في مثل هذا اليوم السادس والعشرين من فبراير 2001 حركة طالبان تفجر تمثال بوذا في باميان والذي يعتبر من آثار التراث العالمي، انتقادات واسعة وسيول من الغضب صبت فوق تنظيم طالبان، عندما قام منذ 7 أعوام بتفجير أكبر تمثال لبوذا في العالم، كان ارتفاعه يصل إلى 55 مترا وتمثال أصغر يصل ارتفاعه 34 مترا، فثارت اليونسكو وكل الهيئات الأثرية والمهتمة بالتراث العالمي فقد بني التمثالان في القرن السادس قبل الميلاد عندما كانت منطقة باميان مركز تجارة بوذيا وعبر القرون عانى التمثالان من دمار شديد، لكن طالبان التي تتبنى سياسة معادية للتماثيل هي التي فجرتهما؛ حيث تعهدت حركة طالبان الأفغانية وقتها بتدمير جميع التماثيل في أفغانستان، وقالت: إن كل البدائل المطروحة لا تتفق مع أحكام الإسلام. وقال وكيل أحمد متوكل وزير خارجية طالبان إنه لا مجال للعودة عن فتوى أصدرها زعيم الحركة الملا محمد عمر بتحطيم جميع التماثيل، بما فيها تمثالان ضخمان لبوذا يعدان من أشهر الآثار الأفغانية. وقال متوكل: إن طالبان ستوضح لأي وفد دولي أو ديني أنها لن ترجع عن قرارها.. وجاءت تصريحات متوكل وسط جهود دولية مكثفة لإنقاذ آثار أفغانستان من الدمار.

وقال متوكل بدوره: «لا مانع لدينا من لقاء أي شخص بشأن هذا الصدد، لقد شرحنا موقفنا لوفد اليونسكو وسنشرحه للآخرين، وهو أن مرسومنا بتدمير هذه الأصنام يستند الى التعاليم الإسلامية، وأننا لن نستثني تماثيل من عصر ما قبل الإسلام أو ما بعده». ورغم اعتراض أغلب الدول الإسلامية وعلماء الدين الإسلامي على القرار حتى من باكستان حليفة طالبان- قال متوكل: إنه ما من أحد يستند لسند ديني في اعتراضاته.

ورفض متوكل اقتراحات من ضمنها عروض من متاحف أجنبية بشراء التماثيل وآخر ببناء جدار ضخم أمام تمثالي بوذا يخفيهما عن أنظار المسلمين، وقد استنكر العالم هذه الجريمة، وقالت الصين إنه يجب على كل دولة الحفاظ على ما لديها من تراث ثقافي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية جو بانججاو: «إن هذه التماثيل لها شهرة عالمية وهي من إبداع الحضارة الإنسانية. وأعتقد أن كل الدول تشترك في مسئولية حماية التراث الثقافي والحفاظ عليه». ونددت الرابطة البوذية الصينية الحكومية، وطالبت طالبان بوقف عملية التدمير على الفور، قائلة: إن ذلك يؤذي مشاعر البوذيين بشدة، وأصابت التفجيرات المشتغلين بعلوم الآثار بالصدمة.

وفي مثل هذا اليوم السادس والعشرين من فبراير 1968 ولد إبراهيم الزيات ألماني من أصل مصري أحد أعلام دعوة الإخوان المسلمين في أوروبا وأحد قيادات التنظيم العالمي للإخوان المسلمين، وهو يقيم الآن في ألمانيا. ومتزوج من ابنة شقيقة نجم الدين أربكان.

تمت إحالته الي المحاكمات العسكرية الاستثنائية مع أربعين من قيادات الإخوان في مصر في ديسمبر 2006 وحكم عليه غيابيا بالسجن لمدة عشر سنوات في أبريل 2008، وفي 26 يوليو 2012 أصدر المخلوع محمد مرسي عفوا عاما عنه.

وفي مثل هذا اليوم السادس والعشرين من فبراير 1987 الكنيسة الأنجليكانية توافق بأغلبية كبيرة على ترسيم النساء كقساوسة، وذلك بعد مناقشات استمرت عشرة أعوام كاملة.

وفي مثل هذا اليوم السادس والعشرين من فبراير 1954 ولد الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء تركيا..