اجتماع تحضيري للقمة العربية الإسلامية في الدوحة/نتنياهو: القضاء على قادة حماس سيزيل العقبة أمام اتفاق غزة/إسرائيل تكثف قصف وتفجير المنازل والأبراج السكنية في غزة

الأحد 14/سبتمبر/2025 - 11:52 ص
طباعة اجتماع تحضيري للقمة إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 14 سبتمبر 2025.

أ ف ب: الآلاف يتظاهرون في العاصمة الألمانية رفضاً للحرب في غزة

تجمع آلاف الأشخاص، السبت، أمام بوابة براندنبورغ في برلين، بدعوة من حزب يساري راديكالي، للمطالبة بـ«إنهاء الإبادة الجماعية» في قطاع غزة ووقف تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا.

وشارك في التظاهرة نحو 12 ألف شخص بحسب الشرطة، ونحو 20 ألف شخص بحسب تحالف سارة فاغنكنشت، ما يجعلها واحدة من كبرى التظاهرات الداعمة للفلسطينيين في ألمانيا خلال الأشهر الأخيرة.

وقالت ماري عطوان، وهي طالبة تبلغ 20 عاماً، لوكالة فرانس برس، إنها جاءت من هامبورغ للمطالبة بـ«وقف كامل لإرسال الأسلحة» من ألمانيا إلى إسرائيل؛ لأنه بمثابة دعم «للإبادة الجماعية في غزة».

في بداية أغسطس، أعلن المستشار فريدريش ميرتس حظراً جزئياً للأسلحة، يشمل المعدات العسكرية التي يمكن أن تستخدمها إسرائيل في قطاع غزة.

وقال إيليت هاديلوفيتش، وهو موظف يبلغ 22 عاماً، لوكالة فرانس برس إنه يشعر بالغضب إزاء وضع «الأطفال الأبرياء الذين يموتون ويعانون الجوع».

خلال هذه التظاهرة «من أجل السلام» التي نددت أيضاً بـ«المليارات الجديدة الممنوحة لأوكرانيا» في صورة مساعدات عسكرية، طالبت قائدة التحالف سارة فاغنكنشت برلين بدعم «مفاوضات سلام، سواء في الشرق الأوسط أو في أوكرانيا».

ومؤخراً أصبحت لهجة برلين تجاه إسرائيل أكثر تشدداً في الأشهر الأخيرة مع تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة بشكل كبير.

وأدت الهجمات الإسرائيلية في غزة إلى مقتل ما لا يقل عن 64803 أشخاص، أغلبيتهم نساء وأطفال، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، كذلك، دمّرت القطاع الفلسطيني وتسببت في كارثة إنسانية.


د ب أ: الجيش الإسرائيلي ينصح الباقين من سكان غزة بها التوجه للمناطق الإنسانية

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إفيخاي أدرعي أنه وفق تقديرات الجيش انتقل أكثر من ربع مليون من السكان والمقيمين في مدينة غزة الى خارج المدينة حفاظًا على سلامتهم.
وقال أدرعي، في منشور باللغة العربية على منصة أكس: أحثكم، من أجل سلامتكم، اسلكوا شارع الرشيد وانتقلوا فورًا إلى المنطقة الانسانية في المواصي والى المناطق الخالية في مخيمات الوسطى مثلما نشرنا يوم أمس، حيث ستتمتعون هناك باستجابة إنسانية أفضل بكثير بما فيها الخدمات الصحية.
وأضاف "جيش الدفاع مصمم على هزيمة حماس في مدينة غزة ولذلك يوسّع وتيرة الهجمات. محاولات حماس نشر الأكاذيب ومنعكم من الانتقال من المدينة تثبت استعدادها للمخاطرة بحياتكم خدمة لبقائها. من أجل سلامتكم اخلوا المنطقة إلى المناطق التي حددناها وأبلغونا عن حواجز يضعها عناصر حماس على الطرقات من خلال رقم الهاتف "0529625830.
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد طلب، يوم الاثنين الماضي، من سكان مدينة غزة "مغادرتها" قبيل هجوم إسرائيلي مرتقب على المدينة.
وأضاف أن هذه الهجمات ليست سوى بداية لحملة برية واسعة في مدينة غزة.
ويأتي الهجوم الإسرائيلي وسط تحذير منظمات الإغاثة من تفاقم إضافي في الوضع الكارثي الذي يعيشه السكان المدنيون بسبب نقص حاد في المواد الغذائية مما أدى إلى وفاة 411 شخصا من بينهم 142 طفلا جراء الجوع.

سكاي نيوز: اجتماع تحضيري للقمة العربية الإسلامية في الدوحة

تستعد دولة قطر لاستضافة القمة العربية الإسلامية الطارئة، غدا الاثنين، باجتماع تحضيري لوزراء خارجية الدول العربية والإسلامية على خلفية الهجوم الإسرائيلي على الدوحة.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية إن انعقاد القمة يعكس التضامن العربي والإسلامي الواسع مع الدوحة، ويؤكد رفض هذه الدول القاطع لإرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل.

وقال المتحدث ماجد بن محمد الأنصاري إن هذه القمة الطارئة "ستناقش مشروع بيان بشأن الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر قدمه الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية الدول العربية والإسلامية الذي سينعقد الأحد".

وأكد الأنصاري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" أن انعقاد القمة "يعكس التضامن العربي والإسلامي الواسع مع دولة قطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية لعدد من قادة حركة حماس، ورفض هذه الدول القاطع لإرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل".

أكدت إيران مشاركة رئيسها مسعود بزشكيان في القمة، والعراق مشاركة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني. وقالت الرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيزور الدوحة الاثنين، من دون مزيد من التفاصيل.
 أسفرت غارات إسرائيل التي استهدفت الثلاثاء قادة حركة حماس في العاصمة القطرية عن مقتل 5 من عناصر الحركة وأحد أفراد قوات الأمن القطرية.

وقد لقي الهجوم إدانة دولية واسعة النطاق، لا سيما من دول الخليج حليفة الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لإسرائيل.

وتتوسط قطر في الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة إلى جانب الولايات المتحدة ومصر.

وقال أندرياس كريغ من كلية كينغز كوليدج في لندن إن الغارات الإسرائيلية "تُعتبر في جميع أنحاء الخليج انتهاكا غير مسبوق للسيادة واعتداءً على الدبلوماسية نفسها. ومن خلال استضافة هذه القمة، تُشير الدوحة إلى أن مثل هذا العدوان لا يمكن أن يمر بصفته أمرا طبيعيا".

وأضاف أن "الهدف هو رسم خطوط حمراء واضحة وإنهاء الانطباع بأن إسرائيل يمكن أن تتصرف من دون عقاب"، مُشيرا إلى أنه يتوقع أن تتبنى القمة "موقفا أكثر حزمًا تجاه فلسطين وأكثر صرامة تجاه ممارسات إسرائيل".

إسرائيل تكثف الغارات على مدينة غزة.. ومقتل 32 فلسطينيا

أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة عن مقتل ما لا يقل عن 32 شخصا في أنحاء مدينة غزة، في الوقت الذي تكثف فيه إسرائيل هجومها هناك وتحث الفلسطينيين على الإجلاء، حسبما أفاد طاقم طبي يوم السبت.
وكان من بين القتلى 12 طفلا، وفقا لمشرحة مستشفى الشفاء، حيث تم نقل الجثث.

وقالت وزارة الصحة في غزة يوم السبت إن 7 أشخاص من بينهم أطفال ماتوا نتيجة لأسباب مرتبطة بسوء التغذية خلال الـ 24 ساعة الماضية، مما رفع عدد القتلى إلى 420، بمن فيهم 145 طفلا، منذ بداية الحرب.

وكثفت إسرائيل في الأيام الأخيرة غاراتها على مدينة غزة، ودمرت العديد من المباني الشاهقة واتهمت حماس بوضع معدات مراقبة فيها.

وزعم الجيش الإسرائيلي أمس السبت إنه استهدف برجا سكنيا خر تستخدمه حماس في منطقة مدينة غزة. وأمر السكان بالمغادرة، في إطار هجوم يهدف إلى الاستيلاء على أكبر مدينة فلسطينية، يقول إنها آخر معقل لحماس.

ولا يزال مئات الآلاف من الفلسطينيين هناك، يعانون من ظروف المجاعة.

وقال مسؤولون صحيون إن إحدى الغارات التي وقعت خلال الليل وحتى صباح يوم أمس السبت أصابت منزلا في حي الشيخ رضوان، مما أسفر عن مقتل عائلة مكونة من 10 أفراد، بينهم أم وأطفالها الثلاثة.

وقال الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم إن لاعبا في نادي الهلال الرياضي، محمد رامز سلطان، قتل في الغارات مع 14 فردا من عائلته.

وأظهرت الصور الغارات وهي تقصف المكان تبعها سحب من الدخان.

ولم يرد الجيش الإسرائيلي على الأسئلة المتعلقة بالغارات.
وفي أعقاب تصاعد الأعمال العدائية والدعوات لإخلاء المدينة، ارتفع عدد الأشخاص الذين يغادرون في الأسابيع الأخيرة، وفقا لعمال الإغاثة.

ومع ذلك، لا تزال العديد من العائلات عالقة بسبب تكلفة إيجاد وسائل النقل والسكن، بينما نزحت عائلات أخرى مرات عديدة ولا تريد الانتقال مرة أخرى، ولا تثق في أن أي مكان في القطاع من.

وفي رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي يوم أمس السبت، طلب الجيش الإسرائيلي من الفلسطينيين المتبقين في مدينة غزة أن يغادروا "فورا" وأن ينتقلوا جنوبا إلى ما يسميه منطقة إنسانية.

وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي إن أكثر من ربع مليون شخص غادروا مدينة غزة - من ما يقدر بمليون شخص يعيشون في منطقة شمال غزة وحول المدينة.

لكن الأمم المتحدة قدرت عدد الأشخاص الذين غادروا بحوالي 100 ألف شخص بين منتصف أغسطس ومنتصف سبتمبر.

وحذرت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة من أن تهجير مئات الآلاف من الأشخاص سيزيد من الأزمة الإنسانية المروعة.

وذكرت مبادرة تقودها الأمم المتحدة لإحضار ملاجئ مؤقتة إلى غزة إن أكثر من 86 ألف خيمة ومستلزمات أخرى لا تزال تنتظر التصريح بالدخول إلى غزة اعتبارا من الأسبوع الماضي.

سوريا.. قوات إسرائيلية تنفذ عمليات تفتيش في ريف درعا

أفادت وسائل إعلام سورية، الأحد، بأن آليات عسكرية إسرائيلية توغلت في ريف درعا، ونفذت عمليات تفتيش بحثا عن أسلحة.


وأوضحت المصادر، أن 18 آلية عسكرية للجيش الإسرائيلي توغلت في قريتي "صيصون" و"جملة" في ريف درعا الغربي.

وأضافت، أن القوات الإسرائيلية انتشرت بين المنازل في قرية "صيصون"، ونفذت عمليات تفتيش بحثا عن أسلحة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أنشأ 9 قواعد ونقاطاً عسكرية في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، تستخدمها القوات الإسرائيلية مراكز انطلاق لعمليات توغل ومداهمة منازل المدنيين.

وحسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، تسيطر القوات الإسرائيلية على 5 نقاط استراتيجية مهمة أخرى في جبل الشيخ.

وتوغلت القوات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية في أعقاب سقوط نظام الأسد أواخر العام الماضي.

نتنياهو: القضاء على قادة حماس سيزيل العقبة أمام اتفاق غزة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، إن القضاء على قادة حركة حماس المقيمين في قطر سيزيل العقبة الرئيسية أمام إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب في غزة.
وفي منشور على منصة إكس "تويتر سابقا)، قال نتنياهو: "قادة حماس الإرهابيون المقيمون في قطر لا يكترثون لشعب غزة (...) لقد عرقلوا جميع محاولات وقف إطلاق النار لإطالة أمد الحرب إلى ما لا نهاية.

وأورد رئيس الوزراء الإسرائيلي "التخلص منهم (قادة حماس في قطر) سيزيل العقبة الرئيسية أمام إطلاق سراح جميع رهائننا وإنهاء الحرب".

 وكان الجيش الإسرائيلي قد استهدف قادة من حركة حماس في الدوحة، الثلاثاء الماضي، ولكن، وفقا لحماس، لم يقتل أي من أعضاء وفد التفاوض.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي عن مقتل ستة أشخاص. ودان مجلس الأمن الدولي الهجوم في بيان مشترك يوم الخميس.

وأضاف البيان المشترك من لندن وبرلين وباريس: "نعرب عن تضامننا مع قطر وندعم بشكل كامل الدور الحيوي الذي تستمر في لعبه في جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس، إلى جانب مصر والولايات المتحدة".

وكالات: إسرائيل تُكذّب.. تضارب أرقام بشأن النزوح من غزة

تباينت تقديرات النازحين من مدينة غزة، ففيما شددت إسرائيل على نزوح 250 ألفاً، كذّبت مصادر فلسطينية الأرقام الإسرائيلية بتأكيدها أن الكثير من السكان متشبثون بالبقاء وأن عدد من نزحوا لا يتجاوز 80 ألفاً، وفيما دمرت الطائرات برجاً جديداً، ارتفع عدد ضحايا الجوع في القطاع إلى 420 وفاة.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، إفيخاي أدرعي إنه وفق تقديرات الجيش انتقل أكثر من ربع مليون من السكان والمقيمين في مدينة غزة إلى خارج المدينة حفاظاً على سلامتهم. وكتب أدرعي على منصة أكس: اسلكوا شارع الرشيد وانتقلوا فوراً إلى المنطقة الإنسانية في المواصي وإلى المناطق الخالية في مخيمات الوسطى. وألقت الطائرات الإسرائيلية، منشورات تحض سكان الأحياء الغربية في كبرى مدن القطاع على مغادرتها.

في المقابل، أكد الدفاع المدني في غزة، أن عدد النازحين من غزة إلى الجنوب يقارب 68 ألفاً فقط، مشيراً إلى أن الكثير من السكان ما زالوا متشبثين بالبقاء، في حين لا يجد آخرون مكاناً يقيمون فيه في الجنوب. وقال الناطق باسم الجهاز، محمود بصل، إن مزاعم إسرائيل حول نزوح ربع مليون مواطن من مدينة غزة وضواحيها إلى الجنوب كاذبة.

كما أفادت مصادر طبية فلسطينية، أمس، بأن ما لا يقل عن 39 شخصاً قتلوا منذ صباح أمس، في هجمات عسكرية إسرائيلية على مدينة غزة وأجزاء أخرى من القطاع. وقال محمود بصل، إن إسرائيل كثفت هجماتها، لاسيما على مدينة غزة. إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة تسجيل 7 حالات وفاة جديدة، بينهم طفلان بسبب المجاعة وسوء التغذية في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت الوزارة في بيان: يرتفع بذلك عدد ضحايا المجاعة إلى 420 وفاة من بينهم 145 طفلاً.

في الأثناء، دمرت الطائرات الإسرائيلية، أمس، برجاً سكنياً جنوب غربي مدينة غزة. وذكر المركز الفلسطيني للإعلام، أن طائرات إسرائيل دمرت برج النور السكني المقصوف سابقاً قرب وزارة التربية والتعليم في حي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة.

على صعيد آخر، أصيب مواطن فلسطيني، صباح أمس، برصاص القوات الإسرائيلية، عند مدخل مخيم طولكرم الغربي بشمال الضفة الغربية. وذكرت جمعية الهلال الأحمر، أن طواقمها تسلمت من إسرائيل مسناً أصيب بالرصاص الحي بمخيم طولكرم، وجرى نقله إلى المستشفى. ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، تواصل القوات الإسرائيلية توغلها في مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ230 على التوالي، وسط اقتحامات يومية وحصار وإجراءات عسكرية مشددة، ومنع السكان من دخول مخيمي طولكرم ونور شمس لتفقد منازلهم وممتلكاتهم، عبر استهدافهم بالرصاص الحي.

عائلات الرهائن الإسرائيليين: نتانياهو عقبة أمام إنهاء حرب غزة

قال منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة السبت إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يمثّل "عقبة" أمام إنهاء الحرب وإطلاق سراح المحتجزين.
وقال منتدى عائلات الرهائن والمفقودين في بيان ردّ على أقوال نتانياهو الذي اتهم قادة حماس بتعطيل جهود إنهاء الحرب، "لقد أثبتت الضربة الموجهة في قطر بما لا يدع مجالا للشك أن هناك عقبة واحدة أمام إعادة الرهائن وإنهاء الحرب: رئيس الوزراء نتانياهو. ففي كل مرة يقترب فيها التوصل إلى صفقة، يقوم نتانياهو بتخريبها".
وأضاف المنتدى أن اتهام نتانياهو لقادة حماس بتحمّل مسؤولية إطالة الحرب كان مجرد "عذر جديد" لتبرير فشله في إعادة الرهائن.
وقال المنتدى "لقد حان الوقت لإنهاء الأعذار المصممة لكسب الوقت وليظل (نتانياهو) متشبثا بالسلطة".
وبحسب الجيش الإسرائيلي، ما زال هناك 47 رهينة في غزة، 25 منهم لقوا حتفهم، من بين 251 شخصا خُطفوا في هجوم السابع من أكتوبر 2023.
وتجمع آلاف الإسرائيليين مساء السبت في تل أبيب، مطالبين الحكومة بإنهاء الحرب والتوصل إلى صفقة لإعادة الأسرى، حسبما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.

إسرائيل تكثف قصف وتفجير المنازل والأبراج السكنية في غزة

كثفت القوات الإسرائيلية، قصفها على شمال القطاع، ومدينة غزة تحديدا، وواصلت تفجير ونسف المنازل والابراج السكنية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بإصابة عدد من المواطنين بجروح مختلفة جراء استهداف الطائرات الإسرائيلية منزلا في شارع الثورة بحي الرمال غربي مدينة غزة.
وأضاف أن مسيرات الجيش الإسرائيلي استهدفت منازل في محيط حي اليرموك وسط مدينة غزة، كما أطلقت الآليات العسكرية الإسرائيلية نيرانها باتجاه منتظري المساعدات وسط القطاع.
وتواصل القوات الإسرائيلية استهداف الأبراج السكنية والمنازل وعمليات النسف والتفجير باستخدام "الروبوتات المفخخة" في الأحياء السكنية من مدينة غزة، بهدف إجبار الأهالي على النزوح القسري وتهجير أكبر عدد منهم إلى وسط القطاع وجنوبه.
ووفقا لوكالة "وفا"، قتل أمس 70 مواطنا في قطاع غزة، ما رفع حصيلة القتلى والجرحى جراء الهجوم الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، إلى 64,756 قتيلا، و164,059 جريحا.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن اليوم السبت أن أكثر من 250 ألف شخص نزحوا من مدينة غزة إلى مناطق أخرى من القطاع خلال الأسابيع القليلة الماضية، منذ تكثيف هجومه على المدينة، بعدما كان عدد سكانها ممن بقوا فيها أو نزحوا إليها يقدر بنحو مليون شخص.
وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة إكس أن بحسب تقديرات الجيش "انتقل أكثر من ربع مليون من السكان والمقيمين في مدينة غزة الى خارج المدينة حفاظا على سلامتهم".

شارك