دير شبيجيل: معلومات عن إمكانية تعرض ألمانيا لهجمات إرهابية / الإندبندنت: هل دفعت إيطاليا للنصرة ثمنا لحرية المرأتين؟
السبت 17/يناير/2015 - 04:19 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يوما بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها.
دير شبيجيل: معلومات عن إمكانية تعرض ألمانيا لهجمات إرهابية
أشارت مجلة "دير شبيجيل" الألمانية على موقعها الإلكتروني إلى تحذير أجهزة مخابرات أجنبية لألمانيا من تعرض محطات قطار لهجمات إرهابية ومناقشة جهاديين لتنفيذ هجمات ضد المظاهرات التي تنظمها حركة بيغيدا المناهضة للإسلام.
تلقت السلطات الأمنية في ألمانيا تحذيرات متطابقة من أجهزة استخبارات أجنبية عديدة تشير إلى أهداف محتملة لهجمات إرهابية، حسب ما نشرته مجلة "دير شبيجيل" على موقعها الإلكتروني. ومن الأماكن التي يمكن أن تكون هدفا لهجمات إرهابية محطة القطارات الرئيسية في العاصمة برلين وفي مدينة دريسدن. كذلك أشارت أجهزة الاستخبارات الأجنبية في معلومات زودت بها برلين، إلى أن المظاهرات الأسبوعية التي تنظمها حركة "بيغيدا" المناهضة للإسلام يمكن أن تكون هدفا لهجمات الجهاديين.
وتعليقا على هذه التحذيرات نقلت "دير شبيجيل" عن مسئول أمني كبير قوله: "إننا نتعامل مع هذه المعلومات بمنتهى الجدية".
من ناحية أخرى أعرب مسئولو الأجهزة الأمنية في جلسة للبرلمان الألماني (بوندستاج) عن تحفظهم إزاء وجود إشارات ودلائل واضحة بشأن زمان أو مكان محدد يمكن أن يكون هدفا لهجمات إرهابية محتملة، لكن مصادر وزارة الداخلية عززت من الإجراءات الأمنية في الأماكن العامة، حيث أشارت "دير شبيجيل" إلى أن لديها معلومات حول تعزيز الإجراءات الأمنية وزيادة عدد رجال الشرطة في محطات القطار الرئيسية في المدن الكبرى.
الإندبندنت: هل دفعت إيطاليا للنصرة ثمنا لحرية المرأتين؟
أطلقت جبهة النصرة قبل أيام سراح امرأتين إيطاليتين شابتين كانتا محتجزتين لديها، وتطرح الآن علامات استفهام حول الثمن الذي دفعته إيطاليا مقابل حريتهما، كما ورد في تقرير منشور في صحيفة الإندبندنت الصادرة السبت.
وإذا كانت الحكومة الإيطالية قد دفعت لجبهة النصرة فدية فعلا فإنها تكون قد خرجت على اتفاق مجموعة السبعة من عدم دفع مقابل مادي لحرية رهائن. ويدور الحديث عن 12 مليون يورو، قد تكون الحكومة الإيطالية دفعتها لجبهة النصرة مقابل إطلاق سراح كل من غريتا راميلي وفانيسا مارزولو اللتين كانتا قد اختطفتا بالقرب من حلب قبل نحو ستة أشهر.
وقد نفى وزير الخارجية الإيطالي باولو غانيلوني أن تكون حكومته قد دفعت فدية لجبهة النصرة، ولكن لم يكن نفيه مقنعا، كما تقول صحيفة الإندبندنت.
ويقول بعض الإعلاميين: إن إيطاليا ودولا أوروبية أخرى قد دفعت مقابل تحرير رهائنها في الماضي، وهناك أدلة على ذلك.
وقال غانيلوني إنه استغرب من الشائعات التي تروج عن دفع فدية، ويشك في أن جبهة النصرة نفسها تقف وراء الإشاعات.
وقد توجهت صحيفة الإندبندنت إلى الناطق بلسان وزارة الخارجية الإيطالية للحصول على نفي أو تأكيد للموضوع، لكن الناطق أحالها إلى البيان الذي أصدره وزير الخارجية.
وطالب نائب برلماني عن يمين الوسط الحكومة الإيطالية بتأكيد أو نفي الموضوع "حتى نعرف إن كنا أسهمنا في تمويل المسئولين عن الهجمات على مجلة شارلي إيبدو"، كما قال.
وكانت الحكومة قد قالت قبل إطلاق سراح المرأتين إنها دخلت في مفاوضات معقدة مع الخاطفين.