تعز في "كماشة" التحالف وموسكو تبحث عن حل لحرب اليمن/لافروف: فكرة حل جميع قضايا سوريا عبر الإطاحة بالأسد وهم/أوروبا تسعى لفرض حل إسلامي في ليبيا/عناصر من طالبان يهاجمون قاعدة جوية في شمال غرب باكستان
الجمعة 18/سبتمبر/2015 - 10:26 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء المواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، وذلك يوم الجمعة الموافق 18-9-2015.
المقاومة اليمنية تسيطر على مناطق استراتيجية في مأرب
المعارك أسفرت عن مقتل 18 مسلحاً من ميليشيات الحوثي و6 من قوات الشرعية.
تمكنت قوات الشرعية في اليمن من السيطرة على تلتين عند مدخل منطقة صرواح غربي محافظة مأرب، بينما تشهد المناطق القريبة من سد مأرب التاريخي مواجهات عنيفة بين مليشيات الحوثي وصالح والجيش الوطني والمقاومة الشعبية المدعومة من دول التحالف العربي.
وأسفرت المعارك عن مقتل 18 مسلحاً من ميليشيات الحوثي و6 من قوات الشرعية، بينما شن طيران التحالف العربي غارات استهدفت تجمعات للحوثيين في منطقة الجفينة وجبل البلق جنوب غربي مأرب.
وشهدت المناطق الجبلية القريبة من سد مأرب مواجهات عنيفة بين قوات الشرعية والمقاومة المدعومة من التحالف العربي ومليشيات الحوثي وصالح.
وتسعى القوات الموالية للشرعية استعادة السيطرة على السد نظراً لموقعه الاستراتيجي، وازدادت وتيرة المواجهات في الجبال المحيطة بسد مأرب ضراوة في الآونة الأخيرة.
وعلى الجانب الآخر يعمل الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والتحالف العربي على التقدم نحو مركز مديرية صرواح بهدف تضييق الخناق على الحوثيين وقوات صالح من الجهة الغربية لسد مأرب.
وفي محافظة تعز، أفاد مراسل سكاي نيوز عربية في اليمن بأن طيران التحالف قصف مواقع وتجمعات للحوثيين في شمالي وغربي مدينة تعز، حيث استهدفت تجمعات ومواقع الحوثين وقوات صالح في تبة الزنقل والبعرارة وكذلك جبل الوعش والمطار القديم.
كما شنت طائرات التحالف غارات جوية على مواقع تابعة لميليشيات الحوثي في صنعاء، واستهدفت حي الجرف الواقع شمالي العاصمة.
وأسفر القصف الجوي عن مقتل القيادي الحوثي إبراهيم الشامي.
(إرم نيوز)
عشرات القتلى بقصف على حلب خلال يومين
قتل 60 مدنيا سوريا على الأقل، من بينهم 15 طفلا، في قصف للطائرات السورية على مناطق تسيطر عليها المعارضة في مدينة حلب، شمالي البلاد، خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم خدمات الإنقاذ المحلية خالد الخطيب، قوله إن غارتين على الأقل أصابتا أسواقا في المدينة.
وتحدث الخطيب عن مبان من خمسة طوابق تحولت إلى أنقاض، نتيجة للضربات الجوية، وأشخاصا يفرون من هذه المناطق، واصفا الوضع بأنه "كارثي" في حلب.. وأن معظم المناطق دمرت بالكامل".
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قصف القوات الحكومية جاء بعد أن قصفت المعارضة ثلاث مناطق تسيطر عليها الحكومة غربي المدينة، الثلاثاء الماضي، ما أسفر عن مقتل 38 شخصا على الأقل، من بينهم 18 طفلا
وفي درعا، قتل 21 مدنيا على الاقل بينهم طفلان إثر إلقاء سلاح الجو السوري براميل متفجرة على مدينة تسيطر عليها المعارضة المسلحة قرب درعا (جنوب). وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
دعم الأسد ميدانيا
وعلى الصعيد السياسي، قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، الخميس، إن بلاده ستطلب قوات روسية للقتال إلى جانب قواتها إذا دعت الحاجة، لكنه نفى وجود قوات مقاتلة هناك حاليا.
وأضاف في تصريح للتلفزيون السوري الحكومي، أنه ليس هناك قتال مشترك على الأرض مع القوات الروسية، لكن إذا دعت الحاجة فإن دمشق ستدرس الأمر وتطلب ذلك.
تأتي تصريحات المعلم وسط تواتر تقارير بشأن تطور الدعم الروسي للقوات الحكومية السورية على الأرض في الآونة الأخيرة، وإقرار موسكو بتقديم الدعم للرئيس بشار الأسد، في ظل مخاوف أميركية وانتقادات أوروبية.
(سكاي نيوز)
تعز في "كماشة" التحالف وموسكو تبحث عن حل لحرب اليمن
أكدت موسكو على لسان سفيرها بصنعاء فلاديمير ديدوشكين أنها تبذل جهودا حثيثة لوقف الحرب الدائرة في اليمن.
وأعلن ديدوشكين لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الحوثية الخميس 17 سبتمبر/أيلول، أنه أجرى لقاءات مع بعض السياسيين في السعودية خلال زيارته للرياض مؤخرا.. وأشار إلى أنه في اليمن سيلتقي الأطراف السياسية التي ستشارك في الحل السلمي للأزمة الراهنة.
وأعرب السفير الروسي بصنعاء عن تفاؤله، متوقعا حلا للمشكلة اليمنية في وقت قريب، خاصة وأن روسيا ترأس حاليا مجلس الأمن الدولي، وتبذل الجهود لإعطاء القضية اليمنية صفة الأولوية.
هذا وأشار ديدوشكين إلى أن موسكو أعربت عن قلقها الشديد من استمرار الحرب مدة نصف عام وكثرة ما تخلفه من ضحايا.
مقتل وإصابة 29 من اللجان الشعبية في مأرب
ميدانيا، شنت مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية عدة غارات على مواقع وتجمعات للجان الشعبية بمنطقة ملعا بحريب جنوب شرق مأرب.
وحسب موقع "المشهد اليمني" فإن "غارات خاطئة" لمقاتلات التحالف استهدفت مواقع للجان بنقيل ملعا غرب حريب ما أودى بحياة 8 وجرح 21 آخرين تم نقلهم إلى المستشفى.
وأفادت وكالة "سبأ" بأن طيران التحالف شن أكثر من 30 غارة جوية على مناطق متفرقة بمحافظة مأرب.
وأوضح مصدر محلي بالمحافظة أنه جرى استهداف سوق صرواح ومصنع للبلك ومنطقة المطار والزور التابعة لمديرية صرواح بأكثر من 18 غارة.
في سياق متصل، أعلن رئيس هيئة الأركان العامة اللواء محمد المقدشي أن الجيش الموالي للحكومة الشرعية يستعد حاليا لهجوم واسع على الحوثين خارج نطاق محافظة مأرب للسيطرة على مديرية خولان القريبة من العاصمة صنعاء.
هذا، وشنت مقاتلات التحالف عدة غارات على مواقع للحوثيين في "جزيرة كمران" الواقعة في البحر الأحمر غربي اليمن.
وحسب سكان محليين فإن الغارات استهدفت "عتادا للحوثيين" في الجزيرة من المرجح أنه كان معدا لاستهداف بارجات للتحالف أثناء محاولتها دخول محافظة الحديدة.
وعادة ما تقصف مقاتلات التحالف، الشريط الساحلي على البحر الأحمر، بسبب نقل تعزيزات للحوثيين من الحديدة، إلى تعز وعدن، جنوبي البلاد.
"كماشة" التحالف في تعز
على صعيد آخر، فتحت قوات التحالف العربي الخميس جبهة تعز بالتزامن مع جبهة مأرب، وذلك وفق خطة قال خبراء عسكريون إن هدفها وضع المتمردين الحوثيين في كماشة التحالف، وقطع الإمدادات عنهم.
وتشهد محافظة تعز مواجهات مسلحة بين الطرفين منذ نحو 6 أشهر، خلفت خسائر مادية وبشرية كبيرة وزادت من تفاقم الأوضاع الإنسانية خصوصا مع استمرار الحوثيين في فرض حصار خانق على المدينة من جميع الجهات.
الحوثيون ينسحبون من "بيحان" شبوة
وفي شبوة، كشفت مصادر في الجبهة الشعبية عن سيطرة قوات الشرعية على منطقة "موقس" ومقر اللواء 19 مشاة في بلدة بيحان، بعد أن انسحبت منها الميليشيات الحوثية.
يأتي ذلك بعد ساعات من نجاح التحالف في تدمير موكب التعزيزات العسكرية التي كانت في طريقها من مأرب لتعزيز الى بيحان شبوة.
وحسب "المشهد اليمني" فإن مسلحي الحوثيين توجهوا صوب منطقتي شعاب وعقبة القندع الواقعة على المشارف الحدودية الفاصلة بين محافظتي شبوة ومأرب.
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الجبهة الشعبية في عتق، مبارك العولقي في تصريح لصحيفة "الوطن" السعودية إن وحدة أمنية تابعة للجبهة عثرت في مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة على كميات كبيرة من المتفجرات، تشمل الألغام والعبوات الناسفة والصواعق، مخزنة في أحد المنازل القديمة بالمدينة.
(روسيا اليوم)
الغنوشي يحذر من استغلال الإرهابيين لقرار عزل الأئمة وضرب تونس من جديد
قال الشيخ راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة التونسية، إن السياسة التي تسلكها وزارة الشؤون الدينية في بلده تهدف إلى تجفيف المنابع، كما أنها تعطي المبرّرات للإرهابيين من أجل مزيد من مهاجمة تونس، وذلك إثر قرارات العزل التي تتخذها الوزارة في حق عدد من الأئمة.
وتحدث الغنوشي في فيديو منشور على صفحته الرسمية بفيسبوك، أمس الخميس 17 سبتمبر/أيلول، أن سياسة الوزارة لا تخدم الاستقرار، وأن العزل تعسفي وعشوائي ويعود إلى عهد تجفيف المنابع، مشيرًا إلى أن الإرهابيين قد يزيدون من هجوماتهم ضد تونس بذريعة أن الحكومة تحارب الدين وأنها تعود بالمواطنين إلى عهد زين العابدين بن علي.
واستدرك الغنوشي القول إنه ليس كل الأئمة جيدين، مطالبًا الوزارة المعنية باعتماد معايير واضحة في التولية وفي العزل، ليؤكد ما جاء في بيان سابق لحركته، عندما وصفت قرارات الوزارة بـ"الطرد التعسفي الذي يعطي الانطباع بالعودة إلى التصفيات الإيديولوجية، في تعارض تام مع مصلحة البلاد".
وكانت وزير الشؤون الدينية عثمان بطيخ قد عزل نور الدين الخادمي، الذي كان بدوره وزيرًا للشؤون الدينية في عهد حكومة الترويكا، من منصب الإمامة بأحد مساجد تونس، كما قررت الوزارة عزل إمام جامع اللخمي بصفاقس رضا الجوادي، بشير بن حسن من إمامة مسجد بمدينة مساكن ولاية سوسة، وكلهم أئمة معروفين ولهم شعبية واسعة.
ومنذ الهجمة الإرهابية التي ضربت أحد فنادق سوسة خلال يونيو/حزيران الماضي، والحكومة التونسية تعزل الكثير من الأئمة بمبرر غياب الكفاءة، وعدم احترام ضوابط الإمامة، وإلقاء خطب تحريضية، والعمل في مساجد غير مرخص لها، أو العمل دون ترخيص من الوزارة.
(CNN)
نتانياهو يؤكد لبان كي مون حفاظ اسرائيل على الوضع القائم في المسجد الاقصى
اكد رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتانياهو مساء الخميس للامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان اسرائيل مصممة على فرض الالتزام "الصارم" بالوضع القائم في المسجد الاقصى.
وشهد هذا الموقع المقدس مواجهات عنيفة استمرت ثلاثة ايام بين شرطيين اسرائيليين ومحتجين فلسطينيين وذلك اثر دخول يهود باحة المسجد لاحياء بداية السنة العبرية.
ويخشى الفلسطينيون من محاولة اسرائيل تغيير الوضع القائم في المسجد منذ حرب 1967 والذي يسمح بمقتضاه للمسلمين بدخول المسجد الاقصى في اي وقت في حين لا يسمح لليهود الا في اوقات محددة ودون الصلاة فيه.
وجاء في بيان لاجهزة نتانياهو "ان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قال ان اسرائيل تتصدى للعنف في جبل الهيكل (التسمية اليهودية للمسجد الاقصى) وتحافظ بصرامة على الوضع القائم".
وتحتل اسرائيل القدس الشرقية منذ 1967 والتي تشهد منذ اشهر اعمال عنف بين فلسطينيين واسرائيليين.
وقالت متحدثة باسم الشرطة مساء الخميس انه لن يسمح الا للرجال الذين تزيد اعمارهم عن 40 عاما بدخول المسجد لصلاة الجمعة وانه سيتم نشر تعزيزات امنية في المدينة.
ودعا مجلس الامن الدولي الخميس الى الهدوء والحفاظ على الوضع القائم في المسجد الاقصى. وفي بيان بالاجماع، اعرب الاعضاء ال15 عن "قلقهم العميق حيال تصاعد التوتر في القدس". ودعوا الى "ضبط النفس والامتناع عن القيام باعمال او القاء خطب استفزازية والابقاء على الوضع القائم التاريخي (في المسجد) قولا وفعلا".
وطالبوا ب"احترام القوانين الدولية وحقوق الانسان" وحضوا "جميع الاطراف على التعاون من اجل تهدئة التوترات وعدم التشجيع على العنف في الاماكن المقدسة بالقدس".
(فرانس برس)
أمريكا تقول إنها مستعدة لاجراء محادثات عسكرية مع روسيا بشأن سوريا
فتحت الولايات المتحدة الباب أمس الخميس امام احتمال اجراء مناقشات "تكتيكية" مع روسيا بشأن الحرب في سوريا بينما يثير وجود عسكري متزايد لموسكو احتمالات لتنسيق محدود بين خصمي الحرب الباردة السابقين.
وقال البيت الابيض إنه "لا يزال مستعد لإجراء مناقشات تكتيكية وعملية" مع موسكو. واعترفت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) بان مثل هذه المحادثات ربما تكون ضرورية لتجنب "حسابات خاطئة" رغم انه من غير الواضح متى او وفق اي شروط قد تجري هذه المحادثات.
وتعارض الولايات المتحدة بقوة الدعم الروسي للرئيس السوري بشار الاسد وأوقف البنتاجون العام الماضي مناقشات عالية المستوى مع موسكو بعد ضمها شبه جزيرة القرم وتدخلها في اوكرانيا.
لكن تعزيزا عسكريا روسيا في قاعدة اللاذقية بسوريا يثير احتمال القيام بعمليات جوية في المجال الجوي السوري. ويقول مسؤولون امريكيون إن معدات روسية ثقيلة تشمل دبابات وطائرات هليكوبتر وقوات من مشاة البحرية نقلت إلى اللاذقية.
وقال بيتر كوك المتحدث باسم البنتاجون في افادة صحفية "نريد تجنب حسابات خاطئة. نريد تجنب المشاكل" لكنه اشار إلى ان روسيا لا تنفذ حاليا مثل هذه العمليات ولم تفصح بعد عن نواياها.
وفي البيت الابيض اثار المتحدث جوش ايرنست احتمال مشاركة روسيا في الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.
وقال ايرنست "سنرحب بمساهمات بناءة من الروس في التحالف ضد تنظيم الدولة الاسلامية."
واضاف قائلا "لهذا السبب سنظل مستعدين لاجراء مناقشات تكتيكية وعملية مع الروس بهدف دعم اهداف التحالف ضد تنظيم الدولة الاسلامية وضمان التنفيذ الآمن لعمليات التحالف."
وقال وزير الخارجية الامريكي جون كيري يوم الاربعاء إن روسيا سعت لاجراء محادثات بين الجيشين بشأن سوريا.
وألتقى كيري وزير الدفاع آش كارتر في البنتاجون يوم الخميس ومن المعتقد ان الحرب في سوريا كانت في مقدمة الموضوعات التي ناقشاها.
(رويترز)
توتر بين إسرائيل وتركيا إثر اتهامات بالتحريض على العنف بالقدس
من المرجح أن الاتهامات الإسرائيلية للجانب التركي ستقابل بردود فعل حادة من جانب أنقرة، كما أنها قد تتسبب في تجميد خطوات التقارب التي يجري الحديث عنها في الوقت الراهن.
تجددت الخلافات بين أنقرة وتل أبيب، في أعقاب اتهام الأخيرة للجانب التركي بالتسبب في موجة العنف الحالية بمدينة القدس المحتلة، واعتبارها المحرض الرئيسي على تلك الأعمال، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية.
وحملت المصادر الإسرائيلية أنقرة المسؤولية المباشرة عن “التحريض الذي تسبب في أعمال الشغب وخرق القانون في الأيام الأخيرة بمدينة القدس، وبخاصة في الحرم القدسي”، بحسب الرواية التي ساقها التلفزيون الإسرائيلي مساء الخميس، زاعمة أن “الحكومة التركية تدعم جهات تؤيد حركة حماس، وتشجعهم على تحريض الأطفال والشباب الفلسطينيين على القيام باعتداءات ضد المستوطنين والشرطة الإسرائيلية”.
وبحسب التقرير الذي بثه التلفزيون الإسرائيلي، فإن لدى القيادة السياسية الإسرائيلية قناعة بأن الجانب التركي هو الذي تسبب في إشعال الفوضى بالقدس الشرقية، وأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتحمل المسؤولية المباشرة عن أعمال الشغب وانتهاك القوانين، لأنه يستضيف في أنقرة قيادات حماس، وعلى رأسهم صلاح العاروري، الذي يعتبر وزير مالية حماس ومخزن أسرارها.
وكانت الخارجية التركية قد أعلنت عن إدانتها لاقتحام قوات إسرائيلية للمسجد الأقصى، واشتباكهم مع المصلين بداخله، ومنع المسلمين من دخول المسجد لفترة محددة بشكل تام، باستخدام القوة، وبخاصة في ساعات الصباح، وطالبت في بيان لها بـ”ضرورة أن تنفذ إسرائيل المسؤوليات الملقاة على عاتقها، فيما يتعلق بضمان حرية العبادة بالقدس الشرقية التي تواصل احتلالها”.
ولفت بيان الخارجية التركية إلى “ضرورة توقف السلطات الإسرائيلية فورا عن الممارسات غير القانونية، التي تستهدف مكانة الأقصى وقدسيته، التي تمثل انتهاكا صارخا لحرية العبادة”، وذلك في أعقاب اقتحام عشرات المستوطنين لساحات المسجد الأقصى برفقة وزير الزراعة “أوري أريئيل”، تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية.
وتسود العلاقات الإسرائيلية التركية حالة من التوتر منذ سيطرة البحرية الإسرائيلية على سفن “أسطول الحرية” ومقتل تسعة من النشطاء الأتراك كانوا على متن السفينة “مافي مرمرة” عام 2010، ولكن الفترة الأخيرة شهدت تجدد الحديث عن عودة تلك العلاقات تدريجيا، كما كشفت مصادر النقاب عن استئناف الصادرات الأمنية الإسرائيلية إلى الجيش التركي، ورفع الحظر عن جميع التراخيص الخاصة بهذه الصادرات.
كما أعربت مصادر إسرائيلية عن ارتياحها البالغ لتعيين “فريدون سينيرلي أوغلو” وزيرا للخارجية التركية، معتبرة أن تعيين شخصية تركية تحظى بصداقات واسعة مع القيادة السياسية الإسرائيلية، منذ أن شغلت منصب السفير التركي لدى تل أبيب، تشكل بادرة تركية جديدة للتقدم على مسار العلاقات التركية – الإسرائيلية.
واعتبرت المصادر أن هذا التعيين سيؤثر إيجابا على العلاقات بين البلدين، خاصة وأن الدبلوماسي التركي الكبير سينيرلي أوغلو، كان قد عمل سفيرا لدى إسرائيل، وكان مسؤولا عن المفاوضات التركية – الإسرائيلية طوال السنوات الأخيرة، خاصة فيما يتعلق باحتواء تداعيات واقعة السفينة مرمرة عام 2010.
ومن المرجح أن الاتهامات الإسرائيلية للجانب التركي ستقابل بردود فعل حادة من جانب أنقرة، كما أنها قد تتسبب في تجميد خطوات التقارب التي يجري الحديث عنها في الوقت الراهن، على خلفية المحاولات التي يقوم بها الحزب الحاكم في تركيا لإعادة شعبيته، بعد الخسارة التي مني بها في الانتخابات الأخيرة، كما تقدر مصادر أن الاتهامات الإسرائيلية تصب في مصلحة حزب التنمية والعدالة، وتزيد من شعبيته.
(إرم نيوز)
لافروف: فكرة حل جميع قضايا سوريا عبر الإطاحة بالأسد وهم
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن فكرة حل جميع قضايا سوريا عبر الإطاحة بالرئيس بشار الأسد وهم ويستحيل تحقيقها.
وفي تصريح صحفي أدلى به بعد لقائه نظيره التركي سينيرلي أوغلو في سوتشي الخميس 17 سبتمبر/أيلول، شدد لافروف على ضرورة الا تتحول مكافحة الإرهاب إلى دوس على القوانين، كما أصر على عدم وجود أية أسباب لرفض التعاون مع الحكومة السورية في هذا المجال.
وأردف لافروف قائلا: "جميع العمليات ضد الإرهاب يجب أن تجري حصرا على أساس أحكام القانون الدولي. ويطالب مجلس الأمن الدولي والدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالعمل بطريقة تضمن عدم تحول مكافحة الإرهاب إلى دوس على القوانين".
واعتبر أن التحالف الدولي المعني بمكافحة الإرهاب الذي تقود الولايات المتحدة، يعتمد على قاعدة غير صائبة، مشددا على عدم جواز محاربة الشر بأساليب غير شرعية. وشدد على أن الأساليب التي يعتمد عليها التحالف بقيادة واشنطن غير شرعية.
وأوضح الوزير: "لا يوجد اي أسباب تبرر التهرب من التعاون مع القيادة السورية، التي تواجه الخطر الإرهابي"، معتبرا أن الرئيس السوري هو القائد الأعلى لقوة برية هي الأكثر فعالية وتواجه الإرهاب على الأرض.
وأكد أن رفض هذه الفرصة وتجاهل قدرات الجيش السوري يساوي التضحية بأمن المنطقة برمتها في سبيل تحقيق خطط جيوسياسية ما.
وأكد أنه لا يحق للاعبين الدوليين التخلي عن التعاون في مكافحة الإرهاب بغية إنقاذ منطقة الشرق الأوسط، في سبيل تحقيق أهداف ظرفية متعلقة بالسياسة الخارجية والداخلية.
وأضاف: "يقف شركاؤنا أمام خيار: إما أن يستمروا في الإصرار على عدم وجود أية طريق ينقذ المنطقة من الإرهاب باستثناء رحيل الأسد، إو الشروع في التعاون مع أولئك الذين يهتمون حقا بمنع تفكك هذه المنطقة.. وأظن أن الجميع يدركون أن الخيار الأول ليس إلا وهما".
وكرر لافروف المبادرة الروسية الخاصة بتوحيد جهود جميع الأطراف التي تواجه "داعش" على الأرض، بما في ذلك الجيشان السوري والعراقي ولجان الدفاع الشعبي الكردية.
بدورها، قالت ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية خلال مؤتمر صحفي في موسكو الخميس إن عدم تنسيق التحالف الدولي لإجراءاته العسكرية مع دمشق يمثل خرقا للقانون الدولي.
وتساءلت: "إن كان الهدف الحقيقي للتحالف يكمن في مكافحة الإرهاب فعلا، فماذا يمنعه من توحيد الجهود مع دمشق ومع الجميع من يحارب "داعش"؟.
روسيا وتركيا مهتمتان ببدء الحوار السياسي في سوريا تحت رعاية الأمم المتحدة
هذا وقال لافروف تعليقا على لقائه مع نظيره التركي إن الطرفين يهتمان ببدء حوار سياسي في سوريا تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأردف قائلا: "لدينا رؤية مشتركة بشأن الأهداف التي يجب تحقيقها (في سوريا) وهي الاستقرار وضرورة منع المتطرفين من الاستيلاء على أراض جديدة والاحتفاظ بالأراضي التي يسيطرون عليها"، لكنه أقر بوجود بعد خلافات بين موسكو وأنقرة حول الطرق التي يجب الاعتماد عليها لتحقيق هذه الأهداف.
وكان لافروف قد قال خلال اللقاء مع نظيره التركي إن موسكو وأنقرة تريدان أن يكون الشرق الأوسط ديمقراطيا ومستقرا رغم وجود خلافات في مواقف البلدين.
وأكد إن تركيا شريك مهم لروسيا في الساحة الدولية وموسكو تتبادل الآراء مع أنقرة بشأن عدد من القضايا الدولية الساخنة، خاصة الأزمة السورية وغيرها من النزاعات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأردف الوزير الروسي: "رغم خلافات معينة في المواقف بشأن جوانب من الوضع في الشرق الأوسط، لدينا أهداف مشتركة تتمثل في أننا نريد أن نرى هذه المنطقة مستقرة وديمقراطية، حيث تشعر أي طائفة في أي بلد بالأمان".
من جانبه وافق سينيرلي أوغلو على أن أهداف تركيا وروسيا مشتركة رغم اختلاف الآراء، مضيفا أن تركيا هي ضمان للاستقرار في الشرق الأوسط.
(روسيا اليوم)
تونس وفرنسا تتعهدان تعزيز تعاونهما القضائي في مواجهة الارهاب
عبر وزير العدل التونسي ونظيرته الفرنسية الخميس بتونس عن رغبتهما في تعزيز التعاون في اطار مكافحة الارهاب خصوصا عبر تبادل برامج للتصدي لدعاية المنظمات الجهادية.
وقالت وزيرة العدل الفرنسية كريستيان توبيرا اثر اجتماعها مع وزير العدل التونسي محمد صالح بن عيسى ان "تعاوننا القانوني والقضائي في مستوى ممتاز لكننا نحرص على زيادة تحسينه، وهذا هو مغزى زيارتي".
واكد الوزيران ذلك خلال توقيع ترتيب اداري تشكيل فريق عمل" من شانه ان "يتيح متابعة دائمة" لهذا التعاون وجعله "اكثر نجاعة في مواجهة التحديات" واولها "مكافحة هذا الارهاب الذي لا يعترف بحدود ويملك امكانيات لوجستية ومالية متعاظمة"، وفق ما قالت الوزيرة الفرنسية. ولتحقيق هذه الاهداف تم بحث تعميم استخدام "التكنولوجيات الحديثة" واقامة مكتب ارتباط للقضاة التونسيين بباريس، علما ان فرنسا لديها مكتب في تونس، اضافة الى تبادل برامج بهدف حماية الشبان الذين يتم استدراجهم الى "طريق الارهاب".
من جانبه تحدث بن عيسى عن ضرورة قيام تعاون اكبر واعمق في مواجهة الارهاب مضيفا "آمل ان نستفيد من التجربة الفرنسية في كافة المستويات".
وفرنسا وتونس بين اكثر الدول المتاثرة بتجنيد مواطنيها من قبل المنظمات الاسلامية المتطرفة على غرار "تنظيم الدولة الاسلامية".
وزارت الوزيرة الفرنسية مساء الخميس متحف باردو العاصمة التونسية وتلتقي الجمعة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي قبل المشاركة في مؤتمر حول مكافحة الارهاب ودولة القانون.
(فرانس برس)
قائد ميليشيا شيعية عراقية يدين خطف عمال اتراك لكنه يهاجم سياسة انقرة
أدان قيس الخزعلي الامين العام لعصائب أهل الحق -احدى اقوى الميليشيات الشيعية في العراق- خطف 18 عاملا تركيا في بغداد في وقت سابق هذا الشهر لكنه ندد ايضا بتركيا قائلا انها أكبر عدو للعراق.
وظهر المخطفون الاتراك في تسجيل مصور بعد ايام من خطفهم وهم محتجزون لدى مجموعة مسلحة فيما يبدو تستخدم شعارا شيعيا شائعا وهددت بمهاجمة مصالح تركية في العراق اذا لم يتم الاستجابة لمطالبها.
ومن غير الواضح ما إذا كان المسلحون ينتمون لجماعة معروفة. وداهمت قوات الامن العراقية التي تحقق في خطف العمال الاتراك مقر ميليشيا كتائب حزب الله المدعومة من ايران في بغداد لكن بدون نتيجة.
وقال الخزعلي إن جماعته ليست هي من خطف العمال الاتراك لكنه كرر مطالب وجهت إلى انقرة في التسجيل المصور وهي وقف عبور المتشددين من تركيا إلى العراق ووقف تدفق النفط من اقليم كردستان العراق شبه المستقل واصدار أمر لرفع حصار على قريتين شيعيتين بشمال غرب سوريا.
وقال الخزعلي في مقابلة مع التلفزيون العراقي إن المخابرات التركية هي من يسهل دخول اعداد كبيرة من مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية -وبينهم مهاجمون انتحاريون- من تركيا إلى سوريا ومن سوريا إلى العراق مما ادى لمقتل آلاف من العراقيين.
وعبر آلاف المقاتلين الاجانب تركيا للانضمام إلى تنظيم الدولة الاسلامية على مدار السنوات القليلة الماضية مما اثار اتهامات من معارضي الحكومة بانها تغض الطرف عن عبور المتشددين وهو شيء نفته انقرة مرارا.
وقال الخزعلي إن تركيا هي العدو الاكبر للعراق الان وانها من اكبر المستفيدين من ثروات العراق في اشارة فيما يبدو إلى النفط الذي يهربه تنظيم الدولة الاسلامية أو تبيعه حكومة كردستان العراق عبر خط انابيب يصل إلى ميناء جيهان التركي.
واضاف ان تركيا تلعب دورا في المنطقة أكثر سلبية من السعودية أو قطر وهما دولتان سنيتان يتهمهما ساسة شيعة عراقيون بتمويل مقاتلي الدولة الاسلامية. وتنفي السعودية وقطر هذا الاتهام.
وافرج عن اثنين من العمال الاتراك المخطوفين يوم الثلاثاء في البصرة بجنوب العراق.
(رويترز)
تونس.. عزل 110 أمنياً للاشتباه في علاقتهم بتنظيمات إرهابية
إيقاف 5 أو 6 أمنيين وإحالتهم للقضاء بسبب تعاملهم المباشر مع شبكات التهريب أو بعض العناصر الإرهابية.
كشف المكلف بالإعلام في وزارة الداخلية التونسية، وليد الوقيني، أنّ مصالح الوزارة عزلت 110 عنصراً في مختلف أجهزة الأمن” للاشتباه في علاقتهم بتنظيمات إرهابية”.
وأكد المستشار المكلف بالشؤون القانونية والعلاقة مع الإعلام بوزارة الداخلية، في تصريح لوكالة فرانس برس أنّ الأمنيين الذين تم عزلهم ينتمون إلى عدد من أجهزة الوزارة، وأنّ أغلبهم “تم انتدابهم خلال سنتي 2012 و2013، وهي انتدابات لم تخضع للمقاييس الأمنية”، حسب تقييمه، وذلك بعد تحقيقات جرت منذ بداية العام الجاري.
وكان التأكيد من المتفقد العام للأمن الوطني، توفيق بوعون، الذي أفاد، في تصريح لإذاعة “راديو ماد” بأنّه تمّ عزل 110 من العناصر الأمنية، مضيفاً أنه “تمّ إيقاف 5 أو 6 أمنيين أحيلوا على القضاء بسبب تعاملهم المباشر مع شبكات التهريب أو بعض العناصر الإرهابية”.
وكان المتفقد العام للأمن الوطني في وزارة الداخلية توفيق بوعون قد أعلن في تصريح صحفي الاثنين 14 سبتمبر أنه قد تم عزل 110 عناصر من الأجهزة الأمنية، مشيرا إلى أنه قد تم إيقاف 5 أو6 أمنيين قد تمت إحالتهم على القضاء بسبب تعاملهم المباشر مع شبكات التهريب أو بعض العناصر الإرهابية.
واعتبر بوعون أنّ انتدابات عناصر الأمن الوطني خلال الثورة، بدءاً من 2011 وإلى غاية 2013 “لم تخضع للمقاييس الأمنية ومنها إجراء تحقيق أمني حول الشخص المنتدب، الذي يجب أن يكون خالياً من الشوائب العدلية والجنائية والسياسية”، بحسب تعبيره.
أما عن الأمنيين المعزولين، فقال المتفقد العام للأمن الوطني “لم يتمّ تكوينهم على أسس صحيحة، وبالتالي لم تكن لديهم الحصانة ضد الاستقطاب الأيديولوجي”.
وأوضح بالقول إن عددا من هؤلاء المعزولين “أفشوا لإرهابيين مفترضين معلومات حول أماكن تمركز دوريات أمنية مقابل رشى”.
(إرم نيوز)
أوروبا تسعى لفرض حل إسلامي في ليبيا
على مدى عدة أشهر يحاول المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون فرض صيغة أوروبية للإسلام السياسي على الواقع الليبي.
وعلى الرغم من اللقاءات العلنية والسرية بين المبعوث الأممي والدبلوماسيين وعناصر الاستخبارات الأوروبية من جهة، وممثلي الحكومة المعترف بها دوليا إلى جانب ممثلي قوى الإسلام السياسي والجماعات المسلحة من جهة أخرى، تتأرجح التسوية بين رغبة الأطراف الأوروبية، وواقع الصراع في ليبيا.
لقد كثرت التصريحات المتفائلة للمبعوث الأممي بالاقتراب من تسوية، وهو ما وصفه المراقبون بالمخدر الأوروبي عبر التلويح بحل إسلامي سياسي في ليبيا. ومع التوصل إلى شبه اتفاق، كما أعلن برناردينو ليون، بين الحكومة الليبية المعترف بها دوليا وبقية الفصائل المسلحة، لم تظهر أي نتائج إيجابية للقاء الصخيرات الأخير، حيث رفض ممثلو الحكومة الليبية المعترف بها دوليا تعديلات مسودة الاتفاق. وهددوا بسحب ممثليهم من المحادثات التي يرعاها ممثل الأمم المتحدة.
الطرف الأوروبي يحاول إبعاد شخصيات بعينها من الحكومة المعترف بها دوليا عن المشهد السياسي، مثل اللواء خليفة حفتر الذي يقود القوات التابعة لتلك الحكومة في مواجهة الإرهاب. ويسعى أيضا لفرض تعديلات على اتفاق الصخيرات، على الرغم من أن برناردينو ليون أعلن بنفسه أنه لن يتم المساس بمسودة الاتفاق السياسي أو تعديلها. ولكن يبدو أن الأوروبيين يرون أفضل من الليبيين أنفسهم، وأفضل بكثير من الحكومة الليبية المعترف بها دوليا. إذ قام المبعوث الأممي بإجراء تعديلات تتضمن إنشاء مجلس أعلى للدولة يضم 145 عضوا، منهم 135 من المنتمين للإسلام السياسي والموالين له في طرابلس، أو ما أسماهم ببقايا المؤتمر، و11 عضوا يختارهم رئيس المؤتمر.
التصريحات المتفائلة للمبعوث الأممي برناردينو ليون تثير الكثير من التساؤلات، حيث أكد يوم الأحد 13 سبتمبر/أيلول الحالي على حدوث توافق في الآراء بشأن البنود الأساسية، مشيرا إلى أن الأطراف توافقت على 8 نقاط من أصل 9. غير أن الواقع يثبت عكس هذه التصريحات تماما. وأعلن مندوبو الحكومة المعترف بها والبرلمان المنتخب أنهم سحبوا فريقهم للتشاور بشأن تلك التعديلات المقترحة. وفي الوقت نفسه تتوالى الأنباء عن اشتباكات في سرت واستيلاء داعش على البنك المركزي في تلك المدينة، واختطاف رعايا لدول أجنبية.
الانطباع السائد حول ما يجري بشأن المفاوضات والمباحثات برعاية المبعوث الأممي والدبلوماسيين وعناصر الاستخبارات الغربية يشير إلى أن هناك شكلا من أشكال المماطلة والتسويف في انتظار تسوية ملفات أخرى قد تكون بعيدة عن ليبيا، وعن منطقة شمال أفريقيا. فالتصريحات المتناقضة للمبعوث الأممي، ورفض الولايات المتحدة والدول الأوروبية السماح بتوريد الأسلحة إلى الجيش الليبي التابع للحكومة المعترف بها دوليا، يعكسان رغبة الغرب في تأجيل أي تسوية ليبية، على الرغم من تصريحاتهم التي يشتكون فيها من تمدد داعش وانتشاره في الأراضي الليبية، واستفحال أزمة المهاجرين غير الشرعيين التي تحولت إلى مأساة دولية يحاول الغرب استثمارها في ملفات أخرى.
الغرب لا يزال يرى أن ما يسمى بـ "الإسلام السياسي" المسلح جيدا، قادر على المشاركة في السلطة. وربما يعود ذلك إلى تعهدات قطعتها الدول الأوروبية لزعماء وقادة هذا التيار، أثناء وجودهم على أراضيها، بدعمهم حتى النهاية، وبصرف النظر عن أي تغيرات أو تحولات داخلية أو إقليمية.
(روسيا اليوم)
عناصر من طالبان يهاجمون قاعدة جوية في شمال غرب باكستان
شن مسلحون من حركة طالبان هجوما صباح الجمعة على قاعدة لسلاح الجو الباكستاني قرب بيشاور كبرى مدن شمال غرب البلاد، على ما اعلن مسؤولون.
وقال الجنرال اسيم باجوا المتحدث باسم الجيش الباكستاني ان "المعلومات الاولية تفيد ان ما بين سبعة وعشرة ارهابيين حاولوا اقتحام القاعدة" لكن العسكريين تمكنوا من شل تقدمهم.
واوضح المتحدث ان العمليات لا تزال جارية بحثا عن متمردين قد يكونوا مختبئين في قاعدة بادابر الواقعة على مسافة 10 كلم جنوب بيشاور.
واشار الى اصابة ضابط وجندي باكستانيين في الهجوم.
كما اوضح مسؤول كبير في سلاح الجو الباكستاني طلب عدم كشف اسمه ان هذه القاعدة تستخدم لايواء العسكريين مضيفا "ليس هناك اي طائرة تابعة لسلاح الجو، اي طائرة حربية منتشرة في هذه القاعدة".
وتبنى المتحدث باسم حركة طالبان باكستان الهجوم في رسالة الكترونية لوكالة فرانس برس.
وكانت الحركة التي تخوض تمردا مسلحا منذ ثماني سنوات ضد الحكومة والجيش، شنت في كانون الاول/ديسمبر الماضي اعنف هجوم في تاريخ باكستان الحديث حين اقتحمت وحدة من عناصرها مدرسة في بيشاور وقامت بقتل اكثر من 150 شخصا معظمهم من الاطفال.
وعلى اثر هذا الهجوم كثف الجيش الباكستاني عملياته ضد معاقل الجهاديين في شمال غرب البلاد وعلى الاخص في منطقتي خيبر ووزيرستان الشمالية القبليتين، المنطقة التي كانت المعقل الرئيسي لحركة طالبان وشبكة حقاني وتنظيم القاعدة في العقد الماضي.
(فرانس برس)