«داعش» مصر يخفض سقف طموحه رغم «تحولات إقليمية» عززت موقفه/حزب النور يطرق أبواب الإخوان وحلفائهم لدعمه في الانتخابات البرلمانية/مصر تطالب «الإنتربول» بسرعة ضبط قيادات الإخوان الهاربة في الخارج
السبت 19/سبتمبر/2015 - 09:11 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 19-9-2015.
"الإخوان" لشبابها: العنف يفقدنا الدعم الدولي
علمت «البوابة» من مصادرها، أن التنظيم الدولى للإخوان، أرسل رسالة لشباب الجماعة الرافضين لسياسات القيادات، مفادها التهديد بالطرد من التنظيم، في حال الانضمام إلى جبهة محمود فتحى، رئيس حزب الفضيلة ومؤسس ما يعرف باسم «التحالف الثورى»، الذي دعا للعنف والعمل المسلح في مصر.
وحذر التنظيم الدولى للإخوان شبابه من استمرار الانتقادات للقيادات، والدعوة والتحريض إلى العنف والعمل المسلح، خاصة أن مثل تلك الدعاوى ستؤثر بقوة على وضع الإخوان في الغرب، وتحديدا سيكون لها التأثير القوى على علاقاتها مع أمريكا وبريطانيا، اللتين كشف المصدر الإخوانى، الذي رفض نشر اسمه، عن تخلى تلك الدولتين عن الإخوان بشكل رسمى في حال تبنيهم العنف والعمل المسلح، ومنعهم من التواجد على أراضيهم؛ حيث إن وقتها سيسهل إدراج تلك الجماعة على قائمة الجماعات الإرهابية، وهذا ما يفقد الإخوان كل الدعم الدولى الذي يحصلون عليه الآن.
(البوابة)
«داعش» مصر يخفض سقف طموحه رغم «تحولات إقليمية» عززت موقفه
رأى خبراء مصريون في شؤون جماعات العنف، أن جماعة «ولاية سيناء»، الفرع المصري لتنظيم «داعش»، خفضت سقف طموحها رغم أن «تحولات إقليمية لعبت لمصلحته وأمنت له تمويلاً وتسليحاً هائلاً».
وعقد برنامج «دراسات الحركات الإسلامية» في المركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية في القاهرة حلقة نقاشية الأسبوع الماضي عن «استراتيجية داعش تجاه مصر»، استضافت باحثين تحدثوا عن النمط الفكري للتنظيم واستراتيجيته وأهدافه في مصر وملامح أنشطته العملياتية.
وفرض تواجد «داعش» أخيراً في مصر نشاطاً في مراكز الأبحاث لمناقشة وجوده، وغالباً ما يحضر تلك الندوات مسؤولون عسكريون واستخباراتيون لرصد النقاشات في شأن نشاط التنظيم.
وتحدث في الحلقة النقاشية للمركز الخبير في شؤون الحركات الإسلامية ناجح إبراهيم عن «النمط الفكري والعقائدي لداعش تجاه مصر». وعرض بالتفصيل «اللبنة الأولى لنشأة الفكر الجهادي التكفيري في سيناء قبل سنوات، وكيف أن الانفلات الأمني الذي أعقب الثورة جدد لدى أتباع هذا الفكر الأمل في إحياء نشاطهم، بعدما تمكنت سلطات الأمن من لجمهم»، لافتاً إلى إنشاء معسكرات تدريب عسكرية علناً تتبع تلك المجموعات في سيناء في السنوات التي تلت الثورة، ما أفرز إنشاء تنظيم أنصار بيت المقدس (بايع «داعش» لاحقاً وغير اسمه إلى «ولاية سيناء») الذي وجد دعماً غير محدود من الإمكانات المادية ومساحات الأراضي والقدرات العسكرية التدريبية والتسليحية، ساعد في ترسيخه مناخ الصراع السياسي الملتهب الذي أعطى مادة متصلة للتكفير والتفجير».
وأشار إلى أن «التنظيم قفز من مركب القاعدة بعدما أصابه العطب والتحق بداعش ليصبح أخطر تنظيم إرهابي مسلح في تاريخ مصر». ورأى ابراهيم أن «التنظيم رغم تأمينه قدرات غير مسبوقة من التسليح والدعم المادي، بسبب الظروف الاقليمية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، إلا أنه لا يطمع في حكم مصر، لأنه يعلم أن ذلك شبه مستحيل».
وأوضح أن الفرع المصري لـ «داعش» يضع ضمن أولوياته «ضعضعة الحكومة وإضعافها اقتصادياً، لكن لا يعد ذلك هدفاً استراتيجياً بالنسبة إليه بدليل أنه لم يستهدف اقتصاد الدولة وحركة مسيرتها رغم رخاوة هذه الأهداف وسهولة قنصها». وقال إن «داعش يريد تحديداً بيشاور مصرية تمتد على مثلث رفح والشيخ زويد والعريش، للتواصل مع المجموعات التكفيرية في غزة ذهاباً وإياباً عبر الأنفاق، وتدريباً وتسليحاً وإخفاء وتمويهاً وتمويلاً لضمان تطور منظومته العسكرية».
ورأى أن «هذا الهدف سيمكن التنظيم من الاستفادة من رافد بشري ضخم من سكان هذه المنطقة وجلب عناصر أخرى في حال ضعف قبضة الدولة المصرية الأمنية، وتكوين جيش صغير يكون نواة لأحلام داعش سيناء المستقبلية، فضلاً عن تجهيز وتنفيذ عمليات عسكرية ضد إسرائيل لتدمير السلام وصولاً إلى الوقوع في فخاخ الحرب».
لكن الخبير الأمني خالد عكاشة الذي تحدث بالتفصيل في تلك الحلقة النقاشية عن «استراتيجية داعش العسكرية في مصر» رأى أن «داعش أدرك أنه لن يتمكن من السيطرة على أي أراض في سيناء، ومن ثم يريد إظهار عدم استقرار في مصر». وأوضح أن «تنظيم داعش بدأ بتوطيد علاقاته مع أتباع محتملين خارج العراق وسورية، بمن فيهم جماعة أنصار بيت المقدس في سيناء قبل نحو عام، ما مثّل خطراً حقيقياً على الأمن في البلاد خصوصاً بعدما تمكن من نقل نشاطه من سيناء إلى قلب العاصمة وبعض محافظات الدلتا من خلال عمليات نوعية، خصوصاً أن تنظيمات إرهابية أخرى قد تكون مرشحة للانضمام إليه».
ورأى أن «حال الثراء التي عاشها تنظيم داعش الأم انسحبت على الفروع أيضاً، فتمويل تنظيم أنصار بيت المقدس طرأ عليه تطور ملحوظ بعد مبايعة داعش، يمكن رصده من خلال حجم الإنفاق والتجهيز العسكري والبشري منذ إعلان البيعة وخلال العمليات التي حملت توقيع ولاية سيناء». وقال: «يصل هذا التمويل عبر مجموعة متوقعة من المسارات مثل ليبيا أو الحدود السودانية أو من خلال قطاع غزة عبر الطرق البرية أو البحرية».
لكنه رأى أن «وحدات داعش تعاني ارتباكاً تكتيكياً مزمناً وضح جلياً في إخفاقها في الإمساك بمساحة من الأرض في مسرح عمليات سيناء، لكن تظل مراهنة التنظيم على استعداد مقاتليه للقيام بعمل هجومي ميزة نوعية تساعده على الاستمرار، فالتنظيم يخلق تدفقاً مستمراً من العمليات حتى ولو على فترات زمنية متباعدة نسبياً لتحظى بتغطية إعلامية كبرى وتدعم جهوده الدعائية، وتترك هذه الصور انطباعاً لدى مؤيديه بأنه يواصل حال الهجوم في حين أن العكس هو الصحيح».
واعتبر أن «عمليات التسلح تمثل مشكلة أيضاً للتنظيم، فرغم أنه يستطيع الوصول إلى كثير من أنواع الأسلحة المختلفة بطرق عدة، إلا أن ترسانته آخذة في الانحسار بفضل الضربات الجوية المستمرة والاشتباكات على الأرض، لذلك ففي النهاية يمكن اعتبار التنظيم اتحاداً لمجموعة من فرق القتال الشرسة تخوض في معظم الأحيان اشتباكات تكتيكية من خلال تعزيز قوة فصائلها العسكرية، استناداً إلى عوامل تنظيمية وايديولوجية ولوجستية».
وعرض عكاشة بالتفصيل هجمات الشيخ زويد التي شنها مئات من مقاتلي «داعش» في مطلع تموز (يوليو) الماضي بهدف السيطرة على الأرض، وأحبطها الجيش. وقال إن «المجموعات الإرهابية التي تقدمت إلى قلب مدينة الشيخ زويد كان لها هدف محدد هو محاصرة قسم شرطة الشيخ زويد باعتبارة يقع في مركز المدينة، وشاهد السكان اعتلاء إرهابيين المباني المجاورة للقسم، وتقدم مجموعة متخصصة قامت بزرع الألغام في الطريق الآتية من العريش غرباً، وكان مقصوداً زرع الألغام أمام أعين الجميع حتى تصل المعلومة إلى قوات الجيش المتمركزة في العريش فلا تتقدم لتحرير ونجدة المدينة من هذا الحصار المباغت، وهو ما تم بالفعل، فلم تتقدم الآليات العسكرية حتى لا تتكبد خسائر غير محسوبة، واستبدل الجيش خطة مواجهته عن طريق استخدام مروحيات أباتشي التي وفرت لقيادة العمليات صوراً تفصيلية للوضع داخل المدينة، حتى يمكن دفع وحدات القوات الخاصة وخبراء المفرقعات الذين وصلوا إلى المكان وبدأوا في التعامل مع الموقف… كان القتال يدور في شوارع المدينة التي بدا للمقاتلين الإرهابيين أنهم يواجهون جحيماً حقيقياً فيها، لينقلب الموقف ضدهم ويصبحوا في مأزق خانق وهم يرون أعداداً كبيرة منهم تتساقط أمام وحدات الجيش ويفقدون مواقعهم سريعاً… تكبد التنظيم للمرة الأولى منذ نشأته وفي عملية مواجهة واحدة ما يتجاوز 100 قتيل تقريباً، فضلاً عن الخسائر المادية وخسائر التسليح غير المسبوقة».
وقال خبراء «المركز الاقليمي للدراسات الاستراتيجية» في القاهرة في ورقة عمل قدمت أمام الحلقة النقاشية إن «تنظيم داعش يمثل خطراً حقيقياً على الأمن في البلاد، خصوصاً بعدما تمكن من نقل نشاطه من سيناء إلى قلب العاصمة من خلال عمليات نوعية». وأضافت الورقة أن «ظهور تنظيم داعش في مصر لم يكن مفاجأة بالنسبة إلى كثير من المتابعين، لكن اللافت تطور العمليات وقوتها واستهداف الأجانب بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي والوصول إلى عمق العاصمة».
ورأى خبراء المركز أن «من المؤكد أن التحولات الاقليمية ساهمت في شكل جيد في توفير تمويل قوي للتنظيم في مصر، خصوصاً في ما يتعلق بالتمويل والتسليح، فالتمويل يأتي أحياناً من ليبيا أو عبر الحدود السودانية أو من قطاع غزة، أما بالتسليح، فتمثل الحدود الليبية مصدره الرئيس، إلى جانب السلاح الذي يتم تهريبه من السودان عبر الحدود، أو عبر البحر، وهذا ما أدى إلى رفع قدراته القتالية في شكل كبير وممارسة نشاطه بصورة واسعة، رغم الضربات التي وجهت إليه».
وخلصوا إلى أنه «رغم كل هذا التطور الذي أصبح يتسم به التنظيم في مصر، مقارنة بالتنظيمات الارهابية الأخرى، إلا أنه يدرك جيداً أنه لن يتمكن من السيطرة على قطعة صغيرة من الأرض يقيم عليها إمارة داعشية، فضلاً عن إقامة دولة على غرار دولة داعش، كما أنه يدرك جيداً أنه لن يستطيع بأي حال من الأحوال هزيمة الجيش المصري أو القضاء عليه، وأنه ليس بمقدوره هدم أركان الدولة، وبالتالي فإن كل ما يرغب فيه التنظيم من خلال عملياته الدموية هو خلق حال من الخوف والذعر والترهيب، ليس فقط على مستوى الشارع المصري، وإنما أيضاً لدى الشركاء الدوليين لمصر، ما يصور الأوضاع في مصر على أنها غير مستقرة من خلال وسائل الإعلام الإقليمية المساندة للتنظيم».
(الحياة اللندنية)
تحالفات وأحزاب مصرية ترصد الملايين للإنفاق على السباق الانتخابي
اعتمدت التحالفات الانتخابية والأحزاب ميزانيات مالية للإنفاق على الدعاية الانتخابية، وسط أجواء من التنافس على خلفية المبالغ التي حددتها اللجنة العليا للانتخابات للدعاية الانتخابية.
وقال أحمد الفضالي، المنسق العام لتيار الاستقلال، إن قائمة «مصر» التي تضم أحزاب الجبهة المصرية وأحزاب تيار الاستقلال، تجهز لحملة دعائية ستفوق حجم دعاية قائمة «في حب مصر»، مشيرا إلى أن تحالفه يعتمد بشكل أساسي على الدعم الذاتي من مرشحيها، لافتا إلى أنه سيتم تأسيس صندوق لدعم القائمة من أنصار المرشحين والتحالف، وقال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل وأحد أطراف قائمة «مصر»، إن التحالف اتفق على رصد 300 مليون جنيه كموازنة للإنفاق على الدعاية للقوائم الثلاث، ومرشحي المقاعد الفردية، وتم الاستقرار على إسناد هذه المهمة لإحدى الشركات العاملة في هذا المجال.
وكشفت مصادر بحزب المصريين الأحرار أن نجيب ساويرس رجل الأعمال ومؤسس الحزب، رصد ميزانية مبدئية قدرها 30 مليون جنيه، للإنفاق على الحملة الانتخابية لمرشحي الحزب على المقاعد الفردية، واكتفى بدعم قائمة «في حب مصر»، بمبلغ 12 مليونا، لدعم 6 من مرشحي الحزب على القوائم.
وفي السياق بدأت قائمة في «حب مصر» في تلقي الدعم المالي من رجال الأعمال المرشحين على القائمة، لبدء الدعاية الانتخابية.
وقال طارق الخولي عضو اللجنة التنسيقية للقائمة وأحد المرشحين، إن اللجنة ستعتمد على عدد من رجال الأعمال، من بينهم أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، ومحمد السويدي، وفرج عامر، ونجيب ساويرس، مشيراً إلى أن اللجنة ستقوم بفتح حساب بنكي باسم القائمة.
وطالب خبيران سياسيان اللجنة العليا بالقيام بدورها في مراقبة الإنفاق الانتخابي، حتى لا تلعب الأموال دوراً سلبياً في العملية الانتخابية، وقال د. عمرو هاشم ربيع نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إن الانتخابات ستشهد إنفاقاً كبيراً، وهو ما قد يؤثر في النتائج، مشيراً إلى أن هناك تحالفات وأحزابا لديها القدرة المالية للإنفاق قد تصل إلى حد ما أسماه بشراء الأصوات، في حين أن هناك مرشحين غير قادرين على توفير الحد الأدنى للإنفاق، وهو ما سيلقي بظلاله على الانتخابات.
(الخليج الإماراتية)
“الإخوان” وحلفاؤهم يخططون لزعزعة أمن الدول العربية
أكد حلفاء جماعة “الإخوان” ضرورة “حل الجامعة العربية”, مطالبين بإقامة “اتحاد عربي مستقل” كبديل عنها, ما يؤكد سعيهم إلى زعزعة الأمن والاستقرار في الدول العربية رغم الأزمات التي تشهدها المنطقة.
جاء ذلك في اجتماع ضم حلفاء “الإخوان” بمدينة إسطنبول, أول من أمس, ناقشوا فيه وضعهم في الفترة الحالية والتغيرات التي تشهدها تركيا مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية, وتداعياتها على الجماعة في حال خسارة حزب “العدالة والتنمية” الحاكم الداعم لهم.
ونقل موقع “اليوم السابع” المصري عن مصادر مقربة من الجماعة قولها إن الاجتماع ضم كلا من زعيم حزب “غد الثورة” المصري أيمن نور والرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي والناشطة اليمنية توكل كرمان وأحد حلفاء “الإخوان” الهارب إلى تركيا سيف الدين عبد الفتاح والأمين العام لحزب “المؤتمر” التونسي عماد الدايمي.
وأضافت ان الاجتماع جاء على هامش إعادة بث قناة “الشرق” التابعة ل¯”الإخوان” التي يترأس مجلس إدارتها نور, مشيرة إلى أنهم ناقشوا الأوضاع التي تشهدها اليمن وسورية وسبل دعم “الإخوان” في مصر.
ولفتت إلى أن المرزوقي حرض عبر قناة “الشرق” على الدعوة إلى حل جامعة الدول العربية, زاعماً أن هناك ضرورة لتشكيل “اتحاد عربي مستقل” وأن الجماعة تبذل جهوداً دولية لتحقيق هذا الهدف.
واعتبر أن جماعة “الإخوان” لم تتأثر بما حدث لها طيلة الأشهر الماضية, وأنها ستواصل تحركاتها وتظاهراتها خلال الفترة المقبلة, مؤكداً أنه ليس لديه مساعٍ لنيل منصب أمين عام جامعة الدول العربية, لكن يجب “تشكيل اتحاد عربي على غرار الاتحادين الأوروبي والإفريقي”.
وأضاف “إننا في المنطقة العربية في وضع لا نحسد عليه في الوقت الراهن, لكن بعد فترة سنبحث عن صيغة أخرى للتواصل في إطار الخلق والإبداع المستقبلي لتحل مكان الجامعة العربية التي عمرها يتجاوز 70 سنة, ونحن في عصر جديد ونريد بناء شعوب حرة ودول ديمقراطية”.
من جانبه, قال القيادي السابق في “الإخوان” طارق أبو السعد إن هجوم الجماعة وحلفائها على جامعة الدول العربية, جاء لأنها انحازت للشعب المصري وليس ل¯”الإخوان”.
بدوره, قال قيادي “إخواني” منشق إن المرزوقي ترك بلاده بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية التونسية وذهب إلى الخارج من أجل تدشين كيان سياسي يخدم الجماعة, فيما ذهبت كرمان إلى تركيا وتركت بلادها منهارة تشهد صراعاً مذهبياً, ما يدل على أن حلفاء “الإخوان” يخططون عبر تحركاتهم إلى زعزعة أمن الدول العربية.
(السياسة الكويتية)
«القاسمى»: «بيت المقدس» وراء تفجيرات الشرقية ردا على «حق الشهيد»
قال صبرة القاسمى، القيادى المنشق عن جماعة الجهاد - الخبير في شئون الحركات الإسلامية، إن الانفجارات الإرهابية التي وقعت صباح اليوم السبت، بالشرقية، تقف وراءها جماعة أنصار «بيت المقدس» الإرهابية، ردا على ضربات الجيش في سيناء لأوكار الإرهاب تحت اسم «حق الشهيد».
وأضاف «القاسمى» لـ«فيتو»، أن التفجيرات التي وقعت بالشرقية كشفت حالة الضعف التي وصلت إليها جماعات الإرهاب، وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية، وأنصار «بيت المقدس» التي بايعت تنظيم «داعش».
(فيتو)
القرضاوى يظهر من جديد للتحريض على التصعيد..ومدير مكتبه السابق يعترف بوجود تخوين متبادل داخل تحالف دعم الإخوان.. عصام تليمة:ثقافة التخوين تجد مناخا مناسبا بيننا..وخبير:الجماعة وحلفاؤها يعيشون حالة تفكك
ظهر الشيخ يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين مؤخرًا، فى بيان ليحرض فيه على التصعيد فى عدد من الدول العربية، كما حرض الجماعة على ما أسمه "هبة"، وقال إن صحته ما زالت جيدة ولم يتعرض لوعكة صحية كما تردد خلال الفترة الأخيرة، فيما اعترف مدير مكتب القرضاوى السابق، أن هناك حالة من التخوين ظهرت داخل التحالف المؤيد لجماعة الإخوان. وقال القرضاوى فى بيانه، إنه صحته جيدة، داعيًا أنصار الإخوان إلى ما أسمه "هبة" خلال الفترة المقبلة، زاعمًا أن لديه مشروع سماه "مشروع الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين لنصرة الشعوب"، وهو محاولة منه لدعم جماعة الإخوان. عصام تليمة: هناك حالة من التخوين المتبادل انتابت التحالف المؤيد للجماعة فيما اعترف عصام تليمة مدير مكتب الشيخ يوسف القرضاوى السابق، بأن هناك حالة من التخوين المتبادل انتابت التحالف المؤيد للجماعة، مضيفًا فى بيان له: "لا تزال ثقافة التخوين تعمل عملها، فتفشل كل محاولة لتجميع القوى، والمؤسف أنها تجد مناخًا تنمو فيه وتزداد، وأصبح كل فصيل عنده القابلية لتصديق أى شائعة على الطرف الآخر". وتابع عصام تليمة قائلاً "يساعد على نشر ثقافة التخوين أنه تحول كل من له صفحة على الفيس بوك، أو تويتر، فجمع عددًا من المعجبين، أو الأصدقاء على الصفحة، فيشعر وكأنه أصبح أكبر محلل سياسى، وأكبر خبير، فهو يشم من على بعد مائة كيلو متر أن فلانًا هذا جاسوس علينا، وأنه مدفوع من التوجه الفلانى لاختراقنا، وأنه مشكوك فى تاريخه، والعجيب أنى كنت أحيانًا أسمع من بعض الأطراف مثل هذا الكلام، فأجد طرفا يقول لى احذروا كإسلاميين من فلان وفلان وفلانة، وأجد الأطراف التى يشكك فيها هذا الطرف، هى نفسها تحذرنى من نفس الأشخاص الذين يحذروننا منهم، أى أن القلوب والظنون عند بعضها". خالد الزعفرانى: يوسف القرضاوى يقوم بدور الممهد لأى تصعيد إخوانى قادم بدوره، قال خالد الزعفرانى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن يوسف القرضاوى يقوم بدور الممهد لأى تصعيد إخوانى قادم، حيث تعتمد عليه الجماعة فى التحريض على العنف أو التظاهر، خاصة فى ظل الضعف الشديد الذى تتسم به فعاليات الجماعة. وأضاف الزعفرانى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن اعتراف تليمة بوجود تخوين متبادل داخل تحالف مؤيد الإخوان يؤكد حالة التفكك التى يعانى منها هذا التحالف، سواء فى الداخل أو الخارج، وهو ما ينعكس على أية تحركات للجماعة خلال الأيام المقبلة.
(اليوم السابع)
الأخوان سىيحاولون استغلال أحداث الاقصى فى وقفات بالقاهرة والمحافظات
شهدت منطقة جامع الأزهر حالة من الاستنفار الأمنى قبل وبعد صلاة الجمعة. كما قام اللواء جمال سعيد، نائب مدير أمن القاهرة بتفقد المسجد قبل صلاة الجمعة وبعدها، وطالب المصلين بعدم التواجد فى المسجد بعد الصلاة، وأن يقتصر تواجدهم على ساحة المسجد فقط.
ويعد ذلك فشلا لدعوات التظاهر التى أطلقها تحالف جماعة الإخوان، تنديداً بالاعتداءات على المسجد الأقصى.
وفى سياق متصل، كان الأزهر الشريف قد أصدر بياناً استنكر فيه الاعتداءات على المسجد الأقصى، وحذر الأزهر من استغلال الجماعات المغرضة لهذه الأحداث ودعواتها للتظاهر، قائلا إنها فرصة لاندساس العناصر المخربة، ودعا إلى إبداء الرأى وفقا للقانون دون الإضرار بالوطن أو المواطنين.
نظمت جماعة الإخوان وأنصارها مظاهرات ومسيرات محدودة فى عدد من المحافظات، أمس، للتنديد باعتداءات اليهود على المسجد الأقصى، تحت عنوان: «نصرة الأقصى»، طالبوا خلالها بالإفراج عمَّن سموهم «سجناء الجماعة، وبينهم الرئيس الأسبق محمد مرسى».
طالب العشرات من أنصار مرسى فى الجيزة، النظام بطرد سفير إسرائيل من القاهرة، وقطع علاقة مصر بتل أبيب، بسبب الاعتداءات الصهيونية المتكررة على المسجد الأقصى.
ورفع عشرات المتجمهرين فى منطقتى فيصل والهرم أعلام فلسطين وصور المسجد الأقصى ومرسى، مطالبين حكام البلدان العربية بـ«التحرك لإنقاذ الأرض العربية بقرارات شجاعة».
وانتقد المتظاهرون موقف جامعة الدول العربية مما يحدث على أرض فلسطين، مشيرين إلى أن وجودها والعدم سواء، لأنها لم تنتصر مرة على المحتل فى صراعه على النَّيْل من خيرات وأرواح الفلسطينيين.
وشهدت احتجاجات الجماعة وأنصارها، أمس، عودة أنصار الجماعة الإسلامية والجبهة السلفية، الذين قاطعوا المظاهرات الإخوانية لفترات طويلة، بسبب خلافات داخل التحالف، وطالبوا بدعم الأقصى.
وردد المتجمهرون عددا من الهتافات، منها: «يا فلسطين يا فلسطين إحنا معاكى ليوم الدين»، و«بالروح بالدم نفديك يا أقصى».
وركز شباب ألتراس نهضاوى، المنتمى لجماعة الإخوان، خلال احتجاجهم، على التنديد بوزارة الداخلية والنخب السياسية والإعلامية، وهو الأمر الذى رفضه بعض المتظاهرين، الذين طالبوا بجعل المظاهرات مخصصة للدعوة لنصرة المسجد الأقصى، لكن شباب «نهضاوى» واصل هجومه على النظام.
ودخل أنصار المعزول فى مشادات كلامية مع الأهالى، بسبب الهجوم المستمر على النظام، مشيرين إلى أن الإخوان لا يتظاهرون، دعما لفلسطين، بقدر رغبتهم فى إحراج النظام مع المصريين المتعاطفين مع فلسطين، بالضغط على النظام ومطالبته بالتصعيد ضد إسرائيل.
واضطر أنصار مرسى إلى الانسحاب من منطقة فيصل إلى شوارعها الجانبية، لتجنب تصاعد الخلاف وتطوره لشجار بالأيدى، وواصلوا هتافاتهم لنصرة فلسطين، وسط مطاردتهم من جانب عشرات المواطنين.
ونظم العشرات من عناصر جماعة الإخوان، مسيرات محدودة فى عدد من المحافظات، رفعوا خلالها صور عدد من قيادات الجماعة.
فى الشرقية، نظم عدد من أعضاء الإخوان مسيرات محدودة جابت عددا من مراكز المحافظة شارك فيها الرجال والنساء والأطفال، رافعين صور الرئيس المعزول، وشارات رابعة العدوية.
وخرجت مسيرة عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد أبو سباعى بأبوكبير ومسيرة أخرى من مركز منيا القمح، وأخرى من مركز ديرب نجم، كما انطلقت مسيرة من الحسينية ومسيرة أخرى من قرية العدوة، مسقط رأس المعزول، جابت عددا من الشوارع، تنديدا باعتداء إسرائيل على المسجد الأقصى.
وفى كفر الشيخ، نظم العشرات من أعضاء جماعة الإخوان، سلاسل بشرية فى أماكن مختلفة بالمحافظة، تنديدا بالاعتداء على المسجد الأقصى.
وعلى الطريق الدولى، نظم العشرات من الإخوان، سلسلة بشرية بمركز ومدينة مطوبس، وعلى رافد الطريق الدولى «كفرالشيخ - الرياض»، رافعين لافتات عليها عبارات منددة بالاعتداء الغاشم على المسجد الأقصى، كما رفعوا شارات رابعة وصور الرئيس المعزول وصور عدد من قيادات الجماعة.
وفى دمياط، نظم عدد محدود من أنصار وفتيات الإخوان، مسيرة فى قرية البصارطة، التابعة لمركز دمياط، وسلسلة بشرية بمدينة كفر البطيخ، للتنديد بانتهاكات اليهود بحق المسجد الأقصى.وفى بنى سويف، ألقت أجهزة الأمن القبض على ٨ من عناصر الإخوان، بينهم ٢ من خطباء مديرية أوقاف المحافظة، عثر بحوزتهم على كارنيهات حزب الحرية والعدالة وكتب خاصة بالإخوان.
(المصري اليوم)
حزب النور يطرق أبواب الإخوان وحلفائهم لدعمه في الانتخابات البرلمانية
عقد حزب النور السلفي خلال الفترة الماضية لقاءات مع عدة أحزاب وشخصيات إسلامية من بينها عناصر محسوبة على جماعة الإخوان، في محاولة منه لكسب تأييدهم في الانتخابات البرلمانية المقررة الشهر المقبل.
وكان حزب النور قد واجه على مر السنتين الأخيرتين انتقادات من جماعة الإخوان وبعض التيارات والأحزاب الإسلامية على خلفية تأييده ظاهريا للرئيس عبدالفتاح السيسي.
ويرى الحزب اليوم بأن عليه تغيير خطابه لكسب دعم قواعد التيار الإسلامي من خلال اتخاذ خطوات للمصالحة مع قياداتهم، وأيضا وضع برنامج انتخابي يركز على هذه الفئات، في توجه يعكس وفق المحللين “ازدواجية” الحزب.
ويتضمن البرنامج الانتخابي للحزب السلفي جملة من النقاط تعكس رفضه للنظام المصري ومنها، تقييد صلاحيات رئيس الجمهورية، وإصلاح وزارة الداخلية، وإلغاء جميع القوانين الاستثنائية، التي وضعت لاعتبارات تتعلق بالأمن القومي، وتطبيق ما يعرف بـ“السياحة الحلال” المتوافقة، حسب نظره، مع الشريعة الإسلامية، وإلغاء فوائد البنوك، وما وصفه بـ“النظام الربوى”.
وقال سامح عيد الباحث والمتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية لـ“العرب” إن حزب النور ببرنامجه الانتخابي، يحاول استدراج الفئة المقاطعة للانتخابات من التيار الإسلامي، بالتركيز على فكرة السياحة الحلال، وإلغاء الخمر وفوائد البنوك، وكلها من الأمور التي تلقى ترحيبا لدى الإسلاميين.
وأضاف أن الحزب يراهن على قواعده التصويتية، بعد تأكده من عدم الحصول على أصوات من جانب التيار الليبرالي، واصفا البرنامج الانتخابي للحزب بأنه “راديكالي”، وموجه إلى فئة بعينها من القواعد الانتخابية التي يراهن عليها، وليس إلى عموم الشعب.
بالمقابل اعتبر جمال سلامة رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة قناة السويس في تصريحات لـ“العرب” أن “حزب النور يمارس دعايته على جميع الأطياف، فيحاول إرضاء التيارات الإسلامية بإصلاح وزارة الداخلية، وإرضاء الأقباط بمنحهم حريات كاملة، وإرضاء النساء لوأد فتيل الأزمات السابقة من الفتاوى العنصرية لبعض أعضائه ضد المرأة”.
وأدرج حزب النور المرأة والمسيحيين ضمن قائماته الانتخابية، برغم دخوله في صدامات مع الإخوان، بسبب تهنئة محمد مرسي للأقباط في الأعياد والمناسبات السابقة، لكن إدراجه كان اضطراريا لأن الدستور يفرض تضمين ست فئات من المجتمع بينها، المرأة والمسيحيون. وقال الداعية السلفي محمد الأباصيري إن “حزب النور أكثر المتاجرين بالشريعة الإسلامية، فيما يتعلق بالربا والخمور والسياحة الإسلامية وخلافه”، مشيرا إلى أنه يستغل الشريعة للتأثير على العقول والتقرب إلى الشارع بأي وسيلة.
(العرب اللندنية)
الأزهر يدعو لتحرك عربي وإسلامي لنصرة الأقصى
جدد الأزهر الشريف تنديده بجرائم الكيان الصهيوني بحق أولى القبلتين وثالث الحرمين المسجد الأقصى المبارك، ودعمه للمرابطين فيه ضد ممارسات الاحتلال الهمجية، وتدنيس وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والتعدي بالسلاح على المصلين المسالمين وخرق كافة المواثيق الدولية وأقدس حقوق الإنسان.
وأعرب الأزهر الشريف عن تقديره للرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، ولخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وكافة الزعماء العرب وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في هذا الشأن.
كما دعا الأزهر إلى اجتماع عاجل لكل من منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية من أجل اتخاذ إجراءات صارمة تجاه الكيان الصهيوني تتناسب مع فداحة الحدث، مؤكداً أنه قد "آن الأوان لتجاوز الشجب والإدانة واتخاذ مواقف مشرفة تتناسب مع حضارة العرب والمسلمين دفاعاً عن مقدساتهم".
في سياق متصل، شدد الأزهر على أن "الشعب المصري كله قيادةً وشعباً يقف صفاً واحداً من أجل نصرة الأقصى دون حاجة للمزايدة السياسية أو الاستغلال السياسي لهذه الأحداث من قبل بعض الجماعات المغرضة التي تدعو للتظاهر بالجامع الأزهر، الجمعة، دون ترخيص من السلطات المختصة، بهدف استغلال الانتهاكات الصهيونية بحق المسجد الأقصى المبارك، لخدمة أغراض تضر باستقرار الوطن وأمن المواطنين، واستغلال لآلام الأمة وجراحها".
وطالب الأزهر الشريف أن يكون التعبير عن الرأي بالطرق التي رسمها القانون، ودون الإضرار بمصالح الوطن والمواطنين.
(العربية نت)
داعية سعودي: "النور" حزب ضال ويشوه السلفية
أكد الدكتور محمد البراك، عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى بالسعودية، أن حزب النور هو تشويه للسلفية ليس في مصر فقط لكن في كل مكان، مشيرًا إلى أنه يجب على المنتسبين لمنهج السلف الصالح أن يبينوا ضلال هذا الحزب، وأن يدعو السلفيين إلى التبرؤ منه، ويجب ألا يكون هناك حزب باسم السلفية.
وأضاف «البراك» على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، أن النور الذي انتسب للسلفية زورًا ليشوهها، اعتمد على ضم الأقباط على قوائمه في السباق الانتخابى للبرلمان المقبل.
وفى السياق ذاته هاجم رواد مواقع التواصل الاجتماعى والمنتمون لحزب النور والداعمون له، البراك بسبب تصريحاته التي أطلقها على النور، مدعين أن صفحة البراك مليئة بالشيعة، وأن سفالتهم في حق السنة كثيرة.
وأوضحوا أن البراك ينصح الناس بعدم اتباع النور وأن السلفية منه براء في حين يصمت ويغض الطرف عن غيرهم، مؤكدين أن النور هو أقرب إلى المنهج السلفى من غيرهم، مقارنين مواقفهم المضادة لمواقف الإخوان، مهاجمين إياهم، معتبرين أن النور أقرب إلى السلفية منهم.
(البوابة)
إعلان الحكومة المصرية الجديدة اليوم
ينتظر أن تعلن اليوم تشكيلة الحكومة المصرية الجديدة برئاسة وزير البترول في الحكومة المستقيلة شريف اسماعيل، بعدما التقى الأخير الرئيس عبدالفتاح السيسي مساء أول من أمس وعرض معه الأسماء المرشحة لتولي الحقائب الوزارية في حكومته.
وقال الناطق باسم الرئاسة علاء يوسف إن «الرئيس وجه بضرورة اختيار العناصر التي تمتاز بالكفاءة والنزاهة، وتمتلك من الرؤية والفكر ما يكفل لها تحقيق طموحات الشعب المصري وآماله، ودفع عملية التنمية الشاملة واستكمال خطوات التحول الديموقراطي والاقتصادي».
وأضاف أن «الرئيس شدد خلال اجتماعه برئيس الوزراء المكلف على ضرورة أن تعمل الحكومة الجديدة سريعاً على الملفات التي تمس حياة المواطن وتحقق نقلة نوعية في الخدمات المقدمة إليه، مع مراعاة حقوق الفئات الأكثر فقراً والمهمشة، ومواصلة العمل نحو تطوير الجهاز الإداري للدولة لرفع الكفاءة ومستوى الأداء وتحقيق مزيد من الشفافية والنزاهة، وطالبه بتقديم التسهيلات الممكنة كافة للجنة العليا للانتخابات من أجل إجراء انتخابات تشريعية حرة ونزيهة».
وكانت حكومة إبراهيم محلب قدمت استقالتها الأسبوع الماضي بعد أيام من القبض على وزير الزراعة صلاح هلال باتهامات بالفساد. وكلف السيسي إسماعيل تشكيل الحكومة الجديدة السبت الماضي، وأمهله أسبوعاً لإعلانها.
إلى ذلك، نفت القاهرة استدعاء الخارجية المكسيكية السفير المصري لديها ياسر شعبان، في أعقاب مقتل ثمانية مكسيكيين وجرح 6 آخرين كانوا ضمن فوج سياحي في منطقة الواحات في الصحراء الغربية الأسبوع الماضي، إثر هجوم شنته مروحيات عسكرية ظناً أن سياراتهم لمسلحين.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد لـ «الحياة» إن «أي استدعاء للسفير المصري في المكسيك لم يحدث». وأوضح أن «مسؤولين في وزارة الخارجية المكسيكية التقوا مع السفير في إطار مناقشة نتائج المحادثات» التي أجرتها وزيرة خارجية المكسيك مع نظيرها المصري في القاهرة قبل يومين. وأضاف أن «الوزيرين التقيا وناقشا كل شيء في القاهرة، ولا جديد في لقاءات السفير المصري في المكسيك مع مسؤوليها، لأنها تأتي في إطار تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين الوزيرين، ومتابعة الأمور التي نوقشت».
وعما إذا كان الوزيران ناقشا طلب تعويضات للمكسيك، قال إن «مسائل كثيرة نوقشت، وفي النهاية تم الوصول إلى صيغة بيان مشترك اتفق عليه الوزيران، وهو يُظهر بجلاء ما تم الاتفاق عليه من إجراء تحقيق ستقوم به الحكومة المصرية، وتطلع حكومة المكسيك على خطواته ونتائجه».
وطالبت وزيرة الخارجية المكسيكية كلاوديا رويس ماسيو خلال زيارتها القاهرة بإجراء «تحقيق شامل وشفاف» يوضح المسؤولين عن الحادث بدقة لمحاسبتهم، وهو ما تعهدت به القاهرة في البيان المشترك. لكن الرئيس عبدالفتاح السيسي طلب منها «تفهم الظروف الأمنية الراهنة التي تمر بها مصر، خصوصاً في ما يتعلق بمحاربة الإرهاب الذي بات يشكل ظاهرة شديدة الخطورة تهدد السلم والأمن الدوليين».
واصطحبت ماسيو لدى عودتها إلى بلادها أول من أمس 6 من الجرحى المكسيكيين وأسرهم، نُقل بعضهم على أسرة طبية. وقالت في بيان نشره الموقع الرسمي لوزراة الخارجية المكسيكية إن «الهدف الأول من زيارة القاهرة، وهو إعادة الناجين على وجه السرعة، قد أنجز». وأشارت إلى أنها طلبت من السفير المكسيكي في مصر «الإسراع في الترتيبات مع الحكومة المصرية لإعادة رفات القتلى». وأكدت «التزام الخارجية المكسيكية مواصلة تقديم الدعم والمشورة، سواء القنصلي أو القانوني، لأسر الضحايا»، مشددة على «مطالبة الحكومة المصرية بإجراء تحقيق سريع وشامل ومتعمق، يقدم تفسيراً موضوعياً لتوضيح الأحداث المأسوية، وتحديد المسؤوليات وفقاً للقانون الدولي».
(الحياة اللندنية)
مصرع 17 إرهابياً واعتقال 62 في شمالي سيناء
تمكنت عناصر القوات المسلحة والشرطة المصرية من قتل 17 من العناصر الإرهابية المسلحة أثناء تبادل إطلاق النيران خلال عمليات اقتحام ومواجهات في أثناء تنفيذ مهامها ضد العناصر المتطرفة في شمال سيناء.
وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد محمد سمير في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إنه تم القبض على عدد 62 فرداً من المشتبه بهم أثناء عمليات التمشيط والمداهمة لمعاقل وأوكار العناصر الإرهابية، وتفجير 53 عبوة ناسفة تم زرعها لاستهداف عناصر القوات المسلحة على محاور التحرك.
وأضاف أن القوات دمرت وأحرقت 42 عشة ووكراً تتمركز وتنطلق منها العناصر الإرهابية، ودمرت 16عربة وأحرقت ودمرت 13 دراجة بخارية من دون لوحات معدنية يتم استخدامها في مراقبة واستهداف القوات.
وأشار إلى أنه تم اكتشاف وتدمير 7 مخازن ومغارة تستخدمها العناصر الإرهابية لإخفاء العربات والدراجات البخارية والأسلحة والذخيرة.
وقال المتحدث إن ذلك يأتي استمراراً للعملية الشاملة «حق الشهيد» التي تخوضها قوات إنفاذ القانون من الجيشين الثاني والثالث الميدانيين والشرطة بشمالي سيناء للقضاء على العناصر الإجرامية المسلحة والخارجين عن القانون بمناطق مكافحة النشاط الإرهابي.
وأضاف أنه نتيجة لإحكام السيطرة على الطرق والمدقات والمحاور الجبلية بمناطق مكافحة النشاط الإرهابي تم ضبط سيارة نقل محملة بمواد للبناء وبتفتيشها عثر بداخلها على كمية كبيرة من المواد الكيميائية الكاوية والحارقة التي تستخدم في صناعة العبوات المتفجرة مخفاة داخل حمولة سن أبيض.
وقال إن القوات الخاصة البحرية قامت بتنفيذ مهام عدة، لفرض السيطرة الكاملة على المسرح البحري في كافة الاتجاهات وتأمين الأهداف الحيوية والاقتصادية، وتنفيذ حق الزيارة والتفتيش على السفن ومراكب الصيد المشتبه بها للتأكد من خلوها من أي عناصر إرهابية هاربة أو أسلحة وذخائر. واختتم المتحدث تصريحه بقوله إن عناصر قوات إنفاذ القانون تواصل القيام بمهامها بكل عزيمة وإصرار بمناطق مكافحة النشاط الإرهابي بشمال ووسط سيناء لتنفيذ كافة المهام المخططة لعملية «حق الشهيد».
(الخليج الإماراتية)
الجيش المصري يغرق الأنفاق الحدودية مع غزة بمياه البحر
بدأ الجيش المصري, أمس, ضخ كميات كبيرة من مياه البحر في أنابيب عملاقة على طول الحدود مع قطاع غزة لتدمير أنفاق التهريب بين الجانبين عبر إغراقها.
وقال فلسطيني يدعى أبو محمد ويملك أحد الأنفاق إن “الجيش المصري بدأ ضخ كميات كبيرة من مياه البحر المتوسط داخل أنابيب عملاقة تضم مئات الثقوب مددها في وقت سابق داخل خندق يمتد على طول الحدود بين الأراضي المصرية وغزة”.
وأوضح أن كميات كبيرة من المياه تدفقت داخل عشرات الأنفاق التي كانت تستخدم لتهريب المواد الغذائية والأدوية ومواد البناء من الجانب المصري إلى القطاع, ما دفع أصحاب بعض هذه الأنفاق لاستخدام مضخات لسحب المياه إلى خارج أنفاقهم, في محاولة لمنع انهيارها.
من جهة أخرى, قتل 17 إرهابياً واعتقل 62 آخرون أول من أمس, في اليوم ال¯11 لعملية “حق الشهيد” العسكرية في شمال سيناء, فيما اعتقل 14 من القيادات الوسطى لجماعة “الإخوان” على مستوى المحافظات خلال ال¯24 ساعة الماضية.
(السياسة الكويتية)
«الحطاب»: شباب الجماعة الإسلامية يطالبون بالانسحاب من تحالف دعم المعزول
أكد عوض الحطاب، القيادى المنشق عن الجماعة الإسلامية، القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، أن هناك اتجاها داخل الجماعة وخاصة من الشباب، يطالب بالانسحاب مما يسمى بـ«تحالف دعم الشرعية» ومساندة الإخوان.
وقال الحطاب في تصريح لـ«فيتو»، إن أصحاب هذا الاتجاه يمارسون ضغوطا قوية على أعضاء الجماعة لإعلان الانسحاب بشكل رسمى، خاصة أن هناك تيارًا من غير المنشقين داخل الجماعة يريد الانسحاب من التحالف، خاصة مع التصريحات الأخيرة لكل من أحمد الإسكندرانى وعبود الزمر التي تؤكد الاستمرار في دعم الإخوان، والأقاويل التي ترددت حول أن المساندة بسبب الدعم والتمويل الإخوانى للجماعة الإسلامية وهو ما تسبب في العديد من الانقسامات.
(فيتو)
"لا للأحزاب الدينية": قائمة سوداء لمرشحي "الإخوان"
أعلنت الحملة الشعبية لحل الأحزاب الدينية، عن تنظيم حملة تحت شعار «صوتك لمين»، في السادسة من مساء اليوم السبت في شارع جامعة الدول في منطقة المهندسين بالجيزة، للتحذير من انتخاب مرشحى الأحزاب القائمة على أساس دينى، وعلى رأسها حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، ولتحفيز المواطنين على المشاركة في التصويت أثناء إجراء الانتخابات البرلمانية، خاصةً بعد الدعوات التي أطلقتها بعض القوى السياسية بمقاطعة الانتخابات لعدم تكافؤ الفرص، حسب قولهم.
وأكد بيان صدر أول أمس، إن الحملة نجحت حتى الآن في تجميع ما يقارب من ٨٥٠ ألف استمارة من مختلف المحافظات، بجانب ٢٧ ألف استمارة إلكترونية من المصريين بالخارج عبر موقع الحملة الذي أطلقته منذ بدايتها للمطالبة بحل الأحزاب الدينية.
وأشارت الحملة إلى أن الفترة القادمة سوف تشهد تفعيل القائمة السوداء للمرشحين في الانتخابات البرلمانية من الذين تعاونوا مع جماعة الإخوان الإرهابية، علاوة على المرشحين المنضوين تحت مظلة الأحزاب الدينية، وتشكيل لجنة لرصد استخدام أي مرشح للشعارات الدينية.
وقال محمد عطية، مؤسس الحملة الشعبية لحل الأحزاب الدينية لـ«البوابة»: «إن حملة التوعية مساء اليوم السبت، سوف ترفع شعارات منددة بالأحزاب الدينية ومطالبة بحلها، كما تستهدف الحملة تحذير المواطنين من المرشحين الذين يستغلون اسم الدين، سواء من الإسلاميين أو المسيحيين للمتاجرة بعقولهم، من أجل كسب مناصب برلمانية، مشيرًا إلى أن الحملة تسعى إلى حث المواطنين على المشاركة في الانتخابات البرلمانية، إضافة إلى تعريفهم بقيمة أصواتهم الثمينة في الانتخابات المقبلة، خاصةً بعد ظهور دعوات غير مجدية بمقاطعة الانتخابات، لافتًا إلى أن الحملة لن تدعم أي حزب أو مرشح بعينه في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
يذكر أن حملة «لا للأحزاب الدينية» تستهدف ١١ حزبا أنشئ على أساس دينى، ويعتبر استمرارها مخالفة صارخة للدستور، ويأتى على رأس هذه الأحزاب حزب النور السلفى الذي أثار مخاوف كثيرين بسبب تحركاته الرامية للسيطرة على البرلمان كبديل لجماعة الإخوان الإرهابية، ولا حظ مراقبون أن النور سحب عددا من مرشحيه على المقاعد الفردية لصالح رموز من الحزب الوطنى، إلى جانب عدم النزول بقائمة ضد قائمة «في حب مصر» في الصعيد.
(البوابة)
مصر تطالب «الإنتربول» بسرعة ضبط قيادات الإخوان الهاربة في الخارج
جددت مصر أمس طلبها من الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول» سرعة العمل على القبض على عدد من قيادات جماعة الإخوان الهاربين خارج البلاد، تنفيذاً لسلسلة من الأحكام الصادرة بحقهم في عدد من القضايا الجنائية، والتعدي على المنشآت العامة للدولة.
وتزامنت مطالبة مصر مع استمرار أجهزة الأمن المحلية في تنفيذ سلسلة من الحملات، لملاحقة قيادات الجماعة الوسيطة في الداخل، حيث تمكنت أجهزة الأمن ليلة أمس الأول من توقيف 14 من قيادات الجماعة الوسيطة، في عدد من المحافظات، من بينهم عدد من أعضاء ما يعرف بـ«لجان العمليات النوعية» المسؤولة عن تنفيذ عشرات من الأعمال الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة.
وكان مكتب التعاون الدولي التابع لمكتب النائب العام، قد جدد أمس في مخاطبات للشرطة الجنائية الدولية، طلبه سرعة العمل على توقيف عدد من قيادات الإخوان وحلفائهم الهاربين خارج البلاد، وبخاصة المقيمون بدولتي تركيا وقطر.
وتتضمن القائمة المقدمة للإنتربول الدولي أسماء قيادات بارزة في جماعة الإخوان من بينهم الداعية الإخواني وجدي غنيم، والقيادي أيمن عبدالغني، والدكتور يوسف القرضاوي، ووليد شرابي المتحدث باسم حركة قضاة من أجل مصر، ومحمود حسين الأمين العام للجماعة، وجمال حشمت عضو مجلس الشعب المنحل، إلى جانب أسماء عدد من الإعلاميين المحسوبين على الجماعة الهاربين إلى تركيا، والمتهمين بنشر وبث أخبار كاذبة بهدف تشويه صورة الدولة أمام الرأي العام الخارجي، ومن بينهم محمد القدوسي وباسم خفاجي ومعتز مطر، وأحمد منصور مقدم البرامج بقناة الجزيرة، والصادر بحقه حكم غيابي بالسجن 15 عاماً لاتهامه بتعذيب محام بميدان التحرير إبان أحداث ثورة 25 يناير.
(الخليج الإماراتية)
الدوائر الانتخابية بالإسكندرية على صفيح ساخن.. "النور" يدفع بـ 13 مرشحاً للمنافسة على 8 دوائر.. وأمين حزبه فى مواجهة منسقة حملة "لا للأحزاب الدينية" بدائرة أول المنتزه.. والرمل والعامرية دوائر ملتهبة
يدخل حزب النور بالإسكندرية فى منافسة قوية بالدوائر الانتخابية بالإسكندرية يواجه فيها عددا كبيرا من أعضاء الحزب الوطنى المنحل ممن لديهم نفوذ وعشرات المؤيدين بالدوائر الانتخابية، خاصة دائرتى المنتزة والرمل أقوى دائرتين ينافس عليها "النور" بقوة، ويدفع الحزب بـ 13 مرشحا مقسمين على 8 دوائر انتخابية من أصل 10 دوائر، وينسحب من دائرتين وهما كرموز والعطارين.
أمين النور بالإسكندرية فى مواجهه شرسة بدائرة المنتزه
ويدفع حزب النور بأكبر شخصية لديه بالإسكندرية ليكون المنافس الأقوى فى أهم دائرة لديه وهو عبدالله بدران، أمين الحزب بالإسكندرية ومعه الشيخ عبد الحليم محروس السيد الشهير بالشيخ "حلومة"، وينافسه فى الدائرة حنان عبد الهادى منسق حملة "لا للأحزاب الدينية" بالإسكندرية والبحيرة على مقعد الفردى مستقل. كما ينافس حزب النور فى دائرة المنتزه على سيف وهو أشهر شخصية بالدائرة والفائز فى ثلاث دورات من قبل، وهو عضو بالحزب الوطنى المنحل وله مؤيدين وأتباع ويعد أكثر شخصية منافسة لحزب النور، وينافس أيضا فى الدائرة عدد من رموز الوطنى منهم عماد رطبة ونزيه هيكل بالإضافة إلى عزة الشحات عن حزب الأحرار الدستوريين صاحبة المبادرات القوية لمواجهة العنف ضد المرأة.
دائرة الرمل ثانى منافسة لحزب النور بالإسكندرية
وفى دائرة الرمل يدفع حزب النور بمرشحين ممن لهما نفوذ ومعرفة جيدة بمشاكل الدائرة والمواطنين، خاصة لوجود عدد من المشاكل الضخمة فى دائرة الرمل الممتلئة بالعشوائيات. ويدفع حزب النور فى دائرة الرمل بـ"حسنى المصرى" البرلمانى السابق، وعمرو مكى مسئول العلاقات الخارجية بالحزب، ويدخل فى المنافسة بالدائرة عدد من رموز الحزب الوطنى المنحل منهم جمال زقزوق ومحمد قرطبة واحمد مهنى بالإضافة إلى محمد جمال كشحت المرشح الرئاسى السابق، وأحمد أبو النظر رئيس حزب نهضة مصر.
مرشحين النور فى مواجهه رموز الوطنى بالعامرية
وتعد دائرة العامرية هى ثالث دائرة قوية ينافس عليها حزب النور بقوة ويدفع برموز وأسماء كبرى لكى يواجه رجال أعمال ورموز الحزب الوطنى المنحل وأصحاب العائلات والقبائل العربية الكبرى غرب الإسكندرية. ويدفع الحزب بثلاث أسماء كبرى بدائرة العامرية منهم أحمد خليل خيرالله واحمد الشريف وزارع منيسى سالم فرج الشهير بـ"زارع المطيرى" فى مواجهه المرشح راغب ضيف الله من أكبر عائلات غرب الإسكندرية وعضو الحزب الوطنى المنحل وعدد من رجال الأعمال وأصحاب الشركات.
مرشح واحد فى المنتزه ثان
وتقل منافسة حزب النور فى الدوائرة الآخرى حيث يدفع فى كل دائرة مرشح واحد مثل دائرة المنتزه ثانى بترشيح محمد رمضان الزعيرى الذى يواجه عددا من رجال الأعمال وأصحاب الشركات وأصحاب الأعمال الحرة.
مرشح النور فى مواجهة "هيثم الحريرى"
بينما دائرة محرم بك لم يدفع حزب النور سوى بمرشح واحد فقط وهو عبد العاطى رجب فى مواجهه قوية مع هيثم الحريرى نجل المناضل الراحل أبو العز الحريرى وهو المرشح الأقوى والأقرب للفوز بالدائرة، كما يواجه الحزب عدد من رموز الحزب الوطنى المنحل منهم ممدوح حسنى.
مرشح النور فى مواجهة رموز الوطنى
وفى دائرة الدخيلة ينافس حزب النور بالمرشح عصام زهران، وأشرف عبد الدايم بمقعدين هامين فى مواجهة حسن خير الله أبرز المرشحين ومصطفى الطلخاوى من رموز الوطنى المنحل.
مرشح واحد فى سيدى جابر ومينا البصل
وفى دائرة سيدى جابر يدفع حزب النور بمرشح واحد فقط وهو محمد محمود سلامة فى مواجهة عدد من المستقلين، ومحمود الشاهد من رموز الحزب الوطنى المنحل وسمير البطيخى بالإضافة إلى خالد الزعفرانى الإخوانى المنشق، بينما دائرة مينا البصل يواجهه حزب النور بالمرشح عصام حسنين فى مواجهة معتز الشناوى الصحفى وعضو التحالف الشعبى من أبرز الشخصيات المرشحة فى الدائرة.
ترك دائرة كرموز والعطارين
بينما ترك حزب النور المواجهه فى دائرتى كرموز والعطارين نظراً لعدم وجود أتباع ومؤيدين للدعوة السلفية فى تلك الدائرتين بالإضافة إلى صغر حجمهما وفضل المنافسة على 8 دوائر فقط بالإسكندرية من 10 دوائر انتخابية.
(اليوم السابع)