محمد حبيب: الدولة لن تتصالح مع الإخوان قبل 20 سنة/ الائتلاف يعلن تدمير قاعدة عمليات وموقع لداعش في الرمادي العراقية/ غارات مكثفة لطيران التحالف على مواقع الحوثيين في صنعاء

السبت 12/سبتمبر/2015 - 06:48 م
طباعة محمد حبيب: الدولة
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء المواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم السبت الموافق 12-9-2015.

محمد حبيب: الدولة لن تتصالح مع الإخوان قبل 20 سنة

محمد حبيب: الدولة
قال د. محمد حبيب نائب المرشد السابق لجماعة الإخوان الإرهابية، إن الدولة لن تتصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية أو أي فصيل من فصائل الجماعة.
وأوضح حبيب في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، اليوم السبت، إن عودة الإخوان للحياة السياسية لن يكون مقبولا قبل عشرين عاما من الآن حتى يتسنى للجماعة مراجعة الأفكار والمعتقدات ذات الفكر المتشدد والمتطرف، معتبرا بأنه ليس هناك فرق بين ما تمارسه جماعة الإخوان وبعض الفصائل الإرهابية مثل بيت المقدس وحركات الجهاد المسلح وداعش.
ووجه حبيب رسالة لقيادات الجماعة أن يتخلوا عن العمل التخريبى ومراجعة الأفكار وتنقية المعتقدات الخاطئة من قتل وتكفير الآخرين.
(البوابة نيوز)

حبيب: الإخوان تسعى لإقرار توبة لعقد مصالحة مع الدولة خلال أيام

قال الدكتور كمال حبيب، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، إن هناك مفاوضات تجرى بالفعل من قبل جماعة الإخوان بشأن إجراء مصالحة حقيقة مع الدولة وإقرار توبة من تورطوا في أعمال تخريبية ومن حملوا السلاح، حيث هناك مجموعة تنظيمية بقيادة إبراهيم منير ومحمود حسين تسعى لعقد المصالحة خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأضاف اليوم السبت: "قيادات الجماعة أدركوا تماما أن مسألة الصدام مع الدولة سيؤدى إلى محن وعدم التوافق لدى مصالح الجماعة دوليا".
وانتقد حبيب التصريحات الصادرة عن بعض قيادات الجماعة الإسلامية ومنشقي الإخوان والمتعلقة بموضوع مصالحة الإخوان مع الدولة، مطالبا الجميع بتحري الدقة في مثل هذه الأخبار، مشيرا إلى أن الجماعة الإسلامية لن يكون لها نصيب في البرلمان القادم، بسبب المأزق الذي سببته تصريحات بعض قيادات الجماعة المتخبطة.
(البوابة نيوز)

هجوم متبادل بين النور والمنشقين

هجوم متبادل بين النور
شن عدد من المنشقين عن حزب النور هجوما لاذعا على الحزب، قبل الانتخابات البرلمانية المرتقبة في أكتوبر القادم، حيث فتحوا النار على الحزب الذي وصفوه بـ" الكاذب"، كاشفين عن قضايا توظيف أموال وأعمال مخالفة للقانون، قالوا إن أعضاء من الحزب تورطوا فيها، ودخل الحزب في حملة رد عليهم، معتبرا أن هذا الهجوم هدفه النيل من حصة الحزب المرتقبة في الانتخابات البرلمانية.
وبدأ الحملة مدحت عمار، المنشق عن الحزب، حيث قال إن "النور" حزب "كاذب" ويفترى على الشيخ أبو إسحاق الحويني، الداعية السلفي، مدعيًا أنه يدعمه في الانتخابات ومواقفه السياسية.
وقال "عمار" القريب من "الحويني" إن الشيخ لن يدعم "النور"، والحزب يحاول الافتراء عليه، الأمر الذي قابله "النور" باستنكار شديد، حيث شنت اللجان الإعلامية لـ"النور" هجوما على "عمار"، ووصفته عبر صفحات الحزب الرسمية على "فيس بوك"، بـ"المطرود من الحزب".
المشادة الكلامية تطورت عندما رد "عمار" عبر حسابه على "فيس بوك" ناشرًا استقالته من "النور" في 2013، والتي تضمنت أسبابها رفض لمواقف الحزب. 
وتابع "عمار" إن مسئول في اللجنة الإعلامية لـ"النور"، إبراهيم أباظة" هرب من محافظة كفر الشيخ هو وأخوه، من قضية توظيف أموال. ورد "أباظة" على الاتهام، بأن "عمار" يسعى للشهرة من خلال التقرب للشيخ "الحويني"، قائلًا إن له ابن هارب في تركيا، بعد تورطه في قضية قتل.
من جانبه فتح عبد الغفور شميس، الجهادي السابق، والقريب من حزب النور، هجوما شديدا على الحزب، مؤكدًا في تصريحات خاصة لـ" البوابة نيوز" إنه حزب يتفنن في الكذب، ويحاول تخليص نفسه من حقبة الإخوان.
وأشار إلى أن "النور" كان مشارك أصلي في كل أخطاء الجماعة ومع ذلك يحاول إظهار نفسه وكانه كان معارض له على طول الخط.
ولفت إلى أن عورة وجود "النور" على الساحة هو أنه حزب مسير من قبل شخصية واحدة وهو الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، وهو المتحكم الأول والأخير في قرارات الحزب.
مؤكدا أن المدة المتبقية على اختفاء "النور" صغيرة، مؤكدًا على إن الانتخابات البرلمانية المرتقبة ستكون حاسمة في إثبات تراجع "النور". متوقعا ألا تتجاوز نسبة الحزب في البرلمان المرتقب، 10%، قابلة للنقصان.
بدوره قلل شعبان عبد العليم، عضو الهيئة العليا لحزب النور، من الاتهامات الموجهة للحزب.
وقال لـ" البوابة نيوز" إن كل من يهاجمون "النور" يسعون لتقليص نسبته في البرلمان، وأوضح "عبد العليم" إن الحزب يركز في الفترة القادمة على الاستعداد للانتخابات البرلمانية دون الرد والدخول في ما أسماه بـ"مهاترات" تسعى لتفتيت قوة الحزب.
(البوابة نيوز)

برهامي: إيران وراء تقسيم الأمة والمجتمعات العربية

برهامي: إيران وراء
أكد الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، أن المخاطر التي تهدد الدولة تتمثل في ثلاثة محاور رئيسية، وهي «مخططات طمس الهوية، وصبغ المجتمع بصبغة التغريب، وتكوين أجيال يكون ولاؤها للغرب لا للدين أو للوطن»، بالإضافة إلى محور التشيع حيث أن الثورة الإيرانية قامت برعاية غربية من خلال "باريس" التي احتضنت الخوميني، الذى مكن له بعد دراسة جيدة لتاريخ الشيعة عبر التاريخ.
وأوضح أن إيران هي السبب الرئيسي لتقسيم الأمة والمجتمعات العربية، كما حدث في أفغانستان والعراق وسوريا واليمن ودول الخليج حاليًا.
وأضاف «برهامي»، في بيان للدعوة السلفية خطورة المحور الثالث، الذى يتمثل في التكفير والعنف الذى يشوه صورة أهل السنة، مشددًا على ضرورة وجود الدعوة السلفية الوسطية وكل الدعوات القائمة على منهج أهل السنة؛ للمحافظة على استقرار المجتمع.
وحذر نائب رئيس الدعوة السلفية، من إقصاء هذه الدعوات الوسطية، وحرمان الشباب من الصورة الصحيحة للمشاركة فى العمل الدعوى والمجتمعي، لأن اليأس هو الدافع إلى الانحراف، خصوصًا مع وجود صور من الظلم والتجاوزات في حقوق الإنسان.
(فيتو)

باكستان.. مقتل عنصرين من طالبان وشرطي في تبادل لإطلاق النار

باكستان.. مقتل عنصرين
ذكر مسؤولون اليوم السبت أن اثنين على الاقل من عناصر حركة طالبان ورجل شرطة قتلوا في اشتباك مسلح في المنطقة الشمالية الغربية المضطربة في باكستان.
ووقع الاشتباك الليلة الماضية بعد هجوم شنه مسلحون على مركبة دورية للشرطة، في ضواحي مدينة بيشاور عاصمة إقليم خيبر- باختونخوا.
وقال مسؤول الشرطة جول زمان إن الشرطة ردت على اطلاق النار مما أدى لمقتل مسلحين اثنين ورجل شرطة وإصابة أربعة آخرين .
وكان إقليم بيشاور المتاخم لمنطقة خيبر القبلية المضطربة قد شهد بعضا من أسوأ الهجمات، مع انهيار الوضع الامني في المنطقة.
وقتل 150 شخصا على الاقل من بينهم نحو 136 طالبا عندما اقتحم عناصر من طالبان باكستان مدرسة في إقليم بيشاور في كانون أول/ديسمبر الماضي.
(إرم)

خيارات مرعبة تنتظر الحوثيين في حال فشلت المفاوضات

خيارات مرعبة تنتظر
قال السياسي اليمني السفير محمد عبد المجيد قباطي، إن صنعاء ستشهد قصفاً غير مسبوق من قبل طيران التحالف العربي في حال فشلت المفاوضات المزمع عقدها الأسبوع المقبل بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي.
وأضاف قباطي أن “أكثر من 500 منزل في صنعاء، ستصبح عرضة للقصف، وستتحول إلى أهداف مباشرة لطيران التحالف العربي المساند للشرعية اليمنية بقيادة السعودية”.
وتابع أن "المنازل التابعة للقيادات الحوثية والشخصيات الموالية لجماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح في صنعاء، ستكون معرضة للتدمير والقصف، وستصبح أهدافاً مباشرة ودقيقة للطيران الحربي خلال الأيام المقبلة”.
وأشار في مداخلة هاتفية على “العربية الحدث” إلى “احتمال فشل المحادثات المتوقع عقدها في مسقط”، مشددا على أن “تلك المفاوضات إذا لم تخرج بضمانات تلزم جماعة الحوثي وصالح بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي، والانسحاب من المدن، وتسليم السلاح فإن الوضع سيتحول إلى معركة حربية كاملة".
(إرم)

غارات مكثفة لطيران التحالف على مواقع الحوثيين في صنعاء

غارات مكثفة لطيران
كثف طيران التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية اليوم السبت غاراته على مواقع تسيطر عليها جماعة أنصار الله الحوثية، مدعومة بقوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقال سكان محليون في صنعاء إن طيران التحالف شن عدة غارات استهدفت كلية الطيران والدفاع الجوي، غرب العاصمة صنعاء.
وأشارت المصادر إلى أن طيران التحالف شن كذلك خمس غارات جوية في وقت سابق اليوم استهدفت “لواء الصواريخ” في منطقة فج عطان، جنوب صنعاء، و معسكر “التموين العسكري” غرب صنعاء.
يشار إلى أن طيران التحالف العربي كثف ضرباته الجوية على مواقع الحوثيين والقوات الموالية في صنعاء منذ حوالي أسبوع.
(وكالات)

الجزائر تطور أسلحتها الجوية أمام تصاعد التهديدات

الجزائر تطور أسلحتها
أفادت مصادر أمنية بأن روسيا تعتزم تسليم الجزائر 14 مقاتلة من نوع “Su-30MKA”، ما بين سنتي 2016 و2017، وفقا لعقد وقعه البلدان في شهر أبريل الماضي في إطار تطوير أسلحتها الجوية.
ومع دخول منطقة الساحل والصحراء منعرجا خطيرا بسبب تزايد نشاط الجماعات الجهادية المتشددة، واختراق داعش لحدود ليبيا، وجدت الدول المغاربية نفسها مدفوعة إلى اقتناء أسلحة متطورة والرفع في حجم الإنفاق العسكري على جيوشها باعتباره من ضروريات الأمن القومي الوطني.
يشار إلى أن دراسة نشرها المركز الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم كشفت، أن الجزائر تعتبر أول مستورد للسلاح في القارة الأفريقية، خلال الفترة ما بين 2010 و2014.
وذكر التقرير المتخصص أن الاضطرابات التي شهدتها منطقة الساحل وتداعيات الفوضى في البلدان العربية، دفعت الحكومة الجزائرية إلى اتخاذ تدابير مستعجلة لتحديث تجهيزات الأسلحة.
وعملت الجزائر خلال السنوات العشر الأخيرة، حسب تقارير صحفية، على تحديث سلاحها الجوي من خلال اقتناء طائرات “إفـ16” وطائرات “ميغ 29”، وشراء سفن حربية متطورة من فرنسا وإيطاليا وهولندا، وتجديد أسلحتها من المدرعات والدبابات.
(بوابة إفريقيا)

فرنسا توقف قنصلاً في تركيا تبيع "قوارب الموت" للمهاجرين

فرنسا توقف قنصلاً
أوقفت الحكومة الفرنسية قنصلها الفخري في مدينة بوضروم الساحلية التركية، بعد أن سجلت كاميراً مخبأة قولها، إن "المتجر الذي تديره يبيع قوارب مطاطية تملأ بالهواء يستخدمها الساعون للهجرة". وبثت قناة فرانس 2 التلفزيونية، أمس الجمعة، لقطة سجلتها الكاميرا أظهرت القنصل الفخري غير واضحة الصورة، وهي تعترف بأن بيع القوارب المطاطية يرقى إلى المساعدة على تشجيع تهريب البشر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية في حسابه على موقع "تويتر"، إن "وزير الخارجية لوران فابيوس أمر بوقف القنصل الفخري في بوضروم على أساس خطورة الأنشطة التي نسبت إليها"، وتقول الوزارة، إن فرنسا تسمح لقناصلها الفخريين بأن يكونوا موظفين يتقاضون أجوراً بجانب تمثيلها تطوعاً في المدن الصغيرة بدول أخرى، وقالت القنصل الفخري الموقوفة: "إذا توقفنا عن بيع (القوارب المطاطية) سيبيعها المتجر المجاور لنا والمتجر الذي خلفنا، ولن يغير ذلك من الأمر شيئاً".
(بوابة إفريقيا)

اشتباكات جيش الإسلام والنظام تفصل دمشق عن محيطها

اشتباكات جيش الإسلام
تجددت وتصاعدت حدة الاشتباكات بين تنظيم “جيش الإسلام”، أحد الفصائل السورية المسلحة المعارضة، وبين جيش النظام السوري، السبت، وأدت إلى قطع الطريق الدولي بين العاصمة السورية دمشق ومدينة حمص.
وقالت مصادر موالية ومعارضة إن مقاتلي “جيش الإسلام” اشتبكوا مع القوات السورية على أبواب دمشق من جهة طريق حمص الدولي قرب دوار بانوراما و محطة وقود رحمة، وتم قطع الطريق الذي هو شريان رئيسي لربط العاصمة مع الداخل والساحل السوري بعد اشتباكات مستمرة منذ ليل امس حيث سيطرت الكتائب الاسلامية المقاتلة على منطقة تل كردي و محيط سجن عدرا المركزي.
واعتبرت وسائل إعلام رسمية أن عشرات “الإرهابيين” قتلوا في المعارك التي دارت في مناطق من ريف دمشق، فيما اعتبرت كتائب “جيش الإسلام” و”أجناد الشام” أن الثوار تقدموا إلى مشارف العاصمة واغتنموا عدة آليات ثقيلة من الأسلحة ودمروا بعضها وأن القتلى والجرحى بالعشرات.
وقال العديد من الأهالي والسكان في منطقة "حرستا" ومحيط "ضاحية الأسد” السكنية إنهم لم يتمكنوا من الخروج من منازلهم طوال ليل أمس وصباح اليوم أو اجتياز الطريق الدولي المحاذي لهم نتيجة الاشتباكات القوية بين الجانبين.
وبث ناشطون على شبكة الانترنت صوراً تظهر احتراق وتدمير آليات عسكرية وسيارات في مناطق الاشتباكات التي لا تبعد عن قلب العاصمة السورية أكثر من 15 كلم شمال شرق دمشق.
من جهة أخرى، أفادت مصادر طبية وميدانية، السبت، بارتفاع حصيلة ضحايا القصف على أحياء في دمشق، منذ ليل الجمعة، إلى 15 قتيلاً و نحو 20 جريحاً معظمهم في حيي "دويلعة" و"الطبالة".
ويأتي التصعيد النوعي في المعارك بين القوات السورية وعناصر المعارضة، كما وصف اليوم في دمشق، مؤشراً إضافياً على عمق الخلافات بين أطراف الصراع في الداخل و الخارج.
(وكالات)

مقتل 28 حوثيا بمواجهات في تعز وترتيبات لعودة هادي إلى عدن

مقتل 28 حوثيا بمواجهات
قتل 28 مسلحا حوثيا في محافظة تعز جنوب العاصمة اليمنية صنعاء إثر مواجهات عنيفة بينهم وبين اللجان الشعبية، الجمعة 11 سبتمبر/أيلول، تخللها قصف عشوائي للأحياء السكنية.
وقالت مصادر موالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن أولئك القتلى سقطوا في مواجهات عنيفة دارت غرب تعز.
هذا وأفادت مصادر إعلامية محلية بمقتل وكيل محافظة تعز محمد منصور الشوافي و12 من أقاربه ومرافقيه، في وقت مبكر من السبت، خلال غارة جوية لمقاتلات التحالف العربي على منزله بالمحافظة.
ويعتبر الشوافي من القيادات البارزة في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
كما شنت مقاتلات التحالف العربي، سلسلة غارات استهدفت تجمعات الحوثيين في محيط القصر الجمهوري ومعسكر قوات الأمن الخاصة في تعز.
من جهة أخرى، تواصلت الاشتباكات بين مسلحي الحوثي وقوات صالح من جهة واللجان الشعبية من جهة ثانية في محافظة تعز، وقد زادت الاشتباكات حدة في أكثر من جبهة بعد صلاة فجر اليوم. 
وتشهد محافظة تعز مواجهات عنيفة منذ أكثر من 5 أشهر، حيث أحرزت القوات الموالية لهادي خلال تلك المواجهات تقدما كبيرا نحو المواقع التى كانت في قبضة الحوثيين.
على صعيد آخر، أفاد مراسلنا بأن طائرات التحالف شنت سلسلة غارات جوية في الساعات الأولى من السبت استهدفت مواقع يعتقد بأن مسلحين من الحوثيين يتمركزون فيها في محافظة البيضاء وسط اليمن دون معرفة نتائج تلك الغارات.
كما استهدفت طائرات التحالف محيط عقبة ثرة في مديرية مكيراس الواقعة شمال محافظة أبين تزامنا مع اشتباكات بين اللجان ومسلحين من أنصار الله تحديدا في قرى بركان وعريب والتلال المشرفة على بلدة لودر.

وفي عدن لقي طفلان مصرعهما بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب كانا يلهوان به في حي العريش شمال مطار عدن الدولي.
في سياق متصل نقل مراسلنا عن مصادر خاصة اعتزام عدد كبير من وزراء حكومة الرئيس هادي العودة إلى محافظة عدن الاثنين القادم للبدء الفعلي بالترتيبات النهائية لعودة الرئيس عبد ربه منصور هادي من السعودية التي يقيم فيها بشكل مؤقت والتي لم يحدد لها موعد بعد.
وأشار المصدر الى أن الحكومة اليمنية ستدشن عملها من عدن حتى في حال تم الاتفاق بين طرفي الحرب على تنفيذ بنود القرار الدولي الخاص باليمن 2216 وتوقفت الحرب فعليا.
وكان هادي قد وافق على حضور جولة مشاورات سلام جديدة مباشرة مع الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام في العاصمة العمانية مسقط، برعاية الأمم المتحدة الأسبوع المقبل.
وجاءت الموافقة على حضور المشاورات خلال لقاء عقده مع مستشاريه ونائبه رئيس الوزراء الحالي، حيث طالب هادي المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد ببذل مساع للحصول على ضمانات والتزام صريح وعلني من قبل الحوثيين وحلفائهم بتنفيذ القرار الأممي الأخير دون شروط.
وقال مسئول صحفي بالأمم المتحدة إن إسماعيل ولد شيخ أحمد المبعوث الخاص للأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون رحب بالتزام الحكومة اليمنية والحوثيين والمؤتمر الشعبي العام في اليمن بالانضمام للمحادثات التي ستجري في المنطقة الأسبوع القادم.
(روسيا اليوم)

الائتلاف يعلن تدمير قاعدة عمليات وموقع لداعش في الرمادي العراقية

الائتلاف يعلن تدمير
أعلنت القيادة المشتركة للائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" الأربعاء 9 سبتمبر/ أيلول، تدمير قاعدة عمليات وموقع تجمع للتنظيم قرب مدينة الرمادي غرب العراق.
وجاء في البيان الصادر عن القيادة أن طيران الائتلاف شن الثلاثاء "غارات جوية ضد قاعدة عمليات وموقع تجمع لداعش في منطقة الملعب قرب مدينة الرمادي"، وأرفق البيان بتسجيل فيديو من طائرة حربية، يظهر وقوع انفجارين الأول في ما يبدو ملعبا لكرة القدم وتصاعد سحابة دخان كبيرة.
وأضاف البيان أن الملعب "كان مركز قيادة وإمداد رئيسيا لداعش في مدينة الرمادي، والمكان كان يستخدم لتخزين كميات كبيرة من المتفجرات محلية الصنع والأسلحة والذخائر وكذلك مكونات تفخيخ السيارات"، مؤكدا أن "تدمير هذا المركز سيضعف ويحد من قدرة داعش على شن العمليات وامداد" مسلحيه في الرمادي.
(روسيا اليوم)

شارك