المتحدثة باسم ترامب: "أكبر عملية ترحيل في التاريخ جارية"... "فورين بوليسي": نتنياهو يخطط لاستئناف الحرب في غزة بدعم أمريكي..."الغارديان": صفقات ترامب قد تغير مصير الشرق الأوسط نحو "السلام"

الجمعة 24/يناير/2025 - 11:33 ص
طباعة المتحدثة باسم ترامب: إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 24 يناير 2025.

المتحدثة باسم ترامب: "أكبر عملية ترحيل في التاريخ جارية"


أعلنت المتحدثة باسم الرئيس الأمريكي ، أن "أكبر عملية ترحيل في التاريخ جارية"، وفق وكالة "فرانس برس".

وقالت كارولاين ليفت، في منشور على منصة "إكس"، في وقت متأخر الخميس، إنّ "إدارة ترامب أوقفت 538 مهاجراً مجرماً غير نظامي"، مضيفة أنّه تمّ ترحيل "المئات" في طائرات عسكرية.

وأضافت أنّ "أكبر عملية ترحيل في التاريخ جارية. قطعت وعود وتمّ الوفاء بها".

وكان ترامب وعد بشنّ حملة صارمة على الهجرة غير النظامية خلال حملته الانتخابية، وبدأ ولايته الثانية بسلسلة من القرارات التنفيذية التي تهدف إلى إصلاح عملية الدخول إلى الولايات المتحدة.


وفي هذا السياق، وقّع قرارات لإعلان "حالة طوارئ وطنية" عند الحدود الجنوبية، كما أعلن نشر المزيد من القوات في المنطقة، متعهّدا ترحيل "الأجانب المجرمين".


وفي وقت مبكر الخميس، قال حاكم مدينة نيووارك، راس ج. باراكا، في بيان، إنّ عناصر من هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك "داهموا مبنى محليا.. وألقوا القبض على سكان لا يحملون وثائق".

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، وافق  الذي يسيطر عليه الجمهوريون على مشروع قانون لتوسيع فترة الحبس الاحتياطي للمشتبه بهم الأجانب.
أعلنت المتحدثة باسم الرئيس الأمريكي ، أن "أكبر عملية ترحيل في التاريخ جارية"، وفق وكالة "فرانس برس".

وقالت كارولاين ليفت، في منشور على منصة "إكس"، في وقت متأخر الخميس، إنّ "إدارة ترامب أوقفت 538 مهاجراً مجرماً غير نظامي"، مضيفة أنّه تمّ ترحيل "المئات" في طائرات عسكرية.

وأضافت أنّ "أكبر عملية ترحيل في التاريخ جارية. قطعت وعود وتمّ الوفاء بها".
وكان ترامب وعد بشنّ حملة صارمة على الهجرة غير النظامية خلال حملته الانتخابية، وبدأ ولايته الثانية بسلسلة من القرارات التنفيذية التي تهدف إلى إصلاح عملية الدخول إلى الولايات المتحدة.

وفي هذا السياق، وقّع قرارات لإعلان "حالة طوارئ وطنية" عند الحدود الجنوبية، كما أعلن نشر المزيد من القوات في المنطقة، متعهّدا ترحيل "الأجانب المجرمين".

وفي وقت مبكر الخميس، قال حاكم مدينة نيووارك، راس ج. باراكا، في بيان، إنّ عناصر من هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك "داهموا مبنى محليا.. وألقوا القبض على سكان لا يحملون وثائق".

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، وافق  الذي يسيطر عليه الجمهوريون على مشروع قانون لتوسيع فترة الحبس الاحتياطي للمشتبه بهم الأجانب.

"الغارديان": صفقات ترامب قد تغير مصير الشرق الأوسط نحو "السلام"

رأت صحيفة "الغارديان" البريطانية، في تقرير لها، أن الرئيس الأمريكي دونالد ، رغم تصاعد التحديات التاريخية والسياسية في ، إلا أنه يمتلك القدرة على التوصل إلى اتفاق سلام في المنطقة، بفضل ميله لإبرام الصفقات وتجنب الفوضى التي يمقتها.

وأشارت الصحيفة إلى أن سياسة تجاه الشرق الأوسط تفتقر إلى وضوح، حيث تتسم أفعاله وتصريحاته بالتناقض..

ففي ولايته الأولى، أقدم على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وأغلق القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية وغزة، وسمح بزيادة الاستيطان في الضفة الغربية، ما جعل فرص التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين أكثر تعقيدًا.

ومع ذلك، اعتبرت الصحيفة أن ترامب لا يفضل الفوضى أو عدم الاستقرار في المنطقة، وهو ما يدفعه للسعي نحو حل دائم يجنّب المنطقة المزيد من الصراعات.

وأوضحت الصحيفة أن إضعاف إيران في المنطقة، بعد فقدانها للعديد من وكلائها في لبنان وسوريا وغزة، قد يمثل فرصة لترامب لتحييد طهران دون إثارة المزيد من الحروب، وهو ما قد يساهم في تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

كما أكدت الصحيفة أن ترامب يفضل عقد الصفقات وتحقيق الاستقرار على حساب تجنب الفوضى في المنطقة، مما قد يبعث الأمل في التوصل إلى حل دولي مستدام بين إسرائيل والفلسطينيين.

وفي الوقت نفسه، أشار التقرير إلى أن بعض العقبات أمام تحقيق السلام تعود إلى تعيينات ترامب في إدارته، فقد عيّن شخصيات مؤيدة لسياسات ، مثل السيناتور ماركو روبيو، ومايك والتز، وإليز ستيفانيك، كما اختار مايك هاكابي، الذي يرفض فكرة وجود شعب فلسطيني، سفيرًا لدى إسرائيل.

 ورغم هذه التعيينات، أفادت الصحيفة بأن ولاء أفراد إدارة ترامب لشخصه قد يسهل إتمام اتفاقات السلام، إذا أراد ذلك.
وفي إشارة إلى تحركاته المستقبلية، أبرز التقرير تعيين ترامب لصديقه المقرب ستيف ، ما يشير إلى استعداد ترامب للانخراط في مفاوضات لإنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

وذهب التقرير إلى أن فرص التوصل إلى اتفاق دائم بين العرب وإسرائيل، مدعومة باتفاقيات اقتصادية وصفقات مشتركة، قد تكون المفتاح لتهميش النفوذ الإيراني وإيجاد حلول طويلة الأمد للمنطقة، بشرط أن تشمل هذه الحلول إعادة بناء غزة ودمجها مع الضفة الغربية لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة.

"لفتت الأنظار".. شرطة غزة تثير انتقادات ضد نتنياهو

هاجمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، حكومة نتنياهو باعتبارها السبب في العودة السريعة للشرطة في ، التي "لفتت أنظار العالم".

وقالت الصحيفة، إنه "رغم تعرض قطاع غزة لضربة تاريخية في الحرب، وتصفية العديد من قادة حركة حماس، لكن فور الإعلان عن وقف إطلاق النار انتشر مقاتلو حماس الملثمون في الشوارع لإرسال رسالة إلى العالم، مفادها أننا ما زلنا هنا، ويجب أن تأخذونا في الاعتبار في أي تصورات مستقبلية".

وإلى جانب أولئك الملثمين انتشرت قوة مسلحة أخرى في الساحات وفي الطرقات ترتدي الزي الأزرق، وهم رجال شرطة حماس، الذين استهدفتهم إسرائيل خلال الحرب، وقتلت قائدهم منذ حوالي الشهر.

وذكرت "يديعوت أحرونوت"، أن أفراد الشرطة "عادوا بسرعة لافتة، ليستعيدوا دورهم بسرعة، وهذا الأمر يرمز إلى حقيقة أن حماس لا تزال تسيطر على قطاع غزة".

وكانت إسرائيل تستهدف شرطة غزة، رغم أنها بالنسبة للأونروا والعالم كان من المفترض أن تعيد النظام إلى غزة، وتؤمّن توزيع المساعدات الإنسانية.

وأضافت الصحيفة، أنه "في الوقت نفسه لم تتحرك إسرائيل لخلق بديل، فعادت شرطة حماس بسرعة، وملأت الفراغ من جديد".

وقبل أشهر، قال مكتب الاتصالات الحكومي في غزة، إن "الشرطة المحلية تمكنت من تحقيق الأمن والأمان في الأماكن التي يمكنها القيام بذلك فيها، ومنعت محاولات النهب، وطاردت اللصوص، وأعادت المسروقات إلى أصحابها".

وتابع: "لكن إسرائيل هاجمت العشرات من مراكز الشرطة، وقتلت المئات من رجال الشرطة منذ بداية الحرب، وقوضت قدرتها على التحرك، وهو الهدف من حملتها العسكرية لزرع الفوضى، وتعطيل الأمن في قطاع غزة، وإحداث فراغ إداري وحكومي".

وكشف محمد عابد، وهو أب لثلاثة أطفال عاد إلى منزله في مدينة غزة بعد أكثر من 7 أشهر من فراره من المنطقة: "كان رجال الشرطة هنا طوال الوقت، لكنهم لم يرتدوا زيهم العسكري لتجنب استهدافهم من قبل إسرائيل، وكانوا من بين النازحين في الخيام. ولهذا السبب لم تحدث أي سرقة".

وقال سكان آخرون، إن "شرطة حماس احتفظت بمكاتب في المستشفيات وأماكن أخرى طوال الحرب، حيث يمكن للناس الإبلاغ عن الجرائم".

وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن "القرار الذي اتخذته تل أبيب بمهاجمة رجال شرطة حماس، مع عدم مناقشة إنشاء قوة أخرى، ساهم في نشر الفوضى، واعتماد السكان على حماس أكثر وأكثر، كما كان واضحًا للجميع لولا الشرطة، لن يكون نظام في غزة".

وهكذا، مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وبعد زوال التهديد بشن غارات جوية، ظهر فجأة رجال شرطة يرتدون الزي الرسمي في شوارع قطاع غزة، وأعلنوا بلا كلمة واحدة عودة حماس كسيادة على قطاع غزة، وفق يديعوت أحرونوت.

 وبعيدًا عن الظهور، فإن للشرطة أيضًا دورًا عمليًا، من خلال تأمين قوافل المساعدات، وعودة السكان إلى شمال غزة، ومنع النهب والسرقة.

ووفقاً لأحد كبار المسؤولين الفلسطينيين، لم تذكر الصحيفة اسمه، فإن وجود الشرطة كان واضحاً في اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يسمح للشرطة المدنية التابعة لحماس بالعمل في زيها الرسمي الأزرق في المناطق المزدحمة التي تم الاتفاق عليها مسبقاً.

وأعلن أن الشرطة ستتولى المسؤولية الكاملة عن إدارة حركة النازحين ونقلهم من جنوب قطاع غزة إلى مدينة غزة وشمال القطاع.

وقالت مها وهي واحدة من سكان غزة، إن "انتشار الشرطة أمر إيجابي، وعلى الأقل سيردع اللصوص،".

وأضافت: "نحن بحاجة إلى حماس في هذه المرحلة للحصول على الأمن، ولكننا لا نريدهم أن يسيطروا على غزة".

ووصفت وكالة "أسوشيتد برس" مشهد رجال الشرطة في الشوارع بأنه "أكثر روعة" من العرض الذي قامت به حماس عندما تم نقل الأسيرات إلى الصليب الأحمر، أمام حشد غاضب من سكان غزة.

مستشار الرئيس اليمني: حان الوقت لقلب الطاولة على أذرع إيران

أكد ، مستشار الرئيس اليمني، أن تطور الأوضاع في اليمن تأخر بسبب الظروف العالمية والتحولات الإقليمية التي شهدتها المنطقة في السنوات الماضية.

وقال مكاوي، في حديث خاص مع "إرم نيوز"، إن "الوقت قد حان لقلب الطاولة على الأذرع الإيرانية في المنطقة"، موضحاً أن ذلك يصب في مصلحة اليمن والمنطقة العربية بأكملها.

وأشار مكاوي إلى أن التصدي للأذرع الإيرانية يتطلب رافعة سياسية ودعماً جدياً لإعادة بناء مؤسسات الدولة اليمنية.

وأضاف: "هذه الأذرع تمادت خلال السنوات العشر الماضية، مستفيدة من التغاضي الدولي الذي سمح لها بتعزيز قدراتها من خلال عمليات التسليح والتسلّح".

وتاليا نص الحوار:

كيف تقرأ الوضع الحالي في اليمن وتأثيره على المنطقة؟
الوضع في اليمن تأخّر تطوّره بسبب الأوضاع العالمية والتغيرات الإقليمية، لكن الوقت قد حان لقلب الطاولة على الأذرع الإيرانية التي تهدد المنطقة بأكملها. 

ما نحتاجه اليوم هو رافعة سياسية ودعم جاد لإعادة بناء مؤسسات الدولة اليمنية، فالميليشيات  استغلت التساهل الدولي خلال العقد الماضي لتعزيز قوتها، مما تسبب في تهديد المصالح المحلية والدولية.

ما دور المجتمع الدولي في التعامل مع الحوثيين؟
للأسف، المجتمع الدولي غضّ الطرف عن الانتهاكات الحوثية ولم يطبق قرارات مجلس الأمن، مثل القرار 2216، بالشكل المطلوب. 

هذا التغاضي أدى إلى تمكين الحوثيين وزيادة نفوذهم، ما يهدد المصالح الدولية ويشكل خطراً على الاقتصاد العالمي.

هل ترى بارقة أمل في التغيرات الإقليمية الأخيرة؟
نعم، التغيرات التي شهدناها في المنطقة، خاصة في سوريا، قد تكون فرصة لليمن. سقوط الأسد في سوريا يُعدّ دليلاً على إمكانية التخلص من الأنظمة التي تقمع شعوبها. وإذا استثمر المجلس الرئاسي والحكومة الشرعية هذه التغيرات، وتعاونوا مع الأشقاء والأصدقاء، يمكننا إعادة ترتيب الأوراق والتخلص من الحوثيين الذين أصبح خطرهم يهدد الجميع.

ما رأيك بالدور الإيراني في اليمن؟
إيران تستخدم الحوثيين كأداة لإرباك العالم العربي ومنع تطوره. لا يمكن أن يتحقق الاستقرار في اليمن أو المنطقة دون تقليم أظفار إيران التي تمثل خطراً شاملاً على المجتمعات العربية. والحوثيون لا يسعون للسلام، فهم أداة تدمير للمشروع الإيراني.

كيف يمكن حل الأزمة في اليمن دون تدمير البنية التحتية؟
أعتقد أن الحل يجب أن يكون يمنياً بحتاً، دون تدخل خارجي عسكري مباشر. البنية التحتية ملك للشعب اليمني، ويجب الحفاظ عليها. الحوثيون لا يخدمون سوى مصالح إيران، ولا يخدمون القضية الفلسطينية كما يدعون. إنهم أكثر بطشاً بشعبهم، ومن في سجونهم يعاني كالسوريين في سجون .

ما تعليقك على لقاءاتك مع المسؤولين الأمريكيين مؤخراً؟
اللقاءات جاءت في إطار التشاور حول كيفية معالجة الوضع الخطر في اليمن. ناقشنا الحاضر وكيفية تأسيس مستقبل أفضل، مع التأكيد على ضرورة التحرك الفوري للحد من هذا التهديد.

ما رسالتك للشعب اليمني والمجتمع الدولي؟
أملنا كبير في بناء دولة يمنية قوية وحرة، بالتعاون مع قيادتنا والشركاء الدوليين. العالم يدرك اليوم خطورة الحوثيين، وعلينا استغلال هذه اللحظة لإعادة بناء بلدنا وتحقيق الاستقرار. اليمن يستحق الأفضل، ونحن مصممون على تحقيق ذلك.

"النجباء" و"كتائب حزب الله" ترفضان الحلّ أو تسليم السلاح

كشف مصدر حكومي رفيع المستوى عن رفض ميليشيات "" و""، أي محاولة من الحكومة العراقية لحلهما ونزع سلاح تلك الفصائل المسلحة الموالية لإيران.

وقال، المصدر، لـ"إرم نيوز"، إن "رئيس الحكومة، محمد شياع ، أجرى على مدى الأسابيع الماضية اتصالات مع الفصائل المسلحة كافة، وهناك العديد من الفصائل وافقت على حل نفسها وتسليم سلاحها لوزارة الدفاع والأجهزة الأمنية المختصة".

واستطرد المصدر بالقول: "إلا أن فصيلي النجباء بقيادة أكرم الكعبي، وكتائب حزب الله بقيادة أحمد الحميداوي، الموضوعين على قائمة الإرهاب الأمريكية، رفضا أصلا الحديث عن أي عملية حل لهما أو تسليم سلاحهما لا اليوم ولا مستقبلاً".

وأكد المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن "تلك الفصائل تعد نفسها أكبر وأقوى من المنظومة السياسية في البلد، وهي تريد أن تتحكم بمصير البلاد، ولا تخضع لسلطة الدولة، ولا تعير أي أهمية للضغوطات التي تتعرض لها الحكومة العراقية من الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي".

وكان السوداني تحدث لأول مرة في حديث متلفز، الثلاثاء الماضي، عن حل الفصائل المسلحة، وقال إن "الحكومة تعمل على دمج الفصائل المسلحة ضمن الأطر القانونية والمؤسساتية"، مؤكدا عزم حكومته على "بناء عراق جديد يستند إلى إرثه الحضاري".

وأبدى الشارع السياسي العراقي مخاوفه من استهداف الفصائل والميليشيات المسلحة العراقية بعد وصول دونالد ترامب، إلى الرئاسة الأمريكية مجددا، والمعروف بمواقفه المناوئة للفصائل الموالية لإيران واتخاذه قرارات الهجوم العسكري مثلما فعلها حين استهدف قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، ورئيس أركان الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، عند بوابات مطار بغداد الدولي.

خبراء: حسم التواجد الروسي في سوريا يحتاج لـ"سلطة منتخبة"

رجّح خبراء في العلاقات الدولية، عدم دخول الإدارة السورية الحالية بقيادة ، في مواجهات مع موسكو حول التواجد العسكري الروسي في .

وأكدوا لـ"إرم نيوز"، أن ذلك التواجد قائم عبر اتفاقيات دولية مع نظام الرئيس السابق ، وأن أي تغير أو تعديل أو إلغاء على الاتفاقيات، ليس من صلاحيات الإدارة "المؤقتة" وإنما يكون للسلطة المنتخبة بعد المرحلة الانتقالية في البلاد.

مؤقتة وغير منتخبة
وقال الباحث السياسي السوري، عمران منصور، إنه "لا يمكن تجاهل روسيا، فهي دولة عظمى وتواجدها قانوني في سوريا ضمن معاهدات ملتزمة بمسارات القانون الدولي، ولكنها أُبرمت من قبل النظام السابق بهدف حمايته من السقوط".

 وأوضح في تصريحات لـ"إرم نيوز"، أنه بالرغم من تغير الأوضاع بعد سقوط نظام الأسد، ووجود سلطة مؤقتة في دمشق، إلا أنها لا تملك شرعية قانونية حالية يجعلها تتعامل مع الوجود الروسي العسكري، لأنها لا تمتلك آلية ذلك، لكونها مؤقتة وغير منتخبة.

وذكر منصور أن التواجد الروسي "سيكون متعلقاً بمدى موالاة سلطة الحكم القادم "المنتخبة" بعد 3 سنوات، للغرب وأمريكا أم لتركيا فقط، أم ستكون لها مصالح تتعلق بسيادة سوريا وتقرير مصيرها، ويكون لها الحق إعادة النظر بالاتفاقيات القائمة".

ورجح أن "تبقى القوات الروسية متواجدة حتى تشكيل سلطة سورية منتخبة في دمشق، التي سيكون لها الحق بتعديل الاتفاقيات المتعلقة بالتواجد الروسي في سوريا أو استمرارها أو إلغائها".

وذكر منصور أن موسكو ستعمل على بناء اتفاقيات جديدة مع السلطة القادمة "المنتخبة" في دمشق بهدف البقاء في الشرق الأوسط من خلال قواعد عسكرية، وهو ما سيعتمد بشكل كبير على مصالح الغرب في سوريا.

ومضى قائلًا: مع قدوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ربما يكون هناك اتفاقيات أخرى، تتعلق بمدى وجود القواعد الروسية، في وقت ستحاول فيه موسكو الحفاظ على وجودها في سوريا، عبر مفاوضات طويلة الأمد مع سلطات دمشق المقبلة، التي سيكون لها الدور والكلمة الفاعلة، في التعامل مع الوجود العسكري الروسي.

غياب آليات دستورية
وبدورها، قالت الباحثة في العلاقات الدولية، جيسيكا راضي، إن الواقع المحيط بإدارة دمشق هو الذي يفرض موقفها المحسوم مع التواجد الروسي في ظل عدم امتلاكها آليات دستورية تجعلها تتعامل أو تحسم الأمر، نظرًا لأنها سلطة انتقالية من جهة.

ومن جهة أخرى، فإن حكومة الشرع لا تريد أن تدخل في مواجهة مع قوى عظمى مما يضر وجودها في المرحلة الانتقالية أو يعرقل غرضها ومسيرتها في التواجد بالمرحلة التالية بعد كتابة الدستور وإجراء انتخابات ووصولها إلى السلطة بشكل شرعي، وفقًا  لراضي.

ورجحت راضي، في تصريحات لـ"إرم نيوز"، عدم دخول سلطة الشرع في أية مواجهات لاسيما مع القوى الكبرى في ظل تسويقها لنفسها على أنها سلطة تعاون وتوافق، وتريد بالطبع ألا تعادي قوى عظمى، ومنها روسيا حتى تضمن لنفسها علاقات جيدة قد تحمل دعم لها أو على الأقل لا تعرقل تواجدها، وبالتالي ما تستهدفه من الاستمرار في الحكم بعد فترة الـ3 سنوات "الانتقالية" المقبلة.

ولفتت إلى أن السلطة المؤقتة الحالية تتفهم جيداً حتمية أن تكون على علاقات منضبطة مع كافة القوى الدولية والإقليمية، موضحة أن هناك مسافات تتغير من قوى وأخرى، بمعنى أن محاولة تقربها من الولايات المتحدة ليس بقدر العلاقات مع موسكو، ولكن هذا لا يعني وجود أي أضرار تتعلق بهذه العلاقة مع روسيا.

وأكدت راضي أن الطرف الإقليمي الوحيد الذي لا يهم السلطة الحالية التواصل معها بل على العكس تأخذ شرعية محلية ودولية في حالة مواجهتها هي إيران، أما غير ذلك، تعمل الإدارة الحالية على إنشاء علاقات مضبطة مع كافة الدول.

"فورين بوليسي": نتنياهو يخطط لاستئناف الحرب في غزة بدعم أمريكي

ذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، أن جميع المؤشرات تؤكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ، يخطط لاستئناف ، وسط توقعات بعدم وجود عوائق حقيقية من واشنطن.

وأشارت المجلة إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق  بين إسرائيل وحركة حماس بدأت في 19 يناير/كانون الثاني، متسائلةً: "هل هو وقف حقيقي لإطلاق النار أم مجرد هدنة مؤقتة ستنهار قريبًا؟".

وأضافت أن وقف إطلاق النار يُفترض أن يكون دائمًا مع التزام واضح بعدم العودة للقتال، بينما تعكس الهدنة نوايا مغايرة تمامًا. ومن جانب ، تبدو الأمور واضحة، إذ أعلنت التزامها بالمراحل الثلاث للاتفاق، في حين أن موقف إسرائيل يبدو مغايرًا تمامًا.

وأكدت المجلة أنه لا توجد ترتيبات واضحة لانسحاب  في المرحلة الأولى، وحتى إذا غادرت غزة، فإن إسرائيل ستظل القوة المحتلة هناك، كما أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين وتصرفات نتنياهو تشير إلى نوايا مغايرة.

وأوضحت المجلة أن نتنياهو وصف وقف إطلاق النار بـ"المؤقت"، وأعلن أن لديها "الدعم الكامل" لاستئناف الحرب في غزة إذا لزم الأمر.

ولفتت إلى أن خروقات الاتفاق بدأت بالفعل مع مقتل عدة فلسطينيين في 20 يناير/كانون الثاني، بعد ساعات فقط من بدء الهدنة.

كما أشارت إلى تصريحات وزير المالية الإسرائيلي ، الذي أكد بقاء حزبه في الحكومة بفضل ضمانات تلقاها من نتنياهو باستمرار الحرب في غزة، مشددًا على أن الهدف الأساسي هو تدمير حماس بالكامل.

وأضافت المجلة أن نتنياهو أكد للصحافة أن إسرائيل لن تقلص وجودها العسكري في  بل ستزيده، وهو ما يُعد انتهاكًا للاتفاق وأيضًا لاتفاقيات كامب ديفيد مع مصر.

أما بشأن دور ، فقد أشارت المجلة إلى أن إدارة ترامب لم تقدم ضمانات كافية لإتمام الاتفاق، بل أظهرت مواقف داعمة لاستئناف الحرب، وأكدت تصريحات مستشار الأمن القومي  ووزير الدفاع بيت هيغسيث، الداعية إلى تدمير حماس بالكامل، أن واشنطن لن تضغط على إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار.

وذكرت المجلة أن نتنياهو تلقى رسائل من ترامب والرئيس السابق  تتضمن موافقتهما على عودة إسرائيل إلى الحرب إذا لزم الأمر، ما يعكس غياب الضغوط الأمريكية لضمان تنفيذ الاتفاق.

واختتمت المجلة بأن استمرار الحرب أو استبعاد خيار  وتجديد المستوطنات في غزة قد يؤدي إلى عواقب كارثية على المنطقة، وأكدت أن نجاح وقف إطلاق النار يتطلب ضغطًا أمريكيًا كبيرًا على إسرائيل، وهو أمر لا يبدو واردًا في ظل إدارة ترامب.

شارك