تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 20 يناير 2025.
أ ف ب: إعادة بناء النظام الصحي في غزة «مهمة معقدة»
حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس، الأحد، من أن إعادة بناء النظام الصحي في قطاع غزة ستكون «مهمة معقدة وصعبة» بعد حرب مدمرة انطلقت قبل أكثر من 15 شهراً.
وكتب تيدروس على منصة إكس «ستكون تلبية الاحتياجات الصحية الهائلة وإعادة بناء النظام الصحي في غزة مهمة معقدة وصعبة، نظراً إلى حجم الدمار والتعقيدات التشغيلية والقيود الموجودة».
وأضاف أن منظمة الصحة العالمية «تدعو جميع الأطراف إلى احترام التزامها التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار ومواصلة العمل من أجل تحقيق سلام دائم».
وقدرت منظمة الصحة العالمية مؤخراً أن ثمة حاجة إلى أكثر من 10 مليارات دولار لإعادة بناء النظام الصحي في القطاع الفلسطيني الذي تعرض لقصف إسرائيلي لا هوادة فيه منذ الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن نصف مستشفيات غزة البالغ عددها 36 مستشفى ما زال يعمل جزئياً، مضيفة أن 38 في المئة فقط من مراكز الرعاية الصحية الأولية تعمل.
وقالت المنظمة إنّها ستنفذ مع شركائها خطة مدّتها 60 يوماً، تركّز على علاج الصدمات والرعاية الطارئة والخدمات الصحية الأولية وصحة الأطفال والأمراض غير المعدية والصحة والحقوق الجنسية والإنجابية وإعادة التأهيل والصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي.
فرحة سائقي شاحنات المساعدات بدخولهم غزة بعد طول انتظار
تعبر قافلة طويلة من الشاحنات المحمّلة سلعاً وبضائع مختلفة بوابات معبر رفح لدخول قطاع غزة الأحد إثر دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ بعد حرب تعرّض خلالها القطاع الفلسطيني لقصف إسرائيلي عنيف ومدمّر.
وينتظر السائقون الحصول على إذن لدخول قطاع غزة الذي يعاني سكانه الجوع لتسليم مواد غذائية ومساعدات طبية والوقود بعدما عبروا نقطتي العبور الإسرائيليتين في العوجة-نيتسانا وكرم أبو سالم.
ولم يعد السائقون إلى ديارهم منذ أشهر خوفاً من أن تُنهب البضائع المحمّلة في شاحناتهم والتي ينبغي عليهم إيصالها إلى القطاع المحاصر الذي كان يقيم فيه نحو 2,4 مليون شخص قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال عصام الدسوقي وهو من مدينة المحلة الكبرى في دلتا النيل بمصر «منذ أشهر ونحن نأكل وننام ونستحمّ في شاحناتنا بانتظار اللحظة التي يقولون لنا فيها إنّ بإمكاننا الدخول».
أما محمد أبوالمعاطي الخمسيني من الإسماعيلية في شمال شرق مصر فقال «أنا فخور جداً بتمكّني من إنجاز المهمة».
- أولى ساعات الهدوء -
ومنذ أشهر وهؤلاء السائقون يسمعون دويّ القصف المزلزل من الجانب الآخر للحدود. والسبت، عشية بدء سريان الهدنة، قال الدسوقي: «سمعتُ قرابة الساعة الثانية فجراً ضربة قوية رجّت الشاحنة فقلت إنّ الصبح لن يطلع علينا».
وقال عامل في منظمة إنسانية عند الحدود منذ بدء النزاع «إنها المرة الأولى التي يكون فيها الوضع بهذا الهدوء».
وتحدث سعد إسماعيل البالغ 63 عاماً: «في كل مرة أشعر فيها بالجوع أتصور ما قاسوه في الجانب الآخر من الحدود». وأضاف «نحن مستعدون لفعل أي شيء لمساعدة إخواننا في غزة».
- أطفال يركضون وراء الشاحنات -
ويقود ناصر أيمن نصر البالغ 22 عاماً شاحنة والده منذ أربع سنوات بين الشرقية في دلتا النيل وغزة لتسليم المساعدات في رحلة تمتد على 275 كيلومتراً.
وقال: إن الأطفال كانوا يركضون وراء شاحنته راجين إياه أن يعطيهم مساعدات. وأكد أنّ «امرأة ذات يوم ارتمت أمام شاحنتي راجية أن أتوقف لأعطيها شيئاً تأكله».
وسائقو الشاحنات الذين سلّموا بضائعهم سيعودون إلى ديارهم لكنّهم لن يغيبوا إلا لأيام قليلة. فبعد زيارة العائلة، سيحمّلون شاحناتهم مجدّداً بمساعدات توفّرها منظمات إنسانية ويعودون بها إلى الحدود في رحلة مكوكية جديدة.
ردود فعل واسعة على بدء الهدنة في غزة
توالت ردود الفعل على دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ الأحد وعلى الإفراج عن ثلاث رهينات إسرائيليات كن محتجزات منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ورحب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن ببدء سريان اتّفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة معتبراً أنّ «المنطقة تغيّرت جوهرياً». وأضاف «بعد كلّ هذا الألم والموت وخسارة الأرواح، اليوم صمتت البنادق في غزة».
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد إعلان الجيش وصولهن إلى إسرائيل: إنّ الرهينات الثلاث مررن بمعاناة رهيبة. وأضاف «أعرف، والكل يعرف، أنهنّ اختبرن الجحيم».
من جهتها أعلنت حماس، التزامها الهدنة في غزة لكنّها أكّدت أنّ ذلك «مرهون بالتزام» إسرائيل.
كما أعرب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا عن ارتياحه للإفراج عن الرهينات الإسرائيليات الثلاث الأحد مشدداً على أن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ يشكل «بارقة أمل». وعبر عن ارتياحه أيضاً لبدء دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين: إن الإفراج عن الرهينات الإسرائيليات «يملأ قلوبنا أملاً» مشددة على ضرورة الإفراج عن الرهائن الآخرين.
ورحب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بالإفراج عن الرهينات التي تحمل إحداهنّ أيضاً الجنسية البريطانية، معتبراً استعادتهنّ حريّتهنّ «نبأ سارّاً» بعد «أشهر من العذاب»، مطالباً كذلك بأن «يطبّق بالكامل» اتفاق وقف إطلاق النار.
ودعا المستشار الألماني أولاف شولتس إلى العمل لقيام دولة فلسطينية تعيش بسلام مع دولة إسرائيل موضحاً «يتعيّن علينا أن نغتنم هذا الزخم للالتزام بالعمل لقيام دولة فلسطينية قادرة على أن تعيش بسلام جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل».
ولفت شولتس إلى أن المدنيين الفلسطينيين «عانوا بشكل هائل» في غزة خلال النزاع المسلّح، مبدياً قلقاً على مصيرهم.
رويترز: رفض اقتراح كردي للبقاء في الجيش السوري «كتلة عسكرية»
قال وزير الدفاع في الحكومة السورية الانتقالية اليوم الأحد إنه لن يكون من الصحيح أن يبقى المسلحون الأكراد المتمركزون في شمال شرق البلاد كتلة عسكرية داخل القوات المسلحة السورية.
وأوضح مرهف أبو قصرة في لقاء مع رويترز بوزارة الدفاع في دمشق أن قيادة الجماعة المسلحة الكردية المعروفة بقوات سوريا الديمقراطية تماطل في تعاملها مع المسألة.
وتجري قوات سوريا الديمقراطية، التي أقامت منطقة شبه مستقلة خلال 14 عاماً من الحرب الأهلية، محادثات مع الإدارة الجديدة في دمشق.
وفي مقابلة مع قناة الشرق الإخبارية السعودية نُشرت الأسبوع الماضي قال قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي إن أحد مطالبهم الأساسية هو الإدارة اللامركزية، مشيراً إلى انفتاحه على «ربط قوات سوريا الديمقراطية بوزارة الدفاع السورية... على شكل كتلة عسكرية موجودة وتعمل حسب القوانين وحسب الضوابط التي تضعها وزارة الدفاع السورية، وليس الانضمام إلى وزارة الدفاع والجيش السوري على شكل أفراد».
ورفض أبو قصرة هذا الاقتراح اليوم الأحد وقال «في ما يخص أن يكونوا داخل وزارة الدفاع، هذا الكلام لا يستقيم. نحن نقول يدخلوا على وزارة الدفاع ضمن هيكلية وزارة الدفاع ويتم توزيعهم بطريقة عسكرية، هذا ما في أي مانع. لكن يبقوا كتلة عسكرية داخل وزارة الدفاع، هذا كتلة داخل مؤسسة كبيرة وهذا الشيء غير صحيح».
ووضع أبو قصرة منذ توليه منصبه مسألة دمج الفصائل المسلحة في سوريا في هيكل موحد ضمن أولوياته، لكن الخطة تواجه صعوبة في دمج قوات سوريا الديمقراطية.
د ب أ:إسرائيل تفرج عن 90 أسيراً فلسطينياً في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع "حماس
بدأت حافلات تقل الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين في التحرك من سجن عوفر العسكري، وفقا للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين "حماس" وإسرائيل.
وقالت هيئة السجون الإسرائيلية أنه تم الإفراج عن 90 أسيرا فلسطينياً في إطار عملية التبادل.
وأفادت أنباء بوصول الأسيرة المقدسية زينة بربر والأسيرة المقدسية روز خويص إلى منزل عائلتيهما بالقدس بعد الإفراج عنهما من سجن المسكوبية، وليس مع الدفعة التي خرجت من سجن عوفر.
جاء ذلك بعد أكثر من سبع ساعات من عودة ثلاث إسرائيليات أفرجت عنهم "حماس" من غزة إلى إسرائيل ، بحسب وكالة أنباء أسوشيتد برس(أ ب).
وغادرت حافلات بيضاء كبيرة تقل الأسرى من بوابات سجن عوفر الإسرائيلي، الواقع بالقرب من مدينة رام الله بالضفة الغربية، وسط أجواء احتفالية أطلق فيها الفلسطينيون الألعاب النارية وهتفوا بحماسة لاستقبال الأسرى.
ووفقا لقائمة قدمتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة للسلطة الفلسطينية، فإن جميع المفرج عنهم هم من النساء أو القُصر. والذين كانت إسرائيل قد احتجزتهم بتهم تتعلق بما وصفته بـ"الأمن الإسرائيلي"، بدءا من رشق الحجارة إلى اتهامات أكثر جدية كالشروع في القتل.
وحذرت القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية الفلسطينيين من إقامة احتفالات عامة بأي شكل.
وتمت عملية الإفراج في الساعات الأولي من صباح اليوم الإثنين، وهي خطوة انتقدها الفلسطينيون باعتبارها محاولة لتقليل حدة الاحتفالات ومنع الحشود من الترحيب بالأسرى.
وكان قد تم التوصل إلى اتفاق التبادل ضمن المرحلة الأولى من صفقة وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، والتي تنص على إفراج حماس تدريجيا عن 33 رهينة إسرائيلية محتجزة في غزة خلال الأسابيع الستة المقبلة، مقابل إفراج إسرائيل عن ما يقرب من ألفي أسير ومحتجز من الضفة الغربية وغزة.
وكالات: الهدنة تفتح نافذة الأمل لأهل غزة رغم الدمار
تدفق الفلسطينيون إلى شوارع قطاع غزة للاحتفال والعودة إلى أنقاض منازلهم المدمرة، أمس، بينما سلمت حركة حماس أول ثلاث أسيرات للصليب الأحمر بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وسيتم إطلاق الدفعة الثانية السبت المقبل.
وفي شمال القطاع، الذي دمره القصف تماماً، سلك الناس طرقاً ضيقة وسط الأنقاض والكتل الخرسانية المدمرة. وقالت آية، وهي نازحة من مدينة غزة لجأت إلى دير البلح في وسط القطاع لأكثر من عام، «أشعر أخيراً وكأنني وجدت بعض الماء لأشربه بعد أن تهت في الصحراء 15 شهراً. أشعر بالحياة مرة أخرى».
وعجّت شوارع مدينة غزة المحطمة في شمال القطاع بمجموعات من الناس يلوحون بالعلم الفلسطيني ويصورون المشاهد على هواتفهم المحمولة. ونقلت عدة عربات أغراضاً منزلية على طول شارع تتناثر فيه الأنقاض والحطام.
دمار مفزع
وقال أحد سكان مدينة غزة يدعى أحمد أبو أيهم (40 عاماً) لجأ مع عائلته إلى خان يونس إن مشهد الدمار في مدينته كان «مفزعاً»، مضيفاً أنه في حين أن وقف إطلاق النار ربما أنقذ أرواحاً، فإنه ليس وقتاً للاحتفالات.
وأضاف: «نحن في ألم.. ألم عميق وحان الوقت لنعانق بعضنا البعض ونبكي».
واصطفت طوابير طويلة من الشاحنات التي تحمل الوقود وإمدادات المساعدات عند المعابر الحدودية في الساعات التي سبقت سريان وقف إطلاق النار. وقال برنامج الأغذية العالمي إن الشاحنات بدأت في العبور صباح أمس.
وينص الاتفاق على السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات إلى غزة كل يوم من وقف إطلاق النار الأولي الذي يستمر ستة أسابيع، بما في ذلك 50 شاحنة تحمل الوقود. وسيتم تسليم نصف شاحنات المساعدات البالغ عددها 600 شاحنة إلى شمال غزة.
وأفاد مسؤول مصري بدخول 260 شاحنة مساعدات و16 صهريج وقود إلى غزة من معبري كرم أبو سالم بين إسرائيل وغزة ونيتسانا الحدودي بين مصر وإسرائيل.
وكانت الشاحنات بانتظار التوجه إلى المعبرين لتفتيشها قبل السماح لها بالدخول. وعادت شاحنات فارغة بعدما أفرغت حمولاتها.
وفي وقت سابق، كتب جوناثان ويتال كبير مسؤولي الأراضي الفلسطينية المحتلة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أنه «بدأت أولى شاحنات الإمداد تدخل بعد 15 دقيقة بالكاد على ذلك»، أي في الساعة 9,30 ت غ.
وأكد ويتال أن «الشركاء الإنسانيين بذلوا جهداً كبيراً في الأيام الأخيرة تحضيراً لتوزيع مساعدات هائلة في كل أنحاء قطاع غزة».
من جهته، كتب توم فليتشر رئيس أوتشا على منصة إكس: «نحتاج إلى أن تشدد الدول ذات التأثير على إسرائيل وحماس والمجموعات المسلحة التي هاجمت شاحناتنا، على تمكيننا من إيصال هذه المساعدة الحيوية لمن هم في حاجة إليها».
الضفة والأسيرات
وفي الضفة الغربية المحتلة، وقفت حافلات انتظاراً لإطلاق سراح أسيرات وأطفال أسرى، ضمن المجموعة الأولى التي تضم 69 امرأة و21 فتى.
وفي تل أبيب، تابع آلاف الإسرائيليين إطلاق سراح الأسيرات الثلاث على شاشة ضخمة خارج مقر وزارة الجيش. وتعانق البعض وهم يشاهدون الأسيرات يخرجن من سيارة محاطة برجال مسلحين ويصعدن إلى مركبات اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ودخلت المرحلة الأولى من الهدنة في الحرب المستمرة منذ 15 شهراً حيز التنفيذ بعد تأخير لثلاث ساعات قصفت خلالها الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية قطاع غزة. وقالت السلطات الصحية الفلسطينية إن 13 شخصاً لقوا حتفهم في القصف. وتنص المرحلة الأولى من الهدنة، والتي تستمر ستة أسابيع، على وقف القتال وإرسال المساعدات إلى غزة وإطلاق سراح 33 من أصل 98 أسيراً مقابل إطلاق سراح مئات الفلسطينيين من سجون الاحتلال.
واستقال وزير الأمن الوطني المتشدد إيتمار بن غفير من الحكومة أمس بسبب وقف إطلاق النار، رغم أن حزبه قال إنه لن يحاول إسقاط حكومة نتانياهو. وظل الوزير الآخر، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، في الحكومة في الوقت الحالي، لكنه قال إنه سيستقيل إذا انتهت الحرب من دون تدمير حماس بالكامل.
غزة.. الكشف عن موعد الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين
كشف قيادي في حركة "حماس" الأحد أنّ الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى في قطاع غزة سيتم مساء السبت المقبل، وذلك بعدما تمّ الأحد الإفراج عن ثلاث أسيرات مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح القيادي المشارك في المفاوضات أنّ "إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين ستجري مساء يوم السبت المقبل في اليوم السابع من بدء اتفاق تنفيذ وقف النار".
ماكرون يؤكد أهمية "عودة إدارة فلسطينية لحكم غزة"
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد خلال اتصال هاتفي مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس أهمية "عودة إدارة فلسطينية لحكم غزة بمشاركة كاملة للسلطة الفلسطينية"، على ما أعلنت الرئاسة الفرنسية.
وشدد ماكرون كذلك على أن "مستقبل قطاع غزة يجب أن يندرج في سياق دولة فلسطينية مستقبلية، ويجب في هذا الإطار ضمان ألا تتكرر مجزرة كتلك التي ارتكبت في السابع من أكتوبر (2023) في حق الشعب الإسرائيلي"، وفق ما أضاف الاليزيه.
سكاي نيوز: حسام زكي: ناقشنا الأوضاع الداخلية في سوريا وآفاق المستقبل
في خطوة هامة نحو إعادة تقييم الوضع في سوريا وتعزيز التفاعل العربي معها، قام وفد من جامعة الدول العربية بزيارة العاصمة السورية دمشق برئاسة السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد والممثل الشخصي للأمين العام للجامعة العربية.
الزيارة تأتي في إطار متابعة التطورات السياسية والإدارية في سوريا، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد، والتي بدأت مع تغييرات هامة في 8 ديسمبر الماضي.
في هذا السياق، أكد السفير حسام زكي في تصريحاته لـ"سكاي نيوز عربية" أن سوريا "بلد عربي رئيسي ومحوري" وأن الأحداث التي مرت بها أثرت بشكل كبير على استقرار المنطقة بأسرها.
وأضاف زكي أن الجامعة العربية كانت قد قررت إرسال الوفد إلى دمشق "لتتعرف على الأوضاع الجديدة" التي نشأت بعد التغيرات الأخيرة في سوريا، ولتنقل هذه الرؤية إلى الدول الأعضاء في الجامعة.
خلال الزيارة، التقى الوفد مع القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني، بالإضافة إلى فعاليات مجتمعية ومجموعة من قيادات الكنائس والأطراف المهتمة بالشأن السياسي في البلاد.
كما تم مناقشة الأوضاع الداخلية في سوريا وآفاق المستقبل، حيث أكد السفير حسام زكي أن اللقاء مع المسؤولين السوريين كان "جيداً جداً" وتم فيه "حديث صريح" عن العديد من القضايا، حيث لم تقتصر النقاشات على الموضوعات السياسية فحسب، بل شملت أيضاً الجهود المبذولة من قبل الحكومة السورية لإعداد مؤتمر للحوار الوطني.
وفيما يتعلق بالمطالب السورية، أبرز زكي أن "الجامعة العربية لا تفرض على سوريا شيء"، بل تسعى لتقديم الدعم في مجال الحوار الوطني والتعاون.
وأضاف أن الجامعة عرضت مساعدتها "لإسهام في الحوار الوطني" إذا كان ذلك مفيدًا، مع التأكيد على ضرورة أن يكون هذا الحوار "قريبًا" من أجل تجنب المزيد من المخاطر التي قد تحدث إذا تأخر هذا الحوار.
من جانبه، أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشباني على ضرورة دعم الدول العربية لسوريا في مرحلة إعادة الإعمار، وهو ما يرتبط بشكل وثيق بقضية العقوبات المفروضة على البلاد.
السفير حسام زكي أشار إلى أن العقوبات، التي ظلت مفروضة على سوريا لفترة طويلة، تسببت في "آثار سلبية" على المجتمع السوري، وتمنى أن يساهم رفع هذه العقوبات في بدء مرحلة "التعافي المبكر" للبلاد.
كما تم التطرق إلى قضية الجولان السوري المحتل، حيث دعا المسؤولون السوريون إلى ضرورة تدخل الأمم المتحدة لتأمين المنطقة ضد أي تهديدات مستقبلية، مشيرين إلى أن دخول القوات الإسرائيلية إلى الجولان كان مبررًا في وقت سابق بسبب وجود ميليشيات إيرانية وحزب الله، وهو ما لم يعد قائمًا الآن.
السفير حسام زكي اختتم حديثه بالقول أن التقرير الذي سيتبع هذه الزيارة سيتم رفعه إلى الأمين العام للجامعة العربية، والذي سيقرر كيفية توزيعه على الدول الأعضاء في أقرب وقت، قبل انعقاد مجلس الجامعة في نهاية فبراير.
بإجراءات عسكرية مشددة.. إسرائيل "تخنق" محافظات الضفة
شددت القوات الإسرائيلية، الإثنين، من إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل المحافظات ومخارجها في الضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها إن "القوات الإسرائيلية شددت من إجراءاتها العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا العسكريين بالأغوار الشمالية".
وأضافت أن " القوات الإسرائيلية شددت إجراءاتها العسكرية بشكل ملحوظ على الحاجزين، وأعاقت مرور المركبات عبرهما، ما تسبب بأزمة مركبات كبيرة على الحاجزين".
وأوضحت المصادر أن "قوات الاحتلال أغلقت بوابة تل "المربعة"، ودوار دير شرف غرب نابلس ما تسبب بأزمة مرورية خانقة في المكان، واحتجاز آلاف المواطنين بالقرب من الحواجز".
وأشارت إلى أن "القوات الإسرائيلية أغلقت بوابة بورين جنوب نابلس، ومنعت الخروج من المدينة من خلال حاجز عورتا العسكري".
كما يشهد حاجز بيت فوريك تفتيشا دقيقا للمركبات وتدقيقا بهويات المواطنين، ما أدى إلى أزمة خانقة للخارجين.
وانتشرت الشرطة الاسرائيلية على الطرقات جنوبي نابلس، وقامت بإيقاف المركبات التي تحمل اللوحات الفلسطينية، كما شددت القوات الإسرائيلية من قيودها العسكرية في محافظة بيت لحم.
وأفادت مصادر محلية، بأن "القوات الإسرائيلية أغلقت معظم مداخل مدينة بيت لحم حيث أغلقت المدخل الجنوبي النشاش، وهو منفذ لمدينة بيت لحم، ومدخل الإسكانات ومدخل السدر في بيت جالا غربا".
كما نصبت القوات الإسرائيلية حواجز عسكرية على المدخل الغربي لمدينة بيت جالا، والمدخل الشرقي لبلدة الخضر وفتشوا مركبات الفلسطينيين ودققوا في هوياتهم.
تطورات شمال شرقي سوريا.. قتلى وقصف واشتباكات عنيفة
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بيان، الإثنين، عن حصيلة المعارك بينها وبين الفصائل الموالية لتركيا في سد تشرين ودير حافر.
وقالت: "في ساعات صباح، الأحد، بدأ الفصائل الموالية لتركيا بقصف مكثف على محيط سد تشرين، بالتزامن مع استخدام الطائرات المسيرة، واستمر القصف حتى ساعات المساء. ومن ثم شنت الفصائل الموالية لتركيا هجوما بالعربات المصفحة ، ومن محورين، على تلة قرية خربة الزمالة".
وتابعت: "تصدى لهم مقاتلونا بشكل قوي وفعال، حيث اندلعت اشتباكات معهم، وتم تأكيد مقتل 8 مرتزقة وجرح عدد آخر. كما دمرت وحدات الشهيد هارون سيارتين للمرتزقة بشكل كامل، فيما استهدف الطيران المسير للاحتلال التركي نقاطاً لقواتنا، ولكنه لم يسفر عن أية أضرار".
وأضاف البيان: "كما شنت الفصائل الموالية لتركيا هجوماً واسعاً، وبأعداد كبيرة، على مَيمنة ومَيسرة تلة سيريتل، وأيضاً واجهوا مقاومة كبيرة من مقاتلينا".
وأكمل: "كذلك شهدت جبهة دير حافر قصفاً بقذيفة هاون، واستهداف بعض نقاط قواتنا بسلاح الدوشكا، ولم تسفر عن أية أضرار تذكر. فيما استهدفت وحدات الشهيد هارون بعمليتين منفصلتين سيارتين للفصائل الموالية لتركيا، ما أدى إلى تدميرهما بالكامل".
وبحسب البيان، بلغ عدد قتلى الفصائل النوالية لتركيا يوم الأحد 29 ، إضافة إلى جرح 15.
وكان قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، قد أعلن أن جميع الفصائل العسكرية سيتم دمجها في مؤسسة واحدة تحت إدارة وزارة الدفاع في الجيش السوري الجديد، في خطوة تهدف إلى توحيد القوى العسكرية وتنظيمها ضمن إطار مؤسساتي.
بعبارة على سجن عوفر.. إسرائيل تتوعد الأسرى الفلسطينيين
توعدت إسرائيل الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم خلال صفقة غزة باقتباسات توراتية علقت على جدران سجن عوفر بالمطاردة والقتل.
وجاء في العبارة التي كتبت على لافتة تم تعليقها على جدران سجن عوفر: "الشعب الأبدي لا ينسى. أطارد أعدائي فأدركهم. ولا أرجع حتى أبيدهم".
والأحد، أعلنت هيئة السجون الإسرائيلية أنه تم إطلاق سراح 90 سجينا فلسطينيا من الأسيرات والأطفال من سجن عوفر العسكري ضمن عملية التبادل بين إسرائيل وحركة حماس.
جاء ذلك بعد أكثر من 7 ساعات من عودة 3 إسرائيليات أفرجت عنهم حركة حماس من غزة إلى إسرائيل.
ووفقا لقائمة قدمتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة للسلطة الفلسطينية، فإن جميع المفرج عنهم هم من النساء أو القُصر.
والذين كانت إسرائيل قد احتجزتهم بتهم تتعلق بما وصفته بـ"الأمن الإسرائيلي"، بدءا من رشق الحجارة إلى اتهامات أكثر جدية كالشروع في القتل.
وتمت عملية الإفراج في الساعات الأولي من صباح اليوم الإثنين، وهي خطوة انتقدها الفلسطينيون باعتبارها محاولة لتقليل حدة الاحتفالات ومنع الحشود من الترحيب بالأسرى.
وحذرت القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية الفلسطينيين من إقامة احتفالات عامة بأي شكل.
وكان قد تم التوصل إلى اتفاق التبادل ضمن المرحلة الأولى من صفقة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والتي تنص على إفراج حماس تدريجيا عن 33 رهينة إسرائيلية محتجزة في غزة خلال الأسابيع الستة المقبلة، مقابل إفراج إسرائيل عن ما يقرب من ألفي أسير ومحتجز من الضفة الغربية وغزة.