أكدت حركة "إخوان منشقون"، رفضها دعم "سامح عيد" و"خالد الزاعفرني" و"طارق الملط"، وغيرهم من المنشقين عن الجماعة الإرهابية، بعد معلومات تفيد إنهم الطابور الخامس في المشهد، وإن عملية الانشقاق كانت لعبة للوصول للنظام الجديد.

ونفت الحركة في بيان أمس الأحد، ماتردد حول خوض شباب الإخوان المنشقين الانتخابات بدعم من الجماعة الإرهابية، مؤكدة أن سعيها لخوض الانتخابات حق أصيل، طالما لم تصدر ضدها أحكام قضائية تؤثر على أهلية أعضائها السياسية. 

أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن قتل عميد في الشرطة في مدينة العريش في شمال سيناء، أمام منزله.

وكانت وزارة الداخلية المصرية قالت في بيان إن العميد أحمد عسكر من قوة قطاع مصلحة الأحوال المدنية في العريش «استشهد» مساء أول من أمس إثر قيام مجهولين بإطلاق أعيرة نارية تجاهه في شارع الخزان في العريش. وتقدم وزير الداخلية مجدي عبدالغفار مشيعي الضابط أمس.

وليس لقطاع مصلحة الأحوال المدنية أي علاقة بالحرب ضد الإرهاب، وهو معني ببطاقات الهوية الخاصة بالمواطنين. وقُتل لواء في الشرطة قبل أيام خلال تفقده مكمناً أمنياً في العريش. وظهر أن الحملة العسكرية التي يشنها الجيش في شمال سيناء، وتطويقها برياً وبحرياً لمنع تسلل المسلحين منها والسيطرة على مسارات تهريب الأسلحة إليها، دفع تنظيم «داعش» إلى اللجوء لاستهداف الضباط بهجمات بأسلحة خفيفة، إذ دعا «داعش» قبل أيام مقاتليه إلى «اصطياد» الضباط في سيناء.

وسعى التنظيم الإرهابي إلى التبرؤ من هجوم نُسب إليه وقع الأسبوع الماضي في وسط سيناء، ولم تتضح ملابساته، إذ قُتل 12 شخصاً في إطلاق نار استهدف حفل زواج في منطقة خريزة، من دون أن يتضح إن كان الهجوم جنائياً أم إرهابياً.

وتردد في الأيام الماضية في أوساط قبائل سيناء أن مقاتلي «داعش» نفذوا المجزرة من دون إعلان، في محاولة منهم لفرض رؤيتهم لـ «الشرعية الإسلامية»، ويحرّمون تلك الأفراح الشعبية. وتبرأ «داعش» في بيان نشره عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» من الهجوم، واعتبره محاولة للوقيعة بينه وبين قبائل سيناء، داعياً أبناء القبائل إلى الانضمام إليه. لكن مصادر أهلية في سيناء أكدت أن مسلحي التنظيم وراء الهجوم الذي نفذه ملثمون يستقلون سيارات ترفع أعلام «داعش»، بحسب شهادتهم.

وواصل الجيش العملية العسكرية «حق الشهيد» التي قال: «إنها الأكبر في سيناء، منذ بدء العمليات العسكرية قبل نحو عامين». وتشارك في العملية العسكرية قوات من الجيشين الثاني والثالث مدعومة بعناصر الصاعقة وقوات التدخل السريع ووحدات خاصة من الشرطة، تحت غطاء جوي من مروحيات الهليكوبتر المسلح.

وأعلن المتحدث باسم الجيش العقيد محمد سمير أن 74 «إرهابياً» قتلوا أول من أمس، وتم توقيف 52 مشتبهاً، وإطلاق 64 آخرين ممن كان سبق توقيفهم، بعدما ثبت عدم تورطهم في أي عمليات إرهابية.

وأشار إلى تدمير 31 ملجأ بينها خنادق تستخدمها «العناصر الإرهابية» للاختباء والفرار، منها خندق للعمليات يحتوى على كميات من الذخائر والدوائر الكهربائية المجهزة للنسف. كما أعلن الجيش تدمير 12 نفقاً على الشريط الحدودي بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية.

في غضون ذلك، أكدت بريطانيا التزامها بالعمل مع مصر لمجابهة الإرهاب. وقال السفير البريطاني في القاهرة جون كاسن في بيان إن زيارة رئيس أركان الجيش المصري الفريق محمود حجازي إلى لندن شهدت «مناقشات صريحة ومفتوحة» مع رئيس أركان الجيش البريطاني سير نيكولاس هوتون، الذي أكد التزام المملكة المتحدة بالعمل مع مصر لمجابهة التحديات المشتركة، وخصوصاً كيفية دعم مصر في «المحاربة الفعالة للإرهاب»، وكيفية العمل معاً لضمان «مستقبل آمن ومستقر لليبيا».

والتقى حجازي في لندن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون الذي أكد أن المملكة المتحدة تستمر في التزامها دعم مصر «لتصبح بلداً أكثر أماناً وازدهاراً وديموقراطية». من جهة أخرى، رفعت وزارة الداخلية درجة الاستعداد لتأمين احتفالات عيد الأضحى. وأبطلت قوات الحماية المدنية أمس مفعول عبوتين ناسفتين عثر عليهما قرب سفارة غانا، في شارع رئيسي في حي المهندسين في الجيزة. 

أعرب وفد من مجلس النواب الأمريكي يزور مصر حالياً، برئاسة النائب الجمهوري ستيف سكاليز، عن تقديره لمصر ودورها المحوري في الحفاظ على السلام والأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، مؤكداً دعم الولايات المتحدة لمصر في حربها ضد الإرهاب، وحرصها على تعزيز مجالات الشراكة والتعاون مع مصر، في العديد من المجالات.

وكان الوفد التقى أمس الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، حيث تم تبادل الرؤى تجاه تطورات الأوضاع بالمنطقة، والجهود والمواقف الإقليمية والدولية تجاه الحرب على الإرهاب، وتمت مناقشة عدد من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك في ضوء علاقات التعاون العسكري والأمني بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد الفريق حجازي اعتزازه بعمق العلاقات الاستراتيجية المصرية الأمريكية، التي تمتد عبر عقود من التعاون المشترك في العديد من المجالات، مجدداً حرص مصر على تعزيز هذه العلاقات وتنميتها، خاصة في المجال العسكري والأمني، بما يصب في صالح الدولتين والشعبين المصري والأمريكي.

أكد المقرر العام لقائمة “في حب مصر” سامح سيف اليزل أن قائمته, حال فوزها في الانتخابات التشريعية المقبلة, لن تكون “الحزب الوطني” الجديد, مشيراً إلى أن تعديل الدستور ليس من أولويات قائمته.

ووصف تكرار تجربة “الحزب الوطني” بالغباء السياسي الذي يقود لانتحار سياسي, خصوصاً أن “الشعب ذاته لن يسمح بتكرار الأمر”.

وأرجع الاتهامات الموجهة لقائمته بكونها قائمة الدولة ومؤسسة الرئاسة والجهات الأمنية إلى “الوضع القوي الذي تتميز به القائمة مقارنة بغيرها من الأحزاب”, موضحاً أن “الطرف القوي في أي انتخابات دائماً ما يكون في مرمى سهام باقي المنافسين في محاولة منهم للتقليل من شأنه, تلك الاتهامات تتزايد مع اقتراب موعد الانتخابات في 17 أكتوبر المقبل, وذلك من دون أن يقدم أي طرف دليلا واحداً على صحتها”.

ونفى أن تكون مهمة البرلمان المقبل, وتحديداً مهمة قائمة “في حب مصر” داخله هي تنفيذ تعديل الدستور بشكل تقلص فيه الكثير من الصلاحيات الممنوحة للبرلمان لصالح مؤسسة الرئاسة وشخص الرئيس.

وقال “لن نكون نواة لبرلمان يكون تابعاً للرئيس كما كان الوضع في السابق, فلا أحد يستطيع فعل هذا في هذه المرحلة, الشعب لن يسمح بذلك”.

وبشأن موقف قائمته من تعديل الدستور وتحديداً مراجعة صلاحيات الرئيس والبرلمان, أشار إلى أنه من الممكن النظر في أمر تعديل الدستور في حينه, لكنه على أي حال “لن يكون من أولوياتنا”.

ولم يستبعد أن يتسرب عدد قليل من جماعة “الإخوان” للبرلمان المقبل, لكن من دون الكشف عن هوياتهم, معتبراً أن قرار المصالحة مع الجماعة غير وارد على الإطلاق في الوقت الراهن.

من جهة ثانية, قتل عميد في الشرطة بالرصاص مساء أول من أمس, في شبه جزيرة سيناء.

وذكرت وزارة الدفاع في بيان, أن “العميد أحمد عبد الستار استشهد إثر قيام مجهولين بإطلاق النار تجاهه في العريش” بشمال سيناء.

على صعيد متصل, واصلت قوات الجيش تنفيذ المهام المخططة لعملية “حق الشهيد” لليوم الثالث عشر على التوالي داخل مناطق مكافحة النشاط الإرهابي بشمال ووسط سيناء.

وأسفرت العملية عن القضاء على 74 إرهابياً خلال المواجهات, وقبض على 52 من المشتبه بهم, فيما أفرج عن 64 من المقبوض عليهم لعدم تورطهم في عمليات إرهابية.

ودمرت السلطات العسكرية 31 ملجأ من الملاجئ والخنادق التي يستخدمها الإرهابيون للاختباء والهروب منها.

من جهة ثانية, رفعت وزارة الداخلية درجة الاستعداد القصوى وانتهت من مراجعة وتدقيق جميع خطط تأمين احتفالات عيد الأضحى المبارك, وكذلك الاستعدادات الأمنية التي اتخذتها قطاعاتها المختلفة لتأمين صلاة عيد الأضحى, ومرافق الدولة والمنشآت المهمة والحيوية وخطط تأمين وسائل النقل خلال إجازة العيد.

وقال مصدر أمني في بيان, أمس, إن خطة الوزارة ترتكز على محاور أمنية ومرورية وانضباطية عدة مع تكثيف الخدمات الأمنية ونشر قوات التدخل السريع في جميع أنحاء الجمهورية لتحقيق أكبر معدل من معدلات الكفاءة الأمنية ومواجهة الجريمة.

أعلن تحالف شباب الإخوان المنشقون، عن رصد بعض العناصر التابعة لجماعة الإخوان المسلمين التي ستخوض الانتخابات البرلمانية القادمة على قوائم حزب النور بالقاهرة وعدد من المقاعد الفردية بالمحافظات المختلفة. 

وأكد عمرو عمارة مؤسس تحالف الإخوان المنشقين في تصريح خاص لـ«فيتو»، أن التحالف سوف يعلن عن أسماء مرشحي الإخوان على قوائم حزب النور والذين يبلغ عددهم حوالي 45 مرشحًا على نظام القائمة ومقاعد الفردي في بيان التحالف صبيحة يوم عيد الأضحى المبارك، مشيرا إلى أن هذه الأسماء ستكون «عيدية التحالف لحزب النور في العيد». 

تعد الأسماء الحركية أحد وسائل الجماعات الإرهابية للحفاظ على سرية أعضائها وحمايتهم من القبض عليهم أو تتبعهم من قبل قوات الأمن، كما تصعب من جهود الأجهزة الأمنية لتتبع أعضاء الخلايا الإرهابية، لا سيما أن معظمها يشكل بطريقة "الخلايا العنقودية". 

الأسماء الحركية لمنفذى عمليات الحادى عشر من سبتمبر 

ومن أبرز الأسماء الحركية التى عرفتها الجماعات الإرهابية هى محمد محمد الأمير عوض، الاسم الحركى "عطا الأمير" أحد أبرز الذين شاركوا فى عمليات الحادى عشر من سبتمبر، وثامر بن صالح بن عبد الله السويلم العرينى، الاسم الحركى خطاب أحد الذين شاركوا فى العمليات الإرهابية ضد الروس فى الشيشان، وغيرها من الأسماء. 

الأسماء الحركية لتنظيم "كتائب حلوان" الإرهابى

 "اليوم السابع" رصد الأسماء الحركية لعدد من القيادات الإرهابية من واقع أوراق القضايا ومنهم قضية تنظيم "كتائب حلوان" الإرهابى، ومهام كل منهم داخل التنظيم، حيث تضمنت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى القضية المقيدة 32 اسمًا حركيًا من إجمالى 215 إرهابياَ، تعددت مهام كل منهم داخل التنظيم بين قياديين تخصصوا فى حمل السلاح لتأمين التظاهرات وآخرين فى نقل المعلومات فى سرية تامة بين أعضاء التنظيم، والبعض الآخر للقيام بعمليات الاغتيال لرجال الشرطة، وكذلك آخرين لحرق وإتلاف وتدمير مؤسسات الدولة. وذكرت التحقيقات الأسماء الحقيقة والحركية ومهامها حسب ترتيب الكتائب التى تم تشكيلها من قبل التنظيم وهى الكتيبة "أ" ويطلق عليها كتيبة "سعد بن أبى وقاص": "خالد محمد عبد الرءوف" الاسم الحركى أبا القاسم، محبوس، "خالد عبد الرحمن عبد الوهاب"، الاسم الحركى أبو حمزة المصرى، محبوس، نسبة إلى الأمير الثانى لتنظيم داعش الذى تولى قيادة التنظيم بعد مقتل أبو مصعب الزرقاوى والذى تولى مهمة توزيع الكتائب، "حسين زكى على"، محبوس، الاسم الحركى الدكتور، الذى تولى مهام شراء وتوفير السلاح والذخيرة لإمداد الكتائب. ومن أبرز أسماء تلك الكتيبة أيضاَ "أحمد البيلى عبد البارى"، هارب، الاسم الحركى، الأمير عطا الرفاعى، نسبة إلى الأمير عطا أحد أبرز المشاركين فى تفجير برجى التجارة العالمى فى الـ11 سبتمبر، حسن محمد السيد اللباد، محبوس، الاسم الحركى، طايل، نسبة إلى قدرته الفائقة فى تنفيذ العمليات الإرهابية المختلفة، محمود قدرى أبو الدهب، هارب، الاسم الحركى، كيمو، هارب، تولى مهمة توزيع منشورات تحريضية ضد الدولة والقيام على الصفحات الإلكترونية الخاصة بترويج أفكار وبث عمليات الكتائب. 

كتيبة سعد بن أبى وقاص 

وتمثلت مهام تلك الأسماء الحركية قيادة كتيبة "سعد بن أبى وقاص" المكونة من 31 عضواَ من أعضاء تنظيم "كتائب حلوان"، حيث تولوا مسئولية لجان جماعة الإخوان الإرهابية النوعية بشرق وجنوب القاهرة وجنوب الجيزة، وإمداد الكتائب الأخرى الخاصة بتلك المناطق بالأسلحة والذخائر للإعتداء على أفراد ومنشأت القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة والبنية التحتية لمرافق الدولة، وروجوا بطريق النشر صوراَ لأعمال عدائية إرتكبتها المجموعات المسلحة وبثها على صفحاتها ومواقعها الإلكترونية. 

كتيبة خالد بن الوليد

 أما عن الكتيبة "ب" ويطلق عليها كتيبة "خالد بن الوليد" التى كان لها نصيب الأسد فى ضم العدد الأكثر من القيادات وجاء على رأسها "مجدى محمد إبراهيم"، محبوس، الأسماء الحركية، "فونيا، بلبل، الشيخ"، الذى تولى مهمة الربط بين الكتائب والتواصل بينها ويعد الشخصية الأكثر خطورة وتأثيراَ بين أعضاء الكتائب، وحسين رمضان عبد الحميد، محبوس، الاسم الحركى، كابو، تولى مهمة جمع الأموال للكتائب من قيادات الجماعة من مناطق جنوب وشرق القاهرة، جمعة محمد حسن جنيدى، هارب، الاسم الحركى، أبو الوليد، تولى مهمة القيام بعدد من عمليات الاغتيال لأفراد الشرطة، على محمود محمد عبد الونيس، هارب، الاسم الحركى، البرنس، تولى مهمة استلام الأموال من "كابو" وتسليمها إلى " فونيا" لتوزيعها على الكتائب الأخرى. وضمت تلك الكتيبة أيضاَ كل من "محمد صبيح إبراهيم عباس"، هارب، الاسم الحركى، سلطان البحر، تولى مهمة نقل المفرقعات للكتائب عبر نهر النيل، محمد جمال عبد الناصر، محبوس، الاسم الحركى، الزعيم، عبد الرحمن السيد الحاج، محبوس، الاسم الحركى، أبو جبل، تولى مهمة تدريب أعضاء الكتيبة "ب" على حمل السلاح، صهيب عماد عثمان، الاسم الحركى، صقر، تولى مهمة الاغتيالات لقوات الشرطة، رجب على سيد أحمد، محبوس، الاسم الحركى، ريجو، تولى مهمة تدريب الكتيبة على كيفية حرق المنشأت الشرطية. وتمثلت مهمة قيادات الكتيبة "ب" وأعضائها المكونة من 55 عضواَ فى إمداد الكتائب المسلحة بالذخائر والمرفقعات والأموال والمعلومات، وأسفرت نتائج عمليات تلك الكتيبة عن اغتيال كل من ضابط الشرطة "مصطفى محسن أحمد نصار"، ومحمود السيد صبحى، مجند شرطة، ومعوض شعبان عبد الرسول، مجند شرطة، ةتامر محمد مصطفى، مجند شرطة.

 الكتيبة "ج"

 بينما الكتيبة "ج" يطلق عليها "الزبير بن العوام" المكونة من 37 عضواَ، ضمت عددا من القيادات أبرزهم "محمد حسنى عبد العليم، محبوس، الاسم الحركى، تايجر، محمد عرابى عبد التواب، هارب، الاسم الحركى، الكابتن، محمد إبراهيم صابر، هارب، الاسم الحركى، أبو هيبة، مصطفى طلعت طلعت، هارب، الاسم الحركى، قرمط، محمد محمد محمود، هارب، الاسم الحركى، عصفورة. وشملت أيضاَ تلك الكتيبة كل من "محمد محمد إبراهيم أحمد، محبوس، الاسم الحركى، العو، عمر عبد الرءوف عبد السلام، محبوس، الاسم الحركى، عبقرينو، يوسف عمر حسن، محبوس، الاسم الحركى، الونش، خالد حسن عبد الحكيم، هارب، الاسم الحركى، أبو شنب، محمود السيد أمين، هارب، الاسم الحركى، أبو دراع. وأسند لتلك الكتيبة عدة مهام منها عمليات تخريب المبانى والأملاك العامة مثل تخريب وحرق وحدة مرور حلوان ونقطة شرطة حلوان والمركبات الخاصة بالنقطة، وتمكنوا من اغتيال مصطفى خليل جاد، مجند شرطة، واعتلوا سور وحدة مرور حلوان وأسطح القارات المجاورة المطلة عليها وأمطروا القوات المكلفة بتأمينها بوابل من الأعيرة النارية والعبوات الحارقة، حيث شرعوا فى قتل وليد رشاد محمد وضياء محمد محمد، فردى شرطة، وشرعوا فى قتل إبراهيم عبد الحق إبراهيم، أمين شرطة. 

كتيبة "معاذ بن جبل" 

أما الكتيبة "د" أطلق عليها كتيبة "معاذ بن جبل" التى ضمت ما يقرب من 30 عضواَ، حيث ضمت عدداَ من القيادات وهم كل من محمد زكريا عبد الرحيم، محبوس، الاسم الحركى، بالوظه، مصطفى محمود عبده، محبوس، الاسم الحركى، شيبسى، رمضان السيد رزق، محبوس، الاسم الحركى، الجزار، محمد محمود عاطف، هارب، الاسم الحركى، حلوان، يوسف سيد أحمد، هارب، الاسم الحركى، المسحراتى. وتمثلت مهمة قيادات تلك الكتيبة وأعضائها فى قتل قوات الشرطة المرابطة بنقطة شرطة عرب الوالدة بحلوان، وأسفرت عملياتهم عن الشروع فى قتل هانى عبد الرحيم محمد، وحيد فوزى محمد، فردى شرطة، وكريم عماد الدين الأعصر، ضابط شرطة، كما شرعوا فى قتل محمد رضا عبد الحكيم، ضابط شرطة، أشرف أحمد محمد، ضابط شرطة، محمد فرج، مجند شرطة، القائمين على خدمة الارتكاز بمركز شباب مدينة نصر بمحيط المدينة الجامعية لجامعة الأزهر. يشار إلى أن المتهمين الـ215 عقدت أولى جلسات محاكمتهم فى الـ30 من أغسطس الماضى، وتم التأجيل لجلسة 19 أكتوبر، لعدم حضور المتهمين. 

رجح شعبان عبدالظاهر، القيادي في جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إمكانية أن يلعب حزب النور دورا مهما خلال انتخابات مجلس النواب، مشيرا إلى أن الحملات التي تستهدف النور لن تحقق ما تسعى إليه. 

وتابع في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، اليوم، أن حملات الإسلاميين والليبراليين على النور سيكون لها تأثير عكسي على حظوظ الحزب، فربما تزيد التعاطف الجماهيري مع الحزب باعتباره وقع بين المطرقة والسندان، ونبه إلى أن حزب النور استغل الحملة عليه من الأحزاب الليبرالية ليوضح أن هذه الانتقادات حملة على الهوية الإسلامية وليس على الحزب بشكل عزز من وجوده في المشهد الانتخابي. 

تجري اللجنة التنسيقية لقائمة «صحوة مصر» والمنسحبة من الانتخابات النيابية، اتصالات مع الشخصيات العامة والقوى السياسية، لتدشين جبهة للدفاع عن الدستور، والتصدي لمحاولات تعديله، وذلك أمام الدعوات التي أطلقها بعض المحسوبين على ثورة 30 يونيو بضرورة تغيير الدستور.

وقال عمار علي حسن، عضو الأمانة العامة لقائمة صحوة مصر، إن اللجنة تجري اتصالات مع لجنة ال50 لتعديل الدستور، لمواجهة المحاولات التي بدأت منذ مدة، وزادت خلال الأيام الراهنة وتبنتها بعض التحالفات الانتخابية والحزبية من بينها تحالف قائمة مصر، الذي اتخذ من تعديل الدستور شعارا لحملته الانتخابية، فضلاً عن تبني عدد من مرشحي قائمة في حب مصر هذا الاتجاه.

وأضاف حسن أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد تدشين الجبهة وسيتم تشكيل لجان موازية في المحافظات تقود عملية توعية بضرورة إعمال الدستور.

قال شعبان عبد العليم، الأمين العام المساعد لحزب النور، إن الحزب يحترم ما جاء فى الدستور الذى استفتى عليه الشعب المصرى، وهذا مرجعية حزب النور ويجب أن يكون مرجعية جميع المصريين بجميع الأحزاب، مشيرًا إلى أن الدستور هو الحكم بين الجهات المختلفة التى تمثل البرلمان المقبل. وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة"، على فضائية "سى بى سى"، مع الإعلامية لميس الحديدى، أنه مطلوب طبقًا للدستور الإقساط والعدل، مستطردًا: "نريد برامج سياسية تجمع شمل المصريين، ولسنا بحاجة إلى مزيد من الشقاق والتفرقة". 

قال الكاتب الصحفي عبدالرحيم على، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، إن البرلمان المقبل يأتي بعد ثورتين قام بهما الشعب المصري، وبعد القضاء على قوى تلتحف بلحاف الدين وهو منها براء.

وأضاف "على"، خلال برنامجه "الصندوق الأسود"، المذاع على شاشة قناة "العاصمة" الفضائية، مساء اليوم الأحد، "البرلمان المقبل يأتي بعد مرار وشقى وتعب عانى منه المصريون، وبعد أن كادت تنهار مصر بعد المؤامرات المحيطة التي تعرضت لها خلال السنوات الأخيرة، لولا مساندة القوات المسلحة لثورة ملايين المصريين في "30 يونيو" داخل ميادين مصر المختلفة.

وتابع: "البرلمان المقبل تكمل به مصر خارطة المستقبل ونحاول منه الانطلاق نحو إعادة بناء مصر وتعميرها وبناء المشروعات العملاقة مثل قناة السويس واستدعاء الاستثمار من الخارج"، وقال: "يختلف معنا من يختلف، لكننا لن نحيد عن بوصلتنا.. لو حتى سقطت في الانتخابات البرلمانية لن أحيد أبدا عن قول الحق.. هاحط مصر دايما أمامي.. لازم مصر تنتصر في النهاية".

وأكد رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، أن جميع الخبراء في شئون الجماعات الإسلامية أكدوا أن السلفيين يشكلون خطرًا كبيرًا على الدولة المصرية، موضحًا أنهم خاطبوا المصريين قائلين: "لا تصوتوا للسلفيين في الانتخابات البرلمانية".

وأضاف "على"، أنه يؤيد ذلك الكلام شاء من شاء وأبى من أبى، مشيرًا إلا أنه لن يخشى أن يؤثر ذلك الأمر على مسألة خوضه الانتخابات، مشددًا على أنه سيظل ثابتًا على رأيه بخطورة سيطرة التيار السلفي على المشهد السياسي المصري حتى لو كلفه ذلك الأمر سقوطه في الانتخابات البرلمانية.

وقال رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، إنه أصدر أول كتاب له في عام 1998 بعنوان "المخاطرة في صفقة الحكومة وجماعات العنف"، مشيرًا إلى أنه وقتها كانت قد بدأت مبادرة وقف العنف من قبل عناصر الجماعة الإسلامية، لافتًا إلى أننا نرى هؤلاء الآن حاملين السلاح في مواجهة الجيش والشرطة المصرية.

وأشار "على"، إلى أنه وجه رسالة لابنه خالد الذي كان يبلغ وقتها عامًا واحدًا في مقدمة الكتاب قائلًا:"بعد عشرين عامًا من الآن سوف تشهد ظواهر غريبة شهدها ورآها أبوك من قبل في بلدة جدك البعيدة في صعيد مصر في محافظة المنيا.. حينها أرجو أن تعلم أن أباك لم يقف صامتًا"، موضحًا أنه قال ذلك الكلام في ظل شدة قوة نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي ولم يستمع له أحد حينما أقاموا صلحًا مع الجماعة الإسلامية وأخرجوهم من السجون ليكونوا شوكة في ظهر الشعب المصري بعد ثورتي "25 يناير" و"30 يونيو".

وأوضح، أن أسباب صحة وجهة نظره عدم تراجع الجماعات الإسلامية عن الأفكار الهدامة أو العنف، مشيرًا إلى أن هناك تمسكًا من قبل تلك الجماعات بالسلاح لإقامة الخلافة الإسلامية.

وقال إن أفكار جميع الجماعات الإسلامية واحدة وترمي إلى هدف واحد وهو إقامة دولة الخلافة الإسلامية، موضحا أنه لا فرق بين أيمن الظواهري وأبوبكر البغدادي وقيادات الإخوان وقيادات حزب النور فكلهم واحد.

وأضاف "على"، أن جميع الجماعات الإسلامية تسعى إلى تنفيذ هدف واحد وهو إقامة الخلافة الإسلامية من وجهة نظرهم وليس وفقا لتعاليم الدين الإسلامي الصحيح، مشددا على أنه اختطاف السلفيين للبرلمان المقبل باسم الدين خطر كبير.

وأكد الكاتب الصحفي عبدالرحيم على، أن سيطرة السلفيين على البرلمان المقبل تؤدي إلى سيطرة الفكر الداعشي على المجتمع المصري.

وأختتم "على"، أننا رأينا تنفيذ الأفكار الداعشية من قبل السلفيين على أرض الواقع في مصر حينما قاموا بقطع اذن أحد الأقباط كما هاجموا بعض الكنائس في مختلف المحافظات، موضحا أن السلفيين كانوا يحرمون الثورة قبل أحداث "25 يناير" ثم قرروا المشاركة في الحياة السياسية بعد نجاحها. 

استشهد ضابط شرطة برتبة عميد في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، فيما أعلنت وزارة الداخلية عن ضبط 46 متهما بالإرهاب. وقالت وزارة الداخلية ان العميد أحمد محمد عبد الستار عسكر من قوة قطاع مصلحة الأحوال المدنية بالعريش، استشهد في نحو الساعة الحادية عشرة والنصف من مساء أمس الأول، إثر قيام مجهولين بإطلاق الأعيرة النارية تجاهه بشارع الخزان في دائرة قسم شرطة ثالث العريش، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية قامت بتمشيط المنطقة، وتكثف جهودها لضبط الجناة. 

ومن جانب آخر، قالت الوزارة إن جهود الأجهزة الأمنية على مستوى الجمهورية لضبط العناصر الإرهابية أسفرت عن ضبط 46 متهما بالإرهاب، منهم 38 من العناصر القيادية الوسطى بتنظيم الإخوان الإرهابي، إلى جانب 8 من عناصر لجان العمليات النوعية، وذلك في إطار توجيه الضربات الأمنية الاستباقية المُقننة لإجهاض مخططات التنظيم الإرهابي التي تستهدف قوات الجيش والشرطة والمنشآت المهمة والحيوية، إلى ذلك ضبطت مصلحة الأمن العام 126 قطعة سلاح ناري، وورشتين لتصنيع الأسلحة النارية، في إطار مواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون.

استنكر الشيخ عادل نصر، المتحدث باسم الدعوة السفية، تصريحات فاطمة ناعوت التى أشارت فيها إلى أن المسلمين اعتنقوا دينهم بالصدفة وأنه يحق للانسان اختيار ما يشاء من الأديان. وقال "نصر" فى بيان للدعوة السلفية إن الله عز وجل قد خلق الناس مفطورين على الإسلام، فطرة الله التى فطر الناس عليها، حيث أرسل رسله جميعا للإسلام والتوحيد وهو الاستسلام التام لله عز وجل ووحدانيته، وقد بعث الله الرسل، ثم أرسل محمدا صلى الله عليه وسلم لعموم الخلق هاديا ومبشرا ونذيرا". وأوضح المتحدث باسم الدعوة السلفية، أن ما قالته ناعوت مخالف لدستور البلاد الذى ينص على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع، مشيرا إلى أن الإسلام لا يُكره أحدا على الدخول فيه.