أدانت حكومة إقليم كردستان بشدّة الحادث الإرهابي الذي وقع ظهر اليوم أمام مبنى محافظة أربيل، والذي أسفر عن استشهاد أربعة أشخاص وجرح 29 آخرين، وأكد البيان علي دعوة المواطنين في مدينة أربيل وعموم إقليم كردستان أن يكونوا كما عوَّدونا دائماً في حالة الحيطة والانتباه وبمستوى المسئولية، ونطمئن الجميع بأن المؤسسات الأمنية ستبذل كل ما بوسعها من جهود من أجل حماية أمن واستقرار الإقليم، وأن مسيرة البناء والتقدم سوف لن تتوقف، وأن مثل هذه الأعمال لن تخيف حكومة وشعب كردستان.

وكان محافظ اربيل  نوزاد هادي  قد أعلن أن أربعة شهداء و29 جريحًا سقطوا في التفجير الانتحاري الذي استهدف، ظهر الاربعاء، مبنى محافظة أربيل.

وقال نائب رئيس مجلس محافظة اربيل طاهر عبد الله، إن تفجيرا انتحاريا بسيارة مفخخة استهدف ظهر اليوم مبنى المجلس انتحاريا يقود سيارة مفخخة حاول اقتحام مبنى مجلس محافظة اربيل، لكن عناصر نقطة التفتيش التابعة للمبنى اكتشفوا الأمر، مما اضطره إلى تفجيرها أمام المبنى وسط اربيل.

وتشير المعلومات المتوافرة، إلى أن التفجير نفذ بسيارة مفخخة نوع مرسيدس، وقد تسبب الانفجار في الحاق أضرار مادية جسيمة في محيط المبنى والعجلات المدنية، وعلى مسافة نحو 100 متر من المكان، وتم إطفاء الحريق الناجم عن الانفجار، وسط مخاوف من حدوث انفجار آخر حال تجمهر المواطنين بحثا عن ذويهم، من ناحية أخرى أكدت مصادر صحفية أن التفجير يأتي في إطار الحرب المشتعلة بين داعش والأكراد، والتي تأخذ بهذا التفجير شكلًا جديدًا مع توقع مزيد من التفجيرات في الأيام المقبلة.