أسرار خطة "داعش" لإقامة إمارة في واحة سيوة/الإعدام لـ8 «إخوان».. والمؤبد لـ78 في «أحداث سمالوط»/حلفاء للإخوان يتوسطون لحل الأزمة بين طرفى الجماعة/قاضى «أنصار بيت المقدس» يأمر بحظر تصوير شهود الإثبات
الأربعاء 16/سبتمبر/2015 - 09:05 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 16-9-2015.
أسرار خطة "داعش" لإقامة إمارة في واحة سيوة
على غرار ما فعله تنظيم «القاعدة» الإرهابى في أكثر من مكان، أكدت مصادر خاصة، أن فرع تنظيم «داعش» في ليبيا، ينوى إرسال عدد من عناصره إلى مصر عبر الصحراء الغربية، لاستهداف عدد من المنشآت السياحية، وإعلان إمارة وهمية تسمى «سيوة»، لتخفيف الضغط عن «أنصار بيت المقدس» الفرع الأساسى في سيناء، ولرفع الروح المعنوية لعناصره هناك، بعد حملة الجيش القوية «حق الشهيد»، التي أدت إلى الوصول إلى عدد كبير من القادة.
وعبر طرق التهريب المعروفة في هذه المنطقة، التي كانت تستخدم منذ وقت ليس بالقصير للتهريب، وهى طرق وعرة جدًا، يستخدم فيها المهربون سيارات دفع رباعى، وتسمى بـ«طرق الجمال»، نجحت التنظيمات الإرهابية في الدفع بعناصر كثيرة عبر حدود مصر الغربية.
وفى المقابل استعان الجيش وحرس الحدود، بالمواطن صالح قاسم سيد، وهو من أهالي الواحات، ومتخصص في «قص الأثر»، واستطاع الرجل بسهولة ويسر، أن يكشف عن مكان أعضاء جماعة بيت المقدس الإرهابية، وتحديدا في منطقة الواحات القريبة من سيوة.
ووفق ما أكدته ذات المصادر، فإن التنظيم عن طريق بعض العناصر الموالية له، كشف أن صالح قاسم هو من دل القوات على مكانهم، بعد أن لاحظوا أن سيارات للشرطة بدأت تحوم حول المكان، فاختطفوه من منزله واقتادوه إلى الواحات، وذبحوه قبل وصول المأمورية الأمنية، التي أطلقوا عليها الأعيرة النارية فور ظهورها، قبل أن ترد عليهم.
المصادر أكدت أن تلك العناصر وعددها نحو ٥٠ شخصا يركبون ٤ سيارات دفع رباعى، جاءوا من واحة جغبوب الليبية، القريبة من الحدود المصرية، وتبعد عن واحة سيوة بنحو ١٢٥ كيلومترا، ويربطهما معبر «جغبوب» الذي أغلق منذ توتر العلاقات بين مصر وليبيا، في عهد الرئيس الراحل أنور السادات.
قوات الشرطة أبلغت الجيش الذي وصلت طائراته بعد وقت ليس بالقصير، سمح للعناصر الإرهابية بالارتداد إلى الداخل الليبى مرة أخرى، لتقصف الطائرات عن طريق الخطأ السياح المكسيكيين، بالمنطقة المشار إليها والمحظور دخولها.
وهذه المنطقة يتصارع عليها تنظيمان، أولهما المرابطون، وثانيهما بيت المقدس الإرهابى الذي يستغل طريق معبر جغبوب القريب من سيوة، لتهريب عناصره، وصار من الخطوط الرئيسية للتهريب، بعد أن كان يقتصر قبل ثورة يناير على بعض السلع، بغية التهرب الجمركي، إضافة إلى التبغ والمخدرات، ثم تحول إلى خط رئيسى لتجارة مختلف أنواع السلاح عقب اندلاع الثورة الليبية، ووجود فائض من السلاح في ليبيا.
«بيت المقدس» الموالى لـ«داعش»، يخطط لتنفيذ عمليات ليس في مصر فحسب، بل في مناطق متعددة، للرد على زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهرى، الذي أعلن عن إمارات وهمية، لتأكيد الوجود والقوة لتنظيمه الذي تراجعت شعبيته بين الجهاديين.
ويحاول «داعش» نقل المعركة إلى مناطق جديدة، ومنها الواحات، ومطروح، وهى مناطق مرشحة بقوة للعمليات الإرهابية المسلحة، بعد أن فقد التنظيم أكثر من ٧٠٪ من قدراته بسيناء.
ولا يوجد تهديد لمصر حاليا أكبر من تهديد الجماعات الموجودة في البيئة الليبية الفاشلة، إذ أن بعض الدول تستخدمها، وتوفر لها ملاذًا آمنًا، وترفض دعم الجيش الليبى بالسلاح لمواجهتها، بل وتسهل انتقال المقاتلين إليها من العراق والشام، ومن الدول الأفريقية المجاورة عبر البحر، أو الطائرات، أو عبر الحدود البرية.
وعلى سبيل المثال فإن هشام عشماوى، المقدم السابق بالجيش المصرى، ومؤسس كتيبة المرابطين الإرهابية، المتورطة في أكثر من عملية إرهابية بمصر، يقيم الآن في مدينة درنة، ويشرف على المجلس العسكري لكتيبة شهداء بو سليم، التابعة لتنظيم القاعدة، كما يوجد معه، عمر رفاعى سرور، المفتى الشرعى الآن للتنظيم بليبيا، وتوفد هذه الكتيبة مقاتلين إلى مصر.
التهديد الأكبر لمصر، متمثل في غياب المعلومات المتكاملة عن العناصر المصرية الموجودة في مثل هذه الإمارات التي تتبع القاعدة، أو تنظيم «داعش»، أو جماعة الإخوان، والتي اهتمت بكامل تشكيلاتها بتدريب العناصر المصرية، من أجل استخدامها في حرب جبهات مفتوحة، أو حرب عصابات في ما بعد، ضد الجيش المصرى، وهذا ما يحدث منذ ثورة ٢٥ يناير، حينما أوفد أيمن الظواهرى، عبدالباسط عزوز، لإنشاء أول معسكر تابع لتنظيمه بجوار بن غازى.
(البوابة)
مهمشون يتطلعون إلى موسم انتخابي سخي
في أحد أسواق عزبة الحريري في مدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية (دلتا النيل)، أخذت الأربعينية هناء تجادل بائع هياكل الدجاج بسبب ارتفاع أسعارها، وتحمل في يدها كيساً آخر في داخله كميات محدودة من الخضروات تعتزم استخدامها مع عظام الدجاج في إطعام أبنائها الأربعة.
وعلى رغم عدم اكتراثها بنحو عشرة مرشحين للبرلمان في دائرتها، إلا أنها تبدي اهتماماً بتفاصيل المنافسة المحمومة بينهم على استقطاب الأصوات في الانتخابات التي تبدأ المرحلة الأولى منها الشهر المقبل. ومن المقرر أن تعلن اللجنة المشرفة على الانتخابات اليوم لائحة المرشحين.
وينطلق الاقتراع في الشرقية (نحو 120 كلم شمال شرقي القاهرة) ضمن محافظات المرحلة الثانية في الأسبوع الأخير من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وترى هناء أن الجدول الزمني للانتخابات منح أبناء دائرتها «فرصة أوسع للحصول على أكبر مكاسب». وتشير إلى أن الحملات الانتخابية «بدأت وستزيد مع مرور الأيام، خصوصاً خلال عيد الأضحى لأنه أفضل مناسبة لتنافس المرشحين على أصواتنا».
وتقول: «حلمي بمستقبل أفضل لأبنائي انتهى. المعيشة أصبحت صعبة للغاية، ولم يعد لدينا نحن الفقراء أمل كبير بنواب البرلمان لتحسين أحوالنا». لكنها تشير إلى أن «كل ما أتمناه هو موسم انتخابي سخي، خصوصاً أنه يصادف عيد الأضحى ودخول المدارس». وتوضح: «ننتظر تنافس المرشحين على أصواتنا. منهم من سيوزع اللحوم، ومنهم من سيدفع مالاً يعيننا على قضاء حاجات موسم المدارس».
وعلى بعد أمتار من السوق كان عمال في متجر لحوم منهمكين في نصب سرادق لبيع لحوم الخراف والماشية قبل حلول عيد الأضحى المبارك، ترقباً لوصول الزبائن. وعلى رغم أن قلقاً يساوره من تراجع المبيعات في ظل ارتفاع الأسعار، إلا أن مالك المتجر مجدي حسن يعول على مرشحي البرلمان لزيادة مبيعاته من اللحوم. ويقول: «نعاني من ركود في سوق اللحوم منذ فترة بسبب ارتفاع الأسعار، لكن مع دخول الانتخابات ننتظر تسابقاً من المرشحين على شراء الخراف والماشية وتوزيع لحومها على أهالي الدائرة». ويشير إلى أنه لجأ إلى الإعلان عن نظام لتقسيط ثمن بيع الخراف والماشية في مسعى منه إلى زيادة حصيلة بيعه.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي تطرق خلال كلمة أمام تجمع طلابي نُظم الأحد الماضي إلى «جشع التجار»، وأقر بأن ارتفاع الأسعار «يمس قطاعاً كبيراً من المصريين». وحرص على الإشادة بالقائمين على حملة انطلقت أخيراً لمقاطعة شراء اللحوم.
وتعهد تفعيل دور الأجهزة الرقابية، داعياً التجار إلى «الحرص لأن البلد التي تحصل منها على الأموال قد يصل بها الأمر إلى السقوط». وأكد أن القضية «تحتاج إلى جهد كبير جداً حتى نجعل الأسعار مناسبة ومنطقية». لكن حسن رفض انتقادات السيسي، عازياً ارتفاع أسعار اللحوم إلى «حلقة تبدأ من القائمين على استيراد المواشي والخراف، إضافة إلى أسعار العلف والنقل».
وتلعب رؤوس الأموال دوراً بارزاً في حسم الصراع على مقاعد البرلمان، وهو ما دعا غالبية الأحزاب محدودة الموارد إلى الشكوى من أن النظام الانتخابي الذي يوسع من المنافسة على المقاعد الفردية «سيهمش دور الأحزاب في مواجهة أصحاب الأموال». وفضل بعض هذه الأحزاب مقاطعة التشريعيات لهذا السبب، فيما قاطعت أحزاب أخرى اعتراضاً على تحميل راغبي الترشح كلفة الفحص الطبي مرتين.
وتلفت هناء إلى أنها لا تعول كثيراً على دور النواب في البرلمان. وتقول: «مررنا بمواسم انتخابية كثيرة. ليس هناك فارق بين مرشح حزبي أو منتمٍ إلى التيار الإسلامي أو مستقل. معظمهم لا يعنيه سوى الوصول إلى المجلس، وبعدها لا نراهم في الدائرة. نحن أيضاً ننظر إلى مصالحنا في جمع أكبر كم من المكاسب خلال الانتخابات، ونتمنى أن يتغير حال البلد إلى الأفضل من أجل مستقبل أبنائنا».
ومحافظة الشرقية ضمن دائرة شرق الدلتا المخصص لها 15 مقعداً من إجمالي عدد المقاعد المخصصة للمنافسة بنظام القوائم المغلقة، ويرجح أن تفوز قائمة «في حب مصر» التي يقودها مسؤولون عسكريون وأمنيون سابقون بمقاعد الدائرة بالتزكية، بعدما لم تترشح قوائم أخرى لمنافستها. لكن هناء أبدت استياءها من الأمر عندما سألتها «الحياة»، إذ إنها كانت تفضل تعدد المتنافسين «لزيادة الحصيلة». وهو الأمر الذي أيده حسن مصطفى، وهو طباخ التقته «الحياة» على أحد مقاهي الزقازيق، حيث كان في انتظار قيادي في حملة أحد مرشحي دائرته.
ويوضح مصطفى أنه يتطلع إلى عقد اتفاقات مع أكثر من مرشح «لتجهيز ولائم خلال الحملة الانتخابية». ويشكو هو الآخر من «تراجع الأحوال المعيشية خلال السنوات الماضية... لم يعد كثيرون يعتمدون على الطباخين في تجهيز ولائم الأفراح والاحتفالات، لذلك نتطلع إلى الموسم الانتخابي». وقال: «إضافة إلى الأموال التي سأحصل عليها نظير طهي ولائم المرشحين، يمنحونني أيضاً من أجل أبنائي، كميات من اللحوم والأطعمة التي أعدها».
وقررت اللجنة المشرفة على الانتخابات عدم إجراء الاقتراع في الدول التي تشهد نزاعات مسلحة، وهي اليمن وسورية وليبيا. وأوضح الناطق باسم اللجنة أنه «تم الانتهاء من تحديد لجان الانتخاب في الخارج، وأن يكون تشكيل هذه اللجان من أعضاء السلك الديبلوماسي والقنصلي. وتجري عملية الإشراف على الانتخابات داخل مصر من القضاة وأعضاء الهيئات القضائية بالكامل».
وأشار إلى أن اللجنة «قررت إجراء تعديل طفيف في الجدول الزمني للانتخابات، يتوافق مع إجازة عيد الأضحى المبارك، ولم يشمل التعديل أي تغيير في مواعيد الاقتراع في الداخل والخارج». وأعلنت اللجنة أن ثلاثة أشخاص تقدموا للترشح في الدائرة الأولى في محافظة قنا حتى اليوم، ليرتفع عدد طالبي الترشح فيها إلى 39 شخصاً، وأن شخصين تقدما للترشح في الدائرة الثانية ليصبح عدد طالبي الترشح فيها 33 شخصاً.
وكان أغلق باب الترشح لانتخابات مجلس النواب السبت الماضي، إلا أن المحاكم الابتدائية استمرت في تلقي طلبات الترشح في دائرتي قنا وقوص في محافظة قنا حتى أمس، إعمالاً لقرار اللجنة الذي جاء استناداً إلى حكم محكمة القضاء الإداري ببطلان قرار رئيس الوزراء بإعادة توزيع دوائر قنا.
(الحياة اللندنية)
مصر: الإعدام لـ8 «إخوان».. والمؤبد لـ78 في «أحداث سمالوط»
قضت محكمة جنايات المنيا، أمس، برئاسة المستشار حفني عبد الفتاح، في جلسة محاكمة 119 من عناصر الإخوان المتهمين في قضايا الشغب والعنف بمركز سمالوط، بتأييد الحكم بالإعدام على 8 متهمين والسجن ما بين 15 و10 سنوات لـ22 متهما وبراءة 5 متهمين، كما تضمن قرار المحكمة السجن خمس سنوات لـ6 متهمين والمؤبد لـ78 آخرين. وكانت محكمة الجنايات قد استأنفت أمس محاكمة 119 متهماً من عناصر الإخوان والمتورطون في ارتكاب جرائم يعاقب عليها القانون، والتعدي على منشآت عامة وخاصة منها اقتحام قسم شرطة سمالوط، وحرق مبنى المحكمة، والنيابة الإدارية والنيابة العامة ومبنى مجلس المدينة. وكانت النيابة قد أحالتهم إلى محكمة الجنايات وقد تضمن قرار الإحالة اتهامهم بالقتل العمد في قتل رقيب الشرطة مصطفى صالح محمد إدريس، وخفير نظامي أحمد عباس، خليفة قتلاً عمداً مع سبق الإصرار والترصد، واقتحموا قسم الشرطة واستولوا على أسلحة القسم.
(الاتحاد الإماراتية)
مقتل 11 إرهابياًوضبط 51 مشتبهاًفي عملية «حق الشهيد»
أعلنت القوات المسلحة عن قتل 11 إرهابياً وضبط 51 مشتبهاً به، خلال عمليات التمشيط والمداهمة لمعاقل وأوكار العناصر الإرهابية، مشيرة إلى استشهاد جندي وإصابة آخر، نتيجة انفجار عبوة ناسفة، داعية الله أن يتغمده برحمته.
وقالت في بيانها الثامن لعملية «حق الشهيد»، إنه تم تفجير 63 عبوة ناسفة، تم زرعها لاستهداف عناصر القوات المسلحة على محاور التحرك، كما تم العثور على ألف مفجر كهربائي، تستخدمها العناصر التكفيرية للتفجير عن بعد.
وأضافت القوات المسلحة أنه تم تدمير وحرق 55 عشة ووكراً تتمركز وتنطلق منها العناصر الإرهابية، وتدمير 5 عربات، وضبط 3 عربات دفع رباعي، وحرق وتدمير 26 دراجة بخارية دون لوحات معدنية، يتم استخدامها في مراقبة واستهداف القوات، كما تم اكتشاف وتدمير 4 مغارات تتحصن بها العناصر التكفيرية.
وأوضحت أنه تم ضبط ألفي لتر سولار، ومجموعة من الملابس العسكرية، والأدوات التي تستخدمها العناصر التكفيرية، مؤكدة أن القوات المسلحة تواصل أعمالها القتالية ضد العناصر التكفيرية، وتكثف إجراءات تأمين الأهداف الحيوية والمرافق والممتلكات العامة والخاصة بمناطق العريش والشيخ زويد ورفح والطرق المؤدية إليها.
وفي السياق، أعلنت وزارة الداخلية أمس القبض على 37 عنصراً من تنظيم الإخوان الإرهابي، وذلك في سياق ضبط العناصر الإرهابية، على مستوى الجمهورية، إلى جانب ضبط 1184 سلاحاً نارياً، وذلك في إطار حملات ضبط الخارجين على القانون.
وقالت الوزارة في بيان لها أمس، إنه تم ضبط 21 عنصراً من القيادات الوسطية بالتنظيم الإرهابي، ضمن توجيه الضربات الأمنية الاستباقية المُقننة، التي تستهدف هذه القيادات والموالين لها، وكذلك المتهمين في قضايا التعدي على المنشآت والمشاركة والتحريض على الأعمال العدائية على مستوى محافظات الجمهورية. وأشارت الوزارة أيضاً إلى أنه تم ضبط 16 عنصراً من التنظيم الإرهابي، من أعضاء لجان العمليات النوعية، لإجهاض مخططات وتحركات أعضاء هذه اللجان.
(الخليج الإماراتية)
منشقو «الإرهابية» وقيادات «الجماعة الإسلامية» يخوضون الانتخابات البرلمانية.. «البدري»: شعاري «أبشروا الخير قادم».. «عيد»: تعديل قانون التظاهر مهمتى.. و«الزعفراني»: نسعى لتقديم صورة المتدين البسيط
مع اقتراب إجراء الانتخابات البرلمانية، أعلن عدد من منقشي جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدي الجماعة الإسلامية خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة مع إعلان برامجهم الانتخابية.
"البناء والتنمية" يبشر بالخير
قال البدرى حسن، قيادي بحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إنه تقدم بأوراق ترشحه لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة عن دائرة الفتح وأبنوب بمحافظة أسيوط كمستقل تحت شعار «أبشروا الخير قادم» وبرمز «الديك».
وأضاف «البدرى» لـ «فيتو»: «أن من أهم أسباب تقديم أوراق ترشيحى أن لدى برنامج إصلاحى أريد تطبيقه يعتمد على حقوق الفلاح واستصلاح الأراضي الزراعية ومواجهة البطالة والاستفادة من كل شبر من الأراضي الصالحة للزراعة إلى جانب المناداة بوجود محكمة شرعية مثل البنوك الإسلامية وتطبيق تجربة السجون المفتوحة وأن يكون السجين منتجا».
الدستور لم يمنع
وقرر سامح عيد، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة مرشحا عن حزب المحافظين على المقعد الفردى لدائرة 6 أكتوبر والشيخ زايد والواحات، وحصل على رقم 14 ورمز «الشمعة».
وقال لـ«فيتو»، إن الترشح للانتخابات هو حق لكل مواطن مصرى كفله له القانون والدستور طالما لا توجد موانع قانونية تجول دون ترشحه للانتخابات، مشيرا إلى أن برنامجه الانتخابى يعتمد على تعديل قانون التظاهر وفقا للمعايير التي أقرتها المنظمات الدولية، وتعديل قانون الخدمة المدنية إلى جانب مشاكل أبناء الدائرة حتى انتخاب مجالس المحليات.
وأضاف القيادى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، «أن البلاد تمر بمرحلة جديدة نحو البناء والتنمية، بعد انحسار موجة العنف والإرهاب، وبالتالى واجب علينا جميعا أن نتحمل مسئولية المرحلة لكي نمر بالبلاد إلى بر الأمان، وننتهى من الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق، وإجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة».
المواطن المتدين
أعلن خالد الزعفراني، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، عن خوضه الانتخابات البرلمانية القادمة على المقعد الفردى لدائرة سيدي جابر بمحافظة الإسكندرية كمرشح مستقل.
وأشار إلى أنه يسعى لتقديم نموذج للمواطن المصرى البسيط المتدين بشكل بعيدا عن العنف وغيره.
وأضاف «الزعفرانى»، أنه حصل على رمز «الكوب» خلال الانتخابات المقبلة، مؤكدا أن الهدف من ترشيحه لانتخابات مجلس النواب المقبلة هو خدمة أبناء الدائرة.
وأضح القيادى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، أن أهم نقاط برنامجه الانتخابي تتمثل في تعظيم دور الأزهر والتواصل مع الشباب من خلال تفعيل دور وزارة الثقافة، ومراكز الشباب؛ لتنفيذ التوعية الصحيحة والسليمة إلى جانب الاهتمام بسيناء، وتدعيم العلاقات المصرية الخليجية في المرحلة القادمة.
(فيتو)
حلفاء للإخوان يتوسطون لحل الأزمة بين طرفى الجماعة.. ويكشفون: الشباب يهاجمون القيادات للوصول لمناصبهم فقط.. عمرو دراج يعترف: مظاهراتنا ضعيفة ولم يعد لدينا وسيلة غيرها.. ومنشق: محاولات الوساطة لن تنجح
سعى عدد من حلفاء الإخوان لاحتواء أزمة الجماعة، والضغط على شباب التنظيم للقبول بالقيادات الحالية للتنظيم، عبر الحديث عن أهمية استقرار الجماعة، فى الوقت الذى اعترفت فيه قيادات بارزة بالإخوان أنه لم يعد لديهم قدرة على الاستمرار سوى بالتظاهر رغم ضعفه، فيما أكد منشق عن الجماعة محاولات التوسط لن تنجح فى حل أزمة التنظيم.
عمرو عبد الهادى: انفجار الجماعة أمر خطير
وقال عمرو عبد الهادى، عضو جبهة الضمير، أحد حلفاء الإخوان فى قطر: "أنقاش مع شباب من الإخوان ممن يرفعون شعار (لا هذا و لا ذاك)، أى أنهم غير راضين عن إدارة الجماعة السابقة التى غادرت بانتخابات ولا التى أتت بانتخابات، وهذا خطير جداً، لأننى كما قلت سابقاً إن انفجار الجماعة أمر خطير، ويجب جميعاً الآن الالتفاف حولها وعدم تناولها بما يزيد الشقاق بين أفرادها، فحوار هذا التيار غاية فى الخطورة". وأضاف عبد الهادى فى مقال له على أحد المواقع التابعة للإخوان: "هناك مبدأ تاريخى معروف وهو أنه هناك شخصا سيئ هو الأقدر على حسم الخلاف داخل جماعته، ولنا فى داعش أسوة، وبالنسبة لمشكلة الجماعة فهناك شباب إخوان شهدنا لهم جميعا برؤيتهم الثاقبة خلال أحداث الثورة من أول مغادرة الميدان فى 11 فبراير مرورا بأحداث محمد محمود، وصولاً إلى انتخابات الرئاسة، وأذكركم أن كلا فى موقعه قد يكون صائباً ولكن للقيادة فن وأمام أخطاء الكبار يجب أن نتذكر لهم أنهم قادوا الجماعة سنوات". وتابع: "إلى شباب الإخوان ادفع باتجاه التغيير طبقا لأدبيات الجماعة وأصولها دون أن تحدث ضجيجا يضر، ومع إقرارى أن الذى يدفع هؤلاء الشباب هو عنفوانهم إلى التغيير إلا إنهم ليسوا على رأى واحد وأغلبهم يسير فى ركب الكبار، ولكنى أخاطب هنا تلك الكتلة الشبابية الأخرى التى لا تسعى إلى تغيير أو إلى المناصب فى الجماعة بل ترجو الاستقرار للجماعة، ألا تنجر وراء التيار الشبابى الآخر الذى يسعى إلى التغيير وإلى المناصب".
عصام تليمة: قيادات الإخوان أخطأت ولابد من نقدها
فيما قال الشيخ عصام تليمة، مدير مكتب الشيخ يوسف القرضاوى السابق، إن قيادات الإخوان أخطأت ولابد من توجيه النقد لها، موضحا أنه هو نفسه كان من بين القيادات التى أخطأت خلال الفترة الماضية، والنقد الذى يوجهه لقيادات الإخوان هو موجه له أيضا.
عمرو دراج: مظاهرتنا ضعيفة ولم يعد لدينا وسيلة غيرها
بدوره اعتراف عمرو دراج، رئيس المكتب السياسى لجماعة الإخوان فى الخارج، بأن مظاهرات الإخوان أصبحت ضعيفة ولكن ليس لديهم وسيلة غيرها، وقال دراج فى تصريحات صحفية له إن الإخوان ستواصل المظاهرات رغم أنها أصبحت ضعيفة فلم يعد لهم وسيلة غيرها. وبدوره، قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن محاولات حلفاء الإخوان التوسط بين شباب الجماعة وقياداتها ستبوء بالفشل، نظرا لأن الخلاف وصل إلى المناصب ولم يعد الخلاف فقط فى تغيير منهج الإخوان. وأضاف أبو السعد فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن بعض القيادات الكبرى للإخوان ستطالب حلفاءها بشن حملة هجوم على شباب التنظيم وتشويههم من أجل حسم المعركة لصالح تلك القيادات وحسم حالة الخلاف المتواجدة داخل الجماعة لمدة زادت عن العام.
(اليوم السابع)
قاضى «أنصار بيت المقدس» يأمر بحظر تصوير شهود الإثبات
أمر المستشار حسن فريد، رئيس محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة بمنطقة حلوان، أمس، بحظر تصوير شهود الإثبات، من ضباط قطاع الأمن الوطنى، أثناء الإدلاء بأقوالهم، فى محاكمة ٢١٣ متهمًا من عناصر تنظيم «أنصار بيت المقدس».
ونبه رئيس المحكمة على المصورين الصحفيين المتواجدين بالمحكمة، بعدم تصوير الشهود، حرصًا على سلامتهم الشخصية، وهو الأمر الذى امتثل له جميع المصورين على الفور. وقال شاهد الإثبات ك. ف، الرائد بقطاع الأمن الوطنى، فى مستهل شهادته إنه بناءً على تكليفات صدرت من قادة أنصار بيت المقدس بالمنطقة المركزية، تم تكليف بعض العناصر، من بينهم محمد توفيق، وفهمى عبدالرؤوف، ومحمد سعد عبدالتواب، وعبدالرحمن إمام، وأشرف الغرابلى، ووسام مصطفى، والسيد مصطفى، وإسلام سيد، ومحمد محسن على، عن طريق التحريض والتخطيط لاستهداف مديرية أمن القاهرة وتفجيرها.
وتابع الشاهد ساردًا واقعة تفجير المديرية قائلًا: «قام المذكورون بترصد المديرية، ومن ثم وضعوا ٨٠٠ كيلوجرام من المواد المتفجرة داخل سيارة استقلها المدعو فهمى عبدالرؤوف، وانتظر حتى رفع الكمائن أمام المديرية فى المواعيد المحددة لها».
وقال: «عقب ذلك توجه فهمى مستقلًا السيارة الملغومة منفردًا وقام بتركها أمام المديرية، ثم ترجل منها مُسرعًا، ليستقل سيارة سوداء اللون كانت فى انتظاره على مقربة من مقر المديرية، بهدف تأمين هروبه، ليقوم بصحبة باقى العناصر على الفور بإحداث التفجير، الذى خلف وراءه أربعة قتلى وعددًا من المصابين، فضلًا عن التلفيات العامة والخاصة».
كان مدعى بالحق المدنى عن هيئة قضايا الدولة، طلب، فى الجلسة السابقة، بتعويض مدنى قدره ١٣٠ مليون جنيه، من جراء الأضرار التى وقعت من جانب المتهمين الماثلين بالدعوى. وقال شاهد الإثبات كريم فاروق، الرائد بقطاع الأمن الوطنى: «المتهم أشرف الغرابلى هو من قام بالتخطيط وتولى عملية تنفيذ اغتيال اللواء محمد السعيد، الذى كان يعمل منذ سنة ونصف السنة كمدير للمكتب الفنى لوزير الداخلية، قام بترصد تحركات السعيد، وهكذا خطوط سيره ذهابًا وإيابًا».
وأضاف: يوم تنفيذ واقعة اغتيال اللواء «السعيد» قام المتهم المذكور بصحبة كل من «محمد سعد عبدالتواب، وإسلام سيد»، بالنزول من السيارة التى تواجدوا بها أمام مسكن المجنى عليه، وقاموا بمحازاته من الجانب الأيمن، ليسارع «إسلام سيد» بإطلاق النيران صوبه، ليسقط قتيلًا على الفور.
وكانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين ارتكابهم جرائم تأسيس وتولى قيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية متمثلة فى حركة حماس الجناح العسكرية لتنظيم جماعة الإخوان وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.
(المصري اليوم)
تنافس إخواني سلفي لاسترضاء الأميركيين
حزب النور السلفي يحاول ملأ الفراغ الذي تركه الإخوان حيث استطاع ربط علاقات مع بعض دوائر صنع القرار في الولايات المتحدة.
تتردد في الأشهر القليلة الماضية قيادات من حزب النور السلفي على الولايات المتحدة الأميركية، بالتوازي مع تكثيف الحزب من محاولاته التقرب من أقباط مصر، في خطوة فسرها سياسيون ومحللون مصريون على أنها مسعى لشغل مكان الإخوان لدى الدوائر الأميركية ولتثبيت أقدامه على الساحة السياسية المصرية.
وكانت جماعة الإخوان قد حرصت منذ ثورة 25 يناير على تقديم نفسها على أنها الأفضل على الساحة لخلافة الرئيس الأسبق حسني مبارك، وقد حصلت على دعم واشنطن، إلا أن الشعب المصري رفض البقاء تحت حكمها بخروجه في مظاهرات مليونية في 23 يونيو 2013 انتهت بعزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو من نفس السنة.
واليوم يحاول حزب النور ملأ الفراغ الذي تركه الإخوان وقد استطاع ربط علاقات مع بعض دوائر صنع القرار في الولايات المتحدة، كما يحاول مع اقتراب الانتخابات البرلمانية استمالة أقباط مصر.
وأدرج الحزب عددا من النساء والأقباط في قوائمه الانتخابية، علما وأن رموز التيار السلفي سبق لهم الدخول في سجالات حادة مع الإخوان، بسبب تهنئة الرئيس المعزول محمد مرسي للأقباط في الأعياد والمناسبات.
وقال سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية “إن الحزب يسعى للدخول في العملية السياسية، مهما كلفه الأمر من ترويج للأكاذيب والدخول في صراعات مع حلفاء سابقين”.
وأوضح أن الولايات المتحدة رأت أن حزب النور أفضل الآن، فبدأت بعض دوائرها السياسية تمدد خيوطها ورهاناتها عليه، أما الإخوان فيتعاملون معه “كأنه الزوجة الثانية لواشنطن، وهو ما يفسر الصراع المعلن بين الإخوان والنور لكسب ود البيت الأبيض”.
وتواجه الأحزاب الإسلامية، وفي مقدمتها النور، تخوفات قانونية، بعد أن ألزم القضاء الإداري لجنة شؤون الأحزاب بالتحقق من مدى تتطابق 11 حزبا مع الدستور الذي منع تكوين أحزاب على أساس ديني.
وتقدم المحامي سمير صبري، ببلاغ للنائب العام ضد الحزب متهما إياه بإتباع منهج جماعة الإخوان، عبر استغلال حاجة الفقراء والمرضي والمحتاجين، لتحقيق مكاسب شعبية في الانتخابات المقبلة.
وقال صبري لـ”العرب” إن حزب النور يسعى الآن إلى تكرار نفس الأفعال التي قام بها الإخوان، مشيرا إلى أنه طالب في دعواه القضائية باستبعاد أوراق مرشحي حزب النور من الانتخابات.
(العرب اللندنية)
خارجية مصر للمكسيك: قواتنا محترفة ولا نؤذي رعاياكم
وجهت الخارجية المصرية خطابا مفتوحا للمكسيك والشعب المكسيكي تعبر فيها عن تعازيها لفقدان أرواح مواطنين مكسيكيين أبرياء، وكذلك إصابة بعض السائحين الآخرين على الأراضي المصرية في حادث الواحات البحرية.
وقال سامح شكري وزير الخارجية في الخطاب إن مصر الآن في مرحلة التحقيق لكشف ملابسات الحادث، كما أن السلطات المصرية ملتزمة بشكل لا ريب فيه بالإفصاح عن التفاصيل الدقيقة لهذه المأساة، حيث ما زال تسلسل الأحداث محيرا وغير واضح، فقد وردت روايات وتقارير متضاربة حول ما إذا كان الفوج السياحي يحمل التصاريح اللازمة، وما إذا كان قد اتخذ مسارا مختصرا قاده نحو منطقة محظور التواجد بها، وما إذا كان استخدام سيارات الدفع الرباعي بدلا من حافلة سياحية قد زاد من خطر التحديد الخاطئ لهوية الركب.
وأضاف الوزير المصري أن المعلومات الواردة تفيد أن هناك عملية كانت تجري ضد إرهابيين في تلك المنطقة وقت مرور الفوج السياحي، ونحن لا نعلم بالضبط ما إذا كان الركب قد تواجد في المكان الخاطئ في التوقيت الخاطئ أم أن هناك خطأ ما قد وقع، ولكنني أطمئن الشعب المكسيكي أن تحقيقا محايدا يجري الآن تحت إشراف رئيس الوزراء المصري بنفسه، كما أن مصر على أتم استعداد للإتيان بكل ما من شأنه المساعدة في هذا الأمر، بما في ذلك الإسراع في عملية نقل جثامين المتوفين إلى المكسيك، وتقديم العلاج اللازم للمصابين.
وأضاف إنه ليثير الأسف أن يستغل البعض هذا الحادث ليزعم أن مسؤولي الأمن المصريين ليست لديهم قواعد صارمة للاشتباك، وأنهم يتصرفون بشكل عشوائي، ولا يتخذون الاحتياطات اللازمة خلال العمليات التي يقومون بتنفيذها، بل ألمح البعض أن الأرواح التي فُقدت علي يد مسؤولي الأمن المصريين تفوق عدد من قُتلوا على يد الإرهابيين، ولا يمكن القول سوى أن هذا الزعم يخالف الحقيقة ولا يمت للواقع بصلة.
وأشار إلى أن هؤلاء يتناسون أن الإرهاب في مصر استهدف السائحين بأبشع الطرق، كما يتجاهلون أن السيطرة على هذا الخطر لكي تكون مصر أكثر أمنا للمواطنين والزائرين قد كلفها دماء الكثير من أبنائها وبناتها، وإنه ليجافي المنطق أن يظن أحد أن مسؤولي الأمن المصريين يمكن أن يتعمدوا إيذاء السائحين الأبرياء.
(العربية نت)
سقوط "اليويو" الإخواني
شباب "الإرهابية" لـ"أبوالعلا ماضى": يا إحنا يا إنت.. والجماعة بريئة منك أيضًا
شن شباب جماعة الإخوان الإرهابية وأعضاؤها هجومًا حادًا على حزب «الوسط»، ورئيسه «أبوالعلا ماضي»، بعد إعادة تشكيل هيئة الحزب، أمس الأول، وإعلان تبرئه من الجماعة «الإرهابية»، وجميع العمليات التى قامت بها ضد الدولة ومؤسساتها، فيما دعا آخرون لدعم السياسة الجديدة لـ«الوسط»، لتحقيق مكاسب سياسية تعود على الإخوان مستقبلاً.
وقال جمال حشمت، القيادى فى جماعة الإخوان، والهارب خارج البلاد، إن جماعة الإخوان لم تطلب من أى حزب، سواء «الوسط» أو غيره، اتباع نهجها والولاء لها، وأن القول صراحة بتبرؤ حزب الوسط من جماعة الإخوان أمرٌ مرفوض.
ودعا حشمت، فى بيان له، نشره موقع الجماعة الإرهابية، حزب «الوسط» إلى الاستمرار على ما وصفه بـ«النهج الثورى لمقاومة الانقلاب»، زاعمًا أن العلاقة بينهما ستظل مستمرة، لتفاهمهما المستمر منذ تأسيس «الوسط»، حتى بعد خروجه مما يسمى إعلاميًا بـ«التحالف الوطنى لدعم الشرعية»، الداعم للرئيس المعزول.
وأضاف، أن «حزب الوسط كان ضمن أحزاب تحالف دعم الشرعية، وحتى بعد انسحابه لم يغير مواقفه، ودفعت قياداته ثمنًا لهذه المواقف، على رأسهم عصام سلطان، وأبوالعلا ماضى وآخرون من القيادات»، على حد قوله.
فى سياق متصل؛ ناشد عصام تليمة، السكرتير الأسبق لـ«يوسف القرضاوي»، قيادات «الإرهابية»، عدم الهجوم على «أبوالعلا ماضي»، ووصف بيان التبرؤ منهم بـ«العاقل والمتزن»، معتبرًا أن «موقف الحزب صريح ولا يحتاج إلى تأويل».
وألمح «تليمة»، إلى وجود اتفاق على عزل محمد محسوب، وحاتم عزام، القياديين بالحزب من منصبهما، مؤكدًا أن ذلك يرفع الخطورة عن الحزب بالداخل، فضلاً عن أنه أمرٌ مطلوب، لاستمرار تحركهما فى الخارج بحرية، على حد قوله.
وتتفق هذه الآراء مع الرؤية التى طرحها، سامر إسماعيل، عضو جماعة الإخوان الإرهابية، بعد الإفراج عن «أبوالعلا ماضي»، بأن حزب «الوسط» سيكون فرس الرهان مستقبلاً، كأكبر حزب سياسى إسلامى معارض للنظام، لكنه لا يعاديه أو يطالب بإسقاطه، وأنه سيكون بديلاً عن الإخوان فى مقعد المعارضة، لكنه لن يحمل أفكار أو توجهات التنظيم الذى سيتفكك فى المرحلة المقبلة.
واعتبر «إسماعيل»، أن «الوسط سيكون أشبه بحزب العدالة والتنمية التركي، كبديل عن حزب «الرفاه»، الذى قاده نجم الدين أربكان، خلال رئاسته للوزراء، وقبل حله وحظر نشاطه السياسي، متوقعًا أن تشهد المرحلة المقبلة مناوشات بين الإخوان التنظيمييّن، و«الوسط»، الذى سينضم إليه كثير من الإخوان الذين خرجوا أو انقلبوا على التنظيم.
فى سياق متصل، قال محيى الدين أحمد عيسى، أحد قيادات الإخوان، إن بيان حزب «الوسط»، واستقالة محمد محسوب، وحاتم عزام، أثارت لغطًا كبيرًا، بين مهاجم ومدافع، لكن مصلحة الحزب، والحفاظ عليه مقدمة على الجميع، معتبرًا أن قبول استقالة العضوين جاء لإفساح المجال لهما للتحرك بحرية.
وأكد «عيسى»، أن حزب «الوسط» لم يكن يومًا محسوبًا على الجماعة، داعيًا شباب الإخوان أن يتركوا «أبوالعلا ماضي» وقياداته يتحركون فى صمت، بعيدًا عن الصدام مع النظام الحالي.
(البوابة)
وزيرة خارجية المكسيك في القاهرة لطلب توضيح ملابسات قتل مواطنيها
تُجري وزيرة خارجية المكسيك كلاوديا رويس ماسيو اليوم محادثات مع كبار المسؤولين في القاهرة، لطلب توضيح ملابسات قتل قوات مصرية ثمانية من مواطنيها وجرح آخرين خلال جولة سياحية في الصحراء الغربية.
ووصلت ماسيو إلى القاهرة أمس ترافقها عائلات بعض ضحايا الحادث، فيما أرسل الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نيتو طائرته الرئاسية لتُقل الجرحى إلى بلدهم. ويفترض أن تلتقي الوزيرة اليوم نظيرها سامح شكري.
وقُتل المكسيكيون الثمانية وأربعة مصريين بغارة جوية شنتها طائرة مصرية خطأ على قافلتهم في منطقة الواحات في الصحراء الغربية، بعدما ظن قائدها أنهم مسلحون، فيما أطلقت مروحيات عسكرية الرصاص على القافلة.
وتنشغل قوات الجيش والشرطة في مصر منذ شهور بمواجهة مسلحين في سيناء، خصوصاً بعدما تمكن الفرع المصري لتنظيم «داعش» من الحصول على أسلحة متوسطة ومتطورة للمرة الأولى تحوزها تنظيمات متطرفة في مصر. واستخدم مسلحو «داعش» في اشتباكات دامية مع قوات الجيش استمرت ساعات في المنطقة الواقعة بين مدينتي الشيخ زويد ورفح في سيناء في تموز (يوليو) الماضي صواريخ مضادة للطائرات وقذائف هاون و «آر بي جي». ويشن الجيش حالياً عملية عسكرية قال إنها «الأكبر في سيناء»، أعلن قتل 360 «تكفيرياً» فيها خلال 8 أيام.
وزار وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي أول من أمس المنطقة الغربية العسكرية وتفقد قوات بعد تعزيزها بأسلحة حديثة ومتطورة. وروت مصادر رسمية لـ «الحياة» ملابسات مقتل السياح في منطقة الواحات. وقالت إن الهجوم شنته القوات على 4 سيارات رباعية الدفع في منطقة غرد أبو محرق في الواحات ظهر الأحد الماضي، بعد أقل من ساعة من تبلغ الأجهزة المعنية بظهور سيارات رباعية الدفع في المنطقة نفسها «تحمل أعلام تنظيم داعش الإرهابي».
ولفتت إلى أن «المنطقة كانت تخضع منذ السبت الماضي لمسح جوي، وخطف مسلحون ملثمون تحت تهديد السلاح رجلاً يدعى صالح قاسم سيد من قرية الحيز في الصحراء الغربية يوم الجمعة الماضي، بعدما هاجموا منزله، وهم يستقلون 3 سيارات رباعية الدفع، وأطلقوا النار في الهواء، واقتادوه إلى منطقة مجهولة». وأشارت إلى أن «قاسم يعمل دليلاً لشركات السياحة التي تنظم رحلات في الصحراء، وخُطف لأن المسلحين اتهموه بالتعاون مع قوات الأمن في حملات الدهم التي تشنها لاستهداف المسلحين في مغارات تلك المنطقة».
ونشر الفرع المصري لـ «داعش» عبر حسابه على موقع «تويتر» صورة الرجل وهو مذبوح، وقد وضع رأسه على ظهره، وكُتب: «ذبح جاسوس للجيش. المدعو صالح قاسم سيد في منطقة الصحراء الغربية في مصر».
وأشارت المصادر إلى أن «قوات من الجيش والشرطة شنت حملة دهم للبحث عن المسلحين، واشتبكت معهم قرب منطقة غرد أبو محرق يوم السبت، وكان لافتاً أن المسلحين استخدموا قاذفات «آر بي جي» ومدافع هاون وأطلقوا على المدرعات البرية قاذفات مضادة للطائرات، ما يشير إلى أن تلك المجموعات تمتلك قوة نيرانية عالية كالتي في سيناء». وأوضحت أن «قراراً اتخذ بدهم تلك البؤرة الإرهابية تحت غطاء جوي، لتصفيتها».
ولفتت إلى أن «معلومات استخباراتية دلت على أن المنطقة الواقعة في الواحات، والقريبة من ضاحية السادس من أكتوبر المتاخمة للقاهرة، تختبئ فيها مجموعة إرهابية، وتتخذ من إحدى مزارعها أو مغاراتها، منطلقاً لشن هجمات على مواقع قرب العاصمة، وأكدت أن تلك المجموعة متورطة في ذبح المهندس الكرواتي الذي خُطف قبل أسابيع على طريق الواحات، وفي هجوم شنه مسلحون قبل أشهر على المنطقة السياحية لإهرامات الجيزة وأسفر عن مقتل شرطيين».
وأوضحت أن «الأجهزة المعنية وضعت خطة لتصفية البؤرة الإرهابية في الواحات، وتبلغت ظهر الأحد من مصادرها أن رتلاً من سيارات الدفع الرباعي يرفع أعلام تنظيم داعش الإرهابي، يجوب منطقة غرد أبو محرق فصدر قرار بالتعامل مع تلك المجموعة. ويبدو أن مروحية عسكرية قصفت سيارات الفوج السياحي بالخطأ ظناً منها أنه يتبع تنظيم داعش».
وروى سائق نجا من الهجوم يُدعى شريف فاروق لوسائل إعلام مصرية أن سائحة مكسيكية مصابة بداء السكري شعرت بالجوع أثناء التوجه إلى منطقة الواحات بعد مغادرة الفندق القريب من ضاحية السادس من أكتوبر ظهر الأحد، فدخل الفوج إلى الصحراء، وبدأ السائقون والدليل البدوي المرافق للوفد في نصب الخيام للاستراحة وتناول وجبة غداء من شرائح التونة والمعكرونة، وفيما كان المصريون المرافقون للسياح منهمكين في تحضير الغداء، والسياح يلتقطون الصور التذكارية في الصحراء، سُمع صوت أزيز تلاه سقوط قذائف على الأرجح من طائرات استهدفت سيارات السياح، فأصيب السائق وشرطي مرافق للوفد بشظايا، لكنهما فرا باتجاه الطريق المُمهد، واستقلا سيارة خاصة استوقفا صاحبها، وأبلغا الأمن من خلال اتصال تم من نقطة إسعاف قريبة.
وحسب شهود تجمعوا بعد الهجوم وتحدثوا إلى «الحياة» توافدت قوات الأمن من الجيش والشرطة بكثافة إلى المنطقة بعد بلاغ السائق والشرطي، وساد توتر موقع الهجوم الذي غادرته قوات الجيش تماماً بعد نحو ساعتين من البلاغ ليبقى في عهدة الشرطة. وبدا المشهد مروعاً في الموقع إذ تناثرت أشلاء القتلى وتفحمت جثتان على الأقل، وتعالت ألسنة اللهب من السيارات وسط صرخات جرحى أصيبوا بشظايا، ونُقلوا في سيارات الأمن وإسعاف إلى مستشفى قريب. وأمرت النيابة بإجراء تحليل الحمض النووي لجثث قتلى لتعذر تحديد هويتهم.
وقال لـ «الحياة» منظر «الجماعة الإسلامية» السابق ناجح ابراهيم إن ملابسات المطاردات التي سبقت الحادث «تدل على أن هناك مجموعة مسلحة تنشط في الواحات، معظم المحللين يرون أنها قامت بمذبحتي مكمن الفرافرة التي استخدم فيها نفس تكتيك مذبحة كرم القودايس في سيناء». وأضاف: «المؤكد الآن أن الطريق بين الجيزة والواحات توجد فيه النقطة اللوجستية لتلك الخلية، التي ربما تتمركز في إحدى مزارعها، وأنها المسؤولة عن خطف المهندس الكرواتي». وقال: «أُفيد بأن أهالي المنطقة هددوا تلك المجموعة، فقامت الجماعات بخطف أحد الأهالي وقتله. وحين تدخلت الشرطة لتحرير الرجل فوجئت بمجموعات مسلحة تملك قوة نيرانية كبيرة، ما استدعى تدخل الجيش الذي ظن أن رتل السياح يتبع المجموعة الإرهابية فقتله من دون تروٍ».
وأوضح أن «تلك المجموعة إما تشكلت بالكامل في مصر تكويناً وتسليحاً وتدريباً، وإما أن جزءاً منها جاء من ليبيا من المجموعات الداعشية التي تنشط في درنة. الخلاصة أن هناك مجموعة قوية مسلحة قادرة على تجهيز وتنفيذ عمليات كبرى يمكن لها أن تخترق تحصينات العاصمة. وهي الآن تخشى اصطياد المكامن المنعزلة، بعد تدخل الطيران في ملاحقة العناصر الإرهابية في الصحراء، فلجأت إلى الأهداف الرخوة، وليس مستبعداً أن تلجأ إلى استهداف السياح في المرحلة المقبلة. وستظل هذه المنطقة عرضة لأحداث أخرى».
من جهة أخرى، قررت محكمة جنايات القاهرة إرجاء محاكمة 213 متهماً من عناصر تنظيم «أنصار بيت المقدس» الذي بايع «داعش»، إلى جلسة 13 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل في قضية اتهامهم بارتكاب أكثر من 54 جريمة تضمنت اغتيالات لضباط شرطة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، وتفجيرات طاولت منشآت أمنية في عدد من المحافظات، في مقدمها مديريات أمن القاهرة والدقهلية وجنوب سيناء. وجاء قرار الإرجاء لاستكمال الاستماع إلى شهود الإثبات ومناقشتهم.
واستمعت المحكمة إلى الضابط في قطاع الأمن الوطني الرائد كريم فاروق الذي قال إن المتهمين نفذوا عملية تفجير مبنى مديرية أمن القاهرة باستخدام سيارة مفخخة تحتوي على كميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار، ووضعوا السيارة في مقابل مبنى مديرية الأمن. وشرح دور كل متهم في عملية استهداف مبنى مديرية الأمن، بالإشارة إلى من قام بقيادة السيارة المفخخة، ومجموعة الرصد والتأمين، ومجموعة تسهيل الهروب والتفجير من بعد. وأشار إلى أن «المتهمين رصدوا تحركات مدير المكتب الفني لوزير الداخلية السابق اللواء محمد السعيد، واغتالوه بإطلاق وابل من الأعيرة النارية صوبه، فأردوه قتيلاً في الحال وفروا هاربين».
(الحياة اللندنية)
الأزهر يدعم مسلمي ميانمار للحفاظ على هويتهم
أكد عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، دعم المؤسسة الدينية في مصر لمسلمي ميانمار للمحافظة على هويتهم الدينية والثقافية، مضيفاً خلال استقباله وفد مدرسة تعليم الدين بولاية أراكان، أنه تم الاتفاق على دعم المدرسة بالمناهج والكتب الأزهرية وقبول طلاب من المدرسة لاستكمال دراستهم بالأزهر الشريف.
وأوضح شومان أن توجيهات قيادات الأزهر الشريف برئاسة د. أحمد الطيب، تؤكد مساعدة ومساندة مسلمي بورما، ودعم قضيتهم في مواجهة الاضطهاد والقمع الذي يتعرضون له، ووعد خلال اللقاء دراسة كل طلبات المدرسة، والعمل على تلبيتها ودعمها، وضم الوفد عدداً من الأئمة المشاركين في الدورة التدريبية التي ينظمها الأزهر الشريف لأئمة العالم الإسلامي، والتي تضم لأول مرة أئمة من ميانمار.
(الخليج الإماراتية)
«الزعفراني»: الاستقالات الجماعية من حزب الوسط ملائمة لطبيعة المرحلة
قال خالد الزعفرانى، القيادي الإخوانى المنشق، إن الاستقالات الجماعيهةلعدد من قيادات الهيئة العليا بحزب الوسط، تعتبر تجديد دماء داخل الحزب ومنح فرصه للكوادر الشابة من أبناء الحزب لتولى مناصب قيادية بداخله.
وأضاف الزعفرانى، في تصريح خاص لـ"فيتو"، أن هذه الاستقالات كان لا بد منها عقب إخلاء سبيل المهندس "أبو العلا ماضى"، رئيس الحزب، خاصة أن القيادات المستقيلة هي من ورطت الحزب للوقوف في صف الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعته، مشيرا إلى أن هذا الإجراء يتلاءم وطبيعه المرحلة التي تعيشها البلاد، وسيسمح للوسط للاستمرار على الساحة السياسية بشكل قانونى.
يذكر أن عددا من أعضاء الهيئة العليا لحزب الوسط على رأسهم محمد محسوب، وحاتم عزام، وعمرو فاروق نبيل الذي أسس حزبا خاصا بذاته وآخرين، تقدموا باستقالتهم أمس الإثنين وقبلها المهندس أبو العلا ماضى رئيس الحزب.
(فيتو)
نادر بكار: غادرت البلاد.. و"النور": تواجد بالقاهرة لاستكمال أوراق ترشحه
قال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، إنه يتواجد حاليا فى الخارج، ولم يتم منعه من السفر كما تردد خلال الساعات الماضية. وذكر بكار فى بيان على الموقع الرسمى لحزب النور، أنه غادر مطار القاهرة الدولى مساء أمس الثلاثاء لاستكمال الدراسة فى المنحة التى حصل عليها من جامعة هارفارد الأمريكية. من جانبه قال الدكتور أحمد شكرى، عضو الهيئة العليا لحزب النور، وأمين الحزب بمجافظة الجيزة، لـ"اليوم السابع" أن بكار تواجد فى القاهرة لإعادة إجراء الكشف الطبى لاستكمال باقى أوراق تقدمه للانتخابات البرلمانية، حيث يتواجد بكار ضمن قائمة غرب الدلتا لحزب النور. وأضاف شكرى أن بكار تقدم بشهادة التجنيد الاصلية ضمن أوراق الترشح مما دعا لاستخراج شهادة جديدة لاستكمال اجراءات السفر. وتواجدد نادر بكار خلال الأيام الماضية فى القاهرة بعدما أصر الحزب على وضعه ضمن قوائمه الانتخابية فى غرب الدلتا، حيث اضطر مساعد رئيس حزب النور لشئون الاعلام لأن يأتى إلى القاهرة قادما من امريكا لإعادة اجراء الكشف الطبى استجابة لقرار اللجنة العليا للانتخابات.
(اليوم السابع)
«المصري اليوم» تجرى مواجهة بين «الحوثى» وقائد مقاومة القبائل
تصريحات جديدة لقوات التحالف فى اليمن باقتراب حسم معركة صنعاء وتحريرها من تحالف الحوثيين وقوات الرئيس السابق على عبدالله صالح وبقايا الجيش اليمنى، ثم حديث فى وسائل الإعلام السعودية عن إرسال قوات برية مصرية، فى ظل نفى رسمى مصرى مستمر.
وسط كل هذا فإن أكثر من مليون نازح يمنى داخل بلادهم، حسب أرقام مفوضية شؤون اللاجئين، يعانون من انقطاع شبه كامل للخدمات الأساسية، حسب تأكيد أطراف الصراع من داخل اليمن، الذين تواصلت معهم «المصرى اليوم» عبر الهاتف على مدار يومين، مؤكدين فى الوقت ذاته عدم رصدهم أى قوات مصرية على الأرض حتى الآن، وذلك بحكم معرفة الطرفين الميدانية بسير المعارك العنيفة، رغم إعراب الأطراف المساندة للتدخل العسكرى عن رغبتها فى الدفع بقوات مصرية، وإعراب الجهة المقابلة (الحوثيين) عن أمنياتهم بعدم الدفع بجنود مصريين فى احتلال بلد عربى. وشدد كل طرف على اقتراب الحسم فى معركة العاصمة التى يتم التجهيز لها حاليًا، فالحوثيون يؤكدون ابتعاد قوات التحالف العربى عن الحسم، وأنهم سينقلون المعركة نفسها إلى مأرب، التى تُعتبر بمثابة قاعدة الهجوم لتحرير العاصمة، وعلى الطرف الآخر يعتبر الفريق الموالى للقوات العربية أن دخول العاصمة مسألة وقت.
«الحوثى»: الشمس أقرب إليهم من دخول «العاصمة»
يقول محمد على الحوثى، رئيس اللجان الثورية لجماعة «أنصارالله»، الرجل الثانى فى الجماعة، إن «تصريحات قوات التحالف باقتراب معركة تحرير صنعاء مضحكة، فالشمس أقرب إليهم من دخول العاصمة»، مقارنًا ما يحدث على الأرض بالتصريحات النارية، مضيفاً: «كيف يدخلون صنعاء وهم لا يستطيعون حسم معركتى تعز ومأرب؟! فنحن مسيطرون سيطرة كاملة على (تعز)، أما مأرب فخلال يومين سوف نستعيد سيطرتنا الكاملة عليها، فالجيش واللجان الشعبية، اليوم، فى مرحلة السيطرة على المعركة فى معظم محافظات اليمن».
وينفى محمد على الحوثى ما يتردد حول ارتكاب الحوثيين جرائم حرب فى وسط وجنوب اليمن، قائلا: «عناصر القاعدة هى مَن تسحل وتذبح الناس فى شوارع تعز، تلك العناصر التى زادتها ضربات التحالف قوة».
أما عما يتردد عن وجود جنود مصريين على الأرض فى اليمن، فيقول الحوثى: «هذا الكلام حتى الآن يتردد فى وسائل الإعلام، ولم نرصد على أرض الواقع أى جندى مصرى، ونحن متأكدون من أنه لا يوجد مصرى واحد يريد أن يكون غازياً للشعب اليمنى، لذا فنحن لا نعلم رد فعلنا إذا صحت هذه الأخبار التى لم نتأكد منها حتى الآن، وننصح الإخوة المصريين بألا يكونوا نذير شؤم على اليمن وشعبها بألا يشاركوا فى غزوها».
وذكر الحوثى، فى حديثه لـ«المصرى اليوم»، أن هناك مبادرات غير معلنة لإيقاف الحرب من بعض الدول، ولكن تعنت دول التحالف هو مَن يقف أمام أى مبادرة لوقف الحرب.
وأضاف أن «الكرة الآن فى مرمى الطرف الآخر، والأمم المتحدة هى مَن تحث وتلزم الدول، لذا فنحن نُحَمِّل الأمم المتحدة ما يحدث لليمنيين من قتل واستهتار بمقدرات الشعب وتلك الكارثة الإنسانية، التى جعلت من ٧ ملايين يمنى نازحين فى بلادهم، تتحملها دول العدوان، وسوف نأخذ حقوقنا، ولو بعد حين». أما عن نتيجة الحرب حتى الآن، فيقول الحوثى: «أهدافهم فشلت، والقادم بالنسبة لهم أسوأ، وسوف يرون نيران جهنم على الأرض فى الأيام المقبلة». ثم ناشد الحوثى مَن وصفهم بـ«الدول الأحرار فى العالم»، وعلى رأسهم الشعب المصرى، الوقوف ليكون لهم دور فعال تجاه أشقائهم اليمنيين. وتعقيبا عما يتردد عن شبه انفصال الجنوب اليمنى، وحكم البلاد من عدن، يقول الحوثى: «إذا كان هادى- (يقصد الرئيس اليمنى عبدربه هادى)- والبحاح- (يقصد خالد بحاح، نائب رئيس الجمهورية، رئيس الحكومة)- وباقى قيادات الجنوب يعتقدون أنهم انفصلوا، فلماذا يحكمون من فنادق الرياض؟ إذا كانوا قد نجحوا حقاً فى الاستيلاء على الجنوب فليأتوا إذاً وليحكموا منه».
«حل الأزمة فى اليمن يجب أن يكون سياسيا كما ردد الرئيس السيسى سابقاً»، يضيف الحوثى، ثم يقول: «للأسف، لا يوجد بيننا وبين مصر أى تواصل سياسى، خاصة بعد سحب سفيرها وإغلاق السفارة المصرية، ولكننا نرجو ألا يكون هناك موضع قدم لأى مجند مصرى على أرض اليمن وإلا فسوف تكون العواقب كارثية، فنحن نقدر إخواننا المصريين، وحريصون على علاقة الشعبين الشقيقين».
وعن استعداد حركة أنصارالله لتقديم أى تنازلات، لإنهاء الوضع الإنسانى الكارثى فى اليمن، يقول الحوثى: «نحن جاهزون لأى مباحثات سياسية، ونؤمن بأن أى حرب يجب أن تكون نهايتها بالحوار وحده فيما يحفظ للجميع كرامته».
وعما إذا طرحت القاهرة حلاً وتبنت حواراً لإنهاء الأزمة، يقول الحوثى عن موقفهم حين ذاك: «لا نستطيع الحديث عن قدومنا إلى القاهرة، حتى تكون هناك دعوة رسمية، فالقاهرة هى مَن قطعت علاقتها بنا وسحبت سفيرها».
الشيخ سلطان العرادة: تحرير «صنعاء» خلال أيام
بينما يهدد الحوثيون كل مَن يفكر أن تطأ قدمه صنعاء برؤية جهنم، هناك على بعد نحو ٣٠٠ كيلومتر من العاصمة، تستعد قوات تم تدريبها مؤخراً فى مأرب لتكون أحد ٤ محاور فى خطة حصار صنعاء لتحريرها، حيث يقول الشيخ سلطان العرادة، محافظ مأرب، قائد مقاومة القبائل ضد الحوثيين، أحد أقرب شيوخ القبائل للمملكة العربية السعودية، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «جبهة مأرب صامدة، ومعنويات المقاتلين مرتفعة، وروحنا القتالية ستكون وسيلتنا لدحر ميليشيات الحوثى، ولدينا فى مأرب دعم ممتاز من دول التحالف».
ويضيف العرادة: «قوات التحالف تنطلق من خلال استراتيجية ثابتة، وهى تطبيق القرار الأممى لحل القضية، لكن الميليشيات الحوثية لا تؤمن بالقرارات، لذا لابد من التصفية والتطهير بالقوة، فالجماعات المتطرفة لا تؤمن بالحوار». وعن هذا الدعم، يضيف العرادة: «لقد أمدنا التحالف بعدد من طائرات الأباتشى والمدفعية والعربات المصفحة والصواريخ، إلى جانب تدريب المقاومة الشعبية، وبعد تصفية معركة مأرب كما نريد، سيكون هناك قرار سياسى صحيح ستسعد به اليمن».
معركة مأرب ليست معركة عادية، إذ إنها لم تُحسم على مدار ٦ أشهر، يقول العرادة: «معركة مأرب هى المدخل لمعركة صنعاء الحاسمة، وهى الطريق لجيشنا الوطنى المحارب فى صفوف مقاومة الميليشيات، وهناك ثلاثة محاور أخرى مع مأرب، هى (تعز) والحديدة وصعدة، ففى صعدة، توجد قوات للتحالف، وفى تعز، تنتشر المقاومة الشعبية الموالية للتحالف مع بعض قوات الجيش الوطنى وقوات للتحالف، أما الحديدة فبها مقاومة شعبية عالية».
وعن عدد قوات الجيش اليمنى الموالية للتحالف، يقول العرادة: «لدينا ١٢ ألف مقاتل من الجيش فى منطقة (العبر) اليمنية فى حضرموت على الحدود السعودية، وأيضا على حدود مأرب، فقد أرسلنا الجيش الوطنى من مأرب إلى «العبر» ليتلقى التدريبات تحت إشراف قوات التحالف هناك، وتحت قيادة المنطقة العسكرية الثالثة».
وعن عدد قوات التحالف الموجودة فعلياً على أرض اليمن، يقول العرادة: «هناك ١٠ آلاف جندى برى فى قوات التحالف موجودون على الحدود داخل المملكة العربية السعودية، أما مَن يوجدون داخل الأراضى اليمنية فعلياً، فهم لا يتعدون المئات من قوات التحالف من فنيين وضباط نوعيين، فقط، يتم إرسال مجاميع إلينا حسب الاحتياج».
وعن قدوم مجندين بريين مصريين إلى اليمن، يقول العرادة: «سمعنا فى وسائل إعلام عن الـ ٨٠٠ جندى، ولكن ليست لدينا معلومة تؤكد ذلك، ولكننا نتمنى أن تكون حقيقية، فنحن نحيى وقوف إخواننا المصريين إلى جانب دولة القانون فى اليمن».
وخلال الأيام الماضية، نشرت بعض وسائل الإعلام أخباراً عن وصول اللواء على محسن الأحمر، أحد أكبر قيادات الجيش اليمنى سابقاً، والذى كان قد فر إلى المملكة العربية السعودية فور استيلاء الحوثيين على الحكم، لينزل بعدها إلى مأرب ويقود قواتها فى الحرب ضد الحوثيين وصالح والموالين لهم من الجيش اليمنى، لكن العرادة ينفى ذلك، حيث قال: «لم يعد الأحمر، فهو مازال بالرياض، ونحن ندير أنفسنا بأنفسنا هنا، تساعدنا قيادات من التحالف العربى ورئيس الأركان، وقد غيرنا استراتيجيتنا القتالية، بعد أن كانت دفاعا، وسوف نبدأ فى الأيام القادمة تنفيذ استراتيجية الهجوم».
وعن إمكانية إبداء بعض التنازل من جانب قيادة قوات التحالف ومناصريها، لإنهاء حالة الحرب، يقول العرادة: «التنازل والتفاوض يتم بين أطراف تؤمن بقيام الدولة، لا تؤمن بالمرجعية أو تدَّعِى الحق الإلهى أو ما شابه».
(المصري اليوم)
مصر.. هؤلاء لن يصوتوا بالانتخابات البرلمانية
قررت اللجنة العليا للانتخابات إلغاء الاقتراع على انتخابات البرلمان المصري في الدول التي تشهد نزاعات مسلحة على رأسها ليبيا واليمن وسوريا، كما أكدت استمرار الجدول الزمني للانتخابات من دون تغيير مواعيد الاقتراع.
وناشدت اللجنة في بيان لها طالبي الترشح سرعة تقديم التقارير الطبية إلى لجان فحص طلبات الترشح المختصة في الموعد المحدد، كما أصدرت قراراً بتحديد لجان الانتخاب بالخارج، وبتشكيل هذه اللجان من أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي.
وقال المستشار عمر مروان، المتحدث الرسمي للجنة العليا للانتخابات، إن يوم الثلاثاء هو آخر موعد لتلقي التقارير الطبية من طالبي الترشح على مستوى الجمهورية، مضيفاً أن اللجنة ستعلن كشوف طالبي الترشح المقبولين في جميع المحافظات غداً الأربعاء.
(العربية نت)
نجيب عن السؤال الصعب: من يحاربنا في سيناء؟
■ إيرانيون دخلوا القاهرة بجوازات سفر عراقية لتنفيذ عمليات إرهابية في عدة دول
■ جماعات ليبية اتخذت من مصر معبرًا لدول المغرب
■ عناصر من «القاعدة» دربت قيادات إخوانية على تصنيع القنابل والعبوات الناسفة
■ التنظيم خطط لضرب مواقع حيوية واغتيال شيخ الأزهر والبابا
أخطأ كثيرون عندما انتزعوا التفاعلات التي شهدتها مصر على مدى خمس سنوات كاملة، بداية من 25 يناير 2011، من سياق المشهد الدولى والإقليمى، وتعاملوا مع ما حدث على أنه شأن داخلى لا علاقة له بما يجرى في المنطقة، ورفض هؤلاء أي حديث عن مؤامرة دبرت بليل وحيكت تفاصيلها بدقة مستهدفة مصر والمنطقة بكاملها من أجل تغيير خرائطها بالكامل وإعادة تقسيمها بما يخدم أجندات ومصالح خارجية.
يومًا تلو الآخر تتكشف أمام الرأى العام تفاصيل الصورة الكاملة لما جرى على الأرض من أحداث، وامتداداته الإقليمية والدولية، فما يجرى على أرض سيناء الآن من عمليات إرهابية وملاحقات عسكرية وأمنية للتنظيمات المتطرفة ما هو إلا مشهد النهاية لسيناريو محكم بدأت تفاصيله منذ 2007 في عدة عواصم مجاورة وكادت تطوراته أن تفصل جزءًا غاليًا من الوطن عن بقية الجسد، والآن بات الجميع يستعد لإسدال الستار على تلك المرحلة التي كان الأمن القومى المصرى على المحك وعرضة للانتهاك بشكل لا يختلف كثيرًا عن بعض التجارب المجاورة في سوريا أو اليمن أو ليبيا أو العراق.
لم تكن المجموعات الإرهابية التي يواجهها الجيش الآن في سيناء وليدة اللحظة، ولم تكن - كما فسر البعض - عبارة عن مجموعات شبابية غاضبة من نقص الخدمات وتردى الأوضاع المعيشية أو مجموعات استطاعت التنظيمات الإرهابية غسيل عقولهم لاستخدامهم في تحقيق أغراضها، فالمسألة أبعد من ذلك كثيرا.
هي دائرة واسعة من العمليات القذرة تم الإعداد لها مبكرًا كى نصل إلى النتيجة الحالية.. عناصر من تنظيمات مختلفة في عدة دول مجاورة تتباين في أفكارها وطريقة عملها لكن يجمعها هدف واحد وهو زعزعة الاستقرار وخلق بيئة من الفوضى تتمكن خلالها من التحرك بحرية تامة.. تستغل هذه الفوضى كيانات ودول أخرى تسعى لتحقيق أهداف كبرى.
التفاصيل التي ظهرت للعيان بوضوح الآن، تجمعت مبكرًا أمام أجهزة الدولة ومؤسساتها منذ ٢٠٠٧، غير أن التعامل معها في تقدير قيادات الجهاز في حينها كان يستلزم قدرًا كبيرًا من السرية، هذا ما تكشف عنه الوثائق التي حصلنا عليها من مطبخ جهاز «أمن الدولة» السابق والتي تحتوى على معلومات غاية في الخطورة عن حقيقة المشهد في بداياته.
هل نبدأ سرد تفاصيل القصة من بدايتها؟
البداية كانت من الكتاب الدوري الذي عممته الإدارة العامة لمكافحة النشاط المتطرف بجهاز أمن الدولة السابق على مديرى مكاتب المحافظات التابعين للجهاز في ٨ يناير ٢٠٠٣ لإخطار هؤلاء القيادات بتشكيل وحدات خاصة مهمتها إنشاء ملف لعناصر تنظيم القاعدة الذي كان يقوده في ذلك الوقت أسامة بن لادن.
تمثلت مهمة الوحدة الجديدة في الجهاز في متابعة هذا التنظيم وفكره وعملياته حول العالم وإمكانية اختفاء رموزه ورصد عناصره التي غادرت مصر، وتم رصد انتمائها للتنظيم وقاتلت في السودان أو اليمن أو السعودية عند عودتها لمصر، وطلبت رئاسة الجهاز سرعة إعداد الحصر بتلك العناصر في أسرع وقت ممكن.
هل أصبح واضحًا الآن لماذا كان اقتحام مقر أمن الدولة بعد الثورة؟
كان الدور النشط الذي قام به الجهاز في مواجهة تلك التنظيمات ومتابعة تحركاتها سببًا في استهداف مقاره بعد ثورة ٢٥ يناير، فقد استغلت تلك العناصر حالة الانفلات الأمنى التي شهدتها البلاد لإخفاء كل ما يتعلق بجرائمها وإسقاط أحد أهم عناصر قوة الدولة، فقد تمكن الجهاز من رصد ومتابعة أنشطة تلك التنظيمات وإفساد خططها.
في العاصمة الإيرانية طهران كانت بداية المخطط، وتكشف المعلومات التي بين أيدينا وحصلت عليها أجهزة المعلومات في حينه أن هناك عناصر إيرانية وليبية تم تدريبها في أفغانستان واليمن، وهى المناطق التي كانت قبضة السلطة فيها ضعيفة، ما سهل عمل التنظيمات المتطرفة، لتنتقل إلى سيناء للاستقرار فيها لتكون رأس حربة لمحاولات الانفصال بها وإعلانها إمارة إسلامية.
لماذا سيناء بالتحديد؟
استغلت تلك العناصر القيود التي كانت تضعها معاهدة السلام على انتشار قوات الجيش في المناطق الحدودية من سيناء، والتي تمكن الجيش من تجاوزها لاحقًا عندما لاحظ أن الوضع في طريقه للخروج عن السيطرة، وكان وجود الرئيس الإخوانى محمد مرسي في الحكم بمثابة فترة الازدهار الكبرى لها، فقد سمح لها بإقامة معسكرات تدريبية في سيناء، حتى أن سياراتها وعناصرها كانت تجول في شوارع رفح والعريش في وضح النهار.
المعلومات الواردة بإحدى الوثائق الصادرة عن الجهاز في يوليو ٢٠٠٧ تفيد دخول عناصر إيرانية تتحدث العربية بطلاقة إلى بعض الدول العربية منتحلين صفة عراقيين لاجئين مستغلين جوازات سفر خاصة بأسر عراقية توفى أبناؤها خلال الحرب العراقية الإيرانية، هذه الخلايا الإيرانية النائمة استوطنت بعض المناطق العربية استعدادا لتنفيذ عمليات إرهابية فور صدور تعليمات لها بذلك، بالطبع وصل مصر نصيب من تلك العناصر الخطرة وانتظرت حتى جاءتها إشارة الانطلاق، ومن ثم أصدرت قيادة الجهاز تكليفات لضباطه بتكثيف متابعة نشاط العراقيين المقيمين بالبلاد لرصد أي أنشطة أو ظواهر مناهضة والعمل على إحباطها.
رصد الجهاز أيضا - وفق ما تكشفه وثيقة أخرى - قيام عناصر ليبية متطرفة باتخاذ مصر معبرًا إلى كل من سوريا والعراق للمشاركة في العمليات الإرهابية هناك والمعارك التي كانت تدور رحاها على أرض العراق تحت مسمى المواجهات السنية - الشيعية، وذلك بعد أن منعت السلطات الليبية وقتها العناصر الشابة من السفر للخارج، خاصة مصر حتى لا تكون نقطة الانطلاق للعراق.
الوثيقة نفسها تكشف أن هذه العناصر المتطرفة التي بدأ ترددها على مصر سافرت إلى دول المغرب العربى للتخفى والانخراط ضمن صفوف عناصر الجماعة السلفية للدعوة والقتال المعروفة باسم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب، وأن المتابعة كشفت سعى هذا التنظيم الإرهابى لإيجاد حالة من الفوضى بالبلاد، خاصة عقب تنفيذ عدة عمليات إرهابية بدول المغرب ومع تشديد العمليات الأمنية ضدها بدول المغرب، فقد تم رصد احتمالية قيام هذا التنظيم بدفع عناصره كخلايا نائمة للقيام بعمليات في بعض الدول من بينها مصر، بهدف تشكيل خطورة وزعزعة الاستقرار الأمنى بالداخل.
في ضوء المعلومات الواردة بالوثيقة، طلبت رئاسة الجهاز من مكاتبها في المحافظات فحص كل العناصر الليبية المقيمة والمغادرة من مصر لبلاد المغرب العربى وسوريا، خاصة الفئات العمرية التي تتراوح بين ٢٠ و٤٥ سنة تحت إشراف رئيس كل مكتب.
وثيقة أخرى تكشف قدرة الدولة مبكرًا على اختراق تلك التنظيمات في الداخل المصرى، ومتابعة تحركاتها بدقة، فقد توصل ضباط أمن الدولة إلى معلومات وصفت بالمؤكدة حول قيام بعض العناصر الهاربة إلى الداخل المصرى بعمليات رصد لعدد من المواقع والأهداف بناء على تكليفات من قياداتهم التنظيمية المتواجدين بالخارج تمهيدا للقيام بعمليات إرهابية في مصر خلال انعقاد مؤتمر القمة الإفريقى الأوربي الذي عقد يومى ٤ و٥ إبريل عام ٢٠٠٠ مستغلين انشغال رجال الشرطة بتأمين الوفود المشاركة لتحقيق خطتهم في زعزعة الاستقرار بضرب مقومات السياحة ومصالح بعض الدول واستهداف بعض القيادات والرموز الدينية العامة مثل شيخ الأزهر والبابا، إضافة إلى بعض المواقع الشرطية، ومن ثم كان التوجيه إلى قيادات الأمن بالمحافظات بتوسيع دائرة الاشتباه وتكثيف الحملات المرورية خاصة محطات السكة الحديد.
نشر الفكر الشيعى في المنطقة كان إحدى أدوات تفجير الصراع، فقد سعت إيران من خلاله إلى إيجاد طابور خامس لها داخل البلاد العربية، وهو ما رأيناه يحدث بعد ذلك في كل من اليمن ولبنان والعراق وسوريا، على يد الحوثيين وحزب الله وشيعة العراق وسوريا، بل ومن خلال الدعم المباشر للنظام السورى العلوى، غير أن ما حدث في البلدان العربية المجاورة من خلق مخالب تعمل لصالح إيران لم يحدث في مصر.
الوثائق التي بين أيدينا توضح أن الدولة كانت متنبهة لقضية نشر التشيع في المنطقة منذ وقت مبكر، فإحدى الوثائق الصادرة عام ٢٠٠٧ تفيد قيام بعض المرجعيات الشيعية بنشر المذهب في عدد من دول المنطقة، خاصة مصر في إطار خطة شاملة تستهدف المنطقة ككل، وتؤكد الوثيقة رصد اعتناق بعض المثقفين السنة ببعض دول المشرق العربى للمذهب الشيعى وقيامهم بمحاولات لنشر المذهب في الأوساط السنية تنفيذًا لتكليفات المرجعيات الشيعية، وذلك باستخدام عدة وسائل أبرزها الإغراءات المالية وتوفير فرص عمل في شركات يملكها رجال أعمال شيعة، ومحاولة استغلال النجاحات التي حققها حزب الله خلال الفترة من ٢٠٠٦ إلى ٢٠٠٧ في مواجهة إسرائيل.
وماذا عن دور الإخوان في كل ما يجري؟
الإجابة جاءت في وثيقة أخرى تتضمن تفاصيل دقيقة وخطيرة عن علاقة التنظيم الإرهابى ببقية التنظيمات المتطرفة، وهى معلومات تجيب عن أسئلة كثيرة حول ما يجرى من تفجيرات هنا وهناك على يد عناصر التنظيم، وكيف يحصل تنظيم الإخوان على المواد التي يستخدمها في التفجيرات ومتى وأين تعلمت عناصره وعناصر التنظيمات الإرهابية الأخرى كيفية تصنيع واستخدام هذه العبوات الناسفة.
الوثيقة التي تتحدث عن أسلحة الدمار الشامل وسعى عناصر تنظيم القاعدة للحصول عليها تشرح كثيرًا من التفاصيل حول آليات عمل التنظيمات المتطرفة، فهى تقول إن تنظيم القاعدة سعى للحصول على كميات كبيرة من المواد المتفجرة لاستخدامها في تنفيذ عمليات إرهابية على غرار تلك التي وقعت في مترو الأنفاق في العاصمة اليابانية طوكيو أو تلك التي استهدفت محطات القطار في لندن، إضافة إلى معرفة طرق تصنيع تلك الأسلحة باستخدام مواد كيماوية بسيطة ومتاحة أمام الجميع وسهل الحصول عليها من الأسواق.
تؤكد الوثيقة أن عناصر التنظيمات المتطرفة ومن بينها الإخوان قامت بتجنيد خبراء في الكيمياء والعاملين في المعاهد العلمية ومراكز الأبحاث والمعامل الجامعية والمؤسسات الكيماوية وبعض الوحدات العسكرية إن أمكن للحصول على معلومات حول طرق التصنيع، إضافة إلى المعلومات التي يمكن استيقاءها من مواقع الإنترنت.
تؤكد الوثيقة أن قوات الأمن عندما داهمت أوكار بعض الإرهابيين - كان ذلك قبل ٢٠١١ - عثرت على أدوات معملية لتصنيع الأسلحة منها قنينات زجاجية وقفازات ومواد كيميائية وخزانات غازية وملابس وقائية ومضادات سموم ولهذا قامت الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع بعض الوزارات الأخرى بحصر ومتابعة المعاهد العلمية ومعامل الأبحاث ذات الصلة بالمواد الكيميائية والبيولوجية والمشعة ومتابعة العاملين فيها.
اللافت أنه من المتابعة تبين أن عناصر من التنظيمات المتطرفة قامت بتجميع بعض المواد الكيميائية المتاحة بالأسواق مثل الكلور وبعض المبيدات الحشرية والزراعية لاستخدامها في تصنيع العبوات الناسفة، وذلك عبر عملية مخططة بدقة بحيث يقوم أكثر من شخص بشراء المواد بكميات محدودة حتى لا يثير الشبهات حولهم، كما يقوم شخص آخر بتجميع هذه المواد في مقر وحيد لتبقى جميع التفاصيل بعيدة عن أعين المشاركين في الجريمة وكذلك بعيدًا عن أعين التجار والأمن.
ما كشفت عنه الوثائق في ٢٠٠٧ هو ما جرى على نحو أوسع بعد ٢٠١١ فخلال السنوات التي أعقبت الثورة تمكنت هذه التنظيمات من العمل بحرية أوسع أضعاف المرات ما كان متاحًا لها في ظل سطوة الدول، ومن ثم استطاعت أن تكوّن كيانات أكبر من الدولة في بعض الأحيان.
(البوابة)
مصر: «العليا للانتخابات» تعلن الأعداد الرسمية لمرشحي مجلس النواب
انتهت أمس مواعيد تقديم الكشوف الطبية الخاصة بمرشحي مجلس النواب، ومن المقرر أن تعلن اللجنة العليا للانتخابات، اليوم، الأعداد الرسمية للمرشحين، الذين استوفوا أوراقهم، ومنها الكشف الطبي، مشيرة إلى غلق باب الترشح أمس، بالدائرة الأولى والثانية بمحافظة قنا.
وقررت اللجنة أمس، إلغاء الاقتراع على الانتخابات في ليبيا واليمن وسوريا، التي تشهد نزاعات مسلحة، وأخطرت بذلك وزارة الخارجية، وأصدرت قراراً أمس، بتحديد لجان الانتخاب بالخارج، وبتشكيلها من أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي.
وكان الراغبون في الترشح قد توافدوا أمس، على لجان الانتخابات لتقديم الكشوف الطبية، كما استكمل الممثل القانوني لقائمة «في حب مصر»، الكشوف الطبية لأعضاء القائمة، بلجنة محكمة جنوبي القاهرة، فيما عقدت اللجنة التنسيقية للقائمة بقطاع الصعيد، اجتماعاً مساء أمس الأول، بحضور قيادات اللجنة ومرشحيها بالمحافظات، لمناقشة خطة الاستعداد للانتخابات البرلمانية، ولدعم مرشحي القائمة بمحافظات الصعيد.
وقال اللواء سامح سيف اليزل، المقرر العام للقائمة إن الاجتماع شهد شرحاً للخطة العامة، والدعاية الانتخابية، إضافة إلى وضع آلية للتنسيق بين القوائم الأربع.
وقال مصطفى بكري، المنسق العام للقائمة بالصعيد، إن الاجتماع شهد الاتفاق على الجدول الزمني لمؤتمرات المحافظات، لافتاً إلى أن المؤتمر الجماهيري الأول للقائمة سيكون بمدينة قنا.
ومن جانب آخر، أقيمت دعوى قضائية أمس، أمام محكمة القضاء الإداري، حملت رقم 77594 لسنة 69 قضائية، تطالب بإصدار حكم قضائي، بصفة مستعجلة بإلغاء قرار اللجنة العليا للانتخابات، قبول القوائم الانتخابية لإخلالها بما جاء بالدستور، بشأن التمثيل العادل للفلاحين والعمال ولذوي الحالات الخاصة والشباب والنساء والأقباط والمصريين في الخارج، مشيراً إلى أن اللجنة العليا للانتخابات، وهي تقبل أوراق القوائم، لم تراع توافر التمثيل المناسب لهذه الفئات، بها، ما يعد إخلالاً بمواد الدستور، ودعا شحاتة محمد شحاتة، المحامي، مقدم الدعوى، إلى استصدار حكم قضائي، يلزم اللجنة العليا للانتخابات، بإعادة فتح باب الترشح للقوائم من جديد، لتقديمها بما يتوافق مع القانون والدستور. كما تقدم الدكتور إبراهيم السلاموني المحامي بإنذار أمام محضري عابدين يطالب فيه رئيس الجمهورية بضرورة استصدار قرار بقانون يحدد المقصود بالحصانة، التي يمنحها الدستور لنائب البرلمان، بشكل تفصيلي، بحيث تكون غير قابلة لأي توسع، وأن يتم حصرها أثناء أداء النائب واجبه الدستوري تحت القبة، وبسبب عمله البرلماني.
(الخليج الإماراتية)