نتنياهو: إسرائيل تحتفظ بحق استئناف الحرب إذا لزم الأمر بدعم أمريكي/حماس تسلّم قائمة أسماء الرهائن الثلاث إلى إسرائيل/بن غفير يستقيل من الحكومة بسبب اتفاق وقف إطلاق النار

الأحد 19/يناير/2025 - 11:26 ص
طباعة نتنياهو: إسرائيل إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 19 يناير 2025.

أ ف ب: إرجاء دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة

أرجأ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة حيز التنفيذ الأحد بعدما كان مقرراً بالأساس في الساعة 8,30 (6,30 ت غ)، لعدم تسليم الحركة قائمة الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم خلال النهار.


وأكدت حماس التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، لكنها أقرت بتأخير في «تسليم الأسماء التي سيتم إطلاق سراحها في الدفعة الاولى لأسباب فنية ميدانية».

وأعلن مكتب بنيامين نتنياهو في بيان أن «رئيس الوزراء أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بأنه لن يتم بدء وقف إطلاق النار، الذي كان من المفترض أن يدخل حيز التنفيذ في الساعة 8,30 (بتوقيت القدس) حتى تحصل إسرائيل على قائمة الرهائن التي تعهدت حماس بتقديمها».

وكان نتنياهو أعلن السبت أن بلاده تحتفظ بحق استئناف القتال في غزة بدعم أمريكي، متعهداً بإعادة جميع الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني إلى ديارهم. وجاء في خطاب متلفز لرئيس الوزراء «نحتفظ بحق استئناف الحرب إذا لزم الأمر، بدعم أمريكي»، وذلك عشية بدء سريان وقف إطلاق النار.

وشدد نتنياهو على أن المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يوماً هي «وقف إطلاق نار مؤقت». وأضاف «إذا أجبرنا على استئناف الحرب فسنفعل ذلك بقوة»، لافتاً إلى أن إسرائيل «غيّرت وجه الشرق الأوسط» منذ بدء الحرب.

ينص الاتفاق في مرحلة أولى تمتد ستة أسابيع، على الإفراج عن 33 رهينة محتجزين في غزة. في المقابل ستُفرج إسرائيل عن 737 معتقلاً فلسطينياً، على ما أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية السبت.

من جهتها، أعلنت مصر التي تؤدي دور وساطة في التهدئة بين إسرائيل وحماس، السبت أن إسرائيل ستطلق أكثر من 1890 فلسطينياً معتقلين لديها مقابل الإفراج عن 33 رهينة إسرائيلياً في المرحلة الأولى من الهدنة.

وبحسب الرئيس الأمريكي جو بايدن فإن المرحلة الأولى تتضمن أيضاً انسحاباً إسرائيلياً من المناطق المكتظة بالسكان في غزة وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع الذي تقول الأمم المتحدة إنه مهدد بمجاعة.


إسرائيل تستعيد رفات جندي كان محتجزاً في غزة منذ 2014

أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد استعادة جثة الجندي الإسرائيلي أورون شاؤول الذي كان محتجزاً في قطاع غزة منذ العام 2014 خلال «عملية خاصة».


وقال الجيش في بيان «في عملية سرية خاصة... تم استرجاع جثمان الجندي المفقود شاؤول أورون الذي سقط في معركة في حي الشجاعية (شمال القطاع) في 20 تموز /يوليو 2014».

اعتقال 70 شخصاً خلال تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في لندن

تجمّع آلاف المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في وسط لندن في تظاهرة اعتُقل خلالها أكثر من 70 شخصاً، وذلك عشية دخول الهدنة بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ بعد حرب استمرت 15 شهراً.

وأعلنت الشرطة في بيان أن «هذا أكبر عدد من الاعتقالات التي شهدناها» منذ بدء المسيرات المؤيدة للفلسطينيين في لندن في تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وقالت صوفي مايسن، وهي امرأة تبلغ 50 عاماً من لندن اعتادت المشاركة في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في العاصمة البريطانية «نريد أن نكون متفائلين» بشأن اتفاق الهدنة، و«علينا الخروج إلى الشوارع للتأكد من صمود وقف إطلاق النار».

وأعلنت الشرطة التي نشرت عناصرها بأعداد كبيرة، على منصة إكس أنها اعتقلت في نهاية فترة الظهيرة «ما بين 20 و30 متظاهراً» تخطوا النطاق المسموح به، وذلك بعيد إعلانها توقيف سبعة متظاهرين آخرين. ورفع المشاركون لافتات كُتب عليها «أوقفوا تسليح إسرائيل» و«أوقفوا المذبحة في غزة». وقال بن، وهو نقابي يبلغ 36 عاماً رفض كشف اسم عائلته، «علينا الضغط من أجل احترام وقف إطلاق النار هذا» ومن أجل إيصال المساعدات الدولية إلى غزة.

بالنسبة إلى الطالبة أنيسة قوشر التي أتت مع والدتها، فإن وقف إطلاق النار «جاء متأخراً وليس كافياً». وفي حين تأمل بأن «يوفر هدنة مؤقتة»، تبدي اعتقادها بأنه «يتعين القيام بالكثير»، مشيرة إلى تحدي إعادة إعمار غزة.

نتنياهو: إسرائيل تحتفظ بحق استئناف الحرب إذا لزم الأمر بدعم أمريكي

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السبت أن بلاده تحتفظ بحق استئناف القتال في غزة بدعم أمريكي، متعهّداً بإعادة كل الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني إلى ديارهم.


وجاء في خطاب متلفز لرئيس الوزراء «نحتفظ بحق استئناف الحرب إذا لزم الأمر، بدعم أمريكي»، وذلك عشية بدء سريان وقف إطلاق النار. وشدّد نتنياهو على أن إسرائيل «غيّرت وجه الشرق الأوسط» منذ بدء الحرب.

واشترط نتنياهو السبت تلقيه قائمة بأسماء الرهائن المزمع الإفراج عنهم الأحد قبل أي عملية تبادل بين محتجزين في غزة ومعتقلين لدى إسرائيل. وجاء في بيان لنتنياهو: «لن نمضي قدماً في تنفيذ الاتفاق ما لم نتلقَّ، كما هو متّفق عليه، قائمة بأسماء الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم».

ورداً على سؤال لوكالة فرانس برس، قال متحدث باسم رئيس الوزراء إن القائمة المشار إليها هي قائمة الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم يوم الأحد. وقال البيان: «لن نتسامح مع أي انتهاك لبنود الاتفاق».


رويترز: نتنياهو: لن ننفذ الهدنة قبل أن نتسلم قائمة بأسماء الرهائن

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد: إنه أصدر أمراً للجيش بعدم البدء في تطبيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، المقرر أن يبدأ سريانه في الساعة 06:30 بتوقيت جرينتش، حتى تسلم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أسماء الرهائن الذين سيطلق سراحهم.


وذكر المكتب في بيان «أصدر رئيس الوزراء تعليمات للجيش بأن وقف إطلاق النار الذي من المفترض أن يبدأ سريانه في 8:30 صباحاً لن يبدأ حتى تتسلم إسرائيل قائمة الرهائن الذين سيطلق سراحهم والتي تعهدت حماس بتقديمها».


«حماس»: تأخر إعلان أسماء الرهائن يرجع لأسباب فنية وميدانية

أكدت حركة حماس التزامها بوقف إطلاق النار المقرر أن يبدأ سريانه صباح اليوم الأحد في قطاع غزة، مضيفة أن التأخر في إعلان أسماء الرهائن المطلق سراحهم يرجع لأسباب فنية وميدانية.


وقالت في بيان «تؤكد حركة حماس التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار وتشير إلى أن تأخر تسليم الأسماء التي سيتم إطلاق سراحها في الدفعة الاولى لأسباب فنية ميدانية».

في المقابل، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إنه أصدر أمراً للجيش بعدم البدء في تطبيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، المقرر أن يبدأ سريانه في الساعة 0630 بتوقيت جرينتش، حتى تسلم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أسماء الرهائن الذين سيطلق سراحهم.

وذكر المكتب في بيان «أصدر رئيس الوزراء تعليمات للجيش بأن وقف إطلاق النار الذي من المفترض أن يبدأ سريانه في 8:30 صباحا لن يبدأ حتى تتسلم إسرائيل قائمة الرهائن الذين سيطلق سراحهم والتي تعهدت حماس بتقديمها».


حماس تسلّم قائمة أسماء الرهائن الثلاث إلى إسرائيل

أعلنت حركة حماس اليوم الأحد أن أسماء الرهائن الثلاثة المقرر إطلاق سراحهم، تم تسليمها إلى إسرائيل، حسب صحيفة جيروزاليم بوست اليوم.

وقالت مصادر مطلعة لرويترز إن الوسطاء أبلغوا إسرائيل أنهم تلقوا قائمة بأسماء الرهائن المقرر إطلاق سراحهم اليوم الأحد في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لكن القائمة لم تصل بعد إلى الإسرائيليين.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن وقف إطلاق النار الذي كان من المقرر أن يبدأ في الساعة 06.30 بتوقيت جرينتش لن يبدأ إلا بعد أن تتسلم إسرائيل الأسماء.

ولم تؤكد إسرائيل بعد استلام الأسماء ولم يتم بعد سريان وقف إطلاق النار.

الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من مناطق في رفح

ذكرت وسائل إعلام تابعة لحركة (حماس) في وقت مبكر اليوم الأحد أن القوات الإسرائيلية بدأت الانسحاب من مناطق في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة إلى محور فيلادلفيا على طول الحدود بين مصر وغزة.

د ب أ: الجيش الإسرائيلي يعلن جاهزيته لاستقبال المحتجزين في غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قام بإعداد ثلاث محطات قرب الحدود مع قطاع غزة لاستقبال أولى دفعات المحتجزين في قطاع غزة والذين من المقرر أن يجري إطلاق سراحهم، عندما يدخل وقف إطلاق النار مع حركة حماس الفلسطينية حيز التنفيذ صباح اليوم الأحد.

وستكون هذه المحطات أولى نقاط الاتصال مع المحتجزين. وبحسب الجيش، فإن أطباء وأخصائيين نفسيين سيقدمون الرعاية الطبية والدعم للمفرج عنهم، ليجري نقلهم بعد ذلك إلى المستشفى للعلاج وإعادة لم شملهم مع عائلاتهم.

وبحسب الاتفاق، من المقرر أن تبدأ حماس بإطلاق سراح ثلاثة محتجزين.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن إطلاق سراحهم كان مزمعا في الساعة 4 مساء (14.00 بتوقيت غرينتش). ويتوقع أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الساعة 8:30 صباحا.

وظهرت بعض الخلافات بشأن معلومات حول المحتجزين بين الأطراف المتحاربة في غزة قبيل سريان وقف إطلاق النار، حسبما أشارت تقارير يوم السبت.

وبحسب التقارير الإسرائيلية، لم تقدم حماس حتى الآن قائمة بأسماء المحتجزين الثلاثة الذين سيجري إطلاق سراحهم اليوم الأحد. ووفقا لهذه التقارير، ذكرت حماس أنها واجهت "أسبابا فنية" لتأخير تقديم الأسماء.

وحذر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم السبت من أن إسرائيل "لن تتسامح مع أي انتهاك للاتفاق".

وقال إن إسرائيل لن تواصل تنفيذ الاتفاق الذي صادقت عليه حكومتها في وقت مبكر من يوم السبت، إذا لم تقدم قائمة الأسماء.

وتم الإعلان عن الاتفاق يوم الأربعاء الماضي، بعد جهود استمرت شهورا من الولايات المتحدة ومصر وقطر عبر مفاوضات غير مباشرة لإقناع إسرائيل بالموافقة على وقف إطلاق النار وإقناع حماس بإطلاق سراح المحتجزين.

وينص الاتفاق الذي يتضمن ثلاث مراحل، على وقف القتال لمدة ستة أسابيع في البداية، وهو ما يساعد في تهدئة الوضع الذي شهدته غزة في الأشهر الـ 15 الماضية.

سكاي نيوز: بن غفير يستقيل من الحكومة بسبب اتفاق وقف إطلاق النار

أعلن حزب القومية اليهودية "عوتسماه يهوديت"، الذي يترأسه وزير الأمن الوطني الإسرائيلي المنتمي إلى أقصى اليمين إيتمار بن غفير، استقالة زعيمه ووزيرين آخرين من أعضاء الحزب من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ولم يعد حزب "القومية اليهودية" ضمن الائتلاف الحاكم، لكنه قال إنه لن يحاول إسقاط حكومة نتنياهو.

وكان الحزب قال أمس إنه مع الإعلان عن اتفاق غزة الذي دخل حيز التنفيذ اليوم الأحد، فإنه سينفذ تهديده بالانسحاب من الحكومة.

وأضاف أن أعضاء الحزب سيقدمون استقالاتهم صباح الأحد، احتجاجا على قبول إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

 وقال الحزب في بيان إن الوزراء بن غفير وإسحاق فاسرلاوف وعميخاي إلياهو، بالإضافة إلى رؤساء اللجان أعضاء الكنيست زفيكا فوغل وليمور سون هار ميليش وإسحاق كرويزر، سيتركون مناصبهم.

في المقابل، سيبقى حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف بقيادة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، في الحكومة والائتلاف في الوقت الحالي، رغم معارضته للاتفاق.

وكان نتنياهو توصل إلى تفاهم مع سموتريتش، لإبقاء حزبه في الحكومة.

الجيش الإسرائيلي يحذر سكان غزة من الاقتراب من قواته

حذر الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأحد سكان قطاع غزة من الاقتراب من قواته وكذلك من المنطقة العازلة.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن التحرك من جنوب إلى شمال قطاع غزة أو نحو محور نتساريم لا يزال خطيرا، في ضوء أنشطة الجيش في المنطقة.

وأضاف الجيش الإسرائيلي "نحذر من مغبة الاقتراب من قوات الجيش الإسرائيلي خاصة في منطقة محور نتساريم.

وأشار إلى أنه "في البحر، على طول القطاع، هناك خطر كبير لممارسة الصيد والسباحة والغوص، و"نحذّر من الدخول إلى البحر، في الأيام المقبلة".

 وتابع الجيش الإسرائيلي قائلا "يحذر من الاقتراب إلى منطقة معبر رفح ومنطقة محور فيلادلفيا وكافة مناطق تمركز القوات الإسرائيلية في جنوب القطاع".

يشار إلى أنه من المقرر أن يدخل وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في وقت لاحق من صباح الأحد، على أن يتبعه الإفراج عن دفعة من المحتجزين بعد ساعات، مما يفتح الطريق أمام نهاية محتملة للحرب التي استمرت 15 شهرا وقلبت الشرق الأوسط رأسا على عقب.

ومن المقرر أن يدخل وقف إطلاق النار المكون من 3 مراحل حيز التنفيذ في الساعة 06:30 من صباح اليوم الأحد، بتوقيت غرينتش.

قبل بدء الاتفاق.. غارات جوية وقصف إسرائيلي على مناطق في غزة

قبل ساعة تقريبا من بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والشروع في تنفيذ المرحلة الأولى منه، وقعت غارات جوية إسرائيلية على مدينة رفح جنوبي القطاع.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن إسرائيل شنت غارات جوية على المناطق الشمالية والغربية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، كما شن الطيران الإسرائيلي قصفاً عنيفاً على خان يونس جنوبي القطاع.

وفي وقت سابق، قال التلفزيون الفلسطيني إن الجيش الإسرائيلي نسف مبان سكنية شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، بينما استهدفت المدفعية الإسرائيلية مناطق متفرقة من شمال غزة.

يأتي هذا وسط أنباء، في وقت مبكر من صباح الأحد، عن بدء القوات الإسرائيلية الانسحاب من مناطق في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة إلى محور فيلادلفيا على طول الحدود مع مصر.

 يشار إلى أنه من المقرر أن يدخل وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في وقت لاحق من صباح الأحد، على أن يتبعه الإفراج عن دفعة من المحتجزين بعد ساعات، مما يفتح الطريق أمام نهاية محتملة للحرب التي استمرت 15 شهرا وقلبت الشرق الأوسط رأسا على عقب.

ومن المقرر أن يدخل وقف إطلاق النار المكون من 3 مراحل حيز التنفيذ في الساعة 06:30 من صباح اليوم الأحد، بتوقيت غرينتش.

وكالات: مقتل 8 فلسطينيين وإصابة 25 في قصف إسرائيلي على قطاع غزة

أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل ثمانية فلسطينيين وإصابة 25 بجروح في قصف إسرائيلي الأحد على عدة مناطق في القطاع.

وقال الجهاز المدني في بيان صحافي إن "حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ لحظة إعلان وسريان تنفيذ وقف إطلاق النار 8 شهداء وأكثر من 25 جريحا"، مشيرا الى مقتل خمسة فلسطينيين في مدينة غزة وثلاثة في شمال القطاع.

إصابات في قصف إسرائيلي على جنوب غزة

قصفت آليات إسرائيلية، صباح اليوم الأحد، محافظتي خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة.

وذكرت وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف شرقي محافظتي خان يونس ورفح.

ووفق الوكالة، "أطلقت قوات الاحتلال النار على مواطنين حاولوا العودة إلى منازلهم في رفح، ما أدى إلى وقوع إصابات"، مشيرة إلى إطلاق آليات الجيش الإسرائيلي في هذه الأثناء نيرانها شرق حي الشجاعية والزيتون شرق محافظة غزة.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري قد أعلن اليوم الأحد أن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تأجل لعدم وفاء حركة (حماس) بالتزاماتها فيما يتعلق بإرسال قائمة بأسماء الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم في اليوم الأول من تطبيق الاتفاق إلى إسرائيل.

ومع دخول الوقت المحدد لبدء سريان وقف إطلاق النار في الساعة 08.30 بالتوقيت المحلي صباح اليوم (06.30 بتوقيت غرينتش)، واصلت دبابات إسرائيلية ضرب مناطق في غزة.

وفي كلمة مقتضبة عبر التلفزيون قال هاغاري إن القيادة السياسية وجهت الجيش بتأجيل تنفيذ وقف إطلاق النار، مضيفا أن القوات تحتفظ بحرية مواصلة الهجمات في قطاع غزة ما لم يدخل الاتفاق حيز التنفيذ.

وقال هاغاري إن الجيش مستعد تماما لتطبيق وقف إطلاق النار، الذي من شأنه أن يمهد لنهاية محتملة للحرب المستمرة منذ 15 شهرا، لكنه مستعد أيضا لمواصلة العمليات في حالة انتهاك حماس لبنود الاتفاق.

غصة وأمل في إسرائيل قبل ساعات من دخول الهدنة حيز التنفيذ

تجمع آلاف الإسرائيليين في كل أنحاء البلاد أمس السبت للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، معبرين عن قلقهم من انهيار محتمل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية والذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ اليوم الأحد.

وكان كثيرون يفكرون في مصير كفير بيباس أصغر الأسرى والذي صادف السبت عيد ميلاده الثاني. وهو كان قد اختطف مع شقيقه ووالدته ووالده في يوم الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر 2023.

وقالت عمته عوفري بيباس ليفي "حاولت كتابة رسالة عيد ميلاد لكفير للمرة الثانية. رسالة لطفل لا يمكنه الاحتفال (...) طفل محاصر في الجحيم. طفل قد لا يكون على قيد الحياة. لكن الكلمات خانتني. فقط دموع".

والمشاهد التي بثتها حماس في 7 أكتوبر لشيري بيباس وهي تمسك بطفليها الصغيرين ذوي الشعر الأحمر، كفير وأرييل، أثناء اختطافهما من منزلهما في كيبوتس نير عوز، أصبحت أحد رموز الأحداث التي شهدتها إسرائيل في ذلك اليوم.

ومنذ ذلك الحين، لم تتسرب أي أخبار عنهم، باستثناء إعلان حماس في نهاية نوفمبر 2023 عن مقتلهم في قصف إسرائيلي، وهو ما لم تؤكده إسرائيل أبدا.

وقال سيغال كيرش من ساحة الرهائن في تل أبيب "لدي بالونان برتقاليان على سيارتي". وأصبح هذا اللون رمزا للطفلين ذوي الشعر الأحمر.

من المفترض أن يُعرف سريعا مصير الطفلَين بيباس، إذ إن اسميهما (إلى جانب اسمي والديهما) مدرجان في لائحة الرهائن الـ33 المقرر الإفراج عنهم خلال المرحلة الأولى التي تستمر 42 يوما، مقابل إطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين.

في الانتظار، وعشية عملية الإطلاق المقررة لسراح 3 رهائن، يَصعُب على الكثير من المتظاهرين الاعتقاد بنهاية سعيدة.

وقال شاهار مور زاهيرو، ابن شقيق أحد الرهائن القتلى أبراهام موندر، لوكالة فرانس برس مساء السبت خلال تظاهرة في تل أبيب "عندما يعبرون الحدود (من غزة) ويجتمعون مع عائلاتهم، وقتها يمكننا ربما التنفس مرة أخرى".

جحيم

وقال سيغال كيرش "كنا متأكدين من أن الاتفاق سيُوقَّع (...) واستغرق الأمر حتى مساء أمس (الجمعة). نحن قلقون جدا جدا. لقد كان هذا الأسبوع جحيما".

والاتفاق الذي أعلنت عنه دول الوساطة الأربعاء، أقرّته الحكومة الإسرائيلية مساء الجمعة.

ورغم ذلك، تخشى عائلات الرهائن فشل الاتفاق، إذ يتعرّض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضغوط من أعضاء اليمين المتطرف في حكومته المعارضين لوقف إطلاق النار.

وقال نيل تروبويز (75 عاما) "تبدو الأجواء مفعمة بالأمل قليلا، لكن من ناحية أخرى، إنها حزينة جدا. فبالنسبة إلى العائلات التي لم يتم شمل أسماء أحبائها في المرحلة الأولى، لا أستطيع أن أتخيل كيف تنزف قلوبها الآن".

من جهته، حض مور زاهيرو "العناصر المتطرفين" في مجلس الوزراء على عدم نسف الاتفاق.

وقال "قولوا لهم أن يصمتوا! دعوا الناس يلتئم شملهم مع أحبائهم. أوقفوا القتال. أوقفوا الحرب. أوقفوا كل شيء (...) دعونا نتعافى. هذا أمر ضروري، وإلا سيصبح الوضع هنا جحيما طوال الخمسين سنة المقبلة".

وأعاد نتنياهو إثارة مخاوف المتظاهرين باشتراطه مساء اليوم تلقي لائحة بأسماء الرهائن المزمع الإفراج عنهم الأحد قبل أي عملية تبادل.

وشدد نتنياهو على أن المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يوما هي "وقف إطلاق نار موقت".

وأضاف "إذا أجبرنا على استئناف الحرب فسنفعل ذلك بقوة"، لافتا إلى أن إسرائيل "غيّرت وجه الشرق الأوسط" منذ بدء الحرب.

اندلعت الحرب في 7 أكتوبر 2023 إثر هجوم غير مسبوق لحماس داخل إسرائيل.

وحوّلت الحرب قطاع غزة إلى كتل هائلة من الركام جرّاء حجم التدمير الذي قالت الأمم المتحدة إنه "لم يسبق له مثيل بالتاريخ الحديث".

وتسبّب هجوم حماس بمقتل 1210 أشخاص، معظمهم مدنيون، حسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية. وخُطف خلاله 251 شخصا ما زال 94 منهم محتجزين في قطاع غزة، فيما أعلن الجيش مقتل أو وفاة 34 منهم.

وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وقال غي بيري (58 عاما) "نأمل في تلقّي أخبار جيدة (الأحد)، لكننا حذرون جدا حيال ما قد يحدث من الآن وحتى ذلك الوقت".

وعلى الرغم من مخاوفهم، لا يزال بعض الناس يتشبثون بالأمل.

وقالت إفرات ماشيكاوا ابنة اخ غدي موسيس المحتجز في غزة "أحلم برؤية عمي مرة أخرى، وآمل من كل قلبي بأن يكون قد تمكن من النجاة. يجب أن أتمسك بهذا الأمل. يجب أن يحدث ذلك، يجب أن يعودوا".

شارك