صينيون يلجأون لـ«حرب الرسوم الساخرة» للرد على تعريفات ترمب... شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تعدُّ نزع سلاح بلدها النووي «حلم يقظة»..تقرير: الصين تفرض رقابة على هاشتاغات تشير إلى رسوم أميركا

الأربعاء 09/أبريل/2025 - 03:20 م
طباعة صينيون يلجأون لـ«حرب إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 9 أبريل 2025.

صينيون يلجأون لـ«حرب الرسوم الساخرة» للرد على تعريفات ترمب

انتقلت حرب الرسوم التجارية بين كل من الصين والولايات المتحدة إلى حرب الرسوم الساخرة أو «الميمز»، بعد انتشار مقطع مولد بواسطة الذكاء الاصطناعي يسخر من احتمال عودة الأميركيين للعمل في المصانع.

ويُصوّر الفيديو أميركيين ذوي مظهر مكتئب وأجسام ضخمة يعملون في بيئات أشبه بالسُّخرة، على أنغام موسيقى صينية تقليدية، لإنتاج الملابس.

ويسخر الفيديو من تقويض وعد إدارة ترمب بتوفير وظائف في قطاع التصنيع الأميركي عبر الرسوم الجمركية، وحقق المقطع 7 ملايين مشاهدة، وفق وسائل إعلام أميركية.

وشارك المقطع مستخدم باسم «بن لاو» عبر تطبيق تيك توك الصيني، والذي علق على مقطع الذكاء الاصطناعي «اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى #التعريفات #أميركا»، في إشارة إلى شعار الرئيس الأميركي الشهير.

ويظهر الفيديو «أميركيين» آخرين يرتدون زياً رمادياً متطابقاً، وهم يلحمون هواتف آيفون على خط تجميع في نموذج لمصانع صينية حقيقية.

كما أعاد المستخدم الصيني دامون تشين نشر فيديو «تيك توك» على منصة «إكس»، مكملاً إياه برمز تعبيري «إيموجي» يجمع بين الضحك والبكاء.

وشوهدت تغريدته أكثر من 7 ملايين مرة، لكن العديد من المعلقين اعترضوا على الإهانة الواضحة لخطة الرسوم الجمركية، وعلى السخرية من كرامة عمال المصانع.

ورد متابع على الناشط الصيني بمقطع فيديو آخر لمجموعة من الروبوتات وهي تصنع الملابس، مصحوبا بتعليق «سوف ننجو».

كما نشر متابعون فيديو آخر يظهر الرئيس ترمب وهو يعمل خلف ماكينة الخياطة، كما ظهر بالمقطع ساسة أميركيون آخرون، فيما سخر تعليق من عدم ظهور نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس.

يأتي ذلك في أعقاب «حرب رسوم جمركية» بين واشنطن وبكين؛ حيث فرضت إدارة ترمب رسوماً جمركية بنسبة 104% على البضائع الصينية رداً على الرسوم الجمركية الانتقامية التي فرضتها بكين. كما تعهدت الصين مجددا، اليوم (الأربعاء)، «بالنضال حتى النهاية» ضد رسوم ترمب الجمركية، مع دخول الرسوم الجمركية على صادرات البلاد إلى الولايات المتحدة حيز التنفيذ.

تقرير: الصين تفرض رقابة على هاشتاغات تشير إلى رسوم أميركا

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، إن السلطات الصينية فرضت رقابة على الوسوم (الهاشتاغات) المتعلقة بالرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب بنسبة 104 في المائة، ودخلت حيز التنفيذ الأربعاء؛ لكن سُمح لوسوم أخرى نشرتها وسائل إعلام حكومية ركزت بشكل أكثر صراحة على السخرية من الولايات المتحدة، أو على الترويج لنقاط قوة الصين.

وأضافت الصحيفة أن هناك رسالة تظهر على منصة «ويبو» للتواصل الاجتماعي، عند البحث عن هاشتاغات الرسوم الأميركية بأنها غير متاحة.

وتابعت الصحيفة بأن السلطات الصينية روجت لانتقادات الولايات المتحدة، بينما قللت من الرسوم التي فرضتها أميركا.

ونشرت وسائل إعلام صينية رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغات، مثل: «أميركا تخوض حرباً تجارية وهي تتسول للحصول على البيض»، وكذلك: «الصين لا تثير المشكلات ولكنها لا تخشى منها أبداً»، والتي أطلقتها هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية الرسمية (CCTV).

واعتمدت وسائل الإعلام الحكومية لهجة مماثلة في تغطيتها؛ حيث ذكرت مقالات في صحيفة «الشعب» اليومية، الناطقة الرسمية باسم الحزب الشيوعي الحاكم، أن الصين تعلمت من سنوات من الخلافات التجارية كيفية تنويع اقتصادها ودعمه.

وقال مقال: «الشعب الصيني لا يخشى أبداً أي مخاطر أو تحديات أو صعوبات أو تناقضات، ويمكننا اعتبار جميع أنواع الضغوط الخارجية قوة دافعة لتقدمنا».

ولم تُشِر مقالات أخرى مباشرة إلى الرسوم الجمركية، ولكنها مع ذلك أشادت بنقاط قوة الاقتصاد الصيني، وذكر مقالٌ نُشر على الصفحة الأولى في صحيفة «الشعب» الخطوات التي ستتخذها الحكومة لتعزيز فرص العمل للخريجين الجدد.

وقالت «نيويورك تايمز» إن الرئيس الصيني شي جينبينغ لم يتطرق إلى الرسوم الجمركية الجديدة علناً، لكن بعد ظهر الأربعاء، نشرت وسائل الإعلام الرسمية الصينية أول تصريحات علنية له منذ التصعيد الأخير في الحرب التجارية، قائلة إنه التقى بأقرب دائرته من كبار المسؤولين يومي الثلاثاء والأربعاء؛ حيث تمت مناقشة كيفية تعزيز الصين علاقاتها مع الدول المجاورة، و«تعزيز التعاون الصناعي وسلاسل التوريد» في مواجهة «التغيرات العالمية».

وإلى جانب وسائل الإعلام الرسمية، أبدى مؤثرون بارزون على منصة «ويبو» ثقتهم ببلادهم، قائلين إن الحرب التجارية دليل على تراجع الولايات المتحدة، وإن الوقت قد حان للصين لإظهار قوتها.

وكتب بانغ جيولين، وهو محامٍ في بكين لديه أكثر من 10.5 مليون متابع، على المنصة: «مهما طال أمد رغبتهم في القتال، فالصين قادرة حقاً على فعل كل ما يلزم، وإن من يدفعون الثمن في الصين لن يحتجوا كما حدث في المظاهرات واسعة النطاق في الولايات المتحدة».

وذكرت «نيويورك تايمز» أنه على الرغم من أن بعض مستخدمي المنصة أعربوا عن مخاوفهم بشأن تداعيات الحرب التجارية، فإن الأصوات التي عبَّرت عن المعارضة أو القلق كانت محدودة بشكل عام.

وقال جا إيان تشونغ، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الوطنية بسنغافورة، إن الحكومة الصينية ربما أرادت صرف الانتباه بعيداً عن تفاصيل الرسوم الجمركية المرتفعة، نظراً للتداعيات الخطيرة على الاقتصاد الصيني التي قد تترتب عليها.

وأضاف: «أعتقد أن الحزب الشيوعي الصيني قد لا يرغب في الكشف عن مدى خطورة الأمور»، وتابع بأن الحزب وزعيمه «قد لا تكون لديهما خطة لمعالجة مثل هذه التعقيدات حتى الآن؛ لذا ربما يحاولان السيطرة على الخطابات، وتوجيه النقد اللاذع نحو الولايات المتحدة وترمب».

بعد رسوم ترمب الجمركية... روسيا تتهم أميركا بتجاهل «قواعد» التجارة الدولية


نددت روسيا، الأربعاء، بفرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسوماً جمركية باهظة على دول العالم، خصوصاً الصين وتجاهل الولايات المتحدة «قواعد» التجارة الدولية، مبدية قلقها من حرب تجارية بين القوتين الاقتصاديتين، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: «قرار التعرفات الجمركية الأخير للبيت الأبيض... ينتهك القواعد الأساسية لمنظمة التجارة العالمية، ويظهر أن واشنطن لا ترى نفسها ملزمة قواعد القانون التجاري الدولي».

وأشارت إلى أن الحرب التجارية بين بكين وواشنطن «هي أكثر إثارة للقلق؛ لأنها بين أكبر اقتصادين في العالم».

وأعلنت وزارة المالية الصينية، الأربعاء، أن الصين سترفع الرسوم الجمركية إلى نسبة 84 في المائة على السلع الأميركية ابتداءً من الخميس، بدلاً من نسبة 34 في المائة التي أُعلن عنها سابقاً.

كما أضافت بكين 12 كياناً أميركياً إلى قائمة مراقبة الصادرات، و6 كيانات أميركية إلى قائمة «الكيانات غير الموثوقة».

من جهة أخرى، أبلغت الصين منظمة التجارة العالمية أن قرار الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية متبادلة على بكين يُهدد بمزيد من زعزعة استقرار التجارة العالمية.

بكين ترفض اتهامات «لا أساس لها» بمشاركة جنود صينيين في الحرب بأوكرانيا


رفضت الصين، الأربعاء، اتهامات كييف بأن «عدداً» من المواطنين الصينيين يقاتلون إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا، قائلة إنه «لا أساس لها على الإطلاق».

قال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان إن «موقف الجانب الصيني بشأن مسألة الأزمة الأوكرانية واضح ولا لَبْس فيه، ويحظى بموافقة واسعة النطاق من المجتمع الدولي».

وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، أن قواته اعتقلت مواطنَين صينيين يقاتلان إلى جانب القوات الروسية، مضيفاً أن كييف تريد «توضيحاً» من بكين، و«رد فعل» من حلفائها الغربيين.

وقال زيلينسكي، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي تضمّن مقطع فيديو قصيراً لأحد الموقوفَين: «اعتقل جيشنا مواطنَين صينيين كانا يقاتلان في صفوف الجيش الروسي، حدث هذا على الأراضي الأوكرانية، في منطقة دونيتسك». وأضاف: «لدينا وثائق المعتقلَين، وبطاقاتهما المصرفية، وبياناتهما الشخصية». وتابع: «لدينا معلومات تفيد بأن هناك عدداً أكبر من المواطنين الصينيين في صفوف الاحتلال، وليس اثنان فقط». وأكد زيلينسكي أنه طلب من وزير خارجيته «الاتصال فوراً ببكين»؛ للحصول على توضيح بشأن هذه المسألة، وطالب الدول الغربية برد فعل.


شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تعدُّ نزع سلاح بلدها النووي «حلم يقظة»


انتقدت شقيقة كيم جونغ أون النافذة الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لنزع سلاح كوريا الشمالية النووي، قائلة إن هذه الفكرة «مجرد حلم يقظة».

وتأتي تصريحاتها بعدما أصدر كبار الدبلوماسيين من كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة بياناً على هامش اجتماع لحلف شمال الأطلسي، الأسبوع الماضي، أعادوا فيه تأكيد «التزامهم الثابت بنزع السلاح النووي بشكل كامل» من الدولة المعزولة.

وفي بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، اليوم (الأربعاء)، قالت شقيقة الحاكم كيم جونغ أون، إن أي نقاش لإقناع الشمال بالتخلي عن أسلحته النووية «ليس سوى حلم يقظة لن يتحقق أبداً».

وقالت كيم يو جونغ أمس (الثلاثاء): «إذا تحدث أي شخص علناً عن تفكيك الأسلحة النووية (...) فهذا ببساطة يمثل أشد الأعمال العدائية في إنكار سيادة جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية». وأضافت: «هذا كشف تماماً قلق الولايات المتحدة واليابان وجمهورية كوريا، في محنة يائسة بسبب اضطرارهم للحديث عن (نزع السلاح النووي) في جوقة واحدة».

وهذا البيان هو الثاني لكيم خلال ما يزيد قليلاً على شهر.

شارك