«فرق الموت» تتبنى خطف أتراك في العراق / التبعية لإيران تتحكم في خطاب مسئولي حماس / تونس تنشر صور 16 عنصراً إرهابياً بينهم 4 فتيات
السبت 12/سبتمبر/2015 - 09:44 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم السبت الموافق 12/ 9/ 2015
«فرق الموت» تتبنى خطف أتراك في العراق
تبنت مجموعة شيعية مسلحة، غير معروفة، أطلقت على نفسها اسم «فرق الموت» مسئولية خطف 18 عاملاً تركياً من مقر شركة قرب مدينة الصدر، شرق بغداد، في الثاني من أيلول (سبتمبر) الجاري، وطالبت بفك «جيش الفتح» الموالي لأنقرة حصاره عن قرى شيعية شمال سورية.
إلى ذلك، دعت كتائب «حزب الله/ العراق» التي اصطدمت بالجيش، عندما كان يبحث عن المخطوفين الأتراك، أنصارها إلى عدم المشاركة في التظاهرات التي تجددت أمس في بغداد.
وعلى رغم محاولة المجموعة التي تبنت خطف الاتراك التمويه على هويتها باسم «فرق الموت»، وهي تسمية أطلقتها وسائل الإعلام عام 2006 على مليشيات كانت ترتدي الزي العسكري وتمارس أعمال خطف وقتل على الهوية، الا ان طبيعة مطالبها تشير إلى انها من الجماعات الشيعية المسلحة الناشطة في العراق وسورية. وأظهر شريط الفيديو الذي بثته عن المخطوفين الذين عرفوا بأنفسهم، ومعهم ملثمون يرتدون الزي الأسود، وخط على الجدار خلفهم «لبيك يا حسين ... فرق الموت».
وطالبت المجموعة «تركيا بوقف تدفق المسلحين إلى العراق وعدم السماح للنفط المسروق من كردستان بالمرور عبر أراضيها، بتوجيه الأمر إلى مليشياتها (جيش الفتح) لرفع الحصار عن قرى الفوعة وكفريا ونبل والزهراء والسماح بوصول المساعدات إليها». وهددت بـ «سحق المصالح التركية وعملائها» في حال عدم استجابة المطالب.
واعتبر مراقبون مطالبة «جيش الفتح» بفك الحصار عن بلدات في شمال سورية، هو الهدف الأساسي من عملية الخطف، ما يفتح الباب أمام المزيد من ربط الأزمتين السورية والعراقية ببعضهما.
وكان يشكك في أن «كتائب حزب الله» متورطة في خطف الأتراك، فقد أسر مسلحو الجماعة عدداً من الجنود العراقيين في شارع فلسطين، شرق بغداد خلال بحث الجيش عن المخطوفين، في 4 الجاري. لكن الكتائب نفت ذلك، معلنة أن الجيش هاجم مقرها لاعتقال قيادي في «داعش» أسرته الجماعة واحتفظت به، ثم بثت بعد أيام على عملية الاقتحام اعترافات للمعتقل اتهم خلالها الجيش بالتواطؤ مع التنظيم لضرب مناطق في بغداد.
الى ذلك، دعت «الكتائب» المتظاهرين في بغداد إلى وقف احتجاجاتهم، ومنعت أنصارها من المشاركة فيها، معلنة في بيان، بثته قناة «العراقية» شبه الرسمية، ان لديها «معلومات مؤكدة عن وجود مخطط لضرب المتظاهرين».
لكن التظاهرات انطلقت في بغداد وفي 9 مدن أخرى، وأكد مثقفون ان استمرارها يكرس الفصل بين المتظاهرين المدنيين والمندسين من أنصار الاحزاب والتيارات والمليشيات.
مناورات ضخمة للأسطول الروسي أمام سواحل سورية
رفعت روسيا سقف تدخلها في سورية بالإعلان عن سلسلة مناورات ضخمة بالذخيرة الحية لسفنها الحربية أمام الساحل السوري، في مؤشر جديد إلى تمسكها بسياستها القاضية بدعم الجيش النظامي الذي يواجه سلسلة نكسات في أرجاء البلاد. وفيما قال مصدر ديبلوماسي فرنسي إن أي دعم تقدمه موسكو لنظام الرئيس بشار الأسد «يشكّل عاملاً مفاقماً للأزمة»، يُتوقع أن يحاول وزراء خارجية دول غربية الحصول على توضيحات من الروس في شأن حقيقة ما يقومون به في سورية على هامش لقاء مُخصص للأزمة الأوكرانية مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في برلين اليوم. واستبق لافروف الاجتماع بالقول إن بلاده تريد استئناف التنسيق مع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لتفادي «حادث عرضي» يمكن أن يحصل فوق سورية حيث تغير الطائرات الأمريكية يومياً على مواقع لتنظيم «داعش»، فيما يُعتقد أن الروس يحضرون بدورهم قاعدة جوية قرب اللاذقية تشارك بدورها في ضرب هذا التنظيم المتشدد الذي يسيطر على أجزاء واسعة من سورية والعراق.
وبالتزامن مع ذلك، تمكن «جيش الإسلام» القوي في الغوطة الشرقية من السيطرة على منطقة تل كردي واقتحام جزء من «سجن دمشق المركزي» الواقع في عدرا شرق العاصمة السورية، فيما سُجّلت حشود ضخمة لـ «داعش» في أحياء دير الزور وحول مطارها العسكري استعداداً لشن هجوم يُمكن أن يُنهي آخر وجود للنظام في محافظة دير الزور على حدود سورية الشرقية مع الأردن.
وأوردت وكالة «رويترز» في تقرير من موسكو أمس، أن روسيا كثّفت مناوراتها التدريبية لقواتها البحرية قبالة السواحل السورية خلال الشهور الماضية وتستعد لإجراء مزيد من المناورات خلال الفترة المقبلة، في تصرف قالت الوكالة إنه يمكن أن يعزز الاتهامات الأمريكية بأن الروس يعززون قواتهم في المنطقة. ونقلت الوكالة عن مصدر قريب من البحرية الروسية، إن أسطولاً من خمس سفن حربية روسية مزودة بصواريخ ذكية (موجهة) انطلق في طريقه لتنفيذ مناورات في المياه الوطنية السورية، قائلاً إن المناورات يمكن أن تتضمن إطلاق صواريخ. وأوضح أن التدريب سيكون «على صد هجوم من الجو والدفاع عن الساحل، ما سيعني إطلاق قذائف مدفعية وتجريب أنظمة دفاع جوي قصيرة المدى»، موضحاً أن المناورات تتم بالاتفاق مع الحكومة السورية. وأشارت «رويترز» إلى أن البحرية الروسية تكثّف نشاطها قرب السواحل السورية منذ شهور، إذ إنها أجرت مناورات منذ أيار (مايو) الماضي أكثر مما قامت به خلال كل العام 2014، وفق ما قالت وزارة الدفاع الروسية.
ونسبت «رويترز» إلى مصدر قبرصي متابع للتحركات البحرية والجوية: «لقد رأينا الكثير من النشاطات الروسية في المنطقة هذه السنة. ووفق السلطات القبرصية، قدّمت روسيا في 3 أيلول (سبتمبر) تنبيهاً إلى أن بحريتها ستجري سلسلة مناورات تتضمن تجارب على إطلاق الصواريخ في البحر قرب طرطوس حيث للروس قاعدة بحرية، وقرب اللاذقية أيضاً. وستدوم هذه المناورات من 8 أيلول إلى 7 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، وهي ستؤدي إلى إغلاق ثلاثة مسارات جوية لفترة قصيرة (خلال المناورات).
ميدانياً، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «جيش الإسلام» سيطر على منطقة تل كردي القريبة من مدينة دوما بالغوطة الشرقية والمحاذية لسجن دمشق المركزي (سجن عدرا) «أكبر سجون سورية». وتابع أن مقاتلي المعارضة سيطروا كذلك على «مبنيين في قسم النساء» بالسجن الذي يضم خمسة آلاف سجين غالبيتهم من المعارضين.
المعارضة السورية تقتحم سجن عدرا قرب دمشق
ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن فصيل «جيش الإسلام» اقتحم اليوم (الجمعة) سجن عدرا الأكبر في سورية، والواقع قرب دمشق وسط معارك عنيفة مستمرة مع قوات النظام.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن إن «جيش الإسلام اقتحم سجن عدرا واستولى على مبنيين في قسم النساء»، مشيراً إلى أن المسلحين بدءوا هجومهم الأربعاء الماضي على سجن دمشق المركزي المعروف بسجن عدرا في الغوطة الشرقية في ضواحي العاصمة.
وخلال اليومين الماضيين تقدم «جيش الإسلام»، الفصيل المعارض الأكبر في ريف دمشق في اتجاه سجن عدرا ليسيطر على تلال محيطة به قبل أن يتمكن من الاستيلاء على المبنيين.
وأشار المرصد إلى أنه ليس واضحاً حتى الآن إن حافظ المسلحون على مواقعهم في المبنيين أو انسحبوا نتيجة القصف المكثف من قوات النظام.
ووفق عبد الرحمن، فإن غالبية السجناء من الناشطين المعارضين لنظام الرئيس بشار الأسد. وأشار إلى أن السجن يضم حالياً بين جدرانه حوالى خمسة آلاف معتقل، فيما سعته الحقيقية لا تتخطى ثلاثة آلاف.
وأوضح عبد الرحمن أن القوى الأمنية انسحبت من قسم النساء واخلت المعتقلات منه بعد إعلان «جيش الإسلام» عن الهجوم قبل أيام عدة.
وأكد المرصد «سيطرة الفصائل المعارضة على منطقة تل كردي القريبة من مدينة دوما في الغوطة الشرقية والمحاذية» للسجن.
ونشر «جيش الإسلام» شريط فيديو يظهر مسلحاً يطلق النيران من مدفع رشاش، في حين يركض آخرون بين المباني، فضلاً عن جثث قال المسلحون انها تعود إلى عسكريين من قوات النظام.
تعرض سجن عدرا في السابق إلى قصف مدفعي. والشهر الماضي أسفرت قذائف مصدرها مواقع الفصائل المقاتلة المحيطة بالعاصمة سقطت في محيط السجن عن مقتل 11 شخصاً وإصابة 56 آخرين بجروح، بحسب التلفزيون الرسمي السوري.
"الحياة اللندنية"
القرضاوي يدعو للدفاع عن المظلومين بدول الربيع العربي وفلسطين
الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي
قال الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: إن العشرات من الصهاينة فرضوا سيطرتهم على أكثر من مليار و700 مليون مسلم، مشيرا إلى أنهم بعد 49 سنة من مؤتمرهم الأول عام 1897 نفذوا خططهم وأعلنوا دولتهم وتمادوا في غيهم وجريمتهم نظرا لعدم تماسك الأمة الإسلامية.
وأضاف القرضاوي خلال كلمته في ندوة بعنوان "لا للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى" أن العلماء تحدثوا كثيرا عن الواجب تجاه القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية والإقليمية ولم تسترد القدس والمسجد الأقصى، مشيرا إلى أن ما يجب ان يسعوا له هو حث المسلمين على التمسك بكتاب الله وسنة رسوله للقدرة على استرداد الحقوق المسلوبة والوقوف في وجه العدو الصهيوني.
وأشار إلى أن الأمة الإسلامية تقاتل بعضها بعضا من اجل مصالح زائلة وليست لديها العزيمة للقتال من أجل استرداد الأقصى، لافتا إلى أنه يجب على الامة الإسلامية ان تعيد بوصلة عقائدها الأخلاقية وتوحد كياناتها على كلمة سواء لتحقيق النصر.
و دعا القرضاوى الأمة الإسلامية للتكاتف للدفاع عن المظلومين في الأرض عامة وبدول الربيع العربي وفلسطين خاصة.
وطالب بتوحيد الامة قائلا: أول ما يجب ان نسعي اليه هو توحيد الامة حتى نسترد حقوقنا المسلوبة
و قال الشيخ يجب ان نجدد صلتنا مع المسجد الاقصى ونسأل الله ان نصلى فيه قبل ان نموت.
وتساءل القرضاوى لماذا تركتم إخوانكم بعد ان صرتم أكثر من 20 دولة وصرتم اقوياء؟ وأشاد بدور قطر قائلا قال: جزى الله العرب الاحرار امثال قطر التي قدمت المساعدات لإخواننا في غزة.
وعن غزة قال اهل غزة الذين ابهروا العالم بصمودهم فنحن أسرى غيرنا الذين لا يريدون ان نتوحد حتى بعد ان قامت ثورات إسلامية في بلاد عربية، والآن هم يحاولون ان يقسموا القدس كما قسموا المسجد الإبراهيمي سابقا ويقسمونه حاليا زمنيا، وأضاف إن هناك من يحافظ على استمرار النظام السوري لقتل الأبرياء.
مقتل مدنيين وإصابة 3 من عناصر الشرطة بتركيا
قتل مدنيان متأثرين بجراح أصيبا بها جراء إطلاق عناصر تابعة لحزب العمال الكردستاني المحظور "بي كا كا"، النيران على أفراد شرطة في ولاية ديار بكر، جنوبي تركيا.
وذكرت وكالة الأناضول التركية للأنباء، اليوم السبت، أن مسلحين أطلقوا النيران الليلة الماضية على أفراد من الشرطة أثناء تناولهم الطعام في أحد المقاصف بالولاية المذكورة، ما أدى إلى مقتل مدنيين وإصابة ثلاثة من أفراد الشرطة، تم نقلهم للمستشفى للعلاج.
يشار إلى أن وزير الخارجية التركي، فيريدون أوغلو، كان قد صرح مؤخرا بأن بلاده تحارب 3 تنظيمات "إرهابية"، هي: "بي كا كا"، و"داعش" و"جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري".
عسيري ينفي وجود قوات مصرية باليمن
الناطق باسم قوات التحالف العميد ركن أحمد عسيري
نفى الناطق باسم قوات التحالف العميد ركن أحمد عسيري، وجود أية قوات مصرية أو سودانية في اليمن.
وقال عسيري في مداخلة مع تلفزيون "الإخبارية" السعودية مساء اليوم الجمعة، إن المعلومات المتداولة بشأن وجود قوات مصرية أو سودانية في اليمن "غير دقيقة".
وأضاف عسيري "قوات التحالف اتخذت كافة التدابير لحماية قواتها على الأرض".
وكانت الرئاسة المصرية نفت إرسال قوات برية إلى اليمن، تتضمن 800 جندي.
وأكدت مصادر لصحيفة "الحياة" اللندنية من داخل الرئاسة أن هذا الخبر عار عن الصحة، ومشاركة مصر في قوات التحالف العربي هي عبر وحدات من قواتها البحرية والجوية.
"الشرق القطرية"
التحالف يدمر مخازن أسلحة للمتمردين ومصرع 15 حوثياً
وحدة يمنية مدربة في الخليج تنضم إلى القتال في مأرب
انضمت وحدة عسكرية يمنية مدربة في الخليج وموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي إلى القتال في مأرب المحافظة الواقعة بوسط اليمن لأول مرة، فيما كثفت طائرات التحالف العربي ضرباتها إلى مخازن الأسلحة التابعة للحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، في العاصمة صنعاء، وارتكبت ميليشيا الحوثي مجزرة خلفت 20 قتيلاً بقصف صاروخي على سوق في مأرب.
قال مسئول كبير في محافظة مأرب أمس الجمعة إن وحدة عسكرية يمنية مدربة في الخليج موالية للشرعية انضمت إلى القتال في المحافظة لأول مرة. وذكر المسئول الذي طلب عدم ذكر اسمه أن الوحدة انضمت إلى جبهة القتال في منطقة الجفينة في مأرب.
ولقي 20 مدنياَ على الأقل أمس الجمعة مصرعهم في قصف بصواريخ كاتيوشا أطلقها الحوثيون على سوق مزدحمة في مدينة مأرب شرق اليمن.
وقال مسئول طبي إن «20 مدنياً قتلوا وأصيب العشرات» في الهجوم، فيما أشار شهود عيان إلى أن القصف استهدف السوق الرئيسية في المحافظة.
ويأتي هذا الهجوم بعد ساعات على مقتل سبعة حوثيين بغارة للتحالف العربي على مأرب، حيث انضمت مروحيات الأباتشي إلى القتال ضد الحوثيين وحلفائهم. واستهدفت الغارة آلية عسكرية يستخدمها المتمردون في محافظة مأرب.
وقتل 8 حوثيين في قصف شنه طيران التحالف عليهم بمحافظة شبوة (474 كلم شرق العاصمة صنعاء ). وقالت المصادر إن الطيران استهدف تجمعات وآليات للحوثيين في وادي خير بمديرية بيحان التي لا تزال في قبضة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع صالح.
وفي العاصمة صنعاء جدد طيران التحالف، غاراته الجوية على مقر ألوية الصواريخ في فج عطان غرب العاصمة، حيث هزت دوي انفجارات عنيفة تلك المنطقة وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد منها بكثافة.
وكانت غارات أخرى استهدفت صباح الجمعة مخازن أسلحة في اللواء الرابع صواريخ في شارع التلفزيون شمال صنعاء. وصرحت مصادر عسكرية يمنية بأن طيران التحالف استهدف مخازن أسلحة في معسكر تابع لقوة الحماية الرئاسية بجوار مبنى التلفزيون الرسمي في حي الجراف شمال العاصمة صنعاء. وأضافت أن انفجارات عنيفة سمع دويها في أرجاء العاصمة عقب القصف، كما شوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من موقع المعسكر بشكل كثيف.
وكان طيران التحالف قد استهدف في وقت متأخر من مساء الخميس معسكر الحفا وقاعدة الديلمي الجوية شمال وشرقي العاصمة صنعاء.
من جانبها، ذكرت مصادر محلية بمحافظة تعز جنوب العاصمة صنعاء أن طيران التحالف شن غارات جوية عدة على مواقع الحوثيين وقوات صالح، مشيرة إلى أن الغارات استهدفت معسكر قوات الأمن الخاصة ومحيط القصر الجمهوري شمال المدينة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الحوثيين وتدمير آليات عسكرية تابعة لهم.
تحرير7 قرى في كركوك ومصرع عشرات «الدواعش»
مقتل 4 من القوات العراقية في هجوم جنوب تكريت
أكد الجيش العراقي أنه كبد تنظيم «داعش» خسائر فادحة في المعدات والأفراد في عمليات عدة متقنة على قواطع الجبهات في المحافظات، كما أعلن عن تحرير 7 قرى من قبضة التنظيم الإرهابي في كركوك، فيما أشار مصدر أمني إلى مقتل أربعة من القوات العراقية في هجوم شنته عناصر تابعة لـ«داعش» على قوة عراقية جنوبي تكريت شمال بغداد.
وقال قائد الشرطة الاتحادية رائد جودت، في بيان: إن القوة الصاروخية للشرطة الاتحادية وبإسناد مدفعية الميدان والجهد الاستخباري تمكنت من قصف وتدمير وكرين لعناصر التنظيم في تل مسعود والمضيق شرق الرمادي، وأضاف أن القصف أسفر عن إصابة 20 عنصراً من «داعش» بإصابات خطرة.
وقال مصدر أمني في محافظة الأنبار، إن قوة من عمليات الأنبار وبالتنسيق المشترك تم توجيه ضربة جوية للتحالف الدولي على مواقع لتنظيم «داعش» في منطقة البوعيثة شرق الرمادي، وأسفرت عن مقتل 27 مسلحاً من التنظيم، وأضاف أن طيران التحالف استطاع أيضاً قصف ثلاث عجلات للتنظيم في منطقة البوعيثة وكبدهم خسائر مادية وبشرية.
أما سامي المسعودي نائب رئيس الوقف الشيعي قال، إن قوات «وعد الله» صدت هجوماً من قبل عناصر «داعش» في قاطع الكرمة، شرقي الرمادي، مؤكداً أن القوات أحرقت عجلة تابعة للتنظيم وكبدتهم خسائر.
في حين قالت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة في بيان، إن قيادة عمليات سامراء نفذت عملية مشتركة، أسفرت عن إلقاء القبض على سبعة مطلوبين وفق معلومات استخباراتية، والعثور على ثلاث عبوات ناسفة خلال مهمة تفتيش منطقتي الدراويش، والخزل.
وأضاف بيان الخلية أن قوات قيادة العمليات شرعت بمهمة تطهير الجيوب المتبقية ضمن عملية «لبيك يا رسول الله»، وعثرت على خمس عبوات ناسفة تمت معالجتها.
وتابع البيان، أن القوات الأمنية واصلت عملياتها في مناطق عملياتها، إذ قصفت أهدافاً مهمة في المحور الشمالي، وباشرت بمعالجة العبوات الناسفة في منطقة الجريشي، مبيناً أن تلك القوات اشتبكت مع التنظيم قرب جسر البوعيثة وتمكنت من قتل العشرات من الإرهابيين واستولت على عدد من الأسلحة، مبيناً أن قيادة عمليات الأنبار نفذت أيضاً عملية في منطقة الجريشي أسفرت عن قتل 3 انتحاريين وتدمير عجلة ملغومة ودراجة نارية ملغومة و6 مخابئ ملغومة.
وأشار البيان إلى أن قيادة القوة الجوية نفذت 4 طلعات على مختلف قواطع العمليات كما نفذت ضربات في قرية كسر محراب بقضاء تلعفر بعد معلومات من وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية أسفرت عن قتل القائد العسكري لولاية الجزيرة وعدد من القياديين العرب ودفن قسم منهم في مقبرة النخوة في تلعفر، فيما نفذت قيادة طيران الجيش طلعة جوية على هدف مرسوم ضمن قاطع عمليات بغداد، في حين نفذ طيران التحالف الدولي 16 طلعة على مختلف قواطع العمليات أسفرت عن قتل العشرات من إرهابيي «داعش» وتدمير 9 مواقع للعدو ومنصة صواريخ و3 هاونات وعجلة.
من جانب آخر قالت قيادة عمليات بغداد، في بيان، إن القوات الأمنية التابعة لقيادة عمليات بغداد نفذت، عملية أمنية واسعة في قضاء الكرمة شرقي مدينة الفلوجة.
وأضاف البيان أن العملية أسفرت عن مقتل 20 إرهابياً من «داعش» وإصابة سبعة آخرين، فضلاً عن تدمير سبعة أوكار ومفرزتي هاون ومنصة إطلاق صواريخ.
وفي محافظة كركوك قال القيادي في حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» في المحافظة إدريس عادل، إن قوة من البيشمركة ومكافحة الإرهاب بدأت يوم أمس، عملية واسعة لاستكمال تحرير قضاء داقوق الذي يقع جنوبي كركوك، مبيناً أن العملية أسفرت عن تحرير قرى «البو محمد وتل رابعة الصغيرة والكبيرة والشيخ صالح وزكلاوة والصمود و٧ نيسان».
وأضاف، أن طيران التحالف الدولي وفر غطاء جوياً للقوات البرية وقصف أهدافاً مؤثرة. وقتل خلال العملية سبعة عناصر من قوات البيشمركة الكردية.
وقال العميد في البيشمركة محمد مصطفى حمه إن «الهدف هو تأمين طريق بغداد كركوك ومركز قضاء داقوق والقضاء على نشاط عناصر «داعش»».
"الخليج الإماراتية"
عودة حكومة بحاح إلى المفاوضات لا توقف معركة صنعاء
قوات يمنية مدربة في الخليج وموالية للرئيس عبدربه منصور هادي تلتحق بالقوات العربية المنتشرة في مأرب
لم يكن لقرار الحكومة اليمنية الشرعية بالعودة إلى المفاوضات أي تأثير مباشر على استعدادات التحالف العربي لخوض معركة صنعاء، فضلا عن الاستمرار في قصف مواقع المتمردين الحوثيين الذين قتلوا أكثر من عشرين مدنيا في قصف على مدينة مأرب التي تتجمع بها قوات التحالف استعدادا للمعركة الفاصلة في صنعاء.
ولا تثق الحكومة اليمنية في التزام المتمردين بإنجاح المفاوضات رغم أنهم سعوا خلال الأشهر الأخيرة إلى العودة إلى المفاوضات التي كانت قد احتضنتها العاصمة العمانية مسقط، وزاد حرصهم عليها بعد هزيمتهم في عدن وبعد تدفق آلاف الجنود من دول عربية استعدادا لدخول صنعاء.
ولا تبدو مشاركة حكومة خالد بحاح في المفاوضات برعاية المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، تحمل أي إشارة عن تخفيف وتيرة الاستعداد لمعركة صنعاء واستقدام المزيد من الجنود والمقاتلين والآليات العسكرية من قبل دول التحالف العربي، وكأنه لا وجود لمفاوضات.
وكشف مسئول كبير في محافظة مأرب أمس عن أن وحدة عسكرية يمنية مدربة في الخليج وموالية للرئيس عبدربه منصور هادي قد انضمت إلى القتال في المحافظة، وذلك بعد وصول أكثر من 10 آلاف جندي من بلدان عربية خليجية وغير خليجية.
وذكر المسئول الذي طلب عدم ذكر اسمه أن الوحدة انضمت إلى جبهة القتال في منطقة الجفينة في مأرب.
وأكدت الحكومة التي يرأسها خالد بحاح في بيان نشر بعد اجتماع في الرياض موافقتها على المشاركة في المفاوضات على أن تقتصر على البحث في تطبيق قرار مجلس الأمن الذي ينص على انسحاب الحوثيين من المدن والأراضي التي سيطروا عليها.
وقال البيان إن المشاركين في الاجتماع بمن فيهم المستشارون السياسيون للرئيس هادي قرروا “الموافقة على حضور المشاورات الهادفة إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216”.
وأضاف أن المجتمعين “طالبوا مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص باليمن بذل مساعيه للحصول على التزام علني صريح من قبل الحوثي وصالح بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216 دون قيد أو شرط”.
وينص القرار على انسحاب الحوثيين من المناطق التي سيطروا عليها خلال الهجوم الذي قاموا به في يوليو 2014.
وقالت مصادر أمس لـ”العرب” إن الرئيس اليمني شدد في لقائه بسفراء غربيين على أن وقف العمليات العسكرية مرهون بالانسحاب من صنعاء والمدن الكبرى وتسليمها إلى الحكومة الشرعية، على أن تتم لاحقا مناقشة الحلول السياسية، لافتا إلى ضرورة الالتزام الحرفي ببنود القرار 2216 وأن محاولة تفسيرها على غير مقاصدها أو التلاعب بجوهرها لن تجدي نفعا.
وكان وسيط الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أعلن الخميس في بيان في نيويورك عن “مفاوضات سلام” جديدة “الأسبوع القادم في المنطقة”، ستشمل خصوصا السعي إلى “وقف إطلاق نار واستئناف عملية الانتقال السياسي السلمي”.
وأوضح أن هذه المفاوضات تهدف أيضا إلى “وضع إطار لاتفاق على آلية تتيح تنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 2216” الذي يطالب الحوثيين بالانسحاب من الأراضي التي سيطروا عليها في اليمن.
ودعا المبعوث الأممي إلى اليمن “المشاركين في المباحثات إلى التحاور بطريقة بناءة وبحسن نية” بهدف “وضع حد سريع للعنف الذي تسبب في آلام لا تطاق” للشعب اليمني. وتابع أن المفاوضات ستنظم في تاريخ ومكان “سيعلن عنهما في الأيام القريبة القادمة”.
وأشاد “بتعهد الحكومة اليمنية والحوثيين والمؤتمر الشعبي العام (حزب الرئيس السابق صالح) بالمشاركة” في هذه المفاوضات.
وإذ لم يؤكد الحوثيون رسميا بعد مشاركتهم في جولة المفاوضات المقبلة، أعلن المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي أنه ليس متأكدا من مشاركتهم.
وحذر نشطاء يمنيون من أن الحوثيين قد يعودون إلى أسلوبهم القديم في استثمار المفاوضات في المناورة وطرح شروط لا تتناسب مع وضعهم الميداني الحالي، وأن ذلك هدفه ربح الوقت، ومحاولة الظهور بمظهر الساعي إلى الحوار على أمل تخفيف الحصار المفروض على الدعم العسكري الذي يأتيهم من إيران.
وكانت العاصمة العمانية مسقط استضافت في الأشهر الماضية مفاوضات بين وسيط الأمم المتحدة وممثلين عن حركة التمرد. وجرت آخر جولة مفاوضات في يونيو في جنيف وانتهت بالفشل.
وقتل 20 مدنيا على الأقل أمس في قصف بصواريخ كاتيوشا أطلقها الحوثيون على سوق مزدحمة في مدينة مأرب، بحسب ما قالت مصادر طبية وشهود.
وقال مسئول طبي إن “20 مدنيا قتلوا وأصيب العشرات” في الهجوم، فيما أشار شهود عيان إلى أن القصف استهدف السوق الرئيسية في المحافظة.
واعتبر مراقبون أن ارتكاب الحوثيين المرتبطين بإيران لمجزرة جديدة ضد المدنيين الأبرياء يكشف حالة الاضطراب التي أصبحت عليها قواتهم في ظل العجز عن التحرك لمنع الهجوم على صنعاء، وفي ظل الخلافات الحادة بينهم وبين قيادات عسكرية بارزة من قوات الرئيس السابق والتراشق بالتهم بينهم.
وشهدت صنعاء، صباح أمس، انفجارات غير مسبوقة نتجت عن قصف التحالف العربي لمخازن أسلحة يسيطر عليها الحوثيون وحليفهم صالح.
الكويت تتحسب للتحديات الإقليمية بمقاتلات يوروفايتر
صفقة شراء طائرات مقاتلة أوروبية تعكس رغبة الكويت في أن تدخل غمار الصفقات الكبرى التي بادرت إليها دول خليجية وإقليمية
قالت مصادر إيطالية إن الكويت وقعت مذكرة تفاهم أمس لشراء طائرات مقاتلة أوروبية (يوروفايتر) في صفقة تصل قيمتها إلى ثمانية مليارات يورو (تسعة مليارات دولار).
ويأتي هذا بعد تقارير سابقة عن رغبة كويتية في شراء طائرات من طراز كاراكال من صنع إيرباص، وأخرى تابعة لبوينغ.
وتنتج الطائرة يوروفايتر مجموعة شركات تضم (بي.إيه.أي. سيستمز) ومجموعة إيرباص وشركة فينميكانيكا الإيطالية.
وقالت المصادر إن العقد مع الكويت سيوقع “في غضون أسابيع”.
ورفعت هذه الأنباء التي تم الإعلان عنها أولا في الموقع الإلكتروني لصحيفة كورييري ديلا سيرا أسهم فينميكانيكا بأكثر من أربعة في المئة. ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من الشركة التي لها حصة نسبتها 36 في المئة في يوروفايتر.
واليوروفايتر مقاتلة متعددة الأدوار، حيث يمكن أن تتحول بسهولة من طائرة مقاتلة إلى قاذقة قنابل. ودخلت الخدمة في القوات الجوية لكل من ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وبريطانيا والسعودية.
وتتطلع الكويت ودول عربية خليجية وشرق أوسطية أخرى إلى امتلاك عتاد عسكري جديد مزود بتكنولوجيا عالية لحماية نفسها من إيران المجاورة خاصة في ظل غموض الاتفاق النووي الذي أبرمته في 14 يوليو الماضي مع دول 5 + 1.
وكانت الكويت أعلنت عن رغبتها منذ مدة في شراء 24 طائرة مروحية عسكرية من طراز كاراكال من صنع شركة إيرباص، وكذلك اعتزامها طلب شراء 28 مقاتلة أف- 18 سوبر هورنيت المتطورة من مجموعة بوينغ.
وقال مراقبون إن هذه الصفقات تعكس رغبة الكويت في أن تدخل غمار الصفقات الكبرى التي بادرت إليها دول خليجية وإقليمية، وألا تكون في مرحلة متأخرة في صفقات التسليح بالمقارنة مع جيرانها.
لكنهم أشاروا إلى أن الكويت تحتاج هذه الطائرات ليس للدخول في حروب بين الدول بل لضرب تجمعات إرهابية أو مجموعات متطرفة يمكن أن تتسلل على الحدود، وأن الأمر على علاقة مباشرة بالحرب على داعش.
واتجهت السعودية إلى فرنسا وروسيا لتسليح جيشها سواء ما تعلق بنوعية الطائرات أو النظم الصاروخية، خاصة بعد البرود في العلاقات مع الولايات المتحدة على خلفية التقارب الأمريكي الإيراني.
ووقعت قطر صفقة لشراء 24 طائرة رافال فرنسية بقيمة سبعة مليارات دولار، وأبرمت مصر صفقة مماثلة شملت 24 طائرة رافال وفرقاطة من طراز فريم وصواريخ جو-جو.
التبعية لإيران تتحكم في خطاب مسئولي حماس
قلق متصاعد داخل حماس من تداعيات استمرار غضب طهران حيث تلعب الحركة الإخوانية على كل الحبال لتمديد حكمها على 'إمارة' غزة
كشف تصريح موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، عن رغبة قادة الحركة في زيارة طهران، تحت مسوغ “مصلحة للقضية الفلسطينية”، القلق المتصاعد بين قيادات الحركة الإخوانية من الغضب الإيراني عليها.
واستخدم أبو مرزوق تعبير أن الحركة “ترتب” لزيارة العاصمة الروسية موسكو، و”ترغب” في زيارة طهران، الأمر الذي يفسر علاقة “التبعية” وطبيعة ما يربط الحركة الإخوانية الفلسطينية بإيران.
وعملت حماس ما في وسعها على استعادة ثقة الإيرانيين بعد أن غضبوا منها بسبب انحيازها ضد الرئيس السوري بشار الأسد.
وسرعان ما تحول الغضب الإيراني إلى حصار مالي أربك الحركة التي كانت تحصل في السابق على مخصصات سنوية ثابتة لدعم حكمها في قطاع غزة، فضلا عن رواتب قياداتها في الخارج وخاصة في لبنان، حيث كان الدعم يصل عن طريق حزب الله.
وإلى الآن تحاول الحركة الإخوانية فرع فلسطين ترضية الإيرانيين الذين يشترطون زيارة رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل إلى طهران وتقديم الاعتذار الرسمي والتعهد بالتحرك مستقبلا وفق مصالح إيران في المنطقة.
ولطالما أبدى المسئولون الإيرانيون استعدادهم لاستقبال مشعل في طهران، إلا أنه كان يفضل في الغالب أن تجري لقاءاته معهم خارج إيران.
ويستبعد مراقبون أن يكون سبب الرفض هو خوف مشعل من إهانة قد يتعرض لها في طهران، لافتين إلى أن سر تهربه من السفر للقاء المسئولين الإيرانيين أنه ينفذ أجندات أخرى تتناقض مع ما تطلبه إيران.
ومشعل قيادي فاعل في التنظيم الدولي، فضلا عن أن إقامته في قطر تفرض عليه الالتزام بأوامر الدوحة التي تريد أن تجمع في يديها ورقة الإخوان المسلمين وتقدم نفسها كطرف إقليمي فاعل في مختلف الملفات.
وغضب الإيرانيون بشكل خاص على مشعل بعد الزيارة التي أداها في رمضان إلى السعودية لأداء العمرة واستقباله من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.
ورغم أن السعوديين قالوا إنه مجرد لقاء بروتوكولي إثر أداء العمرة وموقف الرياض لم يتغير من حماس، فإن الإيرانيين يتساءلون كيف يقبل مشعل بزيارة السعودية ويمتنع عن زيارة إيران منذ نحو 4 أعوام، على الرغم من وجود دعوة مفتوحة له.
وقالت تقارير إعلامية إن مسئولا في الحرس الثوري الإيراني أبلغ ممثلين عن حركة حماس في لقاء رسمي جرى في إحدى العواصم العربية بعد زيارتهم السعودية ببضعة أيام، استنكار إيران لزيارة وفد حماس إلى السعودية، مشيرا إلى أن هذه الزيارة موجّهة من الرياض ضد طهران.
وأبلغ المسئول في الحرس الإيراني وفد حماس أن الزيارة المنتظرة إلى إيران لن تتم، في إشارة إلى غضب الإيرانيين من الحركة.
ولا تريد قيادة حماس أن تظهر ولاءها لإيران بشكل علني رغم حاجتها إلى الدعم المالي والعسكري خاصة في ظل عدائها لمصر بعد ثورة 30 يونيو 2013.
ويصف محللون هذا الموقف بأنه لعب على الحبال سيزيد من عزلة حماس.
واعتبر المحلل السياسي الفلسطيني محمد مشارقة أن الحركة لا تتورع عن أي محاولة لتمديد حكمها لإمارة غزة عبر اللعب على كافة الحبال حتى لو كان ذلك على حساب وحدة القضية الفلسطينية.
وأضاف في تصريح لـ”العرب” إن فصل قطاع غزة لا يعد خطيئة في قاموس حماس، فبنيتها الفكرية ترفض الوطنية وتعلي من قيم الأمة والجماعة، وأنها ترى بالممارسة والقول أن تمكين الفرع الفلسطيني في التنظيم الدولي للإخوان من بقعة من الأرض، خدمة كبرى لمشروع التمكين الإسلامي الكبير.
"العرب اللندنية"
تونس تنشر صور 16 عنصراً إرهابياً بينهم 4 فتيات
دعوات للتظاهر اليوم ضد قانون يعتبرونه «مصالحة مع الفاسدين»
نشرت وزارة الداخلية التونسية أمس الجمعة صوراً لـ16 عنصراً إرهابياً مطلوبين لدى الأجهزة الأمنية من بينهم أربع فتيات ودعت إلى الإبلاغ عنهم. ومن بين العناصر الإرهابية التي نشرت الداخلية صورهم على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» عنصر ليبي يدعى محمد عبد الحميد الككلي، وطلبت الوزارة الإبلاغ عن العناصر للوقاية من أعمال إرهابية. ويأتي البيان بعد أيام من تحذير الداخلية حول وجود معلومات استخباراتية مؤكدة تفيد بوجود مخططات إرهابية لاستهداف مواقع حيوية وحساسة في العاصمة باستخدام سيارات مفخخة وأحزمة ناسفة. وكانت السلطات التونسية أغلقت في وقت سابق الشارع الرئيسي بقلب العاصمة الحبيب بورقيبة، والذي يضم مقر الداخلية وسفارة فرنسا وبنوكاً ومحلات تجارية أمام حركة المرور تحسباً لمخاطر إرهابية، وأعلنت الداخلية في نهاية الشهر الماضي عن اعتقال 155 عنصراً في حملات أمنية متورطين في قضايا إرهابية من بينها هجوما باردو في مارس الماضي وسوسة في يونيو، واللذين أوقعا قرابة 60 قتيلاً من السياح.
من جانب آخر، دعا معارضون لمشروع قانون «المصالحة» مع رجال أعمال وموظفين كبار فاسدين، التونسيين إلى التظاهر اليوم وسط العاصمة تونس رغم حظر وزارة الداخلية التظاهرات بموجب حالة الطوارئ المفروضة منذ يوليو الماضي. وحذر هؤلاء السلطات من أن «تنزلق» إلى «قمع» التظاهرة المقررة في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي وسط العاصمة. وكانت خمسة أحزاب معارضة دعت إلى التظاهر السبت في الشارع نفسه ضد مشروع القانون الذي اقترحه الرئيس الباجي قائد السبسي ورفضته أحزاب ومنظمات تونسية ودولية.
وفي مؤتمر صحفي، قال المحامي شرف الدين القلّيل الذي أطلق مع نشطاء آخرين حملة «مانيش مسامح» (لن أسامح) المعارضة لمشروع القانون المذكور: «نحن متمسكون بحقنا في التظاهر قررنا أن ننزل إلى الشارع والدعوة نسوقها إلى الجميع». وأضاف: «قررنا أن نتحمل مسئولياتنا إزاء حملات القمع التي ستلحقنا وربما الملاحقات الأمنية والقضائية». وتابع: «نتمنى أن لا تنزلق السلطة إلى هذا الخيار الخاطئ، والذي بيّن على مدى الأيام فشله». وكان مسئولون أمنيون حذروا من اندساس إرهابيين بين المتظاهرين السبت ودعوا إلى تأجيل التظاهرة. وفي المؤتمر الصحفي، قالت نزيهة رجيبة التي كانت من أبرز معارضي الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، متوجهة بالخطاب إلى هؤلاء المسئولين: «نحن نازلون إلى شارع الحبيب بورقيبة (السبت) وما عليكم إلا أن تحمونا من الإرهابيين لأنكم تتقاضون رواتب من أجل ذلك، وهذا عملكم».
وفي منتصف يوليو الماضي، تبنت حكومة الحبيب الصيد «مشروع قانون أساسياً يتعلق بإجراءات خاصة بالمصالحة في المجال الاقتصادي والمالي» الذي اقترحه الرئيس قائد السبسي وأحالته على «مجلس نواب الشعب» (البرلمان) للمصادقة عليه. ورفضت أحزاب ومنظمات تونسية وأجنبية ونقابات مشروع القانون. وفي الأول من الشهر الحالي منعت الشرطة محتجين على مشروع القانون من التظاهر في شارع الحبيب بورقيبة. ومنعت السلطات خروج مظاهرات ضد مشروع القانون في مناطق عدة في البلاد، وفق وسائل إعلام محلية وأحزاب معارضة. ومؤخراً، دعت منظمة الشفافية الدولية البرلمان التونسي إلى «عدم المصادقة» على مشروع القانون، محذرة من أنه «سيشجع» على الفساد و«اختلاس المال العام» في حال تمريره. وكان فساد نظام بن علي وعائلته وأصهاره، من أبرز أسباب الثورة التي أطاحت به في 14 يناير 2011.
"الاتحاد الإماراتية"