الإرهابية تحاول العودة للحياة السياسية عبر بوابة الأقباط/ قيادات الجماعة الإسلامية الهاربة تنقلب على الإخوان/ "داعش" يدرب إرهابيين لاستهداف أوروبا
الأربعاء 16/سبتمبر/2015 - 05:53 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في مواقع الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساء اليوم الأربعاء الموافق 16/ 9/ 2015
الإرهابية تحاول العودة للحياة السياسية عبر بوابة الأقباط
تسعى جماعة الإخوان الإرهابية للتقرب من الأقباط بكل الطرق كمدخل لهم للعودة مرة أخرى للحياة السياسية بعدما فشلت محاولتها لاستخدام عدد من الحركات السياسية وعلى رأسهم "الاشتراكيين الثوريين".
وأكد جمال حشمت، القيادي الإخواني الهارب، أن حزب النور هو السبب الحقيقي لإحداث الفجوة بينهم وبين الكنيسة، بسبب الفتاوى الشاذة والمتعصبة، وأن العلاقة بالأقباط علاقة وطيدة وطيبة، خاصة وأن البابا شنودة استقبل المرشد العام قبل وفاته، وأن قيادات حزب الحرية والعدالة كانوا أول مقدمي العزاء في الكاتدرائية وعلى رأسهم الدكتور رفيق حبيب، المسيحي الذي تولى أمين عام حزب الحرية والعدالة.
وأضاف حشمت، أن العالمين بالأمور داخل الكنيسة استغلوا فتاوى الحزب السلفي بحرمانية تهنئة الأقباط في العيد والذهاب إلى الكنيسة، في تضليل عموم المسيحيين في مصر، فهم يدركون أن الإخوان أبرياء من التعصب.
وبرر القيادي الهارب، بأن العلاقة بين الأقباط والإخوان قديمة الأزل، حيث إن التواصل معهم منذ عصر البنّا الذي اتخذ مسيحيًا رئيسًا للمكتب السياسي، وآخر مندوبًا له في الانتخابات البرلمانية عام 1945.
وأشار حشمت، إلى أن هناك أخطاء وقعت فيها الكنيسة المصرية، كان من الممكن لها تصحيح الحوار والممارسة الديمقراطية.
(البوابة نيوز)
قيادات الجماعة الإسلامية الهاربة تنقلب على الإخوان
هاجم قيادات الجماعة الإسلامية، الهاربين خارج مصر، الجماعة الإرهابية "الإخوان"، بعدما كانوا حليفًا لا يمكن الاستغناء عنه، وانخرطوا معهم في تحالف دعم الشرعية لدعم الرئيس المعزول، وأعلنوا دعمهم لاعتصامات رابعة والنهضة.
قال عاصم عبدالماجد، القيادي الهارب إلى قطر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية: "إن الإخوان ليسوا دعاة ثورة، والثورة ليست للإخوان"، وهو ما يعد هجومًا غير مسبوق، مضيفًا أن حديثهم عن الثورة هو كلام ليس له أساس من الصحة، فأمامهم "شوط طويل ليكونوا ثوارا"، حسب قوله.
وأشار عبدالماجد، في بيان له، إلى أن "الإخوان"، بايعوا الرئيس الأسبق "حسني مبارك" وباركوا سياساته، والآن يريدون تغيير تلك السياسات، وأنهم لو أرادوا النجاح لابتعدوا عن أدوات قاداتهم أمثال "حسن البنا وسيد قطب"، في التغيير، قائلًا: " يجب أولًا أن يثوروا على اعتقادات مشوشة، لأنها ستكون مؤثرة على خياراتهم لفترة طويلة".
واتهم عضو مجلس شورى الجماعة، أعضاء الإرهابية بأن معتقداتهم منافية للشرعية، وأنهم تحالفوا مع المدنيين، خلال حكم الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، لأنهم كانوا يرون أمثال حمدين صباحي والسيد البدوي أقرب إليهم من التيار الإسلامي، مضيفًا أن الإخوان كانوا أول من تخلى عنا.
لم تلك هي المرة الأولى التي هاجم فيها قيادات الجماعة الإسلامية الإخوان، فهناك أسماء كثيرة منها "محمد حسان حماد"، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، والهارب أيضًا إلى قطر، في بيان له، أكد أن الجماعة الإرهابية تخلت عنهم، بالإضافة لعدم إصدار بيان رسمي منهم يُدين القبض على عصام دربالة، رئيس أكبر حليف لهم.
وأوضح حماد، أن الإخوان أداروا رئاسة الجمهورية، بعقلية أعلت مصلحة الجماعة على مصلحة الوطن، وهو ما كان سببًا لسقوطهم، مضيفًا أن الجماعة الإسلامية تحملت أخطاء الإخوان، وكانوا سببًا لهروب أعضائها خارج البلاد.
(البوابة نيوز)
اليمن.. قتلى في غارات للتحالف وعودة بحاح إلى عدن
جدد التحالف العربي غاراته على مواقع الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء وعلى شبوة والبيضاء ومأرب، في وقت وصل فيه رئيس الحكومة خالد بحاح و7 وزراء إلى عدن لإدارة أعمال الحكومة من هناك.
وفي صنعاء استهدفت طائرات التحالف العربي الأربعاء 16 سبتمبر/أيلول معسكر الحفا جنوب شرق العاصمة صنعاء واستهدفت قاعدة الديلمي الجوية شمال العاصمة بـ4 غارات عنيفة سمع دويها في أرجاء متفرقة في العاصمة صنعاء.
وأفاد شهود عيان بأن طائرات التحالف استهدفت محطة وقود في منطقة عطان جنوب صنعاء، وأن غارات استهدفت في وقت مبكر من الأربعاء مبنى القيادة العامة والأركان التابع لوزارة الدفاع في وسط العاصمة.
وفي مأرب قصفت طائرات من دون طيار تابعة للتحالف العربي مواقع للحوثيين بمنطقة الفاو جنوب المدينة، وهاجمت مواقع لهم في جبل البلق القبلي جنوب غرب مأرب، وشنت مقاتلات عدة غارات على مواقع وتجمعات للحوثيين بمنطقة حلحلان في مجزر شمال مأرب.
وأكد سكان محليون أن قوات التحالف العربي أحبطت هجوما صاروخيا جديدا للحوثيين ولقوات الجيش الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح كان يستهدف قوات موالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في منطقة صافر شرق مأرب، حيث قالوا إن الحوثيين أطلقوا صاروخا من أعلى قمة جبل هيلان شمال مأرب باتجاه تلك القوات بمنطقة بارق الخيل بمأرب، مؤكدين مشاهدتهم لحظة اعتراض مضادات التحالف للصاروخ الذي سقط في منطقة الساقط في المدينة.
وقال شهود عيان إن عددا من الحوثيين قتلوا في عمليات برية للتحالف تركزت شمال وغرب المحافظة، مشيرين أيضا إلى أن جبهات القتال في جنوب وغرب وشمال مأرب شهدت اشتباكات متقطعة رافقها قصف مدفعي متبادل مع تقدم للجان الشعبية باتجاه تبة المصارية بجبهة الجفينة غرب المدينة.
وأما في محافظة شبوة، فقصفت طائرات التحالف مواقع وتعزيزات عسكرية تابعة للحوثيين في مناطق مختلفة أدت إلى مقتل 14 حوثيا.
وسقط عدد آخر من القتلى ودمرت عدة آليات وراجماتِ صواريخ في غارات استهدفت تحصينات للحوثيين في جبال ثرة بمحافظة البيضاء وسط اليمن.
من جهته اتهم قائد اللواء 35 في تعز عدنان الحمادي الحوثيين بارتكاب "جرائم إبادة" في المحافظة، وقال إن "الانقلابيين يستهدفون الأحياء السكنية بشكل مباشر" واصفا الواقع على الأرض بـ"المخيف".
وأضاف أن معارك تدور في الضباب وبير باشا والزنقل والأربعين وجميعها مناطق محيطة بالمدينة، وأن هناك عمليات كر وفر على الرغم من تعزيزات الحوثيين القادمة من المخاء والحديدة وإب.
(روسيا اليوم)
لبنان.. انتهاء جلسة الحوار الوطني الثانية وحصول تقارب حول ملف انتخاب الرئيس
انتهت في مقر مجلس الشعب اللبناني جلسة الحوار الوطني الثانية، وجاء في بيان صدر في ختامها أن المتحاورين تمكنوا من تقريب مواقفهم من بند انتخاب رئيس للجمهورية وغيره من المواضيع.
وشارك في الحوار رؤساء الكتل النيابية في البرلمان اللبناني، باستثناء زعيم التيار الوطني الحر ميشال عون الذي فوض وزير الخارجية جبران باسيل بالحضور نيابة عنه. وجرت الجلسة برئاسة الرئيس نبيه بري في ظل احتجاجات حاشدة أمام المقر وفي الطرق المؤدية إليه، إذ هدد نشطاء حملة "طلعت ريحتكم" بمنع المتحاورين من الوصول إلى المقر.
وركزت المناقشات خلال جلسة الحوار على ملف انتخابات الرئاسة، وسبل استئناف العمل الطبيعي للبرلمان والحكومة، ومشروع القانون الجديد للانتخابات واللامركزية الإدارية.
وأكد البيان الذي تلاه الأمين العام لمجلس النواب عدنان ضاهر: "تابع المجتمعون مناقشة جدول الأعمال انطلاقا، ما طرح في الجلسة الماضية، وحصلت مقاربات سياسية ودستورية لكيفية حصول اختراق في بند انتخاب رئيس للجمهورية وغيره من المواضيع، ومحاولة البناء على القواسم المشتركة في المداخلات لتوسيعها في الجلسات المقبلة".
ونقل وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس عن بري رفضه لأي طروحات من شأنها المساس بالدستور.
كما أكد المتحاورون دعم الحكومة لتنفيذ القرارات المتخذة لمعالجة الملفات الحياتية الأساسية، وقرروا عقد الجلسة المقبلة يوم الثلاثاء 22 سبتمبر/أيلول.
وتأتي جلسة الحوار الثاني في الوقت الذي ازداد فيه الوضع في شوارع بيروت حدة، فيما تدل كل المؤشرات على أن الاحتجاجات في لبنان تأخذ منحى تصعيديا، بعد أن فشل المحتجون بتحقيق مطالبهم التي انطلقت من المطالبة بإزالة النفايات من الشوارع لتصل الى تغيير النظام ومحاسبة المسؤولين عن الفساد في البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن الجلسة الأولى للحوار الوطني عقدت الأسبوع الماضي، وانتهت دون نتائج تذكر بعد أن استغرقت 3 ساعات ونصف.
هذا وأفاد مراسنا في بيروت بتجدد الصدامات بين القوى الأمنية والمحتجين في ساحة الشهداء وسقوط 5 جرحى جراء الاشتباكات، فيما أقدم رجال الأمن على توقيف نحو 25 من المتظاهرين، بالإضافة إلى وقوع اشتباكات قرب مبنى صحيفة "النهار".
هذا وقطع المحتجون صباح الأربعاء الطريق أمام المحكمة العسكرية في بيروت مطالبين بالإفراج عن عدد من المتظاهرين ألقي القبض عليها في وقت سابق.
وكان المحتجون حاولوا إزالة الحواجز الحديدية قرب مبنى مجلس النواب والدخول إلى المبنى حيث تعقد جلسة الحوار الوطني.
وتعمل القوى الأمنية على إبعاد المحتجين من أمام مدخل مجلس النواب كما ضربت طوقا أمنيا وحاصرت المتظاهرين.
هذا ويشهد لبنان أكبر حركة احتجاجية منذ سنوات، انطلقت بعد أن تراكمت النفايات في شوارع العاصمة وضواحيها بعد توقف شركة "سوكلين" عن جمعها. وفشلت الحكومة في حل الأزمة، حتى تحولت الاحتجاجات إلى حملة واسعة النطاق ترفع شعارات الإطاحة بالطبقة السياسية برمتها.
وافقت المحكمة العسكرية على الإفراج عن 9 من موقوفي تظاهرة 29 أغسطس/آب الشعبية من أصل 21.
وكان وفد من أهالي الموقوفين قد التقى صباح الأربعاء مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر الذي وعدهم بأن يدرس ملف أبنائهم فور استلامه طلبات إخلاء السبيل من وكلائهم.
كما توجه الأهالي صباحا للقاء رئيس المحكمة العسكرية العميد الركن خليل ابراهيم.
وبعد النظر في الطلبات المقدمة لـ 16 موقوفا، تقرر إخلاء سبيل تسعة منهم، وعدد الموقوفين الكلي هو 21.
وتم توقيفهم في التظاهرة الحاشدة التي انطلقت في 29 أغسطس/آب من كافة المناطق باتجاه ساحة الشهداء، احتجاجا على عجز الحكومة عن حل ملف النفايات. لكن الاحتجاج تحول إلى صدامات مع قوى الأمن التي لجأت إلى استخدام خراطيم المياه.
اعتبر وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أن "هناك جواً في لبنان رافضاً لكل شيء ولا يمكن أن يرضى بسهولة ضمن المنطق والعقل والقوانين المرعية"، لافتاً إلى أن "ذلك يعود إلى عدم الثقة بين الدولة والمتظاهرين".
ووصف المشنوق في حديث صحفي بث الأربعاء الخصومات السياسية في لبنان بأنها "حقيرة لدرجة أنها تستطيع تعطيل أي حق وواجب للمواطن على الدولة".
كذلك، رأى أنه "لا يمكن إجراء تغيير في لبنان إلا من خلال قانون انتخابات عصري يفتح الباب أمام الأقليات والمستقلين والشباب"، معتبراً أن "الحراك المطلبي شكل إنذاراً لكل القوى السياسية والطوائف بأنها ملزمة بانتخاب رئيس جمهورية وإقرار قانون انتخابات عصري".
(روسيا اليوم)
هل سينجح بري بضبط إيقاع الشوارع في لبنان؟
يبقى التصعيد سائدا على الساحة اللبنانية فبعد اقتحام عشرات المحتجين من حملة "طلعت ريحتكم" مبنى وزارة البيئة حاول محتجون من حملتي "بدنا نحاسب" و"حلو عنا" الدخول الى مديرية الإيرادات.
لكن القوى الأمنية حالت دون ذلك ليبقى الاعتصام أمام مبنى مديرية الإيرادات التابعة لوزارة المالية الى نهاية ساعات الدوام الرسمي، واكتفى المحتجون برفع اللافتات المطالبة بعدم تحويل رواتب النواب.
التحول نحو وزارة المالية لم يكن متوقعا على اعتبار أن كل التحركات الاحتجاجية التي يشهدها لبنان منذ نحو شهر تركزت أمام السراي الحكومية ووزارة البيئية، في إشارة تدل على استهداف رئيس مجلس الوزراء تمام سلام والوزراء المحسوبين عليه في الحكومة ومنهم وزير البيئة محمد المشنوق، انطلاقا من أن هذه المجموعة الحكومية لا تحظى بغطاء سياسي شامل لا من قوى 14 آذار ولا من قوى 8 آذار، وبالتالي فإنه من السهل مواجهتها عبر الشارع لأنها بالأساس جاءت شبه وسطية ونتيجة لتفاهمات وتوافقات خلف الأبواب المغلقة وهي لا تملك شارعا خاصا على غرار كتلتي 14 و 8 آذار.
لكن حادثة محاولة اقتحام مديرية الإيرادات التابعة لوزارة المالية بالأمس تحمل أكثر من دلالة، سيما أن وزير المالية علي حسن خليل هو من ضمن "كوتة" رئيس مجلس النواب نبيه بري، وبالتالي فإن تحرك الاحتجاجات باتجاه وزارة المالية إنما سيقرأ باتجاه "حركة أمل"، مما يعني أن شارعا آخراً سينتفض حكما في حال تكرار تلك الحادثة، الأمر الذي ينذر بمخاطر كبيرة في حال لم يتم استدراك الموقف.
(سبوتنيك)
بغداد: إطلاق سراح شخصين من العمال الأتراك المخطوفين
قال السفير التركي في بغداد فاروق قايمقجي الأربعاء 16 سبتمبر/أيلول إن اثنين من 18 عاملا تركيا اختطفوا في بغداد هذا الشهر أفرج عنهما قرب مدينة البصرة في جنوب العراق.
جماعة تطلق على نفسها "فرق الموت" تتبنى خطف العمال الأتراك في بغداد
السيستاني يطالب "فرق الموت" بإطلاق سراح المختطفين الأتراك
وقال السفير التركي: "إنهما بصحة جيدة. يقولان إن الستة عشر الآخرين في صحة جيدة أيضا".
وقال مصدر أمني عراقي إن القوات الأمنية العراقية عثرت في ساعة متأخرة من الثلاثاء 15 سبتمبر/أيلول على اثنين من العمال الأتراك المخطوفين معصوبي العينين أطلق سراحهما من قبل الخاطفين.
وأضاف المصدر: "إن قوة أمنيه عثرت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، على اثنين من العمال الأتراك أطلق سراحهما من قبل الخاطفين قرب مستشفى تركي قيد الإنشاء يبعد 6 كم إلى الغرب من مركز البصرة".
وأشار المصدر إلى أنه تم التعرف على المطلق سراحهما وهما نجدت يلماز وأرجان ازكول عن طريق الأوراق والحاجيات التي كانت بحوزتهما.
وكان المرجع الديني العراقي علي السيستاني قد طالب في 12 سبتمبر/أيلول مجموعة مسلحة تطلق على نفسها "فرق الموت" بإطلاق سراح 18 عاملا تركيا مختطفين، واصفا فعلتهم بـ"غير الأخلاقية".
وطالب السيستاني في بيان بـ "إطلاق سراح المختطفين، والكف عن هذه الممارسات التي تسيء لصورة الدين الإسلامي الحنيف"، داعيا الحكومة العراقية والقوى السياسية إلى "مساندة القوى الأمنية وعمل ما بوسعها لوضع حد لجميع الممارسات الخارجة على القانون التي تخل بالأمن والاستقرار في البلد".
(صوت روسيا)
العراق.. الحرس الوطني بين القانون و الخروج على القانون
كشف برلماني عراقي أن مشروع قانون الحرس الوطني عالق عند لجنة الأمن والدفاع النيابية، الأمر الذي قد يشير إلى وجود صراع بين الكتل النيابية حول طبيعة الحكم في العراق.
وأعلن مقرر مجلس النواب العراقي النائب نيازي معمار أوغلو، أن مشروع قانون الحرس الوطني "مركون" عند لجنة الأمن والدفاع النيابية، وأشار إلى وجود مقترحات جديدة حول القانون تقدم بها مجموعة نواب.
ويراوح قانون الحرس الوطني مكانه منذ أكثر من عام بعد أن كان فقرة ضمن فقرات الاتفاق السياسي الحكومي الذي تعهد بإنجازها رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي عند تشكليل حكومته بتاريخ الـ11 أغسطس/آب عام 2014 خلفا لسلفه نوري المالكي.
وهنا في لجنة الأمن والدفاع النيابية يتوقف قانون الحرس الوطني مرة أخرى بعد مروره في أكثر من محطة وهو ينتقل من مطبخ الكتل السياسية إلى مجلس الوزراء وبالعكس أكثر من مرة. وأخيرا، وبعد أن أكمل مجلس النواب قراءته الأولى والثانية ولم يتبق له داخل مجلس النواب سوى التصويت يستمر الجدل والصراع السياسي والقانوني بين الكتل النيابية حول القانون.
ويخفي الجدل حول قانون الحرس الوطني بين صياته صراعا أكبر وأعمق وبين الكتل النيابية العراقية ليس حول نص وروح قانون الحرس الوطني فحسب، بل حول طبيعة ودور وشكل نموذج الحكم في العراق الذي لم يستقرعلى حال منذ أن أنقضت الولايات المتحدة على الدولة العراقية في 2003 دون قرار من مجلس الأمن الدولي وتغولت بعد ذلك مباشرة ولاتزال عوامل من غير الدول على سيادة العراق سواء منها تلك العوامل العابرة للحدود الوطنية مثل "القاعدة" و"داعش" أو العوامل "الدون وطنية".
وفقدت الكتل النيابية العراقية عنصر الثقة والمكاشفة والمصارحة والمصالحة وهو ما زاد في فقدان منظومة الدولة وتغول منظومة الإرهاب والفساد التي أهدرت ما يقارب ألف مليار دولار منذ 2003 ولم يرى الشعب العراقي من وراء ذلك إلا استمرار الفوضى أوعدم الاستقرار على الساحتين السياسية والميدانية.
كما فشلت أهم كتلتين سياسيتين عراقيتين في استمرار تحالفهما الاسترتيجي وكان يُعد من أركان العملية السياسية بعد 2003 وهو التحالف بين الكتلة الكردستانية وكتلة التحالف الوطني والسبب يعود للصراع حول شكل ودور وطبيعة نموذج الحكم بعد 2003، اذن أن الخلاف والصراع والجدل ليس حول قبول أو رفض قانون الحرس الوطني وليس بسبب أن هذه القانون سيؤدي إلى تقسيم أو استقرار العراق بزعم هذا الطرف أو ذاك بقدر ما هو صراع حول شكل هذا العراق بعد الاحتلال، سيما وأن الصراع تفاقم الآن في ظل أزمة اقتصادية خانقة يمر بها العراق بسبب الهبوط الحاد في أسعار النفط منذ أكثر من عام.
(وكالات)
سوريا.. إصابات بتفجير مفخخة في حمص وأنباء عن مقتل مدنيين في إدلب
أصيب 8 أشخاص على الأقل بجروح الأربعاء 16 سبتمبر/أيلول جراء تفجير إرهابي بسيارة مفخخة وقع في حي الزهراء بمدينة حمص وسط سوريا، حسبما أفادت به وكالة "سانا" الحكومية.
ونقلت الوكالة عن مصدر في المحافظة أن إرهابيين فجروا سيارة عمومي من نوع "كيا ريو" قرب ساحة حي الزهراء ما تسبب بإصابة 8 أشخاص اثنان منهم بحالة حرجة نقلوا إلى المشافي القريبة لتلقي العلاج اللازم.
وبين المصدر أن السيارة كانت محملة بكميات كبيرة من المواد المتفجرة ما أدى إلى وقوع أضرار كبيرة في مكان التفجير الإرهابي.
وتعرض حي الزهراء لتفجير إرهابي في 29 من الشهر الماضي أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 19 آخرين.
هذا ونقلت الوكالة عن مصادر عسكرية أن ما لا يقل عن 11 من عناصر ما يسمى بـ "جيش الفتح" قتلوا في عمليات خاضها الجيش ضد مواقعهم في ريفي إدلب وحماة.
كما أفاد مصدر عسكري للوكالة بتدمير مرابض مدفعية لـ"جيش الفتح" خلال عمليات لوحدة من الجيش في تل واسط.
ففي إدلب أكدت مصادر ميدانية "مقتل 5 إرهابيين ...في عملية للجيش في قرية سفوهن" بالريف الجنوبي الغربي.
ولفتت المصادر إلى أن وحدة من الجيش "وجهت ضربات محكمة على وكر للإرهابيين شرق معمل الأعلاف في قرية سكيك على الحدود الإدارية بين محافظتي إدلب وحماة ما أدى إلى تدميره بالكامل".
وكانت وحدات من الجيش دمرت الثلاثاء 15 سبتمبر تجمعات للمسلحين في كفر عويد والكفير ومحمبل وخان شيخون خلال عمليات متواصلة ضد "جيش الفتح".
وفي حماة أشارت المصادر إلى أن وحدات الجيش "وجهت ضربات مكثفة لتحركات التنظيمات الإرهابية أسفرت عن تدمير سيارة مزودة برشاش عيار 50,14 مم ومقتل 4 إرهابيين كانوا يستقلونها في بلدة اللطامنة" بالريف الشمالي. ولفتت المصادر إلى أن وحدات من الجيش "أردت عددا من الإرهابيين قتلى خلال الاشتباكات في محيط خربة الناقوس".
وحسب "سانا" فإن عميات الجيش السوري أسفرت الثلاثاء عن مقتل 30 "إرهابيا" على الأقل في كمين محكم لمجموعة إرهابية تسللت إلى محيط قرية خربة وقرية البحصة وكبدت الإرهابيين خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد خلال عمليات للجيش فى كفر زيتا وجنوب التمانعة وعطشان والعنكاوي واللطامنة بريف حماة الشمالي.
(وكالات)
الحملة الفرنسية الجديدة تزحف نحو معاقل داعش ولكن في الاتجاه الخطأ
تواصل فرنسا صب الزيت على النار، مؤكدة أن الأراضي السورية أصبحت ملاذا آمنا لتنظيم داعش الإرهابي، وذلك تمهيدا للالتفاف على القانون الدولي قريبا.
بعد عدة تصريحات أدلى بها كل من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ووزير خارجيته لوران فابيوس حول استراتيجية باريس في مكافحة الإرهاب، وزيادة مشاركتها في القصف الجوي في سوريا والعراق، وأن أي تسوية للأزمة السورية يجب أن تكون بدون بشار الأسد، صرح رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الثلاثاء 15 أيلول/سبتمبر أمام البرلمان الفرنسي بأن "الأراضي السورية أصبحت ملاذا آمنا لتنظيم داعش"، مشددا في الوقت نفسه على أن باريس وحدها ستحدد الأهداف التي ستقصفها المقاتلات الفرنسية.
رئيس الوزراء الفرنسي أشار إلى أن التدخل الفرنسي يهدف للحد من تقدم تنظيم "داعش"، ولا يسعى إلى دعم القوات السورية، وأن بلاده لن تغير استراتيجيتها في محاربة الارهاب. بل وذهب إلى استحالة التوصل إلى أي حل وسط أو ترتيب مع الرئيس السوري بشار الأسد من أجل تسوية سياسية، مؤكدا مرة أخرى على أن باريس "لن تفعل شيئا يقوي النظام" في سوريا.
وفي الوقت الذي كشف فيه رئيس الحكومة الفرنسية عن أن قوات التحالف استطاعت وقف تقدم تنظيم "داعش" باتجاه كردستان العراق، رأى أن التنظيم يتمدد في الأراضي السورية. وبالتالي، من الضروري تكثيف الجهود مع دول المنطقة لمحاربة "التنظيم المتشدد"، حسب وصفه.
هذه "الحملة الفرنسية" الجديدة تستخدم كل الأوراق والمسوغات الممكنة، بصرف النظر عن صحتها أو حتى اقترابها من الواقع، لصب الزيت على النار، والتعجل بقصف سوريا أيا كانت النتائج. ويبدو أن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لديه "الوصفة" السهلة لمعالجة الأمر والتي لخصها بضرورة تقديم المساعدات لما وصفه بـ "المناطق المحررة". إضافة إلى تقسيمه العرقي والطائفي للسكان في سوريا، وذلك بالتأكيد على ضرورة حماية الأقليات، ودعمهم.
باريس جمعت كل المسوغات اللازمة لتجهيز حملتها الجديدة لشن الحرب على سوريا التفافا على القانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة. وتتلخص هذه المسوغات في: أزمة اللاجئين السوريين، وحماية الأقليات، ومكافحة الإرهاب، ومساعدة التنظيمات "المعتدلة المسلحة" التي ترى باريس أنها "تواجه التهميش والظلم". هذه المسوغات تعيد التاريخ إلى الوراء لتذكر الجميع بأحداث العراق وليبيا. ولكن الغرب الأمريكي – الأطلسي يحاول هذه المرة تغيير بعض التفاصيل بإشراك قوات عربية برية، حسب وصف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، والاستعانة بالتنظيمات "المعتدلة المسلحة" وعناصر ما يسمى بالمعارضة "المعتدلة المسلحة" أيضا. وفي الوقت نفسه تلعب فرنسا دور "المحلل الشرعي" ذي الوجه الإنساني لإتمام "الصفقة".
إن "الحملة الفرنسية الجديدة" تضع كل شيء في كفة، ونظام الأسد في كفة أخرى، متحججة بالإرهاب وحماية الأقليات وتفاقم أزمة اللاجئين. أي تستخدم واجهة إنسانية لتنفيذ أهداف مغايرة ومتناقضة تماما مع ما تعلنه، ولعل حرص فرنسا بالذات على إشعال الوضع في سوريا، يعود حسب التقارير والتحليلات، إلى انتظار المكافأة السخية في ليبيا التي يجري تأجيل كل شيء فيها، والمماطلة والتسويف والتعديلات المستمرة في مسودات الاتفاق، إلى أن تؤدي فرنسا دورها "التاريخي" في سوريا، ومن ثم يمكنها الحصول على "الدجاجة الليبية التي ستبيض لباريس المزيد من الذهب".
(صوت روسيا)
القدس.. المستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى لليوم الرابع على التوالي
اقتحم مستوطنون إسرائيليون صباح الأربعاء 16 سبتمبر/أيلول باحات المسجد الأقصى في القدس على خلفية تصاعد وتيرة العنف في الأقصى بشكل "غير مسبوق" في الأيام الأخيرة.
وشهدت قرى وأحياء مدينة القدس أمس الثلاثاء مواجهات عنيفة بين القوات الإسرائيلية وفلسطينيين احتجاجا على اقتحام المسجد الأقصى على مدار الأيام الماضية.
وتركزت المواجهات في قرى العيسوية والطور ومخيم شعفاط وحي الصوانة وبلدة سلوان في القدس.
وكانت وحدات خاصة من القوات الإسرائيلية قد اقتحمت على مدار الأيام الثلاثة الماضية باحات المسجد الأقصى وطاردت الفلسطينيين المعتصمين بداخله.
وأدت الاشتباكات التي اندلعت أمس في محيط المصلى القبلي إلى إصابة 26 فلسطينيا، في الوقت الذي أغلقت فيه بوابات المسجد أمام دخول المصلين وسمح للمستوطنين والسياحِ الأجانب بالدخول فقط.
من جهتها دعت فلسطين إلى تدخل المجتمع الدولي لمنع الاعتداءت الإسرائيلية، وسط تحذيرات أممية من توسع دائرة العنف خلف أسوار القدس الشرقية.
وفي بيان لها، طالبت الخارجية الفلسطينية بوقف مساعي الحكومة الإسرائيلية إلى تحويل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي إلى صراع ديني، بسبب الاقتحام المتكرر للقوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى بهدف تأمين دخول المستوطنين واستخدام القوة وسط إطلاق كثيف للنار وقنابل الصوت والغاز ضد المصلين والمرابطين العزل في المسجد الأقصى.
كما دعت الخارجية المجتمع الدولي والعالمين العربي والإسلامي، إلى تحمل مسؤولياتهم والتدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على المسجد الأقصى وحماية المقدسات الدينية، وحرية الوصول إلى الأماكن المقدسة، وفقا لمبادئ القانون الدولي، واتفاقيات جنيف.
وحملت فلسطين الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد غير المسبوق على الأقصى.
ودعا صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إلى ضرورة عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن، بشأن الانتهاكات التي تمارسها القوات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، مضيفا أن مجلس الأمن سيشكل ضغطا على واشنطن لأنها الدولة الوحيدة القادرة على إيقاف إسرائيل، على حد قوله.
(وكالات)
لودريان: "داعش" يدرب إرهابيين لاستهداف أوروبا وسنضرب مواقع التنظيم في الأسابيع ا
قال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان إن "داعش" يستخدم الأراضي السورية لتدريب إرهابيين لشن هجمات في أوروبا، مضيفا أن الطيران الفرنسي سيستهدف مواقع التنظيم في الأسابيع المقبلة.
وقال في تصريحات صحفية الأربعاء 16 سبتمبر/أيلول: "في أراضي سوريا يجري تدريب مقاتلين تكمن مهمتهم في شن ضربات ليس في سوريا بل في أوروبا، ولاسيما في فرنسا".
وردا على سؤال لإذاعة "فرانس انتر" عن موعد تنفيذ المقاتلات الفرنسية التي تقوم منذ 8 سبتمبر/أيلول بتحليقات استطلاعية فوق سوريا، لتوجيه ضربات، قال لودريان "في الأسابيع المقبلة، ما أن تتوفر لدينا أهداف محددة بشكل جيد".
وأضاف ان "داعش تقدم بطريقة يهدد فيها الجيش السوري الحر والمقاومة السورية في منطقة حلب وكذلك محور دمشق حمص ولبنان، إذا.. نجح داعش في اختراق هذا الخط".
وتابع الوزير أن فرنسا تجمع معلومات بكل الوسائل التي تملكها وخصوصا الطائرات والأقمار الاصطناعية.
(وكالات)