقاء في منازلهم عقب خروج الجيش من الولاية.
وقالت مركزية مؤتمر الكنابي في بيان إن "ما تعرض له السكان في مناطق الكنابي بالجزيرة من انتهاكات جسيمة وممارسات إجرامية، ترتقي إلى مستوى الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي، وتهدد أمن وسلامة المجتمع السوداني".