مسئولون أمريكيون يشيدون بالتعاون الأمني مع مصر لملاحقة المتطرفين
الإثنين 31/أغسطس/2015 - 09:40 م
طباعة


محاولات للتنسيق بشأن مواجهة المتطرفين
رسالة واشنطن- خاص بوابة الحركات الاسلامية
توقع عدد من المسئولين الأمريكيين، أن تشهد العلاقات المصرية الأمريكية، خلال الفترة المقبلة، عددًا من التغيرات "الإيجابية"، والاتفاق حول عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك، أهمها مكافحة التطرف وتنامى نفوذ تنظيم "داعش"، مؤكدين أن استئناف "الحوار الاستراتيجى" بين البلدين، خطوة لإعادة العلاقات، والحديث عن التنسيق المستمر بين مصر والولايات المتحدة بشان مكافحة الارهاب وملاحقة العناصر المتطرفة .

وزير الخارجية الامريكية
من جانبها قالت أليسون لي، مسئولة مكتب العلاقات الدبلوماسية لمصر وليبيا، بوزارة الخارجية الأمريكية، إن "الحوار الاستراتيجى" فرصة مهمة للتنسيق بين البلدين على «أجندة المستقبل»، خاصة أن مصر شريك مهم للولايات المتحدة، مضيفة: «على مدى سنوات طويلة مضت كان هناك تنسيق على كثير من المستويات، وعودة جلسات الحوار الاستراتيجى فرصة لتدعيم هذا التنسيق"، والتنسيق المستمر بشأن مكافحة الإرهاب والتعاون الأمنى والاستخباراتي بين البلدين لوقف تدفق المقاتلين الأجانب للانضمام إلى الجماعات الارهابية.
وأشارت في تصريحات لـ بوابة الحركات "الاسلامية" إلى أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، تؤكد حرص واشنطن على التعاون البناء مع مصر في الملفات الاقتصادية والأمنية ودفع عجلة التنمية، ومحاولة التغلب على أي مشكلات سابقة، خاصة أن واشنطن تهتم بملف حقوق الإنسان والحريات، وتحترم رغبات الشعب المصري في تحديد مستقبله.

الغارات الجوية لمواجهة داعش
وأوضح ماريو كريفو، مسئول مكتب «الشرق الأدنى للديمقراطية وحقوق الإنسان» بوزارة الخارجية، أن العلاقات بين البلدين علاقات شراكة، نظرا للدور الذى تلعبه مصر في الشرق الأوسط، وقال: «الحرب التى تشنها الحكومة المصرية على الإرهاب محل اهتمام من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، كما يتم متابعة ما يجرى من الحكومة المصرية، وهل هناك ربط بين مكافحة الإرهاب وتضييق الخناق على حقوق الإنسان وحرية الصحافة أم لا؟".
وأعرب «كريفو» عن رغبته في استجابة الحكومة المصرية، لتوصيات تقرير حقوق الإنسان الذي يصدر سنويًا عن الخارجية الأمريكية، من أجل تدعيم الحريات واحترام حقوق الإنسان، خاصة أن الشعب المصري خرج أكثر من مرة في مظاهرات عديدة خلال السنوات الأخيرة، للمطالبة بتحسين أوضاع المعيشية وتعزيز حرية الصحافة والحقوق العمالية.