قوات روسية تخوض الحرب في سورية إلى جانب نظام بشار الأسد/ميليشيات الحوثي ترتكب جرائم "داعشية" في صنعاء/نساء داعش يطاردن "أرامل" الموصل/البحرين تؤيد عملية برية للقضاء على النفوذ الإيراني في اليمن
الجمعة 11/سبتمبر/2015 - 10:52 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 11-9-2015.
محللون أميركيون يتهمون «القيادة الوسطى» بتعديل تقارير لإظهار «القاعدة» ضعيفة
اشتكى أكثر من 50 محللاً في الاستخبارات الأميركية من إدخال مسؤولين عسكريين كبار تغييرات على تقارير بغية إظهار ان قوة «داعش» وفرع «القاعدة» (جبهة النصرة) في سورية باتت أضعف، على ما أفاد موقع «ديلي بيست» الإلكتروني أمس.
وجاء في الموقع ان مسؤولين عسكريين أميركيين كباراً في القيادة الوسطى عدّلوا التقارير لجعلها تتناسب مع نظرة البيت الأبيض العلنية الأكثر تفاؤلاً والتي توحي بأن الولايات المتحدة تكسب الحرب ضد الجماعات المسلحة.
ونقل التقرير عن مسؤول في الدفاع قوله ان «السرطان ينخر أعلى مستوى في قيادة الاستخبارات». وأضاف إن ثورة المحللين حصلت عندما وقع اثنان بارزان منهم في القيادة الوسطى شكوى وبعثا بها الى المفتش العام في وزارة الدفاع في تموز (يوليو) الماضي قالا إن التقارير، وبينها عدداً رفع الى الرئيس باراك أوباما، صورت المنظمتين المتطرفتين على انهما اضعف من تقديرات المحللين. وأيد 50 محللاً آخر الشكوى، على ما أكد الموقع الذي استند الى افادات 11 شخصاً لم يكشف أسماءهم وهم مطلعون على تفاصيل التقرير.
وذكر «ديلي بيست» ان «واقع اعتراض هذا العدد الكبير من المحللين يشير الى وجود مشاكل منهجية قوية في كيفية تقييم القيادة العسكرية الأميركية المكلفة الحرب ضد داعش، للمعلومات الاستخباراتية». وبموجب مذكرة اصدرها مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، التي تشرف على 17 وكالة استخبارات فإنه «يجب عدم تشويه» التقييمات التحليلية من اشخاص معينين او لخدمة اجندة خاصة او سياسات معينة. وإذا كان تم التلاعب بالتقييم فعلاً فهذا يمكن ان يفسر تفاوت الانطباع لدى الجمهور عن التقدم ضد الإرهابيين.
ومنذ بدء الغارلت الجوية الأميركية على «داعش» في العراق قبل سنة وبعدها في سورية، تمكنت قوات الأمن العراقية من استعادة بعض المناطق التي كانت خاضعة للتنظيم لكنها لم تسترجع مدناً رئيسية مثل الموصل والرمادي. وتوصلت وكالات الاستخبارات إلى أن الغارات الجوية لم تضعف التنظيم الذي يتوسع في شمال افريقيا وآسيا الوسطى.
(الحياة اللندنية)
«الشعوب» الكردي يحذر من حرب أهلية في تركيا
حذر حزب «الشعوب الديمقراطي» التركي الموالي للأكراد من أن تركيا «تتجه بصورة متزايدة إلى حرب أهلية»، معرباً عن قلقه من ارتفاع وتيرة العنف بين الدولة وحزب العمال الكردستاني. وفي تصعيد جديد، أعلن وزير الداخلية التركي سلامي التينوك للصحفيين في أنقرة أمس، أن السلطات لن تسمح لوفد من النواب الموالين للأكراد بالدخول إلى مدينة الجزيرة جنوب شرق تركيا حيث تجري عمليات عسكرية ضد المتمردين الأكراد، رغم المخاوف من حدوث أزمة إنسانية ناجمة عن حظر تجول فرض على البلدة منذ أسبوع. غير أن ساسة وبرلمانيين ووزراء أكراد يتقدمهم زعيم حزب «الشعوب» صلاح الدين دمرداش، نظموا مسيرة باتجاه الجزيرة، احتجاجاً على فرض حظر التجول فيها بذريعة العمليات، وفي تحد للرئيس رجب طيب أردوغان الذي وجه انتقادات عنيفة لحزب «الشعوب» مع إخضاع زعيمه لتحقيق قضائي. ميدانياً، لقي شرطي تركي حتفه وأصيب اثنان آخران، بهجوم شنه متمردو العمال الكردستاني باستخدام رشاشات وقاذفات صاروخية على مسكن للشرطة بمدينة تونجلي شرق البلاد، بينما قال التينوك إن قوات الأمن قتلت 7 مسلحين واعتقلت 10 آخرين في الجزيرة بمنطقة شرناق. وأوضح حزب «الشعوب الديمقراطي» أن مكاتبه تعرضت لاعتداءات متكررة من قبل قوميين على مدار الأيام القليلة الماضية، وشهد مقره في أنقرة أضراراً شديدة ناجمة عن حرائق. وذكر الحزب في بيان صدر عنه أن «أكثر من 128 مبنى تابعاً له في جميع أنحاء البلاد تعرض لهجمات.. والأفدح من ذلك، أن الشرطة وقوات الأمن التابعة للدولة تقاعست عن عملها لمنع الهجمات». وأظهرت لقطات تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي تعرض متاجر كردية لهجمات من عصابات مجهولة أدت إلى إلحاق أضرار بها. وأعرب الحزب الذي حصل على 13٪ من أصوات الناخبين في الانتخابات التشريعية الأخيرة في يونيو الماضي ودخل البرلمان للمرة الأولى، عن قلقه من «الإجراءات القمعية» التي يجري تنفيذها في مناطق الجنوب الشرقي ذات الأغلبية الكردية، بما في ذلك فرض حظر للتجوال. وكان حزب الشعوب حذر خلال اليومين الماضيين، من تصاعد عدد الهجمات على أساس عرقي التي تستهدف المواطنين الأكراد. ووسط تصاعد أعمال العنف بين القوى العسكرية والأمنية التركية ومسلحي حزب العمال الكردستاني بعد انهيار وقف النار في يوليو الماضي والذي عصف بعملية السلام التي انطلقت في 2012، بدأ قادة ونواب حزب الشعوب مسيرة احتجاجية صوب بلدة الجزيرة الخاضعة لحظر تجوال حيث تدور عمليات ضد المسلحين منذ أسبوع في منطقة شرناق شمال شرق البلاد. وبدأ دمرداش وبرلمانيون من حزب الشعوب مسيرة طولها 90 كيلومتراً منذ أمس الأول باتجاه المدينة بعد أن أوقفت قوات الأمن قافلتهم. وقال مسؤولون في الحزب إنهم بدؤوا اعتصاماً أمس، عند سفح قرب الحدود مع سوريا والعراق بعد أن منعهم الجنود من التقدم. ويقول سياسيون في حزب الشعوب إنهم يريدون لفت الانتباه لما وصفوه بأنه ظروف أمنية وصحية صعبة تعيشها المدينة. وذكر دمرداش في مقابلة عبر الهاتف بثها تلفزيون «آي.إم.سي» أمس «لا يجب أن نسمح لحكومة أن تفلت مما يحدث اليوم في الجزيرة»، متعهداً بنقل «صوت الجزيرة إلى العالم». وفي وقت سابق أمس، هدد وزير الداخلية التركي بقوله «لن نسمح لهم (وفد حزب الشعوب الديمقراطي) بالدخول إلى الجزيرة»، مضيفاً «من واجبنا حمايتهم». وتقول الحكومة إنها أطلقت عملية عسكرية وفرضت حظر تجول للقضاء على متمردين من حزب العمال الكردستاني بعد موجة هجمات في تركيا. وذكر سلامي التينوك أن بين 30 إلى 32 من «الكردستاني» قتلوا خلال هذه العملية في الجزيرة، إضافة إلى إبطال مفعول 800 كيلوجرام من المتفجرات، واعتقال 10 أشخاص يشتبه في انتمائهم إلى الحزب المسلح، مع العثور على مخابئ أسلحة. وأشار وزير الداخلية إلى أن مدنياً واحداً قتل في المواجهات خلال الأيام الماضية، بينما أفاد حزب الشعوب بمقتل 21 مدنياً بينهم أطفال، وأن هناك أزمة إنسانية تتصاعد يومياً. مقتل ثاني جندي تركي بنيران من سوريا خلال أسبوع اسطنبول (وكالات) أكد مسؤول كبير في الحكومة التركية أمس، مقتل جندي تركي بالرصاص على الحدود مع سوريا في جنوب البلاد على يد مهاجم مجهول فتح النار من الأراضي السورية في ثاني حادث من نوعه خلال أسبوع. بينما أعلن مكتب حاكم ولاية هاتاي جنوب تركيا أن الجندي التركي القتيل سقط في منطقة الريحانية الحدودية برصاص مصدره ريف إدلب شمال سوريا. وأشار المسؤول التركي إلى أن من يشتبه بأنهم «مهربون» أطلقوا النار من الأراضي السورية على الجندي الضحية في منطقة ريحانلي بإقليم، بينما قال بيان لمكتب حاكم هاتاي إن الجندي واسمه جوخان جاكير من صفوف قوات المشاة في الجيش التركي وقتل برصاص مصدره سوريا أطلقته مجموعة على صلة بالجيش الحر المعارض. والأسبوع الماضي، قتل جندي وما زال آخر في عداد المفقودين إثر تبادل لإطلاق النار على الحدود مع مقاتلي «داعش» قرب بلدة كلس التركية إلى الشرق. وذكرت صحيفة «حرييت» التركية السبت الماضي، أن الجندي المفقود شوهد في مستشفى تديره عصابات «داعش».
(الاتحاد الإماراتية)
أمريكا تفرض عقوبات على مسؤولين في «حماس»
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس، عقوبات على أربعة مسؤولين في حركة «حماس» وممولين لها وشركة مقرها السعودية يديرها أحدهم ، لتقديم تمويل مالي للحركة.
ومن بين من ذكرت وزارة الخزانة أسماءهم: صالح العاروري عضو المكتب السياسي للحركة الذي قالت إنه مسؤول عن تحويلات الأموال إلى «حماس»، وماهر صلاح وهو ممول للحركة مقيم في السعودية، ورجل يحمل الجنسيتين الأردنية والبريطانية ،قالت الوزارة إنه يرأس اللجنة المالية للحركة في السعودية.
ومن بين من ذكرت أسماؤهم أبو عبيدة خيري حافظ الأغا وهو سعودي ، ومحمد رضا محمد أنور عوض وهو مصري.
كما فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على مجموعة «أسياف الدولية القابضة للتجارة والاستثمار» ومقرها في السعودية التي قالت إن الأغا يديرها واستخدمها لتمويل «حماس».
(الخليج الإماراتية)
قوات روسية تخوض الحرب في سورية إلى جانب نظام بشار الأسد
في اعتراف يؤكد أنها باتت تقود الحرب في سورية نيابة عن حليفها الستراتيجي الرئيس بشار الأسد, أقرت موسكو بإرسالها عتادا عسكريا وتواجد قوات تابعة لها على الأراضي السورية, وسط تأكيد مصادر دولية مشاركتهم في الصراع, ما أثار مخاوف من مواجهة وشيكة مع روسيا على الأرض حيث تخوض دول التحالف حرباً ضد تنظيم “الداعش” الإرهابي.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف, أمس, أن الطائرات الروسية المتجهة الى سورية والتي منعتها بلغاريا من عبور مجالها الجوي, تنقل مساعدات انسانية وتجهيزات عسكرية أيضا.
وقال لافروف, خلال مؤتمر صحافي, أن “الطائرات التي أرسلتها روسيا الى سورية تنقل تجهيزات عسكرية بموجب عقود قائمة (موقعة مع دمشق) ومساعدة انسانية”.
وأضاف إن روسيا ستتخذ مزيدا من الخطوات بشأن سورية اذا دعت الحاجة, مؤكداً أن أفراد الجيش الروسي موجودون في سورية منذ سنوات.
في المقابل, رأت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” أن التعزيزات العسكرية الروسية في سورية لا شك فيها, لكن نوايا موسكو تبقى غامضة, حيث تخشى الإدارة الاميركية من دخول موسكو إلى المعارك الى جانب قوات حليفها الأسد مما يمكن أن يؤدي الى اضعاف محاربة “داعش”.
وأعرب وزير الخارجية الأميركي جون كيري, في مكالمة هاتفية أجراها أول من أمس, مع نظيره الروسي سيرغي لافروف, عن قلقه من النشاطات العسكرية الروسية في سورية, مؤكداً أنها غير مفيدة لما يحاول المجتمع الدولي تحقيقه في سورية.
وقال مسؤولون أميركيون إن سفينتي انزال دبابات وصلتا الى مرفأ طرطوس السوري على البحر المتوسط حيث لروسيا قاعدة دائمة.
وأضافوا إن الأميركيين رصدوا شمالا في منطقة اللاذقية نحو عشر آليات لنقل الجند ووجود عشرات الجنود الروس, مشيرين إلى أنهم يتمركزون في مطار باسل الأسد, الذي يضم مباني مسبقة الصنع يمكن أن تحوي مئات الأشخاص ومعدات للمراقبة الجوية.
ورجحوا أن الروس يعملون حالياً على بناء قاعدة جوية متقدمة لكن ليست لديهم أسلحة حاليا, فوجود قوات من مشاة البحرية الروس أقرب حاليا الى نشر قوة لحماية معدات موجودة إلى أن يتم تشكيل مجموعة قتالية.
وفي لبنان, أعلنت ثلاثة مصادر على دراية بالوضع السياسي والعسكري في سورية, مساء أول من أمس, أن قوات روسية بدأت تشارك في عمليات عسكرية هناك دعما للقوات الحكومية.
وقال أحد المصادر إن عدد الروس المشاركين في القتال لا يزال قليلا, فيما أكد اثنان من المصادر أن الروس يبنون قاعدتين في سورية أحداهما قرب الساحل والأخرى على عمق أكبر في البر لتكون قاعدة للعمليات.
وأشار أحد المصادر إلى أن “الروس لم يعدوا مجرد مستشارين, قرروا الانضمام للحرب ضد الارهاب”.
ولفت مصدر لبناني اخر إلى أن “أي دور قتالي روسي لا يزال صغيرا”, موضحاً انهم “بدأوا بأعداد قليلة لكن القوة الأكبر لم تشارك بعد, هناك أعداد من الروس يشاركون في سورية لكنهم لم ينضموا بعد بقوة للقتال ضد الارهاب”.
وفي اشارة إلى المخاوف الغربية, بعد إعلان دول عدة قلقها من بينهما فرنسا والولايات المتحدة وألمانيا بالإضافة إلى حلف شمال الأطلسي من التدخل الروسي في الحرب بسورية, اعتبر وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني, أن التدخل العسكري الروسي يعد “تطوراً خاطئاً” ومن شأنه زيادة تفاقم الوضع.
وقال جينتيلوني في تصريح له, أمس, “إذا ما أرادت روسيا الدفاع عن الأسد عسكرياً, فهذا سيكون تطوراً سلبياً من شأنه أن يسهم في تفاقم الوضع المعقد أصلاً في سورية”.
وأضاف “أما إذا ودت روسيا الإشراف فقط على مصالحها الموجودة في سورية, فهذا أمر آخر”, و”ستتضح الصورة بشكل أفضل في الأيامالمقبلة, وفيما إذا كانت موسكو التي تملك قواعد عسكرية في سورية تريد فقط الذود عنها ومواجهة داعش”.
وعبر عن الأمل في أن تكون “الأنباء التي ترددت عن الوجود العسكري الروسي في سورية هي أقل خطورة مما تبدو عليه”.
وحاولت الولايات المتحدة تطويق التعزيزات الروسية بالطلب من اليونان عدم السماح لطائرات الشحن العسكرية الروسية بعبور أجوائها, لكن الروس وجهوا رحلاتهم في نهاية المطاف باتجاه الشرق عن طريق القوقاز وإيران والعراق حليف الولايات المتحدة الذي قد يقرر رفض مرور هذه الطائرات.
(السياسة الكويتية)
ليون يلوح بمرشح لرئاسة الحكومة الليبية خارج قائمة البرلمان
أعربت مصادر ليبية عن خشيتها من تتالي مناورات المبعوث الأممي برناردينو ليون التي تكثفت بشكل لافت خلال الأسبوع الماضي، وتحولت إلى مراوغات سياسية جعلت فرقاء الحوار الليبي- الليبي في التسلل وسط غياب أفق لتشكيل حكومة وفاق وطني.
وتأتي هذه الخشية التي تراكمت مفاعيلها على وقع الاتهامات الموجهة للمبعوث الأممي بالانحياز الواضح للمؤتمر الوطني المنتهية ولايته الموالي لجماعة الإخوان المسلمين، في الوقت الذي يستعد فيه فرقاء الحوار الليبي-الليبي لعقد جلسة حوار في الصخيرات المغربية تُوصف بأنها “حاسمة ومصيرية”.
وقالت المصادر الليبية لـ”العرب” إن ليون ألمح خلال اليومين الماضيين أنه قد يلجأ إلى اختيار شخصية ليبية لتولي رئاسة حكومة الوفاق الوطني المُرتقبة من خارج قائمة المُرشحين التي سبق له أن بحثها مع الفرقاء الليبيين خلال جولة جنيف الماضية من مفاوضات الحوار الليبي-الليبي.
ووصفت المصادر هذا التلويح بأنه “مراوغة سياسية” غير محسوبة العواقب، وتنم عن تذبذب وارتباك في التعاطي مع المأزق الليبي ستكون لهما تداعيات خطيرة، لا سيما وأن هذا التوجه الذي يأتي عشية جولة الصخيرات التفاوضية التي يُفترض أنها بدأت أمس، ساهم في تراجع أجواء التفاؤل التي أحاطت بجولة جنيف التفاوضية التي خُصصت في جزء هام منها لمسألة تشكيل حكومة وفاق وطني تحظى بإجماع الفرقاء الليبيين.
وكانت معلومات قد تسربت عن اللقاءات التي أجراها المبعوث الأممي برناردينو ليون مع عدد من السياسيين الليبيين خلال اليومين الماضيين، أشارت إلى أن ليون “بدأ يُفكر جديا في اختيار وتعيين رئيس الحكومة المرتقبة ونائبيه، من خارج الأسماء المُرشحة المعروضة عليه من فرقاء الحوار الليبي-الليبي.
وأثارت هذه المعلومات حفيظة واستياء مجلس النواب الليبي (البرلمان) المُعترف به دوليا، حيث سارع أول أمس إلى مطالبة برناردينو ليون بتعهدات مكتوبة لضمان اختيار رئيس الحكومة ونائبه الأول من الأسماء التي رشحها له.
كما طالب المجلس في رسالة رسمية حملت توقيع رئيسه عقيلة صالح بأن يقع انتخاب أعضاء الحكومة التوافقية من مجلس النواب الشرعي المُعترف به دوليا دون غيره، وأن يتم غلق النقاش والتعديلات حول مسودة الاتفاق التي وقعها فريقه التفاوضي في الصخيرات المغربية في منتصف يونيو الماضي.
ولم يكتف البرلماني الليبي بتلك المطالبة، وإنما ذهب في رسالته إلى حد التهديد بالانسحاب من المسار التفاوضي برعاية بعثة الأمم المتحدة، واللجوء إلى الشارع في صورة عدم التزام برنادينو ليون بمطالبه في تعهد كتابي.
وكان مجلس النواب الليبي قد اعتمد قائمة بأسماء أكثر من عشرة مُرشحين لرئاسة حكومة الوفاق المرتقبة، منهم النائب الحالي لرئيس البرلمان أبو بكر بعيرة، وعبدالرحمان شلقم وزير خارجية ليبيا الأسبق، ومصطفى الهوني، وفتحي المجبري، ومحمد يونس المنفي، وجادالله عزوز الطلحي، وعثمان البصير، وضو بوضاوية، وعارف النايض، وعبدالسلام عبدالجليل.
وتضاربت الآراء والتقديرات حول حظوظ هؤلاء المرشحين، رغم بروز شبه إجماع على أن حظوظ المُرشحين من الجنوب، أي عبدالرحمان شلقم ومصطفى الهوني هي الأوفر، ومازالت قائمة رغم محاولات التشويه التي استهدفت مواقف شلقم إزاء بعض الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بالملف الليبي.
ولا يستبعد المراقبون أن تتواصل حملات التشويه الصادرة عن بعض الأطراف المعروفة بارتباطاتها بجماعة الإخوان والميليشيات المتطرفة، باعتبار أن اختيار رئيس الحكومة الليبية المُرتقبة تتحكم فيه عدة عوامل أبرزها دور القوى الإقليمية والدولية الفاعلة، حيث تبرز تركيا على سبيل المثال كواحدة من تلك الدول المؤثرة وذلك لحماية مصالحها في ليبيا، وخاصة منها العقود التي أبرمتها مع حكومة طرابلس الموالية لجماعـة الإخوان لتنفيذ مشاريع إنشائيــة بأكثر من مليار دولار.
وبدا دور تركيا واضحا في هذه المسألة، وذلك من خلال الاجتماع الذي عُقد في أنقرة بين عدد من أعضاء المؤتمر الوطني المنتهية ولايته، وبرناردينو ليون قبل جلسة جنيف التفاوضية، وهو اجتماع أسفر عن ضم عدد من الوجوه السياسية المثيرة للجدل منهم عبدالرحمان السويحلي المتهم دوليا بارتكاب جرائم حرب.
وتخشى الأوساط السياسية الليبية أن يُساهم تضارب المصالح بين ما هو وطني وإقليمي ودولي في تعقيد الوضع أكثر فأكثر، وترى أن التهديد الواضح والصريح الذي وجهه البرلمان الليبي الشرعي لمبعوث الأمم المتحدة برناردينو ليون ليس سوى انعكاس لذلك التضارب الذي جعل بوادر الفشل تُحاصر جولة الحوار في الصخيرات المغربية، وحال دون التوصل إلى تسوية تُجنب البلاد الانهيار الشامل الذي يتهددها.
(العرب اللندنية)
ميليشيات الحوثي ترتكب جرائم "داعشية" في صنعاء
كشفت مصادر مطلعة في صنعاء عن قيام ميليشيات الحوثي بحملة اعتقالات واسعة في صفوف ناشطين وسياسيين وإعلاميين مناوئين للميليشيات المتمردة.
وأفادت المصادر بقيام المتمردين الحوثيين باعتقال المئات من الشباب الذين تشتبه ميليشيات الحوثي بكونهم ناشطين يتبعون أحزابا سياسية وتكتلات ومنظمات مناهضة للانقلابيين وحلفائهم من أنصار المخلوع علي عبدالله صالح.
ووفقا للمصادر فإن انتهاكات ميليشيات الحوثي لم تتوقف عند اعتقال الناشطين والسياسيين والإعلاميين والزج بهم في معتقلات مجهولة، وإنما مصادرة مقتنيات شخصية من بيوتهم، مثل أجهزة الكمبيوتر والوثائق والمستندات والاستيلاء على الأموال والمجوهرات وأشياء ثمينة.
وتحدث لـ"العربية.نت" الشاب محمد . ن . ع "16 عاما " وهو من سكان حي السنينة غرب العاصمة صنعاء قائلا "قام مسلحون تابعون لميليشيات الحوثي بمداهمة منزلنا في ساعة متأخرة من الليل، واعتقلوا أخي الأكبر بتهمة أنه "جاسوس" للتحالف وقاموا بمصادرة جهاز اللاب توب الخاص به وبعض الوثائق الشخصية، كما نهبوا مجوهرات ومبلغا من المال، وأكثر من ذلك وجهوا لنا شتائم وإهانات وتوعدوا بقتلنا بحجة أننا "دواعش" وعملاء للتحالف كما تلفظوا علينا بألفاظ عنصرية ومذهبية".
وبحسب محللين فقد جاءت هذه الحملات التعسفية على إثر الأنباء التي تحدثت عن قرب معركة صنعاء لتحرير العاصمة اليمنية من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح.
وقال محلل سياسي – رفض الكشف عن هويته- لـ"العربية.نت" إن "ما تقوم به ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران لم تقم به أي عصابة أخرى من قبل ليس في اليمن فحسب، وإنما حتى في أدغال إفريقيا".
وأضاف "قبل عام تشدق هؤلاء العملاء لإيران بأنهم يحملون هم المواطن وأنهم يسعون لإجبار الحكومة على التراجع عن قرارها برفع أسعار المشتقات النفطية، واليوم ينهبون اليمنيين وخصوصا سكان العاصمة صنعاء جهارا نهارا تحت ذريعة ملاحقة ناشطين وعملاء ودواعش".
ولفت إلى أن الخلاص لليمنيين من هذه الميليشيات لن يكون إلا بتطهير كافة المحافظات وخصوصا العاصمة صنعاء منهم، وإجبارهم بالقوة على الاستسلام والانسحاب وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط للدولة والعودة إلى كهوفهم في جبال صعدة، مشيرا إلى أنهم حتى لو وافقوا على حل سياسي، فإن ذلك سيكون بمثابة خداع ومراوغة سرعان ما سيتنصلون منها، لأنهم نقضوا في السابق كل العهود والاتفاقيات".
(العربية نت)
روسيا تنفي تعزيز وجودها العسكري في سورية ردا على اتهامات واشنطن
نفت روسيا أمس الخميس تعزيز تواجدها العسكري في سورية ردا على اتهامات الولايات المتحدة التي اشارت الى نشر معدات وجنود في الآونة الاخيرة في مدينة اللاذقية الساحلية شمال غرب سورية.
لكن موسكو اقرت للمرة الاولى بان رحلاتها الى سورية التي تعبر خصوصا المجال الجوي البلغاري تنقل ايضا تجهيزات عسكرية وليس فقط مساعدات انسانية كما كانت تؤكد حتى الآن.
ورسميا، فان روسيا غير متواجدة في سورية الا عبر منشآتها اللوجستية العسكرية في ميناء طرطوس على المتوسط.
لكن مسؤولين اميركيين قالوا في الايام الماضية لوكالة فرانس برس انهن لاحظوا في محافظة اللاذقية، وجود حوالي عشر آليات نقل جند مدرعة وعشرات الجنود الروس.
كما اشاروا الى وجود منازل جاهزة الصنع قرب مطار باسل الاسد يمكنها ايواء مئات الاشخاص ومعدات وبرج مراقبة جوي.
وبحسب المسؤولين الاميركيين ايضا فان وصول طائرتي شحن عملاقتين من نوع انطونوف -124 كوندور وطائرة نقل ركاب يشير الى بناء "قاعدة جوية متقدمة" في اللاذقية.
لكن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نفى أمس كل هذه المزاعم.
وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية جنوب السودان بارنابا ماريال بنجامين في موسكو "ان روسيا لم تتخذ اي اجراء اضافي" لتعزيز وجودها.
واضاف انه اذا قررت روسيا تعزيز تواجدها العسكري في سورية فذلك سيكون فقط "بشكل يتوافق مع قوانيننا والقانون الدولي ومع التزاماتنا الدولية وبموجب طلب فقط، ومع موافقة الحكومة السورية وحكومات دول اخرى في المنطقة".
وتابع لافروف ان روسيا "لم تخف ابدا وجودها العسكري في سورية. يعمل خبراء عسكريون روس في سورية، انهم يساعدون الجيش السوري على تعلم كيفية استخدام اسلحتنا".
وقد اكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكذلك لافروف عدة مرات ان روسيا ابرمت مع دمشق عدة عقود تسلح.
وفي مطلع الاسبوع، رفضت بلغاريا طلب موسكو السماح لطائراتها بعبور مجالها الجوي الى سورية وشككت في حمولة الطائرات.
لكن وزير الخارجية الروسي اقر أمس بان "الطائرات التي ارسلتها روسيا الى سورية تنقل تجهيزات عسكرية بموجب عقود قائمة (موقعة مع دمشق) ومساعدة انسانية".
وبعد منع بلغاريا الطائرات الروسية من عبور مجالها الجوي، قرر الروس في نهاية المطاف تحويل مسار الطائرات نحو سورية عبر الشرق مرورا بالقوقاز وايران والعراق.
وحذرت واشنطن من ان الولايات المتحدة تريد ان يطرح شركاؤها في المنطقة- وبينهم العراق- "اسئلة حازمة جدا" على الروس حول ضلوعهم في سورية.
وقال لافروف "تبعا لما تنقله الطائرة، نطلب اذنا بما يتوافق بشكل كامل مع القوانين".
وندد لافروف من جانب اخر بمنطق واشنطن بالنسبة للملف السوري.
وقال انه بحث هذا الامر الاربعاء مع نظيره الاميركي جون كيري مضيفا، "لقد قال كيري شيئا غريبا جدا. قال ان دعم الاسد في حربه ضد الارهابيين سيقوي موقع تنظيم الدولة الاسلامية".
وقال "هذا غير منطقي على الاطلاق".
واوضح ان "التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يرتكب خطأ جسيما عبر عدم طلب التعاون من سورية" مضيفا ان "الجيش السوري هو القوة الاكثر فاعلية لمواجهة التهديد الارهابي على الارض".
ومنذ عدة اشهر يعتمد بوتين مقاربة مزودجة بالنسبة للنزاع السوري تقوم على تشجيع المعارضين السوريين على توحيد مواقفهم للتفاوض على مخرج للازمة السياسية مع دمشق، وتشكيل تحالف عسكري موسع يشمل تركيا والسعودية والجيش النظامي السوري لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية. ولم تحظ هذه المبادرة الاخيرة بدعم حتى الان.
في المقابل، يؤكد الرئيس الروسي بوضوح على الدوام بانه من غير الوارد حتى الان مشاركة الجيش الروسي في عمليات عسكرية مباشرة في سورية.
واوضح الكرملين الخميس ان روسيا ستستمر في "تقديم المساعدة اللازمة" للنظام السوري للتصدي للارهاب.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف "ان روسيا ترى ان من واجبها دعم النظام السوري في تصديه لظاهرة خطيرة تتمثل في تنظيم داعش".
(الغد الأردنية)
«داعش» يقطع آذان المشهّرين بزعيمه في الموصل
حذّر رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، دولاً لم يسمّها من تبعات استخدام «داعش» ورقة «ضغط»، فيما أقدم التنظيم على قطع آذان عشرات المواطنين في الموصل بتهمة «التشهير» به وبزعيمه أبو بكر البغدادي.
وتخوض قوات «البيشمركة» مواجهات مع «داعش» على امتداد خط المناطق المتنازع عليها مع الحكومة العراقية، في محافظات نينوى وكركوك وديالى، وأعلنت الحكومة الكردية أخيراً سعيها إلى التحقّق من مزاعم تعرّض هذه القوات لهجمات بالأسلحة الكيماوية.
ونقل بيان عن بارزاني قوله خلال لقائه رئيس منظمة الهلال الأحمر الإماراتي محمد عتيق الفلاحي، والقنصل راشد المنصوري، أن «الإرهاب يهدّد البشرية ويجب أن يتعاون الجميع لتشخيص أسبابه»، محذراً دولاً «من استخدام الإرهاب كوسيلة للضغط، لأنها ستحترق بناره أيضاً».
وفي لقاء مع رئيسة المعهد الأميركي للسلام نانسي ليندبورك، قال بارزاني أن «داعش يمتلك الكثير من الإمكانات، ويستخدم أساليب جديدة في الإرهاب، ولا يمكن القضاء عليه عسكرياً فقط، من دون محاربته فكرياً واقتصادياً واجتماعياً»، لافتاً إلى أن «المنطقة كانت دوما أرضاً خصبة لتطوّر الإرهاب وما زالت».
في الموصل، قال مسؤول تنظيمات الحزب «الديموقراطي» في نينوى سعيد مموزيني، لـ «الحياة»، أن «داعش نقل نحو 218 أسرة عربية وأسكنها في منازل تعود الى الإيزيديين في ناحية بعشيقة، ضمن سياسة التعريب التي يمارسها في المنطقة»، لافتاً إلى أن «التنظيم قطع آذان 42 مواطناً بتهمة التشهير به وبزعيمه أبو بكر البغدادي، كما أصدر قراراً يجبر العازبات على التطوّع في صفوف كتيبة الخنساء النسائية في سبيل جهاد النكاح».
من جهة أخرى، أعلنت تنظيمات حزب «الاتحاد الوطني»، بزعامة جلال طالباني، في نينوى أمس، أن «داعش أبلغ سكان الموصل بقرب سحب العملة الورقية العراقية والدولار واستبدالها بالدينار الذهبي الجديد، وحدّد مهلة 15 يوماً لاستبدال الأموال بعد أن يصدر القرار رسمياً».
(الحياة اللندنية)
مقتل 4 من «القاعدة» في المكلا
أعلن مسؤولون محليون أمس أن أربعة أعضاء في القاعدة قتلوا في هجوم ليلي شنته طائرة أميركية بدون طيار بالقرب من المكلا جنوب غرب اليمن. وقالت المصادر إن الرجال الأربعة كانوا على متن آلية رباعية الدفع في منطقة الريان باتجاه المكلا. وذكر مسؤول محلي ان صاروخا اطلقته طائرة مسيرة أدى الى احتراق السيارة. وتشن طائرات اميركية من دون طيار منذ سنوات في اليمن غارات تستهدف تنظيم القاعدة وقيادييه.
(الاتحاد الإماراتية)
تضارب الأنباء حول تحركات المخلوع صالح
تضاربت الأنباء في صنعاء حول التحركات الأخيرة للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، تزامناً مع ارتفاع وتيرة الضربات الجوية ،وخاصة تلك التي استهدفت قصوراً يمتلكها أقاربه وموالون له من القيادات العسكرية والمدنية في صنعاء ومنطقة سنحان، مسقط رأسه.
واستبعدت مصادر في صنعاء أن يبقى صالح فيها، في هذه الظروف، مرجحة انتقاله إلى مناطق آمنة، بالنسبة له، تمكنه لاحقاً من الحركة وتفادي الضربات الجوية، أو إذا اندلعت معركة صنعاء المرتقبة ليتجنب القتل أو الاعتقال.
وجاء في السياق تأكيدات تفيد بمغادرة صالح وعدد من قيادات حزبه صنعاء إلى منطقة غير معلومة عقب تصاعد الغارات على كافة المواقع العسكرية ومنازل القيادات الموالية له وللحوثيين.
وكشفت مصادر ل«الخليج» عن نجاة صالح من قتل محقق عقب استهداف طائرات التحالف منزلاً ريفياً يقع في أحد التلال الواقعة في منطقة «حصن عفاش» التابعة لمديرية سنحان.
(الخليج الإماراتية)
هاموند: لا مانع من وجود الأسد موقتاً في أي مرحلة انتقالية بسورية
قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن “كانت هناك خطة لمرحلة انتقالية يكون فيها بشار الأسد, يمكننا بحث ذلك, فنحن لم نقل إن عليه الذهاب من أول يوم لتلك المرحلة”.
وأكد هاموند خلال اجتماع اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية بمجلس العموم البريطاني ليل أول من أمس, أن “بريطانيا مستعدة لتكون براغماتية لمناقشة مشروع مرحلة انتقالية لا تتطلب رحيل الرئيس السوري بشار الأسد وأعوانه عن الحكم خلال يوم واحد”, موضحاً أن “بريطانيا ليست مستعدة لتقبل الفكرة التي تدعمها روسيا وإيران القائمة على تنظيم انتخابات يكون الأسد طرفاً فيها وترك الشعب السوري ليقرر في ظل الظروف الراهنة التي يعرفها الجميع”.
وأضاف أن “مثل هذه الأفكار غير مقبولة بالمرة, ولا أعتقد أن المجتمع الدولي سيسمح برعاية ومراقبة انتخابات يشارك فيها مرشح ارتكب مجازر مروعة كالتي تورط فيها الأسد”, مؤكداً أن “الصورة واضحة جداً, وهي أن الاسد لن يكون جزءاً من سورية المستقبل”.
ورفض هاموند “الادعاءات” بأن الأسد يمثل العنصر الذي يحافظ على وحدة سورية, معتبراً أن لموسكو وطهران مسؤولية التأثير على النظام السوري وإبلاغه بضرورة حصول التغيير المطلوب.
(السياسة الكويتية)
معركة صنعاء المرتقبة تضع الحوثيين أمام الانسحاب أو الانسحاق
قالت مصادر مطّلعة إن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي رفض التعهد بتأجيل الهجوم على صنعاء ما لم يبدأ الحوثيون بالتطبيق الفوري لبنود قرار مجلس الأمن 2216، وأهمها الانسحاب من المدن التي سيطروا عليها بقوة السلاح وأولها العاصمة صنعاء، جاء ذلك خلال لقاء عقده هادي مع عدد من سفراء الدول الغربية في مقر إقامته بالرياض إضافة إلى رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي.
وأضافت المصادر أن الرئيس اليمني شدد على أن وقف العمليات العسكرية مرهون بالانسحاب من صنعاء والمدن الكبرى وتسليمها إلى الحكومة الشرعية، على أن تتم لاحقا مناقشة الحلول السياسية، لافتا إلى ضرورة الالتزام الحرفي ببنود القرار 2216 وأن محاولة تفسيرها على غير مقاصدها أو التلاعب بجوهرها لن تجدي نفعا.
وقطع الرئيس اليمني الطريق أمام المتمردين الذين أوكلوا لإيران مهمة التحرك الدبلوماسي والتسويق لكونهم راغبين في الحوار والعودة إلى الحل السياسي، في محاولة لربح الوقت والحؤول دون التدخل العسكري العربي المباشر في صنعاء الذي قد يعرضهم إلى هزيمة تمنعهم من المناورة.
ويحاول الحوثيون استثمار مخاوف الأمم المتحدة، ودول غربية بينها الولايات المتحدة من نتائج معركة صنعاء على المدنيين، في البحث عن مخرج سياسي قبل أن تبدأ المعركة الفاصلة، خاصة أن لا قبل لهم بمواجهات آلاف الجنود العرب مدعومين بأسلحة ثقيلة وطائرات متطورة، فضلا عن آلاف آخرين من الجيش الوطني والمقاومين اليمنيين.
ويواصل المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد مشاوراته الرامية إلى تقريب وجهات النظر حول نقاط المبادرة السبع التي تمخضت عن لقاءات مسقط والتي يعتبر مراقبون أنها تمثل آخر فرصة للحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة حول اليمن استمع خلالها إلى إحاطة مقدمة من ولد الشيخ أحمد قدم خلالها نتائج مشاوراته مع أطراف الصراع.
وبينما تبدو فرص نجاح الحل السياسي ضئيلة جدا في مقابل التصعيد العسكري على كافة المحاور يرى محللون سياسيون أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يقومان بمساعي اللحظات الأخيرة قبيل بدء معركة صنعاء التي باتت وشيكة.
وكانت وسائل إعلامية قد قامت بتسريب نص رسالة من ولد الشيخ إلى مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان تحدث فيها عن التنازلات التي استطاع أن ينتزعها من قبل ممثلي الحوثيين والرئيس اليمني السابق في مسقط والتي بلغت ذروتها بالموافقة على عودة حكومة رئيس الوزراء بحاح مع رفضهم لأي دور للرئيس هادي في المرحلة المقبلة وتمسكهم بضرورة إلغاء العقوبات التي فرضها مجلس الأمن على قياداتهم.
وأعرب ولد الشيخ في الرسالة المسربة عن أمله في تحقيق تقدم في المفاوضات التي قال إن ضباطا سعوديين من درجات دنيا حضروها لأول مرة.
وحمل نجيب غلاب رئيس منتدى الجزيرة العربية للدراسات بصنعاء، الآلية التي تتبعها الأمم المتحدة في التفاوض مسؤولية إخفاق الحوارات الرامية لحل الأزمة اليمنية.
وقال في تصريح لـ”العرب” إن “الآلية المتبعة في إدارة التفاوض هي العائق الأساس لإيقاف الحرب، فالأمم المتحدة تفاوض الحوثيين باعتبارهم طرفا واعتبار الشرعية طرفا، وهذا يشرعن للتمرد ولاستمرار اختطاف الدولة”.
ولفت إلى أن أي حل سياسي لن يسهم إلا في تأجيل للحرب والخروج بسلام جزئي ومؤقت لتقوية جذور المتمردين في مؤسسات الدولة واستمرار بناء ميليشياتها الموازية للدولة بعد أن تم إضعافها.
وأشار غلاب إلى أن الجماعة الحوثية ليست إلا أداة وظيفية في صراعات القوى الإقليمية ومشروعها وصل إلى أفق مسدود وفشل فشلا ذريعا، والاستمرار في إنعاشه من خلال التفاوض مؤامرة واضحة المعالم.
ودعا إلى الانتقال إلى تفاوض يؤدي إلى تقوية الشرعية واستعادة الدولة بالكامل وفق آلية صارمة تنهي التواصل مع المتمردين، ما يفتح الأبواب لمعرفة القوى الفاعلة في الميدان ويمكنها من أن تصبح قوة مضافة في تحقيق استعادة الدولة.
(العرب اللندنية)
نساء داعش يطاردن "أرامل" الموصل
كشف مصدر كردي في الموصل، عن قيام عناصر نسوية من تنظيم داعش، بتسجيل أسماء النساء الأرامل لغرض ممارسة ما يسمى بـ"جهاد النكاح".
وقال مسؤول الإعلام في الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني بالموصل، سعيد مموزيني، في تصريح لـوكالة الأنباء الكردية باسنيوز، إن "عناصر نسوية من كتيبة الخنساء أقدمن على تسجيل أسماء عدد من النساء الأرامل لغرض إجبارهن على ممارسة جهاد النكاح مع مسلحي التنظيم بالموصل 400( كم شمال بغداد)".
وأضاف المسؤول الإعلامي، أن "الكتيبة طالبت النساء اللواتي لم يتم تسجيل أسمائهن بمراجعة مراكز الكتيبة النسائية، مهددة بمعاقبة المخالفات".
وفي سياق متصل أفاد مموزيني، أن عناصر من تنظيم داعش قاموا بقطع أذن 42 مدنياً بالموصل".
وأشار إلى أن عملية قطع أذن هؤلاء المدنيين جاءت بعد أن وجهت لهم ما تسمى بـ"المحكمة الشرعية"، التابعة للتنظيم تهمة "سب داعش".
(العربية نت)
أميركيون في "داعش".. 8 عوامل تدفعهم للانضمام إلى التنظيم
قبل أن تقرر المراهقة الأميركية شانون كونلي مورين (19 عاما)، الرحيل عن أميركا، كانت لها قصة حب كتبت على إثرها عشرات المنشورات في صفحتها على "فيسبوك"، عانت شانون من انتهاء قصتها، ما جعلها تعاني اكتئابا مستمرا، حتى التقت عبر"سكايب" شابا يقاتل في سورية إلى جانب "داعش".
لم تلبث شانون، التي أورد قصتها موقع "العربي الجديد"، أن اقتنعت بحديث الشاب، ووعدته أن تغادر كولورادو وتلتحق به في جبهات القتال بحلول نيسان (أبريل) الماضي. قطعت تذكرة سفر إلى ألمانيا ومن هناك إلى تركيا. ولم تكد تطأ قدماها مطار دنفر الدولي حتى أحاط بها رجال مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي).
في نفس الفترة تقريبا، اعتقلت الشرطة الأميركية بولاية شيكاغو مراهقا آخر يدعى محمد حمزة خان، كان يعتزم الالتحاق بداعش. ولم يكد الإعلام الأميركي ينتهي من هذه القصة حتى أوقفت السلطات الألمانية بمطار فرانكفورت الدولي ثلاث فتيات أميركيات يعتزمن الانضمام للمتشددين في سورية.
يفسر الخبير في الجماعات الإسلامية ج. م. برغر موجة التحاق الأميركيين بداعش بكونهم يعيشون "خيبات نفسية ولا يحسون بالانتماء. فالطريقة التي توفر بها العصابات الإجرامية الشعور الأسري والانتماء للملتحقين بها، يقدمها داعش للمراهقين والشباب الساخطين".
ويضيف أن" الصورة العامة التي يقدمها داعش لضحاياه توحي بالألفة والروح المعنوية الجيدة والنشاط الهادف، كلها ممزوجة بشعور من البطولة لم تعد موجودة. هذا يدغدغ مشاعر المراهقين الساخطين على أوضاعهم في أميركا". ويقول برغر إن الحلات التي تابعها عن قرب، أغلبها تعيش حياة من دون معنى بسبب العلاقات العاطفية الفاشلة أو المشاكل العائلية أو الإحساس بالنقص وعدم الانتماء، مشيرا إلى أن" داعش يقتات من هذه الأمراض، ويوظفها لتجييش المزيد من الأتباع".
وكان أكثر من 20 ألف شخص من دول غربية، التحقوا بمعسكرات القتال في سورية والعراق، بحسب خبراء في الكونغرس. وقال مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية جيمس كلابر، في تصريحات سابقة، إن ما يقرب من 180 أميركيا حاولوا الالتحاق بداعش في سورية خلال العام الماضي.
تقدر الإحصائيات عدد المسلمين في الولايات المتحدة بحوالي سبعة ملايين مسلم، 20 في المائة منهم ينتمون إلى الجيل الثاني، وذلك وفقا لدراسة أعدها مركز بيو عام 2007. ويعيش معظم الشباب المسلم من الجيل الثاني أزمة هوية، بسبب الثقافة المزدوجة، وأحيانا القيم المتناقضة بين البيت والمدرسة والشارع.
يقول الباحث الأميركي في علم النفس جو نوفاك إن أغلب الذين يلتحقون بداعش "يعيشون نوعا من التمزق والغربة"، مضيفا "جميع البشر يسعون إلى الانتماء إلى جماعة أو مجتمع، أو اعتناق قضية ما. عندما يكبر المراهق ويجد فراغا في هذا المجال، يبدأ باعتناق أفكار وقضايا يرى من خلالها نفسه".
واعتبر جو نوفاك الجيل الثاني من المسلمين أكثر عرضة لمثل هذه الأفكار، "بسبب اتصالهم بأسلافهم وبحثهم عن ماضي أجدادهم. أحيانا يحسون بانجذاب للماضي. عندما يصلون هذه المرحلة يكونون في الغالب هدفا سهلا لداعش".
بروباغاندا فعالة
وتقدر تقارير استخباراتية عدد الأميركيين الذين لا يزالون يقاتلون إلى جانب داعش بأكثر من مائة شخص، بينما حاول العشرات السفر إلى سورية، لكن مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) كان لهم بالمرصاد. ويقبع عدد من الأميركيين في السجون الفيدرالية بتهم "تهديد الأمن القومي الأميركي واعتزام مساعدة تنظيم إرهابي".
يقول برغر، الذي يشرف على جمع بيانات لمعهد بروكينغز حول دعاية داعش على وسائل التواصل الاجتماعي، إن "تحليلنا للبينات الإلكترونية قادنا إلى أن 45 ألف حساب على تويتر يروّج بشكل يومي لدعاية داعش". ويضيف: "يشمل هذا الرقم، الحسابات التي تم إنشاؤها وعلقت خلال الوقت الذي استغرقه جمع هذه البيانات".
ووفقا لمدير المركز القومي لمكافحة الإرهاب ماثيو أولسن، فإن تنظيم داعش وضع آلة دعائية متطورة جدا، واستطاع أن يجند المئات عبر العالم. وهي تقنية دعائية غير مسبوقة في تاريخ الجماعات الإرهابية".
وتؤكد تقارير إعلامية أميركية أن تنظيم داعش وأنصاره ينشرون ما يقرب من 90 ألف تغريدة يوميا. وتضم بعض هذه التغريدات فيديوهات وصورا لعمليات القتل. ورغم حجم التغطية الإعلامية التي حظيت بها الماكينة الدعائية لداعش، إلا أن وسائل التواصل الاجتماعي لا تقوم بمجهودات كبيرة لوقف الزخم الإلكتروني لداعش.
وقال موقع "فيسبوك" في رسالة إلكترونية ، ردا على سؤال حول استخدام داعش لمواقع التواصل في الدعاية "إن الشركة تحاول بجهد إزالة كل المحتويات الإلكترونية"، مؤكدا أن "شبكتنا ستبقى آمنة، وسنعمل بجهد وباستمرار لضمان عدم توظيفها من طرف الإرهابيين".
بالرغم من إجماع علماء مسلمين على أن خلافة البغدادي "لا تمت للإسلام" بصلة، فإن الراغبين بالانضمام إلى داعش في تزايد مستمر. وتحظى دعاية المتشددين على مواقع الإعلام الاجتماعي بالتأييد رغم كل ارتكابات داعش.
غريمي وود، المحرر المشارك لمجلة "أتلانتيك" الأميركية، قال في مقال مطول بعنوان "ما الذي يريده داعش تحديدا"؟ إن التنظيم المتشدد "يعتمد على الدفائن الإسلامية لتبرير فظاعاته". وأضاف من يقول بأن داعش "ليسوا مسلمين فهو مخطئ. هو تنظيم إسلامي متشدد يلوي عنق النص ويبحث عن مسوغات للأعمال الإجرامية. وهذا ممكن القيام به لأي نص ديني أو تاريخي".
ويدعو صاحب كتاب "داعش: دولة الرعب"، ج. إم. برغر إلى ضرورة إيجاد "أيديولوجية إسلامية مضادة لداعش، على أن لا تقودها بعض الأنظمة التي لا تحظى بالاحترام وسط الشباب الذي يكون هدفا لداعش".
من جهته، يقول الضابط السابق في وكالة المخابرات المركزية آكي بريتز، إن داعش يحاول أن يظهر للمسلمين أنه "الخيار الوحيد في منطقة تعفنت فيها الأنظمة الحاكمة بالفساد المالي. لسان داعش يقول للمسلمين: إخوانكم يتعرضون للاضطهاد. حكومتكم تتفرج. نحن وحدنا القادرون على مساعدتكم. لماذا لا تنضمنا إلى المعركة معنا"؟
اجتاح "داعش" أراضي بحجم بريطانيا، ويتوفر على جيش من المقاتلين الجوالين يتجاوز تعداده الجيش الإماراتي، بحسب معطيات نشرتها نيويورك تايمز، في تقرير أكد على أن المقاتل السوري الأعزب في تنظيم داعش يتقاضى راتبا شهريا مقداره 400 دولار.
تؤكد هذه المعطيات أن داعش لا يعتمد فقط على أموال التبرعات و"الغنائم"، وإنما أصبح قوة مالية تبيع البترول والغاز وتفرض الضرائب الشهرية والسنوية، كما يقول المحرر في مجلة فورين بوليسي جوشوا كيتيغ مضيفا إن "داعش يتوفر على كل مكونات الدولة، لكن مصيره سيكون قريبا من تجربة دولة المتمردين الأزواد في مالي".
ويقول كيتيغ "ارتكبنا أخطاء كثيرة من حيث لا ندري، إذ ساعد الإعلام في الترويج لبروباغندا داعش عن غير قصد. أنتج هذا نوعا من الانبهار من طرف شباب يطمحون للمغامرة وجمع المال. بهذه الطريقة وسع داعش من قدرته في التجنيد".
يضيف أن "الشباب المحطم بالبطالة والظلم وانسداد الآفاق في العالم الإسلامي، وإشكالية الهوية والرغبة في المغامرة بالنسبة للحالة الأميركية، كلها أسباب تدفع الشباب للالتحاق بداعش". لكن تقارير أميركية تقول إن بعض الشباب لا يدفعهم الفراغ الروحي وأزمة الهوية فقط إلى أحضان داعش".
(الغد الأردنية)
جزائري على لائحة الإرهاب الأميركية
أضافت الولايات المتحدة إلى قائمتها السوداء للإرهاب، الجزائري أبو عبيدة يوسف العنابي (نسبةً لمدينة عنابة، 650 كيلومتراً شرق العاصمة)، المسؤول البارز في تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي». وينضم «أبو عبيدة» بذلك إلى قائمة الجزائريين على اللائحة الأميركية للإرهاب، ومن بينهم 4 قياديين بارزين في التنظيم.
وأدرجت واشنطن العنابي الذي يرأس مجلس الأعيان في «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، على لائحتها أول من أمس، رغم نشاطه في صفوف «القاعدة» منذ سنوات، بسبب توجهه لممارسة نشاط مسلح دولي ومحاولته فتح علاقات مع مسلحين في تونس وليبيا وفرنسا. أما قوات الأمن الجزائرية فتُصنّف «أبو عبيدة» ضمن أبرز القياديين الملاحَقين، وسبق أن أفلت من مكمن للجيش أواخر عام 2009، حين أُصيب بجروح لكنه عاد وظهر في تسجيلات مصورة لاحقة. ونشط «أبو عبيدة» أساساً في منطقة الوسط لاسيما في تيزي وزو عاصمة منطقة القبائل (110 كيلومترات شرق العاصمة)، كما كان من أبرز المنافسين والمعارضين لنهج المسؤول عن التنظيم عبدالمالك دروكدال خصوصاً بعد إعلان الأخير مبايعة زعيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن والانضمام للتنظيم.
ويظهر العنابي بانتظام في أشرطة فيديو دعائية لـ «القاعدة»، ودعا عام 2013 المسلمين إلى الانتقام من فرنسا بسبب تدخلها في مالي. وقال في تسجيل بتاريخ 25 نيسان (أبريل) 2013 إن «الجهاد فرضُ عين على كل قادر منكم»، وذلك بعد 3 أشهر على انتشار القوات الفرنسية هناك.
ووصفت وزارة الخارجية الاميركية العنابي بأنه «إرهابي عالمي مصنف في شكل خاص»، موضحةً أنه رئيس «مجلس الأعيان» في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ومسؤولها الإعلامي (مؤسسة الأندلس).
ويضاف العنابي إلى قائمة قياديين شملتهم لائحة العقوبات المالية الأميركية، وهم: عبدالمالك دروكدال زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وأحمد ناصر ياسين ولحبوس محمد المرتبطان بالتنظيم، إضافةً إلى كتيبة «الملثمون» والمنظمات المنشقة عنها بقيادة مختار بلمختار.
وأُدرج لحبوس وهو عضو في حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا، على قائمة المطلوبين لتورطه في عمليات إتجار بالأسلحة والمخدرات في شمال أفريقيا وغربها، ويقيم علاقات مع «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» ومع بلمختار. أما ياسين أحمد ناصر، فكان عضواً في منظمة تعمل في إيطاليا، وتحديداً في نابولي وروما وميلان وبافيا والولايات التابعة لها، وهو متورط في أنشطة إجرامية ذات صلة بالتنظيم يقودها جمال لونيسي في بلدان أوروبية.
أما بلمختار فهو جندي جزائري سابق اكتسب خبرة قتالية في معسكرات التدريب في أفغانستان. وهو أقدم قائد مجموعة ناشط، وقائد لكتيبة «الملثمون» ثم «المرابطون»، اشتهر بأنه منفذ عملية على منشأة «عين أميناس» للغاز في تيڤنتورين في عام 2013، ولا تزال الأنباء متضاربة عن حقيقة مصرعه في غارة أميركية على معسكر له في ليبيا.
(الحياة اللندنية)
البحرين تؤيد عملية برية للقضاء على النفوذ الإيراني في اليمن
أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة لصحيفة الفيجارو الفرنسية أمس أنه يؤيد عملية برية في اليمن «للقضاء على النفوذ الإيراني» في هذا البلد. وقال الوزير البحريني للصحيفة «علينا أن نكون حاضرين على الأرض لتطبيق قرار الأمم المتحدة رقم 2216 وإعادة السلطة الشرعية». وأضاف «يجب علينا أن نكون متأكدين من القضاء بالكامل على النفوذ الإيراني ونفوذ حلفائهم الحوثيين». ويشن التحالف العربي بقيادة السعوديــة ضربــات جوية في اليمـــن منــذ مارس الماضــي.
وردا على سؤال عن أمل الدول الغربية في استقرار اقليمي اكبر بعد توقيع الاتفاق النووي مع ايران، بدا وزير الخارجية البحريني مشككا في ذلك. وقال إن هذا الاتفاق «لن يؤمن الاستقرار لأنه لا يتناول سوى النووي». واضاف «منذ توقيعه لم يتغير الدعم الإيراني للإرهاب. واكتشفنا مؤخرا أن المتفجرات التي قتلت احد شرطيينا جاءت من ايران»، مشيرا الى أنه يجري تقاسم «هذه المعلومات مع حلفائنا الاميركيين والفرنسيين» وأكد أن تنظيم القاعدة الذي يتمتع بوجود كبير في اليمن يبقى هدفا للتحالف، وان كانت مكافحة هذا التنظيم المتطرف ليست اولوية في الوقت الراهن.وقال إن «القاعدة هدف شرعي لأنه عدو لليمن. إذا لم يستهدف هؤلاء الناشطون حاليا فهذا لا يعني ان ذلك لن يتم عندما يحين الوقت».واضاف «حتى بالنسبة للسعوديين، مواجهة القاعدة أولوية عليا».
(الاتحاد الإماراتية)
“داعش” يستخدم صورة الطفل آلان للتحذير من اللجوء للغرب
استخدم تنظيم “داعش” الصورة المؤثرة لجثة الطفل آلان الكردي على شاطئ تركي لتحذير المهاجرين من محاولة الوصول إلى الغرب, معتبراً ذلك “إثماً عظيماً”.
وفي العدد الأخير من مجلة “دابق” التي تصدر باللغة الإنكليزية, نشر “داعش” صورة آلان تحت عنوان “مخاطر مغادرة ديار الإسلام”, في إشارة إلى المناطق التي أعلن فيها التنظيم “الخلافة الإسلامية”.
وذكرت المجلة في مقال “للأسف إن بعض السوريين والليبيين يرغبون في المجازفة بأرواح الذين هم مسؤولون عن تربيتهم ويضحون بالعديد منهم خلال الرحلة الخطرة إلى أراضي الصليبيين الذين يشنون الحرب”.
وأشارت إلى أن المسلمين يرتكبون “إثماً عظيماً” عبر نقل أولادهم إلى الغرب “حيث يكونون عرضة للفحش والكحول والمخدرات”.
(السياسة الكويتية)
نيجيريا تروّج لانتصارات وهمية على بوكو حرام
أعلن الجيش النيجيري الخميس أنه دمر جميع المعسكرات المعروفة لجماعة بوكو حرام الإرهابية في شمال شرق البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكولونيل رابي أبو بكر في بيان إنه “تم القضاء على جميع المعسكرات الإرهابية”، إلا أنه من الصعب التأكد من تلك المعلومات بشكل مستقل.
يأتي هذا في وقت أشار فيه خبراء إلى أن هذا الإعلان لا يعدو أن يكون ترويجا للانتصار على الجماعة المتطرفة وأن الوقت لا يزال مبكرا للحديث عن انتهاء الحرب عليها.
ويقول المحلل النيجيري فولان نصر الله إن الجماعة تتآمر ضد عائلات الأمنيين والعسكريين والمخبرين المعروفين في نيجيريا، لذلك يصعب جدا اختراق شبكاتها من قبل الاستخبارات.
وكان الرئيس النيجيرى محمد بخارى أكد الاثنين، أن الجيش يحقق انتصارات ميدانية ضد الحركة المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية، وأنها باتت “محاصرة عمليا” في معاقلها في غابة سامبيسا بشمال شرق البلاد.
ومع أن نشاط الجماعة شهد تراجعا ملحوظا على مدار أسبوع مضى في المناطق التي تبسط سيطرتها عليها، لكن عدة تقارير تقول إن مسلحيها لا يزالون ينشطون بقوة في بلدان حوض بحيرة تشاد، وسكونها المؤقت لا يعني أنه قضي عليها نهائيا، فهي تتصيد الفرصة لمباغتة السكان والقوات العسكرية على حد سواء.
ومنذ تولي بخاري الرئاسة في مايو الماضي كثفت بوكو حرام من هجماتها لاسيما بعد أن تعهد بسحقها حينما وضع خطة محكمة مع دول الجوار للقضاء عليها، وقام مسلحوها بمهاجمة القرى وأبادت سكانها وتفننت في قتلهم على طريقة داعش.
ولإنهاء كابوس الجماعة، تكتلت خمسة جيوش أفريقية في المنطقة، في إطار القوة العسكرية متعدّدة الجنسيات، والتي من المنتظر أن تنتشر في القريب العاجل بشكل فعلي لتطويق الجماعة ودحرها.
وعجزت أبوجا في اقتناص الرجل المطلوب رقم واحد في أفريقيا والذي يتزعم أبرز تنظيم إرهابي في القارة السمراء، إذ لا يزال على قيد الحياة بعد أن أعلنت الحكومة عن مقتله مرارا.
يذكر أن بوكو حرام الساعية إلى إقامة دولة خلافة إسلامية في نيجيريا، قتلت أكثر من 14 ألف شخص منذ 2009.
(العرب اللندنية)
تراجع للجيش السوري في مطار عسكري بدير الزور
تقدم تنظيم داعش في محيط مطار دير الزور العسكري الاستراتيجي في شرق سورية، ما وجه ضربة جديدة الى قوات الجيش السوري التي خسرت خلال الساعات الـ24 الماضية ايضا مطار ابو الضهور (شمال غرب) على يد جبهة النصرة وفصائل اسلامية.
وقتل 54 عنصرا من قوات الجيش السوري وتنظيم داعش في اشتباكات عنيفة مستمرة في جنوب وجنوب شرق مطار دير الزور ليل الاربعاء الخميس. وكان 56 جنديا على الاقل قضوا في معركة مطار ابو الضهور في محافظة ادلب، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وافاد بريد الكتروني للمرصد "ارتفع إلى 36 على الأقل عدد عناصر تنظيم داعش الذين قتلوا خلال المعارك المستمرة منذ يوم أمس (الاربعاء) في محيط مطار دير الزور العسكري".
وبين قتلى التنظيم، بحسب المرصد، "انتحاريان، أحدهما طفل، فجرا نفسيهما بعربتين مفخختين في كتيبة الصواريخ ومحيط مطار دير الزور". واشار الى ان التنظيم المتطرف "تمكن عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها من السيطرة على كتيبة الصواريخ والمبنى الأبيض".
واسفرت الاشتباكات ايضا عن "مقتل 18 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها"، وفق المرصد.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان تنظيم داعش "وصل على بعد حوالي كلم ونصف من مطار دير الزور العسكري بعدما سيطر على مبنى كتيبة الصواريخ". واشار الى "اصابة حوالي 50 عنصرا من التنظيم بجروح نقلوا على اثرها الى مستشفى مدينة الميادين الواقعة تحت سيطرة" المتطرفين. وبحسب عبد الرحمن فان "هذا الهجوم هو الاعنف على المطار".
ويسيطر تنظيم داعش على الجزء الاكبر من محافظة دير الزور حيث تتواجد الحقول النفطية الاكثر غزارة، ويسعى لوضع يده على المطار وكامل مدينة دير الزور منذ اكثر من عام.
وفي حال تمكن التنظيم من طرد قوات النظام من الاجزاء التي لا تزال متواجدة فيها في دير الزور، فسيكون استولى على ثاني مركز محافظة في البلاد بعد مدينة الرقة، معقله الأبرز.
وفي محافظة ادلب، "قتل 56 عنصرا على الاقل من قوات الجيش خلال سيطرة جبهة النصرة المتطرفة والفصائل الاسلامية على مطار أبو الضهور العسكري". واوضح ان الجنود قتلوا في المعركة او قضوا اعداما برصاص عناصر التنظيم.
واضاف "اسر نحو 40 آخرين، ولا يزال العشرات مفقودين".
ونشرت جبهة النصرة على موقع تويتر صورا لـ15 شخصا قدمتهم على انهم جنود سوريون اسروا في معارك ابو الضهور، وقالت انهم "بيد المجاهدين".
وبحسب عبد الرحمن، فان مصير الجنود السوريين الذين فروا من المطار لا يزال مجهولا.
ونشر ناشطون على موقع تويتر صورا لطوافات وطائرات عسكرية في مطار ابو الضهور واخرى تظهر مسلحين يرفعون علامات النصر من على متن الطائرة.
وبات وجود النظام مقتصرا في ادلب على عناصر قوات الدفاع الوطني وميليشيات اخرى وحزب الله اللبناني في بلدتي الفوعة وكفريا ذات الغالبية الشيعية المحاصرتين.
(الغد الأردنية)