صحيفة الإندبندنت: داعش تخضع لنظام "ستاليني" أكثر منه "قرآني"

السبت 25/أبريل/2015 - 09:21 م
طباعة صحيفة الإندبندنت:
 
صحيفة الإندبندنت:
يقول تقرير الإندبندنت: إن ستالين هو المؤسس الحقيقي لتنظيم "الدولة الإسلامية" حيث إنها تقتفي أثره وتعاليمه على أرض الواقع من حيث إنها أسست دولتها المزعومة في سوريا والعراق على نفس الدعائم التي حكم بها ستالين الاتحاد السوفيتي.
ويضيف أن الخلافة المزعومة قامت على أساس التخويف وسياسة الترهيب والرعب، إضافة إلى شبكة من التجسس والاستخبارات الداخلية القوية، كما أن دولة ستالين و"الدولة الإسلامية" قامتا على أساس التفتيش في النوايا والتخلص من المعارضين بشكل تام ونهائي.
ويؤكد ماكنتاير أن الاستخبارات العراقية في عهد صدام حسين ووكالة الاستخبارات في ألمانيا الشرقية السابقة "ستاسي" علاوة على الكي جي بي أو الاستخبارات التابعة للاتحاد السوفيتي السابق شكلت الرافد الأساسي والأب الروحي لأجهزة الأمن في "الدولة الإسلامية".
ويؤكد أن الأدلة على ذلك ظهرت في وثائق أميط عنها اللثام بعد معركة بين مسلحين معارضين في سوريا وسمير عبد محمد الخليفاوي الذي يعتقد أنه الأب الروحي لاستراتيجية الأمن لدى "الدولة الإسلامية"، وهو المخطط لانتصارات التنظيم الأخيرة في شمال سوريا.

ويشير التقرير أن الخليفاوي المعروف باسم الحاج بكر كان يعمل ضابطا في الاستخبارات العسكرية التابعة لجيش صدام حسين، ثم انضم لاحقا لتنظيم "الدولة الإسلامية"، وأسس لكثير من أنظمتها الأمنية وعقائدها العسكرية والأمنية.
ويؤكد أن الحاج بكر قتل في مطلع 2014 على أيدي مسلحين سوريين في منزله وكان لديه الكثير من الوثائق التي تشرح استراتيجية "الدولة الإسلامية"، وكيف خطط لتأسيسها عبر نشر الجواسيس وتجنيدهم بعيدا عن الدين، وعلى غرار ما تعلمه سابقا في الجيش العراقي وهو نفس أسلوب العمل في الاتحاد السوفيتي السابق.

شارك